تعبر المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان عن إدانتها للقمع الدموي الذي شهدته المدن السورية التي عرفت أعمال احتجاجية خلال الاسبوع المنصرم و التي أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا ما بين قتيل و جريح و قد عرف منهم:
الضحايا القتلى:
* احمد الدكاك من أهالي وسكان دمشق
* اديب محمد كراز- محمد هادي بن ثابت الجندي من أهالي و سكان محافظة حمص
* عيسى فخري سالمة -محمد حسين شهاب من مدينة قلعة المضيق(افاميا)-محمد طنطاوي-سعد طماس-عبد الكريم طماس- من أهالي و سكان محافظة حماه
الاعتقالات التعسفية :
إضافة إلى ذلك فقد ترافقت حملات القمع العنيف والمفرط, باعتقالات تعسفية, عبر استمرارية عمل السلطات السورية بنهج مسار الاعتقال التعسفي خارج القانون بحق المواطنين السوريين، و منهم:
دمشق
المخرج المسرحي السوري أسامة غنم الأستاذ بمعهد الفنون المسرحية بدمشق الذي جرى اعتقاله بتاريخ 8\7\2011 خلال مشاركته في مظاهرة مطالبة بالحرية بحي الميدان وسط العاصمة السورية.
حلب
– الطبيب المخدر نورس الحاج حسن الذي تم اعتقاله في مظاهرة الجميلية قرب جامع الصديق من قبل جهة أمنية و لا يزال مفقوداً و لم يعرف عن مصيره شيء.
– الزميل حسن محمد حسن عضو المنظمة العربية في سورية, اعتقل بتاريخ5\7\2011
– الطبيب غسان تيرزي اعتقل بتاريخ 4\7\2011
– حميد جول بك سعد الدين من اهالي عين العرب اعتقل بتاريخ6\7\2011
– همام الحجي / 16 / سنة
– علاء الدين الحجي بن عماد / 20 / سنة طالب طب سنة ثانية
– حارث الحجي / 17/ سنة
– علاء الدين الحجي بن منصور / مصاب بمرض الصرع /
– عصام طالب / 35 / سنة
– باسل منصور الحجي
– يمان هنداوي / طالب حقوق /
– محمد العبادي البكوري .
–
دير الزور:
الدكتور أحمد طعمة امين سر المجلس الوطني لإعلان دمشق و الذي تم اعتقاله من عيادته في دير الزور
الطالبة الجامعية شورش جميل جمال من أهالي و سكان القامشلي
الرقة:
احمد الحجي الخلف ناشط حقوقي وعضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية- خليل الحاج صالح ناشط حقوقي- الدكتور عدنان عرسان /جراح- الدكتور محمد محمود المحمد /جراح – الدكتور قاسم الأحمد /جراح – الدكتور وليد شعبان الشام -فراس خلف المحمد /طالب س3 طب -مالك الخطيب- أكرم الخطيب- زياد حمزة-عكرمة الخطيب -زياد الخطيب- محمود الخطيب– عبد الرحمن الحمدان- فراس الحاج صالح- مصعب الحمادة- انس مامو- طارق الموسى- عبد الحكيم إسماعيل- وائل يونس– مصطفى محمد العيسى- عبدا لله الحاج عبدا لله- هشام عبد- خلف البعلاو – ابراهيم البعلاو – عبد العزيز النجم – مصطفى بابنسي- محمد المخلف -مصطفى السيد – خليل الخليل -علاء الحمادة – المامون المعيدي -مهند الوكاع – عرفات حج حسين- راشد العبد الله – محمد الغشان- عبد الكريم الخطاب- صالح العيدان – حسن محمود – أمين البرازي – عامر العبد الله- عبدا لله رشاد العثمان – مصطفى الشعار – احمد الحفيان- اللطيف دياب -خليل الكريش- زياد البكري- محمد العسكر- معتز الأحمد -موار سيف الحسين- محمد أمين كنان- سيف الحسين-انس محمد الحربي – محمد العبد الخضر – موسى الظاهر /مدرس عربي- علي البعلاو-موسى الرمو -ميزر حميكة -أيوب العطار -حميد الجرداوي- مهند الصغير – عمار الناصر -خالد الجرداوي- عمار الابراهيم – صالح العلي0- محمد حسين الظاهر – عبد الكريم الناصر- هشام الذياب – زين العابدين الراوي- ماهر المخلف – ثائر الدندوش- خالد الشمالي- ملهم الايوب- عبد الرحمن العلي- عمر خلف المطرود– عبدو يحيى الكردي بن عبد الرحمن- عيدان العنزي العيدان- عبد العزيز الكراف -رأفت نوفل
ريف دمشق:
محمد عبد بيضة اعتقل يوم 1/7/2011- احمد لقيس اعتقل يوم 1/7/2011- الدكتور احسان عبد الوهاب الحسين-
حماه:
بتاريخ 5/7/2011 تم اختفاء كلا من :
عمار بازر باشي – محمد بازر باشي – حسام المصري
اللاذقية:
بسام أمين سلواية – مصطفى أمين سلواية – محمد أمين سلواية
بانياس:
محمد نبيل بريص – الصيدلاني علاء عيروط – احمد الصباغ – محمد مصطفى عبيد – عثمان نفوس – محمد درويش – قتيبة عبدالرحمن
لا يزال مصير كلا من الصحفيين: عبد المجيد تمر ومحمود عاصم المحمد مجهولاً، وهناك قلق عليهما منذ أن تم اختطافهما في31-5-2011 بعد نصب كمين أمني لهما من قبل الأمن السياسي بالقامشلي، وقد صدر مرسوما عفوين متتالين دون أن يتم إطلاق سراحهما، كما أنهما لم يقدما حتى الآن للقضاء.
إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ,اذ نتقدم باحر التعازي من ذوي الضحايا الذين تم مصادرة حقهم في الحياة والجرحى الذين تم انتهاك حقهم في السلامة الجسدية و التجمع السلمي و التعبير عن الرأي, فإننا ندين استمرار العنف في سورية و الركون للحلول الأمنية السهلة و نبدي قلقنا الشديد إزاء استمرار دوامة الاعتقال التعسفي للمواطنين و التي تتم خارج القانون والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلتها النصوص الدستورية و القانونية إضافة للشرعة الدولية لحقوق الإنسان .
وإننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية , نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا لحقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة ونرى بان هذه المطالب محقة وعادلة وعلى الحكومة السورية العمل سريعا على تنفيذها, من اجل صيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي امن وواعد لجميع أبناءه دون أي استثناء.
إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, نتوجه إلى الحكومة السورية بالمطالب التالية:
1- الوقف الفوري لدوامة العنف و إعادة الجيش لثكناته.
2- إطلاق سراح كافة المعتقلين و طي ملف الاعتقال السياسي من حياتنا العامة كمدخل وحيد لحل الأزمة الراهنة.
3- احترام حق التجمع السلمي و ابداء الرأي السلمي العلني.
4- تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة و محايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسؤولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ) وإحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.
5- اتخاذ خطوات عاجلة وفعالة لضمان ممارسة المواطن السوري لحقوقه الأساسية و حرياته العامة في اطار القانون والكف عن المعالجة الأمنية التي تعد سبباً للمشكلة وليست حلا لها و الاقرار بمبدأ سيادة القانون وتفعيل الغاء حالة الطوارئ المعلنة والأحكام العرفية السارية، والإقرار بالأزمة السياسية في سورية ومعالجتها بالوسائل السياسية بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم على قدم المساواة فيما بينهم
دمشق في 9\7\2011
المنظمات الموقعة:
1- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد)
2- المنظمة السورية لحقوق الإنسان (سواسية)
3- المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD ).
4- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية
5- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف
6- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية
7- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).
اترك تعليقاً