المنظمة السـورية لحقوق الإنســـان ( سـواسـية )
لكل فرد حق في الحياة والحرية وفي الأمان على شخصه
( المادة /3/ من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان)
في سابقة قلّ نظيرها في التاريخ الإنساني الحديث أقدمت مجموعات مسلحة ” عسكرية و أمنية و غيرها ” فجر هذا اليوم على اقتحام محافظة حماه من جميع محاورها و مداخلها و أعملت آلتها العسكرية الثقيلة و المتوسطة و الخفيفة في أجواء من الحصار و الإغلاق و انقطاع التيار الكهربائي و وسائل الاتصال و المواصلات و نقص المواد الأساسية لا سيما الطبية منها فسجلت أرقام قياسية في حصد أرواح الضحايا في يوم واحد منذ بدء الاحتجاجات عرف منهم:
فارس الناعم
احمد فرهود بالحوراني
عصام موسى باشا
خالد الحامض بمشفى الحكمة
طارق تركماني بمشفى الحكمة
فهد عساف
حمزة المنجد
فايز محمد العزي
عمر المصري 13 سنة
طارق المليح
احمد فاروق
كمال الشمالي بالحوراني
سراج طهماز 33 سنة بمشفى البدر
أحمد نصر 17 عام يعمل بالحوراني
نزار عبد الله بالحوراني-المخيم فلسطني
علاء سلوم
وضاح خالد العوير
أحمد العبد
فراس طهماز
مسلم محمد جرجومي
الشهيد أيمن بسام علواني 23 عام
الشاب هيثم نجيب عبدر الرحمن من طيبة الامام 42 سنة
نزار يحيى
نادر قطان
علاء سلوم الملقب (الحامضاني )
شاهر الجبري
الشاب قتيبة قبش في مشفى الحكمة
الشاب نصر قطاش 37 سنة برصاصة في الراس
الشاب عبد العزيز (أبو عماش) عمره 19 سنة
غياث حاج أحمد
طلحة خميس
محمود طرشة
بشر غنامة
أيمن برادعي
مصعب حمدي
محمد ناصيف
أحمد مواس
صفوان فرزات
محمد العموري
أحمد نصر
سراج طهماز
حسام شمالي
الشهيدين سائق الشاحنة و معاونه بقذيفة دبابة بمنطقة دوار السباهي
أستشهاد أمراة مجهولة
و شهيد مجهول الهوية لتشوه وجهه
=============
طيبة الإمام :
=============
هيثم نجيب عبدالرحمن وهو سائق سيارة اسعاف
طيبة الإمام : أسماء الشهداء في مشفى الجواش
هيثم نجيب عبدالرحمن
=============
من صوران:
=============
محمد أحمد اليوسف
يوسف الفارس
حسن الأحمد
فايز الشيخ
فتح الله الفارس
أحمد محمد علي
هيثم نجيب عبدالرحمن وهو سائق سيارة اسعاف
تزامن ذلك مع اقتحام بلدة الحراك التابعة لمحافظة درعا فجر اليوم و التي خلفت العديد ما بين قتيل و جريح إضافة لأعداد كبيرة من المعتقلين كان للنساء نصيب منهم .
تساوق ذلك فجراً مع اقتحام لبلدة المعضمية بدمشق و حملة دهم و اعتقالات راح ضحيتها الكثير من الضحايا إضافة للمعتقلين.
في الوقت الذي تتصاعد فيه الحملة الأمنية على دير الزور و البوكمال و التي تمّ فيها مصادرة حق الكثيرين في الحياة إضافة لمن انتهكت سلامتهم الجسدية جراء الإصابات الخطيرة التي أصيبوا بها.
و غير بعيد عنها البوكمال التي تعاني من حصار خانق و آلة عسكرية لا ترحم و تكلفة إنسانية في تصاعد مستمر.
تعتبر المنظمة السورية لحقوق الإنسان هذا اليوم 31/7/2011 يوماً حزيناُ في تاريخ سويا حسمت فيه السلطات الأمنية خياراتها نحو الاستباحة الدموية و هو ما كنا نخشاه و نحذر منه حفاظاً على اللحمة الوطنية .
لقد باتت الصور المأساوية لضحايا العنف الدموي من السوريين على يد من يفترض بهم حمايتهم، و مناظر المعاملة اللانسانية و الحاطة بالكرامة و السلامة الجسدية و النفسية و ذلك الاستهداف غير المبرر للمدنيين المحتجين على أوضاعهم و الحالمين بغد أفضل مدعاة للرعب و الألم و القنوت و هو ما لا يمكن أن تقوم عليه أي حضارة إنسانية.
إن ما يحدث حالياً يصطدم قبل كل شي بالأخلاق و الوجدان حيث يتم استهداف المحتجين من قبل من يفترض بهم حمايتهم و من ثم فهو يصطدم كلياً بالقانون الدولي الإنساني و قوانين حقوق الإنسان لاسيما منها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي ساهمت سوريا في مرحلة ما من تاريخها بصياغته و اخراجه للنور كأحد المعالم الإنسانية على طريق الحضارة والمدنية و خاصة منه المادة / 2 / منه و التي حرمت التمييز بسبب الرأي السياسي….. و المادة / 3 / منه التي صانت حق الإنسان في الحياة و الحرية و الأمان الشخصي …. و المادة / 5 / منه و التي حظرت التعذيب و المعاملة القاسية أو اللانسانية أو الحاطة بالكرامة …. والمادة / 9 / التي حظرت الاعتقال التعسفي والحجز غير المشروع و النفي …. و المادة / 18/ والتي صانت الحق بالتفكير و التعبير و الوجدان و الدين … و المادة / 19 / و التي صانت الحق بالتمتع بحرية الرأي و التعبير عنه …. و المادة / 20 / التي صانت الحق بالتجمع السلمي و حتى الاحتجاجي …. و المادة / 21 / التي صانت الحق في المشاركة في إدارة شؤون الحياة.
اترك تعليقاً