الاعتقالات في دمشق:
الدكتور ياسر درويش – الدكتور كنان زهير طيلوني – الناشط الحقوقي و الطالب الجامعي بحر عبد الرزاق ” عضو المنظمة السورية لحقوق الإنسان ” – المدونة : رزان غزاوي – الناشط السياسي و الحقوقي الأستاذ محمد خير الوزير ” عضو المجلس الوطني و عضو الهيئة العامة للثورة و عضو منظمة عدالة الحقوقية ” – الشيخ الدكتور عدنان طراد ابراهيم – المنتجة السنيمائية المعروفة غيفارا نمر التي اعتقلت في مطار دمشق الدولي بتاريخ 8/12/2011 بينما كانت متوجهة الى دولة الإمارات العربية المتحدة لحضور مهرجان دبي السنمائي – ميرفت حفار – خلود العسراوي – سارة الخالد – رويده يوسف كنعان – الطالب الجامعي زاهر الجابي ابن سميح – الفنان القدير و الممثل والمخرج المعروف الأستاذ محمد عبد الرحمن ال رشي – أحمد محمد خير السهلي – هاني إسماعيل – عثمان فيصل المصري – سامي الدريد – عمار الحلواني – عبد الله حبال – ماجد خياط – أحمد صمودي محمد براء بكري الحلو – زكريا الطرن – عمر معصراني – فراس حمدي العمري – محمد النابلسي – عبد الهادي المالح – محمد بشر غيبة – ياسر عبد الباري – رامباز اكرم محمود – أيمن هواري – فراس الطباع – عبد السلام العيطة – يزن القاق – ماجد خياط – أحمد صمودي – صفوت محمد خير السهلي
وما زال مصير الدكتور أيمن حناوي و صبري حرح و جمال طحان المعتقلين منذ ما يقارب الستة أشهر مجهولاً .
الاعتقالات في ريف دمشق:
· كرم سكاف – نوري قيطاز – حسن الهمشري – عبيدة الوحي – محمد كوجان – محمد الحشيش – ساري الدندشي – أمجد الأتاسي – أنس الطرشة – كنان طليوني – فاضل الجندلي – حسام الطوابلة – فادي الجندلي – عبد الرحمن رويشدي – محمد السباعي – محمد بلال عبد الدايم – مفيد مستو – عبد القادر خليل – محمد عوض – محمد محاميد – محمد زوادي – عمار الحلواني – عبد الله حبال – زكريا الطرن – عبد الله جوهر – محمد بشر غيبة – محمد النابلسي – خالد الحشيش – محمد قاسم المحاميد – عمر معصراني – الحسن مهجع – فراس حمدي العمري – عبد الهادي المالح – رضوان أبو رومية – محمد عسكر – محمد الدخان – محمد براء بكري الحلو – حسام مشرف
القلمون:
الدكتور جكو شاهين ميرو
قطنا:
يحيى القادري
أشرفية الوادي :
عماد الموازيني
الضمير:
أحمد هيشان
المليحة:
عصام منير الريحاني
زملكا:
محمد عرفان مليص
عقربا:
أحمد جلب
خان الشيح:
الحسن مهجع – عبد الله جوهر
الكسوة :
بلال الشيخ عثمان – محمد عبد الفتاح
كفر بطنا:
حسن اوضة باشي – حسين اوضة باشي – مهند اللحام
رنكوس:
اراس سليمان علي – روناك سليمان علي – شيروان سليمان علي
جرمانا:
هايل المرشد – علاء صلاح – بلال أحمد الساعاتي
دوما:
الناشط محمد الوزير – الشيخ فهد كعكعة – الشيخ محمود عبد العزيز – بشير الريس
الزبداني:
محمد بلال عبد الدايم – مفيد مستو – عبد القادر خليل – كرم سكاف
منين :
فداء قاسم – طارق قصيص – محمد عبد الرحمن يوسف – باسم سرور – أكرم محمد شريف حيدر – عمر غني
داريا:
الطالب الجامعي : محمد فاضل بيرقدار – الأستاذ الشيخ أنور طالب – علي عليان – محمد همار – صهيب العمار – نبيل السمرة – علاء حبيب – محي الدين العتر
المعضمية:
· ريم فايز فضل الله – عبير الواوي – صفاء محمد صوان – حسام داوود – عبد الرزاق داوود – عبدو صياح داوود – عماد داوود – خليل داوود – عبد العزيز الشيخ – خالد شحادة – نور نخلة – سمير عبد الله نتوف – زاهر حيدر – طارق قزاح – زهير عبدو حلوه – – احمد الحسن – لؤي عارف طالب – فؤاد ملحم – عمر مصطفى رجب
التل:
المحامي إيهاب عبد ربه – الحدث : عبد الله شقير / 15 سنة / – الحدث : خالد حاجي / 16 عام / – فؤاد الحافظ – مصطفى نيال – محمد عدنان كنينة – محمود ياسين سميطة العمر – مراد ميرزا – خالد الحاجي – وائل رياض سعيد – محمد صلاح كريز – محمد النعيمي
طلاب جامعة القلمون:
عمار الحلواني – عبد الله حبال – محمد السباعي – زكريا الطرن – ساري الدندشي – شاب من ال الكجك من حماة ” حيث تم طرحه ارضا والاعتداء عليه بالضرب بشكل همجي من قبل عصابات الامن وشبيحة النظام داخل الحرم الجامعي ” – فادي الجندلي – فاضل جندلي ” أيضاً تم الاعتداء عليه بشكل بربري داخل الحرم الجامعي ” – حسن الطرشة – عبد الرحمن رويشدي
رنكوس :
الأستاذ الجامعي بجامعة دمشق عبد الرحمن دقو – مع نجله أحمد عبد الرحمن دقو – الدكتور عبد الحليم حمزة – سامر عبد الغفار الخطيب – أسامة محي الدين الخطيب – نضال محمد الخطيب – عمار محمد الخطيب – محمود أحمد حسن – محمد عبدو حسن – عماد محمود مروش – جهاد محمود مروش – أحمد مصطفى عاشور – محمد مصطفى عاشور – محمود مصطفى عاشور – أمجد يحيى عاشور – حازم جميل البيطار – علي محمد البيطار – هيثم محمد البيطار – عبد الكريم محمد البيطار – خالد محمد عليا البيطار – مأمون محمد عليا البيطار – أنس يحيى ضميرية – زاهر أكرم ضميرية – سامي علي يونس – أحمد علي يونس – غسان تيسير يونس – عبد الرحمن دقو – أحمد عبد الرحمن دقو – وليد أسعد خالد – أحمد أسعد خالد – مسعود احمد خالد – محمود أحمد خالد – عبد العظيم ملحم خالد – خالد أسعد خالد – عمران وليد أسعد خالد – جمعة جميل درموش – نواف جميل درموش – أحمد جمعة درموش – مأمون مسعود عبد الكريم – أحمد مسعود عبد الكريم – مبارك الخرسة – سامي الخرسة – مصطفى محمد شاهين – خالد علي شاهين – محمد يحيى درموش – محمود يحيى درموش – رسمي علي قريش – مهند موفق حيدر – محمود أبو كمال عبد الجليل – عبد الله أدريس قاسم – صبحي عبد الغفور – ياسر شاهين – نور الدين حيدر – محمود عبد القادر – سمير يوسف خرسة ـ خيرو حمود عبد المالك – بهاء عادل قاسم
حرستا:
– أحمد زيتون – هاني محمد زيتون – أحمد عبدو زيتون – عبدالحكيم خشانة – أبوحسين خشانة – بشيركتكوت – عمركتكوت – محمد نعمان – مالك نعمان – عمارنعمان – محمد الدقر – ابراهيم الدقر – علي خشانة – زﻳﺎﺩ ﺍﻟﻌﺘﻘﻲ – ﻣﺴﻠﻢ ﺍﻟﻤﻌﺪنلي – وليد نعمان – محمد كتكوت – نور الدين التلي – محمد عدنان ديب – أحمد عبد الهادي الريس – ماهرقاسم – ﺯﻳﺎﺩ ﺑﺼﻠﺔ – محمد ديب – زهير المدلل – سليمان حيدر – بسام قدادو – ﺯﻳﺪ ﻋﻔﻮﻑ – خالد محمود قزاح
حوش عرب
علي عطايا علي جمعة – حسين عطايا علي جمعة – حسين محمد صالح جمعة – حسين سليم جمعة – حسين محمد طه جمعة – جهاد مسعود جمعة – مصطفى محمد طه جمعة – الشيخ أحمد البرتاوي – شاهر حسين البرتاوي – عبد الله الشيخ أحمد برتاوي – نادر أكرم عثمان – أحمد أكرم عثمان – قصي حمود – أحمد عبدو حمود – زاهر بكور – بلال عبدو حمو – أسامة شويري – محمد أبو ركان البراقي – هيثم المسلماني – فتوح علي
سقبا:
طلال حسين حجيكو – نضال حسين حجيكو – المهندس معاذ عبد العال – المهندس فراس اسعيّد – احمد سعيد – سامر زينو – مازن ياسين – سامر شرار – عمر عبد المعين الكرش – اياد طعمة – ياسر المهووس – سامر شرار – حسام محمد عبيد – مازن كبسون – احمد زينة – لؤي البشاش – مازن القص – ماهر جمعة – محمد صلاح زينة – محمد الدخان – محمد الترك – حسان حوارة – محمد الشلاتي – هشام هاشم حمادة – سامر تيسير الشايب – محمود محمد شاغوري – مالك الكرش
– عقبة جمال نور الدين – علي محمد صادق – أحمد صلاح عبيد
الاعتقالات في حلب :
الدكتور منير المذيب – الدكتور أيمن حناوي – الدكتور أحمد منصور – الدكتور محمد خليلي – الدكتور صهيب بن محمد دراو – الدكتور محمد الأحمد – الناشط السياسي الدكتور محمد حمادة – الحدث : وائل ابو زيد ابن احمد / 14 سنة / – الحدث خالد طعمة على خلفية هتافه بإسقاط النظام وسط مسيرة مؤيدة تم فيها سوق الموظفين و طلاب المدارس في ساحة سعد الله الجابري بحلب – آلاء المصري – نسرين ملوحي – تغريد المسموم – الصيدلاني محمد علي بکور من مدينة الأتارب – الطالب الجامعي : يحيى يكن بن عبد الرحمن – الطالب الجامعي : مالك أشقر – طالب الماجستير في قسم اللغة الإنكليزية :خالد المحشي بن عبد الله – الطالب الجامعي : علاء كبصو بن علي الطالب الجامعي : أحمد زاهر الراعي – الطالب الجامعي : يمان السراج – الطالب الجامعي مالك محمد ناصيف – الطالب الجامعي : عبد الحكيم محمود الحسن – الطالب الجامعي : ديسم كنو – الطالب الجامعي : ريناس كنو – الطالب الجامعي : محمود بركل – الطالب الجامعي : محمد بدرخان – الطالب الجامعي : أيهم ديوب – الطالب الجامعي عبد الله العبدو – الطالب الجامعي نوري محمد رشاد عثمان
– الناشط علاء عدنان حمدو – مدرس اللغة الانكليزية : حذيفة بن محمد تفنكجي – الطالب في الدراسات العليا بكلية الآداب خالد المحشي بن عبد الله من أهالي و سكان دير حافر – عبد الباسط حمود الحسين – موسى جمعة – محمود عبد الرحمن أمين – عبدالله كسحة – رضوان عرب – محمود عبد الرحمن بن عبد الرحيم – ناظم قاسم – مدرس اللغة الانكليزية : حذيفة بن محمد تفنكجي – يحيى يكن بن عبد الرحمن – عبد الله العبدو – حسن محمد السعيد – محمد زيدان – محمد هنداوي – محمود بلاني – ناظم قاسم – محمود عبد الرحمن بن عبد الرحيم
و في سياق متصل فقد داهمت عشرات السيارات من الأمن والشبيحة منزل المحامي أحمد الرشيد في دارة عزة بحلب ولا يعلم فيما إذا كان تم اعتقال المحامي أم لا
ومن جهة أخرى فما يزال مصير الدكتور محمد جمال الطحان و المختفي منذ ما يقارب الخمسة أشهر مجهولاً و الذي تمّ اعتقاله في خطوة تصعيديه من قبل السلطات الأمنية في مواجهة المثقفين وتجاوز لكل الأعراف القيمية و الأخلاقية .
الدكتور محمد جمال طحان (53 سنة) تمّ اعتقاله من حلب من منزله من قبل اثنين من عناصر فرع حلب للمخابرات الجوية الذين كانوا يرتدون ملابس مدنية لحظة إلقاء القبض علىه دون تقديمهم أي أمر قضائي كما أنهم لم يبلغوه سبب اعتقاله…اعتقلوه بعد ثلاثة أسابيع فقط من إجرائه لعملية استئصال كتلة سرطانية في المثانة في 18/7/2011.
الدكتور محمد جمال الطحان عضو اتحاد الكتاب العرب وعضو اتحاد الصحفيين ..وهو حامل لشهادة الدكتوراه بعلم النفس.
الدكتور طحان من قامات حلب الفكرية والثقافية وأستاد الحضارة في الفكر الحديث في المعهد الفرنسي للشرق الأدنى و صاحب الإنتاج الفكري وهو عضو في جمعية العاديات كما عمل كمحرر في صحيفة تشرين (مكتب حلب) و انشأ مجلة العاديات بحلب وكان مدير تحريرها حتى عام 2008.
الدكتور محمد جمال الطحان حاصل على العديد من الجوائز العربية. و له مؤلفات عديدة في الدول العربية اضافة لكتابته في الصحف والدوريات العربية بما فيها الصحف الرسمية السورية. كما لديه 35 كتاباَ مابين قصة وشعر ونقد ودراسات
تعبر ” سواسية ” عن بالغ القلق بشأن صحته ونخشى على حياته، خصوصا وأن الدكتور الطحان يعاني من سرطان المثانة وارتفاع ضغط الدم، مع حرمانه من تعاطي أدويته داخل معتقله فضلاً عن ظروف الاعتقال المزرية و العدد الكبير من الوفيات الناجمة عن أعمال التعذيب التي وقعت في سورية في الأشهر الأخيرة.
مؤخراً و بعد تدخل محافظ حلب الإنساني تمكن نجله ثائر الطحان من رؤيته أول أمس و تبين أن د جمال يعاني من المرض و قد تدهورت صحته بشكل ملحوظ و تم حرمانه من العلاج لتصفيته ببطء و بالقتل السلبي علماً أنه اعتقل مع 14 شخص من حلب منذ ذلك التاريخ نذكر منهم صبري حرح و الدكتور: أيمن حناوي طبيب أسنان و عبد الرحمن ميلاجي و عمرعكام مدرس اللغة العربية
كما لا يزال مصير المعتقل محمد وضاح درويش صباهي مدير مكتب معاون مدير التربية بحلب و المعتقل من منزله في حي صلاح الدين بحلب منذ ما يقارب الثلاثة أشهر مجهولاً
دار عزة:
الطالب الجامعي : مهند عبد القادر حسانه
الأتارب :
الأستاذ عبد الباسط خليل ” مدير مدرسة إعدادية ”
عندان:
الحدث وائل ابو زيد ابن احمد / 15 سنة /
أخترين:
المهندس رضوان نايف الحاميش
عين العرب:
محمود بركل – محمود شاهين
حي المرجة:
الطفل احمد الحمزة الحسين النبهان عمره 13 – حمزة الاحمد الحسين النبهان – نبهان الاحمد الحسين النبهان – عبدالله العبدالحي المرندي – محمود الياسين دعاس – عبدالوهاب بن عبد الرحمن دعاس
تل رفعت :
الطالب الجامعي : محمود مريميني – الطالب الجامعي حسن الصالح – الطالب الجامعي هيثم الصن – عبد القادر علي حاج قدور – أيمن بن علي الشيخ
مسكنة:
عيسى العايد- محمد العايد – ابراهيم العلي الابراهيم- نور القشيري – مهند السليمان- عبد العزيز المجبل – محمد المصطفى الخليل – مهند الخفاجي- عبد الكريم الجدعان
بيانون:
إبراهيم أحمد ألحجي- يحيى أحمد ألحجي- محمد محمود ألحجي- أسامة إبراهيم ألحجي – حسين حمدون سراج
الباب:
الطفل : باسل محمد عبد الرحمن (سنة ١٥ ) الشيخ حاتم بدران بن عبد الرزاق – الطالب الجامعي علاء كبصو بن علي – الطالب الجامعي يحيى يكن بن عبد الرحمن – الطالب الجامعي : أيمن بطحيش – محمد طه نصف الدنيا – اسماعيل احمد نصف الدنيا – رضوان محمد نصف الدنيا – محمد جمال حـداد – محمد صالح الحداد – عمار حاج عمر اليوسف بن شاهر – حمد حاج عمر اليوسف بن يوسف – حسين محمد المولى – عمر الرينة – عمر طالب – جمال عابو – محمود رضوان المشهود – نهاد بصاص – محمد ربيع عثمان – ابراهيم وليد القديراني – محمدعبدالكريم الشاوي – عمر أحمد الصبحة – مصطفى عبدالرزاق سويد – أحمد كامل العلوش – عبدو أحمد بطحيش – محمدواكي – خالد عبد الكريم الطويل – سهل عبدو ناقو – عادل بن شاهر اليوسف – بسام حسن الجمعة – أحمد ياسر الدو – ربيع عثمان ابن عبد الكريم – عمر طالب – ديبو حميد النجـــار – حــســن محمد علي العثمان- أسامة محمود النعوس – محمد رضوان الشيخ – احمد طه الطه- عمار محمد درويش- محمود رضوان المشهود- نهاد بصاص – محمد ربيع عثمان
ومازال زهير عبد الوهاب رحمون و المعتقل منذ ما يقارب التسعة أشهر مجهولاً
البزاعة ” التابعة لمنطقة الباب ”
ايمن علي الشيخ – سعيد محمد ديب الشيخ / 65 عام/ –
محمد كردية – ابراهيم الحسن – شاهر عادل الزكي – نادر سويد – نادر حسين عقيل – فادي ابن وليد الحاج عمر اليوسف – صالح حسين العقيل – شاهر حاج عمر – نادر عبدالله الحسين – محمد الخليل بن حميد – أحمد حاج عمر اليوسف بن يوسف – محمد رضوان الشيخ – احمد طه الطه – عمار محمد درويش – عمار حاج عمر اليوسف بن شاهر – نادر عبد الله الحسين- عادل ابن شاهر اليوسف- بسام حسن الجمعة – أحمد ياسر الدو
قرية بيانون:
محمد محمود الحجي – إبراهيم أحمد الحجي – يحيى أحمد الحجي
أسامةإبراهيم الحجي – حسين حمدون سراج
قرية منغ:
خالد دك بن حمود – ياسرامين عبد الغفور – ياسين حمشو بن محمد – جمعة حمدان بن نصر – محمد امين بن حسن – عمار امين بن محمد – محمد عبد الجواد دك
مسكنة:
مهند الخفاجي – عبد الكريم الجدعان – مهند السليمان – ابراهيم العلي الابراهيم – عيسى العايد- محمد العايد- نور القشيري- عبد العزيز المجبل -محمد المصطفى الخليل
ابين :
مصطفى محمود قرنفل – عبد الله علي قرنفل – رجب أحمد قرنفل – محمد أحمد قرنفل – عبد المجيد أحمد قرنفل – زياد أحمد قرنفل – فواز أحمد قرنفل – حسام أحمد قرنفل – ابراهيم أحمد شعبان – يونس محمود شعبان – يوسف محمود شعبان – أحمد ناصيف – مصطفى قيطاز – عصام محمد قيطاز – هاشم عبد الله صالح – عمر هاشم الحمزة – عزيز علي
تركمان بارح:
أحمد اسماعيل الحمدو – الشيخ موسى اسماعيل الحمدو – الشيخ احمد حمدو المصطفى – الطالب الجامعي عبد الباسط محمود الحسين – موسى حمدو المصطفى – إبراهيم سعيد البركات – عمار محمود مجيد اليوسف – عبدالرزاق موسى الايوب
الاعتقالات في حماه :
الدكتور مازن محسن عثمان اغا – المدرس محسن يوسف الفارس – – محمد درويش سراقبي – طارق درويش سراقبي – حسام زقزوق – زاهر زقزوق – نوري قيطاز – روحي زكي طليمات – عماد الدين جدعان – أحمد خالد العبد الرحمن الجداح – أحمد الناصر – مصطفى السحار – محمد تركاوي –
ماجد حسن فران : و هو من مدينة حماة منطقة الحاضر تولد سنة 1965م
أعتقل في أحداث حماة عام 1982وعمره لم يتجاوز 16 سنة
قبع في سجن تدمر 10سنوات وخرج عام 1992
جرد من وظيفته في معامل الغزل والنسيج بحماة
تزوج عام 1996 لديه ولد وثلاث بنات
وبعد 19 سنة من خروجه من سجن تدمر وفي ربيع الثورات العربية عندما انتفضت سوريا بكل أطياف شعبها تطالب بالحرية ، تم اعتقاله مجدداً من قبل القوات الأمنية و شبه الأمنية ” الشبيحة ” و ذلك من بيته في حي القصور القريب من مسجد عبد الرحمن بن عوف الساعة السادسة صباحا بتاريخ 31_10_2011 يوم الأثنين
ومنذ تاريخ اعتقاله لم يعرف عنه شيء….!!
حلفايا:
محمد العباس
القصور:
إياد كرنازي:
محردة:
المهندس يوسف النايف
القصور :
إياد كرنازي
السلمية:
أيهم عبد العزيز ديوب – سالم الجرف
كرناز:
العقيد الركن المتقاعد نجيب محمد العلي عضو رابطة المحاربين القدماء
معرزاف:
ابراهيم الوقاع – محمد الحسين الحسن
سهل الغاب – قلعة المضيق :
رئيس نيابة الغاب إبراهيم المحمد – رئيس محكمة المنطقة في قلعة المضيق بحماة عماد المحمد
قمحانة :
ياسين محمد العبد الرحمن – حسان احمد العبد الرحمن – مجد عدنان العبد الرحمن – قتيبة عمر حسون – محمد عمر حسون – ممدوح جمال العمر – بدر وائل العمر – محمد مخلص الابراهيم – أحمد العمر
صوران:
احمد جودات الشيخ – سلطان جودات الشيخ –
محمد مخلص قسوم – قاسم احمد قسوم
طيبة الإمام:
الناشط الحقوقي و المحامي فهد موسى الموسى –
المهندس فوزي العوض – المهندس الزراعي عماد الخطاب – أشرف عبد الله الجاموس – محمود عوض الجاموس – عبد الرزاق عبدو الجاموس – عبد الرحمن عبدو الجاموس وابنه احمد عبد الرزاق الجاموس 16 عام – معاذ امين قناص – انس محمد قناص – منيب محمد قناص – – نور الدين علي النجار – نور علي النجار – فراس علي النجار – محمد علي النجار – خالد الحلو – محمود العبد الله – هيثم محمد القاسم – عبد السلام عبد الرحمن – خالد النعسان – محمد الكشتو – ممدوح محمد الطوقاني – محمد زاكي عبد الرحمن – هشام النبهان – – عبد الرحمن الصالح – احمد عبد الحليم قناص – محمد عادل العبد الله – محمد خالد الصغير – رامي الصطيف – عبد الرحمن نعسان الصالح – زهير الرزوق – ربيع المليحان – ماجد عبد الحسيب الحاج حسن
خطاب :
المهندس محمد احمد الزهوري – مصطفى عبد الرحمن الزهوري – عبد الرحمن احمد الزهوري – عبد الكريم محمد الزهوري – عبد الهادي سالم طواشي – محمد عهد سالم الطواشي – عبد العزيز سالم طواشي – أنس سالم الطواشي – يحيى الطويل – علاء مصطفى الطويل – محمد مصطفى الطويل – صدام درويش الحسن – محمد درويش الحسن – درويش الحسن – أمين الحسين – عادل شيخ خطاب – هاشم الصطوف – محمد عبيد الخالد – عبد المعين الابراهيم – عبد العزيز القاسم – مدين نايف الرحال – خالد الشريدة – نهاد العبود – خالد عمر البرغوث – سامر حمدو الرز – محمد عبيد الخالد – غازي الأشقر – أحمد خالد البكور – حباش البكور – مصطفى ورقة – عبد الحميد فلفل – مرهف شيخ خطاب – حمدو العيدو – عطا حمدو الدلال – عبد المعين الابراهيم – سامر عبد الجواد – عبد الهادي درويش الحسن
الاعتقال في حمص :
· الدكتور محمد المعروف – الطالب الجامعي آزاد عبدي – باسل العكاري – عصام العكاري – عبد الرحمن العكاري – أمجد الأتاسي – باسل حديد – عبد الرزاق رجوب – زينب الزين – مريم كثير – نزار فرحان العيسى – إبراهيم كامل حديد – عبد الكريم العلي – صالح المحمد – صالح وسوف – أمين سليمان – عز الدين عبد الحميد بكر – حمزة بدر – رزق سالم – حسين الكور – مامون المحمود – غديرالعكاري – عبد المجيد محمد عثمان – فؤاد عثمان – نضال داوود – حيدر عز الدين – رزق السالم – سامر الأحمد – مقداد مرعي – حسن الحايك – مطيع زيدان – حسن ادريس – طلال منصور – سامي الاستانبولي – باسم العكاري – حيدر عز الدين – همام محمد – علي حسن – منهل احمد – يامن مهنا – حمزة العساف – ساهر السليم مازن جعفر – هيثم القاسم – هاني الديبة – نضال حمد – نديم حسن – نجيب فوعاني – مطيع زيدان – محمود قيروط – محمود عباس – محمد مياسي – محمد الاحمد – عمر العبد – عماد القصير – عدنان الحمصي – عايد ابراهيم – صادق الكور – شعبان ميهوب – سومر سلطان – سليمان الناصر – حمزة بدر – سامي الاستانبولي – رزق سالم – حسين الكور – مامون المحمود – سامر الأحمد – مقداد مرعي – حسن الحايك – مطيع زيدان – حسن ادريس – طلال منصور – ساهر السليم – حسام الياسين – باسل العيسى – يامن مهنا – حمزة العساف – نضال داوود – حيدر عز الدين – رزق السالم – علي حسن – صالح المحمد – صالح وسوف – غديرالعكاري – عبد المجيد محمد عثمان – فؤاد عثمان – همام محمد – باسم العكاري – حيدر عز الدين – منهل احمد – عبد الكريم العلي – عبد الرزاق رجوب
الحميدية:
حسام الفرج
تدمر:
محمد صالح الشليل
الرستن:
حمدو الكسم – مأمون عبيد – رامز الخطيب – محمد قزيز
– عمار الشيخ علي – امين الشيخ علي – مصطفى الشيخ علي – عيسى الشيخ علي – عماد بكور – عصام بكور – ابراهيم فرزات – ابراهيم منصور
قرية غرناطة :
اسامة مخزوم – محمد مخزوم – عدنان مخزوم – عبد الرحمن مخزوم – محمود مخزوم – عمر مخزوم – راكان مخزوم – خالد مخزوم – احمد مخزوم – مصطفى ناجية – موفق ناجية – كمال ناجية – محمود ناجية – احمد ابراهيم ناجية – احمد ناجية – يونس ناجية – مصطفى يونس ناجية – حمزة ناجية – خليل ناجية – عبد القادر ناجية – محمد ناجية – احمد العلي – محمود العلي – خالد العلي – حسين العلي – وليد العلي – حسام الخطيب – ماجد حسون
عقرب:
عبد الحليم حاجوج
حي الصابونية:
عبد الرحمن رويشدي
الشماس:
احمد عرابي
الإنشاءات:
عبد الرحمن الاتاسي
باب هود:
حاتم النيفاوي
جب الجندلي:
فاضل الجندلي
تلدو:
محمد رشيد الخطيب
جرنار:
كنان طليوني – حسام الطوابلة
تلكلخ :
ساري الدندشي –
تلبيســه :
خالد بكداش – مأمون الضحيك
دوار البحرة:
فادي الجندلي – محمد السباعي
الجوسية:
محمد زوادي – عبيدة الوحي – محمد كوجان
باب الدريب :
زينب الزين – سامر فاعور – محمد فاعور
عكرمة :
سمير المنصور – عبد الساتر داوود
كرم الشامي:
خالد الجوجة – عثمان الضاحي
الوعر :
جانيت صارم – فادي جروج – وليد العمر – احمد عبد الرحمن – وسيم جريج
القصير:
فرزات جربان : و الذي تحول ملفه فيما بعد إلى القتل خارج إطار القانون بعد أن تمّ إعدامه على يد الأجهزة الأمنية التي اعتقلته جراء التعذيب الذي تعرض له – أنس السماعيل – ادهم الخولي
الحولة :
قتيبه احمد معمو – فهد عابدة – أحمد سليم الخضر – محمد الغزال – خالد شريف الأحمد – محمد الغزال – احمد سليم الخضر
كفر عايا:
عبد الرحمن عبد الكريم البيريني- عمر عبد الكريم البيريني – محمد عمر البيريني
تير معله:
محمد تركي شبوط – أحمد تركي شبوط – حسين فيصل الكوسا
بابا عمرو :
وائل عبد الوهاب – عبداللطيف قره حسن – غسان مصيطف – نضال فتاح – اياد الجمال – اياد بهار – احمد الصاج – موفق بحسيك – احمد اللوز
الاعتقالات في دير الزور :
الصحفي الأستاذ علاء الخضر “مدير وكالة الأنباء السورية – سانا – في دير الزور و الذي استقال من منصبه إحتجاجاً على ممارسات النظام كما قام بوضع لاصق على فمه و كتابة عبارة صحفي سوري على صدره إبان اعتقاله – الأستاذ خليل ابراهيم الأسود – عبيدة الحسين – عبد الله عبد المولى
هجين:
الأستاذ خليل ابراهيم الأسود – محمد عارف أحمد الاسود – عبد الرحيم احمد الاسود – سنجار الفهد – ياسر سنجار الفهد – عبدالله يوسف الفهد – محمد رشيد الناصيف – عبد الكريم محمد رشيد الناصيف – علي ابراهيم الناصيف – احمد محمد الناصيف – بسام السلطان – محمد بسام السلطان – جمال الشبلي – محمد الشبلي – عبد الرحمن الحردان –
الاعتقالات في اللاذقية و جبلة و طرطوس و بانياس:
اللاذقية :
الطبيب معد محمد مواهب طايع – عز الدين كوسا – خير الدين كوسا – ماهر كوسا – محمد كوسا – كمال عتال – محمد جغليط – عمر سالوخة – نوار مجبور – ياسر راعي – سليم انجرو – سليم حنوف – ماهر مصري – محمد شاكر الفرحان – محمد داهود – رضوان راجي – محمد بربوري – مصطفى عكيل – جودت عجيل – محمد عبد العال – محمد دوغانجي – طه عرتيتي – يوسف عرتيتي – ابراهيم حاج حسن – محمد عرب – ماهر محمد مقداد – خالد سلو
و في اللاذقية مازال مصير محمد مصطفى مراد و المعتقل منذ تاريخ 28/8/2011 مجهولاً رغم مرور أكثر من ثلاثة أشهر على اعتقاله.
طرطوس:
محمد ترجمان – عبد الرحمن حداد – ريان شاحوط – علي خالد – عمار قزيحة
بانياس:
مصطفى ابراهيم الشغري – فؤاد مصطفى الشغري – نادر عبد الجليل الشغري – حذيفة محمد الشغري – زكريا بدر – عامر وليد رحمون – مصطفى محمود إسماعيل – معتز فواز قاسم – احمد يوسف الترك – عبد الكريم مصطفى حجازي – عمران مروان هدلا – محمد خالد حمد – هادي عادل الريبا – خالد حلواني – وليد طه – عدنان مراد – حسام صهيوني – محمد أحمد قرقور
جبلة :
محمد داهود – منذر عكو – طه الدعبل – مهدي دندلو
الاعتقالات في درعا :
– الدكتور محمد الفرا – موسى أرشيد الزعبي – ماهر عبد الرزاق الزعبي – موسى أرشيد الزعبي – ماهر عبد الرزاق الزعبي – محمد مدين أرشيدات أباز يد – محمد فريد طويرش أبازيد – محمد عبد الكريم الغثيان أبا زيد – جمال الفالوجي – ابو سفيان السنجلاوي – حسين البلخي – رامي بجبوج – احمد نبيل قاسم منصور المحاميد
علما:
ضياء الحريري
أم ولد:
لورانس حسين الرفاعي
نوى:
محمد حسن البطين
النعيمة :
طارق مناجرة
الحاره :
ابراهيم عيد الوهاب البليلي
الصنمين:
عاصم فاروق الفلاح
ابطع:
الطالب الجامعي : محمد اسماعيل ابو حلاوة
نمر:
مؤيد محمد النصار
الشيخ مسكين:
محمد محاميد
ناحته :
الطالب الجامعي : إبراهيم إسماعيل الكايد
تسيل:
محمد احمد زين العابدين – عمر زين العابدين
حلس:
· محمد خالد الفرحات – عبد الحليم مصطفى فرحات – محمود خالد فرحات – محمود عمر شعبان – لؤي احمد الشعبان
بصرى الشام :
رضوان أبو رومية – محمد عوض
الحراك:
محمد الحشيش – خالد الحشيش – محمد عسكر
انخل:
ادمون عبدالقادر الناصيف – فادي الفشتكي الناصر – عمر الناصر – ناصر الناصر – يمان محمد الصلخدي – إسماعيل جابر حمادة – عبد المنعم الزعبي –
خليل غوجان –
سحم الجولان :
الدكتور محمد عبد القادر الطعاني – المدرس: أحمد عبدالقادر الطعاني – حمادة الطعاني – محمد صالح الطعاني – عبد المنعم الطعاني – خالد الطعاني – باسل ابراهيم البيج – فادي ابراهيم البي – يحيى النزال – ميسر ابراهيم البيج – رائد المصري – كمال عجاج – محمد نويهي أبو يحي – خالد يحيى الزامل – محمد المصري
المحجة :
مجد محمد الأحمد المجاريش – علي صبح الأحمد المجاريش – ناجي محمود المجاريش – حسن حسين المجاريش – هشام محمود المجاريش – رائد خالد خطبا – رائد خالد خطبا – زياد يونس سمارة – إياد زيدان الشلبي – نهاد مزيد المذيب – محمد رضا الصيص – فادي محمد رضا الصيص
تل شهاب:
حسين محمود عميان – مصعب عميان – عبيدة قاسم عميان – عبد الكريم محمود عميان – خالد محمود عميان – ابراهيم محمود عميان – محمد عوض عميان – محمد أحمد عميان – أحمد عدنان عميان – محمد ذياب عميان – أحمد مصطفى عميان – علي محمود عميان – شادي عوض عميان – رامي عوض عميان – ابراهيم حامد عميان – مصعب عميان – ابراهيم حامد عميان – حسين محمود عميان – عبد الكريم محمود عميان – خالد محمود عميان – ابراهيم محمود عميان – علي محمود عميان – شادي عوض عميان – رامي عوض عميان – محمد عوض عميان – محمد أحمد عميان – أحمد عدنان عميان – محمد ذياب عميان – عبيدة قاسم عميان – أحمد مصطفى عميان
جاسم:
الحاج قاسم عبدالرحمن الحاجي ” و يقال أنه أكبر معتقل رأي في العالم و قد تجاوز المئة سنة من العمر ” عبد الكريم عيسى الحاجي – محمد خير عيسى الحاجي – أيوب خليل الحاجي – حمدي عبد الرحمن الحاجي – مذيب علي الحاجي – همام حسن مرعي الحلقي – مراد موفق الحلقي – هايل الحاجي – صدام هايل ألحاجي – عيسى هايل ألحاجي –
طارق عايد اليتيم – يوسف عايد اليتيم – يحيى عواد زعل اليتيم – أنس عواد زعل اليتيم – عبد الله عواد زعل اليتيم – نادر عدنان الجباوي – ثائر عدنان الجباوي – محمد عكرمة ابراهيم تمر الجباوي – عبدو عبد الرحيم الخلف – فراس الخلف – همام حسن مرعي الحلقي – مراد موفق الحلقي – يوسف طالب الحلقي – حيان عبد الله الحلقي – يوسف عايد اليتيم – طارق عايد اليتيم – غالب يوسف قويدر – محمد يوسف قويدر – فؤاد السهو – محمد قاسم المحاميد – همام محفوظ المذيب – رياض وحيد الدنيفات – محمود خالد جباوي – علاء جادو الزلغنة – ياسر الجراد – حسن محمد عبد الرحمن –
علاء جادو الزلغنة
ابطع:
أيمن عبداللطيف الحريري- زياد احمد الحريري- سامر احمد النصيرات – يوسف موسى النصيرات- محمد مالك النصيرات – معمر محمد النصيرات – خليل عبدو القطيفان – عبدالكريم نزال القطيفان – خلدون محمد ابو ستيت – محمد إسماعيل ابو حلاوة – احمد عبدالمجيد ابوجواد
النعيمة:
صالح خلف العبود – ابراهيم محمد العبود – صخر هايل العبود – سليمان عبدو العبود – وليد جمعة العبود – أمين عبدالله العبود – يوسف صقر العبود – خالد حسين العبود – أحمد حسين العبود – علي قاسم العبود – محمد مفلح العبود -محمد طلال العبود – أحمد موسى الصلخدي – محمود موسى الصلخدي – محمد صالح الزيتاوي – أحمد محمد الزيتاوي – يعقوب حسين الزيتاوي -فرج محمد الزيتاوي – يوسف احمد النقاوة – طه محمد النقاوة جمال عبدالله مناجرة – صالح أحمد الرحيل – محمد حسين المفرغ – مرعي ذياب الصلخدي – محمد طه النقاوة – معاذ الحلاق – محمد يونس الزرزور – نذير عبدالمولى العبود – عبداللطيف احمد العرار – محمد احمد النابلسي – أياد يوسف الزرزور – محمد مروان القداح
بصرى الحرير:
عصام قاسم الحريري – وليد عيسى سليمان الحريري – احمد موسى سليمان الحريري – رضوان محمد الحريري – معتصم ابراهيم الحريري – خالد حسين الكسور عبد الرزاق محمد الحريري – خالد عثمان الحريري – فار س يونس العليان – عبد الرحمن محمود العليان – محمد فارس العليان – اسماعيل محمد موسى العليان – داود قاسم العليان – امجد ذيب الموسى العليان – اوس محمود موسى العليان – ادهم محمود العليان – محمد هايل غازي – احمد سليمان الجرابعة – صبح محمود غازي – داود محمد الطرشان
نصيب:
طه محمود الشريف – باسم علي الشريف – مؤيد موسى الشريف – صلاح ابراهيم الشريف – باسل يونس الشريف – فادي محمد الشريف – عبد الله محمد الشريف – جمال حامد الشريف – وليد عوض الشريف – عدنان محمد الشريف – حمد محمد الشريف – فيصل يوسف الشريف – محمد أحمد الشريف – ماهر ياسين أبو زريق – مرعي أبو زريق – حسن ياسين أبو زريق – ناجي محمد أبو زريق – عماد محمد أبو زريق – محمد عبد الحليم أبو زريق – عبد الله عبد الكريم الرفاعي – منذر ممدوح الرفاعي – قاسم محمد الرفاعي – محمد علي الرفاعي – خليل عبد الكريم الرفاعي – قاسم عبد الكريم الرفاعي – عماد يوسف الرفاعي – وهيب ابراهيم الرفاعي – بشار حسن الراضي – يوسف فرحان الراضي – عمر عبد الله الراضي – فايز ابراهيم الراضي – حسين شريف – سليمان حسين شريف – نزار فهد الراضي – محمد فهد الراضي – محمد أحمد الزعبي – جمال عبد الرحمن أبو زريق – مؤمن عبد الله الرفاعي – نعيم سعيد أبو زريق – طه محمود الشريف – خالد يوسف غوثاني
داعل:
الطبيب محمد سالم الشرع – بلال الشرع – الطبيب محمد صالح العاسمي – محمدحامد العاسمي – حسام فاضل العاسمي – محمد فاضل العاسمي – عماد يونس العاسمي – عماد يونس العاسمي – عبدو تركي العاسمي – محمد تركي العاسمي – عبيدة تركي العاسمي – أيوب سامر العاسمي – محمد صالح العاسمي – اسامة وليد حمادة عوير – انس وليد حمادة عوير – سامي حمادة عوير – زياد محمد جاموس – جهاد محمد عايد الجاموس – حميد جاموس – اياد غازي جاموس – عمر جاموس – ابراهيم علي الجريدي الجاموس – فؤاد شحادة الحريري – محمد موسى عثمان الحريري – محمد حمدي الحريري – عبد الودود نجيب الحريري – حمزة محمد الحريري – محمد حمدي الحريري – محمد احمد موسى الحريري – يوسف محمد شحادات – محمد احمد عبدو شحادات – حسان احمد عبدو شحادات – خليل غالب شحادات – محمد عارف قطليش – وليد عدنان قطليش – محمد احمد ابوزيد – ابراهيم اعمر ابوزيد – عاهد ابراهيم ابوزيد – وحيد ابراهيم ابو زيد – علي ابراهيم حمادة عوير – ايمن سعدو القاسم عوير – اكرم فواز عوير – منار بديع عوير – انور محمد عوير – محمد عوض عوير – عماد فرزات جريدي – محمد مفيد جريدي – – ياسين احمد غزاوي – محمد قاسم غزاوي – اسماعيل احمد غزاوي – خالد احمد غزاوي – اسماعيل احمد غزاوي – محمد حسين الهرش – محمد راتب الهرش – عطاف هايل مريحيل – عاطف هايل مريحيل – عماد جريدي – محمد جريدي – محمد مفيد جريدي – خليل ابراهيم الخطيب – أشرف المصري – عبد الرحمن شتيوي – رامي محمد برغوث – محمد عطية المصري – محمد حسن عصفوري – فادي عوض السيد – كرم عوير – خالد سالم الناصير – جمال يوسف صبيحي – رمزي محمد غزلان – محمد نبيل ابوجيش – انس كناكري – أحمد الملحم – موسى مدين برغوث – محمد شجاع المصري – ايمن عبد العزيز الجبر – أنس محمد العاصمة – خالد عيسى ابو حجازي – أحمد محمد قنبر – عبد الستار قسيم
الاعتقالات في جبل العرب ” السويداء ”
أنس الطرشة – شادي عزام
شهبا:
فريد الفياض – أنيس السلوم
الاعتقالات في إدلب :
خالد الخليف – احمد خالد الخليف – الشيخ مجد دلال – عامر احمد صالح – حمزة احمد الزيدان – ماهر الأحمد
سلقين:
وجيه خيرو استنبولي
الدانا:
مصطفى احمد النجار
حاس:
الناشط عبد الله عبد الرحيم الشيخ نجيب
جوباس:
محمد خير يحيى الحاري
سرمين:
عبد الكريم سمير حطبة – أيمن عبد الكريم حطبة – عبد الله محمد خلف
تفتناز :
طالب رحال – رجب طالب رحال – محمد طالب رحال – خالد عبد العزيز طحان علي محمد معسوس – إحسان عمر غزال – أسامة جعفر طالب رحال – رجب طالب رحال – أسامة جعفر
كفر عاية:
عبد الرحمن عبد الكريم البيريني – عمر عبد الكريم البيريني – محمد عمر البيريني ” على خلفية تشييع الشهيد محمد البيريني وانتقاما من ظهور التشييع على القنوات التلفزيونية …..!!!! ”
كفر رومة:
· محمد البكور – منير البكور – جلال القدور – احمد البيور – محمد خالد بيور – عوض برو – عدنان الابراهيم – حمدو الشرتح – ابن وليد النجار – ماهر الخطيب – عدنان الرحمون – هشام الدغيم – عكرمة الحميد – محمد كامل العقدي – إبراهيم الخليل
جسر الشغور:
صالح إسماعيل / 75 سنة / – مالك يوسف الحسن – يحيى محمد محمودي – سعيد محمد ياسر إسماعيل – ابراهيم محمد جمعة – مروان سمير إسماعيل- أحمد محمد صخر إسماعيل – أحمد محمد إسماعيل – سعيد شعبا ن
معرة النعمان:
المحامي بسام حمود العلوان و الذي تمّ ايداعه سجن حلب المركزي بعد اعتقال دام ما يقارب التسعين يوماً في الأفرع الأمنية – عبد الحميد سلمو – محمد عبد الحميد سلمو – سليمان عبد الحميد سلمو – ابراهيم عبد الحميد سلمو – مصطفى عبد الحميد سلمو – حسن محمد سلمو – أحمد محمود جولاق – محمد محمود جولاق – محمد حسن جولاق – محمد حسين جولاق – مصطفى محمد جولاق – يامن محمد جولاق – محمد اسامة جولاق – محمد زيدان – عدنان محمد زيدان – أسامة محمد زيدان – محمد عدنان زيدان – محمود طعمة هنانو – خالد محمد العيد – محمد خير يحيى الحاري – عبد الحميد الطبل
كفر تخاريم:
الدكتور يوسف كنجو – الدكتور: بدر الدين الصرما – الدكتور: بدر الدين جبس – هشام حاج أسد – فراس حاج أسد – علاء حاج أسد – عطا الصوراني – عصام الصوراني – عمر حاج أسد – علاء حاج أسد – فراس حاج أسد – هشام حاج أسد – عمر عبد الغفور – ناصر عبد الغفور – عمر عبد الغفور – ناصر عبد الغفور – قيس الأفندي – خالد رجوب – وليد كيالي – خالد السعيد – رشيد الدبل – شادي حجو – حميد كيالي – ناصر الصرما – بسام العاقل – مصعب ابراهيم محرم – محمد مصطفى جبس
الاعتقالات في الرقة :
· الناشط الحقوقي المعروف و عضو مجلس إدارة جمعية حقوقق الإنسان المحامي الأســتاذ عبد الله الخليل مع نجله محمد و الذي لم يتجاوز السادسة عشرة من العمر” علماً أنها المرة الثالثة التي يتعرض فيها المحامي عبد الله الخليل للإعتقال منذ بداية الثورة السورية – الناشط الحقوقي المحامي الأســتاذ ضرار اسماعيل اليوسف – الحدث : عبدالله خلف الأحمد – 17سنة – الصيدلي بسام السعيد من الرقة اعتقل للمرة الثانية – الطالب الجامعي يحيى غازي محمد داده – الطالب الجامعي: فادي حسين الخسارة – الطالب الجامعي : ابراهيم خابور – الطالب الجامعي : أيمن حسين خسارة – الطالب الجامعي : محمد مجحم العلي الهويدي – الطالب الجامعي : مثنى الغضب – حسام المشرف – حسن الهمشري – عبد الكافي محمد الجاسم – مثنى احمد الغضب العبد الله – حسام عبد الرحمن الأحمد الحسين – احمد الحمادة – أحمد حسن العلي – حسن محمد الشاويش – وليد الحمود العزبة – عبد العزيز المصطفى – مصطفى محمود المصطفى – عبد العزيز أحمد العواد – وائل الرمضان الفاضل – عامر الشبلي – سالم السطم – احمد عواد الحسين – عبد الإله الأحمد الحسين – خليل اسماعيل العباس – حمد عثمان العلوش – عامر الشبلي – احمد علوش عثمان -عبد الرحمن حسي – زياد علي بن مصطفى – زياد حمد الخليف – عمر شعبان عبد الكريم – حمزة عويد الخليل – محمد جاسم الخلف – محمد عبد الكريم الناشف – وائل المحمد الفاضل – خليل إسماعيل العباس – احمد ابراهيم المحمد – حسام محمود عثمان – بسام خضر السعيد – جهاد عبد الرزاق العبد الحنان – محمد جمعه الفياض – عيسى عزيز العبد الله – فارس محمود الحمادي – خليل عباس – وائل فاضل رمضان – احمد العواد الحسن – وليد الحمود العزبة – عبد الله خلف الاحمد – عبد الكافي محمد الجاسم – فادي حسين الخسارة – يحيى محمد غازي داده – عزيز افين – محمد جمعه الفياض
الاعتقالات في الحسكة :
المخرج والكاتب المعروف دحام السطام الملحم – علاء الظاهر الملحم – ماجد الظاهر الملحم – خالد حريث الملحم – ضرار الأحمد – سمير الأحمد – سومر البكر – رياض خلف – ابراهيم الراغب – احمد سرور
القامشلي:
الطالب الجامعي: رمدال أكرم محمود – رائد محمد أمين أسماعيل – أحمد عبود اسماعيل – أنور محمود طه – محمد علاء الدين محمود – علي حسين درويش – هوزان نزير محمد – نورالدين محمد كوسا – ولات فهد خليل – نيجيرفان بطال بطال – روبار خليل إسماعيل خلف – سمير الأحمد – ضرار الأحمد
على حانب منفصل فقد شهد الاسبوع المنصرم لقاءاً للرئيس الأسد مع شبكة أي – بي – سي الأمريكية و التي أدلى خلالها بتصريحات أثارت الكثير من الجدل حول مسؤولياته الدستورية كرئيس للجمهورية عما يسيل على الأرض من دماء للسوريين في عرض البلاد و طولها.
تزامن ذلك مع القرار الجمهوري رقم / 33 / المتضمن تشكيل اللجنة الوطنية لإعداد مشروع دستور لسوريا تمهيداً لإقراره دستورياً وفقاً لما جاء في الصحافة الرسمية السورية .
و مع تحفظنا الشديد على تركيبة اللجنة التي كان من المفترض أن تكون منتخبه فيما لو كانت النية بالإصلاح صادقة .
فإننا في المنظمة السورية لحقوق الإنسان و في مواجهة دماء السوريين التي تسفك من قبل الأجهزة الأمنية و شبه الأمنية إضافة لبعض فصائل الجيش من جهة و في مواجهة ما يشاع عن دستور جديد قادم للبلاد خلال الأشهر القادمة.
فقد قررنا أن نكون إيجابيين و عمليين و أن ننظر بعين الأمل للأفق المستقبلي الدستوري القادم للبلاد و نساهم في نشر هذه الثقافة التي لا بد منها لمستقبل أكثر رحمة و انسانية لأطفال سوريا .
و أن نعمل بذهنية مفتوحة ( بغض النظر عن جراح الماضي ) على تسليط الضوء على الواقع الدستوري الحالي إسهاماً منا بنشر ثقافة كثيراً ما تمّ تغييبها بذريعة أن الدستور السوري تحفة وطنية لا يجوز للمواطن السوري إبداء رأيه فيه تحت طائلة اتهامه بالإعتداء على الدستور و الحكم عليه بالإعتقال لمدة خمس سنوات.
كما حدث مع المعتقلين العشرة الأفاضل إبان فترة ربيع دمشق عام 2001 و التي تزامنت مع استلام الرئيس الأسد الإبن مقاليد السلطة في سوريا و هم كل من النائبيين البرلمانيين رياض سيف و مأمون الحمصي و الدكتور عارف دليلة و الدكتور وليد البني و الدكتور كمال اللبواني و المحامي رياض الترك و المحامي حبيب عيسى و المهندس فواز تللو و الأستاذ حبيب صالح و الأستاذ حسن سعدون
و على أمل أن تكون السلطة السياسية قد أدركت أن مواجهة التوق للحرية و الديمقراطية بالحديد و النار هي بمثابة إطفاء للحريق بقاذفات اللهب لا تلبث جذوة التوق للإنعتاق من الاستبداد أن تعود و تتأجج و تضيء في صدور الأحرار.
و أن أسلوب القمع و المنع و القفز فوق المشكلة لن يجدي نفعاً و سيترتب عليه مستقبلاً أفدح الثمن.
” لطفاً الاطلاع أعداد القتلى و المعتقلين في البيان و هو غيض من فيض تجاه الواقع المأساوي على الأرض ”
و بما أننا منظمة حقوقية إصلاحية تنظر بعين الأمل للمستقبل و تحاول أن تبنيه على قاعدة حقوقية معرفية.
فقد قررنا في ” سواسية ” أن نسلط الضوء في كل مرة على بعض جوانب الواقع الدستوري و القانوني للمواطن السوري في محاولة منا لنشر و تعميم هذه الثقافة في وقت نعتقد أن المواطن السوري أحوج ما يكون إليه.
و مع علمنا أن المقام لا يتسع في كل مرة لأكثر من لمحات سريعة فسنكتفي بها مبدئياً على أن نتوسع فيها مستقبلاً بإذن الله .
أولاً : بداية لا بد من التنويه للفرق الكبير مابين الدساتير التي توضع من قبل جمعية أو لجنة تأسيسية منتخبة من الشعب تعمل لوضع الدستور كما هو الحال مع دستور الاستقلال لعام 1920 أو دستور 1930 أو دستور 1950
و ما بين الدستور الذي يوضع من قبل جهة معينة كما هو الحال مع الدساتير المؤقته التي أصدرتها القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي لأعوام 1966 – 1969 – 1971 و الدستور النافذ حالياً لعام 1973 و الذي وضع في ظل حالة الطوارئ من قبل مجلس شعب معين من قبل قيادة قطرية معينة من قبل قائد عسكري يعلم الجميع أنه وصل إلى سدة الحكم عبر إنقلاب .
صحيح أنه تمّ أخذ موافقة الشعب عليه عبر استفتاء تمّ بتاريخ 12/3/1973
إلا أن :
الحكام جميعاً كانوا يحصلوان على الموافقة من شعوبهم من خلال الاستفتاءات
و هو ما حصل :
مع بإستفتاء حسني الزعيم على الدستور عام 1949 و استفتاء أديب الشيشكلي على الدستور عام 1953 و أيضاً مع أنور السادات حينما وافق الشعب المصري بأغلبية أكثر من 99% بإستفتاء على معاهدة كامب ديفيد و بعدها أصبح انتقادها جرماً معاقب عليه بالقانون.
و النتيجة التي خلصنا إليها من التجارب التي دفعنا ثمنها دماً :
أن الشعب دائماً …. موافق …. على مواضيع الاستفتاء و بنسبة تفوق 99%
و منها طبعاً الدستور السوري الحالي و هو ما خبره السوريين كثيراً على مر العقود الخمسة المنصرمة من عمرهم.
ثانياً : بموجب الدستور الحالي فإن :
سوريا دولة ديمقراطية شعبية – المادة 1 –
و المنظمات الشعبية تتضمن قوى الشعب العامل على تطوير المجتمع و تحقيق مصالحة – المادة 9 –
و يمارس المواطنون من خلال مجالس الشعب المنتخبة حقوقهم في إدارة الدولة و قيادة المجتمع – المادة 10 –
فيما يتعلق بالديمقراطية الشعبية ” بأحلى صورها ” كما يحلوا للسيد وزير الخارجية السوري أن يعّبر
فإن الصفحات الستين أو السبعين السابقة من هذا البيان و التي لم تحتوي سوى أسماء القتلى و المعتقلين و بعض المختفين خلال الاسبوع المنصرم، تعبر ( بأحلى صورة ) عن هذه الديمقراطية.
و إن وقفة صدق منع الذات تثبت أن الديمقراطية المشروطة أو المعلقة على شروط إرتدادية أو المقولبة بقالب” الشعبية ” تتحول في ظل الأنظمة الشمولية ( لأحلى صورة ) من صور خنق الحريات العامة و حقوق الإنسان.
أما مجالس الشعب و التنظيمات الشعبية و الجماهيرية التي من المفترض أن تمارس قيادة الدولة و المجتمع فهي تتحول في الواقع على الأرض إلى أبواق تمجيد و تهليل للحاكم الفرد.
و عادة ما ينصّف أعضاءها في جوقة المصفقين و المطبلين و من غير الانصاف أن ننسى دورها كأداة للتسلط السياسي و لنا في قضية المحامي مهند الحسني الذي حرم من ممارسة مهنة المحاماة مدى الحياة بعد عشرين سنة من عضويته في نقابة المحامين بدمشق……. خير مثال.
ثالثاً : في الدستور السوري الحالي أساليب متعددة للإطاحة بمبدأ فصل السلطات التنفيذية و التشريعية و القضائية – .
و لعل الصلاحيات و السلطات الواسعة لرئيس الجمهورية في الدستور السوري هي أهم أسباب انتهاك مبدأ الفصل ما بين السلطات.
ذلك أن رئيس الجمهورية بموجب الدستور السوري حاكم فرد مطلق لا يناقش يجمع في شخصه جميع السلطات التشريعية و التنفيذية و القضائية مع حصانة شبه كاملة عن المحاسبة تجاه أي من الجرائم التي قد يرتكبها .
فالوصول إلى سدة السلطة في سوريا يتم عبر ثلاث مراحل
– إقتراح من القيادة القطرية.
– ترشيح من مجلس الشعب.
– إســتفتاء شــعبي.
و ذلك سنداً للمادة / 84/1 من الدستور و لا حدود لإعادة ترشيح رئيس الجمهورية لسدة الحكم في سوريا …… بمعنى أنها …… إلى الأبد.
و يمكن تقسيم صلاحيات رئيس الجمهورية بموجب الدستور السوري إلى أقسام كثيرة جداً منها على سبيل المثال لا الحصر :
· يتمتع رئيس الجمهورية بصلاحيات تشريعية كاملة فهو يتولى سلطة التشريع كاملة سواءاً أثناء انعقاد دورات مجلس الشعب سنداً للمادة 111/2 من الدستور أو خارج إنعقاد دورات مجلس الشعب سنداً للمادة 111/1 من الدستور .
أو حتى في المدة الفاصلة بين ولايتي مجلسين سنداً للمادة 111/4 من الدستور.
كما يملك الحق بالإعتراض على القوانين التي يقرها مجلس الشعب سنداً للمادة 98 من الدستور.
كما يملك الحق بإعداد مشاريع القوانين و إحالتها إلى مجلس الشعب سنداً للمادة / 110 / من الدستور
و من صلاحياته أيضاً حل مجلس الشعب كلياً سنداً للمادة / 107 / من الدستور.
كما أنه يملك الحق بإلغاء أي تعديل للدستور ” يمكن أن يقره مجلس الشعب بأكثرية 3/4 إذا لم يوافق عليه رئيس الجمهورية سنداً للمادة 149 من الدستور .
و الطريف هنا أننا نتحدث عن مجلس شعب ذو أغلبية بعثية يشغل رئيس الجمهورية منصب الأمين العام في سدته و مسيطر عليه أمنياً بمفاعيل قوانين ناظمة و قائمة و هو أمر لن نخوض حالياً بتفصيلاته و سنتركه لدراسات قادمة.
لكن من الطبيعي أن تؤدي هذه الصلاحيات التشريعية المطلقة للهيمنة على السلطة التشريعية من قبل السلطة التنفيذية ممثلة برئيسها ألا و هو رئيس الجمهورية.
إضافة لذلك:
بموجب الدستور السوري فإن رئيس الجمهورية هو رئيس مجلس القضاء الأعلى بموجب المادة / 132 / من الدستور.
و مجلس القضاء الأعلى يتولى كل ماله علاقة بالأمور الحياتية و المعاشية للقضاة ” من ترفيعات إلى ترقيات إلى تنقلات إلى عقوبات إلى عزل إلى ….. إلخ ”
و ينوب عنه برئاسة المجلس وزير العدل ” عضو السلطة التنفيذية ”
و الطامة الأكبر أن تركيبة مجلس القضاء الأعلى كانت قد تمّ تعديلها بموجب قوانين لاحقة ” وهو ما يمكن أن نبحثه لاحقاً بدراسة مفصلة ” بحيث أصبح المجلس مؤلف من أغلبية مريحة لوزير العدل داخل مجلس القضاء الأعلى تتيح له إمكانية التحكم التام بالقرار داخل مجلس القضاء الأعلى.
و بالتالي هيمنة كاملة للسلطة التنفيذية التي يرأسها رئيس الجمهورية على السلطة القضائية.
إضافة لذلك فإن رئيس الجمهورية يملك الحق بموجب المادة / 113 / في إعاقة مؤسـسات الدولة عن مباشرة مهامها الدستورية إذا ما قام خطر يهدد الوحدة الوطنية.
و رئيس الجمهورية غير مسؤول عن جميع الجرائم التي يرتكبها إلا في حالة واحدة هي الخيانة العظمى سنداً للمادة / 91 / من الدستور و في هذه الحالة يحاكم أمام المحكمة الدستورية العليا التي يتولى هو بنفسه تعيين أعضاءها….؟؟
و هو ما يؤدي من حيث النتيجة و المآل للإطاحة بمبدأ استقلال السلطة القضائية و التعدي على مبدأ سيادة القانون كمبدأ أساسي في الدولة و المجتمع.
إضافة لذلك :
فإن من صلاحية رئيس الجمهورية بصفته رئيساً للسلطة التنفيذية تعيين نواب الرئيس و رئيس الوزراء و الوزراء و نواب الوزراء و ذلك بموجب المادة / 95 / من الدستور السوري.
و كذلك الموظفين من مدنيين و عسكريين بموجب المادة / 109 / من الدستور السوري.
و كذلك أعضاء المحكمة الدستورية العليا بموجب المادة / 139 / من الدستور و التي من المفترض أنه يحاكم أمامها بموجب المادة / 91 / من الدستور.
إضافة لإعتماده رؤاء البعثات السياسية و الدبلوماسية سنداً للمادة / 102 / من الدستور.
إضافة لتشكيل المجالس و الهيئات و اللجان المتخصصة بموجب المادة / 114 / من الدستور.
كما أن رئيس الحمهورية بموجب الدستور هو القائد العام للجيش و القوات المسلحة سنداً للمادة / 103 / .
و هو من يعلن الحرب و التعبئة العامة و يعقد الصلح سنداً للمادة / 100 /
و هو من يعلن حالة الطوارئ في البلاد سنداً للمادة / 101 / و يلغيها.
و هو من يمارس السلطة التنفيذية كاملة سنداً للمادة 93/2 من الدستور
وهو من يصدر القواانين التي يقرها مجلس الشعب سنداً للمادة / 99 / من الدستور.
و هو من يبرم المعاهدات و الاتفاقيات الدولية و يلغيهاا سنداً للمادة / 104 /
وهو من يمنح الأوسمة سنداً للمادة / 106 /
و بيده أن يستفتي الشعب في القضايا الهامة سنداً للمادة / 112 /
و بيده العفو الخاص و بيده العفو العام و بيده رد الإعتبار سنداً للمادة / 105/
بمعنى :
صلاحيات مطلقة لم يتبق منها – سوى إحياء العظام و هي رميم – مع تمركز لجميع السلطات و الصلاحيات في يد واحدة……مع عدم وجود نظام محاسبي كما سلف بيانه.
فحصانته كاملة عن جميع الجرائم التي من الممكن أن يرتكبها و هي لا تكون إلا في حالة واحدة فقط هي الخيانة العظمي و تكون بناء على اقتراح من ثلث أعضاء مجلس الشعب و تصويت من الثلثين بجلسة سرية سنداً للمادة / 91 / من الدستور
و المحاكمة ” المفترضة اللهم ” لا تكون إلا أمام المحكمة الدستورية التي يعين هو جميع أعضاءها و تكون مدة ولاية قضاة المحكمة أربع سنوات في حين أن مدة ولايته سبع سنوات قابلة للتمديد إلى الأبد.
و الأخطر من كل ذلك :
هو نص المادة / 153/ من الدستور التي تنص على سريان مفاعيل جميع القوانين و التشريعات الصادرة قبل إعلان الدستور سارية المفعول إلى أن تعدل وفقاً لأحكامه.
بمعنى:
الحفاظ على جوقة القوانين و التشريعات المكبلة للحريات العامة و حقوق الإنسان و التي جاءت في أعقاب مرحلة الشرعية الثورية و التي بدأت مع إعلان حالة الطوارئ صبيحة الثامن من آذار عام 1963و التي منها:
o المرسوم رقم / 6 / لعام 1964 و المتضمن قانون حماية الثورة و المتضمن عقوبات تصل حد الأشغال الشاقة المؤبدة و الإعدام أحياناً لكل من يناهض ثورة الثامن من آذار .
o قوانين إحداث إدارات المخابرات العامة ومنها إدارة مخابرات أمن الدولة بالمرسوم / 14 / لعام 1969 و التي أضفت المادة / 16 / منه الحصانة التامة للعاملين في الإدارة المذكورة عن الملاحقة القانونية تجاه جميع الجرائم التي يرتكبونها أثناء قيامهم بعملها إلا بموافقة من مدير إدارة المخابرات العامة فقط.
o و منها قوانين أحداث محاكم الميدان العسكرية ذات السمعة الشائنة في تاريخ العدالة و التي أعدمت المئات إبان الثمانينات و من التي أدخل في اختصاصها الجرائم السياسية على اختلاف أنواعها.
o و كذلك قوانين احداث محاكم أمن الدولة العليا التي كان لها أوخم الأثر على سمعة القضاء في سوريا على مدى ما يقارب النصف قرن من الزمن.
o و كذلك محاكم الأمن الإقتصادي التي أسبلت بظلالها القاتمة على سمعة القضاء في سوريا.
o ثم هناك القانون / 49 / و الذي عاقب بالإعدام على مجرد الانتماء لجماعة الاخوان المسلمين …… و غيرها الكثير مما لا يتسع المقام لذكره حالياً
كل ذلك أطاح بالضمانا الواردة في الباب الرابع من الدستور و المتعلقة بالحريات العامة و حقوق الإنسان.
فالمادة / 39 / من الدستور نصت على أحقية المواطن السوري بالتجمع السلمي و التظاهر السلمي ….. في حين أن الواقع العملي… إعدام و تعذيب و تقطيع أوصال و حناجر و فقئ عيون و قتل نساء و أطفال.
و المادة / 38 / نصت على الحق بالتفكير و التعبير عن الرأي السلمي بكافة وسائل التعبير و التي تحولت على يد السلطة الأمنية فيما بعد إلى ” فلق و دولاب و فروج و بساط ريح و كهرباء و مقالع و مقصات …. إلى ما هنالك من أدوات التعبير المحسنة و المخصبة محلياً ”
إلى أن وصلنا اليوم إلى موقف لا نحسد عليه و أصبحت سوريا اليوم في عين العاصفة و قلب الحدث و مازالت عقليات صناع القرار في سوريا أسيرة لتلك السنن و القواعد للهيمنة و السيطرة التي فرضت بالحديد و النار على مدى نصف قرن.
و الرهان الآن على عنصر الشجاعة لدى الجميع :
لدى الثائرين أولاً للصفح و الغفران تجاه كل من آذاهم و اعتدى عليهم و قتل وعذب و سلب و سطا .
و تجاه السلطة الحاكمة للإقرار علناً جهاراً نهاراً أن هذه المنظومة لا يمكن إصلاحها و لا تستير لعيوبها و لا رتق لمخازيها.
و أن علينا الآن أن نتطلع للمستقبل بعيون المستقبل و لن يكون ذلك إلا في التفكير في نظام دستوري برلماني حر تكون فيه السيادة للشعب لا لفئة أو قلة و يقوم على أساس التداول السلمي للسلطة عبر انتخابات حقيقية لا استفتاءات صورية و لا يقيم حاكم أبدي مفروض بالقهر .
نظام يؤمن بالمساواة و بمبدأ تكافئ الفرص بين المواطنين و يقوم على أساس فصل السلطات و استقلال القضاء و سيادة القانون و يؤمن بالتعددية و التنوع و القيم الكونية لحقوق الإنسان و هو ما يمكن أن يضع سوريا على طريق المستقبل
اترك تعليقاً