المنظمة السورية لحقوق الانسان سواسية
لكل شخص حق في حرية الاشتراك في الاجتماعات والجمعيات السلمية
/ المادة 20 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسـان /
لكل فرد حق في تكوين الجمعيات مع آخرين بما في ذلك إنشـاء النقابات والإنضمام إليها من أجل حماية مصالحه
/ المادة 22 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية /
بيان
الأستاذ أحمد حاج الحمدو من فرع نقابة المحامين بحلب الذي تمّ حوالي الساعة الواحدة و النصف من بعد ظهر أمس الواقع في 22/7/2011.
و اعتقال المحامي الأستاذ محمود حمزه عرفه و المحامي الأستاذ خالد مزهر حوالي الساعة الثانية من فجر يوم 19/7/2011 فقد اعتصم مجموعة من الأساتذة المحامين في مقر نادي فرع نقابة المحامين بحلب – حي السبيل.
و على الفور قامت مجموعة ممن بات يعرف ” بالشبيحة ” و يقدر عددهم بنحو مئة ” شبيح ” بتطويق النادي و التهجم على الأساتذه المحامين و لم يتورعوا عن ضرب بعضهم ضرباً مبرحاً سقط على أثره المحامي الأستاذ عبد المنعم قشقش في حالة يرثى لها بعد أن أصيب بمنطقة الرأس.
و لم تفلح محاولات عناصر الشرطة ثني ” الشبيحة ” عن اقترافاتهم و الذين لم يتوانوا عن إشباع المحامين ضرباً و شتماً و تحقيراً و الذي لم ينجوا منه حتى الأستاذ رئيس فرع نقابة المحامين بحلب.
جدير بالذكر أن العشرات من الأساتذة المحامين في حلب كانوا قد اعتصموا مطلع الإسبوع المنصرم أمام مكتب السيد المحامي العام الأول في حلب احتجاجاً على امتناع النيابة العامة عن تحريك الدعوى العامة بحق مجموعة من الشبيحة الذي اقترفوا مجموعة من الجرائم بحق المدنيين من جهة.
و على اعتقال زملائهم الأستاذين مصطفى حاج عبد الله من منبج الكائنة شمالي حلب و سلام عثمان من منطقة الباب بحلب من جهة أخرى.
و كان الأساتذة المعتصمين قد صدّروا بياناً جاء فيه ما معناه : أن رفع حالة الطوارئ يستوجب حكماً الامتناع عن مداهمة منازل المحامين و اعتقالهم و طالبوا بنتيجته بإطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية التعبير عن الرأي و على رأسهم الأساتذة المحامين.
المنظمة السوية لحقوق الإنسان إذ تعبر عن تضامنها الكامل مع الأساتذة المحامين بحلب و تحيي تلك الروح التضامنية التعاضدية للأساتذة المحامين في نصرة الحق و القانون فإنها تهيب بالنقابة المركزية و اتحاد المحامين العرب و اتحاد المحامين الدوليين و منظمة محامين بلا حدود و جميع الهيئات ذات الصلة تحمل مسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له الأساتذة المحامين في حلب و الذين لا ذنب لهم سوى الانتصار لسيادة القانون و المطالبة بإطلاق سراح زملاءهم المحامين و محاولة الحؤول دون فتح المنافذ أمام الخارجين على القانون للتنصل بجرائمهم من المسائلة القانونية انتصاراً منهم للحق و إعلاءاً لرايته و إعمالاً لمقتضياته.
اترك تعليقاً