في إطار الحملات القمعية التي تقوم بها السلطات السورية فقد داهمت فجر هذا اليوم قوات عسكرية مدججة بالسلاح مدينة الزبداني و شرعوا بحملة اعتقالات واسعة على وقع أزيز الرصاص الحي.
تمت الاعتقالات بطريقة مهينة و شملت أعداد كبيرة من المواطنين و استمرت إلى ما بعد ظهر هذا اليوم و أسبلت ظلالاً قاتمة على مدينة الزبداني السياحية و تركتها محاصرة بعدد من المدرعات و بأسواق و محال تجارية مغلقة بالكامل و بشوارع فارغة تذروها الرياح.
و قد عرف من بين المعتقلين كل من : صهيب الخوص – محمد جميل خيطو – بسام الزين -. عبدالله الكلتي – . بهاء محمد برهان -. حسن محمد برهان . فايز قويدر – . محمود محمد قويدر – . رشاد محمد قويدر – . أدهم مأمون برهان – . عبودي الخوص – . فيصل مأمون برهان – . عبد الله مأمون برهان – . محمد برهان – . عامر الكويفي . ربيع الخوص. – عبدالله الخوص – . عبدالله برهان – . عمران الخوص – . وسيم عبد الله عواد . محمد عبد الله عواد -. حسين عبد الله عواد – . امين عواد ( خاضع لعملية قصطرة قلبية من يومين ) . فراس رمضان – . عبد المجيد علاء الدين – . جمال العش – . محمد ابراهيم أبو شالة – . عدنان أبو شالة . – حمادة قويدر. – عثمان حمدان (معاق) افرج عنه – . ابن عثمان حمدان (طفل) افرج عنه . عبد العزيز الاشرفاني. عبد المجيد زيتون – . امان احمد برهان – . غياث خيطو – . خالد غانم . احمد الشمالي – . علي مراد – . محمد التيناوي – . طارق التيناوي – . علي الدالاتي – . صافي سلوم . عادل سلوم – . علي سلوم – .محمد كامل – . عماد الطباع – . حسن زعرورة – . اسامة محمد نور برهان – .انس برهان مع اخوته يزن و بشار برهان – .عمر قويدر – . فواز حسين خالد – . شقيق فواز حسين خالد – . عبد الله علوش – . رواد علوش – . ابو طارق علوش – .احمد التيناوي – .عبد العزيز التيناوي – . حسين سلوم – . طارق ابو شالة – . حسين برهان – .عبد الحميد التيناوي – فايز كنعان – ممتاز برهان أبو ماهر رحمة – . ابنه عامر رحمة و غيرهم الكثير ممن لم يتسن لنا معرفة أسمائهم.
أمثال هذه الحملات تعكس إصرار المؤسـسة الرسمية على اتباع النهج الأمني الذي لن يخلف إلا المزيد من الأسى و الحزن و هو ما نحاول تلافيه مع جميع الخيرين في هذا الوطن المعطاء.
تطالب المنظمة السورية لحقوق الإنسان بوقف حملات العنف و إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين و معتقلي الرأي و الضمير و احترام الحق في ابداء الرأي السلمي العلني كمقدمة لا بد منها في أي إصلاح مستقبلي منشود.
المنظمة السورية لحقوق الانسان سواسية
اترك تعليقاً