بيان
استبق المجرم الدولي بشار الأسد تمثيلية المهزلة الانتخابية في سوريا بتصريحات جاء فيها: أن هناك انعطافه لناحية ما سماها انجازاته العسكرية و أن الحرب تميل لصالح نظامه و أنه يتوقع حسم المعركة في نهاية العام الحالي و ندد بالهجمة الاستعمارية لإلغاء و استبدال ما سماها الهوية الوطنية و التي لم يوضح ماهيتها فيما لو كانت بنكهة الكلور السام أم السارين أم غيرها من المواد الكيماوية القاتلة التي يلقيها على الناس في سوريا
هذا و قد مهد لتصريحاته ثلة من الأبواق و الأمعات الذين حاولوا لوي عنق الحقيقة لاستخراج مفردات تلضليلية من القاموس السياسي بتسترون خلفها في محاولة لمواراة مشاركتهم أو تسترهم على جرائم الابادة التي يقترفونها بحق الشعب السوري اليتيم فقد جاء على لسان فيصل المقداد: إن فتح الدولة السورية باب الترشيح للرئاسة جاء ترجمة لقرار سيادي بإجراء الانتخابات في موعدها ……. في حين تحدث غاتيلوف من موسكو عن الجولة الثالثة من المفاوضات في جنيف بعد الانتخابات في الوقت الذي لم تنقطع فيه الامدادات الجوية و البحرية بالسلاح و المرتزقة من موسكو و كان آخرها لمطار الضمير و مطار باسل الأسد باللاذقية…؟؟
من جهته قائد الحرس الثوري الايراني أقر بالتدخل العسكري في سوريا وقال أنه أنقذ الأسد من السقوط بذات الوقت الذي رست فيه باخرة ايرانية محملة بثلاثين ألف طن من الذخيرة في ميناء طرطوس…؟؟
استتبع قائد الحرس الثوري الايراني ذلك بتصريحات أكثر تضليلا من عملائه في بيروت … فها هو أمين عام ما بات يعرف ب“ حالش “ حزب الله سابقا يقول : أن خطر سقوط الأسد انتهى… ثم أردف نائبه بالقول: أن الأسد سيترشح للانتخابات و إنه سيفوزفيها و على الغرب أن يتعامل مع هذا الواقع….. في محاولة منه لإحياء قواعد اللعبة القديمة و التي تقوم على اقناع المساكين و الدراويش بأن حالش و الأسد من جهة و الغرب و اسرائيل من جهة أخرى في خندقين متقابلين و هو ما لم يعد ينطلي على أحد
سبق ذلك كله حملة علاقات عامة من قبل بعض الأقلام المأجورة في الولايات المتحدة الأمريكية أمثال سيمون هيرش الصحفي اليهودي الأمريكي الذي أراد أن يفهمناأن النظام السوري بريء من الهجوم الكيماوي على الغوطة الشرقية و أن تركيا و جبهة النصرة هما من قام به في محاولة منه لتغطية عين الشمس بالغربال….؟
و قد مهد الأسد لتصريحاته تلك بضربات كيماوية أولية كانت بمثابة “ بالون اختبار “ ليرى ردة الفعل الدولية، إلا أن الكارثة الحقيقية حلت على الشعب السوري اليتيم في أعقاب الرد البارد الأمريكية علي تصريحات الأسد و التي جاءت على لسان المتحدثة بإسم الخارجية جنيفر بساكي ا بتاريخ 15-4-2014: أنها لا تعتقد أن كلام الأسد صحيح و أن ما يجري في سوريا هي حرب استنزاف و لا يستطيع أحد أن يدعي تحقيق مكاسب مهمة و أن الاعتقاد بميل المعركة و ميزان الحرب لصالح الأسد هو اعتقاد خاطئ دون أن تنس بكلمة واحدة فيما يتعلق بالتصعيد الأخير المتمثل في إعادة استخدام الأسد للكيماوي في قتل الناس و هنا فقد الأسد رشده كلياً خاصة بعد سماعه تصريحات شمعون بيريز من تل أبيب و التي تساوقت مع تصريحات بساكي و الذي ترحم على أيام الأسد الأب و تذكر فضائله و أنه كان حارساً أميناً لحدود اسرائيل على مدى سنوات حكمه و كان من الممكن الاعتماد عليه في إشارة منه بأنه لا يمكن الاعتماد على ابنه و في محاولة منه لتقوية عزيمة الأسد الإبن للفتك أكثر بالسوريين ليتمكن مستقبلا من أداء ذات الدور الوظيفي الذي كان يقوم به أبوه
و هنا حلت الكارثة على رؤس السوريين فزاد استخدام البراميل المتفجرة بصورة غير مسبوقة و زادت حمولتها و تجاوزت 800 كغ و ازدادت وتيرة القصف الجوي و الصاروخي و المدفعي و شنت قوات الأسد هجوماً وجشيا على حمص المحاصرة منذ سنتين بمختلف صنوف الأسلحة و ارتفع معدل القتل اليومي ليتخطى حاجز / ١٢٠ / ضحية باليوم من المدنيين على يد قوات النظام السوري
و سرعان ما أضاف النظام السوري الكلور الثقيل للذخائر التي يلقيها في براميله على رؤوس الناس في المدن المكتظة بالسكان في سوريا و هو ما خلف الكثير من الاصابات الخطيرة و حالات الإعاقة الدائمة
صحيح أن المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، جين ساكي: “أدلت بالأمس بتصريحات مفادها أن لديهم دلائل على استخدام مادة كيماوية صناعية سامة قد تكون الكلور“، مضيفة: أنهم يتحرون عن المزاعم بأن الحكومة مسؤولة….
لكن المنظمة السورية لحقوق الإنسان تخشى من إطالة أمد التحريات من قبل الولايات المتحدة الأمريكية إلى ما لا نهاية رغم الأدلة الدامغة و البراهين الساطعة و الاثباتات القاطعة على تورط النظام السوري مرارا و تكرارا في استخدام الكيماوي بمواجهة شعبه
ترى المنظمة السورية لحقوق الإنسان أن المسؤولية عن التصعيد الأخير و الذي تم بموجبه إضافة الكلور لبراميل الموت التي يلقيها الأسد على السوريين بالإضافة لبقية الذخائر القاتلة تتحملها الولايات المتحدة الأمريكية التي حرمت السوريين من حقهم بالدفاع عن أنفسهم في مواجهة تلك البراميل بحرمانهم من مضادات الطيران و التي أفقدتها اسرائيل التي تجرها من أنفها و التي سبق لها و أن ورطتها بالعراق و ها هي اليوم تورطها في سوريا بإجبارها على هذا الموقف السلبي التواطئي المهين و المتخاذل أي بعد أخلاقي أو انساني أو قيمي كحضارة عالمية
تؤكد المنظمة السورية لحقوق الإنسان أن القرار 2118 الصادر عن مجلس الأمن الدولي بتاريخ 28-9-2013 هو عار على جبين الأمم المتحدة بسبب مجلس الأمن الدولي الذي يمثل أكبر ديكتاتورية عرفها التاريخ في العصر الحديث لإن خمسة خمسة دول لم ينتخبها أحد و تفتقر للحد الأدنى من الشرف و الأخلاق و تدير بعضها المافيا العالمية تتحكم كليا بمصير شعوب أكثر من 190 دولة في هذا العالم
“ لطفا القرار 2118 تاريخ 28 – 9 – 2013 “
تنبه المنظمة السورية إلى أن القرار 2118 كان قد جاء في أعقاب هجوم كيماوي حصد فيه بشار الأسد و زمرته أرواح أكثر من / 1600 / ضحية من النساء و الشيوخ و الأطفال و خلال أقل من نصف ساعة و مع ذلك خلا القرار من أي إدانة للنظام السوري أو محاسبة أو مطالبة بمحاكمة أو أيه عواقب تحت الفصل السابع …. بل على العكس سيذكر العالم طويلا كلمات المجرم الدولي لافروف و هو يدافع عن النظام و يشد على يديه في أعقاب التوقيع على هذا القرار و كلمات وزير الخارجية الأمريكي الذي تندر بإنجازات بلاده في مجال تهديد النظام و ليس محاسبته وفقا للقانون الدولي
و ها هو المجرم بشار الأسد بعد ستة أشهر فقط على صدور القرار المهزلة يستعد ليمدد لنفسه ولاية جديدة لسبع سنوات قادمة على ايقاع ضرب المدنيين مجددا بالكيماوي بتحريض اسرائيلي و تواطئ أمريكي ضاربا عرض الحائط بالقرار 2118 الذي نص على فرض تدابير بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة في حال عدم الالتزام…….. لأن بشار الأسد يعرف أن مثل هذا القرارات لا تساوي ثمن الحبر الذي كتب به لوجود جهة بدون أخلاق أو شرف تدعمه و تسيطر على “ منظمة الأمم المتحدة “ التي لم تعد صالحة لحفظ السلم و الأمن الدوليين بسبب مجلس الأمن الدولي لإزدواجية معاييره و مكاييله و للعداء السافر لأعضاءه الخمسة الدائمي العضوية لكل ما هو عربي و مسلم
تؤكد المنظمة السورية لحقوق الإنسان على شعوب الأرض أن تبحث عن صيغة بديلة عن منظمة الأمم المتحدة التي عجزت على مدى سنوات عن اصلاح ذاتها من الداخل بسبب هيمنة الدول الخمسة الدائمة العضوية عليها قبل أن يتسبب إغلاق منافذ الأمل في وجه المستضعفين و المقهورين من شعوب الأرض في كوارث لا تبقي و لا تذر
ترحب المنظمة السورية لحقوق الإنسان بموقف وزيرة الخارجية الإيطالية فيديريكا موغيريني التي خرجت عن صمتها و تحدثت بإسم المجتمع الدولي و قالت أن المجتمع الدولي لن يعترف مستقبلا بالإنتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في سوريا كونها “ غير شرعية “ و شددت على تحميل إيران المسؤولية عن حالة انسداد أفق الحل في الأزمة الراهنة التي تعيشها سوريا، في حين تسعى ما وصفتها “ الأسرة الدولية “ لتحديد “ آفاق المرحلة الإنتقالية “ كحل سلمي للصراع الراهن في سوريا
ترى المنظمة السورية أن الحل للأزمة السورية يبدأ بإعلان الأمم المتحدة رسميا و بالصوت العالي عدم الاعتراف بمهزلة الانتخابات الرئاسية المزمعة من قبل النظام المجرم في سوريا مع طرد البعثة الدبلوماسية السورية من الأمم المتحدة من نيويورك و جنيف …..لأن المهزلة الحالية ستفضي بالتأكيد لإعادة انتاج بشار الأسد في سدة الرئاسة بدمشق مما سيؤدي لتكريس مبدأ مكافأة المجرمين الدوليين على اقترافاتهم بوصفهم أمر واقع مفروض على الشعوب و معترف بهم من قبل المجتمع الدولي و سيكون المدخل للتمثيل في المستقبل داخل أروقة الأمم المتحدة هو رصيد الابادة الجماعية التي يتمتع بها العضو بحق الشعوب المقهورة و هو ما سيؤدي في المستقبل لإعتبار المنظومة الدولية معقلا و مرتعاً للمجرمين الدوليين و الخارجين عن القانون الدولي الانساني
التقرير :
تنوه المنظمة السورية لحقوق الإنسان أنه و نظرا إلى أن العديد من المنظمات الحقوقية كانت قد توسعت في تقاريرها المتعلقة بإستخدام النظام السوري للسلاح الكيماوي في الآونة الأخيرة، فستكتفي المنظمة السورية بعرض موجز للتصعيد الأخير المتعلق بالضربات الأخيرة ذات الطبيعة السمية من خلال التقرير التالي
لاحقا للبيانات السابقة الصادرة عن المنظمة السورية لحقوق الإنسان
بيان تنديد باستخدام السلاح الكيماوي في مواجهة الشعب السوري
المجزرة الكيماوية الأخيرة في ريف العاصمة السورية دمشق
النظام السوري يقترف جرائم إبادة جماعية في سوريا من خلال ضرب دمشق وريفها بالسلاح الكيماوي
فقد كثف النظام السوري في الاونة الأخيرة من هجماته الكيماوية لاسيما ببراميل الموت الغبية التي تحتوي ذخائر كيماوية سامة وفقا لما هو آت:
النقاط المتضررة :
دمشق : حرستا بتاريخ 27 اذار 2014
حماة : كفرزيتا بتاريخ 11 نيسان 2014
حماة : كفرزيتا بتاريخ 12 نيسان 2014
حماة : كفرزيتا بتاريخ 13 نيسان 2014
حماة : كفرزيتا بتاريخ 14 نيسان 2014
حماة : كفرزيتا بتاريخ 16 نيسان 2014
ادلب : خان شيخون بتاريخ 13 نيسان 2014
حلب : الشيخ فارس بتاريخ 13 نيسان 2014
حلب : صلاح الدين بتاريخ 14 نيسان 2014
إدلب : التمانعة بتاريخ 20 نيسان 2014
ادلب : جرجناز بتاريخ 21 نيسان 2014
إدلب : تلمنس بتاريخ 21 نيسان 2014
دمشق : داريا بتاريخ 22 نيسان 2014
و قد استهدف النظام سابقاً الكثير من النقاط بالسلاح الكيماوي من قبيل
العتيبة في الريف دمشق بتاريخ 19/03/2013 : و تسجيل 6 حلات وفاة
و خان العسل في محافظة حلب بتاريخ 19/03/2013 : و تسجيل 22 حالة وفاة
و دوما بمحافظة ريف دمشق بتاريخ 24/03/2013 : و تسجيل حالتي وفاة
و حي الشيخ مقصود في محافظة حلب بتاريخ 13/04/2013 : و تسجيل 14 حالة وفاة
بالإضافة الى عدرا و كفر بطنا و سقبا و حزة و مرج السلطان و زملكا و حمورية و دوما و عربين في الغوطة الشرقية التابعة للريف الدمشقي و في رنكوس و حي جوبر الدمشقي بتاريخ 14/04/2013 و غيرها من النقاط …… لكن التركيز في هذا التقرير هو على استخدام الكيماوي في الآونة الأخيرة التي سبقت أو أعقبت التصريح الأخيرللمجرم بشار الأسد و ردة الفعل المحرضة على القتل الأمريكية و الاسرائيلية عليه و ما تمخض عنها من تكثيف لإستخدام الكيماوي في سوريا
الاعراض الطبية :
ضيق في التنفس و تقلص في الصدر و تخريش وسعال جاف وفي بعض الحالات سعال دموي بالاضافة الى الزبد , البعض لديه حالات مشابهة لحروق في الجسد تبدو كنوع من الحساسية.
الطبيعة الخاصة بالمادة السامة و بالبرميل المتفجر
المرجح من قبل االباحثين الميدانيين للمنظمة السورية لحقوق الإنسان على أرض الميدان أن الحشوة المتفجرة في البراميل المستخدمة هي عبارة عن كمية من مادة الامونيا التي تستخدم كسماد زراعي والصورة الاخيرة التي وردتنا من رنكوس تظهر ان البرميل يتضمن مادة الكلورين بدليل علامات التأكسد الواضحة على البرميل , و من المعروف أن استخدام الامونيا مع الكلور المثقل يولد المادة المعروفة باسم، الكلورامين، ثلاثي كلوريد النيتروجين
وتتكون هذه الغازات من خليط من غازات الكلورالثقيل الذي كثيرا ما يسبب الموت لا سيما في الأماكن المغلقة ، و إن فكرة البرميل المستخدم بحد ذاته هو ما يطلق عليه اسم القنبلة الرخيصة التي استخدمها النظام بكميات ضخمة نظرا لتكلفتها الانسانية العالية فهي قذيفة غبية غير محددة الهدف يمكن للرياح أن تلعب بها و تغير مساراتها و تسبب عامل ضغط انفجاري كبير , و قد أضاف إليها الكلور المثقل مما غدا معه البرميل سلاح انفجاري شديد القذارة, كما أن الغاز المنطلق منه هو غاز ثقيل شديد السمية
جدير بالذكر ان هذه التركيبة كانت نواة الاسلحة السامة وقد حظرت دوليا واول استخدام لها على سبيل التجربة كان من قبل النازيين في الحرب العالمية الثانية إلا أنه و للتاريخ فإن هتلر امتنع عن استخدام المواد الكيماوية كسلاح و بشكل ممنهج في مواجهة أعدائه كما يفعل بشار الأسد اليوم في مواجهة شعبه
و فيما يتعلق بالبراميل المتفجرة فمن الجدير ذكره أن الاستعمار الفرنسي كان قد ألقى برميل متفجر واحد عبر تاريخه الاستعماري الطويل في سوريا و قد أصاب منطقة الحريقة بدمشق و أفضى لوفاة رجل واحد مع بعض الجرحى و لم يكن هذا البرميل “ بحسب شهادات الأجداد “ يحتوي على غاز الكلور و لا المسامير الحادة و النابالم الحارق و لا الزفت و القطران و لا الشظايا المعدنية التي دلف بشار الأسد على تزويد براميله بها و مع ذلك مازالت الأجيال تذكر للمستعمر الفرنسي هذا البرميل حتى أنه أطلق على السوق الذي هبط فيه البرميل بدمشق اسم الحريقة تيمناً بهذه الذكرى المأساوية فكم من المناطق و الأسواق ستسمى مستقبلا حرائق تيمناً بآلاف البراميل التي ألقاها بشار الأسد على الشعب السوري اليتيم
بعض المناطق المستهدفة :
حرستا :
بتاريخ 27 – 3 وفي اثناء
قامت في تمام الساعة الثانية عشر ليلاً وذلك بعد نشوب اشتباكات في منطقة الكوع وبعد تقدم عناصر الجيش الحر قامت قوات النظام باطلاق أحد الصواريخ مما أدى إلى أصابات كثيرة بلغ عددها ( 28 ) مصاب من مقاتلي الجيش الحر , قامت الجهات المعنية بإسعاف الجرحى باخذ المصابين إلى النقط الطبية ولكن فور وصول المصابين كان هناك شهيدين قد فارقا الحياة بسبب توقف نبض القلب وكان هناك حالة واحدة قد لوحظ عليها خروج مفرزات رغوية من الفم ثم الوفاة بعد مدة قليلة ومعاناة بسبب الغاز السام
-1 الشهيد محمد مبيض
http://wp.me/p4eHrX-1Jr
2- الشهيد ماهر أبو زيتون
http://wp.me/p4eHrX-1Jf
3- الشهيد عبد الرحمن الحوراني
http://wp.me/p4eHrX-1JD
وفي هجمة كيماوية ثانية بتاريخ نيسان 2014 اصيب مرة اخرى عدة اشخاص بحالات اختناق , ليكون عدد الضحايا في هذه المرة خمسة اشخاص نتيجة القصف الكيماوي
لطفا :ضحايا الغازات السامة في حرستا
وبذلك يكون اجمالي ضحايا الغازات السامة في حرستا تجاوز ال 40 ضحية حالتهم ما بين المتوسطة و الخطرة بإلإضافة إلى ٧ ضحايا فارقوا الحياة.
كفرزيتا:
بتاريخ 11 نيسان 2014 وفي ساعات الفجر الاولى تعرضت القرية لعدة براميل متفجرة تم رميها من قبل المروحية , ادت الى الانفجار و بدأت حالات الاختناق تتوافد على المشفى الميداني هناك
وعاودت مروحيات النظام برمي براميل اخرى في اليوم التالي
لطفا :فيديو للمشفى الميداني اثناء اسعاف حالات الاختناق
لطفا :فيديو اخر لحالات اختناق في كفرزيتا بتاريخ 18 نيسان 2014
كما تعرضت أول أمس كفر زيتا لهجوم اخر بالغازات السامة بالبراميل المتفجرة و قد تزايدت بشكل مقلق اعداد ضحايا الاختناق وما زالت المعلومات عن الحالات تتوافد بشكل مقلق
لطفال :كفر زيتا تتعرض لغازات سامة لليوم الرابع
بالتواصل مع الجهات الطبية في كفرزيتا والتنسيق مع ناشطينا تأكدنا من وجود اكثر من 200 حالة اختناق بين خطيرة و متوسطة تبعا لنسبة التعرض للغاز السام و تم توثيق 125 حالة منها ولم نتمكن من توثيق جميع الحالات بسبب الضغط على المشفى الميداني , وظروف النزوح و قد توفي طفلين و رجل طاعن في السن
لطفا : رابط اسماء المصابين الذين تعرضو لحالات اختناق الذين تمكنا من توثيقهم
خان شيخون :
مساء الأحد 20 ـ 4 -ـ 2014 ألقت حوامات الأسد أربع براميل متفجرة تحتوي غازات سامة على محيط بلدة خان شيخون مستهدفة ألوية صقور الغاب التابعة للجيش الحر إلا أن الهجوم كان قد أسفر عن خمس و عشرين إصابة معظمهم مدنيين لإنحراف البراميل بمفاعيل الهواء بإتجاه التجمعات السكنية للمدنيين و مازالت الحادثة قيد التوثيق من قبل المنظمة السورية.
الشيخ فارس :
وردنا ظهيرة 13 نيسان 2014 سقوط برميل متفجر على حي الشيخ فارس في حلب , وقد تسبب البرميل باضرار مادية و عدد كبير من الضحايا الذين تعرضوا للإختناق فارق منهم 3 اشخاص الحياة و هم عبارة عن رجل كبير بالسن وطفلتين رغم معالجتهم بالأتروبين
و قد تم توثيق أسماءهم و هم كل من
عدنان محمد سراج علي
الطفلة حسناء عدنان سراج علي
الطفلة ايمان عدنان سراج علي
صلاح الدين :
أفضت الضربة بالبراميل المتفجرة المحملة بغاز الكلور الثقيل على حي صلاح الدين بحلب لعدة حالات اختناق دون أن تفضي للوفاة و تراوحت الاصابات ما بين المتوسطة و الشديدة و التي تمت معالجتها بالأتروبين في المشافي الميدانية، كما استهدف قصف قوات النظام المنطقة المقابلة لصلاح الدين وهي الحمدانية ـ الحي 606 و قد نجم عنها 15 حالة اختناق معظمهم من الاطفال تم اسعافهم للمشافي المجاورة و لم يتم تسجيل أي حالة وفاة كنتيجة مباشرة للإختناق.
تلمنس:
حوالي الساعة 12ظهرا من يوم الأحد 20-4-2014 ألقت مروحية براميل متفجرة تحتوي غازات كيماوية سامة على قرية تلمنس في ريف معرة النعمان والتي تقع في محيط وادي الضيف و قد أسفرت تلك الغارة عما يقارب ٤٠٠ إصابة في حين فارق الطفل محمود عبدالرزاق حشاش (النعواص) الحياة متأثرا بالغازات السامة التي قام الطيران المروحي باستهداف البلدة بها
كما وصلت عدة امن الاصابات الى مشافي سراقب لا سيما مشفى الإحسان نتيجة استمرار القصف الهمجي بالطائرات على ريف معرة النعمان الشرقي بشكل عام و (تلمنس ) بصورة خاصة و الجميع بالغازات السامة و الذي يرجح انه غاز الكلور و قد تم توثيق الإصابات الحرجة لكل من
لطفا : رابط اسماء المصابين من تلنمس
في حين تم نقل الحالات الخطرة للمشافي الحدودية و مازالت حتى تاريخه في العناية المشددة بحسب ما نمي إلينا
فيديو حالات الاختناق في تلمنس بتاريخ 21 نيسان 2014
التمانعة :
تعرضت التمانعة لأكثر من اعتداء غاشم بالبراميل المتفجرة التي تحمل في طياتها إضافة للمواد شديدة الانفجار و النابالم و القطران و المسامير و بقايا الحديد الخردة بالإضافة لمادة الكلور السام و قد أسفرت في كل مرة عن عدد كبير من الضحايا تتراوح إصاباتهم ما بين المتوسطة و الشديدة و يتم اسعافهم للمشافي الميدانية و معالجتهم بالأتروبين في معظم الأحيان و كان آخر هجوم تعرضت له التمانعة يوم السبت 20-4-2014 و الذي أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا معظم إصاباتهم شديدة في حين لاقت عائلة نازحة من خان شيخون هربا من القصف حتفها في التمانعة و هم كل من : الأب عبدالناصر حسين السوسي و زوجته أمنة مصطفى اسكندرو ابنهما الطفل محمد السوسي
حالات اختناق جراء قصف براميل الكلور في 13 نيسان 2014
دمشق 24 نيسان 2014 مجلس الادارة
اترك تعليقاً