لا يجوز اعتقال أي إنسـان أو حجزه أو نفيه تعسـفياً
( المادة /9/من الإعلان العالمي لحقوق الإنسـان )
تم اعتقال السيد حسن هاني الأطرش الابن البكر لابنة قائد الثورة السورية الكبرى سلطان باشا الأطرش في صباح يوم الثلاثاء الواقع في 21 أيلول لعام 2010 بعد استدعائه من قبل جهاز الأمن السياسي في محافظة السويداء لصالح جهاز الأمن السياسي المركزي في دمشق لاستجوابه على إثر حادثة المضافة التابعة لعائلة الأطرش المحترمة قبل ثلاثة أيام من تاريخ الاعتقال بين السيد حسن الأطرش وبين رئيس حزب التوحيد في لبنان وئام وهاب.
فبعد زيارة السيد وئام وهاب لضريح الشهيد سلطان باشا الأطرش الواقع في بلدة القريا مسقط رأس الشهيد في محافظة السويداء في سوريا، قام بمحاولة الدخول إلى المضافة التابعة لأسرة الشهيد الأطرش التي تحمل كل ذكريات أمجادهم فيها ،متحديا” بذلك عائلة الشهيد ، ففي وقت سابق طلب المرحوم منصور سلطان باشا الأطرش من السيد وئام وهاب عدم دخول المضافة بسبب كونه شخص غير مرغوب فيه, وأعاد السيد حسن إخباره أنه لا يحق له الدخول كونه شخص غير مرغوب فيه فانقض عليه عناصر من المخابرات السورية المرافقة للسيد وهاب واعتدوا عليه بالضرب على مرأى من الناس ، الذين أبدوا انزعاجهم وسخطهم على هذا الخرق الفاضح لحقوق المواطنة في سورية من جهة ومن جهة أخرى على تجرؤ عناصر المخابرات على شخص محترم جداً وحفيد رمز وطني من رموز بلدهم الحبيب سورية
إننا في المنظمة السورية لحقوق الإنسان سواسية ندين وبشدة هذا التصرف الوحشي لعناصر الأمن ضد السيد حسن هاني الأطرش كما نندد بهذا الخرق الفاضح للقانونين الداخلي والدولي من قبلهم نطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن السيد حسن الأطرش والمحاسبة القانونية للمسؤولين عن الاعتداء عليه بالضرب وذلك بفتح تحقيق رسمي بالحادثة من قبل الجهات المختصة ونطالب بمحاسبة المسؤول عن أمر اعتقاله التعسفي . إننا نستنكر ونندد هذه التصرفات الحاطة بالكرامة الإنسانية والاستهانة بالحقوق الأساسية للمواطن السوري من حرية وغيرها من الحقوق.
دمشق 29 أيلول لعام 2010
المنظمة السورية لحقوق الانسان سواسية
اترك تعليقاً