يعتقد النظام المجرم في سوريا أن الغرب السياسي عموماً و الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي بصورة خاصة ينظرون للمنطقة العربية عموماً و لسوريا خصوصاً من خلال إحدى عينين:العين الأولى : لا ترى إلا من خلال مصالح الدولة العبرية .العين الثانية : لا ترى إلا من خلال الأقليات و بالأخص المسيحيين و باقي ما تبقى من سوريا فهي تفاصيل لا قيمة لها.و عليه فقد سعى النظام السوري لربط نفسه ” وجوداً و عدماً ” بأي من هذين المحورين، و ما تصريحات رامي مخلوف ” لص الإقتصاد السوري و ابن خالة الرئيس السوري المجرم الدولي بشار الأسد ” و التي تساوقت و تلاقحت و تساندت مع تصريحات قادة اليمين المتطرف في اسرائيل عن ربط مصير اسرائيل بمصير النظام إلا مثالا واضحاً فاضحاً عما جاء في المحور الأول.و فيما يتعلق بالمحور الثاني ” الأقليات ” : فقد سعى النظام السوري من خلال ذهنيته الطائفية و منذ بداية الثورة للمتاجرة بهم و بالأخص المسيحيين ضارباً عرض الحائط صورتهم المستقبلية في النسيج المجتمعي العام في محاولة بائسة منه لربط مصيره بمصيرهم و جرهم معه إلى المجهول متناسياً دورهم الوطني الأصيل في التاريخ السوري .و مع الأسف فقد اعتورت النوازع غير الكريمة حفنة قليلة من رجال الدين المسيحي في سوريا حالهم كحال مشايخ السلطان في دمشق و ارتضوا لأنفسهم أن يتحولوا لأداة ضعط سياسي بيد النظام القاتل لشعبه لمصالح فردية و أنانية و شخصية ضيقة في إطار رغبة منهم بإبقاء الأكثرية السنية ” أقلية سياسية ” مضطهدة و مقهورة في ظل حكم الطغاة في دمشق.و قد تمخض عنهم طبخة طائفية تصاعدت روائحها النتنة من العاصمة الفرنسية، قوامها جوقة من أزلام النظام السوري بمشاركة من نظرائهم العونيين في التيار الوطني الحر اللبناني، تحت يافطة ” حماية مسيحيي الشرق ” و قد خرجوا علينا بتنسيقية من أربع مجموعات إقليمية مفعمة بنكهة الطائفية زاعمين حماية االمسيحيين في مصر و سوريا و لبنان و العراق.و في إطار متصل و على صعيد التحركات المشبوهة كانت الراهبة أغنيس مريم التي زرعها النظام السوري في بعض أروقة الأمم المتحدة لاسيما ” مجلس حقوق الإنسان ” و التي ارتضت لنفسها القيام بدور عنصر المخابرات السوري الذي يروج الشائعات و يقتات على دماء الأطفال و يحيك المؤامرات و ينسج من وحي الخيال أكاذيب و أفلام لا تنطلي حتى على الأطفال . ” لطفاً لاحظ طريقة هذه الراهبة الشريرة في الكذب و النفاق لاسيما في الفيديو الأخير
من هي إغنيس مريم: إنها الراهبة الكاثوليكية فاديا اللحام راهبة دير مار يعقوب في مدينة قاره التابعة لمنطقة النبك في جبال القلمون في ريف دمشق و هي أحد كوادر التيار الوطني الحر اللبناني و للعلم فقط:فإن أحد ضحاياها يقبع الأن خلف أسوار سجن دمشق المركزي و هو ” الأب يوسف ” و اسمه الحقيقي عبد الكريم السمان المواطن السوري من أصول درزية و الذي اعتنق المسيحية في لبنان في بداية شبابه و درس اللاهوت و كان من سوء طالعه أنه أحيل إلى دير مار يعقوب في مدينة قاره الذي كان بإدارة الراهبة الشريرة فناصبته العداء المكتوم و ضمرت له الشر لمجرد أن أصوله من الطائفة الدرزية و في أول فرصة سانحة اتهمته أنه اكتشف كنز في الدير و قام بسرقة آثاره و تبين للبطريركية في لبنان كذب روايتها، فما كان منها إلا أن اتهمته بإختلاس أموال الكنيسة و ثبت للبطريركية مرة أخرى نفاقها فلفقت له في المرة الثالثة تهمة أشنع ” الاغتصاب ” و استخدمت نفوذها عند المخابرات السورية للحكم عليه بالأشغال الشاقة لمدة ستة سنوات.و للعلم فقط فقد ثبت للمنظمة السورية لحقوق الإنسان من خلال شهود العيان قيام الراهبة فاديا اللحام شخصياً بالتعذيب الجسدي للشاهدة الوحيدة في القضية و التي أكرهتها على اتهام ” الأب يوسف ” و ذلك في مكان منعزل من الكنيسة بحضور والدها مستخدمة نفوذها الديني إلى أن انتزعت منها إعتراف لا أساس له من الصحة استخدمته لاحقاً في مواجهة ” الأب يوسف ” بالتآمر و التواطئ مع أجهزة المخابرات السورية.ترى المنظمة السورية لحقوق الإنسان أن أمثال هذه الراهبة ” إن صح تسميتها راهبة ” لا تمثل إلا نفسها و النظام المجرم الذي أرسلها و إن الدين المسيحي و يسوع الناصري عليه السلام برئ من أمثالها.و فيما يتعلق بتنسيقية الشرق التي تمّ الاعلان عنها في باريس فقد صدر عن هذه التوليفة عريضة ظاهرها المطالبة بحماية أوربية و دولية للمسيحيين ” فيما عدا مسيحيي فلسطين طبعاً لأنهم لا يجرؤن على إنتقاد اسرائيل ” و باطنها المطالبة بدعم النظام القاتل لشعبة بغرض الحفاظ على حكم القلة الطاغية في دمشق.و للحقيقة و التاريخ فقد تصدى لهذا المشروع المشبوه لفيف من نشطاء المجتمع المدني السوري و اللبناني المسيحيين اليقظين لمثل هذه التحركات غير المسؤولة و التي كان من شأنها ليس فقط إنكار الدور النضالي التاريخي و الحق الوجودي لمسيحيي الشرق في سوريا و إنما أيضاً إلغاء دورهم الأساسي و الفاعل في ثورة الكرامة في سوريا.لقد تجاوز عدد الشهداء المسيحيين الذين رفضوا الانكفاء للذهنية الأقلوية المريضة و غلبوا المصلحة العليا للشعب السوي في وطن حر و كريم و بذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل مستقبل أفضل لأطفالهم المئة ضحية ، كما تجاوز عدد الكنائس التي دمرها النظام السوري خلال الثورة السورية ثلاثين كنيسة في مقابل أربع كنائس فقط إعتدت عليها المعارضة المسلحة.مما لا شك فيه أن حماية المسيحين في سوريا مطلب وطني حينما تأتي كجزء لا يتجزء من مطلب عام لحماية الشعب السوري اليتيم ككل من بطش النظام المجرم بدمشق، إنها الحماية التي نصت عليها جميع الشرائع الأرضية و السماوية من نظام غتصب السلطة و و مارس أشنع وسائل الابادة الجماعية بحق السوريين كافة على اختلاف مذاهبهم جوعاً و مرضاً و حصاراً و قتلاً و ذبحاً و تنكيلاً دماراً و قصفاً بمختلف أنواع الذخائر المحرمة دولياً.المنظمة السورية لحقوق الإنسان ” سواسية ” إذ تربأ بمن ارتضى لنفسه من السوريين أن يكون أداة للمتاجرة بيد النظام القاتل بدمشق فإنها تعيدهم لعبق تاريخ سوريا المجيد … للمرحوم فارس الخوري المسيحي البروتستانتي الذي كان يخطب بالسوريين من على منبر بني أمية بدمشق حينما كانت نسبة الأمية تفوق 95% الذي كان وزيراً للمالية في الوزارات الثلاثة في العهد الفيصلي ثم وزيراً للمعارف ثم رئيساً للبرلمان عام 1936 و رئيساً للحكومة عام 1944 و وزيراً للمعارف و الداخلية و الذي أعاد تشكيل الحكومة ثلاث مرات في العهد الديمقراطي في ظل دولة الرئيس شكري القوتلي رحمه الله و بعدها رئيساً للبرلمان عام 1947 ثم رئيساً للحكومة عام 1954..فارس الخوري الذي تولى الوفد المفاوض لجلاء الفرنسي عام 1945 و انتخب عضوا في مجلس الأمن الدولي ما بين / 1947 – 1948 / و أصبح رئيساً له في أب من عام 1947 و كان من أهم المناصرين المدافعين عن الفضية الفلسطينية .ينداح لنا من عبق التاريخ أنه خلال الاجتماع المخصص لمناقشة الطلب السوري للأمم المتحدة لرفع الانتداب الفرنسي عن سوريا جلس فارس الخوري على المقعد المخصص للسفير الفرنسي , حينما جاء السفير طلب منه الانتقال للمقعد المخصص لسوريا لكنه تجاهل الطلب و ظل السفير الفرنسي يزبد و يرعد قرابة العشرين دقيقة مستخدماً عبارات لاذعة إلى أن قرر الامساك بتلابيب فارس الخوري و استعادة مقعده عنوة حينها وقف المرحوم فارس الخوري و قال له : سعادة السفير جلست على مقعدكم / 25 / دقيقة فكدت تقتلني فكيف تمكنت سوريا من تستحمل سفالة جنودكم / 25 / سنة .. أما آن الأوان لها أن تنال استقلالها.يا ترى لو عاد فارس الخوريو سعيد اسحق ” المسيحي السرياني ” الذي كان رئيساً للبرلمان السوري في العهد الديمقراطي اليوم و شاهدوا كيف يقترف النظام السوري جرائم الابادة الجماعية و يقصف الحواضر و المدن السورية بالطائرات ثابتتة الجناح و بكل ما وقع تحت يده من ذخائر عنقودية و كيماوية و فسفورية في الوقت الذي يعطي دروس في الوطنية و المقاومة و الممانعة و هو يمارس فهل ستتغير وجهة نظرهم بالتاريخ …. وماذا سيكون موقفهم و هم يروا أن نفراً و لو ضئيلاً من أحفادهم يناصرون النظام السوري و يرتضون بأن يكونوا أدوات للتسلط السياسي بيد النظام المجرم على باقي السوريين .تدرك المنظمة السورية لحقوق الإنسان أن الاستبداد و ثقافة عبادة الفرد على مدى نصف قرن من الزمن من شأنها أن تستحضر أسوء ما في الانسان من مشاعر هدامه ” كالأنانية و التفرد و التوحش و الهمجية و غيرها … ” و تفضي على المشاعر الايجابية الخيرة داخل المجتمع ” كالتعاطف و التعاضد و التآزر و التساند المجتمعي “كما تأخذ المنظمة السورية لحقوق الإنسان بعين الاعتبار أن الإنسان يعود لمشاعر الانتماء الأولي الفطري ” مشاعر ما قبل الدولة ” الفئوي و القبلي و الطائفي و العشائري و العائلي و غيرها في ظل نظام الطغيان و الاستبداد … و لا يخفى على أحد أن حكم القلة الباغية يقتات على تأجيج أمثال هذه المشاعر.المنظمة السورية لحقوق الإنسان على يقين أن الموقف التواطئي للأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي شكل المناخ الملائم و التربة الخصبة لمشاعر التطرف على اختلاف أنواعها و منها التطرف الديني لكنها على يقين أن ذلك عارض و زائل بزوال السبب لأنه غير أصيل في نفوس السوريين .لقد كان من الطبيعي للسوريين الذين خرجوا في ثورة شعبية سلمية عارمة و طالبوا بإسقاط النظام … و تلقوا الرصاص الحي بصدورهم العارية لأكثر من ستة أشهر و عيونهم معلقة على المجتمع الدولي و مجلس الأمن الذي كان من المفترض به أن يحفظ السلم و الأمن الدوليين و على الأمم المتحدة و غيرها من المنظمات الدولية. كان من الطبيعي لهم بعد كل خيبات الأمل من هذه المنظومة الدولية التي استرخصت دمائهم أن يجيل البعض منهم الطرف عنها و يتحول بعيون الرجاء لأبواب السماء التي لا تخيب رجاء المظلومين. لم يكن أحد يعتقد أن كل تلك المنظومة الدولية تدار بطريقة التحكم عن بعد من تل أبيب التي يحكمها يمين متطرف لا يتحمل دولة مدنية عصرية حرة ديمقراطية على حدوده لأنها تهدد وجوده ” كيمين متطرف”و بذات الوقت فقد كان من الطبيعي أيضاً أن ينتصر لهم لفيف من الأحرار ” مسلمين و مسيحيين ” من كافة بقاع الأرض و إن كانت نسبتهم لا تزيد عن 3 – 4 % من مجموع الثوار في سوريا.ليعلم المجرم الدولي بشار الأسد و حلفائه من قوى الشر و التطرف و الكراهية في هذا العالم أن الشعب السوري سينتصر مهما طال الزمن و مهما كلف الثمن و سينبلج من رحم الأحزان و الأوهام الذي يعيشه السوريين حالياً إبن شرعي لسوريا يقف على مسافة متساوية من جميع أبنائها دونما تمييز لأنه بحبهم على اختلاف مشاربهم و أعراقهم و لا يقصفهم ببراميل الموت و لا يخنقهم بالغازات السامة و لا يذبحهم بسكاكين الشبيخة و لا يقتات على إثارة النعرات الطائفية و العنصرية فيما بينهم و ستحيا سوريا وطناً حراً كريماً مدنياً ديمقراطياً عزيزاً شاء من شاء و ابى من أبى.دمشق 17/10/2013 مجلس الإدارة
I appreciate your skill to simplify complex concepts into accessible segments. Kudos!
Love the unique perspective you offer to this subject.
Asking questions are actually fastidious thing if
you are not understanding anything totally, except this post presents nice understanding even.
I love how your post is organized; it keeps the reader engaged from start to conclusion.
I have bookmarked your site for ongoing education.
I’m grateful for the practical advice you’ve shared that’s based on your experiences.
As I site possessor I believe the content matter here is rattling excellent , appreciate it for your efforts. You should keep it up forever! Best of luck.
The post is one of the most articulate ones I read. We am grateful for the quality. Thanks for sharing.
Your blog is my go-to place for enlightening and insightful articles.
Your blog is remarkably educational. I always learn something new when I visit.
What i don’t realize is actually how you’re no longer actually much more neatly-preferred than you might be now. You are so intelligent. You know therefore significantly with regards to this subject, made me individually consider it from so many various angles. Its like men and women are not fascinated except it¦s something to do with Girl gaga! Your individual stuffs outstanding. Always handle it up!
I have been looking for information on this topic for ages, thanks.
You have an remarkable ability to elevate everyday topics into captivating content. Keep up the fantastic work!
I totally agree with your perspective on this topic. Thanks for sharing your opinion.
This article spoke to me on a personal level; it hits all the right chords.
Thank you for making me reassess my approach to this subject; your insights are priceless.
I appreciate how your unique personality shines through in your words. It feels like we’re engaging in a insightful conversation.
I’ll right away grab your rss feed as I can’t find your email subscription link or e-newsletter service. Do you have any? Kindly permit me understand in order that I may subscribe. Thanks.
Reading your blog is always a joy; your writing mesmerizes me every time.
This article spoke to me on a personal level; it hits all the right chords.
I really liked this post! Your way of writing is extremely engaging and your insights are very relevant. Thank you for sharing such a fantastic post with us.
Wohh just what I was searching for, appreciate it for posting.
Your writing is so powerful; it has the power to change perspectives.
I’m grateful for the practical advice you’ve shared that’s based on your experiences.
This post is a complete guide on the topic; it’s a goldmine of knowledge.
This blog is definitely rather handy since I’m at the moment creating an internet floral website – although I am only starting out therefore it’s really fairly small, nothing like this site. Can link to a few of the posts here as they are quite. Thanks much. Zoey Olsen
Excellent work; your passion for the topic is evident.
Your commitment and enthusiasm radiate in every paragraph. It’s truly remarkable.
Its like you read my mind! You appear to know so much about this, like you wrote the book in it or something. I think that you can do with a few pics to drive the message home a bit, but instead of that, this is great blog. An excellent read. I’ll certainly be back.
You have provided a fresh take on a commonly discussed topic; I appreciate the unique perspective.
We totally concur with your insights. Your article has provided me a lot of new ideas. Thanks for posting.
Timely recommendations that comes just when I needed it the most. Thank you!
Your attention to detail and thorough research come across in your blog articles. It’s commendable.
I consistently enjoy the variety of subjects you cover on your blog. There’s always something fresh to learn.
Hello there! This is kind of off topic but I need some advice from an established blog. Is it difficult to set up your own blog? I’m not very techincal but I can figure things out pretty quick. I’m thinking about setting up my own but I’m not sure where to begin. Do you have any ideas or suggestions? Appreciate it
Your blog has swiftly become my preferred destination for motivation. Thank you for sharing your distinct perspective.
Your zeal is contagious. It’s hard not to be excited by the topics you explore.
I love how your posts always leave me motivated and inspired.
I always appreciate reading your articles. Thanks for sharing your knowledge and expertise with us.
Your blog consistently engrosses me throughout. I simply stop reading without absorbing every single word you write.
The other day, while I was at work, my sister stole my iPad and tested to see if it can survive a twenty five foot drop, just so she can be a youtube sensation. My apple ipad is now destroyed and she has 83 views. I know this is entirely off topic but I had to share it with someone!
Your dedication and enthusiasm shine through in every paragraph. It’s commendable.
Reading your blog is always a joy; your writing captivates me every time.
Your commitment and passion radiate in every paragraph. It’s commendable.
I appreciate how you simplify complex ideas into digestible bits of information. Well done!
Your words portray a lively picture in my mind. I can envision every detail you describe.
Glad to be one of several visitants on this awing web site : D.
Your writing style is captivating. I enjoy myself completely absorbed in your articles.
Your blog has rapidly become my favorite destination for inspiration. I can’t express enough gratitude!