Blog

  • “يجب على السلطات السورية أن تفرج فوراً ودون شروط عن مازن درويش والنشطاء الآخرين المحتجزين

    طالبت المنظمات الموقّعة أدناه اليوم السلطات السورية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن مازن درويش، المدافع السوري البارز عن حقوق الإنسان ومدير المركز السوري للإعلام وحرية التعبير – وهي منظمة تتمتع بوضع استشاري لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة – إضافة إلى سبعة من زملائه العاملين في المركز السوري للإعلام وحرية التعبير وشخص آخر كان في زيارة للمركز، والذين اعتقلوا في 16 شباط/فبراير 2012 أثناء مداهمة قوات الأمن لمكتب المركز في دمشق.

    بلغ العدد الإجمالي للأشخاص الذين اعتقلوا في عملية مداهمة مكاتب المركز 16 شخصاً، ونفّذ العملية ضباط من جهاز المخابرات الجوية بمساعدة مجموعة من رجال مسلحين يرتدون ثياباً مدنية، وذلك وفقًا لبيان أصدره المركز السوري للإعلام وحرية التعبير. وقد أفرجت السلطات عن سبعة أشخاص إفراجاَ مشروطاً إذ فرضت عليهم الحضور إلى مركز الاحتجاز يومياً من أجل إجراء مزيد من التحقيقات.

    لقد لعب المركز السوري للإعلام وحرية الرأي والتعبير دوراً رئيسياً في توصيل التطورات اليومية في سوريا للعالم الخارجي، حين كانت فرص الصحافيين الدوليين في الدخول الى البلاد محدودة. وكان مازن درويش قد خضع سابقاً لتحقيقات متعددة من قبل أجهزة الأمن السورية حول نشاطاته المرتبطة بحقوق الإنسان، بما في ذلك عمله في المركز السوري للإعلام وحرية التعبير. ويبدو أن اعتقال مازن درويش وزملاءه في العمل مرتبط بنشاطاتهم السلمية كمدافعين عن حقوق الإنسان ومدونين وصحافيين.

    وأكدت المنظمات الموقعة على البيان أن “مداهمة مكاتب المركز السوري للإعلام وحرية التعبير واحتجاز مازن درويش وزملائه يمثل اعتداءً إضافياً من قبل أجهزة الأمن السورية ضد المدافعين السوريين عن حقوق الإنسان وحقهم فى حرية التعبير والتجمع. وهذا يمثل محاولة أخرى لإسكات الشهود على الانتهاكات الجسيمة الجارية لحقوق الإنسان التي ترتكبها قوات الأمن السورية في سوريا، والذين يعملون على توثيقها والإبلاغ عنها”، مضيفة أنه “يجب على السلطات السورية أن تفرج فوراً ودون شروط عن أولئك الأشخاص”.

    وأعرب متابعون لهذه القضية من داخل سوريا عن اعتقادهم بأن المحتجزين موجودون في سجن تابع للمخابرات الجوية في منطقة المزة في دمشق، وأن السلطات عزلتهم عن العالم الخارجي. وقد ظل استخدام التعذيب وإساءة المعاملة أمراً شائعاً ومنهجياً في مراكز الاحتجاز السورية، وخصوصاً المراكز التابعة لجهاز المخابرات الجوية.

    وشددت المنظمات المذكورة على أن “مسؤولية حماية مازن درويش وزملائه من أي شكل من أشكال إساءة المعاملة أو التعذيب تقع على عاتق السلطات السورية، وكذلك المسؤولية عن الضمان الكامل لحقهم في الاستعانة بمحامٍ واستقبال زيارات من أفرا د أسرهم وتلقي العلاج الطبي على يد أخصائيين طبيين مستقلين، طالما ظلوا محتجزين”.

    المنظمات الموقعة:

    – مؤسسة عبد الرحمن برومند
    – مؤسسة الكرامة
    – منظمة العفو الدولية
    – الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
    – المجموعة العربية لرصد الإعلام
    – الحملة العالمية لحرية التعبير
    – جمعية حقوق المرأة في التنمية
    – مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان
    – لجنة حماية الصحفيين
    – شبكة الإعلام المجتمعي
    – مركز دمشق لدراسات حقوق الإنسان
    – مركز الدوحة لحرية الإعلام
    – الشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان
    – الصحافة الحرة غير محدود

    – مؤسسة الخط الأمامي
    – مركز الخليج لحقوق الإنسان
    – هيومن رايتس ووتش
    – المعهد الانساني للتعاون التنموي Hivos –
    – باكس كريستي IKV-
    – مؤشر على الرقابة
    – الحملة الدولية لحقوق الإنسان في إيران
    – لجنة الحقوقيين الدولية
    – الدعم الإعلامي الدولي
    – المعهد الدولي للصحافة
    – مركز إيران لتوثيق حقوق الإنسان
    – الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين
    – العدالة لإيران
    – مؤسسة مهارات
    – مرصد حماية المدافعين عن حقوق الإنسان (برنامج مشترك بين الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب)
    – مراسلون بلا حدود
    – مؤسسة سمير قصير
    – المنظمة السورية لحقوق الإنسان (سواسية)

  • الاعتداء على نشطاء حقوق الإنسان في سوريا‎‎

     تسابق الآلة الحربية للعسكرية السورية التي طالما دفع السوريين ثمنها من كد جبينهم و حليب أطفالهم  الزمن  و هي في طريقها لحصاد  أكبر عدد ممكن من أرواح السوريين بالقتل و الإعدام الجماعي أو بإهدار كراماتهم  بالاعتقال التعسفي الذي لم يبقي و لم يذر. و هو ما دأبت المنظمة السورية على رصده ببيانات دورية توثق من خلالها  أسماء الضحايا و المعتقلين.

    و في الآونة الأخيرة وعلى إيقاع التبجح بالحديث عن تعديل دستوري جاءت به لجنة معينة من قبل النظام الحاكم و معروفة بالولاء له والتي حافظت من خلاله على الصلاحيات المطلقة لرئيس الجمهورية  من جهة و على حالة الطمس ما بين السلطات الثلاثة في الدولة من جهة أخرى و على حالة الشللية التي تعيشها السلطة الرقابية القضائية ” إن صح وصفها بالسلطة ” من جهة ثالثة  و هو ما سـتأتي المنظمة السورية على تفصيله بصورة مستقلة.

    فقد داهمت  قوة مسلحة  المركز السوري لحرية الإعلام و التعبير ظهر الخميس الواقع في 16/2/2012 في منطقة السبع بحرات _ شارع 29 أيار بدمشق  و اعتقلت مديره الناشط الحقوقي و عضو في الاتحاد الدولي للصحافيين و نائب رئيس المعهد الدولي للتعاون والمساندة في بروكسل وعضو المكتب الدولي لمنظمة مراسلين بلا حدود الأستاذ مازن درويش مع زوجته السيدة يارا بدر عبد إضافة لجميع الموظفين و الزوار الموجودين و الدين عرف منهم : المدونة  المعروفة رزان عزاوي و المدون حسين غريرالناشطة الحقوقية هنادي زحلوط و الناشط الحقوقي عبد الرحمن حمادة و الناشطة ريتا ديوب و الناشطة مها السيلاني الناشطة ميادة الخليل و االناشط بسام الأحمد و الناشط هاني زيتاني و الناشطة ثناء زيتاني و الناشط منصور حميد و الناشط جوان فرسو .

    تدين المنظمة السورية لحقوق الإنسان هذا النهج الشائن للجماعات المسلحة التابعة للنظام الحاكم في سوريا و القائمة على التنكيل و الترويع و المذابح اليومية و الأعمال الوحشية و الإجرامية و الاعتقالات التعسفية  و الخطف و الإخفاء و الإقصاء و التعذيب و مختلف صنوف المعاملة الحاطة بالكرامة و المنتهكة للحرمة الجسدية لأبناء الشعب السوري الكريم.

    كما تبدي المنظمة السورية قلقها الشديد على مصير المدافعين عن حقوق الإنسان في سوريا لا سيما الأستاد مازن درويش و زملاءه من مدونين و نشطاء  و تذكر السلطات السورية المأخودة بنشوة السلطة ” اللهم إن نفعت الذكرى ” بأن إجرائها يصطدم بالتزاماتها بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية و السياسية و الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب و غيره من ضروب المعاملة القاسية و بإعلان الأمم المتحدة الصادر في ديسمبر عام 1998 والخاص بحماية المدافعين عن حقوق الإنسان و بتوصيات اللجنة المعنية بالمدافعين عن حقوق الإنسان لا سيما الفقرة السادسة من توصيات اللجنة بدورتها الرابعة والثمانين في   ( تموز 2005 ) و كذلك الفقرة الثانية عشر من هذه التوصيات والتي تطالب الدولة الطرف ( سورية ( بأن تطلق فورا سراح جميع الأشخاص المحتجزين بسبب أنشطتهم في مجال حقوق الإنسان و أن تضع حدا لجميع ممارساتها في المضايقة والترهيب التي يتعرض لها المدافعون عن حقوق الإنسان.

    تطالب المنظمة السورية لحقوق الإنسان النظام السوري بإطلاق سراح الزميل الأستاذ مازن درويش مع كافة معتقلي الرأي و الضمير بسوريا و الشروع  فوراً بمبادرات  جدية لإعادة الثقة ما بين النظام و المجتمع و التي تبدأ بالإعلان فوراً عن عفو عام دونما قيود أو شروط ارتدادية  و من ثم إعلان الترشيح لهيئة تأسيسية منتخبة وفق قواعد متعارف عليها دولياً لتضع دستوراً  جديد للبلاد أو تقرر العودة  لأي من الدساتير السابقة التي سنت على أيدي هيئات منتخبة من الشعب السوري و طي صفحة الدساتير التي سنت على أيدي العسكر عبر تاريخ سوريا مرة واحدة و إلى الأبد و إلغاء مفاعيل ترسانة القوانين و التشريعات المكبلة للحريات و التي طالما رزح تحت وطأتها و ثقل حملها المواطن السوري و التي كانت السبب المباشر للزلازل و البراكين المجتمعية و التي طالما حاولنا كدعاة حقوق مدنية و نشطاء حقوق إنسان تسليط الضوء عليها بهدف التخفيف من غلوائها في ظل نظام أصم و أبكم لا يسمع لغير المرائين و المسبحين و الممجدين و لا ينطق بغير لسان أبواقه التي باتت سماتهم  تثير الغثيان في ظل ما تشهده الساحة السورية من مجازر.

    تؤكد المنظمة السورية لحقوق الإنسان على الاعتراف الفوري بالمطالب المشروعة للشعب السوري و التي تجلت مع نسائم الربيع العربي و التي تسعى لدولة مدنية تعددية و دستور عصري ديمقراطي  لا يقيم حاكم أبدي و يقوم على الإقرار بالكرامة الإنسانية والحقوق الأساسية للمواطن السوري و الشروع فوراً بإعادة الجيش لثكناته و حل المليشيات المسلحة النظامية و غير النظامية و كف أيدي الأجهزة الأمنية عن رقاب الناس و الإعلان عن بدء مشروع وطني لإعادة المظالم لأهلها و التعويض على المتضررين بمشاركة منظمات مجتمع مدني مشهود لها بالنزاهة و الفضل .

    وبهذه المناسبة تناشد المنظمة السورية لحقوق الإنسان القوة العالمية الثالثة المتمثلة في مؤسـسات المجتمع المدني و الهيئات و المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان تحمل مسؤولياتها تجاه معاناة السوريين و القيام بكل ما يلزم لمؤازرتهم و الوقوف إلى جانبهم في محنتهم انتصاراً لقضيتهم العادلة.

  • بيان مشترك سقوط المزيد من الضحايا المدنيين والعسكريين جراء استمرار حالة العنف الدموية في سورية مع استمرار عمليات الاختطاف والاختفاءات القسرية والاغتيالات والاعتقالات التعسفية

    ؤدي إلى ارتكاب انتهاكات جسيمة على مجمل حقوق الإنسان في سورية, مما ساهم بزيادة أعداد الضحايا (بين قتلى وجرحى) من(مدنيين وجيش وشرطة) , وبعد التدقيق تمكنا من توثيق بعض الأسماء التي سقطت خلال الأيام الماضية(بتاريخ 11-12-13\2\2012) وهي:

     

    الضحايا القتلى من المدنيين

     

    دمشق:

    • ·         العميد الطبيب عيسى أحمد الخولي,بتاريخ 11\2\2012تعرض للاغتيال أمام منزله فى حى ركن الدين –في دمشق , والدكتور المغدور عيسى  الخولى من مواليد جبلة محافظة اللاذقية عام 1957 يحمل اجازة في طب المفاصل من جامعات رومانيا ومختص في جامعات ومشافي باريس وعين رئيسا لشعبة المفاصل في مشفى تشرين العسكري عام 2004 ثم رئيسا لأطباء مشفى الشهيد أحمد حاميش وله أربعة أبناء شاب وثلاث فتيات

     

     

    عرطوز–ريف دمشق:

    • مصطفى غصن(بتاريخ13\2\2012)

     

     

    سرغايا-ريف دمشق:

    • ·         قاسم الغضبان-مأمون الغضبان(بتاريخ12\2\2012(

     

     

    الزبداني-ريف دمشق:

    • ·         تمام التيناوي- محمد علاء الدين-عدنان الدالاتي-محمد رجب سعيد العواد-حسين عبد الرحمن العواد-محمد عبد الحميد العواد-(بتاريخ9\2\2012)

     

    رنكوس-ريف دمشق:

    • أسد يوسف الخطيب-يوسف الخطيب (بتاريخ11\2\2012)

     

     

    دوما-ريف دمشق:

    • مصطفى شامية (بتاريخ13\2\2012)

     

    الضمير-ريف دمشق:

    • نضال عرابي(بتاريخ12\2\2012)
    • قاسم يوسف جمعة (بتاريخ11\2\2012(

     

     

    جوبر-ريف دمشق:

    • انس اسامي(بتاريخ13\2\2012)
    • ·         جميل شعبان (بتاريخ12\2\2012(

     

    دمشق:

    • سليمان الحسن (بتاريخ11\2\2012(

     

     

    حي الوعر- حمص:

    • ·         محمد مصطفى الحكيم (بتاريخ10\2\2012)

     

     

    جب الجندلي-حمص:

    • عبد الكافي الجريد (بتاريخ8\2\2012)

     

     

    وادي العرب – حمص:

    • عمر النعسان-عمر السكاف-(بتاريخ8\2\2012)

     

     

    باب الدريب-حمص:

    • محمد الحكيم (بتاريخ12\2\2012)

     

     

    القصير-حمص:

    • قيصر الصغير-جهاد عبد الكريم المصري-عبد الجواد جمول-(بتاريخ13\2\2012)

     

     

    حمص:

    • حسين النايف- تمام الحافظ(بتاريخ12\2\2012)
    • عمار حمادي-عمر الغنطاوي(بتاريخ11\2\2012(

     

     

    حي عشيرة-حمص:

    • عبد الحسيب النحاس(بتاريخ10\2\2012)

     

     

    بابا عمرو-حمص:

    • محمد ايوب-ايمن فياض-عبد السلام مصطفى(بتاريخ12\2\2012)
    • ميسون عبد العليم الصافي-محمد الاعرج- ابتسام الدالاتي-نايف العابد- اسامة حمدان-عبد الله التدمري-سحر نادر الأتاسي-مصدق عبد العليم الصافي(بتاريخ11\2\2012)

     

     

    البياضة-حمص:

    • عبد الله المصري   (بتاريخ13\2\2012)

     

    كرم الزيتون-حمص:

    • حسين نايف الشامي(بتاريخ11\2\2012(

     

    باب السباع-حمص:

    • ·         محمد الزهرة-(بتاريخ12\2\2012)
    • خالد محمد(بتاريخ11\2\2012)

     

     

    الرستن-حمص:

    • يوسف السلامة(بتاريخ13\2\2012)
    • وفاء الاشقر-(بتاريخ12\2\2012)
    • يزن الحسين (بتاريخ11\2\2012)

     

     

    تلبيسة –حمص:

    • مرهف اليحيى-هنادي رضوان عويجان- (بتاريخ9\2\2012)

     

     

    الخالدية-حمص:

    • خالد زيدان(بتاريخ13\2\2012)

     

     

     

    تلكلخ-حمص:

    • وليد خالد البيطار(بتاريخ10\2\2012)

     

     

    المغير-حماه:

    • علي العيسى (بتاريخ12\2\2012)

     

     

    حماه:

    • عبد الكريم عمر مسعود- مروان نوير-باسل طيباني-محمود السالم(بتاريخ12\2\2012)

     

     

    اللاذقية:

    • خليل المغربي (بتاريخ9\2\2012)

     

     

    خان طومان- حلب:

    • معتز عرب(بتاريخ13\2\2012)

     

     

    دير الزور:

    • كفى حمادي الهواس(بتاريخ11\2\2012(

     

     

    البوكمال:

    • خلف الحديد الرحبي(بتاريخ10\2\2012)

     

     

    ام ولد-درعا:

    • عماد فوزي قطيش(بتاريخ14\2\2012)

     

     

    تسيل-درعا:

    • عبد العزيز سعيد ابو خشريف-(بتاريخ11\2\2012)

     

     

    المسيفرة-درعا:

    • يوسف علي الرسلان-بيان فاضل عيسى-ماجد محمد خير الزعبي-مصطفى الزعبي-يوسف الرسلان-(بتاريخ12\2\2012)
    • حسين موسى الزعبي-رامي عماد الزعبي-عمران عبد الكريم الزعبي-عبد الله الشيخاني-حسين محمد الرشيد- بلال محمد الزعبي (بتاريخ11\2\2012)

     

     

    درعا:

    • صلاح خالد القناة- اسيل الجبر-ضرغام الزريقات(بتاريخ11\2\2012(

     

     

    داعل-درعا:

    • محمود صالح العودة-(بتاريخ12\2\2012)

     

     

    بصر الحرير-درعا:

    • مصطفى احمد الحريري(بتاريخ13\2\2012)

     

     

    زمرين-درعا:

    • سامر محمود الدنيفات-(بتاريخ12\2\2012)

     

     

    الحارة-درعا:

    • محمد يوسف الحوامدة-(بتاريخ12\2\2012)

     

     

    اليادودة-درعا:

    • احمد محمود الزعبي-(بتاريخ12\2\2012)

     

     

    ابطع-درعا:

    • عبد الجليل فواز نصيرات-خليل الحريري-(بتاريخ12\2\2012)

     

     

    كفروما- ادلب:

    • قيس احمد الجابر(بتاريخ12\2\2012)

     

     

    سرمين-ادلب:

    • محمد ياسر السللورة-مهند عبد الحميد-عبد الكريم محمد الخطيب(بتاريخ12\2\2012)

     

     

    ادلب:

    • محمد حسن شحود-جميل خالد الخطيب-احمد خالد الخطيب-محمود مصطفى عجاج-مصطفى عجاج-عدنان محمد الصالح(بتاريخ13\2\2012)
    • اوس سعد الدين- فؤاد خاشان-محمد احمد الغجر-عبد الله عبد الغني الخلف(بتاريخ12\2\2012)
    • ماجد عبد الله سميسم(بتاريخ11\2\2012)

     

     

    خان شيخون-ادلب:

    • خالد معراتي (بتاريخ13\2\2012)

     

     

    معرة النعمان-ادلب:

    • عبد الناصر عبد المجيد الشحنة-سامر مصطفى الدبيسي-(بتاريخ12\2\2012)

     

     

     الشدادي-الحسكة:

    • نجيب محمد النجم-(بتاريخ12\2\2012)

     

     

    الضحايا القتلى من الجيش والشرطة

     

    ريف دمشق:

    • الرقيب أول غالب عبد الرزاق الأبرص- العريف عمر حسين واوية-  المجند عبد الحميد عثمان(بتاريخ12\2\2012)
    • العقيد عواد الصالح(بتاريخ11\2\2012)

     

    اللاذقية

    • النقيب منهل أحمد القاضي- المساعد أول علي عيسى عبود -المساعد أول طارق سمير سلمان- المساعد حمزة أحمد ديوب-  الرقيب أول نورس سليمان ديب- الرقيب أول محمد نديم البري- الرقيب باسل علي إدريس -الرقيب بهاء سليم عمران- الرقيب عامر فاتح زيود(بتاريخ12\2\2012)
    • الرقيب أول علي إسماعيل إسماعيل- الرقيب أول سليم الشيخ سليمان محمد – الرقيب غياث غازي سلوم- الرقيب حيدر عدنان غدير- العريف فراس سلمان محمد (بتاريخ11\2\2012)

    طرطوس:

    • الملازم الأول اكثم محمد باسط – الملازم الأول معين نديم إسماعيل- المساعد مهند عبد الحميد غانم – الرقيب حازم محمد حسن -المجند محمد فاتح–المجند  أنيس محمد – المجند نزيه سليمان(بتاريخ8\2\2012)

    حمص:

    • المساعد أول محمد أحمد كوسا- المساعد أول آصف حسن الحموي- المساعد عهد المحمود- المجند محمد عبد الله فليج (بتاريخ11\2\2012)

    حماه:

    • الرائد علي محمود طرابلسي- الرقيب إسماعيل سليم إسماعيل – المجند مجد سليمان بركات (بتاريخ11\2\2012)

     

    درعا:

    • المقدم الركن عواد سالم صالح-  المجند عمر عبد الكريم زنيقة- المجند عبد الله قاسم الناصر- الشرطي أحمد يوسف جباوي(بتاريخ12\2\2012)
    • المجند إبراهيم خليل الوادي- المجند محمد يوسف حوامدة (بتاريخ11\2\2012)

     

    ادلب:

    • احمد سميح الدقماق(بتاريخ13\2\2012)
    • الرائد مأمون ياسين ياسين-  الرقيب محمد أحمد ناقوح – المجند عدي أحمد عبيد- المجند محمد خير عبد الله البارودي- المجند أحمد عكل محيميد(بتاريخ12\2\2012)
    • الجندي مصطفى نضال قصاب (بتاريخ11\2\2012)

     

     

    حلب:

    • العريف محمد أحمد خلف- المجند محمد زكريا يحيى الصالح- المجند فرج الله زينو زينو – المجند ياسر جميل حميد- المجند يحيى زكريا العبادي(بتاريخ12\2\2012)
    • الرقيب محمد حسين عزيزي- المجند عبد الله محمد الأحمد- المجند بصراوي علي حمد (بتاريخ11\2\2012)

     

     

    السويداء:

    • العقيد سميح هلال أبو طافش – الشرطي جلال محسن الجباعي(بتاريخ12\2\2012)
    • الشرطي رواد جاد الله دوارة (بتاريخ11\2\2012)

     

    الرقة:

    • الرقيب محمد خلف كريبان (بتاريخ12\2\2012)

     

    دير الزور:

    • العميد الركن فيصل احمد ظاهر العرسان-الرقيب أول محمد سعد الدين عبد الكريم- الرقيب عبيدة ورد العاصي- العريف داؤود محمد خلف – المجند جميل عارف الدغر- المجند علي حسين حسين(بتاريخ12\2\2012)
    • المجند صالح عبيد الجمعة-المجند محمد عبد الكريم-المجند عبيدة وردي صالح العاصي (بتاريخ11\2\2012)

    الحسكة:

    • المجند نجيب محمد نجوم- المجند عبد الحميد الفلاح-  المجند برزان اسكان عمر(بتاريخ12\2\2012)
    • الرقيب أول عبد الكريم احمد العرجة- المجند محمد عقلة الحسين- المجند سلمان حسن العكلاك  (بتاريخ11\2\2012)

     

     

     

    الجرحى من المدنيين والجيش والشرطة

     

    القامشلي- الحسكة:

    • تعرض  السيد  نصر الدين برهك عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا البارتي,بتاريخ 13\2\2012 الى محاولة اغتيال على يد عصابات مسلحة مجهولة,  أثناء توجهه إلى مدينة  المالكية.

     

    حلب:

    • شحادة محمد الصالح-(بتاريخ12\2\2012)

     

    إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, اذ نتوجه بالتعازي الحارة والقلبية, لجميع من سقطوا من المواطنين السورين ومن المدنيين والشرطة والجيش ,ومع تمنياتنا لجميع الجرحى بالشفاء العاجل, فإننا ندين ونستنكر جميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال ,أيا كانت مصادرها ومبرراتها, فإننا نتوجه  إلى جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية, من اجل العمل على:

    1-      الوقف الفوري لدوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية, آيا كانت مصادر هذا العنف وآيا كانت أشكاله ومبرراته .

    2-      اتخاذ الحكومة السورية, قرارا عاجلا وفعالا  في إعادة الجيش إلى  مواقعه و فك الحصار عن المدن والبلدات وتحقيق  وتفعيل مبدأ حيادية الجيش أمام الخلافات السياسية الداخلية، وعودته إلى ثكناته لأداء مهمته في حماية الوطن والشعب، وضمان وحدة البلد.

    3-      تشكيل لجنة تحقيق  قضائية مستقلة و محايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة  ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ),سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.

     

     

     

    الاعتقالات التعسفية

    واستمرت السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي,وقامت باعتقال العديد من المواطنين السوريين والمثقفين والناشطين  ,وعرفنا منهم الأسماء التالية:

     

    التل-ريف دمشق:

    • عبد العزيز معتوق- احمد جاموس(بتاريخ12\2\2012(

     

     

    دمشق:

    • ·         زينة شهلا(بتاريخ14\2\2012)
    • الناشطة  رويدة كنعان- الناشط محمود دريد -محمد أحمد كوشان- عبد العزيز دريد (بتاريخ5\2\2012)
    • محمود حسن الأحمد

     

    داريا-ريف دمشق:

    • محمد زيادة-عمار زيادة-انس السقا- احمد المصري- انس المصري- مجد حبيب- تميم الشربجي-محمد الخولي-محمد خشيني- خلدون مهدي زيادة-عبدو علاوي- ابراهيم صبحي-محمد سليم الفحل- محمود كمون- فراس قريطم-زاهر حماد- يونس زيادة- ياسر يونس زيادة- ناصر عبد الله الحو- وليد شحادة- محمد خير حلمي

     

     

    جنينة التركمان-ريف دمشق:

    • قاسم طيجون-ابراهيم عاش

     

     

    الضمير- ريف دمشق :

    • نواف حمدان-ادهم حمدان- احمد طبش-خالد طبش-محمد طبش -خاطر غزال-فريد غزال- قاهر هندية -ظافر هندية (بتاريخ12\2\2012)

     

     

    الحجر الاسود- دمشق:

    • وسيم عقلة ابراهيم-ضرار شتيوي-ياسين محمود-باسم الأحمد-خالد خضر-محمد المحمد-احمد اسماعيل-هاني اسماعيل-ابراهيم شهابي-علاء شهاب (بتاريخ12\2\2012)
    • مصعب الضاهر-ماهر الضاهر

     

     

    المعضمية-ريف دمشق:

    • تمام زكريا منصور(بتاريخ11\2\2012)
    • خيري سلامة-ديب الترك-محمود عمر جابر-محمد أحمد السيد أحمد-عبد العظيم صوان(بتاريخ10\2\2012)
    • عبد الله محمد أنور الخطيب-علاء المعضماني  (بتاريخ9\2\2012)

     

     

     كفر بطنا-ريف دمشق:

    • يوسف بللور- موفق عناية-  مرزوق عناية – بلال عناية-  مصعب الدكاك-  ياسين الدباس – أيمن نعيمة-محمد ألصوص-محمد الأسود-محمد البحش- محمد بللور-لؤي بللور-عصام مرزوق-احمد سعدية-رائد ألصوص-عبد الخالق الكمداني-مصعب الدكاك-عدنان البحش- ناصر القاضي-عامر البحش-ماهر صفية-بشار صفية-علاء صفية-محمد صفية-زياد مرعشلي-ناصر وهبة-ماهر الشبشول-عامر الشاويش-ربيع الصوص-فراس عنتر –رامي الحام-صلاح الاغواني

     

    زبدين-ريف دمشق:

    • سمير موسى-زكريا هزبر- يوسف السودة- ماهر السودة-فراس مطاوع- محمد ماجد عوض

     

    سقبا- ريف دمشق:

    • الشيخ صابر حماد-مازن صابر حمادة-ياسين حمادة(شعيب)- أنس أحمد حمادة- زياد عدنان حمادة(أبو النور) – فايز عدنان حمادة- أنس أحمد حمادة- أمجد ياسين صادق -أحمد البني ( ابو عدنان )- د. عبد الكريم محمد البني-عبد الهادي البني-المهندس الزراعي عبد الكريم فايز عبيد- عمر عبد الكريم عبيد- يوسف عبيد- نور عبيد- هيثم عبد المجيد أبو سليم – الاستاذ ابو عاصم عبيد-معتصم ابن أبو عاصم عبيد-ظافر عبد الناصر عبيد- سعيد البشاش -أحمد وليد البشاش- محسن البشاش- نبيل ريحان- ياسر ريحان-أحمد الحلبي- أسامة عبدو الشاغوري-عبد الرحمن محي الدين حمود-محمد بشير-  فهد النوفي- رامز محمد ديب النوفي- أحمد صلاح زينة- زياد زينة- عبدو زينة (بتاريخ5-6\2\2012)

     

    زملكا-ريف دمشق:

    • أمجد بن فايز النداف -سائر عمر موسى -زين الغوش – خلدون العربيني- حسام يونس -خالد العربيني – براء العش- نورس الزو -مصطفى بن زين الغوش – باسم علاء الدين – أحمد نعمان -أنس بن فؤاد الشيخ – طارق نعمان-عامر الشامي -سعيد الزيبق -سامي يونس -طارق عمر موسى -صفوت ادريس -تاج كبارة -أسامة الغوش -فادي نعمان -فادي الشيخ -عمار بن زين الغوش -عدنان زمزم -عماد الغوش-عمر زيدان- محروس الخطيب -أبو راشد الغوش -نورس زيدان -فؤاد الشيخ – الحاج أبو خليل الألماس- غسان السبع-محمد الأخرس -محمد الخطيب -محمد الغوش- ياسر نعمان -محمد بدوي -محمد وهبة -محمود الدسوقي- مصطفى السبع -موفق الخطيب(بتاريخ6\2\2012)

    اللاذقية:

    • بشار سيد رصاص-قيس خليل فريوة -محمد كوردي-محمود غلاونجي-جمال جوني(بتاريخ11\2\2012)
    •  أحمد قيطز-محمد قيطز (بتاريخ10\2\2012)

     

     

    كفر نبل-ادلب:

    • حسين سعيد خطيب-زهير حسين خطيب-جلاء رمضان الخطيب(بتاريخ11\2\2012)

     

     

    الجيزة-درعا:

    • موسى عدنان سعيد- احمد عدنان سعيد- عدنان سعيد- علي عبداللطيف حسن-  محمود عوض مرعي- عمر خليل شباط أحمد خلف الزوكاني- احمد عوض مرعي- خليل ابراهيم شباط – قاسم محمد هزاع – علاء ابراهيم شباب- خليل ابراهيم العمار- عبد الباسط اسماعيل العمار- محمود إبراهيم الخليل-  ذياب حسن الخليل-محمدصالح ذياب-مصطفى سليمان الزعبي – علي محمد فارس -عدنان موسى غالب موسى محمد احمد ابوراش -اجود شقير -موسى محمد احمد أبوراشد-أحمد جبر المنصور – يعقوب يوسف مصطفى-محسن محمد جابر-جمال محمد احمد مطير-  محمد عبد الرحمن احمد- محمد أبراهيم النيص- علي محمود عيد-عبد الآله محمدعرب –خالد محمد حامد-فواز عنتبلي- علي حسين مقحمش – حسن ذيب الخليل- حسين ذيب الخليل عماد ابراهيم الخليل

     

    القنية درعا:

    • ياسر الواصي-حمزة العاصي-قاسم العاصي-عدي احمد السعدي -(بتاريخ12\2\2012)

    صماد-درعا:

    • حسن انور الصمادي-مهند الصمادي-رياض الصمادي-بسام محمد الصمادي –حسن الشرطي الصمادي-فايز الحجي الصمادي(بتاريخ12\2\2012)

     

    اللجاة-درعا:

    • عبد الله طلال النورس(بتاريخ12\2\2012)

     

     

    نمر-درعا:

    • أحمد الحمصي-خالد هلال فروخ-حمد أحمد النجلات (بتاريخ12\2\2012)
    • شحادة حسن سويداني

     

    ازرع-درعا:

    • احمد محمد الحروب -عمر ثائر الشوحة-محمود الحروب-احمد الحروب(بتاريخ11\2\2012)

     

     

    البكار-درعا:

    • حسين الخرسان-غازي الفاقع-خالد الخرسان-أحمد الفاقع-محمد الفاقع(بتاريخ11\2\2012)

     

     

    داعل-درعا:

    • علي الشرف-نديم محمد الغزاوي-عبدالله محمد الغزاوي-عبد الرحمن الغزاوي-احمد الغري-قاسم العودات-محمد قاسم الغزاوي-معتصم قاسم الغزاوي-وائل محمد الغزاوي-اكرم خالد الدندن-كمال العصافره-خالد يوسف العبد العزيز-سعيد الغزاوي-ابراهيم العوده-احمد عقله امين السكري-خالد بدر العودات-احمد علي الشنور-محمد علي الشنور-قاسم محمد الفهد الشنور-حذيفه ياسين النواف الشنور-فيصل محمد النعمه-خالد حميدي العصافره-جمال الطربش (بتاريخ12\2\2012)

     

     

    المسيفرة-درعا:

    • بشير محمد الزعيم الزعبي-محمد قاسم النعوم الزعبي-باسل محمد قاسم نعوم الزعبي-قاسم محمد قاسم نعوم الزعبي-احمد قاسم النعوم الزعبي-احمد محمود الأحمد الشاذلي-اسماعيل عبد الحليم أبو حمزة-محمد الخالد الزعبي-براء عبدالله اليحيى الزعبي-عدنان محمد الزعبي-اسامة محمود فياض الزعبي-احمد محمد الزعيم-عمار محمد الزعيم الزعبي-علاء محمد الزعبي-حسن احمد حامد الزعبي-ياسر الكردي-محمد جهاد الكردي-منذر حسين عبد القادر الزعبي-عبدالله محمد عبدالقادر احمد الحجي-جمال محمد الفلاح الزعبي-بشير محمد الفلاح الزعبي-عمران محمد الأسعد-يونس الفياض الزعبي-عامر جبر الفياض الزعبي-عدنان الحجي الزعبي-عمران الحجي الزعبي-غسان الكردي-وليد الدعاس النجار الزعبي-محمود عبد القادر الزعبي-زاهر العيسى الزعبي-منذر العيسى الزعبي-عماد محمد الأسعد الزعبي-ثامر موسى الحامد الزعبي-علاء نذير العبدالكريم الزعبي-حسام نذير عبدالكريم الزعبي-محمد الزعبي-سعيد الزعبي-محمود الفرحان الزعبي-محمد محمود الفرحان الزعبي-خالد محمد الفلاح الزعبي-يوسف الحجي رزيق-سالم حمدان السالم الزعبي-يحيى سالم السالم الزعبي-يوسف عودة الكردي-محمد عبدالعظيم الفرحان الزعبي(بتاريخ11\2\2012)

     

    جاسم-درعا:

    • بسام احمد سلمان محاسنة(بتاريخ13\2\2012)
    • فؤاد اكرم الحلقي-احمد اسماعيل الجلم(بتاريخ12\2\2012)

     

    السويداء:

    • ضياء العبد الله-جبران سلامي مراد(بتاريخ13\2\2012)

     

     

    الطبقة-الرقة:

    • بلال عبد المجيد الحاج    مصطفى بعجانو    شيرين المحمد    سامي شيخ ايوب    ذكر – بالغ  الرقة الطبقة  (بتاريخ13\2\2012)

     

    الرقة:

    • احمد الخلف-محمد أمين صادق المطر-أحمد الصلال(بتاريخ13\2\2012)
    • مصطفى المحمد-وليد الناشف-عبد النافع حمدو الشيخان-أحمد شيخ حسين-محمود البرهو-محمد المحمد-مهند المفضي-ياسر إسماعيل-عبد المفضي-علي المحمد الصطيف-تركي الإدريس-محمود الحسين-عزيز الموسى-ماهر المحمد-محمد الفردان-صالح الحمدان-عبد الله الشويخ-مهند العلي-علي العزيز-مناف الحمود-عصام العلي-عقل الحسن-محمد العبد-خالد الفصيح-حمدو الحمدو-زكريا الحسسين-سعيد الحنفيش-عمار البكار-أحمد رضوان -عبد اللطيف الساير-فادي العطوة-نهاد الجاسم -محمد أمين-قتيبة الشيخ -اسماعيل العلي-شادي الخضر-أحمد الحاج-فراس حاج حسن-أحمد الجابر(بتاريخ12\2\2012)

     

    قباسين- حلب:

    • احمد محمود مساط –عبد احمد شبلي-عمار البوشي(بتاريخ12\2\2012(

     

     

    الباب-حلب:

    • خالد عبد الغني-الشيخ محمد عبد الغني- نايف السمعو – الصيدلي محمد العبد الله(بتاريخ11\2\2012(

     

     

    المرجة-حلب:

    • فارس الأحمد الحمادين الكومة –  خضر حسين الموسى –  اسماعيل حسن هيكل – رشيد جمعة حاج داوود –  راشد محمد الراشد – موسى البكاري –  يوسف حسن هيكل – أحمد شيخ الجب –  محمد حمود الياسين – سعيد حمود الياسين – عبدو الأحمد العبه جي(بتاريخ9\2\2012)

    حلب:

    • سهيل اسماعيل اوسو-عمر اسماعيل اوسو-حاتم حلاق –عبد الله محمد حلاق-بديع محمد جرات-لطوف احمد جرات-وائل احمد الدج-خالد احمد حلاق-ياسين ابراهيم الدباس-عبدالله جمال(بتاريخ13\2\2012)

     

    السلمية-حماه:

    • زاهر رستم-مصطفى عورو-اسعد المير اسعد (بتاريخ11\2\2012)

     

    طيبة الامام-حماه:

    • جمال عبدالرحمن(بتاريخ11\2\2012)
    • حسام عبد المعين الجواش-طالب هندسة معمارية سنة ثالثة  في جامعة  حلب(بتاريخ10\2\2012(

     

     

     جسر الشغور- ادلب:

    • أكرم طه عبد القادر العمر- أحمد ممدوح  عبد القادر العمر(بتاريخ8\2\2012)

     

    دير الزور:

    • يوسف الطراد-محمد علي الحويش(بتاريخ11\2\2012)

     

     

    هجين-دير الزور:

    • احمد جمعة الدهام-فهد غربي المحمد-عبد خليفة الرحمة(بتاريخ11\2\2012)

     

    الجوادرية –الحسكة:

    • خليل رمو-الان اسماعيل(بتاريخ13\2\2012)

     

     

    القامشلي-الحسكة:

    • محمود سليمان- أيوب اليوسف (بتاريخ13\2\2012)

     

     

    عامودا-القامشلي:

    • اسامة سليمان شيخ موس(بتاريخ14\2\2012)

     

    الدرباسية-الحسكة:

    • مسعود عبد الله كولو(بتاريخ14\2\2012)

     

     

    حي غويران-الحسكة:

    • خالد الضلي-حاتم المنفي-محمد قاسم خليل

    الحسكة:

    لايزال  مجهولا مصير كلا من الناشطين:

    • شبال إبراهيم من مدينة القامشلي الذي اعتقل بتاريخ 22-9-2011,وهو مريض ويعاني من التهاب الكبد
    • الكاتب الناشط حسين عيسو  من مدينة الحسكة والذي اعتقل بتاريخ 3-9-2011 ,وهو مريض ويعاني من آثار جلطة قلبية ,كان قد تعرض لها، واضطر إثرها لإجراء عملية قلبية

     كما أن الأنباء التي وردت عنهما  أفادت أنهما تعرضا للمعاملة السيئة والمهينة والحاطة من الكرامة الانسانية، وهناك خطورة فعلية على حياتهما، كما أنهما لم يقدما حتى الآن للقضاء، ولم يسمح لذويهما بمعرفة أخبارهما، أو زيارتهما، أو تأمين ما يحتاجان إليه من أدوية،  علاوة على ذلك ,فقد  صدر عفو رئاسي شمل كل من  اشترك في الاحتجاجات السلمية التي تمت، دون أن يرتكب أي مظهر من مظاهر العنف، إننا في المنظمات الحقوقية الموقعة على البيان  اذ نطالب لحكومة السورية بالكشف عن مصيري هذين الناشطين حالاً،  فاننا نطالب بالإفراج الفوري عنهما

    الاختطاف والاختفاء القسري بحق المدنيين والعسكر

    حمص:

    • العقيد عصام فياض النعمان(بتاريخ12\2\2012)

     

    الحسكة:

    • المجند مسعود عزيز محمد

    وفي سياق مماثل:

    وفي إدلب, وبتاريخ 11\2\2012

    • تم حرق منزل الكاتب والشاعر محمد خالد الخضر عضو اتحاد كتاب العرب فرع إدلب في قرية المغارة التابعة لمنطقة أريحا في جبل الزاوية. وقد أحرقت النار محتويات المنزل بالكامل ومن ضمنها مكتبة نفيسة تحتوي على العديد من الكتب القيمة والنادرة .يشار إلى أن الخضر كان رئيسا لاتحاد الكتاب العرب بإدلب وكان قد تعرض للاختطاف من مجهولين منذ عدة اشهر.
    • كذلك تم  تفجير منزلي الصحفي نضال حميدي مراسل قناة الجديد وشقيقه في نفس القرية

    إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، إذ ندين ونستنكر بشدة الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري بحق المواطنين السوريين المذكورين أعلاه، ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم, ونطالب الأجهزة الأمنية بالكف عن الاعتقالات التعسفية التي تجري خارج القانون والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلتها جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بذلك. ونبدي قلقنا البالغ من ورود أنباء عن استخدام التعذيب على نطاق واسع وممنهج ، مما أودى  بحياة العديد من المعتقلين, ولذلك فإننا نتوجه الى الحكومة السورية بالمطالب التالية:

    • إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية , ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة
    • كف أيدي الأجهزة الأمنية عن التدخل في حياة المواطنين  عبر الكف عن ملاحقة المواطنين والمثقفين والناشطين ,والسماح لمنظمات حقوق الإنسان بممارسة نشاطها بشكل فعلي.
    • وضع جميع أماكن الاحتجاز والتوقيف  لدى جميع الجهات الأمنية تحت الإشراف القضائي المباشر والتدقيق الفوري في شكاوي التعذيب التي تمارس ضد الموقوفين والمعتقلين والسماح للمحامين بالاتصال بموكليهم في جميع مراكز التوقيف
    • الكشف الفوري عن مصير المفقودين.

    وإذ نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة والمحقة والعادلة ,فإننا نطالب الحكومة السورية بالعمل سريعا على تنفيذها, من اجل صيانة وحدة  المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي امن وواعد لجميع أبناءه  دون أي استثناء.

    واننا نؤكد على أن الحق في التظاهر السلمى مكفول ومعترف به في كافة المواثيق الدولية باعتباره دلالة على احترام حقوق الإنسان في التعبير عن نفسه وأهم مظهر من مظاهر الممارسة السياسية الصحيحة, كما هو وارد في المادة (163) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ,وكذلك في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان  في المادة (3) ,و المادة (12) , ان حرية الرأي والتعبير, مصونة بالقانون الدولي العام وخاصة القانون الدولي لحقوق الإنسان, وتعتبر من النظام العام في القانون الدولي لحقوق الإنسان, ومن القواعد الآمرة فيه، فلا يجوز الانتقاص منها أو الحد منها, كما أنها تعتبر حقوق طبيعية تلتصق بالإنسان، ولا يجوز الاتفاق علي مخالفتها، لأنها قاعدة عامة، ويقع كل اتفاق علي ذلك منعدم وليس له أي آثار قانونية, لذلك فإن القمع العنيف للمظاهرات السلمية جرائم دولية تستوجب المساءلة والمحاكمة, ولذلك فإننا نطالب الحكومة السورية بالعمل من اجل:

    •   اتخاذ التدابير اللازمة والفعالة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية.
    •  ضمان الحقوق والحريات الأساسية لحقوق الإنسان في سورية ,عبر تفعيل مرسوم إلغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية .
    • الوقف الفوري لجميع ممارسات الاعتداء على المتظاهرين السلميين وعلى المواطنين الأبرياء ,المرتكبة من قبل ما يسمى  (اللجان الشعبية ) أو( ما يعرف بالشبيحة) , ولاسيما أن فعل هذه العناصر, هو خارج القانون مما يقتضي إحالتهم للقضاء ومحاسبتهم, ومحاسبة جميع الداعمين لهم والممولين لأنشطتهم, باعتبارهم عناصر في منظمة تمارس العنف, وغير مرخصة  قانونيا
    •  أن تكف  السلطات السورية عن أسلوب المعالجات القمعية واستعمال القوة المفرطة, والذي ساهم بزيادة التدهور في الأوضاع وسوء الأحوال المعاشية وتعميق الأزمات المجتمعية, ولم يساهم هذا الأسلوب القمعي بتهدئة الأجواء ولا بالعمل على إيجاد الحلول السليمة بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم ,هذه الحلول التي ستكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه  بالتساوي دون اي استثناء.

     

     

    دمشق في 14\2\2012

     

    المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية

     

    1-           لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح )

    2-           المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD ).

    3-           المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

    4-            منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

    5-           المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.

    6-           اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).

  • ارتكاب أفظع الانتهاكات على منظومة حقوق الإنسان في سورية مع استمرار دوامة العنف المسلح الدموية

    وتزايد من أعداد الضحايا المدنيين والعسكريين

     

    وتواصل عمليات الاختطاف والاختفاءات القسرية والاغتيالات والاعتقالات التعسفية

     

    مازلنا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية,نتلقى ببالغ الإدانة والاستنكار,الأنباء المؤسفة  عن  استمرار دوامة العنف المسلح الدموية, وكذلك الاشتباكات المسلحة في العديد الشوارع والمدن السورية, مترافقة مع استمرار القمع العنيف والدموي بحق المتظاهرين السلميين, حيث أدت هذه الحالة العنفية إلى ارتكاب انتهاكات جسيمة على مجمل حقوق الإنسان في سورية,مما ساهم بزيادة أعداد الضحايا (بين قتلى وجرحى) من(مدنيين وجيش وشرطة) , وبعد التدقيق تمكنا من توثيق بعض الأسماء التي سقطت الساعات الماضية(بتاريخ 6-7\2\2012) وهي:

     

    الضحايا القتلى من المدنيين

     

    داريا-ريف دمشق :

    • وسيم عماد قفاعة (بتاريخ6\2\2012)

     

     

    مضايا –ريف دمشق:

    • ·         ناصيف عبدو ناصيف(بتاريخ7\2\2012)
    • ·         حمزة أسعد- حسنة درويش-سامر شبارة (بتاريخ6\2\2012)

     

     

    الهامة-ريف دمشق:

    • ·         إياد علي البابا(بتاريخ6\2\2012(

     

     

    سقبا-ريف دمشق:

    • المهندس علاء شيخ التوت (بتاريخ6\2\2012)

     

     

    الزبداني-ريف دمشق:

    • ·         محمد جميل العمر(بتاريخ7\2\2012)
    • ·         عبد الله العمر- محمد العمر- عمر الشمالي(بتاريخ6\2\2012)

     

     

    حرستا-ريف دمشق:

    • ·         عبد الإله محمد بورة- ماهر محمود قاسم(بتاريخ6\2\2012)

     

     

    رنكوس-ريف دمشق:

    • هيثم الخطيب (بتاريخ6\2\2012(

     

    حزة-ريف دمشق:

    • عبد الله غزال(بتاريخ6\2\2012(

     

     

    دمشق:

    • جمعة محمود الخطيب-عبد الرحمن محمود الخطيب(بتاريخ6\2\2012(

     

     

    حي الوعر- حمص:

    • ·         حسين الحسين العكيدي (بتاريخ6\2\2012)

     

     

    كرم الشامي-حمص:

    • خالد التدمري (بتاريخ6\2\2012)

     

     

    وادي العرب – حمص:

    • ابراهيم الابراش(بتاريخ6\2\2012)

     

     

    الحولة-حمص:

    • نبهان النبهان-عمار اياد عبارة(بتاريخ7\2\2012)

     

     

    القصير-حمص:

    • ابراهيم برهان درويش-احمد عبود(بتاريخ5\2\2012)

     

     

    حمص:

    • محمود قاسم(بتاريخ6\2\2012)

     

     

    باب الدريب-حمص:

    • ندى شرف الدين(بتاريخ5\2\2012)

     

     

    بابا عمرو-حمص:

    • رامز العبد الله – حاتم العلي – عبد الحميد صبوح -ضياء الشيخ فداء- عدنان خضر سلامة- حاتم العبيد – عبد الحميد قرة حسن – محمد الاتاسي-عبد الحميد صبوح-ضياء الشيخ فدى–عدنان خضر سلامي-بادع الاحمد -مزيد الحمد -حميد قحيط الحمد –عبد الكريم مبارك – محمد العوض – عدنان الحزوري -رامي السعيد -حسن العوير- عبدالله المحمد – مأمون العزو- عبد الكافي العزو -حمود العقلة – حمزة حسون -رائد الحرشة – غازي الحسيني – جمال مسعود – منال العلي -آية الدوماني -محمد عبد الرحمن القادري – أيمن الخالد – نهلة المحيسن – فاطمة العبود – سعاد المحمد- خضر الحسن – خالد السوس – فؤاد العامر -رضوان الاشلق – بدران عبد العزيز – واصل جمعة – مروة نداف – عهد الأحمد – محمد الراكان – معمر الذكوان – رشا عمران – كمال زين الدين – عبد الكريم قرة خالد -زياد حيشية – غزوان الملا – عبد الله السمرا – سامر السيد -بادع الأحمد(بتاريخ6\2\2012)

     

     

    الانشاءات-حمص:

    • فادي عبد السميع الاتاسي-الحاج عبد الحميد صبوح-   (بتاريخ6\2\2012)

     

    كرم الزيتون-حمص:

    • جاسم اللحام-اسيا حسين الحمود-ابراهيم عبد الكريم-(بتاريخ6\2\2012)

     

    باب السباع-حمص:

    • ·         عدنان عبد الجليل خباز-فهر سبيع شلار- (بتاريخ6\2\2012)

     

     

    الرستن-حمص:

    • نجيب عز الدين –ماهر المصري-محمد ديب المحرز- أحمد حسن المحرز-أيهم محمود بحبوح-فاطمة المحرز-قصي العرعور-ابراهيم الشيخ علي -محمد عز الدين (بتاريخ6\2\2012)

     

     

    باب تدمر –حمص:

    • يحيى اسماعيل البخيت(بتاريخ5\2\2012)

     

     

    الخالدية-حمص:

    • ·         عبد الحميد عبد النافع -غسان خالد شلب الشام –عبد الغفار الحسين-زياد أبو صلاح -عمار المصري (بتاريخ6\2\2012)

     

     

    شارع الستين-حمص:

    • عبد العزيز محمد(بتاريخ5\2\2012)

     

     

    البياضة-حمص:

    • أدهم الأبرش- محمد مراد-تركي الدوماني -بلال خالد عيسى الفاعوري- أحمد حكمت باليقا -بلال محمود سعد الدين (بتاريخ6\2\2012)

     

     

    قلعة المضيق-حماه:

    • عبد الناصر محمد راجح(بتاريخ6\2\2012)

     

     

    مارع-حلب:

    • أسامة عبد الله بكور الخطيب (بتاريخ6\2\2012)

     

     

    الباب –حلب:

    • محمد مروان الحمد(بتاريخ6\2\2012)

     

     

    ام ولد-درعا:

    • ريم قطيش- الدكتور وسيم قطيش- (بتاريخ5\2\2012)

     

     

    مليحة العطش-درعا:

    • عبد الرحمن يوسف الحريري(بتاريخ5\2\2012)

     

     

    نوى-درعا:

    • حسين علي شرف(بتاريخ6\2\2012)

     

     

    نصيب-درعا:

    • أحمد الرويسي(بتاريخ7\2\2012)

     

     

    درعا:

    • محمد شكري مسالمة-محمد سعيد أبو نبوت- موسى سعيد أبو نبوت(بتاريخ7\2\2012)

     

     

    ادلب:

    • احمد وليد  المصري مدير المركز الثقافي بادلب-الصيدلاني عبد الرؤوف ميلانو-عمر أحمد عفارة -هيثم محمد عيدو العلوش-  الأستاذ ماهر الموقع الموجه الاختصاصي لمادة التربية القومية في مديرية التربية بادلب (بتاريخ6\2\2012)

     

     

    خان شيخون-ادلب:

    • هبة مروان المذبوح(بتاريخ7\2\2012)

     

     

    تفتناز-ادلب:

    • عنود الشيخ -دلال رحال (بتاريخ6\2\2012)

     

     

    معرةالنعمان-ادلب:

    • محمد أحمد علوش- غزوان قيطاز – طاهر محمد الشحنة- فادي نديم الزنبلكي-هيثم رزوق خديجة (بتاريخ6\2\2012)

     

     

     

    الضحايا القتلى من الجيش والشرطة

     

    طرطوس:

    • العقيد الركن سمير يوسف احمد(بتاريخ5\2\2012)

     

    دمشق:

    • الرقيب قاسم حمود الحمود- المجند وائل محمد حبمبم (بتاريخ7\2\2012)

     

     

    اللاذقية

    • المساعد أول مهيب سليم أحمد (بتاريخ7\2\2012)

     

     

    حمص:

    • الملازم الأول محمود عبد الملك- المساعد أول عزيز عبد الحميد البارودي- العريف سميح فهمي القوتلي – المساعد أول محمد يوسف منصور(بتاريخ7\2\2012)
    • المجند عبد القادر الدالاتي (بتاريخ6\2\2012)

     

     

    حماه:

    • الرقيب أول محمد خالد شنو- الشرطي أحمد محسن الابراهيم(بتاريخ7\2\2012)

     

    درعا:

    • المساعد الاول مالك الحلبي-الرقيب منير الحلقي-المجند عمر كرباج (بتاريخ5\2\2012)

     

     

    ادلب:

    • الرقيب أحمد مصطفى الحمود –المجند بلال حسن (بتاريخ7\2\2012)
    • الشرطي احمد صالح عجاج-الشرطي عمر العجيل -العسكري المتقاعد حسين احمد الأسود (بتاريخ6\2\2012)

     

     

    حلب:

    • المجند عبد الله إسماعيل مكانسي- الشرطي مالك سيد حمود(بتاريخ7\2\2012)
    • المجند محمد مروان الحمد- المجند عبد القادر الكدرو(بتاريخ6\2\2012)

     

     

    السويداء:

    • المساعد أول مالك نسيب الحلبي -المجند عمر مروان كرباج – الشرطي زين الدين مثقال الحسنية (بتاريخ7\2\2012)

     

     

    دير الزور:

    • المحند محمد عايد الدولان (بتاريخ5\2\2012)

     

     

     

    الجرحى من المدنيين والجيش والشرطة

     

     

    درعا:

    • المدرس جودت الوزاني (بتاريخ7\2\2012)

     

     

    البوكمال:

    • غالب صبار- ماجد غالب الصبار(بتاريخ5\2\2012)

     

    ادلب:

    • (بتاريخ5\2\2012)

     

    حلب:

    • محمد عثمان الويس-(بتاريخ3\2\2012)

     

    إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, اذ نتوجه بالتعازي الحارة والقلبية, لجميع من سقطوا من المواطنين السورين ومن المدنيين والشرطة والجيش ,ومع تمنياتنا لجميع الجرحى بالشفاء العاجل, فإننا ندين ونستنكر جميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال ,أيا كانت مصادرها ومبرراتها, فإننا نتوجه  إلى جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية, من اجل العمل على:

    1-      الوقف الفوري لدوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية, آيا كانت مصادر هذا العنف وآيا كانت أشكاله ومبرراته .

    2-      اتخاذ الحكومة السورية, قرارا عاجلا وفعالا  في إعادة الجيش إلى  مواقعه و فك الحصار عن المدن والبلدات وتحقيق  وتفعيل مبدأ حيادية الجيش أمام الخلافات السياسية الداخلية، وعودته إلى ثكناته لأداء مهمته في حماية الوطن والشعب، وضمان وحدة البلد.

    3-      تشكيل لجنة تحقيق  قضائية مستقلة و محايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة  ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ),سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.

     

     

     

    الاعتقالات التعسفية

    واستمرت السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي,وقامت باعتقال العديد من المواطنين السوريين والمثقفين والناشطين  ,وعرفنا منهم الأسماء التالية:

     

    التل-ريف دمشق:

    • محمد الموق(بتاريخ6\2\2012(

     

     

    دمشق:

    • الناشطة  رويدة كنعان- الناشط محمود دريد -محمد أحمد كوشان- عبد العزيز دريد (بتاريخ5\2\2012)
    • محمود حسن الأحمد

     

    داريا-ريف دمشق:

    • محمد زيادة-عمار زيادة-انس السقا- احمد المصري- انس المصري- مجد حبيب- تميم الشربجي-محمد الخولي-محمد خشيني- خلدون مهدي زيادة-عبدو علاوي- ابراهيم صبحي-محمد سليم الفحل- محمود كمون- فراس قريطم-زاهر حماد- يونس زيادة- ياسر يونس زيادة- ناصر عبد الله الحو- وليد شحادة- محمد خير حلمي

     

     

     

    حرستا- ريف دمشق :

    • محمد ايمن دحدوح- حسن حسون-يحيى الشيخ صالح-هاشم الحلبي (بتاريخ5\2\2012)

     

     

    رنكوس-ريف دمشق:

    • محمود عموري ضميرية (بتاريخ5\2\2012) 

     

     

    المعضمية-ريف دمشق:

    • الصيدلي ايمن نيربية (بتاريخ5\2\2012)

     

     

     كفر بطنا-ريف دمشق:

    • يوسف بللور- موفق عناية-  مرزوق عناية – بلال عناية-  مصعب الدكاك-  ياسين الدباس – أيمن نعيمة-محمد ألصوص-محمد الأسود-محمد البحش- محمد بللور-لؤي بللور-عصام مرزوق-احمد سعدية-رائد ألصوص-عبد الخالق الكمداني-مصعب الدكاك-

     

    زبدين-ريف دمشق:

    • سمير موسى-زكريا هزبر- يوسف السودة- ماهر السودة-فراس مطاوع- محمد ماجد عوض

     

    سقبا- ريف دمشق:

    • الشيخ صابر حماد-مازن صابر حمادة-ياسين حمادة(شعيب)- أنس أحمد حمادة- زياد عدنان حمادة(أبو النور) – فايز عدنان حمادة- أنس أحمد حمادة- أمجد ياسين صادق -أحمد البني ( ابو عدنان )- د. عبد الكريم محمد البني-عبد الهادي البني-المهندس الزراعي عبد الكريم فايز عبيد- عمر عبد الكريم عبيد- يوسف عبيد- نور عبيد- هيثم عبد المجيد أبو سليم – الاستاذ ابو عاصم عبيد-معتصم ابن أبو عاصم عبيد-ظافر عبد الناصر عبيد- سعيد البشاش -أحمد وليد البشاش- محسن البشاش- نبيل ريحان- ياسر ريحان-أحمد الحلبي- أسامة عبدو الشاغوري-عبد الرحمن محي الدين حمود-محمد بشير-  فهد النوفي- رامز محمد ديب النوفي- أحمد صلاح زينة- زياد زينة- عبدو زينة (بتاريخ5-6\2\2012)

    زملكا-ريف دمشق:

    • أمجد بن فايز النداف -سائر عمر موسى -زين الغوش – خلدون العربيني- حسام يونس -خالد العربيني – براء العش- نورس الزو -مصطفى بن زين الغوش – باسم علاء الدين – أحمد نعمان -أنس بن فؤاد الشيخ – طارق نعمان-عامر الشامي -سعيد الزيبق -سامي يونس -طارق عمر موسى -صفوت ادريس -تاج كبارة -أسامة الغوش -فادي نعمان -فادي الشيخ -عمار بن زين الغوش -عدنان زمزم -عماد الغوش-عمر زيدان- محروس الخطيب -أبو راشد الغوش -نورس زيدان -فؤاد الشيخ – الحاج أبو خليل الألماس- غسان السبع-محمد الأخرس -محمد الخطيب -محمد الغوش- ياسر نعمان -محمد بدوي -محمد وهبة -محمود الدسوقي- مصطفى السبع -موفق الخطيب(بتاريخ6\2\2012)

    الجيزة-درعا:

    • موسى عدنان سعيد- احمد عدنان سعيد- عدنان سعيد- علي عبداللطيف حسن-  محمود عوض مرعي- عمر خليل شباط أحمد خلف الزوكاني- احمد عوض مرعي- خليل ابراهيم شباط – قاسم محمد هزاع – علاء ابراهيم شباب- خليل ابراهيم العمار- عبد الباسط اسماعيل العمار- محمود إبراهيم الخليل-  ذياب حسن الخليل-محمدصالح ذياب-مصطفى سليمان الزعبي – علي محمد فارس -عدنان موسى غالب موسى محمد احمد ابوراش -اجود شقير -موسى محمد احمد أبوراشد-أحمد جبر المنصور – يعقوب يوسف مصطفى-محسن محمد جابر-جمال محمد احمد مطير-  محمد عبد الرحمن احمد- محمد أبراهيم النيص- علي محمود عيد-عبد الآله محمدعرب –خالد محمد حامد-فواز عنتبلي- علي حسين مقحمش – حسن ذيب الخليل- حسين ذيب الخليل عماد ابراهيم الخليل

    غباغب-درعا:

    • محمد السمرا-محمد الناصر-(بتاريخ7\2\2012)

     

     

    جاسم-درعا:

    • علاء علي الجراد-عمر يوسف الجراد-غياث غالب الحلقي(بتاريخ6\2\2012)
    • عمر عبد الرحمن الخلف

     

     الصنمين-درعا:

    • مروان  ابراهيم سعد الدين الفلاح(بتاريخ7\2\2012)

     

    الغارية الشرقية-درعا:

    • يعقوب يوسف الغنيم -بشار يوسف الغنيم – بلال يوسف الغنيم – ماهر عبدالله الحجي-عادل عبد الحميد السراحين(بتاريخ5\2\2012)

     

     

    نمر-درعا:

    • محمد اسماعيل المصري-محمد يوسف النصار(بتاريخ5\2\2012)

     

     

    طرطوس:

    • يحيى السيد-محمود الجندي- احمد  السيد(بتاريخ5\2\2012)

     

    اللاذقية:

    • عمار مالك الشاوي (بتاريخ5\2\2012)

     

     

    الرقة:

    • ابراهيم الشناعة- احمد حمد الحاج صالح الترن- حمد احمد الحاج صالح الترن-احمد مدين جابر (بتاريخ6\2\2012)
    • تركي الادريس-عمران دريد- عبد الله السلوم-قتيبة الناشف-بشار العاني- أسيد الموسى

     

     

    حلب:

    • الشيخ انس سعدو- غسان احمد علو- انور محمود يونس-شيروان شيخو-الدار عيسى عكو-ثروت محمود محمد (بتاريخ6\2\2012)

     

     

    الباب-حلب:

    • توفيق كرز-محمد محمود كرز(بتاريخ5\2\2012)

     

     

     احسم-ريف ادلب:

    • عبدو عبوث-علاء عبوث-ثائر الفضيل(بتاريخ6\2\2012)

     

    جسر الشغور-ادلب:

    • ايمن عبد الحق-امين عبد الحق(بتاريخ5\2\2012)

     

     

    الميادين-دير الزور:

    • عدي السبعيني-خالد احمد الجاسم-عمار متعب الكيصوم-احمد البديوي-خالد العميرين-محمد ضايع الحمد-عمر محمد الخضير-احمد التمير عبد الكريم العبد الله(بتاريخ7\2\2012)

    رأس العين –الحسكة:

    • الناشط السياسي محمد يوسف برو,تعرض(بتاريخ7\2\2012) للاعتقال التعسفي على الحدود السورية بعد عودته من مؤتمر هولير الذي عقد في إقليم كردستان العراق

     

    القامشلي-الحسكة:

    • الناشط السياسي محمد خلو برو ,تعرض(بتاريخ7\2\2012) للاعتقال التعسفي على الحدود السورية بعد عودته من مؤتمر هولير الذي عقد في إقليم كردستان العراق

     

     

    الحسكة:

    منذ عدة أشهر,مازال  مجهولا مصير النشطاء التالية أسماؤهم:

    • الناشط حسين عيسو,مريض ويعاني من حالة شلل نصفي
    • الناشط شبال ابراهيم,مصاب بالتهاب كبد مزمن
    • الطالب هشام محمد فياض

    إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، إذ ندين ونستنكر بشدة الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري بحق المواطنين السوريين المذكورين أعلاه، ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم, ونطالب الأجهزة الأمنية بالكف عن الاعتقالات التعسفية التي تجري خارج القانون والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلتها جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بذلك. ونبدي قلقنا البالغ من ورود أنباء عن استخدام التعذيب على نطاق واسع وممنهج ، مما أودى  بحياة العديد من المعتقلين, ولذلك فإننا نتوجه الى الحكومة السورية بالمطالب التالية:

    • إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية , ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة
    • كف أيدي الأجهزة الأمنية عن التدخل في حياة المواطنين  عبر الكف عن ملاحقة المواطنين والمثقفين والناشطين ,والسماح لمنظمات حقوق الإنسان بممارسة نشاطها بشكل فعلي.
    • وضع جميع أماكن الاحتجاز والتوقيف  لدى جميع الجهات الأمنية تحت الإشراف القضائي المباشر والتدقيق الفوري في شكاوي التعذيب التي تمارس ضد الموقوفين والمعتقلين والسماح للمحامين بالاتصال بموكليهم في جميع مراكز التوقيف
    • الكشف الفوري عن مصير المفقودين.

    وإذ نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة والمحقة والعادلة ,فإننا نطالب الحكومة السورية بالعمل سريعا على تنفيذها, من اجل صيانة وحدة  المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي امن وواعد لجميع أبناءه  دون أي استثناء.

    واننا نؤكد على أن الحق في التظاهر السلمى مكفول ومعترف به في كافة المواثيق الدولية باعتباره دلالة على احترام حقوق الإنسان في التعبير عن نفسه وأهم مظهر من مظاهر الممارسة السياسية الصحيحة, كما هو وارد في المادة (163) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ,وكذلك في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان  في المادة (3) ,و المادة (12) , ان حرية الرأي والتعبير, مصونة بالقانون الدولي العام وخاصة القانون الدولي لحقوق الإنسان, وتعتبر من النظام العام في القانون الدولي لحقوق الإنسان, ومن القواعد الآمرة فيه، فلا يجوز الانتقاص منها أو الحد منها, كما أنها تعتبر حقوق طبيعية تلتصق بالإنسان، ولا يجوز الاتفاق علي مخالفتها، لأنها قاعدة عامة، ويقع كل اتفاق علي ذلك منعدم وليس له أي آثار قانونية, لذلك فإن القمع العنيف للمظاهرات السلمية جرائم دولية تستوجب المساءلة والمحاكمة, ولذلك فإننا نطالب الحكومة السورية بالعمل من اجل:

    •   اتخاذ التدابير اللازمة والفعالة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية.
    •  ضمان الحقوق والحريات الأساسية لحقوق الإنسان في سورية ,عبر تفعيل مرسوم إلغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية .
    • الوقف الفوري لجميع ممارسات الاعتداء على المتظاهرين السلميين وعلى المواطنين الأبرياء ,المرتكبة من قبل ما يسمى  (اللجان الشعبية ) أو( ما يعرف بالشبيحة) , ولاسيما أن فعل هذه العناصر, هو خارج القانون مما يقتضي إحالتهم للقضاء ومحاسبتهم, ومحاسبة جميع الداعمين لهم والممولين لأنشطتهم, باعتبارهم عناصر في منظمة تمارس العنف, وغير مرخصة  قانونيا
    •  أن تكف  السلطات السورية عن أسلوب المعالجات القمعية واستعمال القوة المفرطة, والذي ساهم بزيادة التدهور في الأوضاع وسوء الأحوال المعاشية وتعميق الأزمات المجتمعية, ولم يساهم هذا الأسلوب القمعي بتهدئة الأجواء ولا بالعمل على إيجاد الحلول السليمة بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم ,هذه الحلول التي ستكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه  بالتساوي دون اي استثناء.
  • اسحبوا البعثة، وادعوا الأمم المتحدة للتحرك!

    معالي د. نبيل العربي

    أمين عام جامعة الدول العربية

    نحن الموقعون أدناه، ممثلو 145 منظمة غير حكومية عربية ودولية ، من 19 دولة عربية، نحث جامعة الدول العربية على أن تعترف بالمثالب التي قوضت فعالية البعثة، وتنشر علناً تقرير بعثة المراقبة قبل اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب المقرر له 21 يناير، وأن تعلن في ذلك الاجتماع سحب بعثة المراقبين لفشل النظام السوري في تطبيق بنود البروتوكول الموقع مع الجامعة العربية، وأن تدعو مجلس الأمن للتحرك من أجل معالجة العنف الجاري في سوريا، قبل فوات الأوان.

    في الذكرى السنوية الأولى للربيع العربي، ليس لنا إلا أن نتذكر أن ذاك الربيع أثبت للعالم أن الصرخات المطالبة بالحريات الأساسية والديمقراطية لم يعد من الممكن إخراسها بالرصاص. ورغم ذلك، لا يزال النظام السوري مستمراً في الرد على تلك الدعوات بإنزال القمع الوحشي بمواطنيه. فحسب أرقام الأمم المتحدة المعلنة في 12 ديسمبر، نجم عن هذا العنف أكثر من 5000 حالة وفاة موثقة، أضيف أليها مقتل 400 شخص على الأقل خلال الأسابيع الثلاثة الأولى لمهمة بعثة المراقبة.

    منذ سبتمبر الماضي، ودأب الجامعة العربية بذل الجهود، في ظل رسالتها، لوضع حد للأزمة السورية. ولكن عدم احترام سوريا لخارطة الطريق العربية أفضى إلى توقيع عقوبات دبلوماسية تدريجية، بدأت بتعليق عضوية سوريا والدعوة إلى سحب السفراء العرب منها؛ ثم جاء تطبيق العقوبات الاقتصادية من قِبَل 19 دولة من الدول الأعضاء بالجامعة؛ وأخيراً بروتوكول بعثة المراقبة الموقع مع الحكومة السورية في 19 ديسمبر، والذي وعدت فيه سوريا بإنهاء العنف ضد المتظاهرين السلميين، وإطلاق سراح كل المعتقلين على خلفية التظاهرات، وسحب العناصر المسلحة من المدن والمناطق السكنية، والسماح للإعلام العربي والدولي والمنظمات العربية بالوصول، دون معوقات، إلى كل المناطق في سوريا. ووعدت سوريا كذلك، في الاتفاق، بإتاحة وصول مراقبي الجامعة العربية، دون معوقات، وبشكل مستقل، إلى كل الأفراد الذين قد يرغبون في الالتقاء بهم للتأكد من تطبيق سوريا لتلك التدابير، بمن فيهم الضحايا، والمعتقلين، والمنظمات غير الحكومية.

    انقضى شهر على نشر مراقبي الجامعة العربية، ولم تف الحكومة السورية بعد بالتزاماتها، بل قُتل أكثر من 400 شخص منذ وصول بعثة الجامعة العربية إلى سوريا، حسب تقديرات الأمم المتحدة، وشاهد مراقبي الجامعة “الناس يُقتلون ويضربون ويوقفون من قِبَل الشرطة، والجنود، والميليشيات” على حد تعبير مراقب الجامعة أنور مالك الذي استقال من البعثة.

    هذا فضلاً عما قامت بتوثيقه منظمات حقوق الإنسان وعناصر من المعارضة من محاولات عديدة للحكومة السورية للتحايل على الجامعة العربية، شملت نقل معتقلين إلى مواقع ليس بمقدور مراقبي الجامعة الوصول إليها، مثل المناطق العسكرية.

    لقد أصبحت مصداقية البعثة محل شك، وذلك لافتقارها إلى الشفافية، وعدم ملاءمة عدد وخبرات أفرادها والمراقبين، وعدم استطاعتها حماية الشهود والعاملين، وأن تعمل بشكل مستقل عن الحكومة السورية، فضلاً عن عدم قدرتها الوصول إلى النشطاء والضحايا على الأرض.

    نحن نخشى على مصداقية جامعة الدول العربية من أن تتضرر على نحوٍ لا سبيل لإصلاحه، رغم القيادة التي أبدتها خلال العام الماضي، إلا لو قامت الجامعة بما يلي:

    1. النشر العلني لتقرير بعثة المراقبة.
    2. الاعتراف بالمثالب التي قوضت عمل بعثة المراقبة.
    3. سحب البعثة ودعوة مجلس الأمن للتحرك لمعالجة العنف الجاري في ضوء فشل الحكومة السورية في تطبيق بنود بروتوكول الجامعة العربية وخارطة الطريق العربية.
    4. المطالبة بالوقف الفوري لاستخدام القوة ضد الشعب السوري، وضمان محاسبة مقترفي تلك الجرائم.

    يجتمع مواطني العالم العربي على الرغبة في أن يروا نهاية لإراقة الدماء في سوريا، وأن يروا الجامعة العربية تلعب دوراً أكثر حيويةً وفاعليةً في إنهاء تلك الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي ترتكب ضد الشعب السوري. ليس بوسع العالم العربي أن ينتظر حتى تخرج الأزمة في سوريا عن السيطرة، مع ما يحمله ذلك من تهديد واضح ومباشر للأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة. سوريا لا تستطيع الانتظار!

    سوريا:

    1. ‎ائتلاف المدافعين عن العدالة من أجل سوريا “عدالة”
    2. ‎تجمع شباب الكرد السوريين في الخارج
    3. ‎الديمقراطيين السوريين
    4. ‎الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان
    5. ‎الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان
    6. ‎مركز التواصل و الأبحاث الإستراتيجية – سوريا
    7. ‎مركز دمشق لدراسات حقوق الإنسان
    8. ‎المنظمة السورية لحقوق الإنسان “سواسية”
    9. مؤسسة هيثم المالح للدفاع عن المدافعين عن حقوق الإنسان في سوريا
    10. لجنة حقوق الانسان في سوريه (ماف)
    11. اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سورية
    12. المنظمة الكردية لحقوق الإنسان والحريات العامة في سورية


    الدول العربية:

    1. ‎البرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان
    2. ‎التحالف العربي من أجل دارفور (مكون من 104 منظمة من دول عربية مختلفة)
    3. ‎الجمعية العراقية لحقوق الإنسان في الدنمارك
    4. ‎جمعية حقوق الإنسان أولاً بالسعودية
    5. ‎جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان
    6. ‎الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان
    7. ‎الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان
    8. ‎الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان
    9. ‎صحفيون لحقوق الإنسان –جهر- السودان
    10. ‎الفدرالية التونسية من أجل المواطنة
    11. لجنة احترام الحريات وحقوق الإنسان في تونس
    12. ‎المبادرة المصرية للحقوق الشخصية
    13. ‎مركز البحرين لحقوق الإنسان
    14. لجنة احترام الحريات وحقوق الإنسان في تونس
    15. ‎فدرالية التونسية من أجل المواطنة
    16. ‎مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية، السودان
    17. ‎مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان
    18. المركز المصري لحقوق المرأة
    19. ‎مركز حرية الإعلام بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا – المغرب
    20. ‎منظمة السودان للتنمية الاجتماعية –سودو
    21. الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغرب، الصحراء الغربية
    22. الهيئة المغربية لحقوق الإنسان
    23. المنظمة الفلسطينية لحقوق الإنسان في لبنان
    24. المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية
    25. ‎‎منظمة آفاز
  • الاعتداء على مؤســـسات المجتمع المدني في مصر‎

    فقد علمت المنظمة السورية أن قوة من الأجهزة الأمنية مدعومة بعناصر عسكرية كانت قد داهمت ظهر أمس سبعة عشر مقراً لفروع منظمات مجتمع مدني مصرية كان من بينها المركز العربي لاستقلال القضاء و المحاماة.

    لقد سبق للمجلس العسكري الذي استولى على السلطة بتاريخ 11/2/2011 و أن ألمح لوجود طرف ثالث يحاول إحداث الوقيعة ما بين الجيش و الشعب ( بحسب تعبيره ) في إشارة لمنظمات المجتمع المدني المصرية و التي تتعرض منذ ذلك الوقت لحملة تشويه مسعورة من قبل الطغمة المستفيدة و المتشبثة بحالة الاستنقاع المجتمعي في مصر التي خلفها العهد السابق و التي تشعر بالقلق من الدور الفاعل الذي قد تلعبه منظمات المجتمع المدني و الجمعيات الحقوقية المصرية على الأرض في تسليط الضوء على حقيقة وجودها اللا شرعي، فسعت لهذه الضربة الاستباقية بهدف محاصرة المجتمع المدني المصري و خنق صوته المطالب بتسليم السلطة و سن دستور عصري للبلاد.

    المنظمة السورية لحقوق الإنسان ” سواسية ” و من رحم الآلام و الأحزان جراء حمامات الدم التي يقترفها النظام في سوريا تستنكر هذه الحملة الشرسة على مؤسـسات المجتمع المدني المصري و تطالب بوقفها فوراً و تؤكد على مؤسـسات المجتمع المدني و الحقوقي المصرية ضرورة مواصلة النضال السلمي العلني المطالب بالحريات العامة و حقوق الإنسان و الوقوف إلى جانب الضحايا و كشف المستور عن أنظمة القهر و الاستبداد و القمع و التعذيب المتجذرة في عمق ثقافة الأنظمة العربية التسلطية و تطالب المنظمات الدولية و على رأسها هيئة الأمم المتحدة و منظمات حقوق الإنسان الدولية و الإقليمية و المحلية بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له المجتمع المدني و الحقوقي المصري من جور و هوان.

  • سواسية تطالب بلجنة تحقيق مستقلة في قضية تفجيري دمشق‎

    تعرضت إحدى بوابات إدارة المخابرات العامة في منطقة كفر سوسة بدمشق و كذلك إحدى بوابات فرع المنطقة التابع للمخابرات العسكرية لاعتداءين إرهابيين أمس الأول مما أسفر عن سقوط / 44 / ضحية إضافة الى / 166 / جريح بحسب ما ورد عن وكالة الأنباء السورية ” سانا “.

    المنظمة السورية لحقوق الإنسان إذ تتقدم من أسر الضحايا بأحر التعازي و التمني للجرحى بالشفاء العاجل و تعرب عن إدانتها الشديدة للتفجيرين و تؤكد على موقفها المناهض للإرهاب أي كان مصدره فإنها تشير إلى أن المواقف من التفجيرين ما زالت غير واضحة المعالم.

    فالموقف الرسمي السوري المعلن كان قد حسم أمره منذ البداية و وجه الناطق بإسم وزارة الداخلية الاتهام رسمياً لتنظيم القاعدة و إن كان رجال الدين الذين تحدثوا أثناء تأبين الضحايا كانوا قد توسعوا في توجيه الاتهامات لتشمل المعارضة الخارجية و المؤامرة الكونية على النظام السوري.

    في حين أنه مازالت الكثير من الأصوات تشكك بالحادثتين و تؤكد أن الأماكن المستهدفة محصنة بشكل يجعل من الصعوبة على الذباب اختراقها و أنه من المستحيل على سيارة أي كان نوعها تجاوز الحواجز البيتونية و الفولاذية قبل الوصول للمكان المعد خصيصاً لفحص السيارة الكترونياً ليصار بعدها للسماح لها بالدخول بعد التثبت من هوية و وجهة سائقها.

    و قد سبق للأجهزة الأمنية ان استخدمت فائض الجثث الموجودة لديها سواءاً من تلك التي تقوم بخطفها إبان تنفيذ توغلاتها أو ممن ينفق من المختفين القسريين لديها ” كما حدث في قضية زينب الحصني التي سلمت جثتها مشوهة و مقطعة لتظهر بعد فترة على شاشة قناة الدنيا و يتبين أن الجثة النافقة التي كان قد تمّ تسليمها لذوي زينب الحصني كانت من ضمن الفائض المعد لمثل هذه المناسبات.

    و يتذرع الفريق المشكك بأن الأجهزة الأمنية افتعلت هذين الانفجارين صبيحة جمعة ” بروتوكول الموت رخصة للقتل ” المصادف لأول أيام عمل بعثة المراقبين العرب لتكون بمثابة وسيلة إيضاح على وجود عصابات إرهابية مسلحة و مؤامرة كونية تبرر استخدام الأعمال الوحشية لقمع المحتجين السلميين و الذي أسفر في ذات يوم وصول بعثة المراقبين العرب عن سقوط أكثر من / 30 / ضحية منهم / 16 / ضحية في إدلب و / 10 / في حمص و دمشق و درعا و غيرها من المدن السورية إضافة لاعتقال العشرات و اقتحام الدبابات لعدة مدن منها خان شيخون و دير الزور و غيرها.

    في مواجهة الروايتين المختلفتين فإن المنظمة السورية لحقوق الإنسان تعلن على الملآ أنها لا تتبنى أي من الروايتين و هي تقف على مسافة متساوية منهما لكنها تؤكد على أن الدم السوري غالي و لا يجوز توظيفه كأداة من أدوات السياسة أو التسويق أو المتاجرة أو التلاعب فيه أو تسخيره للدعاية الرخيصة من أي طرف.

    و أن الاتهامات المجملة و العامة و الجزافية و غير المبنية على أسس واضحة و قاطعة و ثابتة و علمية يقود إلى الفتنة داخل نسيج المجتمع و التي لا يمكن ضبط إيقاعها مستقبلاً.

    و أنه لا بد من حصر المسؤولية عما يجري بعيداً عن التدخلات السياسية أو التدخلات الأمنية و التي سرعان ما سيسفر تفكيرها بإتجاه أحادي الجانب متمثل بالاعترافات المسجلة كأداة بديهية للإدانة و هو أمر لم يعد ينطلي على أحد.

    و عليه و بما أن الوصول للحقيقة مطلب عام و مشترك و التي بدونها لن نلج للحظة الصدق مع الذات و التي تعتبر بداية الطريق في مشوار الإصلاح الجدي.

    لذلك و إحقاقاً للحق و إعمالاً لمقتضيات الحقيقة و محاولة حصر المسؤولية فإن المنظمة السورية لحقوق الإنسان تدعوا للجنة تحقيق دولية من خبراء اختصاصيين تسميهم الأمم المتحدة لتكون إلى جانب فريق عمل المراقبين العرب للتحقيق في مثل هذه الحوادث و حصر مسؤولية مرتكبيها لعدم وجود إمكانيات تقينة لدى فريق المراقبين العرب للتحقيق في مثل هذه الحوادث تمهيداً لوضع النقاط على الحروف فيما يختص بحصر المسؤولية و الوصول للحقيقة و التي بدونها لن تنتهي دوامة اللف و الدوران و التي تأخذ معها في كل يوم أرواحاً جديدة من خيرة أبناء سوريا.

  • بيان متعلق باعتقال بعض المحامين‎

    لاحقاً للبيان الصادر عن المنظمة السورية لحقوق الإنسان بتاريخ 1/12/2011 و المتعلق باعتقال بعض المحامين السوريين و تعريضهم للتعذيب و ملاحقة و مداهمة منازل و مكاتب البعض الآخر منهم .

    لطفاً فتح الرابط : http://www.shro-syria.com/2011

    فقد أقدمت السلطات الأمنية بتاريخ 28/11/2011 على اعتقال الأستاذ المحامي فهد موسى الموسى بعد مداهمة منزل صديقه عبد الرزاق عبدو الجاموس و اقتادتهما معاً بطريقة مهينة و همجية إلى جهة مجهولة.

    و في محافظة الرقة اعتقلت الأجهزة الأمنية بتاريخ 15/12/2011 الناشط الحقوقي الأستاذ المحامي عبد الله الخليل ” للمرة الثالثة منذ بداية ثورة الربيع العربي في سوريا” مع نجله محمد الذي لم يتجاوز السادسة عشرة من العمر.

    و بذات التاريخ و ذات المحافظة اعتقلت الأجهزة الأمنية الأستاذ المحامي ضرار عبد اليوسف و اقتادته أيضاً إلى جهة مجهولة.

    و في السياق نفسه فقد أقدمت مجموعة مسلحة من العناصر الأمنية و شبه الأمنية على عمل مشين في قلب القصر العدلي بحلب حينما اختطفوا المحامي أحمد رشيد و قاموا بضربه و جرحه و التنكيل به على مرأى من زملاءه و من ثم سحبوه و وضعوه داخل صندوق السيارة الخلفي.

    الأمر الذي أثار حفيظة زملاءه المحامين الأحرار الذين اعترضوا سبيل الجناة و ألقوا القبض على اثنين منهم سلموهما لقسم شرطة القصر العدلي بعد أن تبين أنهم من صنف ” الشبيحة ” و لا صفة رسمية لهما تخولهما اعتقال الناس و التنكيل بهم في حين لآذى الآخرون بالفرار و من ثم أخرجوا زميلهم الأستاذ أحمد رشيد من الصندوق الخلفي للسيارة مضرجاٌ بدمائه و أطلقوا سراحه خشية أن يلحق بقوائم ضحايا آخرين ممن اتهمت بهم العصابات المسلحة من أمثال الأستاذ الجامعي الدكتور بسام العمد أو المهندس مشعل تمو أو الدكتور صخر حلاق …..أ و غيرهم

    و من ثم تقدموا ببلاغ للمحامي العام الأول بحلب عن جريمة محاولة خطف زميلهم المحامي أحمد الرشيد من القصر العدلي بعد إشباعه ضرباً مبرحاً بأعقاب البنادق من ثم سحبه و حشره في الصندوق الخلفي للسيارة و هو مضرج بالدماء وطالبوا من حيث النتيجة التحقيق مع الزمرة المجرمة و اتخاذ الإجراءات العقابية بحقها.

    و صباح أمس 18/12/2011 و في الوقت الذي كانت فيه مجموعات مسلحة بأعداد كبيرة تداهم منزل المحامي الأستاذ أحمد الرشيد بحثاً عنه في ” دارة عزة ” التابعة لريف حلب في استعراض واضحللقوة فيما يبدو.

    اعتصم مجموعة من الأساتذة المحامين الأحرار بحلب أمام باب المحامي العام الأول احتجاجا على حادثة الاعتداء التي تعرض لها زميلهم المحامي أحمد الرشيد يوم الخميس 15/12/2011 و أصدروا بياناً تسلم المحامي العام الأول بحلب نسخة منه جاء فيه ما يلي :

    (( إن قيام من يوصفون بالشبيحة عصر يوم الخميس المصادف 15/12/2011 بالهجوم على أحد الزملاء المحامين و محاولة خطفه بقوة السلاح لدى خروجه من القصر العدلي بحلب هو عمل همجي و إجرامي يمثل اعتداء على كل المحامين و تعدي على القانون و المؤسـسات الحقوقية.

    و إننا نحن محامو حلب نستهجن مثل هذه التصرفات اللا مسؤولة و ندين الجهات التي تقف ورائها ، كما نعبر عن صدمتنا من قرار السلطات القضائية ترك عناصر هذه العصابة المجرمة بعد أن تمّ إلقاء القبض عليها مع أسلحتها من قبل عدد من المحامين المتواجدين حينها.

    و إن هذه العصابات التي تصول و تجول في طول البلاد و عرضها دون محاسبة هي نفسها المسؤولة عن سـلسلة طويلة من الأعمال الإجرامية السابقة مثل الهجوم على مقر نقابة المحامين بحلب و الاعتداء بالضرب على المحامين .

    http://www.shro-syria.com/2011/organization-statments/right-to-a-fair-trial/83-lawyers-to-protest-the-arrest-in-syria

    و كذلك خطف زملائنا المختفين منذ أكثر من أربعة أشهر و هم المحامين عبد السلام أطرش و المحامي سلام عثمان و المحامي حسام الدين الأسعد، و إننا نحمل الجهات القضائية و الأمنية و الحكومية المسؤولية الكاملة عن سلامة المحامين المذكورين ، كما نحملها مسؤولية أي اعتداء على أي محامي أو مواطن ، فإن أولى مهام الدولة و مؤسـساتها هي حفظ الأمن الوطني و السلم الأهلي و محاربة العصابات المسلحة و التي تنشط حاليا ً على أرض الواقع و المعروفة بالشبيحة والتي تروع الآمنين و تعتدي على المواطنين و إننا نطالب الجهات القضائية و الأمنية بتحمل مسؤولياتها الدستورية و القانونية كاملة و التحقيق عن وقائع خطف زميلنا المحامي و اختفاء المحامين المذكورين و الكشف عن مصيرهم و تقديم المتورطين إلى المسائلة القانونية بالشكل الأصولي ، كما نطالب الجهات المعنية بإطلاق سراح المحامين المعتقلين و احترام حصانة المحامين و الامتناع عن استخدام الطرق غير المشروعة في اعتقالهم من بيوتهم أو من الأماكن العامة لمجرد الشبهة و تفعيل دور المؤسـسات القضائية و النقابية و إعمال مبدأ سيادة القانون و الدستور.

    كما نعلن رفضنا لظاهرة ما يسمى باللجان الشعبية التي تتولى دور الأجهزة الأمنية و الشرطة دون مستند قانوني أو دستوري و خاصة أن معظم أفرادها من أصحاب السوابق الجنائية ، و تنذر هذه الظاهرة بوقوع فتنه بين أبناء الوطن الواحد و تهدد أمن المواطنين و تزعزع استقرار البلاد و تضر بهيبة الدولة أكثر مما تحميها و تؤدي إلى تهييج الرأي العام في البلاد و تمزيق النسيج الاجتماعي و إحياء النعرات العشائرية و تعكير الصفاء بين عناصر الأمة و الإخلال بأمن الوطن و السلامة العامة و عاشت سوريا حرة أبية و السلام عليكم ))

    و تدور حالياً أحاديث مفادها أن هناك / 62 / محامياً في حلب وحدها موضوعين حالياً على قوائم الانتظار على طريق الاعتقال أو التصفية.

    وبذات الوقت الذي كان فيه المحامين معتصمين أمام مكتب المحامي العام الأول بحلب و تقدموا بالبيان السالف ذكره كانت الآليات الثقيلة و الجرافات تعمل هدماً و قلعاً و تخريباً بعقار المحامي عبد الله الخليل في الرقة.

    لطفاً فتح الرابط : http://www.youtube.com/watch?v=A3n3TiJvwFI

    و بذات الوقت الذي كانت فيه الآليات الثقيلة تعيث خراباً بعقار الأستاذ عبد الله الخليل بالرقة كانت مجموعة مسلحة أخرى تعتقل الأستاذة المحامية ميشلين نحاس من فرع نقابة المحامين بحلب و تقودها إلى جهة مجهولة.

    و حوالي الساعة الواحدة من بعد ظهر أمس الأربعاء 21/12/2011 أقدمت مجموعة كبيرة من العناصر المسلحة الأمنية و شبه الأمنية على اعتقال كل من :

    الناشط الحقوقي المحامي الأستاذ علي بدران

    الناشط الحقوقي المحامي الأستاذ إسماعيل سلامة

    الناشط الحقوقي المحامي الأستاذ محمد العبد الله

    بطريقة همجية و مهينة بعد أن أشبعتهم ضرباً و تنكيلاً و ذلك في حي الحمدانية بحلب و اقتادتهم إلى جهة مجهولة كرد فعل فيما يبدو على ما حدث إبان محاولة اعتقال المحامي أحمد الرشيد .

    و بذات السياق أقدمت مجموعة من العناصر المسلحة منذ حوالي اسبوع و بدون ان تبرز ما يدل عن هويتها أو عن طبيعة مهمتها على اعتقال المحامي الأستاذ إيهاب عبد ربهمن مكتبه في منطقة التل التابعة لمحافظة ريف دمشق و اقتادته إلى جهة مجهولة.

    ترى المنظمة السورية لحقوق الإنسان أن ما يتعرض له المحامين و المدافعين عن حقوق الإنسان في سوريا هو انعكاس و ترجمة على الأرض لتطبيق مفهوم الديمقراطية الشعبية التي جاء بها الدستور النافذ حاليا من جهة و التعديلات التي أدخلت على قوانين تنظيم المهن مطلع الثمانينات لاسيما قانون تنظيم مهنة المحاماة من جهة أخرى كالمادة الثالثة من قانون تنظيم مهنة المحاماة و التي أضحت بموجبها نقابة المحامين تنظيم مهني اجتماعي مؤمن بأهداف الأمة العربية و ملتزم بتحقيقها وفق مبادئ و مقررات حزب ا لبعث و توجيهاته.

    و المادة الرابعة من ذات القانون و التي أصبحت بموجبها النقابة تعمل بالتعاون مع الجهات الشعبية و الرسمية و بالتنسيق مع المكتب المختص بالقيادة القطرية لحزب البعث الحاكم على حشد طاقات الجماهير لتحقيق أهداف الأمة.

    و من خلال هذه النصوص شيئاً فشيئاً تحولت “ النقابة ” بتركيبتها و قوانين تشكيلها وبالقائمين عليها إلى خلية حزبية تكون بمثابة الحاضنة للمحامي الحزبي الذي ينشأ و يترعرع على قيم و مبادئ الموالاةو التبعية و النفاق و الرياء، تلك المقومات التي سيكون لها الفضل عليه مستقبلاً في وصوله لسدة المناصب النقابية و تمثيله القسري لزملائه في المهنة .

    و بمواجهة هذا الواقع القاسي الذي يكابده المحامين الأحرار داخل سوريا فقد كلفت إدارة المنظمة السورية لحقوق الإنسان – فرع الخارج – بتشكيل لجنة خارج سوريا بإسم مدافعين من أجل العدالة في سوريا و توجيه دعوة للمحامين السوريين و الحقوقيين و المهتمين المقيمين خارج سوريا لجمعهم في إطار مدافعين عن العدالة في سوريا ” للتنسيق مع لجان المحامين داخل سوريا بهدف :

    1. التحقيق و التوثيق بجميع الجرائم ضد الإنسانية و العمل على تقديم مرتكبيها للمحاكم الدولية

    2. التحقيق و التوثيق بكافة الجرائم الواقعة على حقوق الإنسان في سوريا و ذلك باستخدام الآليات المتوفرة و رفع القضايا ضد المتورطين سواءاً داخل سوريا أو خارجها.

    3. تسليط الضوء على ترسانة القوانين القمعية و غير الشرعية و المتعارضة مع الحد الأدنى من المعايير الدولية و المطالبة بالتخلي عنك.

    4. البحث في أسلم الطرق و أفضلها للوصل لتطبيع مبادئ العدالة الانتقالية و طرق محاسبة المتورطين في ارتكاب المجازر بحق الشعب السوري و البحث في خارطة طريق للانتقال السلمي لدولة القانون و المؤســــسات في سوريا.

  • تتمة البيان اسبوع دام آخر يمرّ على سوريا تزامنا مع اعلان اليوم العالمي لحقوق الانسان

    الاعتقالات في دمشق:

    الدكتور ياسر درويش – الدكتور كنان زهير طيلوني – الناشط الحقوقي و الطالب الجامعي بحر عبد الرزاق ” عضو المنظمة السورية لحقوق الإنسان ” – المدونة : رزان غزاوي – الناشط السياسي و الحقوقي الأستاذ محمد خير الوزير ” عضو المجلس الوطني و عضو الهيئة العامة للثورة و عضو منظمة عدالة الحقوقية ” – الشيخ الدكتور عدنان طراد ابراهيم – المنتجة السنيمائية المعروفة غيفارا نمر التي اعتقلت في مطار دمشق الدولي بتاريخ 8/12/2011 بينما كانت متوجهة الى دولة الإمارات العربية المتحدة لحضور مهرجان دبي السنمائي – ميرفت حفار – خلود العسراوي – سارة الخالد – رويده يوسف كنعان – الطالب الجامعي زاهر الجابي ابن سميح – الفنان القدير و الممثل والمخرج المعروف الأستاذ محمد عبد الرحمن ال رشي – أحمد محمد خير السهلي – هاني إسماعيل – عثمان فيصل المصري – سامي الدريد – عمار الحلواني – عبد الله حبال – ماجد خياط – أحمد صمودي محمد براء بكري الحلو – زكريا الطرن – عمر معصراني – فراس حمدي العمري – محمد النابلسي – عبد الهادي المالح – محمد بشر غيبة – ياسر عبد الباري – رامباز اكرم محمود – أيمن هواري – فراس الطباع   – عبد السلام العيطة – يزن القاق – ماجد خياط – أحمد صمودي – صفوت محمد خير السهلي

    وما زال مصير الدكتور أيمن حناوي و صبري حرح و جمال طحان المعتقلين منذ ما يقارب الستة أشهر مجهولاً .

    الاعتقالات في ريف دمشق:

    · كرم سكاف – نوري قيطاز – حسن الهمشري – عبيدة الوحي – محمد كوجان – محمد الحشيش – ساري الدندشي – أمجد الأتاسي – أنس الطرشة – كنان طليوني – فاضل الجندلي – حسام الطوابلة – فادي الجندلي – عبد الرحمن رويشدي – محمد السباعي – محمد بلال عبد الدايم – مفيد مستو – عبد القادر خليل – محمد عوض – محمد محاميد – محمد زوادي – عمار الحلواني – عبد الله حبال – زكريا الطرن – عبد الله جوهر – محمد بشر غيبة – محمد النابلسي – خالد الحشيش – محمد قاسم المحاميد – عمر معصراني – الحسن مهجع – فراس حمدي العمري – عبد الهادي المالح – رضوان أبو رومية – محمد عسكر – محمد الدخان – محمد براء بكري الحلو – حسام مشرف

    القلمون:

    الدكتور جكو شاهين ميرو

    قطنا:

    يحيى القادري

    أشرفية الوادي :

    عماد الموازيني

    الضمير:

    أحمد هيشان

    المليحة:

    عصام منير الريحاني

    زملكا:

    محمد عرفان مليص

    عقربا:

    أحمد جلب

    خان الشيح:

    الحسن مهجع – عبد الله جوهر

    الكسوة :

    بلال الشيخ عثمان – محمد عبد الفتاح

    كفر بطنا:

    حسن اوضة باشي – حسين اوضة باشي – مهند اللحام

    رنكوس:

    اراس سليمان علي – روناك سليمان علي – شيروان سليمان علي

    جرمانا:

    هايل المرشد – علاء صلاح – بلال أحمد الساعاتي

    دوما:

    الناشط محمد الوزير – الشيخ فهد كعكعة – الشيخ محمود عبد العزيز – بشير الريس

    الزبداني:

    محمد بلال عبد الدايم – مفيد مستو – عبد القادر خليل – كرم سكاف

    منين :

    فداء قاسم – طارق قصيص – محمد عبد الرحمن يوسف – باسم سرور – أكرم محمد شريف حيدر – عمر غني

    داريا:

    الطالب الجامعي : محمد فاضل بيرقدار – الأستاذ الشيخ أنور طالب – علي عليان – محمد همار – صهيب العمار – نبيل السمرة – علاء حبيب – محي الدين العتر

    المعضمية:

    · ريم فايز فضل الله – عبير الواوي – صفاء محمد صوان – حسام داوود – عبد الرزاق داوود – عبدو صياح داوود – عماد داوود – خليل داوود – عبد العزيز الشيخ – خالد شحادة – نور نخلة – سمير عبد الله نتوف – زاهر حيدر – طارق قزاح – زهير عبدو حلوه – – احمد الحسن – لؤي عارف طالب – فؤاد ملحم – عمر مصطفى رجب

    التل:

    المحامي إيهاب عبد ربه – الحدث : عبد الله شقير / 15 سنة / – الحدث : خالد حاجي / 16 عام /   – فؤاد الحافظ – مصطفى نيال – محمد عدنان كنينة – محمود ياسين سميطة العمر – مراد ميرزا  – خالد الحاجي – وائل رياض سعيد – محمد صلاح كريز – محمد النعيمي

    طلاب جامعة القلمون:

    عمار الحلواني – عبد الله حبال – محمد السباعي – زكريا الطرن – ساري الدندشي – شاب من ال الكجك من حماة ” حيث تم طرحه ارضا والاعتداء عليه بالضرب بشكل همجي من قبل عصابات الامن وشبيحة النظام داخل الحرم الجامعي ” – فادي الجندلي – فاضل جندلي ” أيضاً تم الاعتداء عليه بشكل بربري داخل الحرم الجامعي ” – حسن الطرشة – عبد الرحمن رويشدي

    رنكوس :

    الأستاذ الجامعي بجامعة دمشق عبد الرحمن دقو – مع نجله أحمد عبد الرحمن دقو – الدكتور عبد الحليم حمزة – سامر عبد الغفار الخطيب – أسامة محي الدين الخطيب   – نضال محمد الخطيب – عمار محمد الخطيب – محمود أحمد حسن   – محمد عبدو حسن   – عماد محمود مروش – جهاد محمود مروش – أحمد مصطفى عاشور – محمد مصطفى عاشور – محمود مصطفى عاشور – أمجد يحيى عاشور – حازم جميل البيطار – علي محمد البيطار – هيثم محمد البيطار – عبد الكريم محمد البيطار – خالد محمد عليا البيطار – مأمون محمد عليا البيطار – أنس يحيى ضميرية – زاهر أكرم ضميرية – سامي علي يونس – أحمد علي يونس – غسان تيسير يونس – عبد الرحمن دقو – أحمد عبد الرحمن دقو – وليد أسعد خالد – أحمد أسعد خالد – مسعود احمد خالد – محمود أحمد خالد – عبد العظيم ملحم خالد – خالد أسعد خالد – عمران وليد أسعد خالد – جمعة جميل درموش – نواف جميل درموش – أحمد جمعة درموش – مأمون مسعود عبد الكريم – أحمد مسعود عبد الكريم – مبارك الخرسة – سامي الخرسة   – مصطفى محمد شاهين – خالد علي شاهين – محمد يحيى درموش – محمود يحيى درموش – رسمي علي قريش – مهند موفق حيدر – محمود أبو كمال عبد الجليل – عبد الله أدريس قاسم – صبحي عبد الغفور – ياسر شاهين – نور الدين حيدر – محمود  عبد القادر – سمير يوسف خرسة ـ خيرو حمود عبد المالك – بهاء عادل قاسم

    حرستا:

    – أحمد زيتون – هاني محمد زيتون – أحمد عبدو زيتون – عبدالحكيم خشانة – أبوحسين خشانة – بشيركتكوت – عمركتكوت – محمد نعمان – مالك نعمان – عمارنعمان – محمد الدقر – ابراهيم الدقر – علي خشانة – زﻳﺎﺩ ﺍﻟﻌﺘﻘﻲ – ﻣﺴﻠﻢ ﺍﻟﻤﻌﺪنلي – وليد نعمان – محمد كتكوت – نور الدين التلي – محمد عدنان ديب – أحمد عبد الهادي الريس – ماهرقاسم – ﺯﻳﺎﺩ ﺑﺼﻠﺔ – محمد ديب – زهير المدلل – سليمان حيدر – بسام قدادو – ﺯﻳﺪ ﻋﻔﻮﻑ – خالد محمود قزاح

    حوش عرب

    علي عطايا علي جمعة – حسين عطايا علي جمعة – حسين محمد صالح جمعة – حسين سليم جمعة – حسين محمد طه جمعة – جهاد مسعود جمعة – مصطفى محمد طه جمعة – الشيخ أحمد البرتاوي – شاهر حسين البرتاوي – عبد الله الشيخ أحمد برتاوي – نادر أكرم عثمان – أحمد أكرم عثمان – قصي حمود – أحمد عبدو حمود – زاهر بكور – بلال عبدو حمو – أسامة شويري – محمد أبو ركان البراقي – هيثم المسلماني – فتوح علي

    سقبا:

    طلال حسين حجيكو – نضال حسين حجيكو – المهندس معاذ عبد العال – المهندس فراس اسعيّد – احمد سعيد – سامر زينو – مازن ياسين – سامر شرار – عمر عبد المعين الكرش – اياد طعمة – ياسر المهووس – سامر شرار – حسام محمد عبيد – مازن كبسون – احمد زينة – لؤي البشاش – مازن القص – ماهر جمعة – محمد صلاح زينة – محمد الدخان – محمد الترك – حسان حوارة – محمد الشلاتي – هشام هاشم حمادة – سامر تيسير الشايب – محمود محمد شاغوري – مالك الكرش

    – عقبة جمال نور الدين – علي محمد صادق – أحمد صلاح عبيد

    الاعتقالات في حلب :

    الدكتور منير المذيب – الدكتور أيمن حناوي – الدكتور أحمد منصور – الدكتور محمد خليلي – الدكتور صهيب بن محمد دراو – الدكتور محمد الأحمد – الناشط السياسي الدكتور محمد حمادة – الحدث : وائل ابو زيد ابن احمد / 14 سنة / – الحدث خالد طعمة على خلفية هتافه بإسقاط النظام وسط مسيرة مؤيدة تم فيها سوق الموظفين و طلاب المدارس في ساحة سعد الله الجابري بحلب – آلاء المصري – نسرين ملوحي – تغريد المسموم – الصيدلاني محمد علي بکور من مدينة الأتارب – الطالب الجامعي : يحيى يكن بن عبد الرحمن – الطالب الجامعي : مالك أشقر – طالب الماجستير في قسم اللغة الإنكليزية :خالد المحشي بن عبد الله – الطالب الجامعي : علاء كبصو بن علي الطالب الجامعي : أحمد زاهر الراعي – الطالب الجامعي : يمان السراج – الطالب الجامعي مالك محمد ناصيف – الطالب الجامعي : عبد الحكيم محمود الحسن – الطالب الجامعي : ديسم كنو – الطالب الجامعي : ريناس كنو   – الطالب الجامعي : محمود بركل – الطالب الجامعي : محمد بدرخان – الطالب الجامعي : أيهم ديوب – الطالب الجامعي عبد الله العبدو – الطالب الجامعي نوري محمد رشاد عثمان

    – الناشط علاء عدنان حمدو – مدرس اللغة الانكليزية : حذيفة بن محمد تفنكجي – الطالب في الدراسات العليا بكلية الآداب خالد المحشي بن عبد الله من أهالي و سكان دير حافر – عبد الباسط حمود الحسين – موسى جمعة – محمود عبد الرحمن أمين – عبدالله كسحة – رضوان عرب – محمود عبد الرحمن بن عبد الرحيم – ناظم قاسم – مدرس اللغة الانكليزية : حذيفة بن محمد تفنكجي – يحيى يكن بن عبد الرحمن – عبد الله العبدو – حسن محمد السعيد – محمد زيدان – محمد هنداوي – محمود بلاني – ناظم قاسم – محمود عبد الرحمن بن عبد الرحيم

    و في سياق متصل فقد داهمت عشرات السيارات من الأمن والشبيحة منزل المحامي أحمد الرشيد في دارة عزة بحلب ولا يعلم فيما إذا كان تم اعتقال المحامي أم لا

    ومن جهة أخرى فما يزال مصير الدكتور محمد جمال الطحان و المختفي منذ ما يقارب الخمسة أشهر مجهولاً و الذي تمّ اعتقاله في خطوة تصعيديه من قبل السلطات الأمنية في مواجهة المثقفين وتجاوز لكل الأعراف القيمية و الأخلاقية .

    الدكتور محمد جمال طحان (53 سنة) تمّ اعتقاله من حلب من منزله من قبل اثنين من عناصر فرع حلب للمخابرات الجوية الذين كانوا يرتدون ملابس مدنية لحظة إلقاء القبض علىه دون تقديمهم أي أمر قضائي كما أنهم لم يبلغوه سبب اعتقاله…اعتقلوه بعد ثلاثة أسابيع فقط من إجرائه لعملية استئصال كتلة سرطانية في المثانة في 18/7/2011.

    الدكتور محمد جمال الطحان عضو اتحاد الكتاب العرب وعضو اتحاد الصحفيين ..وهو حامل لشهادة الدكتوراه بعلم النفس.

    الدكتور طحان من قامات حلب الفكرية والثقافية وأستاد الحضارة في الفكر الحديث في المعهد الفرنسي للشرق الأدنى و صاحب الإنتاج الفكري وهو عضو في جمعية العاديات كما عمل كمحرر في صحيفة تشرين (مكتب حلب) و انشأ مجلة العاديات بحلب وكان مدير تحريرها حتى عام 2008.

    الدكتور محمد جمال الطحان حاصل على العديد من الجوائز العربية. و له مؤلفات عديدة في الدول العربية اضافة لكتابته في الصحف والدوريات العربية بما فيها الصحف الرسمية السورية. كما لديه 35 كتاباَ مابين قصة وشعر ونقد ودراسات

    تعبر ” سواسية ” عن بالغ القلق بشأن صحته ونخشى على حياته، خصوصا وأن الدكتور الطحان يعاني من سرطان المثانة وارتفاع ضغط الدم، مع حرمانه من تعاطي أدويته داخل معتقله فضلاً عن ظروف الاعتقال المزرية و العدد الكبير من الوفيات الناجمة عن أعمال التعذيب التي وقعت في سورية في الأشهر الأخيرة.

    مؤخراً و بعد تدخل محافظ حلب الإنساني تمكن نجله ثائر الطحان من رؤيته أول أمس و تبين أن د جمال يعاني من المرض و قد تدهورت صحته بشكل ملحوظ و تم حرمانه من العلاج لتصفيته ببطء و بالقتل السلبي علماً أنه اعتقل مع 14 شخص من حلب منذ ذلك التاريخ نذكر منهم صبري حرح و الدكتور: أيمن حناوي طبيب أسنان و عبد الرحمن ميلاجي و عمرعكام مدرس اللغة العربية

    كما لا يزال مصير المعتقل محمد وضاح درويش صباهي مدير مكتب معاون مدير التربية بحلب و المعتقل من منزله في حي صلاح الدين بحلب منذ ما يقارب الثلاثة أشهر مجهولاً

    دار عزة:

    الطالب الجامعي : مهند عبد القادر حسانه

    الأتارب :

    الأستاذ عبد الباسط خليل ” مدير مدرسة إعدادية ”

    عندان:

    الحدث وائل ابو زيد ابن احمد / 15 سنة /

    أخترين:

    المهندس رضوان نايف الحاميش

    عين العرب:

    محمود بركل – محمود شاهين

    حي المرجة:

    الطفل احمد الحمزة الحسين النبهان عمره 13 – حمزة الاحمد الحسين النبهان – نبهان الاحمد الحسين النبهان – عبدالله العبدالحي المرندي – محمود الياسين دعاس – عبدالوهاب بن عبد الرحمن دعاس

    تل رفعت :

    الطالب الجامعي : محمود مريميني – الطالب الجامعي حسن الصالح – الطالب الجامعي هيثم الصن – عبد القادر علي حاج قدور – أيمن بن علي الشيخ

    مسكنة:

    عيسى العايد- محمد العايد – ابراهيم العلي الابراهيم- نور القشيري – مهند السليمان- عبد العزيز المجبل – محمد المصطفى الخليل – مهند الخفاجي- عبد الكريم الجدعان

    بيانون:

    إبراهيم أحمد ألحجي- يحيى أحمد ألحجي- محمد محمود ألحجي- أسامة إبراهيم ألحجي – حسين حمدون سراج

    الباب:

    الطفل : باسل محمد عبد الرحمن (سنة ١٥ ) الشيخ حاتم بدران بن عبد الرزاق – الطالب الجامعي علاء كبصو بن علي – الطالب الجامعي يحيى يكن بن عبد الرحمن – الطالب الجامعي : أيمن بطحيش – محمد طه نصف الدنيا – اسماعيل احمد نصف الدنيا – رضوان محمد نصف الدنيا – محمد جمال حـداد – محمد صالح الحداد – عمار حاج عمر اليوسف بن شاهر – حمد حاج عمر اليوسف بن يوسف – حسين محمد المولى – عمر الرينة – عمر طالب – جمال عابو – محمود رضوان المشهود – نهاد بصاص – محمد ربيع عثمان – ابراهيم وليد القديراني – محمدعبدالكريم الشاوي – عمر أحمد الصبحة – مصطفى عبدالرزاق سويد – أحمد كامل العلوش – عبدو أحمد بطحيش – محمدواكي – خالد عبد الكريم الطويل – سهل عبدو ناقو – عادل بن شاهر اليوسف – بسام حسن الجمعة – أحمد ياسر الدو – ربيع عثمان ابن عبد الكريم – عمر طالب – ديبو حميد النجـــار – حــســن محمد علي العثمان- أسامة محمود النعوس – محمد رضوان الشيخ – احمد طه الطه- عمار محمد درويش- محمود رضوان المشهود- نهاد بصاص – محمد ربيع عثمان

    ومازال زهير عبد الوهاب رحمون و المعتقل منذ ما يقارب التسعة أشهر مجهولاً

    البزاعة ” التابعة لمنطقة الباب ”

    ايمن علي الشيخ – سعيد محمد ديب الشيخ / 65 عام/ –

    محمد كردية – ابراهيم الحسن – شاهر عادل الزكي – نادر سويد – نادر حسين عقيل – فادي ابن وليد الحاج عمر اليوسف – صالح حسين العقيل – شاهر حاج عمر – نادر عبدالله الحسين – محمد الخليل بن حميد – أحمد حاج عمر اليوسف بن يوسف – محمد رضوان الشيخ – احمد طه الطه – عمار محمد درويش – عمار حاج عمر اليوسف بن شاهر – نادر عبد الله الحسين- عادل ابن شاهر اليوسف- بسام حسن الجمعة – أحمد ياسر الدو

    قرية بيانون:

    محمد محمود الحجي – إبراهيم أحمد الحجي – يحيى أحمد الحجي

    أسامةإبراهيم الحجي – حسين حمدون سراج

    قرية منغ:

    خالد دك بن حمود – ياسرامين عبد الغفور – ياسين حمشو بن محمد – جمعة حمدان بن نصر – محمد امين بن حسن – عمار امين بن محمد – محمد عبد الجواد دك

    مسكنة:

    مهند الخفاجي – عبد الكريم الجدعان – مهند السليمان – ابراهيم العلي الابراهيم – عيسى العايد- محمد العايد- نور القشيري- عبد العزيز المجبل -محمد المصطفى الخليل

    ابين :

    مصطفى محمود قرنفل – عبد الله علي قرنفل – رجب أحمد قرنفل – محمد أحمد قرنفل – عبد المجيد أحمد قرنفل – زياد أحمد قرنفل – فواز أحمد قرنفل – حسام أحمد قرنفل – ابراهيم أحمد شعبان – يونس محمود شعبان – يوسف محمود شعبان – أحمد ناصيف – مصطفى قيطاز – عصام محمد قيطاز – هاشم عبد الله صالح – عمر هاشم الحمزة – عزيز علي

    تركمان بارح:

    أحمد اسماعيل الحمدو – الشيخ موسى اسماعيل الحمدو – الشيخ احمد حمدو المصطفى – الطالب الجامعي عبد الباسط محمود الحسين – موسى حمدو المصطفى – إبراهيم سعيد البركات – عمار محمود مجيد اليوسف – عبدالرزاق موسى الايوب

    الاعتقالات في حماه :

    الدكتور مازن محسن عثمان اغا – المدرس محسن يوسف الفارس – – محمد درويش سراقبي – طارق درويش سراقبي – حسام زقزوق – زاهر زقزوق – نوري قيطاز – روحي زكي طليمات – عماد الدين جدعان – أحمد خالد العبد الرحمن الجداح – أحمد الناصر – مصطفى السحار – محمد تركاوي –

    ماجد حسن فران : و هو من مدينة حماة منطقة الحاضر تولد سنة 1965م
    أعتقل في أحداث حماة عام 1982وعمره لم يتجاوز 16 سنة

    قبع في سجن تدمر 10سنوات وخرج عام 1992
    جرد من وظيفته في معامل الغزل والنسيج بحماة
    تزوج عام 1996 لديه ولد وثلاث بنات
    وبعد 19 سنة من خروجه من سجن تدمر وفي ربيع الثورات العربية عندما انتفضت سوريا بكل أطياف شعبها تطالب بالحرية ، تم اعتقاله مجدداً من قبل القوات الأمنية و شبه الأمنية ” الشبيحة ” و ذلك من بيته في حي القصور القريب من مسجد عبد الرحمن بن عوف الساعة السادسة صباحا بتاريخ 31_10_2011 يوم الأثنين
    ومنذ تاريخ اعتقاله لم يعرف عنه شيء….!!

    حلفايا:

    محمد العباس

    القصور:

    إياد كرنازي:

    محردة:

    المهندس يوسف النايف

    القصور :

    إياد كرنازي

    السلمية:

    أيهم عبد العزيز ديوب – سالم الجرف

    كرناز:

    العقيد الركن المتقاعد نجيب محمد العلي عضو رابطة المحاربين القدماء

    معرزاف:

    ابراهيم الوقاع – محمد الحسين الحسن

    سهل الغاب – قلعة المضيق :

    رئيس نيابة الغاب إبراهيم المحمد – رئيس محكمة المنطقة في قلعة المضيق بحماة عماد المحمد

    قمحانة :

    ياسين محمد العبد الرحمن – حسان احمد العبد الرحمن – مجد عدنان العبد الرحمن – قتيبة عمر حسون – محمد عمر حسون – ممدوح جمال العمر – بدر وائل العمر – محمد مخلص الابراهيم – أحمد العمر

    صوران:

    احمد جودات الشيخ – سلطان جودات الشيخ –

    محمد مخلص قسوم – قاسم احمد قسوم

    طيبة الإمام:

    الناشط الحقوقي و المحامي فهد موسى الموسى –

    المهندس فوزي العوض – المهندس الزراعي عماد الخطاب – أشرف عبد الله الجاموس – محمود عوض الجاموس – عبد الرزاق عبدو الجاموس – عبد الرحمن عبدو الجاموس وابنه احمد عبد الرزاق الجاموس 16 عام – معاذ امين قناص – انس محمد قناص – منيب محمد قناص – – نور الدين علي النجار – نور علي النجار – فراس علي النجار – محمد علي النجار – خالد الحلو – محمود العبد الله – هيثم محمد القاسم – عبد السلام عبد الرحمن – خالد النعسان – محمد الكشتو – ممدوح محمد الطوقاني – محمد زاكي عبد الرحمن – هشام النبهان – – عبد الرحمن الصالح – احمد عبد الحليم قناص – محمد عادل العبد الله – محمد خالد الصغير – رامي الصطيف – عبد الرحمن نعسان الصالح – زهير الرزوق – ربيع المليحان – ماجد عبد الحسيب الحاج حسن

    خطاب :

    المهندس محمد احمد الزهوري – مصطفى عبد الرحمن الزهوري – عبد الرحمن احمد الزهوري – عبد الكريم محمد الزهوري – عبد الهادي سالم طواشي – محمد عهد سالم الطواشي – عبد العزيز سالم طواشي – أنس سالم الطواشي – يحيى الطويل – علاء مصطفى الطويل – محمد مصطفى الطويل – صدام درويش الحسن – محمد درويش الحسن – درويش الحسن – أمين الحسين – عادل شيخ خطاب – هاشم الصطوف – محمد عبيد الخالد – عبد المعين الابراهيم – عبد العزيز القاسم – مدين نايف الرحال – خالد الشريدة – نهاد العبود – خالد عمر البرغوث – سامر حمدو الرز – محمد عبيد الخالد – غازي الأشقر – أحمد خالد البكور – حباش البكور – مصطفى ورقة – عبد الحميد فلفل – مرهف شيخ خطاب – حمدو العيدو – عطا حمدو الدلال – عبد المعين الابراهيم – سامر عبد الجواد – عبد الهادي درويش الحسن

    الاعتقال في حمص :

    · الدكتور محمد المعروف – الطالب الجامعي آزاد عبدي – باسل العكاري – عصام العكاري – عبد الرحمن العكاري – أمجد الأتاسي – باسل حديد – عبد الرزاق رجوب – زينب الزين – مريم كثير – نزار فرحان العيسى – إبراهيم كامل حديد – عبد الكريم العلي – صالح المحمد – صالح وسوف – أمين سليمان – عز الدين عبد الحميد بكر – حمزة بدر – رزق سالم – حسين الكور – مامون المحمود – غديرالعكاري – عبد المجيد محمد عثمان – فؤاد عثمان – نضال داوود – حيدر عز الدين – رزق السالم – سامر الأحمد – مقداد مرعي – حسن الحايك – مطيع زيدان – حسن ادريس – طلال منصور – سامي الاستانبولي – باسم العكاري – حيدر عز الدين – همام محمد – علي حسن – منهل احمد – يامن مهنا – حمزة العساف – ساهر السليم مازن جعفر – هيثم القاسم – هاني الديبة – نضال حمد – نديم حسن – نجيب فوعاني – مطيع زيدان – محمود قيروط – محمود عباس – محمد مياسي – محمد الاحمد – عمر العبد – عماد القصير – عدنان الحمصي – عايد ابراهيم – صادق الكور – شعبان ميهوب – سومر سلطان – سليمان الناصر – حمزة بدر – سامي الاستانبولي – رزق سالم – حسين الكور – مامون المحمود – سامر الأحمد – مقداد مرعي – حسن الحايك – مطيع زيدان – حسن ادريس – طلال منصور – ساهر السليم – حسام الياسين – باسل العيسى – يامن مهنا – حمزة العساف – نضال داوود – حيدر عز الدين – رزق السالم – علي حسن – صالح المحمد – صالح وسوف – غديرالعكاري – عبد المجيد محمد عثمان – فؤاد عثمان – همام محمد – باسم العكاري – حيدر عز الدين – منهل احمد – عبد الكريم العلي – عبد الرزاق رجوب

    الحميدية:

    حسام الفرج

    تدمر:

    محمد صالح الشليل

    الرستن:

    حمدو الكسم – مأمون عبيد – رامز الخطيب – محمد قزيز
    – عمار الشيخ علي – امين الشيخ علي – مصطفى الشيخ علي – عيسى الشيخ علي – عماد بكور – عصام بكور – ابراهيم فرزات – ابراهيم منصور

    قرية غرناطة :

    اسامة مخزوم – محمد مخزوم – عدنان مخزوم – عبد الرحمن مخزوم – محمود مخزوم – عمر مخزوم – راكان مخزوم – خالد مخزوم – احمد مخزوم – مصطفى ناجية – موفق ناجية – كمال ناجية – محمود ناجية – احمد ابراهيم ناجية – احمد ناجية – يونس ناجية – مصطفى يونس ناجية – حمزة ناجية – خليل ناجية – عبد القادر ناجية – محمد ناجية – احمد العلي – محمود العلي – خالد العلي – حسين العلي – وليد العلي – حسام الخطيب – ماجد حسون

    عقرب:

    عبد الحليم حاجوج

    حي الصابونية:

    عبد الرحمن رويشدي

    الشماس:

    احمد عرابي

    الإنشاءات:

    عبد الرحمن الاتاسي

    باب هود:

    حاتم النيفاوي

    جب الجندلي:

    فاضل الجندلي

    تلدو:

    محمد رشيد الخطيب

    جرنار:

    كنان طليوني – حسام الطوابلة

    تلكلخ :

    ساري الدندشي –

    تلبيســه :

    خالد بكداش – مأمون الضحيك

    دوار البحرة:

    فادي الجندلي – محمد السباعي

    الجوسية:

    محمد زوادي – عبيدة الوحي – محمد كوجان

    باب الدريب :

    زينب الزين – سامر فاعور – محمد فاعور

    عكرمة :

    سمير المنصور – عبد الساتر داوود

    كرم الشامي:

    خالد الجوجة – عثمان الضاحي

    الوعر :

    جانيت صارم – فادي جروج – وليد العمر – احمد عبد الرحمن – وسيم جريج

    القصير:

    فرزات جربان : و الذي تحول ملفه فيما بعد إلى القتل خارج إطار القانون بعد أن تمّ إعدامه على يد الأجهزة الأمنية التي اعتقلته جراء التعذيب الذي تعرض له – أنس السماعيل – ادهم الخولي

    الحولة :

    قتيبه احمد معمو – فهد عابدة – أحمد سليم الخضر – محمد الغزال – خالد شريف الأحمد – محمد الغزال – احمد سليم الخضر

    كفر عايا:

    عبد الرحمن عبد الكريم البيريني- عمر عبد الكريم البيريني – محمد عمر البيريني

    تير معله:

    محمد تركي شبوط – أحمد تركي شبوط – حسين فيصل الكوسا

    بابا عمرو :

    وائل عبد الوهاب – عبداللطيف قره حسن – غسان مصيطف – نضال فتاح – اياد الجمال – اياد بهار – احمد الصاج – موفق بحسيك – احمد اللوز

    الاعتقالات في دير الزور :

    الصحفي الأستاذ علاء الخضر “مدير وكالة الأنباء السورية – سانا – في دير الزور و الذي استقال من منصبه إحتجاجاً على ممارسات النظام كما قام بوضع لاصق على فمه و كتابة عبارة صحفي سوري على صدره إبان اعتقاله – الأستاذ خليل ابراهيم الأسود – عبيدة الحسين – عبد الله عبد المولى

    هجين:

    الأستاذ خليل ابراهيم الأسود – محمد عارف أحمد الاسود – عبد الرحيم احمد الاسود – سنجار الفهد – ياسر سنجار الفهد – عبدالله يوسف الفهد – محمد رشيد الناصيف – عبد الكريم محمد رشيد الناصيف – علي ابراهيم الناصيف – احمد محمد الناصيف – بسام السلطان – محمد بسام السلطان – جمال الشبلي – محمد الشبلي – عبد الرحمن الحردان –

    الاعتقالات في اللاذقية و جبلة و طرطوس و بانياس:

    اللاذقية :

    الطبيب معد محمد مواهب طايع – عز الدين كوسا – خير الدين كوسا – ماهر كوسا – محمد كوسا – كمال عتال – محمد جغليط – عمر سالوخة – نوار مجبور – ياسر راعي – سليم انجرو – سليم حنوف – ماهر مصري – محمد شاكر الفرحان – محمد داهود – رضوان راجي – محمد بربوري – مصطفى عكيل – جودت عجيل – محمد عبد العال – محمد دوغانجي – طه عرتيتي – يوسف عرتيتي – ابراهيم حاج حسن – محمد عرب – ماهر محمد مقداد – خالد سلو

    و في اللاذقية مازال مصير محمد مصطفى مراد و المعتقل منذ تاريخ 28/8/2011 مجهولاً رغم مرور أكثر من ثلاثة أشهر على اعتقاله.

    طرطوس:

    محمد ترجمان – عبد الرحمن حداد – ريان شاحوط – علي خالد – عمار قزيحة

    بانياس:

    مصطفى ابراهيم الشغري – فؤاد مصطفى الشغري – نادر عبد الجليل الشغري – حذيفة محمد الشغري – زكريا بدر – عامر وليد رحمون – مصطفى محمود إسماعيل – معتز فواز قاسم – احمد يوسف الترك – عبد الكريم مصطفى حجازي – عمران مروان هدلا – محمد خالد حمد – هادي عادل الريبا – خالد حلواني – وليد طه – عدنان مراد – حسام صهيوني – محمد أحمد قرقور

    جبلة :

    محمد داهود – منذر عكو – طه الدعبل – مهدي دندلو

    الاعتقالات في درعا :

    – الدكتور محمد الفرا – موسى أرشيد الزعبي – ماهر عبد الرزاق الزعبي – موسى أرشيد الزعبي – ماهر عبد الرزاق الزعبي – محمد مدين أرشيدات أباز يد – محمد فريد طويرش أبازيد – محمد عبد الكريم الغثيان أبا زيد – جمال الفالوجي – ابو سفيان السنجلاوي – حسين البلخي – رامي بجبوج – احمد نبيل قاسم منصور المحاميد

    علما:

    ضياء الحريري

    أم ولد:

    لورانس حسين الرفاعي

    نوى:

    محمد حسن البطين

    النعيمة :

    طارق مناجرة

    الحاره :

    ابراهيم عيد الوهاب البليلي

    الصنمين:

    عاصم فاروق الفلاح

    ابطع:

    الطالب الجامعي : محمد اسماعيل ابو حلاوة

    نمر:

    مؤيد محمد النصار

    الشيخ مسكين:

    محمد محاميد

    ناحته :

    الطالب الجامعي : إبراهيم إسماعيل الكايد

    تسيل:

    محمد احمد زين العابدين – عمر زين العابدين

    حلس:

    · محمد خالد الفرحات – عبد الحليم مصطفى فرحات – محمود خالد فرحات – محمود عمر شعبان – لؤي احمد الشعبان

    بصرى الشام :

    رضوان أبو رومية – محمد عوض

    الحراك:

    محمد الحشيش – خالد الحشيش – محمد عسكر

    انخل:

    ادمون عبدالقادر الناصيف – فادي الفشتكي الناصر – عمر الناصر – ناصر الناصر – يمان محمد الصلخدي – إسماعيل جابر حمادة – عبد المنعم الزعبي –

    خليل غوجان –

    سحم الجولان :

    الدكتور محمد عبد القادر الطعاني – المدرس: أحمد عبدالقادر الطعاني – حمادة الطعاني – محمد صالح الطعاني – عبد المنعم الطعاني – خالد الطعاني – باسل ابراهيم البيج – فادي ابراهيم البي – يحيى النزال – ميسر ابراهيم البيج – رائد المصري – كمال عجاج – محمد نويهي أبو يحي – خالد يحيى الزامل – محمد المصري

    المحجة :

    مجد محمد الأحمد المجاريش – علي صبح الأحمد المجاريش – ناجي محمود المجاريش – حسن حسين المجاريش – هشام محمود المجاريش – رائد خالد خطبا – رائد خالد خطبا – زياد يونس سمارة – إياد زيدان الشلبي – نهاد مزيد المذيب – محمد رضا الصيص – فادي محمد رضا الصيص

    تل شهاب:

    حسين محمود عميان – مصعب عميان – عبيدة قاسم عميان – عبد الكريم محمود عميان – خالد محمود عميان – ابراهيم محمود عميان – محمد عوض عميان – محمد أحمد عميان – أحمد عدنان عميان – محمد ذياب عميان – أحمد مصطفى عميان – علي محمود عميان – شادي عوض عميان – رامي عوض عميان – ابراهيم حامد عميان – مصعب عميان – ابراهيم حامد عميان – حسين محمود عميان – عبد الكريم محمود عميان – خالد محمود عميان – ابراهيم محمود عميان – علي محمود عميان – شادي عوض عميان – رامي عوض عميان – محمد عوض عميان – محمد أحمد عميان – أحمد عدنان عميان – محمد ذياب عميان – عبيدة قاسم عميان – أحمد مصطفى عميان

    جاسم:

    الحاج قاسم عبدالرحمن الحاجي ” و يقال أنه أكبر معتقل رأي في العالم و قد تجاوز المئة سنة من العمر ” عبد الكريم عيسى الحاجي – محمد خير عيسى الحاجي – أيوب خليل الحاجي – حمدي عبد الرحمن الحاجي – مذيب علي الحاجي – همام حسن مرعي الحلقي – مراد موفق الحلقي – هايل الحاجي – صدام هايل ألحاجي – عيسى هايل ألحاجي –

    طارق عايد اليتيم – يوسف عايد اليتيم – يحيى عواد زعل اليتيم – أنس عواد زعل اليتيم – عبد الله عواد زعل اليتيم – نادر عدنان الجباوي – ثائر عدنان الجباوي – محمد عكرمة ابراهيم تمر الجباوي – عبدو عبد الرحيم الخلف – فراس الخلف – همام حسن مرعي الحلقي – مراد موفق الحلقي – يوسف طالب الحلقي – حيان عبد الله الحلقي – يوسف عايد اليتيم – طارق عايد اليتيم – غالب يوسف قويدر – محمد يوسف قويدر – فؤاد السهو – محمد قاسم المحاميد – همام محفوظ المذيب – رياض وحيد الدنيفات – محمود خالد جباوي – علاء جادو الزلغنة – ياسر الجراد – حسن محمد عبد الرحمن –

    علاء جادو الزلغنة

    ابطع:

    أيمن عبداللطيف الحريري- زياد احمد الحريري- سامر احمد النصيرات – يوسف موسى النصيرات- محمد مالك النصيرات – معمر محمد النصيرات – خليل عبدو القطيفان – عبدالكريم نزال القطيفان – خلدون محمد ابو ستيت – محمد إسماعيل ابو حلاوة – احمد عبدالمجيد ابوجواد

    النعيمة:

    صالح خلف العبود – ابراهيم محمد العبود – صخر هايل العبود – سليمان عبدو العبود – وليد جمعة العبود – أمين عبدالله العبود – يوسف صقر العبود – خالد حسين العبود – أحمد حسين العبود – علي قاسم العبود – محمد مفلح العبود -محمد طلال العبود – أحمد موسى الصلخدي – محمود موسى الصلخدي – محمد صالح الزيتاوي – أحمد محمد الزيتاوي – يعقوب حسين الزيتاوي -فرج محمد الزيتاوي – يوسف احمد النقاوة – طه محمد النقاوة جمال عبدالله مناجرة – صالح أحمد الرحيل – محمد حسين المفرغ – مرعي ذياب الصلخدي – محمد طه النقاوة – معاذ الحلاق – محمد يونس الزرزور – نذير عبدالمولى العبود – عبداللطيف احمد العرار – محمد احمد النابلسي – أياد يوسف الزرزور – محمد مروان القداح

    بصرى الحرير:

    عصام قاسم الحريري – وليد عيسى سليمان الحريري – احمد موسى سليمان الحريري – رضوان محمد الحريري – معتصم ابراهيم الحريري – خالد حسين الكسور عبد الرزاق محمد الحريري – خالد عثمان الحريري – فار س يونس العليان – عبد الرحمن محمود العليان – محمد فارس العليان – اسماعيل محمد موسى العليان – داود قاسم العليان – امجد ذيب الموسى العليان – اوس محمود موسى العليان – ادهم محمود العليان – محمد هايل غازي – احمد سليمان الجرابعة – صبح محمود غازي – داود محمد الطرشان

    نصيب:

    طه محمود الشريف – باسم علي الشريف – مؤيد موسى الشريف – صلاح ابراهيم الشريف – باسل يونس الشريف – فادي محمد الشريف – عبد الله محمد الشريف – جمال حامد الشريف – وليد عوض الشريف – عدنان محمد الشريف – حمد محمد الشريف – فيصل يوسف الشريف – محمد أحمد الشريف – ماهر ياسين أبو زريق – مرعي أبو زريق – حسن ياسين أبو زريق – ناجي محمد أبو زريق – عماد محمد أبو زريق – محمد عبد الحليم أبو زريق – عبد الله عبد الكريم الرفاعي – منذر ممدوح الرفاعي – قاسم محمد الرفاعي – محمد علي الرفاعي – خليل عبد الكريم الرفاعي – قاسم عبد الكريم الرفاعي – عماد يوسف الرفاعي – وهيب ابراهيم الرفاعي – بشار حسن الراضي – يوسف فرحان الراضي – عمر عبد الله الراضي – فايز ابراهيم الراضي – حسين شريف – سليمان حسين شريف – نزار فهد الراضي – محمد فهد الراضي – محمد أحمد الزعبي – جمال عبد الرحمن أبو زريق – مؤمن عبد الله الرفاعي – نعيم سعيد أبو زريق – طه محمود الشريف – خالد يوسف غوثاني

    داعل:

    الطبيب محمد سالم الشرع – بلال الشرع – الطبيب محمد صالح العاسمي – محمدحامد العاسمي – حسام فاضل العاسمي – محمد فاضل العاسمي – عماد يونس العاسمي – عماد يونس العاسمي – عبدو تركي العاسمي – محمد تركي العاسمي – عبيدة تركي العاسمي – أيوب سامر العاسمي – محمد صالح العاسمي – اسامة وليد حمادة عوير – انس وليد حمادة عوير – سامي حمادة عوير – زياد محمد جاموس – جهاد محمد عايد الجاموس – حميد جاموس – اياد غازي جاموس – عمر جاموس – ابراهيم علي الجريدي الجاموس – فؤاد شحادة الحريري – محمد موسى عثمان الحريري – محمد حمدي الحريري – عبد الودود نجيب الحريري – حمزة محمد الحريري – محمد حمدي الحريري – محمد احمد موسى الحريري – يوسف محمد شحادات – محمد احمد عبدو شحادات – حسان احمد عبدو شحادات – خليل غالب شحادات – محمد عارف قطليش – وليد عدنان قطليش – محمد احمد ابوزيد – ابراهيم اعمر ابوزيد – عاهد ابراهيم ابوزيد – وحيد ابراهيم ابو زيد – علي ابراهيم حمادة عوير – ايمن سعدو القاسم عوير – اكرم فواز عوير – منار بديع عوير – انور محمد عوير – محمد عوض عوير – عماد فرزات جريدي – محمد مفيد جريدي – – ياسين احمد غزاوي – محمد قاسم غزاوي – اسماعيل احمد غزاوي – خالد احمد غزاوي – اسماعيل احمد غزاوي – محمد حسين الهرش – محمد راتب الهرش – عطاف هايل مريحيل – عاطف هايل مريحيل – عماد جريدي – محمد جريدي – محمد مفيد جريدي – خليل ابراهيم الخطيب – أشرف المصري – عبد الرحمن شتيوي – رامي محمد برغوث – محمد عطية المصري – محمد حسن عصفوري – فادي عوض السيد – كرم عوير – خالد سالم الناصير – جمال يوسف صبيحي – رمزي محمد غزلان – محمد نبيل ابوجيش – انس كناكري – أحمد الملحم – موسى مدين برغوث – محمد شجاع المصري – ايمن عبد العزيز الجبر – أنس محمد العاصمة – خالد عيسى ابو حجازي – أحمد محمد قنبر – عبد الستار قسيم

    الاعتقالات في جبل العرب ” السويداء ”

    أنس الطرشة – شادي عزام

    شهبا:

    فريد الفياض – أنيس السلوم

    الاعتقالات في إدلب :

    خالد الخليف – احمد خالد الخليف – الشيخ مجد دلال – عامر احمد صالح – حمزة احمد الزيدان – ماهر الأحمد

    سلقين:

    وجيه خيرو استنبولي

    الدانا:

    مصطفى احمد النجار

    حاس:

    الناشط عبد الله عبد الرحيم الشيخ نجيب

    جوباس:

    محمد خير يحيى الحاري

    سرمين:

    عبد الكريم سمير حطبة – أيمن عبد الكريم حطبة – عبد الله محمد خلف

    تفتناز :

    طالب رحال – رجب طالب رحال – محمد طالب رحال – خالد عبد العزيز طحان علي محمد معسوس – إحسان عمر غزال – أسامة جعفر طالب رحال – رجب طالب رحال – أسامة جعفر

    كفر عاية:

    عبد الرحمن عبد الكريم البيريني – عمر عبد الكريم البيريني – محمد عمر البيريني ” على خلفية تشييع الشهيد محمد البيريني وانتقاما من ظهور التشييع على القنوات التلفزيونية …..!!!! ”

    كفر رومة:

    · محمد البكور – منير البكور – جلال القدور – احمد البيور – محمد خالد بيور – عوض برو – عدنان الابراهيم – حمدو الشرتح – ابن وليد النجار – ماهر الخطيب – عدنان الرحمون – هشام الدغيم – عكرمة الحميد – محمد كامل العقدي – إبراهيم الخليل

    جسر الشغور:

    صالح إسماعيل / 75 سنة / – مالك يوسف الحسن – يحيى محمد محمودي – سعيد محمد ياسر إسماعيل – ابراهيم محمد جمعة – مروان سمير إسماعيل- أحمد محمد صخر إسماعيل – أحمد محمد إسماعيل – سعيد شعبا ن

    معرة النعمان:

    المحامي بسام حمود العلوان و الذي تمّ ايداعه سجن حلب المركزي بعد اعتقال دام ما يقارب التسعين يوماً في الأفرع الأمنية – عبد الحميد سلمو – محمد عبد الحميد سلمو – سليمان عبد الحميد سلمو – ابراهيم عبد الحميد سلمو – مصطفى عبد الحميد سلمو – حسن محمد سلمو – أحمد محمود جولاق – محمد محمود جولاق – محمد حسن جولاق – محمد حسين جولاق – مصطفى محمد جولاق – يامن محمد جولاق – محمد اسامة جولاق – محمد زيدان – عدنان محمد زيدان – أسامة محمد زيدان – محمد عدنان زيدان – محمود طعمة هنانو – خالد محمد العيد – محمد خير يحيى الحاري – عبد الحميد الطبل

    كفر تخاريم:

    الدكتور يوسف كنجو – الدكتور: بدر الدين الصرما – الدكتور: بدر الدين جبس – هشام حاج أسد – فراس حاج أسد – علاء حاج أسد – عطا الصوراني – عصام الصوراني – عمر حاج أسد – علاء حاج أسد – فراس حاج أسد – هشام حاج أسد – عمر عبد الغفور – ناصر عبد الغفور – عمر عبد الغفور – ناصر عبد الغفور – قيس الأفندي – خالد رجوب – وليد كيالي – خالد السعيد – رشيد الدبل – شادي حجو – حميد كيالي – ناصر الصرما – بسام العاقل – مصعب ابراهيم محرم – محمد مصطفى جبس

    الاعتقالات في الرقة :

    · الناشط الحقوقي المعروف و عضو مجلس إدارة جمعية حقوقق الإنسان المحامي الأســتاذ عبد الله الخليل مع نجله محمد و الذي لم يتجاوز السادسة عشرة من العمر” علماً أنها المرة الثالثة التي يتعرض فيها المحامي عبد الله الخليل للإعتقال منذ بداية الثورة السورية – الناشط الحقوقي المحامي الأســتاذ ضرار اسماعيل اليوسف – الحدث : عبدالله خلف الأحمد – 17سنة – الصيدلي بسام السعيد من الرقة اعتقل للمرة الثانية – الطالب الجامعي يحيى غازي محمد داده – الطالب الجامعي: فادي حسين الخسارة – الطالب الجامعي : ابراهيم خابور – الطالب الجامعي : أيمن حسين خسارة – الطالب الجامعي : محمد مجحم العلي الهويدي – الطالب الجامعي : مثنى الغضب – حسام المشرف – حسن الهمشري – عبد الكافي محمد الجاسم – مثنى احمد الغضب العبد الله – حسام عبد الرحمن الأحمد الحسين – احمد الحمادة – أحمد حسن العلي – حسن محمد الشاويش – وليد الحمود العزبة – عبد العزيز المصطفى – مصطفى محمود المصطفى – عبد العزيز أحمد العواد – وائل الرمضان الفاضل – عامر الشبلي – سالم السطم – احمد عواد الحسين – عبد الإله الأحمد الحسين – خليل اسماعيل العباس – حمد عثمان العلوش – عامر الشبلي – احمد علوش عثمان -عبد الرحمن حسي – زياد علي بن مصطفى – زياد  حمد الخليف – عمر شعبان عبد الكريم – حمزة عويد الخليل – محمد جاسم الخلف – محمد عبد الكريم الناشف – وائل المحمد الفاضل – خليل إسماعيل العباس – احمد ابراهيم المحمد –    حسام محمود عثمان – بسام خضر السعيد – جهاد عبد الرزاق العبد الحنان – محمد جمعه الفياض – عيسى عزيز العبد الله – فارس محمود الحمادي – خليل عباس – وائل فاضل رمضان – احمد العواد الحسن – وليد الحمود العزبة – عبد الله خلف الاحمد – عبد الكافي محمد الجاسم – فادي حسين الخسارة – يحيى محمد غازي داده – عزيز افين – محمد جمعه الفياض

    الاعتقالات في الحسكة :

    المخرج والكاتب المعروف دحام السطام الملحم – علاء الظاهر الملحم – ماجد الظاهر الملحم – خالد حريث الملحم – ضرار الأحمد – سمير الأحمد – سومر البكر – رياض خلف   – ابراهيم الراغب   – احمد سرور

    القامشلي:

    الطالب الجامعي: رمدال أكرم محمود – رائد محمد أمين أسماعيل – أحمد عبود اسماعيل – أنور محمود طه – محمد علاء الدين محمود – علي حسين درويش – هوزان نزير محمد – نورالدين محمد كوسا – ولات فهد خليل – نيجيرفان بطال بطال – روبار خليل إسماعيل خلف – سمير الأحمد – ضرار الأحمد

    على حانب منفصل فقد شهد الاسبوع المنصرم لقاءاً للرئيس الأسد مع شبكة أي – بي – سي الأمريكية و التي أدلى خلالها بتصريحات أثارت الكثير من الجدل حول مسؤولياته الدستورية كرئيس للجمهورية عما يسيل على الأرض من دماء للسوريين في عرض البلاد و طولها.

    تزامن ذلك مع القرار الجمهوري رقم / 33 / المتضمن تشكيل اللجنة الوطنية لإعداد مشروع دستور لسوريا تمهيداً لإقراره دستورياً وفقاً لما جاء في الصحافة الرسمية السورية .

    و مع تحفظنا الشديد على تركيبة اللجنة التي كان من المفترض أن تكون منتخبه فيما لو كانت النية بالإصلاح صادقة .

    فإننا في المنظمة السورية لحقوق الإنسان و في مواجهة دماء السوريين التي تسفك من قبل الأجهزة الأمنية و شبه الأمنية إضافة لبعض فصائل الجيش من جهة و في مواجهة ما يشاع عن دستور جديد قادم للبلاد خلال الأشهر القادمة.

    فقد قررنا أن نكون إيجابيين و عمليين و أن ننظر بعين الأمل للأفق المستقبلي الدستوري القادم للبلاد و نساهم في نشر هذه الثقافة التي لا بد منها لمستقبل أكثر رحمة و انسانية لأطفال سوريا .

    و أن نعمل بذهنية مفتوحة ( بغض النظر عن جراح الماضي ) على تسليط الضوء على الواقع الدستوري الحالي إسهاماً منا بنشر ثقافة كثيراً ما تمّ تغييبها بذريعة أن الدستور السوري تحفة وطنية لا يجوز للمواطن السوري إبداء رأيه فيه تحت طائلة اتهامه بالإعتداء على الدستور و الحكم عليه بالإعتقال لمدة خمس سنوات.

    كما حدث مع المعتقلين العشرة الأفاضل إبان فترة ربيع دمشق عام 2001 و التي تزامنت مع استلام الرئيس الأسد الإبن مقاليد السلطة في سوريا و هم كل من النائبيين البرلمانيين رياض سيف و مأمون الحمصي و الدكتور عارف دليلة و الدكتور وليد البني و الدكتور كمال اللبواني و المحامي رياض الترك و المحامي حبيب عيسى و المهندس فواز تللو و الأستاذ حبيب صالح و الأستاذ حسن سعدون

    و على أمل أن تكون السلطة السياسية قد أدركت أن مواجهة التوق للحرية و الديمقراطية بالحديد و النار هي بمثابة إطفاء للحريق بقاذفات اللهب لا تلبث جذوة التوق للإنعتاق من الاستبداد أن تعود و تتأجج و تضيء في صدور الأحرار.

    و أن أسلوب القمع و المنع و القفز فوق المشكلة لن يجدي نفعاً و سيترتب عليه مستقبلاً أفدح الثمن.

    ” لطفاً الاطلاع أعداد القتلى و المعتقلين في البيان و هو غيض من فيض تجاه الواقع المأساوي على الأرض ”

    و بما أننا منظمة حقوقية إصلاحية تنظر بعين الأمل للمستقبل و تحاول أن تبنيه على قاعدة حقوقية معرفية.

    فقد قررنا في ” سواسية ” أن نسلط الضوء في كل مرة على بعض جوانب الواقع الدستوري و القانوني للمواطن السوري في محاولة منا لنشر و تعميم هذه الثقافة في وقت نعتقد أن المواطن السوري أحوج ما يكون إليه.

    و مع علمنا أن المقام لا يتسع في كل مرة لأكثر من لمحات سريعة فسنكتفي بها مبدئياً على أن نتوسع فيها مستقبلاً بإذن الله .

    أولاً : بداية لا بد من التنويه للفرق الكبير مابين الدساتير التي توضع من قبل جمعية أو لجنة تأسيسية منتخبة من الشعب تعمل لوضع الدستور كما هو الحال مع دستور الاستقلال لعام 1920 أو دستور 1930 أو دستور 1950

    و ما بين الدستور الذي يوضع من قبل جهة معينة كما هو الحال مع الدساتير المؤقته التي أصدرتها القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي لأعوام 1966 – 1969 – 1971 و الدستور النافذ حالياً لعام 1973 و الذي وضع في ظل حالة الطوارئ من قبل مجلس شعب معين من قبل قيادة قطرية معينة من قبل قائد عسكري يعلم الجميع أنه وصل إلى سدة الحكم عبر إنقلاب .

    صحيح أنه تمّ أخذ موافقة الشعب عليه عبر استفتاء تمّ بتاريخ 12/3/1973

    إلا أن :

    الحكام جميعاً كانوا يحصلوان على الموافقة من شعوبهم من خلال الاستفتاءات

    و هو ما حصل :

    مع بإستفتاء حسني الزعيم على الدستور عام 1949 و استفتاء أديب الشيشكلي على الدستور عام 1953 و أيضاً مع أنور السادات حينما وافق الشعب المصري بأغلبية أكثر من 99% بإستفتاء على معاهدة كامب ديفيد و بعدها أصبح انتقادها جرماً معاقب عليه بالقانون.

    و النتيجة التي خلصنا إليها من التجارب التي دفعنا ثمنها دماً :

    أن الشعب دائماً …. موافق …. على مواضيع الاستفتاء و بنسبة تفوق 99%

    و منها طبعاً الدستور السوري الحالي و هو ما خبره السوريين كثيراً على مر العقود الخمسة المنصرمة من عمرهم.

    ثانياً : بموجب الدستور الحالي فإن :

    سوريا دولة ديمقراطية شعبية – المادة 1 –

    و المنظمات الشعبية تتضمن قوى الشعب العامل على تطوير المجتمع و تحقيق مصالحة – المادة 9 –

    و يمارس المواطنون من خلال مجالس الشعب المنتخبة حقوقهم في إدارة الدولة و قيادة المجتمع – المادة 10 –

    فيما يتعلق بالديمقراطية الشعبية ” بأحلى صورها ” كما يحلوا للسيد وزير الخارجية السوري أن يعّبر

    فإن الصفحات الستين أو السبعين السابقة من هذا البيان و التي لم تحتوي سوى أسماء القتلى و المعتقلين و بعض المختفين خلال الاسبوع المنصرم، تعبر ( بأحلى صورة ) عن هذه الديمقراطية.

    و إن وقفة صدق منع الذات تثبت أن الديمقراطية المشروطة أو المعلقة على شروط إرتدادية أو المقولبة بقالب” الشعبية ” تتحول في ظل الأنظمة الشمولية ( لأحلى صورة ) من صور خنق الحريات العامة و حقوق الإنسان.

    أما مجالس الشعب و التنظيمات الشعبية و الجماهيرية التي من المفترض أن تمارس قيادة الدولة و المجتمع فهي تتحول في الواقع على الأرض إلى أبواق تمجيد و تهليل للحاكم الفرد.

    و عادة ما ينصّف أعضاءها في جوقة المصفقين و المطبلين و من غير الانصاف أن ننسى دورها كأداة للتسلط السياسي و لنا في قضية المحامي مهند الحسني الذي حرم من ممارسة مهنة المحاماة مدى الحياة بعد عشرين سنة من عضويته في نقابة المحامين بدمشق……. خير مثال.

    ثالثاً : في الدستور السوري الحالي أساليب متعددة للإطاحة بمبدأ فصل السلطات التنفيذية و التشريعية و القضائية – .

    و لعل الصلاحيات و السلطات الواسعة لرئيس الجمهورية في الدستور السوري هي أهم أسباب انتهاك مبدأ الفصل ما بين السلطات.

    ذلك أن رئيس الجمهورية بموجب الدستور السوري حاكم فرد مطلق لا يناقش يجمع في شخصه جميع السلطات التشريعية و التنفيذية و القضائية مع حصانة شبه كاملة عن المحاسبة تجاه أي من الجرائم التي قد يرتكبها .

    فالوصول إلى سدة السلطة في سوريا يتم عبر ثلاث مراحل

    – إقتراح من القيادة القطرية.

    – ترشيح من مجلس الشعب.

    – إســتفتاء شــعبي.

    و ذلك سنداً للمادة / 84/1 من الدستور و لا حدود لإعادة ترشيح رئيس الجمهورية لسدة الحكم في سوريا …… بمعنى أنها …… إلى الأبد.

    و يمكن تقسيم صلاحيات رئيس الجمهورية بموجب الدستور السوري إلى أقسام كثيرة جداً منها على سبيل المثال لا الحصر :

    · يتمتع رئيس الجمهورية بصلاحيات تشريعية كاملة فهو يتولى سلطة التشريع كاملة سواءاً أثناء انعقاد دورات مجلس الشعب سنداً للمادة 111/2 من الدستور أو خارج إنعقاد دورات مجلس الشعب سنداً للمادة 111/1 من الدستور .

    أو حتى في المدة الفاصلة بين ولايتي مجلسين سنداً للمادة 111/4 من الدستور.

    كما يملك الحق بالإعتراض على القوانين التي يقرها مجلس الشعب سنداً للمادة 98 من الدستور.

    كما يملك الحق بإعداد مشاريع القوانين و إحالتها إلى مجلس الشعب سنداً للمادة / 110 / من الدستور

    و من صلاحياته أيضاً حل مجلس الشعب كلياً سنداً للمادة / 107 / من الدستور.

    كما أنه يملك الحق بإلغاء أي تعديل للدستور ” يمكن أن يقره مجلس الشعب بأكثرية 3/4 إذا لم يوافق عليه رئيس الجمهورية سنداً للمادة 149 من الدستور .

    و الطريف هنا أننا نتحدث عن مجلس شعب ذو أغلبية بعثية يشغل رئيس الجمهورية منصب الأمين العام في سدته و مسيطر عليه أمنياً بمفاعيل قوانين ناظمة و قائمة و هو أمر لن نخوض حالياً بتفصيلاته و سنتركه لدراسات قادمة.

    لكن من الطبيعي أن تؤدي هذه الصلاحيات التشريعية المطلقة للهيمنة على السلطة التشريعية من قبل السلطة التنفيذية ممثلة برئيسها ألا و هو رئيس الجمهورية.

    إضافة لذلك:

    بموجب الدستور السوري فإن رئيس الجمهورية هو رئيس مجلس القضاء الأعلى بموجب المادة / 132 / من الدستور.

    و مجلس القضاء الأعلى يتولى كل ماله علاقة بالأمور الحياتية و المعاشية للقضاة ” من ترفيعات إلى ترقيات إلى تنقلات إلى عقوبات إلى عزل إلى ….. إلخ ”

    و ينوب عنه برئاسة المجلس وزير العدل ” عضو السلطة التنفيذية ”

    و الطامة الأكبر أن تركيبة مجلس القضاء الأعلى كانت قد تمّ تعديلها بموجب قوانين لاحقة ” وهو ما يمكن أن نبحثه لاحقاً بدراسة مفصلة ” بحيث أصبح المجلس مؤلف من أغلبية مريحة لوزير العدل داخل مجلس القضاء الأعلى تتيح له إمكانية التحكم التام بالقرار داخل مجلس القضاء الأعلى.

    و بالتالي هيمنة كاملة للسلطة التنفيذية التي يرأسها رئيس الجمهورية على السلطة القضائية.

    إضافة لذلك فإن رئيس الجمهورية يملك الحق بموجب المادة / 113 / في إعاقة مؤسـسات الدولة عن مباشرة مهامها الدستورية إذا ما قام خطر يهدد الوحدة الوطنية.

    و رئيس الجمهورية غير مسؤول عن جميع الجرائم التي يرتكبها إلا في حالة واحدة هي الخيانة العظمى سنداً للمادة / 91 / من الدستور و في هذه الحالة يحاكم أمام المحكمة الدستورية العليا التي يتولى هو بنفسه تعيين أعضاءها….؟؟

    و هو ما يؤدي من حيث النتيجة و المآل للإطاحة بمبدأ استقلال السلطة القضائية و التعدي على مبدأ سيادة القانون كمبدأ أساسي في الدولة و المجتمع.

    إضافة لذلك :

    فإن من صلاحية رئيس الجمهورية بصفته رئيساً للسلطة التنفيذية تعيين نواب الرئيس و رئيس الوزراء و الوزراء و نواب الوزراء و ذلك بموجب المادة / 95 / من الدستور السوري.

    و كذلك الموظفين من مدنيين و عسكريين بموجب المادة / 109 / من الدستور السوري.

    و كذلك أعضاء المحكمة الدستورية العليا بموجب المادة / 139 / من الدستور و التي من المفترض أنه يحاكم أمامها بموجب المادة / 91 / من الدستور.

    إضافة لإعتماده رؤاء البعثات السياسية و الدبلوماسية سنداً للمادة / 102 / من الدستور.

    إضافة لتشكيل المجالس و الهيئات و اللجان المتخصصة بموجب المادة / 114 / من الدستور.

    كما أن رئيس الحمهورية بموجب الدستور هو القائد العام للجيش و القوات المسلحة سنداً للمادة / 103 / .

    و هو من يعلن الحرب و التعبئة العامة و يعقد الصلح سنداً للمادة / 100 /

    و هو من يعلن حالة الطوارئ في البلاد سنداً للمادة / 101 / و يلغيها.

    و هو من يمارس السلطة التنفيذية كاملة سنداً للمادة 93/2 من الدستور

    وهو من يصدر القواانين التي يقرها مجلس الشعب سنداً للمادة / 99 / من الدستور.

    و هو من يبرم المعاهدات و الاتفاقيات الدولية و يلغيهاا سنداً للمادة / 104 /

    وهو من يمنح الأوسمة سنداً للمادة / 106 /

    و بيده أن يستفتي الشعب في القضايا الهامة سنداً للمادة / 112 /

    و بيده العفو الخاص و بيده العفو العام و بيده رد الإعتبار سنداً للمادة / 105/

    بمعنى :

    صلاحيات مطلقة لم يتبق منها – سوى إحياء العظام و هي رميم – مع تمركز لجميع السلطات و الصلاحيات في يد واحدة……مع عدم وجود نظام محاسبي كما سلف بيانه.

    فحصانته كاملة عن جميع الجرائم التي من الممكن أن يرتكبها و هي لا تكون إلا في حالة واحدة فقط هي الخيانة العظمي و تكون بناء على اقتراح من ثلث أعضاء مجلس الشعب و تصويت من الثلثين بجلسة سرية سنداً للمادة / 91 / من الدستور

    و المحاكمة ” المفترضة اللهم ” لا تكون إلا أمام المحكمة الدستورية التي يعين هو جميع أعضاءها و تكون مدة ولاية قضاة المحكمة أربع سنوات في حين أن مدة ولايته سبع سنوات قابلة للتمديد إلى الأبد.

    و الأخطر من كل ذلك :

    هو نص المادة / 153/ من الدستور التي تنص على سريان مفاعيل جميع القوانين و التشريعات الصادرة قبل إعلان الدستور سارية المفعول إلى أن تعدل وفقاً لأحكامه.

    بمعنى:

    الحفاظ على جوقة القوانين و التشريعات المكبلة للحريات العامة و حقوق الإنسان و التي جاءت في أعقاب مرحلة الشرعية الثورية و التي بدأت مع إعلان حالة الطوارئ صبيحة الثامن من آذار عام 1963و التي منها:

    o المرسوم رقم / 6 / لعام 1964 و المتضمن قانون حماية الثورة و المتضمن عقوبات تصل حد الأشغال الشاقة المؤبدة و الإعدام أحياناً لكل من يناهض ثورة الثامن من آذار .

    o قوانين إحداث إدارات المخابرات العامة ومنها إدارة مخابرات أمن الدولة بالمرسوم / 14 / لعام 1969 و التي أضفت المادة / 16 / منه الحصانة التامة للعاملين في الإدارة المذكورة عن الملاحقة القانونية تجاه جميع الجرائم التي يرتكبونها أثناء قيامهم بعملها إلا بموافقة من مدير إدارة المخابرات العامة فقط.

    o و منها قوانين أحداث محاكم الميدان العسكرية ذات السمعة الشائنة في تاريخ العدالة و التي أعدمت المئات إبان الثمانينات و من التي أدخل في اختصاصها الجرائم السياسية على اختلاف أنواعها.

    o و كذلك قوانين احداث محاكم أمن الدولة العليا التي كان لها أوخم الأثر على سمعة القضاء في سوريا على مدى ما يقارب النصف قرن من الزمن.

    o و كذلك محاكم الأمن الإقتصادي التي أسبلت بظلالها القاتمة على سمعة القضاء في سوريا.

    o ثم هناك القانون / 49 / و الذي عاقب بالإعدام على مجرد الانتماء لجماعة الاخوان المسلمين …… و غيرها الكثير مما لا يتسع المقام لذكره حالياً

    كل ذلك أطاح بالضمانا الواردة في الباب الرابع من الدستور و المتعلقة بالحريات العامة و حقوق الإنسان.

    فالمادة / 39 / من الدستور نصت على أحقية المواطن السوري بالتجمع السلمي و التظاهر السلمي ….. في حين أن الواقع العملي… إعدام و تعذيب و تقطيع أوصال و حناجر و فقئ عيون و قتل نساء و أطفال.

    و المادة / 38 / نصت على الحق بالتفكير و التعبير عن الرأي السلمي بكافة وسائل التعبير و التي تحولت على يد السلطة الأمنية فيما بعد إلى ” فلق و دولاب و فروج و بساط ريح و كهرباء و مقالع و مقصات …. إلى ما هنالك من أدوات التعبير المحسنة و المخصبة محلياً ”

    إلى أن وصلنا اليوم إلى موقف لا نحسد عليه و أصبحت سوريا اليوم في عين العاصفة و قلب الحدث و مازالت عقليات صناع القرار في سوريا أسيرة لتلك السنن و القواعد للهيمنة و السيطرة التي فرضت بالحديد و النار على مدى نصف قرن.

    و الرهان الآن على عنصر الشجاعة لدى الجميع :

    لدى الثائرين أولاً للصفح و الغفران تجاه كل من آذاهم و اعتدى عليهم و قتل وعذب و سلب و سطا .

    و تجاه السلطة الحاكمة للإقرار علناً جهاراً نهاراً أن هذه المنظومة لا يمكن إصلاحها و لا تستير لعيوبها و لا رتق لمخازيها.

    و أن علينا الآن أن نتطلع للمستقبل بعيون المستقبل و لن يكون ذلك إلا في التفكير في نظام دستوري برلماني حر تكون فيه السيادة للشعب لا لفئة أو قلة و يقوم على أساس التداول السلمي للسلطة عبر انتخابات حقيقية لا استفتاءات صورية و لا يقيم حاكم أبدي مفروض بالقهر .

    نظام يؤمن بالمساواة و بمبدأ تكافئ الفرص بين المواطنين و يقوم على أساس فصل السلطات و استقلال القضاء و سيادة القانون و يؤمن بالتعددية و التنوع و القيم الكونية لحقوق الإنسان و هو ما يمكن أن يضع سوريا على طريق المستقبل

  • المنظمة السورية تطالب بإطلاق سراح جميع معتقلي الرأي و الضمير

    علمت المنظمة السورية أن  المحامي المعتقل عبد السلام أطرش كان قد تعرض للتعذيب الشديد في فرع الأمن العسكري بدمشق و قد أصيب  جراء ذلك بانهيار عصبي و هناك خشية  كبيرة على حياته.

    كما علمت المنظمة السورية لحقوق الإنسان أن المحامي حسام الأسعد من فرع نقابة المحامين بإدلب و المعتقل منذ حوالي أسبوع كان قد تعرض للتعذيب الرهيب في فرع المخابرات العسكرية بحلب و تم سلخ بعض الأجزاء من جلده.

    على جانب موازي فقد داهمت القوات الأمنية و شبه الأمنية مكتب و منزل المحامي علي بدران في تل رفعت و كذلك تمّ  دهم  مكتب و منزل كل من المحاميين يوسف حوران و محمد حاج عبد الله بحلب بطريقة مهينة في محاولة لاعتقالهما وقد تم التعميم على جميع فروع المخابرات بملاحقة المحامين الوارد ذكرهم .

    تحمل المنظمة السورية لحقوق الإنسان السلطات السورية المسؤولية الكاملة عن حياة و أمان المحامين المعتقلين و تطالب جميع المنظمات الإنسانية بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يلحق بالمحامين من هوان في ظل صمت نقابي فاضح.

    تطالب المنظمة السورية لحقوق الإنسان السلطات الأمنية السورية بإطلاق سراح جميع معتقلي الرأي و الضمير و على رأسهم المحامين و سحب الجيش من المدن و المناطق و النواحي و الأرياف و السماح بحق التعبير عن الرأي كخطوة أولى للولوج للدولة المدنية التعددية التي يحلم بها السوريين بدستورها الوطني الديمقراطي الذي لا يقيم حاكم أبدي و يعمل بمبدأ الفصل ما بين السلطات و لا يختزل الدولة في شخص رئيسها و هو ما يرنو إليه السوريين و يضحون في سبيله.