عقد مجلس الدولة – محكمة القضاء الاداري بدمشق اليوم 23/3/2010 جلسته في الدعوى رقم 1547 الخاصة بالانذار المقدم من المحامي مهند الحسني بصفته رئيسا لمجلس ادارة المنظمة السورية لحقوق الانسان ( سواسية ) و وكيلا عن الاعضاء المؤسسين للمنظمة بحق السيدة وزيرة الشؤون الاجتماعية و العمل د. ديالا الحج عارف اضافة لمنصبها بتاريخ 16/3/ 2005 رقم 126 و ذلك لاعلان اشهار المنظمة السورية لحقوق الانسان كجمعية غير حكومية مشهرة بحكم و قوة القانون كونه مضى على تاريخ ايداع الاوراق أكثر من ستين يوما و هو ما ينص عليه قانون الجمعيات المعمول به في سوريا .
و كانت محكمة القضاء الاداري بدمشق قد وجهت مذكرة الى الاستاذ المحامي مهند الحسني لحضور الجلسة أصولا بتاريخ 11/2/2010 عن طريق السيد رئيس فرع ريف دمشق لنقابة المحامين الذي تقدم بها الى ادارة سجن عدرا بالرقم 1439 تاريخ 18/2/2010 الا ان ادارة السجن قد امتنعت عن السماح للمحامي مهند الحسني حضور جلسة الدعوى خلافا للقانون . و بناء عليه تقد م الدكتور عاصم العظم بصفته عضوا مؤسسا في المنظمة السورية لحقوق الانسان سواسية بطلب تأجيل النظر بالقضية و ابقاء الحال على ما هو عليه الى حين الافراج عن الاستاذ المحامي مهند الحسني كونه هو من قام بتسجيل الدعوى لدى مقام محكمة القضاء الاداري بالوكالة عن باقي المؤسسين و منهم الدكتور صادق جلال العظم , الدكتور الطيب التيزيني , الصحفية منهى سلطان باشا الاطرش ,المخرج محمد ملص , الدكتور عاصم العظم .
و قد قررت محكمة القضاء الاداري بدمشق بناء عليه تاجيل النظر بالدعوى حتى تاريخ 27/4/2010 و اعادة تبليغ المحامي مهند الحسني للحضور و تمثيل المنظمة أمامها وفقا للقانون .
المنظمة السورية لحقوق الانسان ( سواسية ) تعرب عن استنكارها الشديد لقرار ادارة سجن عدرا المركزي سلب المحامي مهند الحسني حقه الدستوري في تمثيل المنظمة أمام محكمة القضاء الاداري خلافا للقانون و ترى في ذلك حلقة جديدة في مسلسل استهداف المنظمة السورية لحقوق الانسان سواسية من خلال تحريك الدعوى في هذا الوقت بالذات علما انها مقامة منذ قرابة الخمس سنوات , بالاضافة الى الاستهداف الشخصي الذي يمارس ضد المحامي مهند الحسني رئيس المنظمة من خلال الدعوى الجنائية المقامة ضده أمام محكمة الجنايات الثانية بدمشق على خلفية تأسيس المنظمة و ممارسة عمله في الدفاع عن حقوق الانسان في سورية .
كما تؤكد المنظمة السورية لحقوق الانسان ( سواسية ) بهذا الخصوص على ضرورة وقف عملية الاستهداف الممنهج الذي تمارسه الاجهزة الأمنية في سورية ضد المدافعين عن حقوق الانسان و المنظمات الحقوقية السورية و التوجيه لادارات الدولة ذات الصلة التعاون مع المنظمات الحقوقية السورية من أجل تحقيق مصلحة الوطن و المواطن في سورية .