المنظمة السورية لحقوق الانسان سواسية
* لا يجوز اعتقال أي إنسـان أو حجزه أو نفيه تعسـفياً .
( المادة /9/من الإعلان العالمي لحقوق الإنسـان )
* لكل إنسان حق في اعتناق آراء دون مضايقة.
ولكل إنسان حق في التعبير ويشمل هذا الحق حريته في التماس مختلف ضروب المعلومات والأفكار و تلقيها ونقلها إلى الآخرين دونما إعتبار للحدود سواء بشكل مكتوب أو مطبوع أو في قالب فني أو بأية وسيلة أخرى يختارها .
( المادة /19/ من العهد الخاص بالحقوق المدنية والسياسية )
بيان
اعتصم مجموعة من المحامين في قاعة المحامين في القصر العدلي بدمشق اليوم الاثنين 25/7/2011 ترحماً على أرواح الشهداء و احتجاجاً على الممارسات الخارجة عن القانون التي تمارسها الأجهزة الأمنية بحق المحامين في العديد من المدن السورية لا سيما في حلب و السويداء.
تصدى لهم بعض المحامين الموالين إضافة لبعض العناصر من خارج سلك المحاماة الذين حاولوا التعرض لهم و الاعتداء عليهم مما استدعى تدخل السيد رئيس فرع نقابة المحامين بدمشق إضافة للسيد المحامي العام الأول بدمشق الذين قاموا بفض الاعتصام و الانتقال لمكتب نقابة المحامين بدمشق ضمن القصر العدلي و أكدوا على أن قاعة المحامين بالقصر العدلي ليست مكاناً صالحاً للاعتصام والتعبير عن الرأي و دعوا للحوار في مكان آخر.
بدورهم عبرّ المحامين المحتجين عن تنديدهم بالتجاوزات الأمنية بحق زملاءهم المحامين لاسيما فيما يتعلق بالمضايقات اليومية من قبل الموالين و دهم المكاتب و تفتيشها من قبل عناصر الأمن دونما التزام بالأصول القانونية و أعلنوا عن تضامنهم مع المعتقلين لاسما المحامين منهم و طالبوا نقابة المحامين بتحمل مسؤولياتها تجاههم و أكدوا على ضرورة استقلال القضاء و المحاماة عن سيطرة الأجهزة الأمنية و انفض الاعتصام دون إصابات أو اعتقالات.
نرى في المنظمة السورية لحقوق الإنسان أن منع الاعتصام و التدخل العنيف لبعض الجهات الموالية ” محامين و غير محامين ” كان مخالفاً لما ورد في الفصل الرابع من الدستور السوري المتعلق بالحريات العامة ولمنطلقات المشرع السوري الذي أكد على أن الأصل في الأشياء الإباحة لا المنع فمن باب أولى الإسهام في الحياة العامة للسوريين.
كما أنه مخالف للعهد الخاص بالحقوق المدنية والسياسية لاسيما المادة /19/ منه والتي أكدت على حق كل إنسان في اعتناق آراء دون مضايقة وفي التعبير و في التماس مختلف ضروب المعلومات والأفكار و تلقيها ونقلها إلى الآخرين دونما اعتبار للحدود سواء بشكل مكتوب أو مطبوع أو في قالب فني أو بأية وسيلة أخرى يختارها.
اترك تعليقاً