( المادة 20 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسـان )
المنظمة السورية لحقوق الانسان سواسية
بيان تنديدي
أجهزة الأمن السوري تعتقل المفكر البروفسور الطيب التيزيني والعشرات
إثر مبادرة أراد أن يقوم بها أهالي المعتقلين السياسيين بالتوجه بكتاب لوزير الداخلية السوري من أجل الإفراج عن أبناءهم وأهاليهم في المعتقلات الذين ما زالو مضربين عن الطعام منذ أكثر من ثمانية أيام تم اعتقال العشرات من الأهالي والمتضامنين معهم. حاول أهالي المعتقلين التوجه إلى وزارة الداخلية في ساحة المرجة بدمشق يوم الأربعاء الساعة الثانية عشرة ظهرا”بتاريخ 16 اذار لعام 2011 بشكل سلمي وهادئ وحضاري إلا ان عدد كبير جدا” من عناصر الأجهزة الأمنية السورية انقضت عليهم بالضرب بالهراوات والكابلات الرباعية والركل والشتم وتمزيق صور المعتقلين الذين كانوا يحملوها الأهالي معهم والدوس عليها بأقدامهم . لم يميز عناصر الأمن بين شيخ وطفل بين رجل وامرأة تم ضرب الجميع واعتقال العشرات منهم .
لقد تم اعتقال المفكر البروفسور الطيب التيزيني عضو مجلس إدارة المنظمة السورية لحقوق الإنسان سواسية البالغ من العمر 77 سنة.بعد ضربه بقسوة أمام مرأى الحاضرين ، وتم الافراج عنه بنفس اليوم الساعه 11 ليلا” . كما تم اعتقال الطفل ريكاردو داوود البالغ من العمر عشر سنوات بسبب حمله صورة لوالدته المعتقلة رغدة الحسن مع والده عامر داوود وتم الافراج عنهم اليوم 17 / 3 / 2011 كما تم الافراج اليوم 17 / 3 / 2011 عن السيدة ميمونة معمار زوجة الناشط السوري أسامة نصار وفي وقت سابق أفرج عن الناشط مازن درويش كونه صحفي وتم اعتقال سبعة مشاركين من عائلة الدكتور كمال اللبواني كما تم اعتقال الناشطة سهير الأتاسي والمحامية سيرين الخوري والناشطة ناهد بدوية والعشرات من المتواجدين هناك .
إن المنظمة السورية لحقوق الإنسان سواسية تندد بالتصرفات الوحشية من قبل عناصر الأمن السورية وتطالب بفتح تحقيق فوري نزيه وشفاف بالحادثة من قبل السلطة القضائية . كما تطالب بالافراج الفوري عن جميع المعتقلين إثر الحادثة ومعتقلي الرأي في سوريا جميعا” كما نطالب منظمات حقوق الإنسان في العالم العربي وفي العالم أجمع اتخاذ موقف حق تجاه ما حدث من خرق فاضح لأدنى المعايير الدولية لحقوق الإنسان على مرأى ومسمع من الالاف المتواجدين هناك وهم شهود حق واتخاذ الاجراءات القانونية الدولية اللازمة لمثل هكذا انتهاكات من اعتقال وضرب وايذاء الشيوخ والاطفال والنساء والمدنيين العزل
اترك تعليقاً