الكاتب: swasia

  • سجناء الرأي في سجن دمشق المركزي ينهون إضرابهم عن الطعام

    سجناء الرأي في سجن دمشق المركزي ينهون إضرابهم عن الطعام

    المنظمة السورية لحقوق الإنسان سواسية

    سجناء الرأي في سجن دمشق المركزي ينهون إضرابهم عن الطعام

    أعلن سجناء الرأي في سجن دمشق المركزي إنهاء إضرابهم عن الطعام في يوم الجمعة 5 تشرين الثاني لعام 2010 إثر إخراج المحامي مهند الحسني من سجنه الانفرادي في قبو تحت الأرض الذي كان قد أحيل إليه يوم الثلاثاء في 2 تشرين الثاني لعام 2010 بعد تعرضه للضرب على أيدي أحد السجناء الجنائيين والذي أدى إلى إصابة الأستاذ الحسني بجرح في جبينه استدعى عشر قطب وازرقاق عينه والجانب الأيسر من وجهه

  • الاعتداء بالضرب المبرح على المحامي مهند الحسني في سجنه

    المنظمة السورية لحقوق الإنسان سواسية
    بــــــيـــــــان
    الاعتداء بالضرب المبرح على المحامي مهند الحسني في سجنه

    تعرض المحامي مهند الحسني رئيس مجلس إدارة سواسية بعد عصر يوم الخميس 28تشرين الأول لعام 2010 لاعتداء بالضرب المبرح أسفر عن جرح عميق على جبينه تطلب عشر قطب وازرقاق شديد في عينه اليسرى من قبل أحد السجناء الجنائيين حيث قام السجين محمد حميدي المتهم بتشكيل عصابة أشرار والاغتصاب والسلب بالسلاح, بالاعتداء الفوري دون سابق مشاحنات بالضرب بقبضة يده على وجه المحامي الحسني و تسبب بجرح كبير بواسطة أداة معدنية بيده على جبينه و على عينه اليسرى وتم تنظيم ضبط بالواقعة من قبل إدارة السجن وأثناء تنظيم الضبط قام السجين محمد حميدي بتهديده بسلامته الجسدية مجددا” وأمام لجنة التحقيق إلا أن كاتب الضبط رفض تسجيل كلمات التهديد ضد المحامي الحسني .

    الجدير بالذكر أن السجين محمد حميدي قد تم نقله منذ فترة وجيزة ليقيم في نفس الجناح المعتقل فيه الأستاذ الحسني علما أن الجناح غير مخصص لهذا النوع من الجرائم بالإضافة إلى كون الغرفة التي ينزل فيها المحامي مهند الحسني هي غرفة مخصصة لغير المدخنين و تم نقل السجين محمد حميدي إليها على الرغم من كونه مدخن , وهو ما يزال يقيم حتى اليوم في ذات الجناح وبقرب الأستاذ الحسني ولم يتخذ ضده أي إجراء حتى ساعة إصدار هذا البيان .

    وتأتي هذه الحادثة بعد أيام قليلة على حصول المحامي الحسني على الجائزة السنوية لمجلس المحاماة الهولندي التي تمنح كل عام لمحام على أساس إنجازاته في مجال حقوق الإنسان والدفاع عن دولة القانون.

    كما احتفل هذا الشهر أيضا بحصول الحسني على جائزة مارتن إينالز الدولية للمدافعين عن حقوق الإنسان، وهي من أهم الجوائز الدولية في هذا المجال.

    إن المنظمة السورية لحقوق الإنسان سواسية تندد وبشدة بهذا الاعتداء المتعمد على السلامة الجسدية للأستاذ الحسني ونطالب إدارة سجن عدرا بضمان سلامة الأستاذ الحسني الجسدية ونقل السجين محمد حميدي من الجناح لأن استمرار تواجده في ذات الجناح وذات الغرفة بعد تهديداته بالتعرض للسلامة الجسدية للأستاذ الحسني أمام لجنة التحقيق نعتبره موافقة ضمنية من إدارة السجن على هذه التهديدات

    إن تواجد المعتقلين السياسيين في جناح غير خاص لهم هو خرق لقانون العقوبات العام السوري ولذلك نطالب إدارة سجن دمشق المركزي الالتزام بقواعد القانون ووضع السجناء السياسيين في جناح خاص بهم.

  • قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بادانة اي إنكار للمحرقة النازية باعتبارها حدثاً تاريخياً

    قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بادانة اي إنكار للمحرقة النازية باعتبارها حدثاً تاريخياً

    • لكل فرد حق في الحياة والحرية وفي الأمان على شخصه

    ( المادة /3/ من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان)

    • لكل شخص، بوصفه عضوا في المجتمع، حق في الضمان الاجتماعي، ومن حقه أن توفر له، من خلال المجهود القومي والتعاون الدولي، وبما يتفق مع هيكل كل دولة ومواردها، الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي لا غنى عنها لكرامته ولتنامي شخصيته في حرية.

    ( المادة /22/ من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان)

    بيان

    بقلق بالغ علمنا في المنظمة السورية لحقوق الإنسان أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أصدرت قراراً وزعته الولايات المتحدة الأمريكية يدين بدون تحفظ أي إنكار ( شامل أو جزئي ) للمحرقة النازية في إشارة لخطر الجهود الرامية لإنكار المحرقة باعتبارها حدثاً تاريخياً.

    تبدي المنظمة السورية لحقوق الإنسان خشيتها من خطر أكبر من الخطر الذي يتحدث عنه القرار الصادر عن الجمعية العامة يمكن تقصيه فيما يلي:

    1. أن يكون القرار القرار الملمح إليه مقدمة لتجاهل جميع عمليات الإبادة الجماعية التي تقدم عليها اسرائيل تحت سمع العالم و بصره سواءاً بالقتل الجماعي أو بالحصار الاقتصادي أو الإغلاق بجدران الفصل العنصرية أو التهجير القسري للسكان أو فرض الشروط المذلة للحياة …إلى ما هنالك من قباحات تعتبر جميعها وسائل إبادة جماعية فالإبادة الجماعية ما هي إلا استهداف لمجموعة عرقية أو دينية جزئياً أو كلياً أو بأية وسيلة كانت وإن اتخذت أشكال مختلفة على اعتبار أن الغاز ليس هو الوسيلة الوحيدة لإبادة الشعوب فهناك وسائل متنوعة تشترك جميعها في إحداث ذات النتيجة الجرمية كما حدث في الجولان و سيناء وقانا وبيت حانون وجنين … و
    2. تخشى المنظمة السورية لحقوق الإنسان أن يكون الهدف من التركيز على الدعاية للمحرقة ومحاولة إحاطتها بهالة من التقديس والتهويل هو خلق جيل أوربي وأمريكي غارق بعقدة الذنب لا يتذكر من مآسي الحروب العالمية و ضحاياها سوى ضحايا المحرقة و بتناسى ضحايا الحروب العالمية التي تقدر أعدادهم بعشرات الملايين عدا الكوارث التي ما أنزل الله بها من سلطان وأن يكون الهدف من وراء تهيئة مثل هذا الجيل الأوربي الممعن بالإحساس بالظلم التاريخي تجاه هالة المحرقة المقدسة بقوة القانون هو غض الطرف عن جرائم الإبادة الجماعية التي تطالعنا بها إسرائيل بين الفينة والأخرى بدءاً بما خلفته نكبة 1948 وحتى الآن مروراً بمجازر تل الزعتر وجنين وصبرا وشاتيلا و قانا وبيت حانون…
    3. تخشى المنظمة السورية لحقوق الإنسان أن تهدف إسرائيل من إحاطة المحرقة بسياج قانوني سميك من الحصانة القانونية بحيث تستطيع أن تتوارى خلفه من تحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية تجاه معاناة ملايين الفلسطينيين في الشتات تحت سمع العالم و بصره.
    4. تخشى المنظمة السورية لحقوق الإنسان أن تهدف إسرائيل من وراء الحصانة القانونية التي أضفتها على المحرقة إلى قمع حرية البحث العلمي والكلام وإبداء الرأي والانتقاد و بالاختصار فرض حالة من الإرهاب الفكري تمنع مستقبلاً على أي مفكر أو باحث مجرد التقصي أو البحث في نتائج الحروب العالمية كما حدث للمؤرخ البريطاني ديفيد ارفينغ الذي حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات بعد أن دافع عن فكرة : وجود مبالغة في أرقام المحرقة وهو ما يتنافى مع أبسط الحقوق المقننة في المواثيق والعهود الدولية.
    5. و باختصار تخشى المنظمة السورية لحقوق الإنسان أن يكون القرار الدولي مقدمة لاجتثاث وتطهير كل من يخالف الخطاب الرسمي الإسرائيلي وذلك بتصويره على أنه حاقد و خارج عن القانون و نازي و عنصري وهمجي و و…. وأن يشكل القرار الصادر عن الجمعية العامة أساساً لفرض إرهاب فكري مستقبلي على جميع الشعوب مستند لقرار دولي صادر عن هيئة الأمم المتحدة مما يساهم في إضفاء الحصانة على كيان مدلل و عاصي على القانون الدولي الإنساني والشرعة الدولية لحقوق الإنسان و مع ذلك فهو فوق مستوى النقد…!!
  • اضرابات في سجن دمشق المركزي والخشية من استهداف معتقلي الرأي والضمير

    المنظمة السورية لحقوق الإنســان ( سواسية )

    • لكل فرد حق في الحياة والحرية وفي الأمان على شخصه

    ( المادة /3/ من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان)

    • لكل شخص، بوصفه عضوا في المجتمع، حق في الضمان الاجتماعي، ومن حقه أن توفر له، من خلال المجهود القومي والتعاون الدولي، وبما يتفق مع هيكل كل دولة ومواردها، الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي لا غنى عنها لكرامته ولتنامي شخصيته في حرية.

    ( المادة /22/ من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان)

    بــــــــــــــيــــــــــــان

    توالت خلال العام المنصرم الاعتداءات التي استهدفت المعتقلين السياسيين من قبل النزلاء الجنائيين في سجن دمشق المركزي والتي ابتدأت مع المهندس فاتح جاموس الذي تعرض للضرب إبان توقيفه وانتهت قبل أسابيع بالاعتداء الذي تعرض له المحامي الأستاذ أنور البني مروراً بالاستهداف الذي وّجه للدكتور كمال اللبواني من قبل أحد المجرمين الجنائيين.

    ولم تجدي جميع المساعي و المناشدات التي وجهت من قبل وكلاء المعتقلين القانونيين أو من قبل المنظمات الحقوقية السورية نفعاً في حث القائمين على إدارة المؤسـسة العقابية على تخصيص مهجع خاص داخل سجن دمشق المركزي لمعتقلي الرأي والضمير على الرغم من ضرورة فصل المجرمين الجنائيين عنهم.

    وصبيحة هذا اليوم تناهى للمنظمة السورية علماً وجود حالة شغب و عصيان في سجن دمشق المركزي ، الأمر الذي استدعى تدخل قوات الأمن التي ما زالت تحاول السيطرة على الوضع و تطويق اضطرا بات المعتقلين المحتجين على حرمانهم من شمول قانون العفو العام من جهة وعلى سوء أوضاعهم المعيشية داخل المؤسـسة العقابية من جهة أخرى ، الأمر الذي أورث قلقاً شديداً لدى ذوي المعتقلين السياسيين لاحتمال العدوان عليهم وسط الفوضى التي حلت بالسجن واستمرت حتى وقت متأخر لا سيما وأنهم كانوا عرضة للاستهداف سابقاً داخل المؤسـسة العقابية و بوجود الحراسة المشددة فكيف سيكون الحال عليه في حال الانفلات الأمني.

    ترى المنظمة السورية لحقوق الإنسان في احتجاز معتقلي الرأي والضمير في السجون العادية بعيداً عن الأقبية و المنافي المعزولة خطوة إيجابية لكنها بحاجة لاستكمالها من خلال الفصل ما بين المعتقلين السياسيين و المجرمين الجنائيين سنداً لما نص عليه نظام السجون المعمول به حالياً و سنداً لما استقر عليه الفقه الجنائي الحديث والسياسة العقابية العصرية من ضرورة الفصل و التفريق بالنظرة و المعاملة ما بين المجرم الجنائي الذي قد يكون دافعه شائناً والمعتقل السياسي الذي غالباُ ما يكون دافعه الخير والفلاح.

    من جهة أخرى فقد آن الأوان للتفكير الجدي في إصلاح السجون والمعتقلات ، الأمر الذي يستوجب تظافر الإرادات الخيرة للتخلص من هذا الإرث الإنساني الثقيل والشروع فوراً بالاعتراف بالحقوق الأساسية للنزيل في المؤسـسة العقابية مع ما يتطلبه ذلك من تحقيق قدر أكبر من الضمانات له من جهة و النظر للمؤسـسة العقابية بوصفها أماكن لإعادة التأهيل و تسهيل الاندماج بالمجتمع لا بوصفها أماكن للعزل والقهر و الكبت وسوء المعاملة.

  • يان حول المعاملة اللاإنسانية لعلي العبد الله

    يان حول المعاملة اللاإنسانية لعلي العبد الله

    المنظمة السورية لحقوق الإنســان ( سواسية )

    • عامل جميع المحرومين من حريتهم معاملة إنسانية تحترم الكرامة الأصلية في الشخص الإنسـاني

    المادة /10/ ف1 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية

    • الناس جميعاً سـواء أمام القانون وهم يتساوون في حق التمتع بحماية القانون دون تميز ، كما يتساوون في حق الحماية من أي تميز ينتهك هذا الإعلان ومن أي تحريض على مثل هذا التميز

    المادة /7/ من الإعلان العالمي لحقوق الإنسـان

    بيــــــــــــــــان

    تتابع المنظمة السورية لحقوق الإنسان بقلق شديد الأوضاع اللاإنسانية التي تتعامل بها إدارة السجن السياسي في سجن دمشق المركزي مع المعتقلين السياسيين فقد قامت إدارة السجن بالامتناع عن إدخال المتطلبات الأساسية للمعتقل الأستاذ علي العبد الله من ألبسة داخلية وأشياء شخصية كما علمت المنظمة أن الأستاذ العبد الله يتلقى معاملة مهينة من أحد سجانيه والذي يجبره على اتخاذ أوضاع حاطه بالكرامة الإنسانية إمعانا في زيادة معاناته الناتجة عن الحجز الانفرادي منذ تاريخ توقيفه وحتى الآن والذي يعتبر أحد أشكال التعذيب المعنوي أصافة إلى منعه من الاختلاط ببقية السجناء أثناء فترة التنفس التي تتم مرتين أسبوعيا ولمدة نصف ساعة فقط.

    إننا في المنظمة السورية لحقوق الإنسان إذ ندين مجمل هذه الممارسات التي لا تتوافق مع الحدود الدنيا لمعاملة السجناء والتي تعد إجراءا انتقاميا بحق المعتقلين السياسيين فإننا نطالب الحكومة السورية ممثلة بوزارة الداخلية للتدخل الفوري لوقف هذه الممارسات اللاإنسانية والمخالفة لقانون السجون السوري والمتعارضة مع جميع المواثيق الدولية التي نصت على وجوب احترام الكرامة الأصلية للمحرومين من حريتهم, كما نطالب بالإفراج الفوري عن الأستاذ العبد الله وجميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والضمير وطي ملف الاعتقال السياسي بشكل كامل وجعله صفحة من الماضي.

  • الإعتداء على النائب البرلماني السابق الإستاذ رياض سيف بالضرب

    المنظمة السورية لحقوق الإنســان ( سواسية )

    خبر صحفي

    تعرض النائب البرلماني السـابق الأســتاذ رياض سـيف في تمام الساعة الثانية عشرة والنصف من ظهر يوم الأحد الواقع في 16/7/2006 لاعتداء بربري من اثنين من البلطجية على بعد أمتار من فرع الأمن الداخلي التابع لمخابرات أمن الدولة بجادة الخطيب بدمشق بعد انتهاء مراجعة بناء على استدعاء من الفرع المذكور.

    حيث أمسـكا بتلابيبه وأشـبعاه صفعاً و ركلاً ولكماً، انتقل على أثرها لإسـعاف مشفى الطلياني بدمشق وأجريت له الإسعافات اللازمة من تصوير طبقي محوري للرأس تبين منها – لله الحمد – عدم وجود نزيف داخلي في الرأس مع وجود آثار الكدمات والسـحجات على الرأس والوجه.

    تدين المنظمة السورية لحقوق الإنسان وتسـتنكر تلك اليد الهمجية التي امتدت على الأسـتاذ رياض سيف وتطالب بتحقيق نزيه وشـفاف بالحادثة لإنزال أقصى العقوبة المقررة قانوناً بالبدائيين اللذين اقترفا الاعتداء الآثم.

  • سواسية: استشهاد اسير الفلسطيني في سجون الاحتلال انتهاك صارخ لحقوق الانسان

    يعرب مركز سواسية لحقوق الانسان ومناهضة التمييز عن ادانته الشديدة لاستشهاد الاسير الفلسطيني عرفات جرادات في السجون الصهيونية,مؤكدا أن الكيان الصهيوني يتحمل المسئولية الكاملة عن مقتل الشهيد الفلسطيني، بسبب انتهاكه المستمر لحقوق وحريات الاسرى الفلسطينيين، الذين يبلغ عددهم أكثر من 11000 أسير ـ  مما أسفر عن ارتقاء أكثر من 95 شهيداً 36 منهم أثناء التعذيب، ومعاناة أكثر من 1500 سجين من أمراض مستعصية.

    ويضيف أن إسرائيل وعلى عكس كافة دول العالم ترفض الإلتزام بالواجبات التي تقرها الشرائع والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، والتي لا تجيز أن يتعدى سجن الأسير 30 يوماً، بينما تتعدى سنوات اعتقال وأسر الفلسطينيين عشرات السنين .
    فحسب القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة، هناك مجموعة من الواجبات و الالتزامات على دولة الاحتلال تجاه المعتقلين، منها اتخاذ التدابير اللازمة لإيواء المعتقلين في مباني و أماكن تتوفر فيها كل الشروط الصحية و ضمانات السلامة، وهو ما لا يحدث من قبل الكيان الصهيوني.
    يضاف إلى ذلك  حسب المادة (86) من الاتفاقية ـ ضرورة التزام الدولة الحاجزة بتوفير الأماكن المناسبة للمعتقلين أيا كانت عقيدتهم لإقامة شعائرهم الدينية.وكذلك ضرورة توفير المواد الغذائية اليومية للمعتقلين حسب المادة (89) ، وضرورة تزويد المعتقلين بالملابس و الأحذية وغيارات الملابس حسب المادة (90) من الاتفاقية. كما جاء في الفصل الرابع من الاتفاقية في المادة (91) أنه يجب توفر عيادة خاصة لكل معتقل يشرف عليها طبيب مؤهل يحصل فيها المعتقلون على ما يحتاجونه من رعاية طبية، وتخصيص عنابر لعزل المعتقلين المصابين بأمراض معدية أو عقلية، كما يجب أن يعهد للمعتقلين المصابين بأمراض خطيرة أو الذين تستدعي حالتهم علاجات خاصة أو عملية جراحية إلى أية منشأة يتوفر فيها العلاج المناسب و تقدم لهم فيها رعاية طبية لا تقل عن الرعاية التي تقدم لعامة السكان، و تلتزم الدولة الحاجزة بتركيب أية أجهزة ضرورية للحفاظ على صحتهم في حالة جيدة و خاصة تركيبات الأسنان أو النظارات الطبية وذلك بشكل مجاني.
    كما أوجب الإعلان العالمي لحقوق الإنسان العديد من الحقوق التى يجب أن يتمتع بها أي إنسان، ووضع مجموعة من المحددات والضوابط لعملية الاعتقال،والحقوق التي يجب أن يتمتع بها أي شخص يتعرض للاعتقال أو الاحتجاز ومن أي جهة كانت وتحت أي ظرف من الظروف .
    ويؤكد ما سبق مدى الظلم الذي يتعرض له الأسرى والمعتقلون  في سجون الاحتلال، ومدى التجاهل والاستهتار بكافة المعايير الدولية التي تشكل في مجموعها الحد الأدنى الذي يجب الالتزام به والاحتكام إليه.
    لذلك فإن المركز يدعو المجتمع الدولي للتحرك العاجل من أجل رفع الظلم عن الأسرى الفلسطينيين الذين يتعرضون يومياً لانتهاكات جسيمة. والعمل من أجل التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الأسير، الذي يدفع ثمن صموده من دماء وأرواح أبناءه كل يوم، وعلى مرآي ومسمع من العالم أجمع.
  • المسؤولية التاريخية عن نكبة السوريين

    كانت النكبة السورية حاضرة بقوة على أجندة المتنافسين على الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية  و من تتبع نقاط الالتقاء و الاختلاف ما بين أفكار كلا المرشحين فيما يتعلق بالأزمة السورية نجد :

    -وصف كلا المرشحين ما يجري في سوريا على أنه حرب أهلية و ليس ثورة شعبية خلافاً للواقع و الحقيقة.

    -ليس لدى أي من المرشحين في إطار مجلس الأمن الدولي أي وعود جدية بأنه سيكون هناك إجراءات عاجلة لحقن دماء السوريين أو حماية المدنيين  بما يحول دون مضي النظام السوري في عملية الإبادة الجماعية التي يقوم بها حالياً سواءاً من خلال حظر جوي أو مناطق عازلة أو معابر آمنة تضمن وصول الإغاثة الإنسانية .

    -لم يعترف أي من المرشحين أن ما وصل إليه الحال في سوريا من استشراء للعنف المسلح هو نتيجة طبيعية لتراخي المجتمع الدولي أو بالأحرى تواطؤ مجلس الأمن الدولي مع النظام السوري.

    – كلا المرشحين محصور في زاوية فكرية ضيقة جداً بما يحول دون الجدية و المصداقية في التعاطي مع نكبة الشعب السوري و كلاهما يمارس سلوكاً لفظياً هروبياً نحو طروحات عامة و مجملة و تصورات ذهنية لا جدوى منها على أرض الواقع و هو ما سيتم ترجمته مستقبلاً من خلال عبارات استهلاكية لا قيمة لها من قبيل ” أن الأسد فقد شرعيته …. و أن عليه أن يتنحى ….  أو أنه يقتل شعبه …. أو أن علينا أن نكون في الجانب الصحيح من التاريخ و كل ما درجنا على سماعه منذ سنتين و حتى الآن….. و غيره “

    أو من خلال تعليق القيام بواجب الحماية على شروط إرتدادية  معظمها يبدأ بفكرة ” كتوحيد المعارضة ” و ينتهي  بجدليات  لا نهاية لها من قبيل ” معرفة البديل و ما هو مشروعه المستقبلي و ما هو موقفه من مجمل القضايا بدءاً من إسرائيل و انتهاءاً بالسلاح الكيماوي “

    -و الشيء الوحيد المتفق عليه بين المرشحين و الذي حاولا أن يقحمانه في كل صغيرة و كبيرة و تسابقا و تنافسا في إظهار التمسك به هو الولاء لاسرائيل و حمايتها مهما كانت الأسباب و المسببات و عدم التردد بذلك.

    و في هذا المجال يقول رومني : يجب أن تلعب أمريكا دوراً قيادياً في سوريا بتوفير الأسلحة للمعارضة المسلحة و لكن …بعد القيام بعملية إصطفاء أو إنتقاء و التشاور مع الأصدقاء المقربين ” إسرائيل “

    يجيبه أوباما : مشيراً للجهود الأمريكية لتنظيم المجتمع الدولي لمعالجة الشأن السوري و أنه متأكد أن الذين تتم مساعدتهم سيصبحون أصدقاء في المستقبل ….؟

     و الطريف أن  السوريين يعلمون حقيقة تلك الضغوط و ما كان هدفها و النتائج الكارثية التي تمخضت عنها على الشعب السوري و هو ما لم يعد ينطلي على أحد.

    المنظمة السورية لحقوق الإنسان ترى في كلا المرشحين وجهين لعملة واحدة لا يمكن لها أن تتغير أو تتبدل وفقاً للظروف الحالية و فيما يتعلق بالشأن السوري و هو ما يعنينا في المنظمة السورية لحقوق الإنسان فمن الواضح أن كلا المرشحين لم يقرأ التاريخ جيداً، و من الواضح أن كلا المرشحين يتعامل مع النكبة السوريين بإتجاه أحادي الجانب تنفيذاً لأجندة مفروضة عليه من إسرائيل  دون ترك أي هامش لهما للقيام بما تفرضه عليهما مسؤولية المنصب.

     I.كلا المرشحين لا يعلمان أو لا يريدا أن يعلما أن  أول إنقلاب عسكري عرفته سوريا بتاريخ 30 آذار لعام 1949 و الذي كان قد أطاح بالشرعية وحكم القانون و ألغى الدستور الشرعي في عهد الكتلة الوطنية المنبثق عن لجنة منتخبة من عموم الشعب السوري و الذي إعتقل على أثره رئيس الجمهورية شكري القوتلي رحمه الله ، ورئيس وزرائه خالد العظم و أهم رجالات الدولة و تمّ بموجبه حلّ البرلمان المنتخب و تقويض أركان أول شرعية دستورية و قانونية في سوريا كان قد أُعُد له في السفارة الأمريكية في دمشق و تمّ تمويله من قبلها و خطط له ضابط الإستخبارات الأمريكية       ” مايلز كوبلاند ” و الذي كان قد أدلى بإعترافات مفصلة في مقابلة أجراها بتاريخ 29/9/2012.

    و بالتالي فالإستخبارات الأمريكية و من ورائها الإدارة الإمريكية تتحمل ” تاريخياً و أخلاقياً و قانونياً ” مسؤولية أول دبابة نزلت لشوارع دمشق و أطاحت بالشرعية الدستورية و  فرضت حكم العسكر بشرعيتهم الثورية و محاكمهم الاستثنائية و ترسانة قوانينهم القمعية و التي مازال الشعب السوري يرزح تحت نيرها و يدفع ثمنها دماً و كرامة و أسى.

    و السؤال المطروح: ما كانت مصلحة المخابرات الأمريكية في تقويض شرعية الدولة  الوليدة في سوريا و الاطاحة بحكم القانون و بالرئيس المنتخب و بالنظام البرلماني الحر ….. سؤال  معلق بإنتظار حكم التاريخ عليه…؟

         II. هناك مسؤولية ” أخلاقية و تاريخية أخرى ” إلتفت عنها  كلا المرشحين و التي مفادها أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة تتحمل مسؤولية و وزر دعم نظام حكم الأسد الذي جثم على صدر السوريين منذ عام 1970 و الذي خلف وراءه كل هذه الدماء و الآسى و الآلام للسوريين و الذي تمخض عنه في  نهاية المطاف ” جملكية ” وراثية  تقصف حواضرها بالطائرات الثابتة الجناح من أجل السلطة.

    و هو أمر لا يستطيع أحد إنكاره و قد تمّ الإعتراف به رسمياً مراراً و تكراراً لا سيما في أعقاب هجمات الحادي عشر من أيلول …. فهل كانت الادارات الأمريكية المتعاقبة في الجانب الصحيح من التاريخ و لمصلحة من …؟

       III. الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل المسؤولية القانونية و الأخلاقية بوصفها عضو دائم في مجلس الأمن الدولي معول عليها حفظ السلم و الأمن الدوليين بموجب ميثاق الأمم المتحدة  …. و لأنها في حقيقة الأمر تمسك بزمام القرار الدولي بصفتها العضو الأكثر نفوذاً  في مجلس الأمن الدولي و هو أمر لا يستطيع أحد إنكاره أو التحايل عليه، و ما روسيا و الصين إلا مشجب تعلق عليه وصمات التاريخ في حالة التواطؤ الدولي كما هو الحال في سوريا، و قد علمنا من التجارب السابقة أن الولايات المتحدة الأمريكية حينما تريد أن تفعل شيء أو تحضر لغزو فإن آخر ما تفكر به هو العودة لمرجعية مجلس الأمن أو حتى المجتمع الدولي….. فعلى من ترتل مزاميرك يا داود….؟

    و مع كل ذلك فإن جلّ ما يطمح إليه السوري اليتيم الذي يتعرض لخطر الإبادة الجماعية من  الإدارة الأمريكية الحالية أو القادمة هو أن تنأى بنفسها عن قضيته و أن لا تضغط لتنظم جهود المجتمع الدولي لمساعدته و أن لا تتعب نفسها بعمليات الفرز و الاصطفاء للمعارضة السورية و سيتكفل السوريين بمعونة الله و مساعدة أصدقائهم الحقيقيين بحل مشاكلهم.

    بذات الوقت تناشد المنظمة السورية لحقوق الإنسان مؤسـسات المجتمع المدني الأمريكية و القوى المجتمعية الفاعلة بما فيها من نقابات و هيئات مدنية و جمعيات إغاثة إنسانية و خيرية و طبية  أن تقف مع الشعب السوري المنكوب و أن تبذل كل ما في وسعها لإقالته من عثرته.

    كما تربأ المنظمة السورية لحقوق الإنسان بالمعارضة السورية لا سيما محبي الظهور من  مغبة الانجرار وراء صناع القرار السياسي في واشنطن تحت راية توحيدهم أو فرزهم أو تقيمهم لأن ذلك سيمنح الفرصة الزمنية للنظام السوري تلو الفرصة  لمزيد من القتل و التدمير من جهة و بما يظهر الإدارة الأمريكية بمظهر المهتم بالشأن السوري من جهة ثانية  و بما يضمن لها ذريعة مستقبلية يمكن من خلالها تحميل المعارضة المسؤولية الأخلاقية ” بالقول إنهم لم تكونوا موحدين  و أنا الإدارة قامت بما عليها لتوحيدهم “

    تؤكد المنظمة السورية لحقوق الإنسان أن من سيحكم سوريا المستقبل هو من سينتخبه الشعب السوري الحر و يفرزه صندوق إقتراع حقيقي و ليس المستنسخ و المحسن و المخصب بمواصفات قياسية أمريكية.

    و في سياق متصل فقد تعالت في الآونة الأخيرة أصوات الشماتة في العالم العربي و الاسلامي  بالولايات المتحدة  في أعقاب الإعصار ” ساندي” الذي عصف بالساحل الشرقي الأمريكي.

    المنظمة السورية لحقوق الإنسان إذ تسـتنكر تلك الأصوات الشامته فإنها تؤكد على  ضرورة الفصل و عدم طمس المسافة ما بين الإدارات الأمريكية المتعاقبة و مواقفها المخزية من القضايا العربية و الإسلامية و ما بين أمريكا الأرض و الشعب و الإنسان .

    الولايات المتحدة الأمريكية وطن أسـسه الأباء الأوائل من أمثال جيفرسون و لنكولن و جورج واشنطن على قيم الحرية و الحق و العدل و الإيمان بالمساواة بين بني البشر إحلال قيم الدولة و إرادة الحياة الحرة المشتركة بين جميع أبناءها  و لهذا  سنوا  أساس النهضة في أمريكا دستوراً عادلاً أقام الحكام خدماً للشعوب لا العكس و تكون وظيفة الحكومة فيه هي الحفاظ على حقوق المواطنين و رعاية مصالحهم لا نهبهم و استغلالهم و من ثم إبادتهم جماعياً كما يحدث حالياً في سوريا ً.

    و الشعب الأمريكي خليط من مختلف شعوب الأرض كانت قد جمعتهم رغبة العيش المشترك وهم بمعظمهم شعب طيب و محب و تواق لمساعدة الآخرين و تجمعنا بهم القيم الحضارية و الهم الإنساني المشترك و من غير المنصف أن يدفع هذا المواطن البسيط ثمناً لسياسات خارجية لا ذنب له بها.

    سياسات خارجية تمّ إقصاء المواطن الأمريكي عنها و قطع رقابته عليها و عن حقيقة ما يجري بها  بذريعة أن الشؤون الخارجية  من متعلقات الحكومة المركزية ، ثم  في خطوة لاحقة تمت السيطرة على تلك السياسات الخارجية  من لوبيات إسرائيلية ” كالأي باك ”  و قد تزامن ذلك مع سيطرة شبه كاملة على وسائل الاعلام السمعي و البصري و المقروء و هيمنة فكرية على كل رأي مخالف.

    تذكر المنظمة السورية لحقوق الإنسان الرئيس أوباما بما قاله في حملته التمهيدية الأولى لخوض الانتخابات الأمريكية من أنه يجب على واشنطن أن تتغير في العمق

    و الآن و بعد أن انقضت فترة رئاسته الأولى نسأل الرئيس: هل نجحت يا سيادة الرئيس في تغيير واشنطن في العمق…؟

    هل أدت برامج تحسين الصورة الغرض المطلوب في تغيير واشنطن في العمق …؟

    هل قامت الإحجية التي مفادها أن العالم يكره الأمريكيين بسبب نمط حياتنا بما عليها من أجل تغيير واشنطن في العمق…؟

    و كيف يمكن لواشنطن أن تتغير بالعمق بإعتماد أسلوب ثنائية الخطاب السياسي و إزدواجية المعايير بالركون لاستراتيجية النفاق السياسي في التعامل مع قضايا المنطقة  و بدون محتوى قيمي و أخلاقي و إنساني …. يا سيادة الرئيس

    كيف يمكن لأمريكا أن تتغير بالعمق بدون العودة للقيم الحضارية و الانسانية التي قامت عليها الولايات المتحدة الأمريكية و التي تجلت عبر تاريخها بأثر تراكمي من خلال التعديل الدستوري الأول و من ثم مبادئ ويلسن الشهيرة  قبل أن يتم استلاب إرادتها من قبل حفنة من أصحاب الهواجس و المخاوف الظلامية … سؤال مفتوح للرئيس الأميركي القادم.

    خلفيات الموضوع :

    يقول ” أوين ” في كتابه ( أكرم الحوراني )

    تأكد حديثاً بعد السماح بنشر بعض الوثائق السرية و بعد أكثر من أربعين سنة على إنقلاب حسني الزعيم تورط الولايات المتحدة الأمريكية بأول إنقلاب عسكري في العالم العربي.

    و كان ” مايلز كوبلند ” عضو المخابرات المركزية السابق قد ذكر في كتابه ( لعبة الأمم ) عن التورط الأمركي الاستخباراتي في أول إنقلاب عسكري على الشرعية في دمشق.

    و يسترسل المؤلف قائلاً : و هكذا شرعت المفوضية الأمريكية بالقيام بعملية هدفها تشجيع الجيش السوري على القيام بإنقلاب عسكري لتجنيب سوريا الاختراق السوفيتي و جلبها لطاولة السلام مع إسرائيل و لم يكن حسني الزعيم الخيار الأول لفريق العمل السياسي الأمريكي المشرف على العملية لكنه أصبح هدفها لأن الأمريكان وجدوا فيه نواحي إيجابية متعددة فقد كان له مواقف معادية للسوفيت و كان يرغب بالحصول على المساعدات الأمريكية ، ثم أنه مستعد للقيام بعمل ” بناء ” فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية – سنداً للمعايير الأمريكية –

    و استناداً لتلك الوثائق السرية فقد التقى الضابط حسني الزعيم مع المسؤول الأمريكي للنقاش حول تفاصيل و آليات الانقلاب العسكري و قد بدأت هذه اللقاءات أواخر عام 1948 و في شهر آذار من العام نفسه تقدم الجنرال حسني الزعيم بطلب المساعدة من الأمريكيين للقيام بإنقلابه العسكري.

    و بعد الإنقلاب وضع حسني الزعيم الرئيس الشرعي المرحوم شكري القوتلي في سجن المزة  مع رئيس وزرائه المرحوم خالد العظم و بدأت الاتفاقيات التي تخّول الأمريكان إقامة نفوذ و مصالح لها في سوريا كشركة التابلاين الأمريكية التي سُمح لها بالعمل و إقامة المطارات و سكك الحديد و إقامة المنشأت المعفاة من الضراب … كل ذلك لقاء 20 ألف استرليني.

    و لا ننسى الحاضر الغائب ” انكلترا ” صاحبة الموقف الملتبس من ثورة الشعب السوري و التي ما فتئ وزير خارجيتها ” وليم هيغ ” يرسل التطمينات تلو التطمينات للنظام السوري لمزيد من القتل و التدمير و التي مازال دورها مجهولاً حتى الآن فيما يتعلق بأول إنقلاب على الشرعية في سوريا  و التي حصدت أيضاً من نتائج هذا الانقلاب و منحت فيها شركة المصافي المحدودة البريطانية إمتياز تصدير النفط العراقي من بانياس و لمدة / 70 / سنة معفاة من الضرائب و الرسوم، كما منحت الأفضلية في الموانئ السورية و الحق بوضع العوامات و بناء الانشاءات على الشواطئ و إنشاء السكك الحديدية و الطرق البرية و شبكات الهواتف و البرق و اللاسلكي و منح موظفيها تسهيلات كاملة في التنقل مقابل الحصول على نسبة عائدات ضئيلة جداً.

    هذا عدا عن المصادقة على اتقاقية مثيلة مع شركة خطوط أنابيب الشق الأوسط المحدودة البريطانية و لمدة / 70 / عاماً و بشروط مجحفة للهيمنة مطابقة لسابقتها.

    المنظمة السورية لحقوق الإنسان على يقين أن الأمريكان و البريطانيين شعوب محبة للسلام و العدل و المساواة و كان لهم اسهاماتهم في التراث الانساني العالمي و في إرساء منظومة الشرعة الدولية لحقوق الإنسان و هم شركاء للشعب السوري العظيم في همه الانساني العام و من غير الجائز تحميلهم وزر ما إقترفته الإدارات المتعاقبة عليهم بحق الشعب السوري.

  • استمرار الاشتباكات المسلحة وتصاعدها في سورية يؤدي الى سقوط المزيد من الضحايا بين قتلى وجرحى

    نتيجة تواصل الاشتباكات المسلحة العنيفة والدموية في سورية ,فقد سقط العديد من الضحايا بين قتلى وجرحى من المدنيين والعسكريين,وقمنا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية,بتدقيق وتوثيق أسماء الضحايا  الذين سقطوا خلال الساعات الماضية(بتاريخ13\9\2012),وفق ما يلي:

    الضحايا القتلى من المدنيين

    المدينة الجامعية-دمشق:

    • عبد الملك محمود, طالب في كلية الشريعة بجامعة دمشق ، وهو من مواليد مدينة إدلب, تم اغتياله بتاريخ 13\9\2012 في السكن الجامعي بجامعة دمشق

    حرستا-ريف دمشق:

    • ·         أحمد الترك ، 75 عاما, عضو مجلس الشعب السابق, تم اغتياله من قبل مسلحين مجهولين بتاريخ 13\9\2012 في حرستا بريف دمشق
    • ·         علي عبد المحسن-عبدو علي قفة-محمد طارق الحلاق-محمود محمد الشطي-طارق الحلاق (بتاريخ13\9\2012)

    دوما-ريف دمشق:

    • بلال سريول-نذير عبد الهادي صمود-سليمان المبيض-محمود أحمد الهويد-ماهر مروان خبية-(بتاريخ13\9\2012)

    عين ترما- دمشق:

    • ·         فراس مهند الموحد- (بتاريخ13\9\2012)

    القدم-دمشق:

    • ·         شفيق علي ديب- (بتاريخ13\9\2012)

    داريا-دمشق:

    • ·         عبد الرحمن جباري- (بتاريخ13\9\\2012)

    مسرابا-ريف دمشق:

    • ·         بلال أحمد نعيم-علاء موفق محجوب -(بتاريخ13\9\2012)

    جوبر- ريف دمشق :

    • ·         خالد خير الدين- (بتاريخ13\9\\2012)

    ريف دمشق:

    • أحمد الترك -محمد فواز اسماعيل-فاطمة محمد- (بتاريخ13\9\2012)

    يلدا-ريف دمشق:

    • حمدي موسى-سالم موسى-عدنان موسى-حمزة موسى-محمد موسى-عامر موسى-مصطفى ناجي-ممدوح موسى-جمال سبيناتي-محمد بقاعي-أحمد المجدلاوي-محمود طيارة-عماد الدباح-عبد السلام سبيناتي-هشام المصري-محمد فواز المصري-عبد الودود حموش-احمد البقاعي-ايمن البقاعي-سامر المصري- عمر المصري-سليمان المصري-عبد المهيمن سبيناتي – امل طيارة-عمر الدباح-عمار الدباح-فايز المجدلاوي-فواز الدباح-(بتاريخ13\9\2012)

    جديدة عرطوز-ريف دمشق:

    • محمد ثلجي-(بتاريخ13\9\2012)

    ببيلا-ريف دمشق:

    • حسام الصمادي-عبد الكريم يونس-رياض لبابيدي-سمير طعمة(بتاريخ13\9\2012

    القنيطرة:

    • ·         محمد عطا الويسي-عيسى العمر الويسي-عمر الويسي(بتاريخ13\9\\2012)

    حماه:

    • حسين صطوف الحميدي-عبد المجيد الحيلاوي-حسان الجمعة-(بتاريخ13\9\2012)

    مرج الزاوية-اللاذقية:

    • ·         محمد مصطفى رجب-محمد ملا عمر-احمد ابراهيم شيخاني-طارق مروان عمر-أحمد عدنان درويش-احمد حسين أوسي(بتاريخ13\9\\2012)

    ريف ادلب:

    • خالد الحسون-حسام العموري-فاطمة الرزاز- محمد بكسراوي-حسنة عمر المحمد-أحمد جوما-ماجد عطورة-احمد حسن العثمان- ثائر المفصص(بتاريخ13\9\2012)

    سلقين-ادلب:

    • عمار تومه-(بتاريخ13\9\2012)

    كفر البطيخ-ادلب:

    • ·         رافع كامل حمادي-عبد المنعم طلعت حمادي-عمر عوض عمر- (بتاريخ13\9\2012)

    جبل الزاوية-ادلب:

    • عبد الملك محمود شذى كمال الحجي-محمد ابراهيم جعو- (بتاريخ13\9\2012)

    كرم الجبل-حلب:

    • عقيل عمر قبلاوي-عمر عبد الفتاح قبلاوي-مصطفى عمر قبلاوي-مطيعة شوكة-بركات محمد كمكوم-عبد الكريم عمري-محمود أحمد الأشقر-فاطمة شوكة جزماتي- خالد عمري-محمود كمكوم- عبد الكريم محمود قبلاوي- (بتاريخ13\9\\2012)

    طريق الباب-حلب:

    • محمد أحمد خلف المرندي- (بتاريخ13\9\\2012)

    بعيدين- حلب:

    • نشأت حسن باكير(بتاريخ13\9\\2012)

    بيانون-حلب:

    • علاء أحمد شاكر(بتاريخ13\9\\2012)

    الابزمو-حلب:

    • محمد بطايحي(بتاريخ13\9\\2012)

    اعزاز-حلب:

    • أحمد محمد العريض(بتاريخ13\9\\2012)

    بزاعة-حلب:

    • ·         أحمد سميح الأحمد(بتاريخ13\9\\2012)      

    الجابرية-حلب:

    • أحمد عادل مصري(بتاريخ13\9\\2012)

    الميدان-حلب:

    • ·         خالد شعبان سليمان – (بتاريخ13\9\\2012)

    حلب:

    • ·         محمد حياني- محمد محمود الابراهيم- حسن حمدو الحريتاني-غسان العزيزي-مسعود الحلبي-نبيلة جركس-نادية هواش-(بتاريخ13\9\\2012)

    الفردوس-حلب:

    • أحمد بارود- عبده محمد حسين حندولة – (بتاريخ13\9\\2012)

    درعا:

    • أحمد ابراهيم المصري- (بتاريخ13\9\\2012)

    الحارة-درعا:

    • محمد مصطفى عبد العظيم اللكود-ميسر عبد العزيز العوير-منذر البرغوث- (بتاريخ13\9\2012)

    الصورة-درعا:

    • نورس محمد الحريري – (بتاريخ13\9\2012)

    انخل-درعا:

    • حسين حسن العيد- محمد نبيل العيد-(بتاريخ13\9\2012)

    الحراك-درعا:

    • أشرف يوسف السلامات-جابر أحمد أبو صافي -(بتاريخ13\9\2012)

    المحطة-درعا:

    • ·         غياث فخري المقبل -(بتاريخ13\9\2012)

    الشجرة- درعا:

    • قاسم محمد جمعة -(بتاريخ13\9\2012)

    داعل-درعا:

    • ·         منذر البرغوث-ميسر عبد العزيز العوير(بتاريخ13\9\2012)

    نوى- درعا:

    • فريد مزيد الهمجاني- (بتاريخ13\9\2012)

    البو كمال-دير الزور:

    • عبد الرزاق الحباشات-قدور الحباشات-أسعد علي العمر الملحم- (بتاريخ13\9\2012)

    الحميدية-دير الزور:

    • منير حنيطة- (بتاريخ13\9\2012)

    الجورة-دير الزور:

    • سفيان الجراد(بتاريخ13\9\2012)

    دير الزور:

    • زياد مطر- وليد سهيل العيسى- (بتاريخ13\9\2012)

     

    الضحايا القتلى من الجيش والشرطة.

    دمشق:

    • الرقيب محمد حسن جبران-الرقيب بديع خضور-العريف حيدر صارم-المجند مجمود جسن الجابر-(بتاريخ(13\9\2012)

    ريف دمشق:

    • الملازم فخر الدين ألحراكي-الرقيب سليمان ابو شماخ-المجند ناصر زيود-(بتاريخ13\9\2012)

    ريف حماه:

    • الملازم عامر العيسى-الملازم ماهر رمضان عيسى-المساعد قصي الحجل-المساعد ياسر الموسوي-المجند علي مالك ميهوب –  (بتاريخ13\9\2012)

    حمص:

    • المجند ربيع العموري- المجند غياث الحسن-المجند محمد عيسى الابراهيم-(بتاريخ13\9\2012)

    طرطوس:

    • الملازم عامر بدور-الرقيب فاخر قابقلي-المجند جبران علي محمود-المجند علام عبد العزيز (بتاريخ13\9\2012)

    اللاذقية:

    • الرقيب المجند داني محمد-العريف فاطر سليمون-المجند كامل صالح(13\9\2012)

    حلب:

    • المجند شحادة رحمون-المجند طلال زدة-المجند ناجي بلال-المجند صادق رحال(بتاريخ13\9\2012)

     

    الجرحى من المدنيين والعسكريين

    دمشق:

    • عارف عودة-الرقيب وعد سليمان- الرقيب ضياء حبيب-المجند موفق عمورة(بتاريخ11\9\2012)

    حمص:

     الرقيب أياد السوسي—العريف يحيى قريعوش-المجند رافي عون(بتاريخ11\9\2012)

    اللاذقية:

    • العريف منذر تفاحة-العريف عبد السلام وحود-المجند زياد السبع-المجند حازم الطاهر-(بتاريخ12\9\2012)

    حلب:

    • الرقيب بشار اليونس-الرقيب عمار ابو نظام-الرقيب طالب الهواش-المجند هزاع زويكلي-(بتاريخ12\9\2012)
    • خالد قسطلي-عدنان كاتبة-سها هواش- اميرة حميدة-الرقيب بهيج الوزة-الرقيب حمزة سلامي-العريف اصف هدلة-المجند رجب مسلم-المجند يسار معروف-(بتاريخ10\9\2012)

    طرطوس:

    • المساعد اصف هوشة-المجند نظام ندة-المجند عصام هنود-(بتاريخ12\9\2012)
    • شادية جركس- صافية الاسعد- ندى زهور-حيدر البركة-المساعد ظهير حداد-المساعد لبيب اسماعيل-الرقيب غيفارا اليونس-المجند سائر دنيا -(بتاريخ10\9\2012)

     

    إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, إذ نتوجه بالتعازي الحارة والقلبية, لجميع من سقطوا من المواطنين السورين  من المدنيين والشرطة والجيش ,ومع تمنياتنا لجميع الجرحى بالشفاء العاجل, فإننا ندين ونستنكر جميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال ,أيا كانت مصادرها ومبرراتها, فإننا نتوجه  إلى جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية,من اجل العمل على:

    1-     الوقف الفوري لدوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية, آيا كانت مصادر هذا العنف وآيا كانت أشكاله ومبرراته .

    2-     تشكيل لجنة تحقيق  قضائية مستقلة و محايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة  ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ),سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.

     

    الاعتقالات التعسفية

    استمرت السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي, وقامت باعتقال العديد من المواطنين السوريين والمثقفين والناشطين  ,وعرفنا منهم الأسماء التالية:

    دمر-دمشق:

    • ·         خلدون نبيل فارس(بتاريخ10\9\2012)

    حرستا-ريف دمشق:

    • ·         أحمد الدباس-محمود الدباس -(بتاريخ11\9\2012)

    التل-دمشق:

    • علاء محمد عرنوس-(بتاريخ13\9\2012)

    معضمية الشام-ريف دمشق:

    • أسامة مصطفى الخطيب-(بتاريخ12\9\2012)

    الشاغور-ريف دمشق:

    • راتب خماش- (بتاريخ13\9\2012)

    كناكر-ريف دمشق:

    • أيمن فوزي حجازي-فؤاد غازي رشيد-عبده محمد رشيد -إياد شيخ سليمان-ياسر نور الدين-هزاع نور الدين-عبد الرحمن خالد خميس-سمير سليمان خميس-وليد سليمان خميس-فاضل شيخ سليمان-محمد خير زينة-فهد السيراني-(بتاريخ13\9\2012)

    اللاذقية:

    • زهير بكسراوي-محرز موحد-حسين شاكر(بتاريخ12\9\2012)
    • علي ديب-أحمد ديب-محمود ديب-(بتاريخ10\9\2012)

    بانياس-طرطوس:

    • أنس أمين يوسف-احمد عبد القادر بكري- احمد عمر سويد-عمار الترك-باسم الجسري

    تفتناز-ادلب:

    • ·         ياسر الحلاق-سعد الدين توفيق الحلاق-أحمد زكريا الحلاق-أدهم زكريا الحلاق-(بتاريخ10\9\2012)

    طيبة الامام-حماه:

    • ·         مجاهد أحمد جواش-حازم عبد المعين جواش-حسام عبد المعين جواش-أبو مصعب الجواش-أيهم الموسى-(بتاريخ11\9\2012)
    • ·         محمد فواز الموسى-زياد الحجي-مخلص الإسماعيل-عبد الله فواز الموسى-فواز الموسى-محمد حسن السليمان-أحمد محمد عرباش-عبد القادر محمد العوض-أيهم صادق المعتوق-معاذ عمر الرزوق-عمر الرزوق-نابغ عمر الرزوق-(بتاريخ12\9\2012)

    حي البرازية-حماه:

    • ·         أيمن الشيخ صبح-عمار الشيخ صبح(بتاريخ13\9\2012)

    حمص:

    • ·         ناصر نحيلي-(بتاريخ9\9\2012)

    درعا:

    • ·         يوسف عويد الصياصنة-(بتاريخ13\9\2012)

    الحارة-درعا:

    • ·         قاسم محمد عناد الوادي-أنس أحمد الوادي-سهل عيسى الوادي- (بتاريخ13\9\2012)

    دير البخت-درعا:

    • ·         محمد أحمد الزعبي-محمد محمود صالح الزعبي-أحمد محمود صالح الزعبي-رائد أحمد عبد الحميد الزعبي-مروان محمد علي الزعبي-أحمد محمود الزعبي-زوجة أحمد محمود صالح الزعبي-عائشة عبد الحميد صالح الزعبي- (بتاريخ13\9\2012)

    الصنمين-درعا:

    • كمال منصور الهيمد-(بتاريخ12\9\2012)

    المحطة-درعا:

    • ·         محمود الزنغري-(بتاريخ12\9\2012)

    نامر-درعا:

    • سمير المصري-عبد الجليل الغزاوي (بتاريخ9\9\2012)

    كفر شمس-درعا:

    • ·         محمد عبد الرحمن الزرقان-باسل أمين الشحادات-ورد عثمان السعد-إيهاب كنج السعدي-(بتاريخ13\9\2012)
    • ·         محمد عارف اليحيى-محمد بشير أبو حوران– زياد خيرو الزرقان-أمين راضي العيسى-ياسر تيسير الكنعان (بتاريخ12\9\2012)

    القامشلي-الحسكة:

    • أحمد نذير يوسف-دارا نذير يوسف-زكية يوسف -عبد الله يوسف-محمد سعيد يوسف-شيرين نذير يوسف-أحمد إبراهيم خالد-شهناز محمود خالد(بتاريخ9\9\2012)

     

    الاختطاف والاختفاء القسري

    طرطوس:

    • حسين وردة-ربيع يحيى خلوف-شوكت ونوس-زياد زكريا حسين-شحود العبود

    اللاذقية:

    • وفيق القاضي-بركات شعبان شعبان-اسامة ياسين ياسين-حافظ معين حماد-شذا فراس محشية-وائل هزيم-وديع سكيف

    ادلب:

    • ·         علاء منصور-فواز زردة-مقداد خضور-رامي عمار-هيثم العمر

    دمشق:

    • ·         عيد نصر الدين-كنان زين الدين-راما العسس-محمد محمود المجذوب-فادي عشا-عبد القادر عرابي

    ريف دمشق:

    • ·         نبيلة جحا-خليل نوفل-سليمان غباش-جلال فارس طالب-عائشة محمد الرفاعي-عائشة أحمد خير الله-تغريد عرنوس-علاء عدنان مطر

    حماه:

    • ·         أحمد عبد العزيز ناصر-ناصر عبد العزيز ناصر- ناصر عبد العزيز الناصر-أحمد عبد العزيز الناصر- عبيدة جمال بارودي

    حمص:

    • احمد غانم الحمصي- -راميا ريحان-سميرة ريحان

    الرقة:

    • جلال عزت جلال حسون

    إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، إذ ندين ونستنكر بشدة عمليات الاختطاف والاختفاء القسري والاعتقال التعسفي بحق المواطنين السوريين المذكورين أعلاه، ومن لم تصل أسماؤهم,ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم, ونطالب جميع الجهات التي تقوم بالاختطاف وبالإخفاء القسري, بالكف عن هذه الممارسات اللاإنسانية التي تجري خارج القانون والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلتها جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بذلك. ونبدي قلقنا البالغ من ورود أنباء مؤكدة عن استخدام أبشع أنواع التعذيب غير الإنساني ، مما أودى  بحياة العديد من المختطفين والمختفين والمعتقلين.

    وإذ نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة والمحقة والعادلة ,فإننا نطالب الحكومة السورية بالعمل سريعا على تنفيذها, من اجل صيانة وحدة  المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي امن وواعد لجميع أبناءه  دون أي استثناء.

    واننا نؤكد على أن الحق في التظاهر السلمى مكفول ومعترف به في كافة المواثيق الدولية باعتباره دلالة على احترام حقوق الإنسان في التعبير عن نفسه وأهم مظهر من مظاهر الممارسة السياسية الصحيحة, كما هو وارد في المادة (163) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ,وكذلك في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان  في المادة (3) ,و المادة (12) , ان حرية الرأي والتعبير, مصونة بالقانون الدولي العام وخاصة القانون الدولي لحقوق الإنسان, وتعتبر من النظام العام في القانون الدولي لحقوق الإنسان, ومن القواعد الآمرة فيه، فلا يجوز الانتقاص منها أو الحد منها, كما أنها تعتبر حقوق طبيعية تلتصق بالإنسان، ولا يجوز الاتفاق علي مخالفتها، لأنها قاعدة عامة، ويقع كل اتفاق علي ذلك منعدم وليس له أي آثار قانونية, لذلك فإن القمع العنيف للمظاهرات السلمية جرائم دولية تستوجب المساءلة والمحاكمة,ولذلك فإننا نتوجه الى الحكومة السورية بالمطالب التالية:

    • ·         إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية , ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة
    • كف أيدي الأجهزة الأمنية عن التدخل في حياة المواطنين  عبر الكف عن ملاحقة المواطنين والمثقفين والناشطين ,والسماح لمنظمات حقوق الإنسان بممارسة نشاطها بشكل فعلي.
    • وضع جميع أماكن الاحتجاز والتوقيف  لدى جميع الجهات الأمنية تحت الإشراف القضائي المباشر والتدقيق الفوري في شكاوي التعذيب التي تمارس ضد الموقوفين والمعتقلين والسماح للمحامين بالاتصال بموكليهم في جميع مراكز التوقيف
    • الكشف الفوري عن مصير المفقودين.

    §         اتخاذ التدابير اللازمة والفعالة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية.

    §         ضمان الحقوق والحريات الأساسية لحقوق الإنسان في سورية ,عبر تفعيل مرسوم إلغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية .

    §         أن تكف  السلطات السورية عن أسلوب المعالجات القمعية واستعمال القوة المفرطة, والذي ساهم بزيادة التدهور في الأوضاع وسوء الأحوال المعاشية وتعميق الأزمات المجتمعية, ولم يساهم هذا الأسلوب القمعي بتهدئة الأجواء ولا بالعمل على إيجاد الحلول السليمة بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم ,هذه الحلول التي ستكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه  بالتساوي دون اي استثناء.

    دمشق في

    14\9\2012

    المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية

    1-     المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية

    2-     المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD ).

    3-     منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

    4-     المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

    5-     اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد).

    6-     لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).

  • سقوط المزيد من القتلى والجرحى في سورية مع استمرار المواجهات المسلحة الدامية وتزايد أعداد المهجرين والفارين والمختطفين والمختفين قسريا والمعتقلين تعسفيا

     تلقت المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية,ببالغ القلق والاستنكار الأنباء المؤلمة عن تصاعد الاشتباكات المسلحة في عدة مدن سورية,مما أدى الى سقوط  العديد من الضحايا القتلى والجرحى من(مدنيين وجيش وشرطة), مع تزايد عمليات الاغتيال والاختطاف والاختفاءات القسرية  والاعتقالات التعسفية, وبعد التدقيق قمنا بتوثيق أسماء الضحايا التي وصلت إلينا خلال الساعات الماضية(بتاريخ7-8\9\2012),وفق ما يلي:

    الضحايا القتلى من المدنيين

    دوما-ريف دمشق:

    • ياسر الدرة-اسماعيل درباس-كاسم عمر الدج-عمر عبد الرحيم بدران-عبد القادر محمد الهادي-محمد سعيد عدنان السباع-أكرم محمد الكردي-أيمن أحمد طعمة -(بتاريخ8\9\2012)
    • سعيد علي خبية-فهد كعكة-أكرم الأجوة – فواز وهبي (بتاريخ7\9\2012)

    قطنا-ريف دمشق:

    • ·         نور أحمد المصري (بتاريخ8\9\2012)

    كفر سوسة-دمشق:

    • ·         بلال الأحدب-حسام عجاجة-(بتاريخ8\9\2012)

    دف الشوك-دمشق:

    • جابر علي عباس الشريفي(بتاريخ8\9\2012)

    التضامن-ريف دمشق:

    • ·         مصطفى زنقة-عدنان الحفار -عبد السلام ممدوح الوط-حسن ممدوح الوط-أحمد ممدوح الوط-(بتاريخ8\9\2012)

    المخيم-ريف دمشق :

    • محمد قاسم-عبد الله عصفور-فراس عوض-أحمد طبيعة-أيهم الشهابي-وسيم النعيمي-محمد النعيمي-أحمد محمد -(بتاريخ8\9\2012)

    دمشق:

    • طارق أميرة-عبد السلام أرشوكية-رقام السعيد- (بتاريخ7\9\2012)

    ريف دمشق:

    • ·         ياسر مصطفى نجيب-عماد شويكي-صفاء محمد سميح ظباطح-سلطان الحسان-أحمد عبد العزيز التل-بدر الدرع-عدنان علي العقلة-أسامة أبو عمر-اياد عبد المجيد غنوم-إبراهيم محمد خير ياسين-سليم شكري – حمزة أيوب الخطيب-أيوب الخطيب-(بتاريخ7\9\2012)

    يلدا-ريف دمشق:

    • محمد حبش-(بتاريخ8\9\2012)

    حرستا-ريف دمشق:

    • أحمد العص-عادل نديم(بتاريخ8\9\2012)
    • موفق الريس-ماهر عمر القدموسي-عبدو خليل دركزلي-فاضل محمود غبيس-محمد موفق غبور-فراس محمد غبور-عبد الرزاق غبور-سامر عبد الرزاق غبور-محمد الزامل-عبد الهادي الآغا-خالد الغريفاني-خالد الغريفاني-محمد جنين-سعد عبد الرزاق (بتاريخ7\9\2012)

    القدم-دمشق:

    • ·         محمد عماد دكاك- (بتاريخ8\9\2012)

    التل-ريف دمشق:

    • ياسر البج-جمال الأحمر(بتاريخ8\9\2012)

    سهل الغاب-حماه:

    • سامر مصطفى الحجي (بتاريخ8\9\2012)

    تلبيسة-حمص:

    • ·         حمزة الأحمد(بتاريخ8\9\\2012)
    • ·         خالد حمادة الصويص-عبد الكافي جمعة-خالد سعيد السليمان- عبد الباسط حسن اليوسف(بتاريخ7\9\2012)

    جورة الشياح-حمص:

    • محمد خليفة(بتاريخ8\9\\2012)

    القصير-حمص:

    • محمد خالد منصور(بتاريخ8\9\\2012)
    • سليمان فارس جروس-جهاد محمد عدنان رعد-إنعام الرحيل (بتاريخ7\9\2012)

    الحولة-حمص:

    • وئام محمد الغاوي(بتاريخ8\9\\2012)

    عرجون-حمص:

    • ازدهار زقريط(بتاريخ8\9\\2012)

    الرستن-حمص:

    • محمد خليل أيوب-ضحى منصور-سامر عمر فرزات-فهد فطراوي (بتاريخ8\9\\2012)
    • محمد غازي عبيدو-أحمد عبد الرزاق الأشقر(بتاريخ7\9\2012)

    الميدان-حمص:

    • ·         أنس الياسين(بتاريخ7\9\2012)

    اللاذقية:

    • خالد أحمد جولاق-خالد عبد الله-فراس اندرون-(بتاريخ7\9\2012)

    الحفة-اللاذقية:

    • عمر السيد أحمد-مصطفى السيد أحمد-(بتاريخ8\9\\2012)

    بانياس-طرطوس:

    • ·         أحمد سمير عرابي  (بتاريخ7\9\\2012)

    بنش-ادلب:

    • مازن فواز(بتاريخ7\9\2012)

    الهبيط-ادلب:

    • محمد عبد الحكيم سلامة(بتاريخ7\9\2012)

    حارم-ادلب:

    • أيمن شاكر-مصطفى حسن العبد الله(بتاريخ7\9\2012)

    كفر تخاريم-ادلب:

    • طارق رحيّم(بتاريخ7\9\2012)

    ارمناز-ادلب:

    • فادي وليد عصفورة-محمد أحمد مرعي-أسامة محمد عزي  (بتاريخ7\9\2012)

    معر دبسة-ادلب:

    • أحمد علي الأمين- عمر عبد المجيد العمر-(بتاريخ8\9\\2012)

    معرة النعمان-ادلب:

    • جميل أسعد الشلح(بتاريخ8\9\\2012)

    سراقب-ادلب:

    • ·         عبد الكريم القاسم(بتاريخ8\9\\2012)

    ادلب:

    • عبد المنعم مصطفى البش(بتاريخ8\9\\2012)
    • كوكب حربة-مصطفى الكن-رسلان خالد اشحيبر-عباس جابر غنام(بتاريخ7\9\2012)

    الشيخ مقصود-حلب:

    • عزيز محمد شكري-جوان نعسان-شيرين نعسان-تولاي نعسان-أمينة حسن-لقمان أحمد عبدو-مصطفى محمد مصطفى-مظلوم مصطفى-نزار معمو-فطوم مصطفى-(بتاريخ8\9\\2012)

    عفرين-حلب:

    • دليل صلاح شيخو  -(بتاريخ8\9\\2012)

    منبج-حلب:

    • ابراهيم الأحمد-(بتاريخ8\9\\2012)

    حي الإذاعة-حلب:

    • أيمن عبد الله العمد-(بتاريخ8\9\\2012)

    سيف الدولة-حلب:

    • محمد سمان-(بتاريخ8\9\\2012)

    هنانو-حلب:

    • زهير دامرجي-أحمد محمد الركبي-(بتاريخ8\9\\2012)
    • عبد الله جاسم هنداوي(بتاريخ7\9\\2012)

    السكري-حلب:

    • أحمد الشيخ عمر-حسن سنكاح-عبد الله محمد صليد-(بتاريخ8\9\\2012)

    حريتان-حلب:

    • محمد دشو-سمير نعسان مروش-علاء فواز سعود(بتاريخ7\9\\2012)

    قاضي عسكر-حلب:

    • صبا علي بحري-رشا نحال-غصون قلاش(بتاريخ7\9\\2012)

    سليمان الحلبي- حلب:

    • عبد الحميد الحمامي-باسم أحمد-عمر الأبرش(بتاريخ7\9\\2012)

    الخالدية-حلب:

    • طلال شحرور-(بتاريخ8\9\\2012)

    بزاعة-حلب:

    • ياسين أحمد الحماش-(بتاريخ8\9\\2012)

    بيانون-حلب:

    • عبد السلام أحمد الحجي-(بتاريخ8\9\\2012)

    حلب:

    • عمر عيني شويحنة- محمد محمود دلهاوي-رابعة شويحنة-اسماعيل ثابت أشرم-نايف معاز-خالد ثابت أشرم- (بتاريخ8\9\\2012)
    • محمد أحمد النعساني- شهد صبحي الحجي-حسن العامري-محمد خالد  الحلبي(بتاريخ7\9\\2012)

    عندان- حلب:

    • محمد عمرو-أحمد عبود-ربيع عبد اللطيف حمشو-أحمد عرب علو (بتاريخ8\9\\2012)

    المرجة- حلب:

    • ·         ذكور عثمان ادريس-فارس عثمان ادريس-محمد فاضل ادريس-بيان محمود ادريس–روان محمود ادريس – (بتاريخ7\9\\2012)

    اعزاز-حلب:

    • محمد عبد اللطيف حسناتو(بتاريخ7\9\\2012)

    مارع- حلب:

    • ·         عمار أحمد العلي(بتاريخ7\9\\2012)

    المحطة-درعا:

    • عمار فرحان الكور (بتاريخ8\9\2012)

    الحارة-درعا:

    • أيمن أحمد الوادي(بتاريخ8\9\2012)

    داعل-درعا:

    • ·         ماهر ديب شحادات (بتاريخ8\9\2012)

    الصنمين-درعا:

    • ·         محمد حامد الشتار(بتاريخ7\9\2012)

    طفس-درعا:

    • ·         محمد عثمان عامر(بتاريخ8\9\2012)

    الحراك-درعا:

    • بشار صالح الزعبي-أحمد صالح الزعبي-عبد الرزاق علي الزعبي-(بتاريخ8\9\2012)
    • أحمد قاسم جودة قطف-(بتاريخ7\9\2012)

    درعا:

    • أسامة أحمد الكراد-حسين عطا مبارك-حمزة عبد الكريم المحاميد- فهد اسماعيل المساعيد-خالد أحمد الأصفر(بتاريخ8\9\2012)
    • محمد مصطفى عبد العظيم اللكود خالد محمود قطف-عبد السلام الخليلي-مدين فوزي الكور(بتاريخ7\9\2012)

    البوكمال-دير الزور:

    • همام خلوف الكسا- محمد خلوف كسار-مجد دحام الكسار-محمد غنام الكسار-جهيدة خليف الكسار-أحمد غنام الكسار(بتاريخ7\9\2012)

    الشحيل-دير الزور:

    • يوسف حسن المحمد العبود الوهاب-وعد حسن العبود الوهاب-اسماعيل حسن العبود الوهاب-محمد جميل المصلوخ-حسن المحمد العبود-(بتاريخ8\9\2012)

    الجبيلة-دير الزور:

    • أحمد نوري بريجع-مجد الكبيسي-علي العفوش- (بتاريخ7\9\2012)

    الموحسن-دير الزور:

    • أنس فاضل علي العبد الله(بتاريخ6\9\2012)

    دير الزور:

    • خليف صالح الرزق الحمد-خليفة صالحة الحمد-(بتاريخ8\9\2012)
    • كسار صلاح العفاش-علي دحام الخليف-أحمد محمد عمر السرحان- مروة فراس عطا الله السلمان- (بتاريخ7\9\2012)

     

    الضحايا القتلى من الجيش والشرطة.

    حلب:

    • المساعد الاول يوسف حماد- المساعد قاسم عطية- الرقيب الاول يعقوب عباس-الرقيب زهير جمول (بتاريخ8\9\2012)
    • الرقيب حازم شاهين- الرقيب ضياء حسن العجورية-الرقيب انس الجهني-الرقيب علاء وفيق غطروف – (بتاريخ7\9\2012)

    طرطوس:

    • النقيب حيدر علوش-الملازم الاول منذر درويش-الرقيب وسيم الخطيب-العريف حمزة القوزي-(بتاريخ8\9\2012)
    • الملازم حاتم علي العلي-الرقيب رفيق سليمان-العريف سهيل بدر-العريف باسل صبح-(بتاريخ7\9\2012)

    ريف دمشق:

    • الملازم نورس حسن- الملازم فراس حسن-الرقيب علي عزيز الحمود-المجند عبد الرحمن عاصي (بتاريخ8\9\2012)
    • الملازم باسل ديب- الملازم جلال ملحم-الرقيب نورس علان-الرقيب سنان مبارك-المجند محمد أسد – (بتاريخ7\9\2012)

    حمص:

    • الملازم بسام درداري-المساعد الاول غازي ميهوب- الرقيب الاولعبد الله عدرا(بتاريخ8\9\2012)
    • الرقيب محسن الحمود-العريف جلال نصر-المجند محمد نزيهة-(بتاريخ7\9\2012)

    اللاذقية:

    • الملازم الاول بلال زليخة-الملازم عهد يوسف-المساعد الاول فاتح خاتون-المجند عيسى محسن-المجند ضاحي كنجو-(بتاريخ8\9\2012)
    • الملازم محسن سلطون-الرقيب منذر معلا-الرقيب سمير عوكان-المجند منتجب سلطاني-المجند وائل حميدي-(بتاريخ7\9\2012)

    ريف حماه:

    • الملازم عيسى العجمي-المساعد فادي الشيخ علي-الرقيب بشار جديد(بتاريخ8\9\2012)
    • الملازم طه جمول- الرقيب الاول أبي سويدان- المجند سيف الدين سلمان-المجند يعرب خضور (بتاريخ7\9\2012)

    السويداء:

    • الملازم الاول أيسر ابو الفخر(بتاريخ8\9\2012)

    درعا:

    • الرقيب مصعب دمج-الرقيب لقمان دويري-المجند سليمان نصر سليمان- المجند علي زغيب- المجند ماهر حبيقة(بتاريخ8\9\2012)

    دمشق:

    • العقيد حيد صلاح حيدر-العقيد نصر مصطفى-النقيب مدين مبارك-الرقيب يوسف نوري-المجند احمد عبد الكريم-(بتاريخ8\9\2012)
    • الرقيب عز الدين العبود-الرقيب نبيل رمضان-العريف كامل عزيز-المجند نزار جربوع-المجند فؤاد الشيخ(بتاريخ7\9\2012)

     

    الجرحى من المدنيين والعسكريين

    دمشق:

    • خالد المحاميد-رامي الابراهيم-(بتاريخ8\9\2012)
    • حسين العص-لؤي سعد-طاهر اسماعيل-جميل ابو يحيى-جواد الصالح-(بتاريخ6\9\2012)

    حمص:

    • غالب قنبر-نائل الحسين-سلام ابراهيم-منى منصور-نهى العباس(بتاريخ6\9\2012)

    اللاذقية:

    • محمد بدر سليمان-علاء البودي(بتاريخ7\9\2012)
    • جمال جدادة-عماد رجب-بدر صقور-منار حماد(بتاريخ6\9\2012)

    حلب:

    • إياس مهنا-وائل لطوف-محمود اسمندر-جهاد ألعبود-فاخر غانم-نواف شلي–نبيل الأزرق- (بتاريخ6\9\2012)

    طرطوس:

    • فادي ابراهيم-دانيال الطرشة-أمل نصرة-لبيب عقول-ناظم صبوح-(بتاريخ6\9\2012)

     

    إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, إذ نتوجه بالتعازي الحارة والقلبية, لجميع من سقطوا من المواطنين السورين  من المدنيين والشرطة والجيش ,ومع تمنياتنا لجميع الجرحى بالشفاء العاجل, فإننا ندين ونستنكر جميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال ,أيا كانت مصادرها ومبرراتها, فإننا نتوجه  إلى جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية,من اجل العمل على:

    1-     الوقف الفوري لدوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية, آيا كانت مصادر هذا العنف وآيا كانت أشكاله ومبرراته .

    2-     تشكيل لجنة تحقيق  قضائية مستقلة و محايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة  ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ),سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.

     

    الاعتقالات التعسفية

    استمرت السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي, وقامت باعتقال العديد من المواطنين السوريين والمثقفين والناشطين  ,وعرفنا منهم الأسماء التالية:

    دمر-دمشق:

    • ·         أحمد المدني(بتاريخ8\9\2012)
    • ·         رياض كنينة-(بتاريخ6\9\2012)

    داريا-ريف دمشق:

    • ·         محمد ديب خشفة-محمد خالد خشفة-محمد عزات حبيب-أبو حسين خولاني-محمد ظافر إبراهيم شربجي(بتاريخ8\9\2012)

    وادي المشاريع-ريف دمشق:

    • جوان عبد الرحمن خالد-أحمد الآغا-محمود الآغا (بتاريخ4\9\2012)

    معضمية الشام-ريف دمشق:

    • مصعب عبد الرحمن كربوج(بتاريخ8\9\2012)
    • عبد الرزاق طقطق-محمود علي هركل  -(بتاريخ6\9\2012)

    التل-ريف دمشق:

    • لؤي نضال دلة-موفق كنينة-(بتاريخ6\9\2012)

    العبادة-ريف دمشق:

    • رسمي ضاهر-(بتاريخ6\9\2012)

    قارة-ريف دمشق:

    • نواف البرشة-مشهور صافي شافعة-(بتاريخ6\9\2012)

    يبرود-ريف دمشق:

    • ·         أحمد البعيج-(بتاريخ6\9\2012)

    اللاذقية:

    • احمد شموط-محمود شموط-محمد شموط-بلال شموط-احمد فحام-احمد ديلوي-احمد بدران –طلال بدران-محمد بدران-امل ديلوني-فاطمة سعد-مصطفى منى-خلدون منى-كامل منى-محمد فتاحي-احمد فتاحي(بتاريخ4\9\2012)

    بانياس-طرطوس:

    • ·         عبد الله بياسي-أيمن طه(بتاريخ6\9\2012)
    • ·         محمود علي عرابي-موفق قدور(بتاريخ4\9\2012)

    السلمية-حماه:

    • ·         خالد الخالد-ربا الحاج- حسن أمين-أحمد النعوفي-محمد زهرة (بتاريخ7\9\2012)

    مصياف-حماه:

    • ·         حيدر حسامو-عاصم حسامو(بتاريخ4\9\2012)

    حمص:

    • ·         محمد خالد شرفو (بتاريخ7\9\2012)

    السويداء:

    • أميرة السلمان(بتاريخ4\9\2012)

    تسيل-درعا:

    • أحمد سعد الدين السلامات(بتاريخ8\9\2012)

    نوى-درعا:

    • ·         زكريا نايف الخطيب-نواف محمد الخطيب- (بتاريخ6\9\2012)
    • ·         محمد ضياء الدين دغيم(بتاريخ4\9\2012)

    سحم الجولان-درعا:

    • ·         عمار الرباعي-محمد حسن القبط-عهدي وليد القبط-مصطفى كمال القبط(بتاريخ4\9\2012)

    الجيزة-درعا:

    • جمال محمد سعيد-فادي علي العري (بتاريخ5\9\2012)

    تل شهاب-درعا:

    • ·         عدنان الصمادي-شاكر العميان-أحمد سرحان-أسامة سرحان-أحمد العبد البقيرات-بسام أحمد العميان-مأمون العبد البقيرات-ياسر أحمد العميان-فؤاد محمد رضا الرفاعي-محمد عبد القادر الرفاعي-زهير عبد القادر الرفاعي-محمد نايف الرفاعي-طعمة السرحان-محمود السرحان-راضي السرحان-محمد عبد الهادي جعارة-يامن عبد الهادي جعارة-محمد أحمد جعارة-صهيب جعارة-عمر جعارة-صفوان جعارة-بسيم جعارة-سمير جعارة-أسامة منصور جعارة-أيهم أحمد جعارة- (بتاريخ6\9\2012)

    الحارة-درعا:

    • ·         خلدون إبراهيم الشتيوي-علي محمد خير إبراهيم العيد الوادي (بتاريخ5\9\2012)

    الدرباسية- الحسكة:

    • عيسى سيدو-جوان سيدو-جهاد سيدو-آزاد سيدو-كاوى سيدو-عيسى سيدو-حسين سيدو-عبدو أحمد (بتاريخ5\9\2012)

     

    الاختطاف والاختفاء القسري

    طرطوس:

    • هيثم مهنا-ريان غانم-زين الدين الشاويش-هويدا العلي-براء  شيحة

    اللاذقية:

    • شذا فراس محشية-وائل هزيم-وديع سكيف

    ادلب:

    • فهيم زينو-علي العقيبة-بشير الصالح-عبد السلام غريبة-خضر حكمت-

    حمص:

    • ·         سامر دعبول-صلاح معروف-ناجي ساعود

    إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، إذ ندين ونستنكر بشدة عمليات الاختطاف والاختفاء القسري والاعتقال التعسفي بحق المواطنين السوريين المذكورين أعلاه، ومن لم تصل أسماؤهم,ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم, ونطالب جميع الجهات التي تقوم بالاختطاف وبالإخفاء القسري, بالكف عن هذه الممارسات اللاإنسانية التي تجري خارج القانون والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلتها جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بذلك. ونبدي قلقنا البالغ من ورود أنباء مؤكدة عن استخدام أبشع أنواع التعذيب غير الإنساني ، مما أودى  بحياة العديد من المختطفين والمختفين والمعتقلين.

    وإذ نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة والمحقة والعادلة ,فإننا نطالب الحكومة السورية بالعمل سريعا على تنفيذها, من اجل صيانة وحدة  المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي امن وواعد لجميع أبناءه  دون أي استثناء.

    واننا نؤكد على أن الحق في التظاهر السلمى مكفول ومعترف به في كافة المواثيق الدولية باعتباره دلالة على احترام حقوق الإنسان في التعبير عن نفسه وأهم مظهر من مظاهر الممارسة السياسية الصحيحة, كما هو وارد في المادة (163) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ,وكذلك في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان  في المادة (3) ,و المادة (12) , ان حرية الرأي والتعبير, مصونة بالقانون الدولي العام وخاصة القانون الدولي لحقوق الإنسان, وتعتبر من النظام العام في القانون الدولي لحقوق الإنسان, ومن القواعد الآمرة فيه، فلا يجوز الانتقاص منها أو الحد منها, كما أنها تعتبر حقوق طبيعية تلتصق بالإنسان، ولا يجوز الاتفاق علي مخالفتها، لأنها قاعدة عامة، ويقع كل اتفاق علي ذلك منعدم وليس له أي آثار قانونية, لذلك فإن القمع العنيف للمظاهرات السلمية جرائم دولية تستوجب المساءلة والمحاكمة,ولذلك فإننا نتوجه الى الحكومة السورية بالمطالب التالية:

    • ·         إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية , ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة
    • كف أيدي الأجهزة الأمنية عن التدخل في حياة المواطنين  عبر الكف عن ملاحقة المواطنين والمثقفين والناشطين ,والسماح لمنظمات حقوق الإنسان بممارسة نشاطها بشكل فعلي.
    • وضع جميع أماكن الاحتجاز والتوقيف  لدى جميع الجهات الأمنية تحت الإشراف القضائي المباشر والتدقيق الفوري في شكاوي التعذيب التي تمارس ضد الموقوفين والمعتقلين والسماح للمحامين بالاتصال بموكليهم في جميع مراكز التوقيف
    • الكشف الفوري عن مصير المفقودين.
    • اتخاذ التدابير اللازمة والفعالة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية.
    • ضمان الحقوق والحريات الأساسية لحقوق الإنسان في سورية ,عبر تفعيل مرسوم إلغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية .
    • أن تكف  السلطات السورية عن أسلوب المعالجات القمعية واستعمال القوة المفرطة, والذي ساهم بزيادة التدهور في الأوضاع وسوء الأحوال المعاشية وتعميق الأزمات المجتمعية, ولم يساهم هذا الأسلوب القمعي بتهدئة الأجواء ولا بالعمل على إيجاد الحلول السليمة بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم ,هذه الحلول التي ستكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه  بالتساوي دون اي استثناء.

    دمشق في

    9\9\2012

    المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية

    1-     المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية

    2-     المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD ).

    3-     المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

    4-     اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد).

    5-     منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

    6-     لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).