تم تأكيد ضرب ثلاث مناطق بالسلاح الكيماوي و الغازات السامة خلال الساعات القليلة الماضية و المناطق المستهدفة هي :
1- حرستا :: جبهة الاتوستراد و وصلت آثار الروائح الى حي القابون و تم تسجيل حتى اللحظة 100 حالة اختناق و اكثر من خمسة شهداء
2- جوبر :: جبهة العباسيين و انتشرت الرائحة بشرقي التجارة و القصور و سببت ضيق بالتنفس و صداع لأهالي الاحياء المذكورة
3- بلدة البحارية بالغوطة الشرقية .
Blog
-
النظام يقصف ريف دمشق بالكيماوي
-
المنعطف التاريخي الأخطر في مسار الثورة السورية
المنظمة السـورية لحقوق الإنســـان ( سـواسـية )
لمجلس الأمن أن يفحص أي نزاع أو أي موقف قد يؤدي إلى احتكاك دولي أو قد يثير نزاعا لكي يقرر ما إذا كان استمرار هذا النزاع أو الموقف من شأنه أن يعرض للخطر حفظ السلم والأمن الدولي.
( المادة 34 من ميثاق الأمم المتحدة )
يقرر مجلس الأمن ما إذا كان قد وقع تهديد للسلم أو إخلال به أو كان ما وقع عملاً من أعمال العدوان، ويقدم في ذلك توصياته أو يقرر ما يجب اتخاذه من التدابير طبقاً لأحكام المادتين 41 و42 لحفظ السلم والأمن الدولي أو إعادته إلى نصابه.
( المادة 39 من ميثاق الأمم المتحدة )
بيان
خلفية التضليل الاعلامي:
لاحقاً للبيان الصادر عن المنظمة السورية لحقوق الإنسان بتاريخ 5/5/2013 و المتعلق بمحاولات اسرائيل مد طوق النجاة للنظام السوري من خلال احياء اللعبة القميئة التي باتت مكشوفة و المتمثلة في استخدام سوريا و حزب الله ” كفزاعات للمقاومة و الممانعة ” بهدف خلق عدو افتراضي وهمي على حدودها يضمن استمرار استجرار الدعم و التعاطف الدولي لإسرائيل.
لطفاَ : https://swasia-syria.org/?p=286
الأمر الذي أورث حالة من الاستنقاع السياسي و الاجتماعي و الاقتصادي و الحياتي و المعاشي في سوريا و أرسى نظام وراثي قمعي استبدادي قهري مدعوم ” سراً و علانية ” من قبل جميع قوى الشر في العالم لاسيما مجلس الأمن الدولي و هو ما تمخض عنه كلفة إنسانية عالية دفعها السوريين تحت سمع و نظر العالم أجمع.
و في هذا السياق تتواصل حملة الخداع الدولي من قبل تل أبيب التي زعم وزير خارجيتها أمس أن ” هجماتها على أهداف في سوريا ترمي إلى منع نقل أسلحة متطورة إلى حزب الله ” …… و كأن العالم لا يعلم أن اسرائيل تستطيع احتلال لبنان كلها و ليس فقط حزب الله في عشر دقائق.
إلى دمشق التي يحاول الإعلام الرسمي فيها شرعنة المعركة الخسيسة التي يخوضها في مواجهة الشعب السوري و ذلك بتلفيق دسيسة غبية ممجوجة مفادها أن اسرائيل تقف على الجبهة إلى جانب المعارضة المسلحة …..!!
بالأمس زعم النظام السوري القبض على سلاح استراتيجي نوعي في القصير المحاصرة و بعد التحري عن هذا السلاح الاسترتيجي يتبين أنها سيارة نوع ” حبيب ويلز ” موديل 1960 …. أو كذبة أكبر من هناك مفادها أن الجيش السوري هو من قام بتدمير عربة اسرائيلية كانت متوجهة إلى قرية بئر عجم لدعم المجموعات الارهابية المتحصنة في القرية بعد أربعين سنة من حراسة حدود اسرائيل …. ليتبين فيما بعد أن المجموعات المسلحة هي من استهدفت السيارة.
و على أنغام ذات المقام التلفيقي يعزف جاي كارثي المتحدث بإسم البيت الأبيض أن من حق اسرائيل توجيه ضربات على الأراضي السورية لمنع وصول الأسلحة إلى حزب الله.
حزب الله الدي أعلن رسمياً دخوله رسمياً على جبهة القتال في سوريا دعماً للنظام السوري في مواجهة شعبه و الذي يصرخ أمينه العام كالملسوع مهدداً زاعماً أنه إذا ما سقط الأسد فإن القدس ستسقط بسقوطه …. و كأن القدس لم تسقط منذ أكثر من ستين سنة ليربط أبو المبايعة ما بينها و ما بين شخص تافه و مدلل لم يعرف في حياته سوى طعم السلطة.
و اليوم يخرج علينا دجال المقاومة من مدينة مشغرة اللبنانية في مهرجان أطلق عليه ” عيد المقاومة و التحرير الثالث عشر ” برزمة كاملة من الأكاذيب و الأضاليل و التي مفادها:
– النظام السوري أراد الحوار من البداية لكن الشعب السوري رفض ………. كذاب
– النظام السوري أراد الاصلاح الجدي و الحقيقي لكن الشعب السوري رفض ….. كذاب
– كان هناك تسويات مقبولة و معقولة لكن الشعب السوري رفض …… كذاب
– المعارضة في الخارج موظفين عن المخابرات الأمريكية ….. كذاب
لأنه بالأساس و كما يعلم الجميع أن النظام الشمولي لم يترك معارضة حقيقية ذات بنية تحتيه يمكن لها أن تدعي تمثيل الشعب السوري و الصراع منذ البداية كان ما بين النظام السوري و الشعب السوري و ما المعارضة السياسية إلا مولود مستنسخ جاء بعملية قيصرية غربية، بعد اندلاع الثورة السورية بهدف إيجاد شخصية إعتبارية يمكن لها أن تجلس على طاولة المفاوضات مع الأسد و تدعي تمثيل السوريين و هو ما يظهر واضحاً من خلال جميع المبادرات الدولية بدءاً من كوفي أنان إلى جنيف 1 كما تسمى إلى مرحلة الإبراهيمي إلى جنيف 2 و ما سيأتي بعده.
ثم على ذات مشجب التضليل الإعلامي الذي اشتد إواره مؤخراً يقول:
– أنه لا يوجد ثورة شعبية في سوريا و إنما مجموعات تكفيرية و تيار سلفي جهادي …….. كذاب
– و أنه يزج بمليشيات حزب الله في سوريا دفاعاً عن اللبنانيين بكل أطيافهم سنة و مسيحين و ليس شيعة ففط ….. كذاب
– و أن التيار السلفي الجهادي السني التكفيري في سوريا مدعوم أمريكياً و غربياً و اسرائيلياً …… كذاب
– و أن النظام السوري هو ظهر المقاومة و إذا سقط بيد الأمريكان ستضيع المقاومة و فلسطين و القدس …. كذاب
– و أن هناك طرفين في المعادلة هما الأمريكان و التكفيريين و الصهاينة من جهة ……و حزب الله و النظام السوري و المقاومة و الممانعة من جهة أخرى …… كمان كذاب
– و أن المقاومة المسلحة في سوريا شاقوا بطون و نابشي قبور و قاطعي رؤوس …….. كذاب
– و أنه ليس لحزب الله أي خلفية طائفية أو مذهبية و أنه قاتل بالبوسنة و الهرسك ….. و الله كذاب
– و في محاولة منه لتبرير فشلهم العسكري في حمص يقول أنه لم يستعمل في ” القصير ” قوات النخبة
و إنما القلة من مقاتلي حزبه و أنه لا يقبل الوحيد للتطوع و يحاول منعه من القتال في سوريا …. يعلم الله أنه كذاب
و الشيء الوحيد الذي لم يكذب به ” فزاعة المقاومة الاسرائيلية الذي يؤمن للدولة العبرية عدو وهمي على حدودها يضمن لها التفوق النوعي و الاستراتيجي و استجرار المساعدات الغربية ” في خطابه هو أن مرحلة جديدة قد بدأت أسماها زوراً و بهتاناً ” حماية المقاومة و حماية ظهرها و التي كانت بمثابة إعلان التحالف الطائفي الإقليمي المذهبي حربه الضروس على الشعب السوري إلى جوار النظام القاتل لشعبه في دمشق.
و قد سبقه و مهد له في مهرجان التضليل الإعلامي قائد الاوركسترا ” نيتن ياهو ” حينما زعم أنه فشل في إقناع الحليف الروسي بعدم تصدير السلاح للنظام السوري بعد أن أكد بوتين أمام الملأ أن صواريخ س 300 الروسية لم و لن تستعمل في مواجهة اسرائيل لا في الماضي و لا اليوم و لا في المستقبل …..و بالتالي فهي فقط لأطفال و نساء و شيوخ سوريا حالها كحال السكود و الفاتح و الاسكندر و غيرها من وسائل الدمار التي يقتل بها السوريين اليوم …… و من جهته طمأن نيتنياهو نفسه و المتطرفين من حوله و حسن نصر الله في بيروت أن بشار الأسد باقي و لا يوجد قرار دولي بإسقاطه…. بمعنى أنه موجود بإرادة مجموعة الأشرار الدوليين الخمسة بقيادة اسرائيل و ليس بإرادة الشعب السوري الذي ضحى بكل شيء في سبيل الخلاص من هذا المجرم و مازال وزير الخارجية الروسي ينافق و يقول إن مسألة بقاء الأسد يقررها الشعب السوري ….. !!
و سط كل هذا الصخب الإعلامي التلفيقي يخرج علينا رئيس الموساد السابق ” إفريم هاليفي ” ليقلب رأس المجن على تلك الجوقة من الكذابين و المنافقين و المحتالين الدوليين و يؤكد أن بشار الأسد هو رجل تل أبيب في دمشق و أنه و والده من قبله تمكنا من حفظ الهدوء على الجبهة السورية الإسرائيلية على مدى أربعين سنة و لهذا فإن ثقة اسرائيل بالرئيس الأسد الإبن لا تتزعزع….. و قد جاء ذلك في تقرير تمّ تسريبه عبر قنوات سرية و علنية جاء فيه أن هناك إتفاق على الدور الذي من المفترض على اسرائيل أن تلعبه في الأزمة السورية حفاظاً على الأسد بدمشق …. و بطبيعة الحال على نصر الله في لبنان.
الوضع الميداني على الأرض :
على خلفية هذا الزحام التضليلي استمرت مليشيات النظام السوري مدعومة بمليشيات الموت المسلحة لحزب الله اللبناني و الحرس الثوري الايراني و مرتزقة المالكي في اقتراف جرائم الإبادة الجماعية و التطهير العرقي و الجرائم ضد الانسانية.
فقد استمرت الحملة الهمجية المسعورة على جيمع المحافظات السورية الأربعة عشر دونما استثناء لا سيما دمشق ” برزة و القابون و القدم و الميدان ” و ريفها كله الذي مسحت أجزاء منه عن الخريطة و التي يستعد ما يسمى ” حزب الله العراقي ” للمشاركة في جرائم التطهير العرقي فيه لاسيما في بلدة العتيبة و كذلك في حلب لاسيما القسم الشرقي و الجنوبي من ريفها و كذلك حمص لاسيما المناطق المحاصرة الأربعة عشر في حمص و خاصة قراها الجنوبية ” البويضة – الضبعة – المسعودية – الصالحية و كذلك الوعر و الخالدية و جورة الشياح و القرابيص و باب السباع و الخالدية و باب الدريب و غيرها و بالطبع القصير التي أمطرها النظام السوري بقصف جوي ومن ثم انهالت عليها مليشيات حزب الله اللبناني بقصف بري بالمدفعية الثقيلة و الدبابات و البراميل المتفجرة و راجمات الصواريخ و قذائف الهاون في حملة شرسة مسعورة غير مسبوقة في محاولة لإحراق كل شيء ” الأخضر و اليابس … الكبير و الصغير … المرأة و الطفل ” …و كذلك حماه و دير الزور و إدلب و اللاذقية و الرقة و جميع المدن في جميع المحافظات السورية.
القصير اليوم على لائحة الموت و الدمار الشامل في إطار سياسة ممنهجة من قبل النظام السوري لإشعال فتنة طائفية و مذهبية تشكل أساساً صالحاً و مسوغاً مقبولاً لوصاية دولية قادمة على المنطقة بذريعة حماية الأقليات.
استراتيجية النظام السوري بعد سنتين من عمر الثورة السورية:
بعد فشل النظام السوري على مدى سنتين في قمع الثورة السورية رغم استخدامه جميع أدوات القتل و التدمير بدءاً من الذبح بالسكين و انتهاءاً بالصواريخ البالستيه العابرة للقارات مروراً بالأسلحة الكيماوية و العنقودية و الحرارية …. مروراً بالنفي و الاعتقال و الابعاد القسري و التشريد و التنكيل و هدم المدن فوق رؤوس أهاليها.
و بعد فشل النظام السوري في تشويه الثورة السورية رغم الحملة الاعلامية التي شنها الغرب و اسرائيل لشـيطنة الثورة و التي اعتمدت رواية النظام السوري بوجود ” مندسين – إرهابيين – سلفيين – جهاديين – قاعدة – ” و أضاف لها النظام نكهته الإعلامية المميزة ” مؤامرة كونية – مخطط استعماري – النيل من قلعة الصمود و التصدي – الصهيونية و الاستعمار ….
و بعد فشل النظام في مزاعم حماية الأقليات من جهة…… أو حماية اسرائيل من كابوس الاسلام الراديكالي من جهة أخرى.
لم يكن أمامه سوى التواري أو التلظي وراء المحور الشيعي بهدف تدويل الأزمة السورية و توسيع دائرة الصراع ليأخذ الطابع الإقليمي المهدد بهزات كبرى في المنطقة ” صراع سني شيعي “ ظناً منه أنه بذلك يخرج الثورة السورية عن مرتكزاتها الوطنية الجامعة بصفتها ثورة شعب يريد الحرية و يطالب بدولة وطنية مدنية تعددية ديمقراطية جامعة لكل موكوناتها من جهة و يرسل للعالم رسالة مفادها أن سقوط النظام السوري سيزعزع إستقرار المنطقة ككل و يتسبب في ما لا تحمد عقباه و ها هو اللواء في المخابرات السورية بهجت سليمان و الذي يعمل في أوقات الفراغ سفيراً للنظام في الأردن يهدد العرش الملكي الاردني بالسقوط إذا ما سقط النظام بدمشق ….!!
و هكذا استفاد النظام السوري من الغطاء الدولي ” مجلس الأمن ” و الرخصة الدولية المفتوحة للقتل و تقويض السلم و الأمن الدوليين و عمل جاهداً على إثارة و تأجيج النعرة الطائفية في الداخل من جهة ….و استحضار تلك النزعة الطائفية المذهبية على نطاق إقليمي بزعم أن المقدسات الشيعية في خطر أو أن الأمن القومي الشيعي الايراني مهدد و أن عليهم أن يتدخلوا لحماية تلك المقدسات في دمشق ” مقام السيدة زينب و السيدة رقية و السيدة سكينة و غيرها ” و كأن تلك المقامات ليست في دمشق منذ أربعة عشر قرناً و كأن نظام الأسد الأب و الإبن هو من أحضرها معه…!!
ثم أين كانت الحمية و الجرأة في القول إبان الاحتلال الأمريكي للعراق حينما تمّ ضرب الصحن الحيدري في كربلاْء مرقد الامام علي و دمر ما حوله ثم قصف مرات و دمرت أجزاء منه و بعدها فجر مرقد الجوادين في سامراء …..أين كان الحلف الشيعي في ذلك الوقت و لماذا لم يجرؤ على نبس بنت شفه لحماية مراقد الأئمّة يوم كانت أمريكا هناك ….. أم أنها أمريكا يا ماما ….. و شجاعة حلف الملالي لا تخرج من عقالها و لا تصحوا من سباتها إلا بمواجهة الشعب السوري اليتيم.
صحيح أن ” دجال المقاومة اليوم في لبنان ” حاول في خطابه في بلدة مشغرة أن يلتف و يتلون و يلحس كلامة السابق و تصريحاته و مواقفه المعلنة و التي مفادها أن قوات حزب الله دخلت الحرب مع النظام السوري لحماية المقدسات الشيعية من جهة …. و لحماية اللبنانيين الشيعة في الضيع المشتركة من جهة أخرى…….لكن و كما يقال فإن : حبل الكذب قصير فسرعان ما ينكشف الكذاب بعد أن يبدل ذرائعه و سحنته كالحرباء.
لفد تجلى البعد الطائفي الاقليمي مؤخراً في سوريا بأشنع صوره من خلال جرائم التطهير العرقي كما حدث في بانياس و حاليا في ” القصير ” مستخدماً كوادر من مرتزقة حزب الله اللبناني و حزب الدعوة العراقي و المليشيات المتفرعة عنه و بطبيعة الحال الحرس الثوري الايراني و أخيراً و ليس آخراً بعض ضعاف النفوس من أبناء الطائفة العلوية في تركيا الذين لم يتورعوا عن تفخيخ السيارات كما حدث في الريحانية بتركيا.
يعلم النظام السوري أن نهراً من الدم بات يفصله عن امكانية استمراره حاكماً فاشياً جائراً دموياً يوظف القلة من المجرمين و المقترفين لحكم الأكثرية من السوريين المسحوقين، لذلك هو يعمل الآن على تفجير الفتنة الطائفية في سوريا و في محيطها بحثاً عن تسوية طائفية تكون مدخلاً لدويلة علوية تحت وصاية دولية.
و يرى في الحليف الروسي متكاً صالحاً يمكن له أن يستند عليه لتغطيته دولياً فيما يتعلق بتحقيق هدفه الرخيص… روسيا التي تحولت بعد سقوط القناع الماركسي إلى مافيا سياسية ” بدون مبادئ أو أخلاق أو سمعة و أيضاً بدون إيديولوجيا ” و كل ما فيها عرضة للبيع أو التفاوض و هي تهتم بمستقبل الساحل السوري أكثر من أي شيء آخر و هي تريد بكل هذه الصفات أن تلعب الدور الذي سبق للإستعمار الغربي و ان تخلص منه منذ ما يقارب المئة عام.
روسيا لم يبق لها سوى التركة غير شرعية للإتحاد السوفيتي السابق و المتمثل في المقعد الدائم في مجلس الأمن الدولي و الذي من خلاله تلعب دور منديل القذارة لهذا المجلس المعادي لطموحات الشعوب في الحرية و الكرامة و الديمقراطية و حقوق الإنسان و الذي يدار ” بالريمونت كونترول ” من تل أبيب
يعتقد النظام السوري أنه بذلك يحرف الثورة السورية عن مسارها و مرتكزاتها و يظهرها للعالم على أنها ثورة أهل السنة و بحاول تشويهها و دمغها بالتطرف و السلفية و الراديكالية و إظهار ما يجري في سوريا و كأنه حرب أهلية و ليس ثورة شعبية .
و من جهة أخرى يستقوي عسكرياً ” بالمحور الشيعي الايراني اللبناني العراقي ” و يبرر دخوله على خط المواجهة المسلحة مع الشعب السوري اليتيم الممنوع حتى من الدفاع عن النفس.
مع ذلك ظلت الثورة السورية ثورة شعب أراد الحياة … يعيش على الأمل ….ظلت على خطابها الوطني الجامع و على مطالبها بدولة مدنية ديمقراطية تعددية حرة أبيه و. تعالت على الجراح و توجهت لجميع مكونات الشعب السوري .
إنعكاس سياسة الاستقطاب الطائفي و المذهبي التي يتبعها النظام السوري على تركيا:
تحقيقاً للسياسة الممنهجة للنظام السوري لإشعال نار الفتنة الطائفية و المذهبية في المنطقة ، و في تمام الساعة 13:45 من بعد ظهر يوم السبت الواقع في 11/5/2013 وقع تفجير في محافظة هاتاي التركية قرب مبنى البلدية في مدينة الريحانية وبعد 15 دقيقة وقع انفجار ثاني في نفس المدينة قرب مركز البريد وقد أسفر الإنفجارين عن أكثر من / 40 / قتيلاً و أكثر من / 100 / جريح من بيهم ثماني ضحايا سوريين.
و بموجب تحقيقات رسمية تركية فإن الذراع الاستخباراتي الطائفي السوري ضالع في هذه التفجيرات، هذا عدا عن قيام بعض المتورطين الاتراك لاسيما من أبناء الطائفة العلوية من أصحاب النوازع غير الكريمة و الذين يتم تجييشهم من قبل النظام الطائقي في سوريا بالإعتداء على اللاجئين السوريين لاسيما في مدينتي أنطاكية و الريحانية و تكسير سياراتهم و اقتحام منازلهم بإعتبارهم من وجهة نظرهم مناهضين لحكم الأسد الإبن.
– فقد تمّ الاعتداء على عضو المنظمة السورية لحقوق الإنسان الأستاذ هاني العزو في مدينة الريحانية و إخراجه من منزله
– في الساعة السادسة فجراً من يوم الثلاثاء 3/5/2013 تمّ الاعتداء على لاجئ سوري في مدينة الريحانية و طعنه بالسكاكين و الذي قامت السلطات المحلية بإسعافة و مازال مصيره مجهولاً حتى تاريخه.
– تمً الإعتداء على سيارات العديد من السوريين و تكسيرها و منهم اللاجئ الدكتور زياد غزال.
– هناك أنباء لم ينتمكن من التثبت منها تفيد بإلقاء القبض على أحد الأتراك أثناء محاولته التوجه لمخيم اللاجئين السوريين بهدف تفخيخ القسم الخاص بحضانة الأطفال.
– تم ّ منع السوريين في المدينتين السالفتي الذكر من القيام بأي عمل لكسب قوتهم اليومي و الإعتداء عليهم في حال شوهدوا في الشوارع من قبل المليشيات الطائفية و من دار بفلكها و هناك من السوريين من لم يخرج من منزله منذ أيام حتى لتدبر شراء الخبز لأولادهم خشية الاعتداء عليهم.
الموقف الرسمي التركي ::
أدانت السلطات التركيه الانفجار و اعتبرتها عملاً ارهابيا يهدف الى قتل المدنيين و فتحت تحقيقا قضائيا في الموضوع و اعتبرت الفعل مدانا من أية جهة كانت.
ثم أكدت التحقيقات ضلوع مجموعة يساريه متطرفه تدعى حركة تحرير اسكندرون و هي منظمه طائفية تمارس القتل بقيادة المدعو “مهراج أورال ” و كانت هذه المنظمة قد اقترفت جرائم متعدده في تركيا و من ثم استقطبتها المخابرات السورية و ساندتها و اتجه العديد من كوادرها إلى سوريا و شاركوا في مجازر التطهير الطائفي في الساحل السوري و خاصة في بانياس و هناك إدعاء رسمي أمام النيابة العامة بحقهم و مازالت القضية منظورة أمام القضاء التركي رسمياً.
و قد أصدرت الحكومه التركيه بيانا ادانت فيه التفجيرات و أشارت الى ضلوع هذه المجموعات المتطرفه بالانفجارات الارهابيه
ومن ناحيته نفى رئيس الوزراء التركي أن يكون للتفجيرات أي علاقة بالسوريين في الريحانية، و قال: “هناك تكهنات واستفزازات بشان اللاجئين إلا أن هذه الانفجارات لا صلة لها بالمعارضة السورية، إلا أن هناك عصابة تحاول ان تلقي اللائمة على المعارضة السورية واللاجئين السوريين المظلومين”، وذلك في حديثه للصحفيين في العاصمة التركية أنقرة
وقال أردوغان مؤكداً لتصريحاته السابقة: “سنتخذ الخطوات الضرورية في المستقبل لكننا لن نخدع. إلا أننا سننتقم عندما يكون ذلك ضروريا ولسنا خائفين من ذلك. يتعين ان يدرك الجميع هذا.
و اثر الانفجار أغرت مجموعة طائفية أخرى تابعه لحزب الشعب الجمهوري عددا من الشبان بارتكاب أعمال عنف ضد السوريين و أقدمت هذه المجموعات على تكسير سيارات السوريين و الاعتداء على بعض السوريين بالضرب.
و في مقابلة ميدانيه لمنظمتنا مع أحد الاشخاص في الريحانيه و يدعى فيروز أوغلو أفاد:
في إحدى جولاتي في انطاكيا قابلت عضو فاعل في حزب الشعب الجمهوري و أفادني باحتمال ارتكاب الحزب لعمليات ارهابيه في الريحانيه في محاوله للضغط على السوررين لاجبارهم على مغادرة تركيا و هو ما اعلمته به السلطات التركية للتو
جدير بالذكر أن الرئيس التركي عبد الله غل كان قد قام في مدينة الريحانيه بتفقد ضحايا التفجير من أتراك و سوريين و ألقى كلمة طمأن فيها السوريين على أوضاعهم و أن الدوله التركيه تتحمل مسؤولياتها تجاه. اللاجئين السوريين و قد قام الرئيس التركي بزيارة ذوي الضحايا من سوريين و أتراك و عبر عن ألم تركيا لهذه التفجيرات .
لطفاً : الرئيس التركي يزور بلدة الريحانية ويلتقي ذوي الضحايا
الموقف الشعبي التركي :
كان الموقف الشعبي التركي لافتاً و مؤيدا لأحقية مطالب الشعب السوري بالتخلص من نير الاستبداد على مدى سنتين من الثورة السورية أبدى عموم الأتراك وفاءاً للتاريخ و الجغرافيا التي تشارك فيها الشعبين العظيمين المتطلعين للحرية و كثيراً ما استقبل الأتراك أخوانهم السوريين و لم يبخلوا عليهم بالعون و المساعدة و تضميد الجراح.
و في أعقاب التفجيرين قام الاتراك باسعاف جرحى الانفجارين بدون تمييز ما بين سوري و تركي و أوصلوهم الى المشافي و من ثم قامت مجموعات من المواطنين الأتراك بحماية السوريين الموجودين في الريحانيه من المجموعات الطائفية المتطرفه و طلبوا منهم التزام بيوتهم كي لا يتم الاعتداء عليهم من قبل تلك العصابات المأجورة و كثيراً ما قاموا بتأمين كافة الاحتاجات الغذائيه لهم من طعام و شراب و وقود وأصبح كل يعتني بجيرانه.
و في حال أراد أحد السوريين السفر أو اضطروا للخروج أو حتى التنقل فإن مجموعات من الاهالي الأتراك تقوم بمرافقته لمنع اعتداء هذه العصابات الطائفية المتطرفه عليهم و هو ما فعله الاتراك مع المحامي محمد حاج عبدالله حيث قام المواطنون الاتراك بمرافقته. بسياراتهم ليصل الى مقصده .
كما أبدت منظمات المجتمع المدني تعاونها مع مأساة السوريين و كان لها فضل كبير في اغاثة السوريين أثناء الازمه و ما رافقها من محاولات للاعتداء على اللاجئين السوريين بقصد طردهم من تركيا و قامت بتوزيع المواد الغذائيه و متطلبات العائلات السوريه المقيمه في مختلف المدن التركية و بخاصه هيئة المسانده الانسانيه و منظمة الاي هاها .
موقف المنظمة السورية لحقوق الإنسان
ترى المنظمة السورية لحقوق الإنسان أن على الشعب السوري الكريم التمسك أكثر من أي وقت مضى بمبادئ الثورة السورية في العدالة و الحرية و المساواة و الكرامة …. و المنادية بالدولة المدنية التعددية الديمقراطية الجامعة لكل مكوناته و أن تصر الثورة السورية على خطابها و لغتها و مفرداتها المطالبة بالحقوق الأساسية و المكاسب الانسانية في مواجهة محاولات النظام السوري الاستقطاب الطائفي الاقليمي المذهبي الشوفيني.
و فيما يتعلق بحزب الله اللبناني و العراقي و الحرس الثوري الايراني و كل من ارتضى على نفسه أن يكون بندقية مأجورة مصوبة لصدور أطفال سوريا تحت شعار محاربة التكفيريين و المدسوسين و المتأمركين و هم في حقيقة أمرهم ليسوا أكثر من حفنة مفعمة بالطائفية و المذهبية فالعار و الشنار … ستبقى وصمة العهر التاريخي على جبينكم و لن تنفعكم لا روسيا و لا الصين و لا اسرائيل و لا جميع قوى الشر في هذا العالم.
و مع علمنا و تقديرنا لوطأة ما يتعرض له السوريين على الأرض من معاناة ، و ما يكابدونه من عذابات لكن عليهم أن لا ينجروا إلى مربع الحقن الطائفي الذي أراده النظام و حلفائه و أن يحافظوا على الثورة السورية سامية طاهرة نظيفة جامعة و أن يحاسبوا المذنب والمقترف و أن لا يحيدوا عن مطلب الدولة المدنية التعددية الجامعة لكل مكونات الشعب السوري.
من جهتها تحيي المنظمة السورية لحقوق الإنسان تركيا ” حكومة و شعباً ” و تناشدها بأن تتعالى على جراحها و لا تنجر لمربع الفتنة التي أرادها النظام السوري و حلفائه و أن تبقى كعهدنا بها وفية سباقة لمدنيتها و إنسانيتها و مبادئها.
دمشق 25/5/2013 مجلس الإدارة
-
تقرير عن أحداث حمص الدامية في الاسبوع المنصرم
المنظمة السـورية لحقوق الإنســـان ( سـواسـية )
لمجلس الأمن أن يفحص أي نزاع أو أي موقف قد يؤدي إلى احتكاك دولي أو قد يثير نزاعا لكي يقرر ما إذا كان استمرار هذا النزاع أو الموقف من شأنه أن يعرض للخطر حفظ السلم والأمن الدولي.
( المادة 34 من ميثاق الأمم المتحدة )
يقرر مجلس الأمن ما إذا كان قد وقع تهديد للسلم أو إخلال به أو كان ما وقع عملاً من أعمال العدوان، ويقدم في ذلك توصياته أو يقرر ما يجب اتخاذه من التدابير طبقاً لأحكام المادتين 41 و42 لحفظ السلم والأمن الدولي أو إعادته إلى نصابه.
( المادة 39 من ميثاق الأمم المتحدة )
تقرير
لأحداث حمص الدامية
خلال الإسبوع المنصرم
و
رسالة
موجهة من المنظمة السورية لحقوق الإنسان
للأخوة المغرر بهم من كوادر حزب الله اللبناني
مقدمة :
كتب لي أحد الباحثين الميدانيين المرابطين في حمص المحاصرة في ذكرى مرور سنتين على الثورة السورية ما يلي :
ربما كانت مدينة حمص احد اكثر المدن السورية التي ذاع صيتها منذ اشهر الثورة الاولى بحصار احيائها بدا من حي بابا عمرو الى حي باب السباع الى حي الخالدية و دير بعلبة و باقي احيائها , دخول باقي المدن السورية على خط الثورة و قصفها و تعرضها للمداهمات و حملات التفتيش و الاقتحامات , جعل النسبة الاكبر من الاحياء السورية الثائرة على اختلاف مدنها تعاني نقص في المواد الغذائية و الطبية و حملات التفتيش و الاعتقال و القصف و انتشار القناصة و غيرها …
ليبقى حصار الاحياء 14 في حمص حالة خاصة , لا مثيل لها في باقي المدن السورية , فالحصار يدخل الان يومه 345 وما تزال كلمة حصار لدى غير المطلعين على حصار الاحياء الحمصية تعني لهم نقص المواد الطبية و الغذائية مع امكانية توفيرها من الاحياء القريبة .
حصار الاحياء ال14 في حمص قد يشابه حصار غزة الى حد ما مع اختلافات تكون لصالح المحاصرين في غزة , في حصار الاحياء ال14 في حمص , حُصر 10 الاف شخص في احياء كان يعيش فيها 400 الف نسمة على الاقل .
في حصار الاحياء 14 في حمص لا يوجد اراضي زراعية لتامين بعض انواع الخضار و الفواكه و لا يستطيع أحد الخروج من باب منزله للزراعة لأن قناصين النظام له بالمرصاد. .
في حصار الاحياء ال14 في حمص لا يوجد اي مستشفى طبي قائم بتجهيزاته و انما استعيض عن المشافي ببعض الغرف الاسعافية و غرفة عمليات تُخدم 10 الاف من المحاصرين
في الاحياء ال14 المحاصرة لا يوجد اي مدرسة او جامعة او معهد تعليمي من أي نوع. .
في الاحياء ال14 المحاصرة يتم الاعتماد على كادر طبي من المتدربين خلال ايام الثورة و عدد من الاطباء في اختصاصات محدودة لعلاج اصابات تتراوح بين الاصابة بطلق ناري الى عمليات فتح الصدر و بتر الاطراف …
في الاحياء ال14 المحاصرة القصف اليومي مستمر لليوم 345 بقذائف الهاون و راجمات الصواريخ و صواريخ بعيدة المدى و الدبابات و غارات الطيران الحربي و براميل و اسطونات T.N.Tو و قذائف الفوسفور الابيض و النابالم
في الاحياء ال14 المحاصرة مئات الاطفال يعيشون يوميا عمليات القصف و محاولات الاقتحام على الاحياء المحاصرة
في الاحياء ال14 المحاصرة لا امكانية لدخول او خروج اي مواد طبية او غذائية او خروج المصابين و المرضى …
في الاحياء ال14 المحاصرة لا يوجد انفاق سرية على غرار غزة لدخول بعض المواد العذائية او الطبية او حتى الذخائر , و كانت كل محاولات ايجاد مخرج بواسطة بعض بنى الصرف الصحي فاشلة لتمركز قوات النظام فيها و اكتشاف اي تحرك فيها .
في الاحياء ال14 المحاصرة لا تتوافر اي خدمات حكومية من كهرباء او ماء او اتصالات , و انما يتم اعتماد المحاصرين على البدائل من مياه الابار , و كهرباء المولدات العاملة
بالديزل ,و الاستعانة باجهزة الاتصال الفضائي كبديل للانترنيت التي تقدمه الحكومة , باستثناء اطراف بعض الاحياء التي تتمكن من استخدام شبكات الاتصال الحكومي .
في الاحياء ال14 المحاصرة بلغ عدد الشهداء وسطيا 35 شهيدا يوميا نتيجة القصف و محاولات الاقتحام على المحاصرين بشكل يومي لتتجاوز ايام الحصار 345 يوما حتى الان .
في الاحياء ال 14 المحاصرة مئات العوائل تعيش حالة نقص المواد الغذائية و الطبية , و الاعتماد على ما توفر في البيوت و المنازل التي تركها سكانيها .
في الاحياء ال14 المحاصرة عشرات من حالات الشلل التام و اخرى من الشلل الجزئي و بتر الاطراف العلوية و السفلية و اخرى في انتظار عمليات لعلاجها .
في الاحياء ال14 المحاصرة يكتفي المحاصر بتناول ما يتوفر من الارز و البرغل و السكر و القمح و العدس و بعض المواد الجافة الاخرى كغذاء يومي منذ 345 يوما و حتى الان .
في الاحياء ال 14 المحاصرة تنتشر الحشرات و القوارض بشكل كبير بسبب تراكم القمامة لاكثر من عام و نصف و تخلص جزئي ببعض منها بالحرق .
في الاحياء ال14 المحاصرة , تنتشر امراض نقص التغذية بكثرة كاليرقان و الاسهالات و التعب المفرطو امراض التغيرات المناخية .
في الاحياء ال14 المحاصرة لا تقام صلاة الجمعة الا في مسجد واحد بعد قصف كامل المساجد , ولا يرفع الاذان في كثير من الاحياء المحاصرة . و لا يقام قداس يوم الاحد الا بما نجى من بناء احد الكنائس التي ما تزال قائمة حتى الان على خلاف باقي الكنائس التي قصفت .
في الاحياء ال 14 المحاصرة , كان حلم عدد من الشهداء تقبيل طفله الصغير المتواجد خارج الحصار او حمل لطفله الذي لم يراه بسبب الحصار , او تقبيل يد والديه , من اصعب الاحلام التي لم تتحقق له في الدنيا
و الحقيقة أن حمص تعاني منذ بداية الثورة و هي محاصرة تماماً منذ أكثر من / 420 / يوم بشكل كلي تحت عقاب جماعي لم يعرف له التاريخ مثيلاً .
و التقرير الملحق يتناول فقط لمحة بسيطة عن الاسبوع الأخير الذي تتعرض فيه محافظة حمص عامة و القصير خاصة لجريمة إبادة جماعية قل نظيرها عبر التاريخ .
و القصير مدينة تقع غربي حمص بحوالي 35 كم و هي تبعد عن الحدود اللبنانية 15 كم، وقد شهدت معارك ضارية إثر غزو قوات حزب الله للأراضي السورية، و التي قاتلت الى جانب قوات النظام لقمع ثورة الشعب السوري, و نظراً لأهمية موقع القصير الاستراتيجي فقد قامت قوات النظام بمساندة من قوات حزب الله بشن هجوم دموي على القصير و القرى المحيطة بها تحت غطاء من القصف الجوي استهدف الحواضن المدنية في القصير.
و مازالت حرب الإبادة مستمرة ينفذها جيش النظام السوري من خلال غارات جوية للطيران الحربي بالطائرات الثابتة الجناح و الصورايخ تحت وابل من القصف العشوائي بمعدل خمسين قذيفة في الدقيقة الواحدة مما أسفر عن قتلى و جرحى بالعشرات معظمهم من المدنيين يرافقه قصف بالمدفعية الثقيلة و الدبابات و الهاون و الراجمات بالتزامن مع اشتباكات عنيفة ما بين الجيش الحر و قوات النظام السوري و مليشيات حزب الله اللبناني و من خلفهم عصابات الشبيحة و اللجان الشعبية الطائفية و ما يسمى الجيش الوطني التي تقف بإنتظار الأوامر لها بإرتكاب المذابح الطائفية بحق النساء و الأطفال .
و بالأمس فقط قامت قوات النظام السوري بمساندة من حزب الله بارتكاب مجزرة في بلدة ربلة ذات الاغلبية المسيحية والمسيطر عليها النظام السوري وحزب الله وفق ناشطون والهيئة العامة للثورة في حمص.
http://www.youtube.com/watch?
v=sgw6fP9Dyag&feature=youtu.be http://www.ustream.tv/channel/
qmediacenter رسالة المنظمة السورية لحقوق الإنسان ” سواسية ”
للأخوة المغرر بهم من كوادر حزب االله.
يقول المولى عز و جل
بسم الله الرحمن الرحيم
إنه من يأتي ربه مجرماً فإن له جهنم لا يموت فيها و لا يحيى …. و من يأته مؤمناً و قد عمل الصلحت فأولئك لهم الدرجت العلى … جنت عدن تجري من تحتها الأنهار خلدين فيها و ذلك جزاء من تزكى.
صدق الله العظيم
قتل لكم في هذه المعارك عدد كبير بينهم صهر امين عام الحزب ” علي حسين المصري ” ….. فادي الجزار …..عباس محمد عثمان ……محمد فؤاد رباح …..أحمد وائل رعد …….محمد قاسم عبدالساتر …… رضوان قاسم العطار ……حاتم حسين …….حسن فيصل شكر ابن شقيقة فايز شكر مسؤول حزب البعث السوري في لبنان …… رضوان العطار من بلدة شعث….
….. السيد حسن شكر نجل السيد فيصل شكر……. محمد قاسم عبد الساتر ….. حاتم حسين من بلدة صريفا . احمد وائل رعد من بعلبك
عباس محمد عثمان …. محمد فؤاد رباح من بلدة امهز البقاعية ….. علي مطر من بلدة الانصار في البقاع … حسين عمار ياغي … عبدو سلمان قصاص …. محمد خليل …. نعيم سامر ظاهر.. عربصاليم ….. جواد سامر العلي.. ميدون … علي حسن بدران.. دير الزهراني … محمد جواد راضي.. زبقين … ابراهيم حسين … وليد محمد سليمان… شبعا …. حاتم حسن … حسين محمد حدرج.. حبوش …. حسن حريري … رائف محمد عليق… يحمر … حسن حسين مهدي.. القصيبة …. رضا الشاعر… نادر حسن ترحيني.. عبا …. ماجد علي العلي.. ديرقانون النهر … علي محمود معلم ..كفررمان …. حسن شمص … سعادة علي محمود.. لبايا .. أسعد ذكر … بلال ذكر …. ﺣﺴﻦ ﻧﺎﻳﻒ ﺍﻟﻤﻘﺪﺍﺩ … حسين بريطع … علي رمزي كوثراني.. النميرية ….. سمير محمد حجازي.. بليدا.و السؤال المطروح : لماذا ضحيتم بأرواح هؤلاء الضحايا رحمهم الله و غفر لهم خطاياهم ….
عادة ما يقاتل الانسان من أجل المصلحة أو من أجل الشرف .
و الحرب في سبيل المصلحة محاولة إلغائية للآخر المختلف أو لفرض أمر واقع عليه …. و أنتم أعلم الناس أن الآخر في هذه الحرب و المتمثل بعموم السوريين لا يمكن إلغاء وجوده أو فرض الأمر الواقع عليه بالقبول بهذا النظام القمعي الدموي الغاشم الجائر الجائم على صدره منذ اكثر من أربعين عاماً
و لا حاجة للقول بأن هذه الحرب التي تخوضونها إلى جانب النظام السوري بمواجهة المدن و الحواضر و القرى السورية المحاصرة و الحواضن السكنية تضعكم في وادي لا علاقة له بالشرف أو الأخلاق.
إذا : لماذا تقاتلون أخوانكم السوريين… هل هي الطاعة العمياء لأوامر الولي الفقية أم المرشد الأعلى …..؟؟
هل هذه هي االفكرة التي بموجبها تطمسون حقائق التاريخ و الجغرافيا و تنقلبون على رغبة العيش المشترك في حياة حرة كريمة مشتركة فيما بيننا.
ألستم أنتم اللبنانيين الذين نشأتم في ظل دولة مدنية تعددية تتمتع بالحد الأدنى من الشرعية في إدارة نظام حكمها … الجميع يعلم أن الشرعية القائمة في لبنان بدائية لأنها قائمة على التحاصص الطائفي …. لكنها شكل من أشكال الشرعية بكل الأحوال لم نحلم يوماً بمثلها في سوريا على مدى حكم العسكر و أولادهم الذي ابتلانى الله به….. و أنتم من لم يسير في طريق تطويرها بإتجاه شرعية دستورية و قانونية بسبب الولاء الأعمى لمرجعيات خارجية على حساب الثابت الوطني اللبناني.
إن ما ميز لبنان في المنطقة العربية هو تلك الشرعية التي جعلت لبيروت رونقاً و جمالاً و هو ما مكن جميع أطيافها أن يعيش بعده الجمالي الخاص به و لهذا كان المقاومة في لبنان … و لهذا كان لبنان أصغر دولة عربية و هي الوحيد الذي تمكنت من تحرير ارضها دون التورط في معاهدة مع اسرائيل تلعب فيها الدولة اللبنانية دور الشرطي على حدود اسرائيل….. شرعية نظام الحكم و التداول السلمي على السلطة كان هو سر الوصفة الساحرة التي ميزت لبنان.
كيف إذا تغلبون مشاعر التجييش الطائفي و المذهبي على مشاعر الدولة الجامعة التي نشأتم و ترعرعتم فيها …. أين ذهب البعد المدني الحضاري فيكم ….كيف نحح النظام السوري في استجراركم إلى مربع الغريزة و البهيمية الطائفية …. من أجل من تضحون بأرواحكم و سمعتكم و شرفكم يا أحرار لبنان.
يا أبناء العمومة
أليس من حق أخوانكم في سوريا الذين فتحوا لكم قلوبهم و عقولهم قبل أبواب بيوتهم و قاسموكم خبزهم و كفاف يومهم عند كل نائبة مرت بكم أن يحلموا بدولة مدنية حضارية تعددية تكون لجميع السوريين على حد سواء…. أن يحلموا برئيس شرعي لا يقتل أولادهم و لا يرمل نسائهم و لا يضربهم بالصواريخ و الطائرات.
هل من العدل أن يحرم السوريين من هذا الحق لمجرد أن الأغلبية في سوريا من الطائفة السنية و أنتم تريدون اليوم و بقوة السلاح فرض حكم القلة عليهم الذي لم يكن عادلاً في يوم من الأيام إلا في توزيع الظلم بالتساوي ما بين السوريين.
ألم يلفت انتباهكم و يثر إهتمامكم حرص اسرائيل على هذا النظام و الضغوط التي تمارسها على المجتمع الدولي لإنقاذه…. ألم تلاحظوا تواطئ امريكا و الغرب معه … أليس غريباً أن يطرد السفير الليبي بعد اسبوع واحد من إندلاع الثورة الليبية و يجرد من مقعده في الأمم المتحدة في حين يتفاصح علينا و يتفلسف رئيس البعثة الدبلوماسية للنظام السوري بتلفيقاته و أضاليله بعد أكثر من مئة ألف قتيل سوري.
أليس غريباً أن يأخذ حلف النيتو قراراً يلقي بموجبه السلاح الاستراتيجي النوعي لثوار ليبيا بعد سبعة عشر يوماً من بدء الثورة في الوقت الذي يتخبط فيه الغرب و الأمريكان بعد سنتين و نصف من القتل الممنهج للسوريين في ماهية المساعدات غير المميته المخصصة للثوار السوريين و التي يتبين أنها بالأعم الأغلب منها سلل غذائية و ” هامبرغر ” تكاد تنتهي مدة صلاحيته ….. ألا تتفكرون …. ألا تنظرون … ألا تعقلون …. ألا تتدبرون….
بعد أن فشل النظام السوري في القضاء على جذوة التوق للحرية في نفوس السوريين… و لم يعدم وسيلة للقضاء على الثورة من القتل إلى التدمير و الحرق و الاختطاف و السيارات المفخخة و ذبح النساء و الشيوخ و الأطفال و وأد الناس أحياء و قصفهم بالصواريخ و الطائرات الثابتة الجناح ….. لقد اقترف جميع الموبقات و القذارات و الجرائم و القباحات ….. و من ثم فشل في القضاء على الثورة.
ألم تلاحظوا أن للنظام السوري استراتيجية جديدة اليوم يريد من خلالها إشعال حرب طائفية مذهبية ضروس في عموم المنطقة ….. و هو لذلك يستخدم المغرر بهم من أبناء الطائفة العلوية إضافة للمغرر بهم من أبناء حزب الله و المغرر بهم من عناصر الحرس الثوري الايراني و الأحزاب الطائفية الشيعية بالعراق و يسعى لتنظيم عسكري مليشيوي طائفي مستنداً على شعور بالإنتماء الغريزي البهيمي القائم على أساس تأجيج البعد الخلافي المذهبي وصولاً لتعميم ثقافة الكراهية للآخر على خلفيات موغلة بالقدم لا يعلم حقيقتها إلا الله عز و جل.
السوريين الذين تقتلونهم اليوم إستناداً إلى تلك المشاعر السلبية إخوانكم في الله ….. و لطالما أحبوكم و فتحوا لكم قلوبهم قبل بيوتهم و قاسموكم التاريخ و الجغرافيا و إرادة الحياة المشتركة قبل رغيف الخبز و المعاناة .
المنظمة السورية لحقوق الإنسان نبرأ بكم عن هذا التحالف الطائفي الشيطاني و نناشد فيكم البعد الديني و الأخلاقي و الانساني و الحضاري و نقول لكم : إتقوا الله في إخوانكم السوريين و اسألوا المولى عز وجل الصفح و الغفران لمن قضى منكم .
الواقع الميداني في حمص خلال الاسبوع المنصرم:
تواصلت خلال الاسبوع المنصرمة حملة النظام السوري المسعورة على حمص المحاصرة و ريفها الصامدة حيث شهدت منطقة الوعر و منذ فجر الثلاثاء 14/5/2013 استمرار تساقط قذائف المدفعية الثقيلة بشكل عشوائي بيما يتجاوز / 20 / قذيفة في الدقيقة وسط حالة من الهلع و الفزع في صفوف الأهالي و قد استخدم النظام في حمص المحاصرة اسطوانات الأكسجين الإيرانية الصنع بالإضافة لبراميل الموت في قصف استمر منذ ساعات الفحر الأولى تلاها قصف بقذائف الهاون على حمص القديمة و استهداف للسوق الأثري المسقوف و لا يزال الحصار محكم على أكثر من / 800 / عائلة محاصرة في الوعر وحدها .
حمص هام الوعر أثار القصف فجر الثلاثاء بالهاون على المنازل 14-5-2013
http://www.youtube.com/watch?
v=nEbVpU70Oew&feature=youtu.be حمص حي الوعر تم فجر اليوم أستهداف المنازل للنازحين باالحي واسفر عن تدمير بعض المنازل على رؤوس ساكنيها الله أكبر 14-5-2013
http://www.youtube.com/watch?
v=du-C4OW37_A رجل كبير السن يزرع الحشائش لكي تكون له ولعائلته طبق طعام على المائدة هذا جزء العمل اليومي 14-5-2013
http://www.youtube.com/watch?
v=fnuuku9NThY –
أحد المرابطين في الخطوط الأمامية ونرى حاله
http://www.youtube.com/watch?
v=tedAKYHz4jQ –
عائلة داخل الحصار نرى أحوالها مع القصف وصعوبة العيش
http://www.youtube.com/watch?
v=DIgIUG_KQDU –
جولة داخل أحد الكنائس داخل الحصار والدمار الذي حل بها بسبب القصف العشوائي
http://www.youtube.com/watch?
v=ym9LFCbZEWk و في الريف الشرقي لحمص استمر القصف العنيف على أطراف بلدة مهين و حوارين بمعدل قذيفة كل دقيقتين من مستودعات الذخيرة في بدلدة مهين و التي اقترفت قوات النظام السوري إعدامات ميدانية لكل من وقع تحت يدهم أثناء خروجه من البلدة المحاصرة و قد عرف منهم ” نزار حسن العيس ” .
كما قتلت عصابات مليشيات المخابرات العسكرية كل من وليد المروح / 63 / عاماً و ولده عبد الحكيم المروح / 23 / عاماً و ذلك جراء التعذيب الرهيب في مفرزة المخابرات العسكرية و من ثم ألقوا بجثامينهم في الطريق العام.
و قد استمر القصف على بساتين تدمر و بدين و حي الوعر و الخالدية بقذائف المدفعية و راجمات الصواريخ مما أسفر عن سقوط قتلى و جرحى منهم إمرأتين لم نتمكن من توثيق أسميهما.
و في اليوم التالي الأربعاء الواقع في 15/5/2013 :
تجدد القصف على المدن الحمصية المحاصرة بقذائف المدفعية و راجمات الصواريخ لا سيما في حي الوعر و الخالدية و جورة الشياح مما أسفر عن دمار هائل و عدد كبير من المصابين بين صفوف المدنيين معظمهم من النساء و الأطفال والذين لم نتمكن من توثيق جميع أسمائهم.
و في اليوم التالي الخميس الواقع في 16/5/2013
و المدفعية الثقيلة و راجمات الصواريخ و فجر هذا اليوم B10 استهدف القصف العنيف جورة الشياح و القرابيص و الخالدية بقذائف
اقترفت عصابات الشبيحة و اللجان الشعبية و ما يطلق عليه الجيش الوطني مجزرة مروعة في قرية خربة السودا الواقعة على طريق حص الحولة بعد تحويلة مصياف بحوالي / 5 كم / حيث هاجمت تلك العصابات فجر هذا اليوم عدد من منازل المدنيين و اقترفت مذبحة مروعة فظيعة بحق عدد من العوائل التي كانت تؤوي نازحين فارين من المناطق الساخنة في حمص المحاصرة حيث تمّ ذبحهم بالسكاكين و من ثم حرقهم و بعضهم أحياء و قد عرف منهم:
عدنان قطاش الرحيم و عائلته ( محمد عدنان الرحيم – بسام قطاش الرحيم – حذيفة قطاش الرحيم – مؤيد عدنان الرحيم – زوجة عدنان قطاش الرحيم مع طفل صغير لم نتعرف على اسمه )
مبارك حســون الخلاص و عائلته ( خالد مبارك الخلاص – محمد مبارك الخلاص – أحمد مبارك الخلاص – وليد مبارك الخلاص – إضافة لزوجته نايفه الجمال و طفلين لم نتمكن من توثيقهما )
غسان حميد الجدعان بالإضافة لضيف آخر كان عند مبارك الخلاص
حمص خربة السودة 16-5-2013 جثث الاهالي وهي تحترق
حمص خربة السودة 16-5-2013 جثث متفحمة
حمص خربة السودة 16-5-2013 حرق المدنيين بعد أعدامهم بالرصاص
حمص خربة السودة 16-5-2013 عشرات الجثث المتفحمة
حمص خربة السودة 16-5-2013 مجزرة بحق المدنيين
حمص خربة السودة 16-5-2013 مكان المجزرة والجثث المنتشر
و في اليوم الجمعة الواقع في 17/5/2013 :
و مع ساعات الفجر الأولى بدأت قوات النظام بقصف حي الوعر وبساتينه و كذلك حي الخالدية و باقي المدن المحاصرة بحمص بالهاون من مختلف المقاسات و الدوشكا و كان مصدر القصف الكلية الحربية و فرع المخابرات الجوية مع استخدام قذائف المدفعية المتمركزة في الملعب البلدي مما ادى لاحتراق مساحات واسعة من البساتين وتدمر عدد كبير من البيوت والممتلكات وبدأ أصحاب البساتين بالهروب فإنهالت عليهم مليشيات النظام الهاون مما أدى لاستشهاد ثمانية أشخاص بعضهم تقطعت أجسادهم تقطيعا وأصيب عدد كبير من الأشخاص و قد تمّ اسعاف العشرات منهم لنقاط طبية لاتحتوي أدنى الخدمات الطبية وتترواح حالات الاصابات بين المتوسطة والخطيرة ، هذا و لم ينقطع القصف من برج الكاردينيا ” برج الموت” عن استهداف الحي وبساتينه برشاشات الدوشكا بشكل كثيف جدا واستمر القنص من قبل عناصر مليشيات النظام لتستهدف كل شيء يستطيعون رؤيته كما تم تدمير عدد من البيوت والأبنية والأبراج بسبب استهداف مباشر من دبابات الملعب البلدي وأسماء الشهداء التي استطعنا الحصول عليها
وليد محمد عبد الباقي ابو معمر
رضا عبد الباقي ابو محمد
الطفل ابراهيم رضا عبد الباقي عمره 10 سنين
ضياء زين الدين
جندل محمد الكعدي
ثلاثة شهداء غير معروفي الأسماء حتى الآن
حمص الوعر الشهيد الطفل ابراهيم محمد رضا عبد الباقي وابوه محمد رضا عبد الباقي وهم من اهالي باب هود 17/5/2013
القصف على الخالدية
http://www.youtube.com/watch?
v=Vip1fFQS76U&feature=youtu.be وهذه بعض الفيديوهات عن الحالة بالحي
الوعر قصف يستهدف الحي وبساتينه 17-5-2013
الوعر الدوشكا على برج الموت وهي تستهدف البساتين 17-5-2013
الوعر الشهيد محمد وليد عبد الباقي 17-5-2013
في اليوم التالي السبت الواقع في 18/5/2013 :
تواصل تعرض حي الوعر و البساتين المحيطة به و التي يقطنها قرابة نصف مليون إنسان لذات الحملة الهمجية العنيفة من قبل قوات النظام من عدة محاور وهي الكلية الحربية وقرية المزرعة وحاجز النسر والملعب البلدي وفرع المخابرات الجوية بالمدفعية الثقيلة والهاون وتجاوز عدد القذائف خلال ساعات النهار 100 قذيفة متنوعة .
كما استمرت قوات النظام المتمركزة في برج الكاردينيا “الموت” بإستهداف البساتين برشاشات الدوشكا والشيلكا المثبتة على البرج وهناك دبابتي شيلكا واحد على حاجز النسر وطريق طرابلس والثانية عند الملعب البلدي تقومان بتمشيط البساتين بشكل دائم وتستهدفان بعض مناطق الحي مما أدى لسقوط لضحايا عرف منهم : جوهر فليحان – وليد فدعوس – مصعب الفجر – غزوان عبد الحكيم الدروبي – وليد الحصني – أمين اسماعيل – ضياء زين الدين
http://www.youtube.com/watch?
v=sgw6fP9Dyag&feature=youtu.be 18 5 2013 حي الوعر الشهيد البطل أمين أسماعيل
18 5 2013 حي الوعرالشهيد البطل جندل محمد كعدة
الوعر تصاعد الدخان نتيجة القصف 18-5-2013
[والأمر الاكثر إيلاما هو المجزرة المكتشفة اليوم في الحي فقد اكتشف الأهالي مجزرة في منطقة البساتين بالقرب من طريق طرابلس لأشخاص مجهولي الهوية حتى الآن في مناطق داهمتها عصابات الشبيحة الطائفية و اللجان الشعبية و الجيش الوطني و تمّ توثيق إعدام 17 ضحية ميدانيا بدم بارد ثم قامت المليشيات الطائفية بحرقهم بشكل كامل والجثث متفحمة بالكامل.
و قد عرف منهم :
محمد علي ملوك العمر 45 سنة
عبير ملوك زوجته العمر 35 سنة
أمل محمد ملوك البنت العمر 17 سنة
أحمد محمد ملوك الابن العمر 15 سنة
التوأم عبد الله محمد ملوك 11 سنة
الشهيد التوأم عبد الرحمن محمد ملوك 11 سنة
مروان ملوك العمر 50 سنة
ثروة ملوك زوجة العمر 42 سنة
زينة مروان ملوك البنت 18 سنة
21- أربعة شهيدات بنات مروان ملوك
25- أربعة شهداء مجهولي الهوية
والفيديوهات المصورة اليوم ::
حمص الوعر شهداء المجزرة بالحي 18 5 2013
ويعاني الحي من حصار شديد فيمنع الدخول والخروج من الحي نهائيا ولاي كان ويمنع دخول المواد الأساسية والمعيشية للحي بشكل نهائي بعد معاناة طويلة كان تمنع بشكل جزئي منذ شهرين .
وهذه الفيديوهات تشرح بعض الحال بالحي
العثور على سبعة عشر جثة مذبحوين بالسكاكين ومحروقين مجهولين الهوية
هذا ما تبقى من الجثث
http://www.youtube.com/watch?
v=RBUtGBbxkaY&feature=youtu.be حمص الوعر الجثث التي حرقتها الشبيحة اثناء اقتحام مزرعتهم جـ2 18/5/2013
حمص الوعر الشهيد محمد علي ملوك وقد حرقت الشبيحة جثته بسبب الحقد النصيري علينا 18/5/2013 جـ3
حمص الوعر بعض الجثث التي حرقتها الشبيحة ولم يتم التعرف عليه 18/5/2013 جـ4
حمص الوعر الجثث المتفحمة بسبب القصف الفوسفوري عليهم 18/5/2013 جـ5
حمص الوعر الجثث التي حرقتها الشبيحة اثناء اقتحام مزرعتهم جـ2 18/5/2013
حمص الوعر الجثث التي حرقها الجيش اثناء اقتحام بيتهم 18/5/2013 جـ1
فيديوهات للقصف
هـــــام حمص الصامدة حي الوعر 18 5 2013 قصف عنيف على بساتين الحي ..ج2 http://www.youtube.com/watch?
v=MSGKrp4lcg4 هــــــــام جدا حمص الصامدة حي الوعر 18 5 2013 قصف عنيف من قيل عصابات اللاسد يستهدف بساتين حي الوعر ج1
http://www.youtube.com/watch?
v=KSi5iHoDUmA حمص- حي الوعر جثمان الشهيد ضياء الدين زين الدين 18/5/2013
18 5 2013 حي الوعر الشهيد البطل أمين أسماعيل
18 – 5 – 2013 حي الوعرالشهيد البطل جندل محمد كعدة
و في اليوم التالي الأحد الواقع في 19/5/2013 :
شهدت أحياء حمص المحاصرة الأربعة عشر جميعها قصفاً جهنونياً لاسيما جورة الشياح و الخالدية و الوعر و القرابيص بالمدفعية الثقيلة و الدبابات و الراجمات و رشاشات الدوشكا مما أسفر عن خسائر بالأرواح جلهم من النساء و الأطفال مع عدد من الجرحى و المصابين إضافة لدمار هائل في المنازل.
في اليوم التالي الإثنين الواقع في 20/5/2013 :
لم يتوقف القصف عن جميع المدن الحمصية المحاصرة الأربعة عشر و لا سيما البساتين و جورة الشياح و الخالدية و القرابيص منذ ساعات الفجر الأولى و استمرات عربات الشيلكا للنظام الأسدي في حاجز المزرعة وحاجز النسر وحاجز الملعب البلدي بإطلاق نيرانها بشكل عنيف باتجاه البساتين والبيوت وبشكل وحشي واستمر قصف الدبابات و المدفعية الثقيلة و الراجمات بقصفها للمدن السكنية مخلفة إصابات عدة مما تسبب في عدد كبير من الاصابات و مازالت حالة الشلل مخيمة على جميع المدن الحمصية المحاصرة و المنكوبة تزامناً مع احتدام المعارك الطاحنة في القصير التي تتعرض لحرب إبادة حقيقية
الوضع المعيشي في أسوء حالته حيث استمر الحصار بشكل كامل و منع دخول أي من أسباب الحياة من مواد طبية أو إغاثية أو معاشية أو تموينية في تعاني الغرف المهمة المستخدمة كمشافي ميدانية في بعض البيوت القديمة من نقص حاد في الأطباء الذين فرّ الكثير منهم خارج حمص إلا ما رحم ربي بعد أن استهلك المخزون المتواضع الذي كانوا يعتمدونه من المواد الطبية الأساسية جراء القصف المتواصل و الإصابات المتزايدة و الحالات الحرجة.
كما شهد هذا اليوم إطلاق صاروخ بالستي ” أرض أرض ” من نوع السكود الروسي الصنع مما اسفر عن سقوط ما لا يقل عن عشرة منازل للمواطنين
.كما قام قناصة المشفى العسكري والكلية الحربية والقواص باستهداف كل شيء يتحرك أمامهم و اصابوا عدد من المواطنين مما أسفر عن استشهاد شاب لم يتمكن أحد حتى الآن من انتشال جثته لوجود القناصة و جرح آخرين
وحتى إعداد هذا التقرير مازال قناصة الحواجز المحيطة بالحي تطلق رصاصها باتجاه الحي والمدنيين ومازال برج الموت مستمرا في استهداف حي الوعر والبساتين المحيطة به و قد تم توثيق كل من الشهداء التالية أسماءهم:
– – إياد الحبال – سارية الحسامي – محمد حصرية – زاهر الحوجة – عبد الجبار كبير – مهند بركات محمد الشيخ – مياس لؤي شلار – مهند الفصيح
–
الوعر منشورات الجيش الأسدي 20-5-2013
قصف مدفعي يستهدف الحي وانفجارات قوية تهز الحي :
الوعر صلاة الجنازة على الشهيدين إياد الصفوة ومهند بركات 20-5-2013
الوعر الشهيد البطل مياس لؤي شلار 20/5/2013
http://www.youtube.com/watch?
v=GlO8XEuhMzo&feature=youtu.be http://www.youtube.com/watch?
v=6GllfjlxIWU&feature=youtu.be و مازال القتل مستمراً
و شبح الموت مخيماً
و الصراع مستمر ما بين الحق و الباطل
دمشق 22/5/2013
مجلس الإدارة -
النظام السوري وقوات حزب الله يرتكبون مجزرة في بلدة ربلة المسيحية
قالت الهيئة العامة للثورة في حمص أن النظام السوري وقوات حزب الله يرتكبون مجزرة في بلدة ربلة المسيحية في ريف القصير , حيث تبعد هذه البلدة خمسة كيلو متر عن القصير وهي واقعة تحت سيطرة النظام السوري وحزب الله .
من جهة أخرى ارتكب النظام السوري وحزب الله مجزرة اليوم صباحا بحق عشرات الاطفال في مدينة القصير .
-
فيديو | النظام السوري بمساندة من حزب الله” يرتكبون مجزرة بحق عشرات الاطفال في القصير”
علمت المنظمة السورية لحقوق الانسان ” سواسية ” أن النظام بمساندة من حزب الله قاموا بقصف مناطق المدنيين في القصير بريف حمص حيث راح ضحية القصف عشرات الأطفال وصعُب على على المنقذين انتشال بيقة الجثث من مكان القصف بسبب استهدافه من قبل قوات حزب الله والنظام السوري.
-
فيديو ” النظام يقصف درعا البلد ” وتناثر الجثث نتيجة القصف الصاروخي
” النظام يقصف درعا البلد ” وتناثر الجثث نتيجة القصف الصاروخي
-
النظام يقصف الرقة ويرتكب مجزرة بحق عائلة كاملة
الرقة : الطيران الحربي يقصف المدينة منذ الصباح الباكر ويشن غارة جانب مركز البحوث ويوقع تسع ضحايا سبعة منهم من عائلة واحدة ام واطفالها واصابة ثلاث جرحى بينهم طفلة بعمر الـ 6 سنوات وطفل بعمر الـ 12 سنة وهم بحاله خطرة .
-
An open letter to the Islamic Conference summit from the Syrian Human Rights Organization – SWASIA
essage addressed to the summit of
the Islamic cooperation On the occasion of its twelfth session held in Cairo,
this message is sent by the Syrian Organization
for Human Rights (Swasia): “ the Excellency of the honorable dignitaries, presidents, kings, foreign ministers, delegations of theMember
States participating in this Summit. Peace be upon you, God’s
mercy and blessings;
Our Almighty God (Allah) says:” Do your work and Allah will observe your work with His Messenger and the believers”
” و قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنين “
your summit is hold on the occasion of a special and exceptional
circumstances, in which, the fivepermanent members of the UN Security Council are involved in the conspiracy against Syria, and they arecontrolling the fate of the world with the ruling regime in Damascus which is plagued with the blood of theSyrians to its full. The task of strengthening cooperation and
solidarity among Islamic countries and the purpose to mobilize resources, energies, and unite efforts to defend the interests and the welfare of peoples you are representing here in this conference, for sure, requires you to take serious attitude and courageous towards the UN Charter, which is revealed and become guilty of sharing the regime in Damascus its crime. This UN organization has proved itself failure in protecting peoples, races and religions rights based on pious, discrimination and racism, protecting only those who are categorized as fine blood people, and ignoring others who are categorized as cheap blood people. This discrimination has become clear for everybody in this world. The fact which is in our opinion should be taking care of, and pay attention to, is the fact that the Arabs do not feel secured and safe under the umbrella of the UN Charter which is based on discrimination, occupation, and double standards, targeting the Islamic and the Arabic people.
the Syrian Organization for
Human Rights (Swasia) assume your responsibility towards Syria, since you are representing the people of 57 states out of 199 state members of the United Nations, and we are asking you to demand a session by the General Assembly of the UN to review and amend item No.3 of the Article No./27/ by deleting the word “we are agreed” which refers to majority voting members. This word has become a source of “ disgusting matter”, for all the people, who are depressed and vulnerable all over the world. The word “we are agreed” has become a stumbling block, which is preventing the international peace-keeping and security to prevail in the world. It is the phrase which allowed the Minister of Foreign Affairs of Russia ” Mr.Lavrov” to block relief and assistance for more than six million Syrians across the country, when objected to the idea of safe corridors for delivering food and medicine for those who were in badneed of it, or even he objects the imposition of
protection zones for women, elderly and children under indiscriminate shelling and bombardment in the adjacent areas. The international community represented by / 133 / state members has already adopted the Arabic resolution which contained the peaceful transition of power in Syria on the day of the resignation of the UN envoy, “Mr. Kofi Annan,” but the word “ we are agreed ” in Article / 23 / of the Charter has toppled theinternational will by filth napkin of the UN Security Council.
Then the international community adopted by the
majority / 137 state member / the resolution which ordered the state members to condemn the murderous regime and held those who were involved in crimesagainst humanity accountable, and ordered to support the efforts of the Arab League to ensure a peacefultransition of power in Syria, but the word “ we are agreed ” in the Article / 23 / of the Charter of the United Nations had hit international will aside and blocked it from being implemented. The General Assembly of the United Nations has agreed later by a majority of / 193 state members / on thedecision which invite president Bashar Assad to step down from power, and hand over his powers to hisdeputy, but the hateful word “ we are agreed ” prevented the
realization of what it was agreed on by theinternational will. Last month 52 State members demanded a decision to refer the Syrian file to the International
CriminalCourt, but the international will failed again because of the word “ we are agreed ” of the Article / 23 /. This situation has reached the climax of despair and anger among our people and cannot tolerate it any longer. What is so funny , really, is the fact that referring President Assad to the international justice can be achieved only through the UN Security Council, which is today includes among its members criminal partners of President Assad in his crime which led so far, up today, for more than documented sixty-fivethousand dead Syrians, while the real murderer in Damascus enjoyed a safe heaven and found so many excuses to continue his crime by the available support of the Security Council decisions, and by the conspiracy of some of its permanent members against the Syrians.
Distinguished excellencies and members;
The era of bipolarity has gone away, and will never to return back again, since the old Soviet Union has felled down without any regret, therefore, it is a wisdom to require deleting the word “we are agreed ” which came in the third paragraph of Article / 27 / of the UN
Charter. We strongly believe that Russia, which is
today ruled by political mobs and political Mafia has no right toinherit the former Soviet Union, without the consent of the UN General Assembly on this kind of behavior in this succession process by Russia of the old Soviet Union regime. We also believe, that the continuing injustice in
this way and perpetuate this dire situation is underlying cause of all negative phenomena which makes the forces of evil in the world insist to address themanifestations and consequences without searching in its causes. The world today is progressing steadily towards the restoration of democratic values, freedom anduniversal ideals of human rights, also towards imposing the valuable principles of human rights, which require you to bear the historic responsibility towards reforming and amending Article /27/ of the UN General Assembly Charter, in changing the path of history after / 68 / year of the Declaration of the United Nations Charter regarding voting methods and to cancel the distinguished word “we are agreed ” forever out of it .
Your people are counting on you a lot, and they are impatient to hear and see your deeds and not your words. God bless you and guide your efforts to your people expectations.
Damascus February, 2nd,2013
Signed by the Board of Directors of,
the Syrian Organization for
Human Rights (Swasia) -
Comment on report of the independent international commission of Inquiry on the Syrian Arab Republic
The Syrian Human Rights Organization (Swasiah)
The Security Council shall determine the existence of any threat to the peace, breach of the peace, or act of aggression and shall make recommendations, or decide what measures shall be taken in accordance with Articles 41 and 42, to maintain or restore international peace and security.
Article 39 of the Charter of the United Nations
Should the Security Council consider that measures provided for in Article 41 would be inadequate or have proved to be inadequate, it may take such action by air, sea, or land forces as may be necessary to maintain or restore international peace and security. Such action may include demonstrations, blockade, and other operations by air, sea, or land forces of Members of the United Nations.
Article 42 of the Charter of the United Nations
Statement
The UN investigation committee for Syria issued last week its report describing the deepening of the Syrian tragedy due to the war crimes and crimes against humanity perpetrated by the forces of the regime, and its impacts on civilians during the period starting July 15th, 2012, up to the present time. This issued report was supported by 445 interviews with victims of the massacres committed by the Syrian regime.
The report has highlighted the following issues:
The forces of the Syrian regime and the militias affiliated with it have committed many crimes, such as killing, torture, rape, kidnapping innocent people, burning and destroying property, arresting young people, and committed war crimes and crimes against humanity, such as multiple massacres nationwide, and especially in the southern part of the city of Damascus, which is overwhelmingly crowded and inhabited by Sunni. These acts are considered as great breaches and serious violations of international humanitarian law. The armed opposition groups are also accused of committing war crimes, including murder and locating military targets within residential areas, but the violations of the armed opposition groups are considered less in terms of size and density, and in terms of gravity of the level of the crimes committed by the regime and its associated militias.
-The report accuses both the regime and the opposition of using children in their armed forces, and of thus violating the Optional Protocol to the Convention on the Rights of the Child signed by the Syrian government.
-The UN committee considers that the solution lies in the final statement issued in Geneva by the working group for Syria on 06/30/2012, and to ensure the accountability of all parties for the committed crimes, taking into consideration the culture of impunity, and support the element of finding the facts, in order to find common ground for a comprehensive reconciliation. At the end of the mandate, the Committee pledges to report a secret black list of the units and individuals, who have committed crimes against civilians as a prelude to pursue them legally in the future.
The content of the report
The report reviews the most recent stages of the Syrian crisis over the past six months, in which the conflict has become more bloody, and the efforts for a political settlement have come to a halt because of the divergent interests of international actors, ranging from the failure of a truce during the Eid al-Adha holiday; to the establishment of the National Alliance for the opposition forces, and the international recognition of it; to the entry of the Al-Nusra Front, a group associated with the armed opposition, into the list of terrorist organizations in accordance with the criteria and standards of the Americans; to the speech of Assad Jr. on January 6th, 2013, which brought disappointments at the local, regional and international levels because Assad Jr. insisted on hanging onto power at any cost, and his will to block any political settlement that might offer the Syrian people a way out of the ruin and destruction that has befallen them; to the final statement of the Geneva Conference on 6/30/2013, which we have already referred to; to the demand by the Office of the High Commissioner for Human Rights of the United Nations to refer the Syrian file to the International Criminal Court; to the efforts of Lakhdar Brahimi who wanted to put an end to the violence in Syria and to engage the disputed parties in negotiations.The reports points to:
– The escalation of violence in Syria between the regime and opposition, although the violence of the two is not proportionate or equal, and to the intervention of the armed Kurdish militias to the front line, in the interest of the Syrian regime, alongside the militias of the popular committees or Shabiha, formed by the Syrian regime to participate in the military operations alongside the regime government forces.
– The use of aerial bombardment and ground missile hitting targets in the besieged cities, and the use of non-conventional ammunitions or “vacuum bombs” in the bombing of the Syrian cities.
– Conversely the forces of the opposition to the Syrian regime continue to increase their capacity to challenge the imposition of government control and continue to seize strategic locations such as water sources, oil fields and airports, despite being not organized forces, and despite dispersion and not being fully effective under a unified command.
– Also despite the increasing numbers of foreign fighters in its forces, but they are limited to small groups compared with the majority of the Syrian rebels numbers, just as their weapons are unequal to the weapons used by the regime troops. The rebels depend on smuggling their arms from abroad and what they can capture or loot from the government army.
– Recently tensions have increased between the Syrian anti-government forces (the “revolutionaries”) and the armed Kurdish militias of the Syrian regime or those Kurdish militias harmonious with the Syrian regime, especially the Kurdish Democratic Union, which clashed with armed opposition groups, considering them undesirable groups in areas that do not belong to them.
– The report noted also what accompanied the conflict in Syria by way of systematic destruction and by the indiscriminate shelling of the basic infrastructure and public utilities, such as water, electricity, schools and hospitals, and other life facilities, threatening to result in a total collapse of the social and economic infrastructure of the country in light of the tragic situation of millions of people who are displaced, the difficulty of providing relief in the form of medical, food or humanitarian support, the increased rates of disease, and the increase in dogmatic religious extremism.
The report then discusses the negative economic crisis and inflation, which exceeded 50%, and the rising bread prices due to a system of collective punishment targeting bakeries across the country with aerial bombardment, as well the aerial bombardment which targeted schools, institutions, hospitals, health centers and looting and destroying factories.
The regime forces also destroyed crops and grain warehouses. The report estimates the number of the Syrian refugees registered abroad at 671,262, while the estimated number of persons displaced inside Syria reached two million.
The report speaks of deteriorating conditions of Palestinian refugees in Syria.
And finally the report reviews the subject of the collective massacres in Syria, and defines it and lists it under the deliberate killing of civilians, who are not taking any direct part in hostilities or combatants who are hors de combat.
The report has hinted that the Syrian regime targeted southern parts of the city inhabited by a Sunni majority, and on 08/01/2012, 60 bodies were discovered of people and residents living in Artouz town, victims of summary execution who had been shot, most of whose hands were tied. With respect to each of these massacres, the international investigation committee pointed fingers formally to the Syrian regime.These included the massacre committed in Daraya, which was targeted by shelling and bombardment, between August 20 and 24, and then moved into by the Syrian regime forces along with Shabiha militias, resulting in a terrible catastrophe that killed more than 700 victims. Then the Altrimssaha massacre …. And ElHarrak town in Daraa, which claimed the lives of more than 48 victims who were stabbed and their bodies then burned, most of them women and children, who are believed to have been buried inside the military Brigade / 52 / of the regime’s army.
As well as the massacre of Deir Bealba in Homs and the massacre in the village of Mohassan in Deir al-Zour, and in Douma in the rural area of Damascus, where all those massacres were targeting unarmed civilians and persons hors de combat.
The government forces are considered responsible for all these crimes against humanity, where they did not exclude the elderly, women and children from the barbaric acts of genocide.
As for the forces of the armed opposition, the report notes a mass killing that took place on July 28 or 29, 2012, of five members of the Al Berri family in Aleppo after an unfair trial, which did not observe due process; likewise there are indications that a judicial body believed to be associated with the brigade called Al-Towheed carried out the death sentence without due process of law on five Alawaite fighters on the road to Al-Hifa in Latakia, in late July, after an unfair trial in violation of Article 3 of the Geneva Conventions, which prohibits the passing of sentences and the carrying out of executions without being pronounced by a court to ensure all the judicial guarantees, which are recognized and indispensable under international humanitarian law.
Our observations and remarks on this report:
With due respect and appreciation for the International Commission of investigation, and for the important role it has played, and by our confidence in the integrity and impartiality of its members’ professionalism, nonetheless the Syrian Organization for Human Rights has some reservations, of which the most important are:
First: The Syrian Organization for Human Rights considers that the International Commission of Investigation is a technical criminal investigative body which aims to uncover the truth and pointing fingers directly to the offender and has nothing to do with setting out the horizon or perceptions of a political solution, by talking about the Geneva communiqué, which we in the Syrian Human Rights Organization refer to as the as “Lavrov communiqué”, because we exclude Geneva from such sins, as a city of peace.
The so-called Geneva communiqué was issued eight months ago, when the number of victims registered by the Syrian Organization for Human Rights stood at 18067, among them 1374 children and 1328 women only.
But now, after eight months of systematic killings, in complicity with the global intelligence community and with international decision-makers, those who had the right to force the decision of “veto” in the security council of the UN, this situation has led us to face a new reality.
The number of victims whose identity can be documented by name has now reached 69,537. Those numbers include: 4798 children, 3817 women, and more than 1500 victims dead under torture. So what are you telling us Mr. Lavrov.Second: The report states that the regime and the opposition violated the Optional Protocol to the Convention on the Rights of the Child, which was previously signed by the Syrian regime by deploying children in military operations.
But: Has the armed Syrian opposition signed the Convention on the Rights of the Child, and its Optional Protocol such that it should be accused of violating it? And are 4798 children, whose right to life has been violated, to be considered victims of the armed opposition or victims of indiscriminate shelling by the regime?
While we in the Syrian Human Rights Organization emphasize that the use and recruitment of children into military action is a tantamount to a war crime, still the breach of the Convention on the Rights of the Child with its annexed Protocol is something else and different. This accusation falls directly on the shoulders of the Syrian regime, and not on the armed opposition, and according to international humanitarian law, international human rights law, or the principles of public international law, the Syrian state is responsible for protecting the fundamental rights of its citizens, and not the opposition, and this is what the Syrian government has failed to do. Not only that, the Syrian government has targeted the lives of its citizens collectively and systematically, committing war crimes, and using children in military operations, which led to the documentation of nearly seventy thousand victims killed so far, according to preliminary estimates.
Third: Some of the criticism directed at the armed opposition groups involved their responsibility in locating military objectives within residential communities.
It is not a secret for the esteemed committee of investigation, that this situation had been created by this reality, and proved itself by the testimony of the whole world and in accordance of the first reports of the International Commission of Investigation that the Syrian Revolution began peacefully, and lasted well for more than six months peacefully, but the Syrian people which received live bullets in the chest for being peacefully demanding the fall of the regime, and their faith and hope were hung on the reaction of the international community, the UN Security Council, the General Assembly of the United Nations, the international justice and the human rights organizations.
Unfortunately, the UN Security Council turned its back with deaf ears and did not issue any decision, seriously, to protect civilians or prevent murder and suspended its duty and commitment as an organization of peace, to ban international crimes against humanity and to ensure peace and security on the terms of the right of opposition to defend the people while in the meantime the Syrian regime were using chemical weapons against its people and many other issues.
All this eventually led to defection in the ranks of the Syrian army, and certainly these defections were a natural result of the crimes committed by the Syrian government army and at a later stage the People’s incubator to form cadres for the defense of peaceful protesters, and it is natural that the armed opposition groups located their positions within the communities which they originally found to protect them.
Fourth: The Syrian Organization for Human Rights considers that what is meant by crimes against humanity, in accordance with international standards and rules of international humanitarian law, is any act committed within the framework of a large-scale attack directed against any civilian population which includes the following:Homicide, forcible transfer of populations, imprisonment and other severe deprivation of physical liberty, torture and attacks against bodily integrity, also various forms of sexual violence, and in brief it means: the persecution of a political or racial, national, ethnic, cultural or religious group.
While the crime of genocide under the Convention dated 12/09/1948 means committing any of the following acts with the intent to achieve the total or partial extermination of a group on the basis of national or ethnic or religious by “killing members of the group or damaging their living conditions, and deliberately aiming to destroy them, either in whole or in part.”War crimes were organized by the four Geneva Conventions which are related to the protection of civilians in armed conflict and the protection of prisoners of war or wounded in armed clashes.
A quick glance at what happened in the provinces of Aleppo, Homs or Damascus, rural area of Damascus or Hasakah, Deir al-Zour, Idlib Hama Darra, Raqqa, and others, establishes without doubt, to everyone who has sight and insight, the effects of the use of fixed-wing aircraft and long-range ballistic missiles by the regime’s forces against the Syrian civilians. And it is enough to glance at the documented cases of mass murder and mass killings and torture that killed more than 1,500 Syrian citizens, and documented rape cases and mass arrests of people, which included hundreds of thousands and the disappearance of more than 70 thousand civilians of the Syrian citizen . . . All this proves beyond any doubt who is the perpetrator of crimes against humanity. Then, a quick look at some sections of the thousands of videos that depict forms of torture and what is permissible for the defected soldiers will open the door widely to the International Criminal Court, if the minimum element of shame becomes available for those who monopolized the decision to refer the criminal regime with their explicit and implicit partners to the International Criminal Court.The Syrian Organization for Human Rights has condemned and denounced every criminal act perpetrated by the armed opposition groups, and we are demanding that those involved be tried, but also we believe that such crimes were not committed within a widespread framework of systematic act of crimes, and did not target groups of the civilian population on the basis of political or ideological, or national or ethnic, religious, cultural background, but remained within the framework of individual cases of criminal description and liable to criminal prosecution. We do not believe these acts in any case reached the level of international crimes, and it is not necessary to put everyone in the same basket to prove to the world that we are neutral and objective. This is a kind of trap, which many international organizations for human rights have not avoided, bearing in mind, that we as The Syrian Organization for Human Rights, still respect with affection and appreciation the interest and the attention showed to us by those international organizations, in pointing out the tragedy of the slaughtered Syrian people to the civilized world.
Background:
With appreciation for the position of High Commissioner for Human Rights, Ms. Navi Pillay, who bravely holds the Security Council accountable and responsible for what is happening in Syria.
Also with appreciation for the position of the President of the General Assembly of the United Nations–the legitimate representative of the international community–who spoke about the massacres, taking place in Syria in full sight and hearing of the world.Our perception in the Syrian Organization for Human Rights of the reasons by which the International Commission of investigation has acted to blur the distance between the crimes committed by the Syrian regime and the armed opposition, and put both of them in one basket, besides our understanding of the conspiracy by the global intelligence services in neglecting the rights of the Syrian people, and their future.
We also understand the pressure on the committee to refer to the statement issued by the Action Group for Syria in 06/30/2012, considering it as the sole exit for the Syrian crisis. That statement did not explicitly ask Assad, who is clinging to power, to step down. Assad, who says that his patriotism does not allow him to discuss internal issues, or to discuss the form of the political system that he wants to rule next, with anyone who is not Syrian, by which he means the international envoy ….. ??
We understand the nature of the role played by Mr. William Hague, the British Foreign Secretary, who threatened Western capitals, two days before the publication of the report, by saying that the Syrians rebels, will threaten their capitals and undermine their kingdoms, after the elimination of the regime of Bashar al-Assad in Damascus …. Then the next day the British press launched a great campaign to prove that William Hague was trying to persuade Europeans to lift the arms embargo on Syrian rebels ……??
In the meantime, France had previously considered, that the first of March would be considered as a deadline for the expiration of sanctions, and that it would be considered as an opportunity to meet the demands of the Syrian opposition by providing them with weapons necessary for self-defense, but France soon suffered a state of inertia, apathy and deflation and left to Britain, which had previously has alluded to the danger European capitals raid by Syrian armed opposition, the task of convincing the Europeans to grant Syrian opposition political and diplomatic support and the necessary equipment to help save the lives of civilians, as described by British Foreign Minister.It was natural for the European Union’s decision to be issued not to lift the ban on supplying the Syrian armed opposition with arms to enable them to exercise the right of self-defense and for popular incubators that were found to protect the Syrian armed opposition fighters.
In the same context we have U.S. President Barack Obama, who limited U.S. support for Syrian armed opposition fighters to what is called “non-lethal” support, as he described it, although God only knows what non-lethal assistance can do in the face of of bombing by Russian Scud ballistic missiles or in the face of the new Iranian Conqueror, or when confronting the bombing of the military Mig Jet fighters or modern tanks, heavy artillery and other weapons of mass killing and genocide.More than that, our question is how this “non-lethal aid” can reach its intended beneficiaries in the absence of safe corridors or buffer zones or no-fly zones.
The new US secretary of the State, Mr. John Kerry, has week reviewed his theory regarding the defense of American values through the economy, and Kerry considered his theory to be measured according to money, business, and that “US diplomacy should be targeted at the service of the economy.”Kerry has declared in a statement, and after the usual preamble including, “that Assad has lost his legitimacy and should step down,” that President Obama is still studying carefully “what are the right steps should be taken in order to help the Syrian people, especially, those Syrian civilians under bombardment.” Syrian civilians under bombardment are awaiting the outcome of two years of study and scrutiny.
Also we find the Deputy of the U.S. Treasury Secretary for Terrorism and Financial Intelligence, Mr. David Cohen, is taking the opportunity and the advantage of the U.S. embassy position in Baghdad, and in coordination and consultation apparently, with the Maliki government which is considered as the strategic ally of the Syrian regime, to dramatize and scare in panic the hearts and the fear of the Americans, and to change the mind of the decision-makers in Washington, taking advantage of pre-existing “Islamophobia”, and to warn of Islamic extremist groups, that they are pumping money and recruiting fighters to Syria and Iraq, for the purpose of undermining any future attempt, or any efforts demand to protect civilians from genocide in Syria.
Meanwhile, the Russian foreign minister, Mr. Lavrov, to the beat of the war drums, marked the arrival of the military Russian vessels and ships such as Novotchirkask and Azov and Nikolai Velchenkov, loaded with munitions and deadly war weapons which were customized to kill the Syrian people, landing its shipment in the Syrian harbor.
Mr. Lavrov declared in a meeting with Walid al-Moallem, Foreign Minister of the Syrian regime, that he wants a free and independent Syria, where all its citizens and people live in peace and freedom and democracy. . . But he forgot to tell us what flavor of democracy he wants for the Syrians—a democracy with the taste of Russian Scud missiles, or that of the new Iranian Conqueror missile, because there are two different flavors in this area of the world.
Many observers consider the “Conqueror 110” missile to have more momentum than the Scud, because it weighs 3 tons and it can hold a warhead weighs ½ ton, and has a range of 125 miles, and thus its smell blended with Syrian blood will have greater momentum and be more delicious for Russian Minister Lavrov, only there will be an exception if the Russian ships were loaded with the tactical offensive “Iskandar” land – land Rocket”, of, which range up to / 500 km/, or other missile systems and weapons of mass destruction, for in such a case, the flavor of Russian death can override the Iranian one.
– There is someone who stands behind this whole miraculous instinctual symphony … It is the extreme right in Tel Aviv which is to be considered as the “Unknown Soldier” in this equation, and the secret behind everything that happens, in which the extremist Israeli prime minister, Netanyahu, could not hide his temper when he broke his suspicious silence, and in accordance with what has been already promoted by David Cohen in Baghdad, said that the danger does not come from colonies Israel grows in the Palestinian territories in the West Bank and East Jerusalem, as a poisoned dagger in the chest of hope for just and comprehensive peace, but he said that the danger comes from the Syrian rebels, whom he described as the forces of a global jihad. At the same time his defense minister, Ehud Barak, threatens military intervention to eliminate the Syrian armed opposition in the event of victory in Syria.
The Syrian Organization for Human Rights regrets the alignment of the UN Security Council behind the extreme mentality of the right-wing in Israel, which is built and based on maintaining a false image of an enemy to help it to ensure its remaining in power at the expense of the peace movement on one hand, and on the other hand to exploit the free world under the pretext of guaranteeing Israel’s qualitative and strategic superiority on the pretext of the presence of an axis of resistance and reluctance on its borders, Hizbollah and Syria and Iran. This axis is detailed specifically according to the standards of Israel, so that it ensures the presence of a defanged and declawed enemy that roars and squawks and at the same time protects and fortifies its borders, and also maintains the instability in the region, and offers Israel a ready excuse for directing racism and arrogance towards more than a third of its population of Arabs and Muslims, a malicious game that has been exposed and for which the peoples neighboring Israel are paying the price in blood.
Damascus 6 – 3 – 2013Board of Directors
-
سواسية توجه رسالة مفتوحة للأمين العام للأمم المتحدة
رسالة مفتوحة
للأمين العام للأمم المتحدة
موجهة
من المنظمة السورية لحقوق الإنسان – سواسية –
عناية الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون المحترم
بالأمس و على وقع قصف النظام السوري لمدنه و حواضره و عاصمته بالطائرات الثابتة الجناح و الصواريخ البالستية باستخدام الذخائر العنقودية و الكيماوية و الفسفورية لاسيما في المناطق الجنوبية من العاصمة دمشق عقدتم اجتماعكم في منتجع ” سوتشي ” على شواطئ البحر الأسود مع وزير الخارجية الروسي ” لافروف ” و أدليتم بعدة تصريحات أعربتم من خلالها عن أملكم في عقد ما يسمى ” مؤتمراً للسلام في سوريا بالإستناد لما أطلقتم عليه إعلان جنيف ” في أقرب وقت و جلب الفرقاء المتنازعين إلى طاولة المفاوضات و ضمان تطبيق ” إعلان جنيف “
المنظمة السورية لحقوق الإنسان و في مقابل هذا الهرج و المرج تبسط أمام جميع المهتمين الحقائق التالية :
أولاً : لا يوجد في سوريا فريقين متنازعين و لا أطراف متحاربة و لا نزاع مسلح بين طرفين كما يزعم الزاعمون…. في سوريا ثورة شعب من أجل الكرامة و الحرية يا عطوفة الأمين العام .
بما أنكم و العديد من الأطراف الدولية لا تريدون الاعتراف بهذه الحقيقة لذلك نرى من الضروري أن نضعكم في جملة الحقائق التالية :
- اندلعت الثورة السورية بتاريخ 15/3/2011 على حكم القلة الباغية المدعوم دولياً و المستمر على مدى خمسين سنة و للعلم فقط : فإن هذه الثورة و إن جاءت تزامناً مع ثورات الربيع العربي لكنها ليست حلقة ضمن سلسلة ثورات الربيع العربي كما يحاول أن يوحي بعض المتشدقين بالسياسة للمطالبة بوأد هذا الربيع العربي في دمشق .
- ثورة الكرامة في سوريا جاءت رداً على ظلم طويل و قهر فاض به الكيل …جاءت رداً على عسكرة للدولة و المجتمع على مدى نصف قرن من حكم العائلة في سوريا المدعوم إقليمياً و دولياً في زمن الأسد الأب و الإبن.
- بعد إندلاع الثورة السلمية السورية بعشرة أيام أي بتاريخ 25/3/2011 قرر النظام القاتل في دمشق إنزال الجيش للشوارع و كان القتل من جانب واحد و بمعدل وسطي / 29 / ضحية في كل يوم خلال العام الأول من عمر الثورة.
- أول ضابط منشق دعى لتأسيس الجيش الحر في مقابل قوات النظام التي تقتل الناس دونما حسيب أو رقيب كان في 29/7/2011 لكن الإعلان أو الدعوة لتأسيس الجيش الحر لا يعني أنه أصبح موجوداً.
- التواطؤ الدولي من قبل هيئة الأمم المتحدة التي يتحكم بها مجلس الأمن الدولي و التي تمثلون فيها منصب الأمين العام و طريقة تعاطيكم مع الأزمة السورية من جهة ….. و تصاعد العنف من قبل النظام القاتل في دمشق دونما رحمة أو شفقة من جهة أخرى هو ما بلور حركة المقاومة المسلحة الشعبية في سوريا .
- حركة المقاومة المسلحة في سوريا أفرزتها الحواضن الشعبية السورية و هم في الأعم الأغلب سوريين صميميين و قد انضم اليهم متطوعين أجانب من كافة دول العالم و هم ليسوا أصوليين جهاديين و تكفيريين ” حتى الآن على الأقل ” كما يحاول اليمين المتطرف الاسرائيلي و النظام السوري أن يزعم و يهول كذباً و زوراً و بهتاناً.
- إن الستمائة مواطن أوربي الذين توجهوا إلى سوريا للدفاع عن الشعب الأعزل ” بحسب الدراسة التي أجراها المركز الدولي للدراسات حول التطرف في كينغس كوليدج في لندن…. وكذلك المئتي استرالي بحسب وزيرة الخارجية الإسترالي … و الأعداد اليوم في تزايد مستمر و لله الحمد ….جميعهم مواطنين أوربيين من فرنسا و ألمانيا و بريطانيا و ايرلندا و بلجيكا و الدنمارك و هولندا و اسبانيا و السويد و فلندا و النمسا و بلغاريا إضافة لإستراليا “
- الكثير منهم مسيحيين و ليسوا مسلمين و مشكلتهم الوحيدة أنهم يتمتعون بحس إنساني عالي و ضمير حي و لم تنطلي عليهم حملات الدعاية و التهويل التي يشنها اليمين الإسرائيلي و من دار بفلكه و يشعرون بالعار و الفنار من معاييركم و مكاييلكم المزدوجة في الأمم المتحدة.
- جميع هؤلاء و غيرهم الكثير لم يعد لهم أي ثقة في منظومة الأمم المتحدة التي يحتكر القرار الدولي فيها أطراف تدار ” بالريمونت كونترول ” من تل أبيب …. هذا هو الواقع المزري الذي كشفت عنه الوقائع الأخيرة في سوريا ……لقد اصبحت هيئة الأمم المتحدة بتركيبتها و آليات عملها و فاعليتها مدار شك و ريبة و مستنقع للمعايير و المكاييل المزدوجة و التواطئ الدولي مع الأنظمة المستبدة.
مع الأسف تحولت هيئة الأمم المتحدة اليوم إلى ملاذ آمن لمجرمي الحرب الدوليين على حساب الشعوب المقهورة و دكان سياسي لعقد الصفقات الرخيصة لخلق المخارج للمارقين و المجرمين و الخارجين على القانون الدولي الانساني و مقترفي الجرائم بحق الانسانية كما هو الحال في القضية السورية .
و لإثبات التواطئ الدولي من قبل الأمم المتحدة التي كان من المفترض بها القيام بواجبها في حفظ السلم و الأمن الدوليين على مدى الأشهر الستة و العشرين الماضية من عمر الثورة السورية.
أستميحك عذراً في أن أبسط أمامكم بإختصار المراحل التي مرت بها معالجة الأمم المتحدة للنكبة السورية و إنعكاس ذلك على التكلفة الانسانية و البشرية و المادية للشعب السوري اليتيم الذين تشرد منهم أكثر من ثمانية ملايين ما بين نازح داخلي و خارجي ، فيما عدا الدمار الشامل لأكثر من 60% من البنية التحتية السورية :
– خلال السنة الأولى من عمر الثورة السورية و التي نأت فيها الأمم المتحدة بنفسها عن الأزمة السورية و كان من المفترض بها القيام بواجبها في حفظ السلم و الأمن الدوليين و أحالت القضية السورية لجامعة الدول العربية المفتقرة لأي آليات تنفيذية كان قد سقط في سوريا / 10460 / ضحية في الفترة الكائنة ما بين بداية الثورة السورية في 15/3/2011 و تاريخ 10/3/2012 و هو تاريخ تقديم المبعوث الدولي كوفي أنان لخطته.
بمعدل وسطي / 29 / ضحية في كل يوم
– ما بين 10/3/2012 و تاريخ 2/8/2012 وهو تاريخ تقديم المبعوث الدولي ” كوفي أنان ” لإستقالته نظراً لفشل خطته المفتقرة كلياً لأي عواقب في حال عدم التزام النظام السوري بها جراء التواطئ الدولي مع النظام السوري و منحه الفرصة تلو الفرصة لمزيد من القتل و التدمير لإخماد ثورة الكرامة في سوريا كان قد سقط في سوريا / 12452 / ضحية خلال / 143 / يوم.
بمعدل وسطي / 87 / ضحية في كل يوم ….. ضعفين
– ما بين 2/8/2012 و هو تاريخ استقالة كوفي أنان و تاريخ 16/8/2012 و هو تاريخ قبول الأخضر الابراهيمي بمهمته كان قد سقط في سوريا / 2831 / ضحية خلال مدة / 14 / يوم فقط .
. بمعدل وسطي / 202 / ضحية في كل يوم
– ما بين 16/8/2012 و هو تاريخ قبول الأخضر الابراهيمي بمهمته و حتى تاريخ 15/3/2013 و هو ذكرى مرور سنتين كاملتين على ثورة الكرامة السورية و دخولها عامها الثالث كان قد بلغ عدد الضحايا المسجلين في المنظمة السورية لحقوق الإنسان / 72879 / ضحية ……. بمعنى سبعة أشهر تماماً من عمر مهمة المبعوث الدولي الأخضر الابراهيمي سقط خلالها / 37136 / ضحية
بمعدل وسطي يزيد عن / 224 / ضحية في كل يوم
و بحسب تقديرات أولية لم يتسن لنا التأكد منها فإن عدد الضحايا اليوم وصل إلى المئة ألف
- من تتبع مسارات التصعيد في وتيرة القتل اليومي في سوريا فإن السبب الرئيسي في تصاعده هو طريقة المعالجة الدولية للأزمة السورية جراء تواطئ الأمم المتحدة مع النظام السوري ….
مما فسح المجال للنظام السوري للتفنن في أساليب القتل اليومية بإستخدام الطائرات الثابتة الجناح و الصواريخ البالستية البعيدة المدى و جميع أصناف الذخائر المحرمة دولياً إضافة للإعدامات الميدانية و المجازر الجماعية التي أصبحت أكثر من أن تحصى.
- و لمعلومات عطوفة الأمين العام للأمم المتحدة فإن هذا التواطئ الدولي من قبلكم مع النظام السوري هو السبب الكامن وراء نمو و تطور حركة المقاومة المسلحة في سوريا و التي وصلت لمرحلة أعلن فيها الصليب الأحمر الدولي بصفتهم مرجعاً للتصنيف القانوني أنه بتاريخ 16/7/2012 أي بعد ” ستة عشر شهراً من بدء إندلاع ثورة الكرامة في سوريا ” كانت الأزمة السورية قد وصلت لمرحلة النزاع المسلح غير الدولي و فيما لو استمر التواطئ الدولي مع النظام المجرم بدمشق يا عطوفة الأمين العام فستنمو الحركات المتطرفة و ستجد من الظلم مرتعا خصبا لها و اسيحاول النظام المجرم توظيف هذا الملف لمصلحة بقائه في السلطة بما سيسبل ظلاله القاتمة على الجميع و ستندمون حيث لا ينفع الندم.
ما لم يذكره الصليب الأحمر يا عطوفة الأمين العام أننا وصلنا إلى هذا الوضع بسببكم و بسبب تواطئ مجلس الأمن الدولي مع النظام السوري و بسبب إزدواج معاييرهم و مكايلهم و بسبب استرخاصهم الدم العربي و المسلم و عزوفهم عن القيام بدورهم في حفظ السلم و الأمن الدوليين و لأن مجلس الأمن الدولي يسّير بمفاعيل هواجس اسرائيلية منبعثة من قعر التاريخ لا وجود لها إلا في أشباح المخيلات المريضة المرتجه للمتطرفين المقيتين و هو ما حمل الشباب الأوربي المسيحي المرهف الحس للإنضمام للثورة السورية نصرة للحق الذي لم تنصروه و إعلاءاً لراية العدل التي تخليتم عنها.
ثانياً : فيما يتعلق بمقررات جنيف نبين لعطوفة الأمين العام للأمم المتحدة جملة الحقائق التالية
1 – لم يكن ما تمّ في جنيف في يوم من الأيام اتفاقا و لم يصدر عنه إعلان….. إنه شكل أولي من التوافقات بين أطراف مجموعة الاتصال حول سوريا المتواطئة مع النظام السوري و بعضها متورط معه في الجريمة بصفته شريكاً في القتل كما هو الحال بالنسبة لروسيا المافياتية و ذلك على وثيقة مبادئ لخطة إنتقالية للسلطة في سوريا…. و لم يتم حتى الآن الاتفاق على تفسير ما تم التوافق عليه بين تلك الأطراف المتواطئة أو المتورطة.
2 – لم نبدي في المنظمة السورية لحقوق الإنسان في ذلك الوقت تحفظاً على فكرة نقل السلطات المتمركزة من يد بشار الأسد الملوثة بدماء السوريين لحكومة انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة في ضوء المواقف الرسمية و المعلنة للأطراف الفاعلة في جنيف و على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية و التي عبرت عنها السيدة هليري كلينتون بالقول ” الحكومة الانتقالية التي يجري الحديث عنها في سوريا هي هيئة حكم موسعة و شاملة الصلاحيات و يجب أن تمارس صلاحيات تنفيذية كاملة تمهيدا لإختيار قيادة سورية بطريقة شفافة
و في ذلك الوقت لوح الأمريكان بصفتهم أعضاء دائمين في مجلس الأمن الدولي و معول عليهم مهمة حفظ السلم و الأمن الدوليين بعقوبات على النظام السوري إذا لم يلتزم بإتفاق حنيف و قد جاء ذلك على لسان وزير الخارجية بالقول ” أن أمريكا منفتحة أمام أي قرار دولي يستند لتوافق جنيف ، لكن مثل هذا القرار الدولي يجب أن يرفق بعقوبات على الأسد إذا لم يلتزم……….. ثم أفادت في موضع آخر أنه في ظل الظروف الحالية التي تشهد فيها سوريا مثل هذا العنف فإن علينا فعل المزيد في مجلس الأمن لتوجيه رسالة قوية للأسد ………. و أضافت في موضع رابع أن أي قرار دولي لن يدفع الأمور قدما إلا إذا نص على صراحة على عواقب فعلية في حال عدم الالتزام به ………. و قالت في موضع خامس أنه في ظل إنعدام الضغوط الجدية على دمشق فإن الولايات المتحدة الأمريكية تبقى ملتزمة بتسريع وتيرة العمل مع الدول التي تشاطرها المواقف نفسها لإنهاء نظام الأسد.
لكن مع الأسف لم يضغط أحد على الأسد لمنعه من الاسترسال في جرائمه بحق شعبه بل على العكس كان هناك ضوء أخضر مفتوح للقتل و كان هناك جسر روسي و إيراني مفتوح لنقل السلاح و الصواريخ البالستية و الذخائر غير التقليدية الكيماوية منها و العنقودية والفسفورية و الحرارية و هو ما حمله للقول في أحد اللقاءات الصحفية أن ما يعانية نظامه في سوريا هو مجرد مرض عارض و شبه جذوة التوق للتحرر من نير الاستبداد في نفوس السوريين بأنها جراثيم ضعيفة لن تقوى على اسقاط نظامه المتوارث و أنه سيعود أقوى مما كان و سيورث السلطة لأبناءه في تحدي لكم و لمجتمعكم الدولي و لمجلس أمنكم و قبل كل شيء للشعب السوري و للإنسانية جمعاء.
3 : الأمور مرهونة بأوقاتها يا عطوفة الأمين العام و توافقات جنيف مع تحفظاتنا عليها كانت بتاريخ ٣٠/٦/٢٠١٢ و كان عدد الضحايا المسجلين في المنظمة السورية لحقوق الإنسان و الذين قتلهم نظام الأسد في ذلك الوقت ١٨٠٦٧ ضحية منهم ١٣٧٤ طفل و ١٣٢٨ إمرأة و عليه لم نعبّر عن تحفظاتنا في ذلك الوقت على ما جاء في توافقات جنيف على الرغم من أن توافقات جنيف لم تنص صراحة على رحيل الأسد أو محاكمته أملا في سلام يحقن الدماء و لو كان على حساب العدالة و حقوق الإنسان.
لكننا اليوم في مواجهة واقع جديد على الأرض يا عطوفة الأمين العام ……. اليوم لدينا ما يقارب المئة ألف ضحية قتلهم نظام بشار الأسد إما حرقا أو ذبحا أو قنصا أو تحت الأنقاض أو بالسلاح الكيماوي …. و الأطراف التي كانت في ذلك الوقت تتشدق بفرض عقوبات على الأسد في حال لم يلتزم لم تفعل شيئاً بل على العكس منحته الفرصة تلو الفرصة لمزيد من القتل و التدمير.
و الفرق في عدد الضحابا ما بين 30/6/2012 و اليوم أكثر من ثمانين ألف ضحية منهم الأطفال و النساء و الشيوخ …. هؤلاء ليسوا قططاً يا عطوفة الأمين العام ….. هؤلاء بشر قتلهم بشار الأسد لإخماد صبوة الكرامة في نفوسهم و دماءهم و إن كانت رخيصة عليكم و على زميلك القابع أمامك على الشواطئ في منتجع سوتشي لكنها غالية علينا جداً نحن السوريين يا عطوفة الأمين العام.
لذلك نؤكد لكم أنه لا يكفي تجريد الأسد من سلطاته و نقلها لحكومة ذات صلاحيات تنفيذية واسعة تمهيداً لإختيار قيادة سورية بطريقة شفافة كما أدلت وزيرة الخارجية الأمريكية…. اليوم لا بد من محاكمة الأسد و كل من تلوثت يداه بدماء السوريين … لا يمكن أن ينعم السوريين بالسلام ما لم يبنى على قاعدة من العدل يا عطوفة الأمين العام و إلا سيبقى سلاماَ هشاَ مليئاً بالشقوق و التصدعات.
4 : صحيح أن توافقات جنيف لم تشير لا تلميحا و لا تصريحا لمحاكمة الأسد الإبن و إنما فقط عزله عن السلطة …… و كان من الممكن في ذلك الوقت تصور سلام على حساب العدالة في ظل منظومة دولية مهيمن عليها من قبل اليمين المتطرف الاسرائيلي بمكاييل و معايير لا يعلم بها إلا الله و الراسخون في علوم التمييز بين البشر و الأديان و السلالات التاريخية إبان صدور إعلان جنيف أما الآن فلا بد من محاكمة كل من تلوثت يداه بدماء السوريين و على رأسهم بشار الأسد.
اليوم لدينا / 4000 / ضحية ماتوا تحت التعذيب…….. و أكثر من / 500000 / جريح بعضهم بعاهات دائمة ……. و أكثر من / 10000 / الف مختفي قسري ……… و أكثر من / 300000 / الف معتقل …… و أكثر من / 600,000 / مواطن سوري مروا على الاعتقال و تعرضوا للتعذيب …… و بعد ثمانية ملايين مشرد ما بين داخلي و خارجي ….. بعد تدمير أكثر من نصف البنية التحتية السورية بالطائرات ثابتة الجناح و الصواريخ
المنظمة السورية لحقوق الإنسان تؤيد الموقف الأوربي الرسمي و المعلن على لسان مفوضية الإتحاد الأوربي للشؤون الخارجية كاترين أشتون بأن على الرئيس السوري بشار الأسد أن يتنحى لتحقيق التسورية و حل النزاع القائم في سوريا و نضيف عليها و محاكمته مع كل المجرمين من حوله ممن تلوت أيديهم بدما ء السوريين.
توافقات جنيف التي تريد الابقاء على الأسد بدون صلاحيات هي فقط لوزير الخارجية الروسي ” لافروف ” الذي ما فتئ يستجر المسؤولين الدوليين إلى منتجع سوتشي على البحر الأسود و الذي سبق لروسيا و أن اغتصبته من الشعب الشركسي بعد أن اقترفت بحقه مذابح دموية و جرائم إبادة جماعية خلال القرن الثامن عشر يندى لها جبين الانسانية و يستعمله الروس حالياً كمقر للسياحة بأشكالها، تلك السياحة التي اشتهرت بها الأمة الروسية على مدى الزمن مستفيدين من المياه المعدنية التي كثيراً ما ترخي مفاصل الأطراف االدولية فترى المسؤلين الأممين يشاركون منديل القذارة الروسي ” لافروف ” موشحه السهل ………الأسـد لا يريد التنحي عن السلطة…….الأسد أو لا أحد…….. الأسد أو نحرق البلد……… تسترنا على الجريمة من أجل عيونك يا أسد …..و الطريف أنه اليوم يريد أن يعرف من مستعد للجلوس مع الأسد على طاولة الحوار …؟؟
لماذا لا يجلس ” هو مع أحمدي نجاد و حسن نصر الله و نتينياهو و شريف شحادة أو أي من ابواق النظام ” على ذات الطاولة مع الأسد لأنهم بالتأكيد لن يجدوا سوريا شريفاً واحداً يسترخص دماء السوريين و يقبل بمثل هذه المهزلة المسماة الحوار تحت وقع القصف و الذبح و الدمار و في ظل عقلية الأسد الإبن المدلل الذي استولى أبوه على السلطة في سوريا حينما كان عمره خمس سنوات في منظومة شمولية لا تعرف سوى عبادة الفرد و الذي لم يعرف في حياته سوى عبارات التسبيح و التمجيد من طواقم الرياء والنفاق.
أما باقي أعضاء الأسرة الدولية المحترمين الذين عبروا عن مواقف دولية مشرفة بالتصويت الأخير و ما سبقه في الجمعية العامة للأمم المتحدة و نحن نعتبرك يا عطوفة الأمين العام ممثلاً لهم بصفتك ممثلاً للأمانة العامة للأمم المتحدة لا لمجلس الأمن الدولي الموصوم بالعار و الشنار، فإن المنظمة السورية لحقوق الإنسان تربأ بكم عن مجرد ذكر توافقات جنيف لأنها في الحقيقة تآمر على دماء السوريين و تواطئ على الشعب اليتيم الذي دفع ضريبة الدم في سبيل الحرية و من حقه أن يحاسب من استرخص دمائه و ينعم برئيس شرعي لا يقصف شعبه بالطائرات و الصواريخ و لا يعيش على إثارة النعرات الطائفية و تغذية الهواجس و المخاوف الأمنية لدى الغرب و اسرائيل و يكون لجميع السوريين لا لحفنة من القتلة المارقين المتورطين بالجرائم و القباحات.
بإحترام
دمشق 18/5/2013 مهند الحسني المحامي
رئيس المنظمة السورية لحقوق الإنسان ” سواسية “