
SN : DN2014031401
بيان
صباح هذا اليوم تقدم الأخضر الابراهيمي المبعوث الدولي و العربي المشترك الى سوريا بتقريره لمجلس الأمن الدولي محملا النظام السوري مسؤولية الفشل و شدد على أن ترشيح الأسد الإبن لأي انتخابات رئاسية سينسف مؤتمر جنيف و أي احتمال للسلام
و فيما يتعلق بإحتمال استئناف جنيف فإنه معلق على شرط مناقشة انتقال السلطة لجسم انتقالي بصلاحيات كاملة مع محاربة ما يسمى بالإرهاب
في أعقاب جنيف٢ خاطب المبعوث الدولي الأخضر الابراهيمي الشعب السوري بالقول: لم نحرز أي تقدم يذكر على الرغم من الآمال التي كانت معلقة منذ بداية الحوار … ثم وصف ما حدث بأنه كان فخ و أضاف أن موسكو و واشنطن لم ينقذاها
و في مؤتمر الأمن الدولي بميونخ قال الإبراهيمي : لم نكن قادرين على فعل شيء لتخفيف معاناة السوريين أما عن السجناء و المفقودين و المخطوفين فلم نحقق شيء.
لطفا : اسباب فشل جنيف 2
اليوم اعترفت السفيرة سيلفي لوكاس بإخفاق مجلس الأمن “ كالعادة “ في إصادر مجرد بيان رئاسي أو صحفي بشأن الأزمة السورية و أضافت لم نتمكن من الاتفاق على مجرد بيان و أن المبعوث الابراهيمي كان قد تقدم بإقتراح لإجراء محادثات متوازية حول محاربة الارهاب في سوريا و إنشاء هيئة الحكم الانتقالي لكن مجلس الأمن الدولي كما هي العادة فشل في إصدار مجرد بيان
و كما هي العادة أيضا توجه من مجلس الأمن الدولي بإتجاه السلوك الهروبي المعتاد من تحمل المسؤولية مطالبا الابراهيمي باستئناف المحادثات بين النظام و ما يسمى المعارضة لمنح النظام رخصة جديدة لمزيد من القتل و التدمير مع مطالبة الطرف الأضعف و المستنسخ لهذه الغاية “ المعارضة “ بتوسيع هامش طيفها بناءا على انخراط حقيقي من جميع الأطراف
المنظمة السورية لحقوق الإنسان تشير لجملة الحقائق التالية
أولاً : خلال السنة الأولى من الثورة و التي نأى فيها مجلس الأمن الدولي عن تحمل مسؤولياته في حفظ السلم و الأمن الدوليين و احترام ميثاق الأمم المتحدة نفسه الذي نص على حق الشعوب بتقرير مصيرها و اختيار حكامها
أي من تاريخ ١٥/٣/٢٠١١ و هو تاريخ اندلاع ثورة الكرامة في سوريا و حتى تاريخ ٢/٨/٢٠١٢و هو تاريخ تقديم المبعوث الدولي “ كوفي أنان “ لإستقالته كان قد سقط في سوريا / ٢٢٩١٢ / ضحية بنيران النظام السوري
و أنه خلال / ١٤ / يوم و هي المدة ما بين استقالة كوفي أنان و قبول الابراهيمي بالمهمة في ١٦/٨/٢٠١٢ كان قد سقط في سوريا / ٢٨٣١ / ضحية و أنه من تاريخ قبول الابراهيمي بالمهمة و حتى تاريخ اليوم الذي تقدم به بتقريره سقط في سوريا المائة ألف ضحية ممن تمكنا من توثيقهم في حين أن تقديراتنا للواقع على الأرض يتجاوز هذا الرقم بثلاث أضعاف على أقل تقدير فيما عدا أكثر من / ٢٠٠ / ألف مفقود
كما نقدر عدد الوفيات من الأمراض المزمنة بنسبة ١٪ على أقل تقدير نتيجة انهيار القطاع الطبي و بالتالي / ٢٣٠ / ألف ضحية
عدا عن إرتفاع عدد الوفيات بنسبة ١٠٠٪ نتيجة عدم وجود المشافي أو عدم امكانية الوصول إليها في معظم المحافظات السورية و فرار أكثر من / ٢٠ / ألف ما بين طبيب و ممرض من البلاد و ملاحقة أو اعتقال ما يزيد عن / ١٠ / آلاف من العاملين في القطاع الصحي و هو ما أفضى لمصادرة حق الحياة لما يزيد عن / ٦٠٠ / ألف ضحية خلال سنة و نصف من عمل المبعوث الدولي
هذا عدا عن / ٣ / مليون لاجئ مسجلين و / ٣ / مليون لاجئ غير مسجلين
هذا عدا عن / ٨ -ـ- ٩ / مليون نازح داخلي مشردين في العراء
عدا عن تدمير كلي و ممنهج للبنية التحتية السكانية و الخدمية من محطات توليد الطاقة للمنشآت لصوامع الحبوب للغابات للأوابد الأثرية للمشافي للأفران للمدارس و غيرها بسبب القصف العشوائي و براميل الموت الغبية بكلفة إجمالية تتجاوز ٢٠٠ مليار بحسب منظمة العفو الدولية
كما صار عندنا في سوريا داعش و حالش “ حزب الله “ و غيرها من المليشيات الطائفية أبو الفضل العباس و الحوثيين و المافيا الروسية و الحرس الثوري الايراني و كثير من المرتزقة
ثانياً : السـؤال الذي يطرح نفسه
من يتحمل المسؤولية
هل يكفي أن نقول : المجرم الدولي بشار الأسد و رفاقه هم من يتحمل المسؤولية
كل من يعتقد ذلك مخطئ بالتأكيد
لأنه من الطبيعي أن يتمسك الطاغية بالضحية و أن يفكر على مبدأ علي و على أعدائي … اما أنا أو أحرق البلد
هكذا فعل الطغاة عبر التاريخ لا سيما الصغار و الضعفاء منهم أمثال بشار الأسد ….جميعهم فكر بنفس الطريقة
الســؤال : ماذا فعل الأعضاء الخمسة الدائمي العضوية في مجلس الأمن الدولي الذين نصبوا أنفسهم حماة على السلم و الأمن الدوليين و على هذا الأساس منحوا أنفسهم حق الفيتو زاعمين أنهم يعملون وفقا لمبادئ الشرعة الدولية لحقوق الإنسان و ميثاق الأمم المتحدة و أولها حق الشعوب في اختيار من يحكمها
مرّ علينا في سوريا ثلاث سنوات و نحن ندخل السنة الرابعة لم نرى من مجلس الأمن الدولي سوى التواطئ و النفاق السياسي و ازدواجية المعايير و تقسيم شعوب الأرض ما بين جوار اسرائيلي ممن لا يستحقون الديمقراطية و شعوب النخبة التي تستحق الحرية و الديمقراطية و حقوق االإنسان
عزائنا في سوريا أننا لسنا وحدنا من يواجه العقاب الجماعي و جرائم الابادة الجماعية على يد مجلس الأمن الدولي فقد سبقنا أخوة لنا في مينمار و بعدها في أفريقيا الوسطى و مؤخرا في الأنبار و المحافظات السنية في العراق و بقرار دولي صادر عن مجلس الأمن يبارك استهدافهم و قتلهم و لا نعلم بعد سوريا التي تمت إبادتها بمباركة و تواطئ مجلس الأمن الدولي على من سيكون الدور
لكننا متأكدين من ديانة الضحية المحتملة على أقل تقدير
دمشق ١٣/٣/٢٠١٤ مجلس الادارة
Your blog radiates positivity, illuminating my day with your uplifting words. Thank you for sharing your positive outlook.
Your blog has become one of my go-to resources. I can’t wait for new posts.
You’ve answered all the inquiries I had; I feel much more knowledgeable now.
Your style of writing is engaging; it feels like having a talk with a pal.
This blog post has opened my eyes to a whole new way of thinking, thank you.
This is exactly what I was searching for; thanks for sharing this information.
This website is meticulously analyzed. I like the depth of information you provide.
1995 07 10 Not applicable US Ciloxan Solution 0 lasix 40