بيان
يصادف اليوم الذكرى الرابعة و الستين للمصادقة على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، و قد تساوق الاعلان العالمي لحقوق الإنسان مع ولادة الأمم المتحدة من رحم الحرب العالمية الثانية و التي كان الغرض من انشائها الحفاظ على السلم و الأمن الدوليين،
ففي 24 أكتوبر / تشرين الأول 1945 تمّ توقيع الميثاق من قبل / 51 / دولة بهدف حفظ السلم و الأمن الجماعي للأفراد عن طريق التعاون الدولي ، و الحقيقة أن المنتصر في الحرب العالمية الثانية و المالك للسلاح النووي في ذلك الوقت كان قد فصل الميثاق على مقاسه فجعل القرار السياسي الدولي بيد الدول الخمسة المنتصرة في الحرب و التي أصبحت فيما بعد تتحكم بمصير العالم و فقاً لمعايير أبعد ما تكون في كثير من الحالات عن القيم و المبادئ الاخلاقية و الانسانية التي كثيراً ما تتبجح بها و القضية السورية دليل حي شامخ ماثل للعيان.
و للحقيقة و التاريخ فإن العرب و المسلمين كانوا من أهم من وقف إلى جانب الحلفاء في الحرب العالمية الثانية قبل أن تفتك بهم تلك الدول غدراً و تحيلهم إلى أسفل السلم الحضاري الدولي و تدعم في مواجهة تطلعاتهم المشروعة بالحرية و الكرامة أنظمة قمعية شمولية عسكرية سامتهم سوء العذاب على مدى أكثر من نصف قرن من الزمان لمجرد أن إسرائيل بحكوماتها المتطرفة و سلاحها النووي لا تتحمل دولة ديمقراطية على حدودها و تعتورها نوازع غير كريمة و ظلامية لفرض وصاية عبرية على محيطها العربي و الاسلامي و تكون تلك الأنظمة القمعية وسيلتها لذلك.
و في موازاة ميثاق الأمم المتحدة جاء الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في العاشر من ديسمبر لعام 1948 و المؤلف / 30 / مادة و الذي يعتبر بحق المعين الذي تفرعت عنه الشرعة الدولية لحقوق الإنسان بما تضمنته من اتفاقيات و بروتوكولات و إعلانات للتخفيف من غلواء تلك المنظومة التمييزية التي تحكم العالم و تتحكم به بموجب ميثاق الأمم المتحدة.
فالإعلان العالمي لحقوق الإنسان و الذي نص على حق الشعوب في المشاركة السياسية / المادة 21 / و حقها في محاكمة عادلة / المادة 10 / و حقها في التجمع السلمي و تكوين الجمعيات / المادة 21 / و حقها في إبداء الرأي السلمي العلني و غيرها الكثير من الحقوق و الحريات المشروعة و التي تضطر الشعوب المستضعفة و منها الشعب السوري اليوم لحمل السلاح بعد أن أزهق بارق الأمل بوصولها إلى هذه الحقوق المشروعة أو حتى جزء منها بالطرق السلمية و ذلك بمفاعيل التواطئ غير المعلن ما بين المتحكمين الخمسة في مصير العالم مع النظام المستبد الحاكم في سوريا على مدى أكثر من نصف قرن من الزمن.
و في مثل هذا اليوم يستعرض العالم أوضاع حقوق الإنسان و لكن كل من زاويته و قيمه و مبادئه و رؤيته و لكل مواقفه المعلنة التي تحسب له أو عليه و ذلك وفقاً لما يلي:
– المفوضة السامية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة و التي احتفلت اليوم بهذه المناسبة تحت شعار ” لصوتي قيمته ” ترى أن ثورات الربيع العربي عامة كانت رداً على قمع الحريات العامة و حقوق الإنسان في المنطقة العربية عقوداً طويلة من الزمن بدعم و مساندة دولية، و هو ما يتساوق مع موقفها المعلن حينما وضعت يدها على مكمن الداء و سبب البلاء في الأزمة السورية و المتمثل في تواطؤ مجلس الأمن الدولي مع النظام السوري و تخاذله عن حماية المدنيين و التفريط بمهمة حفظ السلم و الأمن الدوليين، و قد تمّ ذلك على هامش منتدى الديمقراطية في بالي بداية الشهر الماضي و قد أوردت السيدة بيلاي أن : مجلس الأمن الدولي أثبت فشله و عجزه و إخفاقه عن وضع حد للأزمة السورية و أنه فشل في مساعدة الشعوب المستضعفة و الضحايا و قد ظهر ذلك جلياً في ضوء الوقائع الجارية في سوريا منذ أكثر من / 18 / شهر و الآف الناس الذين قتلوا في سوريا هم ضحية ذلك الفشل الدولي، و دعت السيدة بيلاي مجلس الأمن الدولي للإلتزام بالإتفاقيات التي أقرها هو بنفسه و لنفسـه…. و للمعايير التي حددها هو بنفسه و لنفسه…… و المتمثلة في ضمان حفظ السلم و الأمن الدوليين ..!
و في نفس السياق أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من جامعة ييل في ولاية كناكتيكت الأمريكية أن سوريا تضيع الآن ، ذلك أن المجتمع الدولي لم يتوحد لحفظ السلم و الأمن في هذا البلد، كما أنه لم يتم الاستماع لمطالب الشعب السوري في التمكين و الكرامة و الانفتاح و أنه كثيراً ما طلب من الرئيس السوري أن يستمع لصوت شعبه لكن النظام في سوريا لا يعرف إلا طريقاً واحداً هو استخدام القوة في مواجهة التظاهرات السلمية لشعبه معرباً عن خيبة أمله لتجاهل النظام و المعارضة لهدنة عيد الأضحى التي حاول المبعوث الدولي الأخضر الابراهيمي الوصول إليها.
و في سياق متصل أعلن السيد بيتر ماور في اليوم السابق 8/11/2012 من جنيف عجز اللجنة الدولية للصليب الأحمرالدولي عن مواجهة تفاقم الوضع الإنساني المتردي في سوريا.
في حين انتقد رئيس فرع منظمة ” أطباء بلا حدود في ألمانيا ” السيد تانكر دشتون القصف الحكومي للمراكز الطبية و المشافي الميدانية في سوريا و أعلن عن تأسيس أربع مراكز طبية داخل البيوت السكنية في الداخل السوري كي لا تكون ملحوظة فتصبح عرضة للقصف الجوي الحكومي و أضاف أن وضع الخدمات الطبية في ظل القصف الجوي السوري يصبح محبط و هو يزداد سوءاً و أكد أن الكثير من الإصابات هي في صفوف النساء و الأطفال و أضاف أنه كان من المفترض أن تتمتع المشافي الميدانية و الأطباء بحماية القانون الدولي في زمن الحرب لكن ذلك في سوريا لم يحدث مما زاد في صعوبة الأمر.
في موازاة ذلك فقد انتهزت منظمة الهيومان رايتس وتش و منظمة العفو إعلان الإئتلاف الوطني لقوى الثورة و المعارضة السورية و طالبتا بضرورة إيجاد آليات لكبح جماح الجماعات المعارضة للنظام السوري و مراقبة سلوكها و منع جرائم الحرب المقترفة من الجهتين و أن المسؤولية على الطرفين و أن المعارضة تضطر للإستيلاء على أسلحة الجيش النظامى و تستخدمها بطريقة طائشة و أن من شأن الإئتلاف أن يرسل رسالة للجماعات المسلحة بضرورة الالتزام بقوانين الحرب و قانون حقوق الإنسان و أن منظمة الهيومان رايتس وتش وثقت / 12 / إنتهاك منذ بداية الثورة و في نهاية البيان أرفقت مرفق لمقطع فيديو يتضمن عملية إعدام ميداني لجنود من الجيش النظامي أثناء مداهمة أحد مواقع النظام، و في تقرير آخر لمنظمة الهيومان رايتس نهاية الشهر الماضي اتهمت فيه المعارضة المسلحة باستخدام الأطفال في الصراع المسلح ….
من جهتنا في المنظمة السورية لحقوق الإنسان نرى أنه :
– سواءاً بموجب القانون الدولي الإنساني أو بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان أو مبادئ القانون الدولي العام فإن الدولة السورية هي المسؤولية عن حماية الحقوق الأساسية للمواطنين و ليس المعارضة و هو ما فشلت به الحكومة السورية تماماً….. ليس هذا فحسب و إنما استهدفت أرواح مواطنيها بشكل جماعي و بحرائم حرب ممنهجة و هو ما أدى لسقوط أكثر من خمسين ألف ضحية حتى الآن… بحسب التقديرات الأولية.
– بشهادة العالم كله و بدلالة التقارير الثلاثة الأولى للجنة التحقيق الدولية الخاصة بسوريا فإن الثورة السورية بدأت سلمية و استمرت كذلك لأكثر من سبعة أشهر كان الشعب السوري خلالها يتلقى الرصاص الحي في صدره و هو يهتف سلمياً مطالباً بالحرية و عيونه معلقة على المجتمع الدولي و مجلس الأمن الدولي و على الجمعية العمومية و العدالة الدولية و على المنظمات الدولية و على الهيومان رايتس وتش و على منظمة العفو و غيرها…..
لكن مع الأسف فإن مجلس الأمن الدولي تواطئ على الشعب السوري و أدار ظهره و صمّ أذنيه و راح يضيع الوقت و الجهد في استنساخ معارضة سياسية خارجية و تلميعها و زخرفتها و لم يصدر قراراً جدياً لحماية المدنيين أو منع قتلهم و علق قيامه بواجبه في ضمان السلم و الأمن الدوليين على شرط إرتدادي واقف هو قيام النظام السوري بإستخدام السلاح الكيماوي في مواجهة شعبه .
– كل ذلك أدى في نهاية المطاف لقيام الحواضن الشعبية بتشكيل كوادرها للدفاع عن المحتجين السلميين و بالتالي فإن تلك الجماعات كانت بمثابة رد الفعل على عسف النظام و إجرامه من جهة و تواطئ مجلس الأمن الدولي مع النظام السوري و منحه الفرصة تلو الفرصة ليوغل أكثر في دماء السوريين أملاً في قمع الثورة السلمية من جهة أخرى لتتعالى فيما بعد بعض أمثال هذه الأصوات لمطالبة الضحية بالإلتزام بالمعايير الدولية للقانون الدولي الإنسان و القانون الدولي لحقوق الإنسان و كان من الأولى مطالبة النظام السوري بالإلتزام بالقانون الدولي الإنساني و اتفاقيات جنيف و هو يقصف حواضره بالطائرات ثابتة الجناح بالقنابل العنقودية و الفسفورية و براميل الموت و يرتكب المجازر من قتل خارج القانون بما في ذلك النساء و الأطفال مروراً بالإختفاء القسري و الإعتقال التعسفي و التعذيب الذي كثيرا ما يصل لحد الموت لألاف الضحايا على يد القوات النظامية و مليشيات الشبيحة .
– جماعات المعارضة المسلحة كانت قد نشأت على عجل و هي لا تملك آليات ضبط و ربط و مراقبة و تحكم و سيطرة و آليات محاسبة كما هو الحال بالنسبة للنظام السوري الممسك بمقاليد السلطة منذ أكثر من اربعين سنة و مع ذلك تطالبهما المنظمتين بالإلتزام بالمعايير الدولية أكثر مما تطالب النظام الحاكم.
– سواءاً من منطلق محاولة بعض منظمات حقوق الإنسان تبني المواقف السياسية المخاتلة لدولها ” لا سيما بريطانيا ” في مواجهة ثورة شعب تواق للحرية و هو ما لم يعد يخفى على أحد، أو في محاولة منها للمبالغة في التمسح بالحياد، أو في محاولة منها لإيجاد ذريعة تبرر ما حدث و يحدث و سيحدث في سوريا بعد سنتين من القتل الممنهج و العلني أمام سمع العالم و بصره بعيداً عن انتقاد المنظومة الدولية الظالمة التي أفرزت خمسة دول تتحكم بمصير العالم و تسترخص الدم العربي و المسلم، فإن تلك المنظمات و مع شديد الاحترام لها و لنضالها الحقوقي تضيع الحقيقة و تخلط الأوراق و تساوي ما بين الجلاد و الضحية.
مع كل ذلك فإننا في المنظمة السورية لحقوق الإنسان تستنكر بأشد العبارات الانتهاكات التي اقترفتها جماعات المعارضة و تؤكد علي ضرورة معاقبة المسؤولين عنها أمام قضاء عادل و نزيه و مستقل للحؤول دون تكرار مثل هذه القباحات .
و عليه و بمناسبة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان قررت المنظمة السورية لحقوق الإنسان الشروع في بسط رقابتها الحقوقية على المراكز التابعة لقوات المعارضة في ما يعرف بالمناطق المحررة و قد كلفت لذلك رئيس مكتبها التنفيذي في محافظة حلب ” السيد عادل …… ” بمتابعة هذه المهمة بدءاً بمجلس القضاء الموحد في منطقة الأنصاري و الذي قام بزيارته الأولية بداية الشهر و اطلع على أوضاع المعتقلين فيه و استمع لشكوى البعض منهم ممن عانى من سوء المعاملة خلال فترة الإعتقال قبل تسليمه للمحكمة، و من ثم تقدم بطلب لرئيس مجلس القضاء لفتح تحقيق فيما يتعلق بمزاعم السجين ” أسامة أحمد …..” و الذي كان معتقلاً لدى كتيبة ” أسود الإسلام ” و تعرض للتعذيب قبل تسليمه للمحكمة و بالفعل استجاب رئيس المحكمة و تمّ فتح تحقيق بالموضوع و أحيل المعتقل للطبابة الشرعية واستخرج التقرير اللازم و استدعيت الجهة التي اعتقلته و استجوبت عن أسباب سوء المعاملة و تمّ توقيف بعض المتورطين في حين مازال التحقيق جارياً مع الآخرين.
و قد وافقت الهيئة القضائية في المجمع القضائي و بعد مفاوضات على استحداث مكتب للمنظمة السورية لحقوق الإنسان في مقر المحكمة لمتابعة أوضاع السجون و المعتقلات التابعة للمعارضة و مراقبة المحاكمات التي تتم في المحاكم التابعة لها و من ثم ستحاول المنظمة السورية بإمكاناتها الذاتية اسبال رقابتها بالتدريج على جميع المخافر و الأقسام التابعة لكتائب و ألوية الجيش الحر أينما وجدت و في جميع المناطق الخاضعة لسيطرتها و تبذل المنظمة السورية حالياً و بإمكاناتها الذاتية جهد الطاقة للوفاء بواجب هذه الخطوة.
خلفيات الموضوع :
لاحقاً للبيانات الصادرة عن المنظمة السورية لحقوق الإنسان و التي واكبت فيها تطور معدلات القتل اليومي في سوريا تساوقاً مع طريقة معالجة الأزمة السورية من قبل الدول الخمسة المتحكمة بمصير العالم و الممسكة بتلابيب القرار السياسي العالمي و التي توجهه وفقاً لإعتبارات تمييزية و أحياناً عنصرية و لا تمت بصلة لمبادئ الشرعة الدولية لحقوق الإنسان ….. فقد مرت نكبة السوريين بالمراحل التالية:
– خلال السنة الأولى من عمر الثورة السورية نأت الأمم المتحدة بنفسها عن واجبها في حفظ السلم و الأمن الدوليين و أحالت القضية السورية لجامعة الدول العربية المفتقرة لأي آليات تنفيذية مما أسفر عن سقوط / 10460 / ضحية حتى تاريخ تقديم المبعوث الدولي كوفي أنان بخطته للنظام السوري بتاريخ 10/3/2012.
– و بسبب التواطئ الفاضح من مجلس الأمن الدولي في التعامل مع الملف السوري و لعدم وجود آليات تنفيذية للخطة التي تقدم بها المبعوث الدولي المشترك ” كوفي أنان ” أو عواقب في حال عدم التنفيذ و هو ما حذرنا منه في المنظمة السورية لحقوق الإنسان ” http://www.anhri.net/?p=52354 فقد وصل عدد الضحايا المسجلين في قيودنا بتاريخ تقديم المبعوث الدولي كوفي أنان لإستقالته بتاريخ 2/8/2012 إلى / 22912 / ضحية منهم / 1787 / طفل و / 1766 / إمرأة.
– و إلى أن قبل السيد الإبراهيمي بمهمته كمبعوث دولي بتاريخ 16/8/2012 في أعقاب استقالة كوفي أنان فقد إرتفع عدد الضحايا إلى / 25743 / منهم / 2027 / طفل و / 1943 / إمرأة، و في ذلك الوقت تقدمنا للسيد الابراهيمي بمناشدة بأن يكون رحيماً بتاريخه و و يرفض المهمة مالم يقدم له مجلس الأمن ضمانات لنجاحها، أملاً بأن يتمكن من وضع مجلس الأمن المستولي على مصير العالم أمام مسؤولياته الأخلاقية و التاريخية لكن النداء ذهب أدراج الرياح.
– و ها هي النتائج تتوالى و تتجلى بعد حوالي أربعة أشهر على استلام السيد الابراهيمي للمهمة فإن عدد الضحايا اليوم يتجاوز / 48497 / منهم / 3631 / طفل و / 3644 / إمرأة مع زيادة ملحوظة في وتيرة و تقنيات القتل الجماعي بإستخدام الطائرات الثابتة الجناح في قصف الحواضر و الضواحي و المدن و القرى و الأرياف بالقنابل الفسفورية و العنقودية، في حين يحول السيد الابراهيمي مجال اهتمامه نحو العمل الإغاثي و الانساني و الخيري بعد انسداد الأفق السياسي أمامه بسبب تواطئ مجلس الأمن مع النظام السوري الذي مازال يعتقد بعد تدمير ما يقارب من نصف سوريا و سقوط أكثر من خمسين ألف ضحية أنه يستطيع خداع السوريين و العالم باللعب على ورقة المعارضة الوطنية و غير الوطنية سنداً لتصنيفاته المقيته أو بالحديث عن خطة أنان أو مقررات لافروف في جنيف التي أكل الدهر عليها و شرب دماً و أسى ….. و هو ما على السيد الابراهيمي أن يكشفه بشجاعة للعالم و التاريخ و الإنسانية.
على سبيل الإستطراد نقول:
أرفقت منظمة الهيومان رايتس وتش في بيانها مقطع فيديو يصور الإعدام الميداني لجنود نظاميين في أعقاب اقتحام موقع حاجز حميشو ليكون بمثابة الدليل بالسمعي و البصري على صحة ما ورد في البيان الصادر عنهم .
المنظمة السورية لحقوق الإنسان إذ تدين ما أقدمت عليه تلك المجموعة المسلحة و تؤكد على وقوفها على مسافة واحدة من الدم السوري كله، لكن انتصاراً منها للحق و العدل فقد عادت لأرشيفها و لمدة خمسة أيام فقط متزامنة مع تلك العملية ، و من ثم انتقت واصطفت من بين جميع الجرائم التي أقدم عليها النظام خلال تلك الفترة الزمنية … جريمة واحدة هي الإعدام الميداني دوناً عن غيرها ….. من عمليات الإبادة الجماعية الممنهجة كالقصف العشوائي أو القنص اليومي غير المميز أو التعذيب الوحشي أو الإعتقال التعسفي أو الاختفاء القسري …. فقط الإعدامات الميدانية و على مدى خمسة أيام فقط لا غير ….. و ذلك على سبيل المثال لا الحصر لتصوير الفرق بين الجرائم التي يقترفها النظام السوري و الخروقات التي تقوم بها المعارضة، و لنعطي دليلاً حياً على صحة و دقة ما ذهبت إليه تقارير لجنة التحقيق الدولية الخاصة بسوريا من أن الخروقات التي ترتكبها المعارضة لا تقارن بما يقترفه النظام من جرائم .
و بدورها المنظمة السورية لحقوق الإنسان قامت بإرفاق أسماء ضحايا الإعدام الميداني خلال هذه الأيام الخمسة و بالدليل السمعي و البصري لتكون في مقابل الفيديو اليتيم الذي نشرته الهيومان رايتس و تش .
المنظمة السورية لحقوق الإنسان تأمل بعد بسط هذه الأدلة على عمليات الإعدام الميداني خلال خمسة أيام فقط و ليس على مدى تسعة عشر شهراً من عمر الثورة السورية بأن تسمع من منظمة الهيومان رايتس وتش و غيرها من المنظمات الإنسانية تنديداً يتناسب مع حجم هذه الإعدامات الميدانية.
الملحق :
يوميات الإعدام الميداني
من
ذاكرة الأسى في سوريا
في تمام الساعة التاسعة مساءاً من يوم الاثنين 20/8/2012 ( ثاني أيام العيد ) أقدمت مجموعة من عناصر الحاجز العسكري السوري ” المتواجدين عند مدخل أشرفية صحنايا من جهة اتستراد درعا أمام موقف مدرسة الفروسية و بناء طيبة ” بإقتحام مسجد سعيد بنا عامر الجمحي بعتادها الحربي و سلاحها الميداني الكامل و ذلك أثناء صلاة العشاء من الجهة الشرقية للجامع و الذي كان قد لاذى به مجموعة من الأسر و العوائل من مناطق منكوبة مختلفة ( القابون و القدم و نهر عيشة و الحجر الأسود و غيرها ) و الذين كانوا قد افترشوا الأرض في قبو الجامع هرباً من القصف الجوي و البري الذي تتعرض له مناطقهم المنكوبة.
أطلق الجنود النار عشوائياً لإرهاب المدنيين العزل الذين لا حول لهم و لا قوة و قاموا بإعتقال ثلاثة أطفال كانوا يملؤن الماء من صهريج للخزانات الموجودة على سطح الجامع و ثلاثة أطفال آخرين كانوا ينظفون الحمامات و المغاسل في المسجد إضافة لشاب عمره / 16 / سنة صادف وجوده عند المدخل الشرقي للمسجد و قد كان العامل المشترك بين جميع من تمّ اصطفائهم أنهم كانوا من أبناء حي القدم الدمشقي.
و في تمام الساعة السابعة من صباح اليوم التالي 21/8/2012 / أي بعد 10 ساعات من الاعتقال / اكتشف أهالي حي القدم أشلاء الأطفال المعتقلين السبعة إضافة لثلاث أطفال آخرين من أهالي الحي بحيث أصبح المجموع عشرة جثامين و جميع الجثامين مسجاة و ملقاة في مكان عام عرضة للنظارة من أهالي الحي بعد إعدامهم ميدانيا و على جثامينهم الغضة كانت آثار التعذيب الرهيب.
و من بين من تمّ التعرف عليهم من ضحايا المجزرة ” معن عبد الرحمن فضو – فهد عبد اللطيف الحنش – فارس عبد اللطيف الحنش – عبد الله العرجا – محمد موفق زكريا – عبد القادر فهد الحجلة و غيرهم “
http://www.youtube.com/watch?v=totub4UvCVo&feature=youtu.be
http://youtu.be/hPwMxOmrEMg
http://www.youtube.com/verify_age?next_url=/watch%3Fv%3Dtotub4UvCVo%26feature%3Dyoutu.be
https://www.facebook.com/media/set/?set=a.516138171734922
– إعدام الطفل عبد الرؤوف ليلى و شقيته الطفلة بلسم ليلى من أهالي حي القابون ميدانياً بعد التعذيب
– http://www.youtube.com/watch?v=7C4uaNr3cMU&feature=youtu.be
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=395605370495250&set=a.174542282601561.58556.174517432604046&type=1&relevant_count=1
إذاً :
– الجناة هم عناصر و ضباط القوات النظامية المتواجدة في مدخل أشرفية صحنايا من جهة الأستراد.
– الضحايا جميعاً كانوا مدنيين عزل.
– الضحايا جميعاً كانوا من فئة الأحداث و الأطفال.
– الضحايا كانوا قد تعرضوا للتعذيب قبل تنفيذ الإعدام الميداني بهم ذبحاً بالسكاكين.
– تمّ انتقاءهم من أبناء حي القدم الدمشقي بالذات .
– تمّ نقلهم بعد إعدامهم و رميهم في الحي الذي هربوا منه ليكونوا رسالة ردع عام لأهالي الحي بمدى الكلفة البشرية و الانسانية لكل من يفكر في مناهضة النظام.
بالإضافة لضحية في يلدا و حرق جثته داخل سيارته أمام جامع المجاهدين في الطريق بين يلدا و حجيرة فيما يعتقد أنه تعرض للإعدام الميداني قبل احراق الجثة أو أنه أعدم ميدانياً بهذه الطريقة.
http://www.youtube.com/watch?v=3QamT_Oi9MY&feature=youtu.be
بالإضافة لضحيتين أعدما ميدانياً على يد قوات النظام في مدينة دوما التابعة لريف دمشق بعد اعتقالهما و تعذيبهما .
https://www.youtube.com/watch?v=wA1fON4XAQE&feature=youtube_gdata
كما تمّ اكتشاف / 7 / جثامين لضحايا من مدينة التل التابعة لريف دمشق داخل المشفى العسكري بالتل بعد تعذيبهم و إعدامهم ميدانياً.
http://www.youtube.com/verify_age?next_url=/watch%3Fv%3DuZOdna6Z__Q%26feature%3Dyoutu.be
إضافة لإعدام ميداني لضحية لم يتم التعرف عليها وجد الجثمان في حي الذيابية التابعة لمنطقة السيدة زينب بريف دمشق و عليها آثار تعذيب.
كما أعدم عبد الرزاق عوض الشيخ من أهالي و سكان مدايا التابعة لمحافظة إدلب و الذي أعدم ميدانياُ و عليه آثار التعذيب بعد إعتقاله في حماة.
كما أعدم ميدانياً عمر المهاوش من أهالي و سكان تدمر التابعة لمحافظة حمص بعد إعتقاله و تعذيبه.
كما أعدم ميدانياً عبد الله البلخي و هو مجند منشق من أهالي درعا و قد أعدم ميدانياً ذبحاً بالسكاكين في البوكمال بدير الزور.
بالإضافة لثلاث إعدامات ميدانية في مدينة الحراك التابعة لمحافظة درعا لكل من نادر محمد السلامات و محمد أحمد محمود القداح و محمد علي الجابر.
و إعدام ميداني في / الشيخ مسكين – درعا / راح ضحيته الشهيد صلاح الخلف.
و إعدام ميداني في درعا البلد راح ضحيته شهيدين هما : محمد موسى و عبد الله أحمد العبد القطيفان
إضافة لضحية مجهولة الهوية عثر على الجثة و عليها آثار التعذيب قرب الكتبية التابعة للنظام ما بين علما و خربة غزالة.
http://youtu.be/9v1Oi2QyZkc
كما أعدم ميدانياً في درعا البلد وهو جريح بعد إصابته بالقصف العشوائي الجندي المنشق أحمد جخدم و هو بالأساس من / حمص – القصير / .
http://youtu.be/vgY7N9UQ_Lk
– كما أعدم ميدانياً في محافظة حمص الحدث محمد خالد النواف / 16 سنة / و هو من أهالي / السخنة /
– الفتاتين يسرى الابراهيم و عائشة الحشيش / من أهالي و سكان القصير / و قد أعدما ميدانياً على أحد الحواجز.
– نائل حسون / من أهالي و سكان باب السباع / و قد أعدم ميدانياً طعناً بالسكاكين على يد قوات النظام في منطقة برزة البلد – مسبق الصنع في العاصمة السورية دمشق.
– علي محمد المقبل / دمشق – الحجر الأسود / أعدم ميدانياً على يد قوات النظام.
– كما أعدم ميدانياً في عين منين التابعة لريف دمشق كل من مراد فطين جازية و فداء قاسم.
– كما أعدم ميدانياً في / مسرابا التابعة لغوطة دمشق / عبد الكريم الخولي
– كما أعدم ميدانياً في / الخريطة التابعة لمحافظة دير الزور / أحمد عبد الحسين.
– كما أعدم ميدانيا في حرنة الغربية مراد عبد الكريم سكري بتاريخ 9/8/2012 و اكتشفت جثته في هذا اليوم 20/8/2012
– كما أعدم ميدانياً في قرية فريكة التابعة لمحافظة إدلب محمد صطيف بعد تعذيبه جسدياً
http://youtu.be/U7B7Y8odj-M
في اليوم السابق الأحد 19/8/2012 الموافق لأول أيام عيد الفطر المبارك صادرت قوات النظام ما لا يقل عن / 158 / ضحية ، أعدمت منهم ميدانياً ما لا يقل عن / 15 / ضحية في بلدة التل التابعة لريف دمشق و معظمهم من أسرة واحدة و قد عرف منهم صلاح وليد الأحمر و وليد صلاح الأحمر و عبد الكريم صلاح الأحمر و عمار الأحمر و خالد الأحمر و زياد الأحمر و محممد الأحمر و هشام عبد الكريم الأحمر و أمجد عبد الكريم الأحمر و أحمد و محمد أولاد حسن الزين و الجميع كان قد أعدم في الشربا التابعة لمنطقة التل.
– كما أعدم ميدانياً ضحيتين من العسكر لم يتم التعرف عليهما بسبب التعذيب في منطقة دير سلمان التابعة لمحافظة ريف دمشق و ذلك أثناء محاولتهما الإنشقاق.
– إضافة لخمسة ضحايا تم إعدامهم ميدانياً على أحد الحواجز في زملكا على يد قوات النظام ثم سحبت الجثث إلى جهة مجهولة.
– في حين أعدم ميدانياً خمسة شهداء مكبلي الأيدي بعد تعذيبهم في بلدة / يلدا – التابعة للريف الدمشقي / و من ثم ألقوا جثامينهم على طريق البهدلية في منطقة السيدة زينب.
– و في دير الزور أعدمت قوات النظام ميدانياً في قريبة الشميطية التابعة لمحافظة دير الزور كل من خالد الحبات و خليل السودان.
– و في محافظة دير الزور أيضاً أعدمت قوات النظام أسامة محمد العبد .
http://youtu.be/sm1wfwJcR74
– و في درعا أعدمت قوات النظام قاسم محمد النعسان في يلدا التابعة لريف دمشق و ذلك بطلقة في مصدغه.
http://youtu.be/TaUYSm-wNiU
– كما أعدمت قوات النظام في الحراك التابعة لمحافظة درعا ثلاث أخوة أمام ذويهم و هم كل من : شادي و خالد و محمد أولاد محمود القداح.
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=512808862078778&set=a.504766692882995.127922.504585392901125&type=1&theater
كما أعدم ميدانياً عبد الكريم بن محمود القداح و هو صيدلي و كان يعمل في المشافي الميدانية.
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=512736162086048&set=a.504766692882995.127922.504585392901125&type=1&theater
– كما أعدم في الحراك و بالإعدام الميداني عبد الله خيرات و الذي كان قد تجاوز الثمانين من العمر .
– كما أعدم بطريق الإعدام الميداني على يد قوات الجيش كل من أحمد عماد السلامات و سامر السلامات و عبد الله خيرات السلامات و محمد السلامات و عماد السلامات و حسام السلامات .
– أعدم ميدانياُ في الحراك أنس الطحيني و أسامة الطحيني و أحمد محمد الغوطاني و علي حمدي قطف
– و بطريق الإعدام الميداني في / كحيل – درعا / رضا عبد الله الحريري في منزله و أمام أطفاله.
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=512747665418231&set=a.504766692882995.127922.504585392901125&type=1&theater
– كما أعدم في نوى و على يد فرع المخابرات العسكرية شهيد لم يتم التعرف عليه من شدة التعذيب و قد عثر على جثمانه مكبل اليدين في نوى بالقرب من الفرع المذكور.
– كما أعدم في ساحة القرية أنس حميد الديري من درعا – الشيخ مسكين.
– و في اليوم السابق السبت 18/8/2012 الموافق ليوم وقفة عيد الفطر و الذي سقط فيه ما لا يقل عن / 171 / ضحية برصاص قوات النظام السوري – لطفاً البيان الصادر عن المنظمة السورية لحقوق الإنسان بتاريخ 18/8/2012 – http://www.anhri.net/?p=57967 فقد أعدمت عناصر المخابرات في مدينة منبج التابعة لمحافظة حلب ميدانياً ستة مواطنين.
– كما أعدم ميدانياً / 5 / ضحايا في جمعية الزهراء و ألقوا بجانب فرع المخابرات الجوية.
http://youtu.be/gbEHDkhl1Ls
هذا عدا عن اكتشاف أعداد كبيرة من الضحايا في مدينة التل التابعة لريف دمشق جميعهم قتلوا بطريقة الإعدام الميداني على يد قوات النظام.
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=365848930150664&set=a.311184328950458.67127.142198065849086&type=1&theater
– بذات اليوم أعدم ميدانياً على أحد الحواجز حسن أحمد العماري من درعا و هو سائق سرفيس .
– https://www.facebook.com/photo.php?fbid=512227572136907&set=a.504766692882995.127922.504585392901125&type=1&theater
كما أعدم ميدانياً الناشط الاعلامي يوسف محمد اسماعيل الطويرش من أهالي و سكان الطيبة التابعة لمحافظة درعا إثر كمين تعرض له على الطريق الحربي.
– بذات التاريخ أعدم ميدانياً المجند مهند السيوفي بن عبد الكريم من حي الشاغور بدمشق لرفضه إطلاق النار على أبناء شعبه في محافظة إدلب.
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=459105140779163&set=a.209441599078853.53868.209416282414718&type=1&relevant_count=1
– و بذات التاريخ أعدم ميدانياً في الضمير التابعة لريف دمشق / 3 / معتقلين عثر عليهم و على أجسادهم آثار التعذيب و هم كل من :
المهندس على أحمد جمعة – خالد درويش كسار – اسماعيل محمد الكيلاني
– و في حمص أعدم ميدانياً الرقيب المنشق حمزة الكردي من أهالي و سكان تلكلخ على يد قوات الجيش في المشيرفة بعد إلقاء القبض عليه اثناء محاولة عبوره الى لبنان
كما أعدم ميدانياً و بعدة طلقات نارية الطفل فراس سراقبي من أهالي و سكان الغنطو على يد قوات النظام. http://youtu.be/_OZE-qeqW7U
– و في مسكنة بريف حلب أعدم ميدانياً سليمان الشامي – 70 سنة – بسكين منشار على يد قوات النظام
– كما أعدم ميدانياً في صلاح االدين بحلب كل من سعيد غزال و رياض الغضبان و نور شيخ الدانة.
– في حين أعدم ميدانياً في دير الزور الرقيب أول المنشق أمين الشعيبي
– كما أعدم ميدانياً في الميادين التابعة لمحافظة دير الزور صلاح الأحمد العبد الموسى من أهالي قرية الموحسن التابعة لمحافظة دير الزور ، و كذلك أعدم في بلدة الخريطة بدير الزور كل من خالد العمر و خليل ابراهيم السودان و كلاهما من أهالي قرية الشميطية بدير الزور
– و في طب الجورة بدير الزور تمّ إعدام كل من / عبد الله الخليفة و استبرق الشملان / .
– و في الحراك التابعة لمحافظة درعا أعدم ميدانياً كل من : خالد الحريري و محمد أحمد الحريري و محمد سسليم الحريري .
في اليوم السابق الجمعة 17/8/2012
عثر على جثامين / 30 / ضحية تمّ إعدامهم ميدانياً بدم بارد على أيدي قوات النظام منهم / 17 / ضحية في دوما وحدها….. ذبحاً بالسكاكين.
http://www.youtube.com/watch?v=CLC2bPpjUPI
إضافة لإعدام / 4 / ضحايا في حي القدم ، و إعدام / 3 / في القابون ميدانياً.
http://www.youtube.com/watch?v=NgXoCZxnUsE
و إعدام / 6 / ضحايا كانوا نازحين من حمص و قد ألقت قوات النظام القبض عليهم و هم في طريقهم للفرار بإتجاه يبرود و أعدموا ميدانياً بعد إصابتهم بقذيفة هاون.
http://www.youtube.com/watch?v=eUI12hmiaVw
– و في داريا أعدمت قوات النظام ضحية لم يتسن لنا التثبت من مفصل هويته بسبب التعذيب الشديد الذي تعرض له قبل إعدامه.
http://youtu.be/ixYJBMlUxC4
– و بذات التاريخ أعدم ميدانياً عبد الهادي الحاج من أهالي و سكان المزة بدمشق و ذلك أثناء اقتحام حي المزة الدمشقي.
– و في هذا اليوم أعدمت قوات النظام ميدانياً أسرة عبد الله الناطو من أهالي و سكان الضمير التابعة لريف دمشق و هم زوجته نجاح الناطور و طلفها البالغ من العمر 7 سنوات والطفلة البالغة 4 سنوات.
– كما أعدمت قوات النظام ميدانياً في قطنا كل من معتصم عمر الفرعوني و أحمد درويش عليا
http://youtu.be/bZltqOMYsGA
– و في حي القابون الدمشقي أعدم ميدانياً كل من نعيم الريحاني و بكر آل رشي و ضحية أخرى لم يتسن لنا التثبت من هويتها .
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=486306714727506
-إضافة لإعدام ميداني لثلاث ضحايا في حي القابون الدمشقي لم يتم التعرف عليهم .
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=394789410576846&set=a.174542282601561.58556.174517432604046&type=1
– كما تم إعدام أربعة ضحايا ميدانياً على يد قوات النظام في حي القدم الدمشقي .
https://www.facebook.com/media/set/?set=a.486498538041657.113946.217533991604781
– كما أعدم ميدانياً في جديدة عرطوز بريف دمشق ابراهيم حسن مولى .
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=345751922177444&set=a.116751075077531.28345.113653472053958&type=1&theater
و في حلب
– بحي صلاح الدين وجدت جثة لشخص مجهول الهوية محروقة و عليها آثار تعذيب واضحة فيما يعتقد أنه تعرض لعملية إعدام ميداني على يد قوات النظام قبل انسحابهم من حي صلاح الدين http://youtu.be/OqKsasRK37M
– و في مسكنة التابعة لمحافظة حلب أعدمت قوان النظام ميدانياً كل من علي عبد الله الغانم و بسام عبد اللطيف و عدي منصور الغانم و عبد الله غانم الغانم .
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=456635301037778&set=a.250375518330425.66506.250335828334394&type=1&theater
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=456635301037778&set=a.250375518330425.66506.250335828334394&type=1&theater
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=456635301037778&set=a.250375518330425.66506.250335828334394&type=1&theater
– في حين تمّ إعدام الشاب أخود جمال الحاج حمود ميدانياً في حلب الأيزمو
– و في الميسر بحلب القديمة أعم ميدانياً برصاص قوات النظام محمد حداد .
– و كذلك في اعزاز قامت قوات النظام بعملية إعدام ميداني للشاب محمود عبد الرحمن البغدادي.
http://youtu.be/DwaxHczA7cA
و في حمص:
– بذات اليوم أعدمت قوات النظام ميدانياً ثلاث معتقلين من دير بعلبه بعد تعذيبهم و من ثم ألقوا بجثامينهم في المقبرة و عليها آثار التعذيب الرهيب و هم كل من :
نزار عبد القادر الشماع و منهل فايز رضا العباس و أنور فايز النجيب
– كما أعدمت قوات النظام بذات اليوم ميدانياً يوسف المصري و هو جندي منشق و قد أعدم في داريا.
– و في حي العسالي بدمشق أعدم ميدانياً محمد رضوان حصرية من أهالي و سكان حمص.
– و في القصير التابعة لمحافظة حمص أعدمت قوات النظام ميدانياً أسرة بأكملها كانت و هي كل من
حسين هرموش و آمنة هرموش و عيده هرموش .
– في حين أعدمت ميدانياً على يد قوات النظام نسرين أمين عبارة في القرابيص بحمص
– و كذلك أعدم ميدانياً أسعد محلي في تلكلخ التابعة لمحافظة حمص.
– إضافة لإعدام ثمانية شهداء ميدانياً لم نتمكن من التعرف عليهم في دير بعلبه بحمص
و في درعا:
– أعدم ميدانياً ثمانية ضحايا مجهولة الهوية في نوى بدرعا و أحرقت جثامينهم جميعاً.
– كما أعدم ميدانياً في نامر بمحافظة درعا الطفل أبو بكر حمد الحمد / 15 سنة / بطريقة الذبح على يد قوات النظام. http://youtu.be/NUtWfg3VFaI
– إضافة لذبح الطفل شافي محمود النجلات / 14 / سنة على يد قوان النظام. http://youtu.be/NUtWfg3VFaI
– هذا عدا عن إعدام شخص مجهول الهوية عند مفرق طفس بعد تعذيبه على يد قوات النظام.
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=511938558832475&set=a.504766692882995.127922.504585392901125&type=1&theater
و في إدلب:
– أعدمت قوات النظام ميدانياً عبد القادر أحمد الأخرس من أهالي و سكان أريحا – إدلب
– و كفر شلايا و هي أحدى قرى جبل الزاوية أعدمت قوات النظام مدانياً كل من :
عارف خالد جميد مراد – أحمد عبد الرحمن مراد … و من ثم قامت بالتمثيل بجثثهم.
– كما أعدمت قوات النظام عقل محمد الأسعد
– من أهالي الكستن التابعة لجسر الشغور بمحافظة إدلب.
و في دير الزور:
أعدمت قوات النظام ميدانياً كل من أحمد المحيمد و منير العبد الله و ذلك على يد قوات الجيش.
و في حماه:
– أعدمت قوات النظام أميرة الياسين من أهالي و سكان العشارنة بحماه و ذلك برصاص الجيش.
– كما أعدمت قوات النظام ميدانياً سلطان العليوي من أهالي و سكان كرناز – مزرعة الصخر .
– و في اليوم السابق الخميس 16/8/2012
– تمّ العثور على / 60 / ضحية جميعهم أعدموا ميدانياً على يد قوات النظام و ألقوا في مكب النفايات بعد إحراقهم في مدينة قطنا التابعة لريف دمشق.
– كما أعدمت قوات النظام ميدانياً مجموعة من المعتقلين الذين سبق لها و أن اعتقلتهم من كراج نهر عيشة و جميعهم من أهالي و سكان داريا و بعد إعدامهم ميدانياً ألقت جثامينهم بعد يومين من الإعتقال على اتستراد درعا و قد عرف منهم:
أبو رأفت محمود …. جمال نوح …… محمد علي السقا ……. اسماعيل مهدي خولاني …..زياد دحلة
http://www.youtube.com/watch?v=3Lg0Dsmainc&feature=youtu.be
http://www.youtube.com/watch?v=3vX6HgaXV_I&feature=youtu.be
– كما أعدم ميدانياً عبدو ضاهر من أهالي و سكان صيدنايا و هو من الطائفة المسيحية و قد سبق و أن اعتقله حاجز الفرقة الثالثة عند مفرق المدينة الصناعية و من ثم أعدم على يد قوات الجيش بعد اعتقاله و ألقي في أطراف مدينة صيدنايا.
– https://www.facebook.com/photo.php?fbid=459133904119156&set=a.454778907887989.107142.453248751374338&type=1&theater
– و بذات التاريخ أعدمت قوات النظام / 10 / ضحايا في مدينة جديدة عرطوز التابعة لمحافظة ريف دمشق.
– و بذات التاريخ أعدمت قوات النظام ميدانياً ثلاث ضحايا في المعضمية .
http://youtu.be/OsQei4lt-Ig
– كما أعدم ميدانياً حسين أحمد الحسون من أهالي و سكان البزاعة التابعة لمحافظة حلب بدهسه بالدبابة العسكرية و من ثم إطلاق النار عليه بعدة مناطق في جسمه.
http://youtu.be/_gzXyKaPzrM
http://www.youtube.com/watch?v=_gzXyKaPzrM&feature=youtu.be
– و بذات التاريخ أعدم ميدانياً كل من لؤي جمعة حسون من أهالي و سكان حلب على يد قوات الجيش
– كما أعدم ميدانياً عبدو حسين نعمة من أهالي و سكان مارع بحلب و قد قضى تحت التعذيب لدى المخابرات الجوية بعد أن اعتقل منذ حوالي شهر.
https://www.facebook.com/508948245789385
– كما أعدم ميدانياً عمر بن محمد شحادة و جمعة بن محمد شحادة و هما أخوان شقيقان توأمان من أهالي و سكان عنجارة بحلب إثر كمين من قبل الشبيحة في المنصورة بحلب و الأول منهما أب لأسرة مؤلفة من طفلين و الثاني أب لأسرة مؤلفة من طفل واحد.
– و في الأتارب بريف حلب أعدمت قوات النظام ميدانياً نزار محمد حسن أمين جبرائيل .
http://youtu.be/TUB6aWJMkqM
و في حمص:
– أعدمت قوات النظام في القصير التابعة لمحافظة حمص أسرة بأكملها عقاباً لها على قرابتها مع أحد الضباط المنشقين و هم كل من : حسـين هرموش …. آمنة هرموش …. عيده هرموش …
– بالإضافة لمضيفتهم نسرين طياره .
– كما أعدمت قوات النظام بنفس اليوم ثمانية ضحايا في دير بعلبه و لم يتم التعرف عليهم من شدة التشويه جراء التعذيب الذي تعرضوا له.
– و في تلكلخ أعدم قوات النظام ميدانياً أسعد محلي.
و في إدلب :
– أعدمت قوات النظام مصطفى شاقوقة من أهالي و سكان إدلب ميدانياً .
– كما أعدمت ميدانياً في سلقين التابعة لمحافظة إدلب سعبد طالب الزرط .
http://youtu.be/iDzQS6TSrdI
– و بذات التاريخ أعدمت قوات النظام ميدانياً في سرحة التابعة لمحافظة إدلب العسكري المنشق وائل محمد زين الدين و هو عسكري منشق عن النظام و قد أعدم ميدانياً إثر إلقاء القبض عليه.
http://youtu.be/01T-rohZkSY
– و بذات التاريخ و في سراقب التابعة لمحافظة إدلب أعدمت قوات النظام ميدانياً كل من فاطمة الرز و أحمد عبد الله الخلف و أحمد جمعة عبد العليوي.
و في درعا:
– أعدمت قوات النظام ميدانياً حسين علي مطلق الشولي من أهالي و سكان نوى
– و في بصرى الشام التابعة لمحافظة درعا أعدمت قوات النظام ميدانياً كل من :
حسن عبد الرحيم المقداد …… أحمد عادل مصطفى الشوخ المقداد
http://youtu.be/qHEb4KFD_Dc
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=511461832213481&set=a.504766692882995.127922.504585392901125&type=1&theater
– و في النعيمة التابعة لمحافظة درعا أعدمت قوات النظام ميدانياً محمد طه النقاوة.
– و في طفس كان هناك ضحية لم يتم التثبت منه فيما يعتقد أنه كان ضحية لعملية إعدام ميداني.
http://youtu.be/2CVTcoV3QA8
و في حماه :
– أعدمت قوات النظام الطفل مصطفى زياد جربان / 15 سنة / من قرية تمانعة الغاب على يد مليشيات الشبيحة على حاجز على طريق الغاب.
http://youtu.be/0hdkvLKQ2u0
– و في قريبة الشير أعدمت ميدانياً و بذا الطريقة جواهر خالد محمود الصياد / 15 سنة / مع قريبتها أحلام عبد المنعم الصياد بعد أن استوقفهم حاجز للشبيحة.
– و في قرية الفراية أقدمت قوات النظام على إعدام ثلاثة شبان ميدانياً عرف منهم محمد الطروة .
و في دير الزور:
– أعدمت قوات النظام في الميادين التابعة لمحافظة دير الزور كل من :
محمد العبد الجاسم …. أحمد العبد الجاسم … طلال ديجان العلي ….. ناصر العواد الصالح
و في حطلة التابعة لمحافظة دير الزور أعدمت قوات النظام ميدانياً هاني عبد الهادي الحسين.
الخاتمة :
ذلك كان تســليطاً للضوء على جانب بسيط جداً من الحقيقة التي تصور معاناة السوريين من أجل الحرية و الكرامة و الحقيقة أن سوريا لم تعرف على مدى أكثر من سنة من الزمن يوماً واحداً بدون إعدامات ميدانية بالعشرات .
و كما سبق و أسلفنا فإن كل يرى الصورة من خلال قيمه و أخلاقياته و المنظمة السورية لحقوق الإنسان أخذت على عاتقها أن نقف إلى جانب الضحية و تنتصر للمظلوم و المقهور و منهك الجسد و من لا سند له و أن نمارس حق التظلم لمصلحته بجميع الوسائل الممكنة.
و بذات الوقت فإن المنظمة السورية ترى في ثورة الربيع العربي فرصة لدوائر صناعة القرار الدولي لإعادة حساباتهم قبل فوات الأوان، فالعقلية اليمينية المتطرفة في اسرائيل لا تصنع مستقبلاً و إنما تدخل المنطقة و العالم في نفق مظلم لا يعلم إلا الله منتهاه.
و كم كنا نتمنى لو أتاح لنا النظام السوري الفرصة لمراقبة ممارساته و أداءه على مدى سنوات طويلة من المطالبة و الالتماس و حتى التحايل …… لكن نظاماً ملؤه الاستكبار و الغرور نتيجة الاستحكام و الهيمنة و إحتكار السلطة و القوة و الثروة و الحقيقة و الإعلام و مزاعم الوطنية و شيوع ثقافة عبادة الفرد على مدى نصف قرن من الزمن لم و لن يقبل نصحاً أو مشورة من أحد و هو ما أفضى في نهاية المطاف بالسوريين لتفضيل الموت على القبول به و هو ما حاولنا جاهدين على مدى سنين تجنبه دونما جدوى.