Blog

  • بيان تنديد باستخدام السلاح الكيماوي في مواجهة الشعب السوري

    بيان تنديد باستخدام السلاح الكيماوي في مواجهة الشعب السوري

    المنظمة السـورية لحقوق الإنســـان ( سـواسـية )

    يقرر مجلس الأمن ما إذا كان قد وقع تهديد للسلم أو إخلال به أو كان ما وقع عملاً من أعمال العدوان، ويقدم في ذلك توصياته أو يقرر ما يجب اتخاذه من التدابير طبقاً لأحكام المادتين 41 و42 لحفظ السلم والأمن الدولي أو إعادته إلى نصابه.

    المادة 39 من ميثاق الأمم المتحدة

     

    بيان

    شهد الاسبوع المنصرم  ذكرى مرور سنتين على ثورة الكرامة في سوريا و دخول الثورة السورية عامها الثالث………

    و بهذه المناسبة تبسط المنظمة السورية لحقوق الإنسان جملة الحقائق  التالية  :

    أولاً :

    –          خلال السنة الأولى من عمر الثورة السورية و التي نأى خلالها مجلس الأمن الدولي بنفسه عن أداء واجبه في ضبط و حفظ السلم و الأمن الدوليين و أحال القضية السورية لجامعة الدول العربية المفتقرة لأي آليات تنفيذية كان قد سقط في سوريا / 10460 / ضحية في الفترة الكائنة ما بين 15/3/2011  و هو تاريخ بداية الثورة الشعبية في سوريا و تاريخ 10/3/2012  و هو تاريخ تقديم المبعوث الدولي كوفي أنان لخطته.

    بمعدل وسطي / 29 / ضحية في كل يوم

    –          ما بين 10/3/2012 و تاريخ 2/8/2012 وهو تاريخ تقديم المبعوث الدولي ” كوفي أنان ” لإستقالته نظراً لفشل خطته المفتقرة كلياً لأي عواقب في حال عدم التزام النظام السوري بها جراء تواطئ مجلس الأمن الدولي معه كان قد سقط في سوريا

    / 12452 / ضحية و ذلك خلال / 143 / يوم.

    بمعدل وسطي / 87 / ضحية في كل يوم ….. ضعفين

    –          ما بين 2/8/2012 و هو تاريخ استقالة كوفي أنان و تاريخ 16/8/2012  و هو تاريخ قبول الأخضر الابراهيمي بمهمته كان قد سقط في سوريا / 2831 / ضحية خلال مدة / 14 / يوم فقط .

    . بمعدل وسطي / 202 / ضحية في كل يوم

    –          ما بين 16/8/2012 و هو تاريخ قبول الأخضر الابراهيمي بمهمته و حتى تاريخ 15/3/2013 و هو ذكرى مرور سنتين كاملتين على ثورة الكرامة السورية و دخولها عامها الثالث كان قد بلغ عدد الضحايا المسجلين في المنظمة السورية لحقوق الإنسان / 72879 / ضحية …….  بمعنى سبعة أشهر تماماً من عمر مهمة المبعوث الدولي الأخضر الابراهيمي سقط خلالها    / 37136 / ضحية

    بمعدل وسطي يزيد عن / 224 / ضحية في كل يوم

    نشير هنا إلى أن هذا ما تمكنا من توثيقه و نحن على ما نحن عليه من ظروف قاهرة أما ما لم نستطع توثيقة من ضحايا فالله وحده يعلم بحقيقة أعدادهم.

    من تتبع مسارات التصعيد في وتيرة القتل اليومي نجد أن السبب الرئيسي هو طريقة المعالجة السياسية للأزمة السورية جراء تواطئ مجلس الأمن الدولي و ليس تخاذله …. مما فسح المجال للنظام السوري  للتفنن في أساليب القتل اليومية بإستخدام الطائرات الثابتة الجناح و الصواريخ البالستية البعيدة المدى و جميع أصناف الذخائر المحرمة دولياً إضافة للإعدامات الميدانية و المجازر الجماعية التي أصبحت أكثر من أن تحصى.

    ثانياً :

     خلال السنة الماضية من عمر الثورة كان من الواضح أن النظام السوري يريد مدخلاً يشرع فيه بإستخدام السلاح الكيماوي فقد تمّ تسريب فيديو  إلى الانترنت يتضمن معلومات تشير إلى وقوع السلاح الكيماوي في يد الجيش الحر

    http://www.youtube.com/watch?v=BS6HdhS-Fbk

    و بالتحري و التقصي تبين أن هذا الفيديو من صنيعة النظام و مدسوس و لا صحة له لكن أريد منه إرسال رسالة مفادها :

     أن جماعات المعارضة المسلحة يملكون سلاح كيماوي و هذا بحسب جميع تحرياتنا لا أساس له من الصحة.

    و كان من الواضح من نشر الفيديو أن النظام يسعى لإلصاق التهمة بالجماعات المسلحة كما جرت عليه العادة منذ بدء النزاع .

    و قد تزامن ذلك مع إلقاء طائرات النظام غازات غريبة و مشبوهة و غير معروفة و بدون متفجرات و بكميات محدودة على بعض المناطق المفتوحة

     http://www.youtube.com/watch?v=tfehJ2t5_ks

    http://www.youtube.com/watch?v=IMUxhJx2Uos

    كما تزامن ذلك أيضاَ مع تسريبات إعلامية و منها قناة ” ان  بي  سي  ” الأمريكية و التي قالت أن النظام السوري بحضر لإستعمال السلاح الكيماوي ضد شعبه و أضافت أن هذه المعلومات موثقة من مصدر حكومي / عسكري أمريكي .

    و في مرحلة لاحقة 

    تم فضح تمثيلية المخابرات السورية  التي أراد من خلالها النظام ان يوحي للعالم بإمتلاك المعارضة المسلحة للسلاح الكيماوي

    فقد نشر هذا الفيديو مؤخراً و هو يظهر أن الموضوع ملفق بالكامل من قبل النظام و بإخراج و انتاج رديء،  فيما يعتقد أنه من انتاج الجيش الالكتروني التابع للنظام السوري و المعروف عنه مثل هذه التمثيليات.

    لكن  بالتأكيد فإن الموضوع يشير إلى نية مبيته عند النظام لإستخدام السلاح الكيماوي .

    http://www.youtube.com/watch?v=4sfxOl2dMzA

    تزامن ذلك مع القاء مروحيات النظام العديد من المناطق السكنية الآهلة بالقنابل الفوسفورية المحرمة دولياً

    http://www.youtube.com/watch?v=3KLPyuA9I_k&feature=youtu.be

    ثم أن هناك معلومات من أكثر من مصدر تؤكد مصادرة ألبسة واقية من الكيماوي من مليشيات النظام

    http://www.youtube.com/watch?v=OYXLAW56o_A&utm_source=SRCC+Loyal+Contacts&utm_campaign=8234b045dc-

    بذات الوقت الذي استبق النظام السوري الأحداث و أرسل عبر وزارة الخارجية والمغتربين رسالتين متطابقتين إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بتاريخ 8 كانون الأول 2012 وصدرتا بالوثيقة 917-2012 اس 628-67 ايه  أكد من خلالهما:  أنه سبق للنظام السوري و  أن عبر عن تخوفه الجاد من قيام بعض الدول التي تدعم الإرهاب والإرهابيين بتقديم أسلحة كيميائية للمجموعات المسلحة والادعاء بأن الحكومة السورية هي التي قامت باستخدامها”.

    و حذر فيهما من خطورة تقاعس المجتمع الدولي عن التصدي لإمكانية وصول أنواع محظورة من الأسلحة إلى أيدي القاعدة و جبهة النصرة بعد سيطرة  تلك المجموعات الإرهابية على معمل تابع للقطاع الخاص شرق مدينة حلب يحتوي على أطنان من مادة الكلور السامة مذكراً بالتقارير الإعلامية الملمح اليها في الفقرة السابقة زاعماً أن عناصر من تنظيم القاعدة يخزنون ذخائر كيماوية  في مخبر قرب مدينة غازي عنتاب التركية و يهددون بإستخدامها للادعاء فيما بعد بأن الحكومة السورية هي التي قامت باستخدام هذه الأسلحة…..!!

    وأشارت الوزارة إلى أن مقاطع الفيديو التي نشرت في حينه على الانترنت و اوضحت طريقة تصنيع الغازات السامة من خلال مواد كيميائية حصل عليها تنظيم القاعدة من شركة تركية وجرى اختبارها على كائنات حية….. و هي المقاطع التي ثبت لاحقاً فبركتها من قبل النظام السوري.

    و أكدت الرسالتين أن: ما يشجع الارهابيين هو تقاعس المجتمع الدولي عن التصدي لهم و دعوات التسليح الصادرة عن بعض دول الاتحاد الأوربي و أن النظام السوري لن يستخدم الأسلحة الكيماوية ضد شعبه …… و أنه لا بد من وضع حد للدعم المالي و اللوجستي و السياسي و الاعلامي للمعارضة و أن من يقدم الدعم لا يفكر بعواقب ذلك على دماء الأبرياء السوريين المسفوكة …..

    و على أرض الواقع كان   هناك ضحايا للسلاح الكيماوي من الأطفال و الشيوخ و النساء على إثر الغازات الجوية التي أطلق فيها  النظام  السوري ذخائر كيماوية على المدنيين كما حدث في المعضمية خلال السنة الثانية من عمر الثورة.

    http://www.youtube.com/watch?v=duYrgE8Otyg&feature=youtu.be&utm_source=SRCC+Loyal+Contacts&utm_campaign=8234b045dc-

    و ما نحن على يقين منه هو أن هناك أشياء غير تقليدية كانت و مازالت تلقى على المدنيين فيما يعتقد أنها تكنولوجيا روسية متقدمة لكننا لا نعرف بالضبط ماهيتها و لا طبيعة آثارها السمية المستقبلية.

    http://www.youtube.com/watch?v=K3emnVCMZwc

    ثالثاً :

     خان العسل : قرية تابعة لجبل سمعان في الجانب الجنوبي الغربي من محافظة حلب و في الثالث من آذار تمكن الجيش الحر من بسط سيطرته على بلدة خان العسل بعد معارك ضارية تركزت في محيط مدرسة الشرطة و التي راح ضحيتها بحسب المعلومات الأولية أكثر من / 120 / عنصر من جيش النظام بالإضافة لأكثر من / 60 / مقاتل من المعارضة.

    لطفاً :

     http://www.youtube.com/watch?v=1-UqXmPNTt8

    http://www.youtube.com/watch?v=_TT566FweFM

    http://www.youtube.com/watch?v=ZemJ-pE_kAw

    http://www.youtube.com/watch?v=RmwXNFEfGpo

    http://www.youtube.com/watch?v=XHvIFTwQahU

    http://www.youtube.com/watch?NR=1&feature=fvwp&v=b90SxtcHYBA

    http://www.youtube.com/watch?v=ne91FqFAMB0

     

    رابعاً :

    صباح أمس الثلاثاء الواقع في 19/3/2012  تعرضت قرية خان العسل لهجوم كيماوي أسفر عن استشهاد 16 وإصابة 86 من المدنيين والعسكريين أغلبهم في حالة خطرة بحسب وزير الاعلام السوري الذي عزا ما حدث لصاروخ انطلق من كفر داعل على مسافة / 5 / كم من خان العسل، في حين أسفر عن سقوط / 31 / ضحية منهم / 10 / عساكر بالإضافة إلى / 100 / مصاب بحسب نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، في حين تحدثت وكالة سانا عن استشهاد 25 شخصا من المدنيين وإصابة 86 بجروح.

    تزامن ذلك مع ارتكاب مجزرة جديدة بحق المدنيين بقصف العتيبة في الغوطة الشرقية التابعة لريف دمشق  بالسلاح الكيماوي.

    لطفاً

    http://www.youtube.com/watch?v=LIXPh67FW9g

    http://www.youtube.com/watch?v=UwbFPMMxEjY

    http://www.youtube.com/watch?v=sgL8BeIzsv4

    http://www.youtube.com/watch?v=eEm20CyX2lg

    http://www.youtube.com/watch?v=-ME3RLI-yOc

    –          تبادل النظام السوري و قوى المعارضة المسلحة الاتهامات و المسؤولية عما حدث و كلاهما طالب بفتح تحقيق دولي بالحادثة .

    –           ففي الوقت الذي أكد فيه الجيش الحر أن طيران النظام هو من قصف منطقة خان العسل و أنه تمكن من رصد اتصالات بين قادة جيش النظام يعاتبون بعضهم بعضاً على قصف منطقة معينة عن طريق الخطأ …. و أن الجيش الحر كان قد  تمكن من ضرب غالبية أبراج المراقبة التي تستخدمها طائرات النظام في قصف المدنيين و مواقع المعارضة و هو ما جعل طائرات النظام تستهدف مناطق عن طريق الخطأ .

    –          شن النظام السوري و شركائه حملة إعلامية ضخمة أعلن فيها نائب وزير خارجية النظام السوري أن العملية كانت ناتجة عن صاروخ أطلقته قوات المعارضة و أن النظام السوري لا يستخدم مثل هذه الذخائر ضد شعبه و أن ما حدث في خان العسل دليل على أن جميع الاتهامات التي توجه للنظام السوري باطلة و بعيدة عن الواقع و كانت تحضيراً لهذا العمل الإجرامي ، و أن السلطات السورية تفحص حالياً التربة و المكان و أنها ستقدم تقريراً بذلك للجهات التي تتعامل معها… و طالب المجتمع الدولي ” بالتيقظ ” لأن مجموعات المعارضة الارهابية المسلحة لن تنال من سوريا وحدها و إنما من المنطقة كلها …. و أن النظام السوري سيوجه رسالة بذلك لمجلس الأمن الدولي لوضع حد للإرهابيين و من يدعمهم… و أن المجتمع الدولي تعرف سابقاً على النوايا الحقيقية لمجموعات المعارضة المسلحة و رأى بأم العين الاختبارات التي قامت بها تلك المجموعات على مثل هذه الأسلحة ” و يقصد بذلك الفيديوهات الواردة في مقدمة هذا البيان ” و خاصة أن تلك المجموعات كانت قد سيطرت سابقاً على معمل لإنتاج الكلور و هو ما يمكن أن تكون قد استعملته بحسب تعبير نائب وزير الخارجية السوري.

    ” لطفاً الرسالة االسالفة الذكر في مقدمة هذا البيان و المؤرخة في 8 كانون الأول 2012 لرئيس مجلس الأمن و الأمين العام للأمم المتحدة و التي مهد من خلالهما النظام السوري الأجواء لمثل هذا المرحلة “

    –          من جهتها أعلنت طهران على لسان وزارة الخارجية ادانتها الشديدة لإستخدام جماعات المعارضة المسلحة الارهابية في سوريا للسلاح الكيماوي في حلب واصفة إياه بأنه خطوة معادية للبشرية  داعية منظمات حقوق الإنسان لإدانة هذه الجريمة النكراء و تحمل مسؤولياتها في هذا المجال و أن المسؤولية تقع على جماعات المعارضة المسلحة و على الدول التي تدعم تلك الجماعات على حد سواء.

    –          و كذلك أعلنت الخارجية الروسية بأن استخدام السلاح الكيماوي من قبل المعارضة المسلحة في سوريا هو تطور خطير و مقلق جداً و يدفع بالمواجهة في سوريا إلى مستويات جديدة.

    في مقابل ذلك استمرت المواقف الرخوية و الهلامية الغربية و الأمريكية و التي مازالت تحذر النظام من مغبة استخدام هذه الأسلحة أو وقوعها في الأيادي الخطأ بعد إقرار النظام إمتلاكه لهذه الأسلحة في العام الماضي.

    خامساً :

    المنظمة السورية لحقوق الإنسان و بناءاً على:

    –           الخط البياني المتصاعد للكلفة البشرية و الانسانية المتساوق مع تصاعد النفاق الدولي و التواطئ من قبل مجلس الأمن الدولي و الذي سبق إثباته بالأرقام  في مقدمة هذا البيان.

    –          و بناءاً على زيارة الرئيس الأمريكي ” باراك أوباما ” و الذي صرح اليوم من تل أبيب مكتفياً بوصف  ضرب السوريين بالكيماوي بأنه خطأ فادح ….!!

    و الذي يقوم اليوم بزيارة لحكومة اليمين المتطرف في اسرائيل و التي تقوم استراتيجيتها على الحفاظ على عدو وهمي إلى جوارها و بما يضمن لليمين المتطرف  الاستمرار في السلطة و احتكارها في مواجهة تيارات السلام و الاعتدال داخل المجتمع الاسرائيل من جهة …… و بما يضمن لليمين المتطرف التفوق العسكري و الاستراتيجي و بالتالي تغليب خيار الحرب على السلام من جهة ثانية …. و بما يضمن لليمين المتطرف في اسرائيل  استجرار و تدفق المساعدات المالية التي بلغت / 68 / مليار دولار حتى الآن من جهة ثالثة.

    –          و بناءاً على تعميم سياسة الرؤئ الضبابية و خلط الأوراق من قبل النظام و شركاءه ايران و روسيا بغية خلق حالة من جهالة الفاعل و ضياع المسؤولية.

    ترى أن الأزمة السورية في طريقها لمنعطف خطير و هو ما تتضح ملامحه من خلال تصاعد معدلات القتل وفقاً لما هو واضح في مقدمة هذا البيان و استمرار ذات النهج وصولاً لإرتفاع معدلات القتل لمستويات قياسية بإستخدام أسلحة الدمار الشامل ” الكيماوية منها و الجرثومية و المحرمة دولياً ” إمعاناً في حدة جرائم الحرب و الجرائم ضد الانسانية و هو ما تبدى واضحاً خلال الأربعة و العشرين ساعة الأخيرة لا سيما المجزرة المروعة التي اقترفها النظام اليوم في تل الزرازير بحلب مما أسفر عن تهدم أربع مباني فوق رؤوس سكانها، إضافة لمجزرة حي السكري و قصف بلدة السفيرة بالقنابل العنقودية و قصف  معظم أحياء حلب  و دمشق و ريفها بما فيها ” ببيلا و عدرا و المعضمية و داريا و حرستا و الكسسوة ” و دير الزور و ريفها  و حمص و ريفها بما فيها ” الخالدية و بابا عمرو و الوعر و الرستن و العديد من المناطق المحاصرة  في حمص ” و العديد من مناطق محافظة الرقة وكذلك محافظة القنيطرة لا سيما ” بيت جن ” و محافظة اللاذقية لا سيما ” جلبل التركمان و قرية بيت عوان ” و العديد من مناطق محافظة حماه ” كفرناز و غيرها “

    ترى المنظمة السورية لحقوق الإنسان أن الحكومة السورية محملة بإجرائين من قبل الأمم المتحدة هما لجنة تحقيق خاصة بسوريا و مقرر خاص بسوريا و أن على كلا الطرفين أن يقوما بواجبيهما من خلال تحميل المسؤولية لمغتصبي القرار السياسي الدولي ” مجلس الأمن الدولي ” و  ذلك لفرض إجراءات على الأرض تضمن وقف جرائم الابادة و إحلال السلام و إحقاق العدالة و ذلك بمعرفة الحقيقة و معاقبة الجناة و ضمان وصول المتضررين لحقوقهم ما و إلإ فإن الأزمة السورية مفتوحة على احتمالات لا يعلم عواقبها إلا الله.

    دمشق 20 / 3 / 2013                                                                                            مجلس الإدارة

  • سواسية تدين” التعرض للرموز الدينية ” في سوريا

    سواسية تدين” التعرض للرموز الدينية ” في سوريا

    في استفزاز سافر لمشاعر المسلمين في العالم نشرت بعض الصحف الغربية صورة تمس شخص النبي محمد عليه الصلاة والسلام بذريعة أن ذلك يدخل ضمن حرية التعبير .

     

    إننا في المنظمة السورية لحقوق الإنسان نرى ان المسّ بالمقدس الديني للمسلمين ونشر الأكاذيب والتشهير المتعمد بالرموز الدينية لا يندرج ضمن حدود حرية التعبير.

    كما أن الكيل بمكيالين فيما يتعلق بحق إبداء الرأي يؤثر في مصداقية الجهة التي تتذرع بهذا الحق ، ففي الوقت الذي تجرم فيه المحاكم الفرنسية بموجب قانون (فابلس) كل من يشكك بعدد ( الستة ملايين ) التي اعتمدتها إسرائيل كضحايا للمحرقة النازية والذي كان أحد ضحاياه المفكر المعروف روجيه غارودي ، تتعالى بعض الأصوات هنا وهناك متشدقة بحرية التعبير فيا إذا تعلق الأمر بإهانة رسول الإسلام والمسلمين ، وبتساوق ذلك مع الاعتداءات العنصرية المستمرة للاحتلال الإسرائيلي على القدس والمقدسات نعلم أننا أمام استهداف لعزة الهوية الإسلامية والرمز والمقدس في عالمنا الإسلامي.

     

    المنظمة السورية لحقوق الإنســان ( سواسية )

    • المادة 1 : يمثل التمييز بين البشر بسبب العرق أو اللون أو الأصل الاثني إهانة للكرامة الإنسانية، ويجب أن يدان باعتباره إنكارا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وانتهاكا لحقوق الإنسان وللحريات الأساسية المعلنة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وعقبة دون قيام علاقات ودية وسلمية بين الأمم، وواقعا من شأنه تعكير السلم والأمن بين الشعوب.
    • المادة 4 : تتخذ جميع الدول تدابير فعالة لإعادة النظر في السياسات الحكومية والسياسات العامة الأخرى ولإلغاء القوانين والأنظمة المؤدية إلي إقامة وإدامة التمييز العنصري حيثما يكون باقيا. وعليها سن التشريعات اللازمة لحظر مثل هذا التمييز واتخاذ جميع التدابير المناسبة لمحاربة النعرات المؤدية إلي التمييز العنصري.
    • المادة 9 :

    ا. تشجب بشدة جميع الدعايات والتنظيمات القائمة علي الأفكار أو النظريات القائلة بتفوق أي عرق أو أي جماعة من لون أو أصل اثني واحد لتبرير أو تعزيز أي شكل من أشكال التمييز العنصري.
    ب. يعتبر جريمة ضد المجتمع، ويعاقب عليه بمقتضى القانون، كل تحريض علي العنف وكل عمل من أعمال العنف يأتيه أي من الأفراد أو المنظمات ضد أي عرق أو أي جماعة من لون أو أصل اثني آخر.
    ج. تقوم جميع الدول، إعمالا لمقاصد هذا الإعلان ولمبادئه، باتخاذ التدابير الفورية والإيجابية اللازمة بما فيها التدابير التشريعية وغيرها، لملاحقة المنظمات القائمة بتعزيز التمييز العنصري والتحريض عليه أو بالتحريض علي استعمال العنف أو باستعماله لأغراض التمييز بسبب العرق أو اللون أو الأصل الاثني، أو لإعلان عدم شرعية تلك المنظمات، بملاحقة أو بغير ملاحقة.

    من إعلان الأمم المتحدة للقضاء على جميع أشـكال التمييز

    المعتمد بموجب قرار الجمعية العامة رقم 1904 تاريخ 1963

    بيــــــــــــــــان

    في استفزاز سافر لمشاعر المسلمين في العالم نشرت بعض الصحف الغربية صورة تمس شخص النبي محمد عليه الصلاة والسلام بذريعة أن ذلك يدخل ضمن حرية التعبير .

    إننا في المنظمة السورية لحقوق الإنسان نرى ان المسّ بالمقدس الديني للمسلمين ونشر الأكاذيب والتشهير المتعمد بالرموز الدينية لا يندرج ضمن حدود حرية التعبير.

    كما أن الكيل بمكيالين فيما يتعلق بحق إبداء الرأي يؤثر في مصداقية الجهة التي تتذرع بهذا الحق ، ففي الوقت الذي تجرم فيه المحاكم الفرنسية بموجب قانون (فابلس) كل من يشكك بعدد ( الستة ملايين ) التي اعتمدتها إسرائيل كضحايا للمحرقة النازية والذي كان أحد ضحاياه المفكر المعروف روجيه غارودي ، تتعالى بعض الأصوات هنا وهناك متشدقة بحرية التعبير فيا إذا تعلق الأمر بإهانة رسول الإسلام والمسلمين ، وبتساوق ذلك مع الاعتداءات العنصرية المستمرة للاحتلال الإسرائيلي على القدس والمقدسات نعلم أننا أمام استهداف لعزة الهوية الإسلامية والرمز والمقدس في عالمنا الإسلامي.

    وبهذه المناسبة نطالب الحكومات الإسلامية باعتماد برامج لتوضيح صورة الإسلام والمسلمين في الغرب ، وحث سفاراتها بالشروع بحملة لتسليط الضوء على الجوانب الإنسانية من حياة الرسول الكريم كما نطالب الدول العربية التي كشفت هذه الحادثة حجم اعتماد اقتصادياتها على الاستهلاك بتشـجيع المشاريع الإنتاجية وبوضع خطط مستقبلية للسير والتنسيق باتجاه التكامل الاقتصادي فيما بينها.

  • ” سواسية ” تدين المجزرة الواقعة بحق المدنيين في منطقة جديدة

    ” سواسية ” تدين المجزرة الواقعة بحق المدنيين في منطقة جديدة

     

    المنظمة السـورية لحقوق الإنســـان ( سـواسـية )

    لكل فرد حق في الحياة والحرية وفي الأمان على شخصه
    ( المادة /3/ من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان)
    لا يجوز إخضاع أحد للتعذيب ولا للمعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو الحاطة بالكرامة

    المادة السابعة من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية

    1 -. تتخذ كل دولة طرف إجراءات تشريعية أو إدارية أو قضائية فعالة أو أية إجراءات أخرى لمنع أعمال التعذيب في أي إقليم يخضع لاختصاصها القضائي.
    2 – لا يجوز التذرع بأية ظروف استثنائية أيا كانت، سواء أكانت هذه الظروف حالة حرب أو تهديدا بالحرب أو عدم استقرار سياسي داخلي أو أية حالة من حالات الطوارئ العامة الأخرى كمبرر للتعذيب.
    3 – لا يجوز التذرع بالأوامر الصادرة عن موظفين أعلى مرتبة أو عن سلطة عامة كمبرر للتعذيب.”

    المادة الثانية من اتفاقية مناهضة التعذيب

    بيان

    في إطار جرائم الإبادة التي تقترفها آلة النظام السوري العسكرية و مليشياته الطائفية المسلحة بحق السكان المحليين فقد أقدمت قوات مشتركة من الحرس الجمهوري و الفرقة / 14 / التي يقودها ماهر حافظ الآسد و عناصر الفوج / 100 / و الفوج / 153 / التابعين لإدارة المدفعية و عناصر الفوج / 555 / التي كانت تعرف بسرايا الدفاع و التي كان يقودها رفعت الأسد عم بشار الأسد وريث الحكم الحالي ، بالإضافة لقطعان الشبيحة الطائفية مدعومة بعناصر من المخابرات الجوية بإقتحام بلدة جديدة عرطوز ” الفضل ” و التي تبعد حوالي / 8 / كم جنوب غرب العاصمة السورية دمشق بعد خمسة أيام من المناوشات مع عناصر كتيبة البراء التابعة للجيش الحر و التي اضطرت في النهاية للإنسحاب من المدينة التي تقطنها أغلبية من أهالي الجولان السوري المحتل بالإضافة لنازحين من محافظات سورية مختلفة كانوا قد فروا إليها هرباً من تردي الأوضاع الأمنية في مدنهم الأصلية لا سيما داريا و المعضمية.

    و بحسب ما نمى لعلم المنظمة السورية لحقوق الإنسان من شهود عيان فإن قوات النظام بعد قطع الماء و الكهرباء و الاتصالات عن المدينة ، حشدت على مدى الأيام الخمسة الماضية دباباتها و آلياتها الثقيلة و أغلقت جميع المداخل و المخارج المؤدية للمدينة بقصد إحكام الحصار عليها و من ثم أمطرتها بوابل قذائف الدبابات و الشيلكا و مدفعية الميدان و راجمات الصواريخ بإستهداف جماعي غير مميز و من ثم اقتحمت بعض أطراف المدينة و شنت حملات اعتقال عشوائية استهدفت الأطفال قبل الكبار بالإضافة للنساء و الشيوخ و اقتادتهم بشكل جماعي للفوج / 100 / و الفوج / 153 / مدفعية ليتم استخدامهم كدروع بشرية في مرحلة لاحقة إبان اقتحام المدينة و التي اقتراف فيها مذبحة بربرية همجية مريعة بالإعدامات الميدانية و ذبح النساء و الشيوخ و الأطفال و حرق المدنيين و هم أحياء في مجزرة لم يعرف لها التاريخ مثيلاً حيث تمت مصادرة حق المئات بالحياة منهم عوائل بأكملها و احراق جثث العديد منهم.

    فيما يقدر العدد الإجمالي للضحايا ” بحسب باحثين ميدانيين و شهود العيان ” بأكثر من / 500 / ضحية منهم الكثير من النساء و الاأطفال فيما عدا عن مئات الجرحى في ظل حصار خانق يمنع وصولالغذاء أو الدواء أو الكادر الطبي للمدينة المنكوبة ..

    المنظمة السورية لحقوق الإنسان إذ تعبر عن أرق تعازيها لأسر ضحايا الإعتداء الغاشم فإنها تؤكد جملة الحقائق التالية:

    -الجناة جميعا : هم عناصر و ضباط مليشيات النظام و شبيحته.

    – المجني عليهم : في الأعم الأغلب منهم و بنسبة تفوق ٩٥٪ كانوا من المدنيين العزل لا سيما في مرحلة الاقتحام بعد أن ثبت انسحاب كتيبة البراء منها

    السـبب : بصفتهم حواضن شعبية للمقاومة المسلحة من جهة و عقابا لهم على مشاعر التآزر الاجتماعي و التعاضد المجتمعي مع سكان المناطق المحيطة بهم و التي تعرضت لجرائم إبادة سابقة كداريا و المعضمية.

    – الكثير من الضحايا: هم من فئة النساء و الأطفال

    – الكثير من الضحايا: قضوا بالإعدام الميداني بالسكاكين و السواطير و الحرق.

    – الاستهداف: كان على الدوام جماعي على أساس الانتماء لمدينة تشكل حاضنة شعبية مناهضة للنظام.

    – الاستهداف: كان على الدوام بدون تمييز.

    – هدف قوات النظام : كان على الدوام القتل لأكبر عدد ممكن من المدنيين بهدف إعادة الخوف المكبوت للصدور.

    التوصيف الجرمي لما يحدث : جرائم إبادة جماعية بدون أدنى شك

    ثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن ما حدث و يحدث و يحدث في سوريا إنما هو جرائم إبادة جماعية بكافة عناصرها و أركانها المادية و المعنوية في زمن تحول فيه العالم على يد الدول الخمسة المتحكمة في مصير العالم عن طريق منظمة الامم المتحدة إلى جحيم لا يطاق بالنسبة للشعوب المتستضعفة و إلى جنة الخلد بالنسبة للأنظمة المستبدة و الطغاة و المستبدين و من لف لفيفهم.

    نطمئن الدول الخمسة الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي و التي من المفترض أن عليها واجب حفظ السلم و الأمن الدوليين إلى أنه لا يوجد أي سبب لإستياءهم مما يحدث في سوريا، لأن الدم المسال هو من النوع الرخيص لأن الضحايا جميعا لم يكونوا من الأقليات

    المنظمة السورية لحقوق الإنسان على يقين بأن الشــعب السوري سينال في نهاية المطاف الحرية و الكرامة الانسانية و لو اجتمعت عليه و تواطئت ضده جميع قوى الشر و الظلام.

    دمشق 21/4/2013 مجلس الإدارة

  • سوريا في اليوم العالمي لحقوق الانسان تسلط الضوء على طريقة معالجة مأساةالسوريين من قبل بعض المنظمات

    بيان
    يصادف اليوم الذكرى الرابعة و الستين للمصادقة على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، و قد تساوق الاعلان العالمي لحقوق الإنسان مع ولادة الأمم المتحدة من رحم الحرب العالمية الثانية و التي كان الغرض من انشائها الحفاظ على السلم و الأمن الدوليين،

     

     ففي 24 أكتوبر / تشرين الأول 1945 تمّ توقيع الميثاق من قبل / 51 / دولة  بهدف  حفظ السلم و الأمن الجماعي للأفراد عن طريق التعاون الدولي ، و الحقيقة أن المنتصر في الحرب العالمية الثانية و المالك للسلاح النووي في ذلك الوقت كان قد فصل الميثاق على مقاسه فجعل القرار السياسي الدولي بيد الدول الخمسة المنتصرة في الحرب و التي أصبحت فيما بعد تتحكم بمصير العالم و فقاً لمعايير أبعد ما تكون في كثير من الحالات عن القيم و المبادئ الاخلاقية و الانسانية التي كثيراً ما تتبجح بها و القضية السورية دليل حي شامخ ماثل للعيان.

    و للحقيقة و التاريخ فإن العرب و المسلمين كانوا من أهم من وقف  إلى جانب الحلفاء في الحرب العالمية الثانية قبل أن تفتك بهم تلك الدول غدراً و تحيلهم إلى أسفل السلم الحضاري الدولي و تدعم في مواجهة تطلعاتهم المشروعة بالحرية و الكرامة  أنظمة قمعية شمولية عسكرية سامتهم سوء العذاب على مدى أكثر من نصف قرن من الزمان لمجرد أن إسرائيل بحكوماتها المتطرفة  و سلاحها النووي لا تتحمل دولة ديمقراطية على حدودها و تعتورها نوازع غير كريمة و ظلامية  لفرض وصاية عبرية على محيطها العربي و الاسلامي و تكون تلك الأنظمة القمعية وسيلتها لذلك.

    و في موازاة ميثاق الأمم المتحدة  جاء الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في العاشر من ديسمبر لعام 1948  و المؤلف / 30 / مادة و الذي يعتبر بحق المعين الذي تفرعت عنه الشرعة الدولية لحقوق الإنسان بما تضمنته من اتفاقيات و بروتوكولات و إعلانات للتخفيف من غلواء تلك المنظومة التمييزية التي تحكم العالم و تتحكم به بموجب ميثاق الأمم المتحدة.

    فالإعلان العالمي لحقوق الإنسان و الذي نص على حق الشعوب في المشاركة السياسية / المادة 21 / و حقها في محاكمة عادلة / المادة 10 / و حقها في التجمع السلمي و تكوين الجمعيات / المادة 21 / و حقها في إبداء الرأي السلمي العلني و غيرها الكثير من الحقوق و الحريات المشروعة و التي تضطر الشعوب المستضعفة و منها الشعب السوري اليوم  لحمل السلاح بعد أن أزهق بارق الأمل بوصولها إلى هذه الحقوق المشروعة أو حتى جزء منها بالطرق السلمية و ذلك بمفاعيل التواطئ غير المعلن ما بين المتحكمين الخمسة في مصير العالم مع النظام المستبد الحاكم في سوريا على مدى أكثر من نصف قرن من الزمن.

    و في مثل هذا اليوم يستعرض العالم أوضاع حقوق الإنسان و لكن كل من زاويته و قيمه و مبادئه و رؤيته  و لكل مواقفه المعلنة التي تحسب له أو عليه و ذلك وفقاً لما يلي:

    –          المفوضة السامية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة و التي احتفلت اليوم بهذه المناسبة تحت شعار ” لصوتي قيمته ” ترى أن ثورات الربيع العربي عامة كانت رداً على قمع الحريات العامة و حقوق الإنسان في المنطقة العربية  عقوداً طويلة من الزمن بدعم و مساندة دولية، و هو ما يتساوق مع موقفها المعلن حينما وضعت يدها على مكمن الداء و سبب البلاء في الأزمة السورية  و المتمثل في تواطؤ مجلس الأمن الدولي مع النظام السوري و تخاذله عن حماية المدنيين  و التفريط بمهمة حفظ السلم و الأمن الدوليين، و قد تمّ ذلك  على هامش منتدى الديمقراطية في بالي بداية الشهر الماضي و قد  أوردت السيدة بيلاي أن : مجلس الأمن الدولي أثبت فشله و عجزه و إخفاقه عن وضع حد للأزمة السورية و أنه فشل في مساعدة الشعوب المستضعفة و الضحايا و قد ظهر ذلك جلياً في ضوء الوقائع الجارية في سوريا منذ أكثر من     / 18 / شهر و الآف الناس الذين قتلوا في سوريا هم ضحية ذلك  الفشل الدولي، و دعت السيدة بيلاي مجلس الأمن الدولي للإلتزام بالإتفاقيات التي أقرها هو بنفسه و لنفسـه…. و للمعايير التي حددها هو بنفسه و لنفسه…… و المتمثلة في ضمان حفظ السلم و الأمن الدوليين ..!

    و في نفس السياق  أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من جامعة ييل في ولاية كناكتيكت الأمريكية أن سوريا تضيع الآن ، ذلك أن  المجتمع الدولي لم يتوحد لحفظ السلم و الأمن في هذا البلد، كما أنه لم يتم الاستماع لمطالب الشعب السوري  في التمكين و الكرامة و الانفتاح و أنه كثيراً ما طلب من الرئيس السوري أن يستمع لصوت شعبه لكن النظام في سوريا لا يعرف إلا طريقاً واحداً هو استخدام القوة في مواجهة التظاهرات السلمية لشعبه معرباً عن خيبة أمله لتجاهل النظام و المعارضة لهدنة عيد الأضحى التي حاول المبعوث الدولي الأخضر الابراهيمي الوصول إليها.

    و في سياق متصل  أعلن السيد بيتر ماور في اليوم السابق 8/11/2012 من جنيف عجز اللجنة الدولية للصليب الأحمرالدولي عن مواجهة تفاقم الوضع الإنساني المتردي في سوريا.

    في حين انتقد رئيس فرع منظمة ” أطباء بلا حدود في ألمانيا ” السيد تانكر دشتون القصف الحكومي للمراكز الطبية و المشافي الميدانية في سوريا و أعلن عن تأسيس أربع مراكز طبية داخل البيوت السكنية في الداخل السوري كي لا تكون ملحوظة فتصبح عرضة للقصف الجوي الحكومي  و أضاف أن وضع الخدمات الطبية في ظل القصف الجوي السوري يصبح محبط    و هو يزداد سوءاً و أكد أن الكثير من الإصابات هي في صفوف النساء و الأطفال و أضاف أنه كان من المفترض أن تتمتع المشافي الميدانية و الأطباء بحماية القانون الدولي في زمن الحرب لكن ذلك في سوريا لم يحدث مما زاد في صعوبة الأمر.

    في موازاة  ذلك فقد انتهزت  منظمة الهيومان رايتس وتش و منظمة العفو إعلان الإئتلاف الوطني لقوى الثورة و المعارضة السورية و طالبتا بضرورة إيجاد آليات لكبح جماح الجماعات المعارضة للنظام السوري  و مراقبة سلوكها  و منع جرائم الحرب المقترفة من الجهتين و أن المسؤولية على الطرفين  و أن المعارضة تضطر للإستيلاء على أسلحة  الجيش النظامى  و تستخدمها بطريقة طائشة و أن من شأن الإئتلاف أن يرسل رسالة للجماعات المسلحة بضرورة الالتزام بقوانين الحرب و قانون حقوق الإنسان و أن منظمة الهيومان رايتس وتش وثقت / 12 / إنتهاك منذ بداية الثورة و في نهاية البيان أرفقت مرفق لمقطع فيديو يتضمن عملية إعدام ميداني لجنود من الجيش النظامي أثناء مداهمة أحد مواقع النظام، و في تقرير آخر لمنظمة الهيومان رايتس نهاية الشهر الماضي اتهمت فيه المعارضة المسلحة باستخدام الأطفال في الصراع المسلح ….

    من جهتنا في المنظمة السورية لحقوق الإنسان نرى أنه :

    –          سواءاً بموجب القانون الدولي الإنساني أو بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان أو مبادئ القانون الدولي العام فإن الدولة السورية هي المسؤولية عن حماية الحقوق الأساسية للمواطنين و ليس المعارضة و هو ما فشلت به الحكومة السورية  تماماً….. ليس هذا فحسب و إنما استهدفت أرواح مواطنيها بشكل جماعي و بحرائم حرب ممنهجة  و هو ما أدى لسقوط أكثر من خمسين ألف ضحية حتى الآن… بحسب التقديرات الأولية.

    –          بشهادة العالم كله و بدلالة  التقارير الثلاثة الأولى للجنة التحقيق الدولية الخاصة بسوريا فإن الثورة السورية بدأت سلمية و استمرت كذلك لأكثر من سبعة أشهر كان الشعب السوري خلالها يتلقى الرصاص الحي في صدره و هو يهتف سلمياً مطالباً بالحرية  و عيونه معلقة على المجتمع الدولي و مجلس الأمن الدولي و على الجمعية العمومية  و العدالة الدولية و على المنظمات الدولية و على الهيومان رايتس وتش و على منظمة العفو و غيرها…..

    لكن مع الأسف فإن مجلس الأمن الدولي تواطئ على الشعب السوري و أدار ظهره  و صمّ أذنيه و راح يضيع الوقت و الجهد في استنساخ معارضة سياسية خارجية و تلميعها و زخرفتها و لم يصدر قراراً جدياً لحماية المدنيين أو منع قتلهم و علق قيامه بواجبه في ضمان السلم و الأمن الدوليين على شرط  إرتدادي واقف هو قيام النظام السوري بإستخدام السلاح الكيماوي في مواجهة شعبه .

    –          كل ذلك  أدى في نهاية المطاف  لقيام  الحواضن الشعبية بتشكيل كوادرها  للدفاع عن المحتجين السلميين و بالتالي فإن تلك الجماعات كانت بمثابة رد الفعل على عسف النظام و إجرامه من جهة و تواطئ مجلس الأمن الدولي مع النظام السوري و منحه الفرصة تلو الفرصة ليوغل أكثر في دماء السوريين أملاً في قمع الثورة السلمية من جهة أخرى  لتتعالى فيما بعد بعض أمثال هذه الأصوات لمطالبة الضحية بالإلتزام بالمعايير الدولية للقانون الدولي الإنسان و القانون الدولي لحقوق الإنسان و كان من الأولى مطالبة النظام السوري بالإلتزام بالقانون الدولي الإنساني  و اتفاقيات جنيف و هو يقصف حواضره بالطائرات ثابتة الجناح بالقنابل العنقودية و الفسفورية و براميل الموت و يرتكب المجازر من قتل خارج القانون بما في ذلك النساء و الأطفال مروراً بالإختفاء القسري و الإعتقال التعسفي و التعذيب الذي كثيرا ما  يصل لحد الموت لألاف الضحايا على يد القوات النظامية و مليشيات الشبيحة .

    –          جماعات المعارضة المسلحة كانت قد  نشأت على عجل و هي لا تملك آليات ضبط و ربط و مراقبة و تحكم و سيطرة و آليات  محاسبة كما هو الحال بالنسبة للنظام السوري الممسك بمقاليد السلطة منذ أكثر من اربعين سنة و مع ذلك تطالبهما المنظمتين بالإلتزام بالمعايير الدولية أكثر مما تطالب النظام الحاكم.

    –          سواءاً من منطلق محاولة بعض منظمات حقوق الإنسان  تبني المواقف السياسية المخاتلة لدولها ” لا سيما بريطانيا  ”  في مواجهة ثورة شعب تواق للحرية و هو ما لم يعد يخفى على أحد،  أو في محاولة منها للمبالغة في التمسح بالحياد، أو في محاولة منها لإيجاد ذريعة تبرر ما حدث و يحدث و سيحدث في سوريا بعد سنتين من القتل الممنهج و العلني أمام سمع العالم و بصره بعيداً عن انتقاد المنظومة الدولية الظالمة التي أفرزت خمسة دول تتحكم بمصير العالم و تسترخص الدم  العربي و المسلم،  فإن تلك المنظمات و مع شديد الاحترام لها  و لنضالها الحقوقي  تضيع الحقيقة و تخلط الأوراق و تساوي  ما بين الجلاد و الضحية.

    مع كل ذلك فإننا في المنظمة السورية لحقوق الإنسان تستنكر بأشد العبارات الانتهاكات التي اقترفتها  جماعات المعارضة و تؤكد علي ضرورة معاقبة  المسؤولين عنها أمام قضاء عادل و نزيه  و مستقل للحؤول دون تكرار مثل هذه القباحات .

    و عليه و بمناسبة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان قررت المنظمة السورية لحقوق الإنسان الشروع في بسط رقابتها الحقوقية على المراكز التابعة لقوات المعارضة في ما يعرف بالمناطق المحررة و قد كلفت لذلك رئيس مكتبها التنفيذي في محافظة حلب ” السيد عادل …… ” بمتابعة هذه المهمة بدءاً بمجلس القضاء الموحد في منطقة الأنصاري و الذي قام بزيارته الأولية بداية الشهر و اطلع على أوضاع المعتقلين فيه  و استمع لشكوى البعض منهم ممن عانى من سوء المعاملة خلال فترة الإعتقال قبل تسليمه للمحكمة، و من ثم  تقدم بطلب لرئيس مجلس القضاء لفتح تحقيق فيما يتعلق بمزاعم السجين ” أسامة أحمد …..” و الذي كان معتقلاً لدى كتيبة  ” أسود الإسلام ” و تعرض للتعذيب  قبل  تسليمه للمحكمة و بالفعل استجاب رئيس المحكمة و تمّ فتح تحقيق بالموضوع و أحيل المعتقل للطبابة الشرعية  واستخرج التقرير اللازم و استدعيت الجهة التي اعتقلته و استجوبت عن أسباب سوء المعاملة و تمّ توقيف بعض المتورطين في حين مازال التحقيق جارياً مع الآخرين.

    و قد وافقت الهيئة القضائية في المجمع القضائي و بعد مفاوضات على استحداث مكتب للمنظمة السورية لحقوق الإنسان في مقر المحكمة لمتابعة أوضاع السجون و المعتقلات التابعة للمعارضة و مراقبة المحاكمات التي تتم في المحاكم التابعة لها  و من ثم ستحاول المنظمة السورية بإمكاناتها الذاتية اسبال  رقابتها بالتدريج على جميع المخافر و الأقسام التابعة لكتائب و ألوية الجيش الحر أينما وجدت و في جميع المناطق الخاضعة لسيطرتها و تبذل المنظمة السورية حالياً و بإمكاناتها الذاتية  جهد الطاقة للوفاء بواجب هذه الخطوة.

    خلفيات الموضوع :

    لاحقاً للبيانات الصادرة عن المنظمة السورية لحقوق الإنسان و التي واكبت فيها تطور معدلات القتل اليومي في سوريا تساوقاً مع طريقة معالجة الأزمة السورية من قبل الدول الخمسة المتحكمة بمصير العالم و الممسكة بتلابيب القرار السياسي العالمي  و التي توجهه وفقاً لإعتبارات تمييزية و أحياناً عنصرية  و لا تمت بصلة لمبادئ الشرعة الدولية لحقوق الإنسان ….. فقد مرت نكبة السوريين بالمراحل التالية:

    –          خلال السنة الأولى من عمر الثورة السورية نأت الأمم المتحدة بنفسها عن واجبها في حفظ السلم و الأمن الدوليين و أحالت القضية السورية لجامعة الدول العربية المفتقرة لأي آليات تنفيذية مما أسفر عن سقوط / 10460 / ضحية حتى تاريخ تقديم المبعوث الدولي كوفي أنان بخطته للنظام السوري بتاريخ 10/3/2012.

    –          و بسبب التواطئ الفاضح من مجلس الأمن الدولي في التعامل مع الملف السوري و لعدم وجود آليات تنفيذية للخطة التي تقدم بها المبعوث الدولي المشترك ” كوفي أنان ” أو عواقب في حال عدم التنفيذ و هو ما حذرنا منه في المنظمة السورية لحقوق الإنسان ” http://www.anhri.net/?p=52354  فقد  وصل عدد الضحايا المسجلين في قيودنا بتاريخ تقديم المبعوث الدولي كوفي أنان  لإستقالته بتاريخ 2/8/2012 إلى / 22912 / ضحية منهم / 1787 / طفل و / 1766 / إمرأة.

    –          و إلى أن قبل السيد الإبراهيمي بمهمته كمبعوث دولي بتاريخ 16/8/2012 في أعقاب استقالة كوفي أنان فقد إرتفع  عدد الضحايا إلى / 25743 /  منهم / 2027 / طفل و  / 1943 / إمرأة، و في ذلك الوقت تقدمنا للسيد الابراهيمي بمناشدة بأن يكون رحيماً بتاريخه و و يرفض المهمة مالم يقدم له مجلس الأمن ضمانات لنجاحها، أملاً بأن يتمكن من وضع مجلس الأمن المستولي على مصير العالم أمام مسؤولياته الأخلاقية و التاريخية لكن النداء ذهب أدراج الرياح.

    –          و ها هي النتائج تتوالى و تتجلى بعد حوالي أربعة أشهر على استلام السيد الابراهيمي للمهمة فإن عدد الضحايا اليوم يتجاوز  / 48497 / منهم / 3631 / طفل و / 3644 / إمرأة مع زيادة ملحوظة في وتيرة و تقنيات القتل الجماعي بإستخدام الطائرات الثابتة الجناح في قصف الحواضر و الضواحي و المدن و القرى و الأرياف بالقنابل الفسفورية و العنقودية، في حين يحول السيد الابراهيمي مجال اهتمامه نحو العمل الإغاثي و الانساني و الخيري بعد انسداد الأفق السياسي أمامه بسبب تواطئ مجلس الأمن مع النظام السوري الذي مازال يعتقد بعد تدمير ما يقارب من نصف سوريا و سقوط أكثر من خمسين ألف ضحية أنه يستطيع خداع السوريين و العالم باللعب على ورقة المعارضة الوطنية و غير الوطنية سنداً لتصنيفاته المقيته أو بالحديث عن خطة أنان أو مقررات لافروف في جنيف  التي أكل الدهر عليها و شرب دماً و أسى …..  و هو ما على السيد الابراهيمي أن يكشفه بشجاعة للعالم و التاريخ و الإنسانية.

    على سبيل الإستطراد نقول:

    أرفقت منظمة الهيومان رايتس وتش في بيانها مقطع فيديو يصور الإعدام الميداني لجنود نظاميين في أعقاب اقتحام موقع حاجز حميشو  ليكون بمثابة الدليل بالسمعي و البصري على صحة ما ورد في البيان الصادر عنهم .

    المنظمة السورية لحقوق الإنسان إذ تدين ما أقدمت عليه تلك المجموعة المسلحة و تؤكد على وقوفها على مسافة واحدة من الدم السوري كله، لكن انتصاراً منها للحق و العدل فقد عادت لأرشيفها و لمدة خمسة أيام فقط متزامنة مع تلك العملية ، و من ثم انتقت واصطفت  من بين جميع الجرائم التي أقدم عليها النظام خلال تلك الفترة الزمنية … جريمة واحدة هي الإعدام الميداني  دوناً عن غيرها ….. من عمليات الإبادة الجماعية الممنهجة كالقصف العشوائي أو القنص اليومي غير المميز أو التعذيب الوحشي أو الإعتقال التعسفي أو الاختفاء القسري …. فقط الإعدامات الميدانية و على مدى خمسة أيام فقط لا غير ….. و ذلك على سبيل المثال لا الحصر لتصوير الفرق بين الجرائم التي يقترفها النظام السوري و الخروقات التي تقوم بها المعارضة، و لنعطي دليلاً حياً على صحة و دقة ما ذهبت إليه تقارير لجنة التحقيق الدولية الخاصة بسوريا من أن الخروقات التي ترتكبها المعارضة لا تقارن بما يقترفه النظام من جرائم .

    و بدورها المنظمة السورية لحقوق الإنسان قامت بإرفاق أسماء ضحايا الإعدام الميداني خلال هذه الأيام الخمسة و بالدليل السمعي و البصري لتكون في مقابل الفيديو اليتيم  الذي نشرته الهيومان رايتس و تش .

    المنظمة السورية لحقوق الإنسان تأمل بعد بسط هذه الأدلة على عمليات الإعدام الميداني خلال خمسة أيام فقط  و ليس على مدى تسعة عشر شهراً من عمر الثورة السورية  بأن تسمع من منظمة الهيومان رايتس وتش و غيرها من المنظمات الإنسانية تنديداً يتناسب مع حجم هذه الإعدامات الميدانية.

    الملحق :

    يوميات الإعدام الميداني

    من

    ذاكرة الأسى في سوريا

    في تمام الساعة التاسعة مساءاً من يوم الاثنين 20/8/2012 ( ثاني أيام العيد ) أقدمت مجموعة من  عناصر الحاجز العسكري السوري ” المتواجدين عند مدخل أشرفية صحنايا من جهة اتستراد درعا أمام موقف مدرسة الفروسية و بناء طيبة ”  بإقتحام مسجد سعيد بنا عامر الجمحي بعتادها الحربي و سلاحها الميداني الكامل  و ذلك أثناء صلاة العشاء من الجهة الشرقية للجامع و  الذي كان قد لاذى به مجموعة من الأسر و العوائل من مناطق منكوبة مختلفة    ( القابون و القدم و نهر عيشة و الحجر الأسود  و غيرها ) و الذين كانوا قد افترشوا الأرض في قبو الجامع هرباً من القصف الجوي و البري الذي تتعرض له مناطقهم المنكوبة.

    أطلق الجنود النار عشوائياً لإرهاب المدنيين العزل الذين لا حول لهم و لا قوة و قاموا بإعتقال ثلاثة أطفال كانوا يملؤن الماء من صهريج للخزانات الموجودة على سطح الجامع و ثلاثة أطفال آخرين كانوا ينظفون الحمامات و المغاسل في المسجد إضافة لشاب عمره / 16 / سنة صادف وجوده عند المدخل الشرقي للمسجد و قد كان العامل المشترك بين جميع من تمّ اصطفائهم أنهم كانوا من أبناء حي القدم الدمشقي.

    و في تمام الساعة السابعة من صباح اليوم التالي 21/8/2012 / أي بعد 10 ساعات من الاعتقال / اكتشف أهالي حي القدم أشلاء الأطفال المعتقلين السبعة إضافة لثلاث أطفال آخرين من أهالي الحي بحيث أصبح المجموع عشرة جثامين و جميع الجثامين مسجاة   و ملقاة في مكان عام عرضة للنظارة من أهالي الحي بعد إعدامهم ميدانيا و على جثامينهم الغضة كانت آثار التعذيب الرهيب.

    و من بين من تمّ التعرف عليهم من ضحايا المجزرة ” معن عبد الرحمن فضو – فهد عبد اللطيف الحنش – فارس عبد اللطيف الحنش – عبد الله العرجا – محمد موفق زكريا – عبد القادر فهد الحجلة  و غيرهم “

    http://www.youtube.com/watch?v=totub4UvCVo&feature=youtu.be
    http://youtu.be/hPwMxOmrEMg

    http://www.youtube.com/verify_age?next_url=/watch%3Fv%3Dtotub4UvCVo%26feature%3Dyoutu.be

    https://www.facebook.com/media/set/?set=a.516138171734922

    –          إعدام  الطفل عبد الرؤوف ليلى و شقيته الطفلة بلسم ليلى من أهالي حي القابون ميدانياً بعد التعذيب

    –          http://www.youtube.com/watch?v=7C4uaNr3cMU&feature=youtu.be

    http://www.facebook.com/photo.php?fbid=395605370495250&set=a.174542282601561.58556.174517432604046&type=1&relevant_count=1

    إذاً :

    –          الجناة هم عناصر و ضباط القوات النظامية المتواجدة في مدخل أشرفية صحنايا من جهة الأستراد.

    –          الضحايا جميعاً كانوا مدنيين عزل.

    –          الضحايا جميعاً كانوا من فئة  الأحداث و الأطفال.

    –          الضحايا كانوا قد تعرضوا للتعذيب قبل تنفيذ الإعدام الميداني بهم ذبحاً بالسكاكين.

    –          تمّ انتقاءهم من أبناء حي القدم الدمشقي بالذات .

    –          تمّ نقلهم بعد إعدامهم و رميهم في الحي الذي هربوا منه ليكونوا رسالة ردع عام لأهالي الحي بمدى الكلفة البشرية و الانسانية لكل من يفكر في مناهضة النظام.

    بالإضافة لضحية في يلدا و حرق جثته داخل سيارته أمام جامع المجاهدين في الطريق بين يلدا و حجيرة فيما يعتقد أنه تعرض للإعدام الميداني قبل احراق الجثة أو أنه أعدم ميدانياً بهذه الطريقة.

    http://www.youtube.com/watch?v=3QamT_Oi9MY&feature=youtu.be

    بالإضافة لضحيتين أعدما ميدانياً على يد قوات النظام في مدينة دوما التابعة لريف دمشق بعد اعتقالهما و تعذيبهما .

    https://www.youtube.com/watch?v=wA1fON4XAQE&feature=youtube_gdata

    كما تمّ اكتشاف / 7 / جثامين لضحايا من مدينة التل التابعة لريف دمشق داخل المشفى العسكري بالتل بعد تعذيبهم و إعدامهم ميدانياً.

    http://www.youtube.com/verify_age?next_url=/watch%3Fv%3DuZOdna6Z__Q%26feature%3Dyoutu.be

    إضافة لإعدام ميداني لضحية لم يتم التعرف عليها وجد الجثمان في حي الذيابية التابعة لمنطقة السيدة زينب بريف دمشق و عليها آثار تعذيب.

    كما أعدم عبد الرزاق عوض الشيخ من أهالي و سكان مدايا التابعة لمحافظة إدلب و الذي أعدم ميدانياُ و عليه آثار التعذيب بعد إعتقاله في  حماة.

    كما أعدم ميدانياً عمر المهاوش من أهالي و سكان تدمر التابعة لمحافظة حمص بعد إعتقاله و تعذيبه.

    كما أعدم ميدانياً عبد الله البلخي و هو مجند منشق من أهالي درعا و قد أعدم ميدانياً ذبحاً بالسكاكين في البوكمال بدير الزور.

    بالإضافة لثلاث إعدامات ميدانية في مدينة الحراك التابعة لمحافظة درعا لكل من نادر محمد السلامات و محمد أحمد محمود القداح  و محمد علي الجابر.

    و إعدام ميداني في / الشيخ مسكين  –  درعا /  راح ضحيته الشهيد صلاح الخلف.

    و إعدام ميداني في درعا البلد راح ضحيته شهيدين هما : محمد موسى و عبد الله أحمد العبد القطيفان

    إضافة لضحية مجهولة الهوية عثر على الجثة و عليها آثار التعذيب قرب الكتبية التابعة للنظام ما بين علما و خربة غزالة.

    http://youtu.be/9v1Oi2QyZkc

    كما أعدم ميدانياً في درعا البلد وهو جريح بعد إصابته بالقصف العشوائي الجندي المنشق أحمد جخدم و هو بالأساس من / حمص – القصير / .

    http://youtu.be/vgY7N9UQ_Lk

    –          كما أعدم ميدانياً في محافظة حمص الحدث محمد خالد النواف / 16 سنة / و هو من أهالي / السخنة /

    –          الفتاتين يسرى الابراهيم و عائشة الحشيش /  من أهالي و سكان القصير / و قد أعدما ميدانياً على أحد الحواجز.

    –          نائل حسون / من أهالي و سكان باب السباع / و قد أعدم ميدانياً طعناً بالسكاكين على يد قوات النظام في منطقة برزة البلد – مسبق الصنع في العاصمة السورية دمشق.

    –          علي محمد المقبل / دمشق – الحجر الأسود / أعدم ميدانياً على يد قوات النظام.

    –          كما أعدم ميدانياً في عين منين التابعة لريف دمشق كل من مراد فطين جازية و فداء قاسم.

    –          كما أعدم ميدانياً في / مسرابا التابعة لغوطة دمشق / عبد الكريم الخولي

    –          كما أعدم ميدانياً في / الخريطة التابعة لمحافظة دير الزور / أحمد عبد الحسين.

    –          كما أعدم ميدانيا في حرنة الغربية مراد عبد الكريم سكري بتاريخ 9/8/2012 و اكتشفت جثته في هذا اليوم 20/8/2012

    –          كما أعدم ميدانياً في قرية فريكة التابعة لمحافظة إدلب محمد صطيف بعد تعذيبه جسدياً

    http://youtu.be/U7B7Y8odj-M

     

    في اليوم السابق الأحد 19/8/2012 الموافق لأول أيام عيد الفطر المبارك صادرت قوات النظام ما لا يقل عن / 158 / ضحية ، أعدمت منهم ميدانياً ما لا يقل عن / 15 / ضحية في بلدة التل التابعة لريف دمشق  و معظمهم من أسرة واحدة و قد عرف منهم صلاح وليد الأحمر و وليد صلاح الأحمر و عبد الكريم صلاح الأحمر و عمار الأحمر و خالد الأحمر و زياد الأحمر و محممد الأحمر و هشام عبد الكريم الأحمر و أمجد عبد الكريم الأحمر و أحمد و محمد أولاد حسن الزين و الجميع كان قد أعدم في الشربا التابعة لمنطقة التل.

    –          كما أعدم ميدانياً ضحيتين من العسكر لم يتم التعرف عليهما بسبب التعذيب في منطقة دير سلمان التابعة لمحافظة ريف دمشق و ذلك أثناء محاولتهما الإنشقاق.

    –          إضافة لخمسة ضحايا تم إعدامهم ميدانياً على أحد الحواجز في زملكا على يد قوات النظام ثم سحبت الجثث إلى جهة مجهولة.

    –          في حين أعدم ميدانياً خمسة شهداء مكبلي الأيدي بعد تعذيبهم في بلدة / يلدا – التابعة للريف الدمشقي / و من ثم ألقوا جثامينهم على طريق البهدلية في منطقة السيدة زينب.

    –          و في دير الزور أعدمت قوات النظام ميدانياً في قريبة الشميطية التابعة لمحافظة دير الزور كل من خالد الحبات و خليل السودان.

    –          و في محافظة دير الزور أيضاً أعدمت قوات النظام أسامة محمد العبد .

    http://youtu.be/sm1wfwJcR74

    –          و في درعا أعدمت قوات النظام قاسم محمد النعسان في يلدا التابعة لريف دمشق و ذلك بطلقة في مصدغه.
    http://youtu.be/TaUYSm-wNiU

    –          كما أعدمت قوات النظام في الحراك التابعة لمحافظة درعا ثلاث أخوة أمام ذويهم و هم كل من : شادي و خالد و محمد أولاد محمود القداح.

    https://www.facebook.com/photo.php?fbid=512808862078778&set=a.504766692882995.127922.504585392901125&type=1&theater

    كما أعدم ميدانياً عبد الكريم بن محمود القداح و هو صيدلي و كان يعمل في المشافي الميدانية.

    https://www.facebook.com/photo.php?fbid=512736162086048&set=a.504766692882995.127922.504585392901125&type=1&theater

    –          كما أعدم في الحراك و بالإعدام الميداني عبد الله خيرات و الذي كان قد تجاوز الثمانين من العمر .

    –          كما أعدم بطريق الإعدام الميداني على يد قوات الجيش كل من أحمد عماد السلامات و سامر السلامات و عبد الله خيرات السلامات و محمد السلامات و عماد السلامات و حسام السلامات .

    –          أعدم ميدانياُ في الحراك أنس الطحيني و أسامة الطحيني و أحمد محمد الغوطاني و علي حمدي قطف

    –          و بطريق الإعدام الميداني في / كحيل – درعا / رضا عبد الله الحريري في منزله و أمام أطفاله.

    https://www.facebook.com/photo.php?fbid=512747665418231&set=a.504766692882995.127922.504585392901125&type=1&theater

    –          كما أعدم في نوى و على يد فرع المخابرات العسكرية شهيد لم يتم التعرف عليه من شدة التعذيب و قد عثر على جثمانه مكبل اليدين في نوى بالقرب من الفرع المذكور.

    –          كما أعدم في ساحة القرية أنس حميد الديري من درعا – الشيخ مسكين.

    –          و في اليوم السابق السبت 18/8/2012 الموافق ليوم وقفة عيد الفطر و الذي سقط فيه ما لا يقل عن   / 171 / ضحية برصاص قوات النظام السوري – لطفاً البيان الصادر عن المنظمة السورية لحقوق الإنسان بتاريخ 18/8/2012 – http://www.anhri.net/?p=57967  فقد أعدمت عناصر المخابرات في مدينة منبج التابعة لمحافظة حلب ميدانياً ستة مواطنين.

    –          كما أعدم ميدانياً / 5 / ضحايا في جمعية الزهراء و ألقوا بجانب فرع المخابرات الجوية.

    http://youtu.be/gbEHDkhl1Ls

    هذا عدا عن اكتشاف أعداد كبيرة من الضحايا في مدينة التل التابعة لريف دمشق جميعهم قتلوا بطريقة الإعدام الميداني على يد قوات النظام.

    https://www.facebook.com/photo.php?fbid=365848930150664&set=a.311184328950458.67127.142198065849086&type=1&theater

    –          بذات اليوم أعدم ميدانياً على أحد الحواجز حسن أحمد العماري من درعا و هو سائق سرفيس .

    –          https://www.facebook.com/photo.php?fbid=512227572136907&set=a.504766692882995.127922.504585392901125&type=1&theater

    كما أعدم ميدانياً الناشط الاعلامي يوسف محمد اسماعيل الطويرش من أهالي و سكان الطيبة التابعة لمحافظة درعا إثر كمين تعرض له على الطريق الحربي.

    –          بذات التاريخ أعدم ميدانياً المجند مهند السيوفي بن عبد الكريم  من حي الشاغور بدمشق لرفضه إطلاق النار على أبناء شعبه في محافظة إدلب.

    https://www.facebook.com/photo.php?fbid=459105140779163&set=a.209441599078853.53868.209416282414718&type=1&relevant_count=1

    –          و بذات التاريخ أعدم ميدانياً في الضمير التابعة لريف دمشق / 3 / معتقلين عثر عليهم و على أجسادهم آثار التعذيب و هم كل من :

    المهندس على أحمد جمعة – خالد درويش كسار – اسماعيل محمد الكيلاني

    –          و في حمص أعدم ميدانياً الرقيب المنشق حمزة الكردي من أهالي و سكان  تلكلخ على يد قوات الجيش في المشيرفة بعد إلقاء القبض عليه اثناء محاولة عبوره الى لبنان
    كما أعدم ميدانياً و بعدة طلقات نارية  الطفل  فراس سراقبي من أهالي و سكان  الغنطو على يد قوات النظام.     http://youtu.be/_OZE-qeqW7U

    –          و في مسكنة بريف حلب أعدم ميدانياً سليمان الشامي – 70 سنة – بسكين منشار على يد قوات النظام

    –          كما أعدم ميدانياً في صلاح االدين بحلب كل من سعيد غزال و رياض الغضبان و نور شيخ الدانة.

    –          في حين أعدم ميدانياً في دير الزور الرقيب أول المنشق أمين الشعيبي

    –          كما أعدم ميدانياً في الميادين التابعة لمحافظة دير الزور صلاح الأحمد العبد الموسى من أهالي قرية الموحسن التابعة لمحافظة دير الزور ، و كذلك أعدم في بلدة الخريطة بدير الزور كل من خالد العمر  و خليل ابراهيم السودان و كلاهما من أهالي قرية الشميطية بدير الزور

    –          و في طب الجورة بدير الزور تمّ إعدام كل من / عبد الله الخليفة و استبرق الشملان / .

    –          و في الحراك التابعة لمحافظة درعا أعدم ميدانياً كل من : خالد الحريري و محمد أحمد الحريري و محمد سسليم الحريري .

     في اليوم السابق الجمعة 17/8/2012

    عثر على جثامين / 30 / ضحية  تمّ إعدامهم ميدانياً بدم بارد على أيدي قوات النظام  منهم / 17 / ضحية في دوما وحدها….. ذبحاً بالسكاكين.

    http://www.youtube.com/watch?v=CLC2bPpjUPI

    إضافة لإعدام / 4 / ضحايا في حي القدم ، و إعدام / 3 / في القابون ميدانياً.

    http://www.youtube.com/watch?v=NgXoCZxnUsE

    و إعدام / 6 / ضحايا كانوا نازحين من حمص و قد ألقت قوات النظام القبض عليهم و هم في طريقهم للفرار بإتجاه يبرود و أعدموا ميدانياً بعد إصابتهم بقذيفة هاون.

    http://www.youtube.com/watch?v=eUI12hmiaVw

    –          و في داريا أعدمت قوات النظام ضحية لم يتسن لنا التثبت من مفصل هويته بسبب التعذيب الشديد الذي تعرض له قبل إعدامه.

    http://youtu.be/ixYJBMlUxC4

    –          و بذات التاريخ أعدم ميدانياً عبد الهادي الحاج من أهالي و سكان  المزة  بدمشق و ذلك أثناء اقتحام حي المزة الدمشقي.

    –          و في هذا اليوم أعدمت قوات النظام ميدانياً أسرة عبد الله الناطو من أهالي و سكان الضمير التابعة لريف دمشق و هم زوجته نجاح الناطور و طلفها البالغ من العمر 7 سنوات والطفلة البالغة 4 سنوات.

    –          كما أعدمت قوات النظام ميدانياً في قطنا كل من  معتصم عمر الفرعوني و أحمد درويش عليا

    http://youtu.be/bZltqOMYsGA

    –          و في حي القابون الدمشقي أعدم ميدانياً كل من نعيم الريحاني و بكر آل رشي و ضحية أخرى لم يتسن لنا التثبت من هويتها .

    https://www.facebook.com/photo.php?fbid=486306714727506

    -إضافة لإعدام ميداني لثلاث ضحايا في حي القابون الدمشقي لم يتم التعرف عليهم .

    https://www.facebook.com/photo.php?fbid=394789410576846&set=a.174542282601561.58556.174517432604046&type=1

    –          كما تم إعدام أربعة ضحايا ميدانياً على يد قوات النظام في حي القدم الدمشقي .

    https://www.facebook.com/media/set/?set=a.486498538041657.113946.217533991604781

    –          كما أعدم ميدانياً  في جديدة عرطوز بريف دمشق ابراهيم حسن مولى .

    https://www.facebook.com/photo.php?fbid=345751922177444&set=a.116751075077531.28345.113653472053958&type=1&theater

    و في حلب

    –          بحي صلاح الدين وجدت جثة لشخص مجهول الهوية محروقة و عليها آثار تعذيب واضحة  فيما يعتقد أنه تعرض لعملية إعدام ميداني على يد قوات النظام قبل انسحابهم من حي صلاح الدين http://youtu.be/OqKsasRK37M

    –          و في مسكنة التابعة لمحافظة حلب أعدمت قوان النظام ميدانياً  كل من علي عبد الله الغانم و بسام عبد اللطيف و عدي منصور الغانم و عبد الله غانم الغانم .

    https://www.facebook.com/photo.php?fbid=456635301037778&set=a.250375518330425.66506.250335828334394&type=1&theater

    https://www.facebook.com/photo.php?fbid=456635301037778&set=a.250375518330425.66506.250335828334394&type=1&theater

    https://www.facebook.com/photo.php?fbid=456635301037778&set=a.250375518330425.66506.250335828334394&type=1&theater

    –          في حين تمّ إعدام الشاب أخود جمال الحاج حمود ميدانياً في حلب الأيزمو

    –          و في الميسر بحلب القديمة أعم ميدانياً برصاص قوات النظام محمد حداد .

    –          و كذلك في اعزاز قامت قوات النظام بعملية إعدام ميداني للشاب محمود عبد الرحمن البغدادي.

    http://youtu.be/DwaxHczA7cA

    و في حمص:

    –          بذات اليوم أعدمت قوات النظام ميدانياً ثلاث معتقلين من دير بعلبه بعد تعذيبهم و من ثم ألقوا بجثامينهم في المقبرة و عليها آثار التعذيب الرهيب و هم كل من :

    نزار عبد القادر الشماع  و  منهل فايز رضا العباس و أنور فايز النجيب

    –          كما أعدمت قوات النظام بذات اليوم ميدانياً يوسف المصري و هو جندي منشق و قد أعدم في داريا.

    –          و في حي العسالي بدمشق أعدم ميدانياً محمد رضوان حصرية من أهالي و سكان حمص.

    –          و في القصير التابعة لمحافظة حمص أعدمت قوات النظام ميدانياً أسرة بأكملها كانت و هي كل من

    حسين هرموش و آمنة هرموش و عيده هرموش .

    –          في حين أعدمت ميدانياً على يد قوات النظام  نسرين أمين عبارة في القرابيص بحمص

    –          و كذلك أعدم ميدانياً أسعد محلي في تلكلخ التابعة لمحافظة حمص.

    –          إضافة لإعدام ثمانية شهداء ميدانياً لم نتمكن من التعرف عليهم في دير بعلبه بحمص

    و في درعا:

    –          أعدم ميدانياً ثمانية ضحايا مجهولة الهوية في نوى بدرعا و أحرقت جثامينهم جميعاً.

    –          كما أعدم ميدانياً في نامر بمحافظة درعا الطفل أبو بكر حمد الحمد / 15 سنة / بطريقة الذبح على يد قوات النظام.   http://youtu.be/NUtWfg3VFaI

    –          إضافة لذبح الطفل شافي محمود النجلات / 14 / سنة على يد قوان النظام. http://youtu.be/NUtWfg3VFaI

    –          هذا عدا عن إعدام شخص مجهول الهوية عند مفرق طفس بعد تعذيبه على يد قوات النظام.

    https://www.facebook.com/photo.php?fbid=511938558832475&set=a.504766692882995.127922.504585392901125&type=1&theater

    و في إدلب:

    –          أعدمت قوات النظام ميدانياً  عبد القادر أحمد الأخرس من أهالي و سكان أريحا – إدلب

    –          و كفر شلايا و هي أحدى قرى جبل الزاوية أعدمت قوات النظام مدانياً كل من :

     عارف خالد جميد مراد – أحمد عبد الرحمن مراد … و من ثم قامت بالتمثيل بجثثهم.

    –          كما أعدمت قوات النظام  عقل محمد الأسعد

    –          من أهالي الكستن التابعة لجسر الشغور بمحافظة إدلب.

    و في دير الزور:

    أعدمت قوات النظام ميدانياً  كل من أحمد المحيمد و منير العبد الله و ذلك على يد قوات الجيش.

    و في حماه:

    –          أعدمت قوات النظام أميرة  الياسين من أهالي و سكان العشارنة بحماه و ذلك برصاص الجيش.

    –          كما أعدمت قوات النظام ميدانياً  سلطان العليوي من أهالي و سكان كرناز – مزرعة الصخر .

    –          و في اليوم السابق الخميس 16/8/2012

    –           تمّ العثور على / 60 / ضحية جميعهم أعدموا ميدانياً على يد قوات النظام و ألقوا في مكب النفايات بعد إحراقهم في مدينة قطنا التابعة لريف دمشق.

    –          كما أعدمت قوات النظام ميدانياً مجموعة من المعتقلين الذين سبق لها و أن اعتقلتهم من كراج نهر عيشة و جميعهم من أهالي و سكان داريا و بعد إعدامهم ميدانياً  ألقت جثامينهم بعد يومين من الإعتقال على اتستراد درعا و قد عرف منهم:

    أبو رأفت محمود …. جمال نوح  …… محمد علي السقا ……. اسماعيل مهدي خولاني …..زياد دحلة

    http://www.youtube.com/watch?v=3Lg0Dsmainc&feature=youtu.be

    http://www.youtube.com/watch?v=3vX6HgaXV_I&feature=youtu.be

    –          كما أعدم ميدانياً عبدو ضاهر من أهالي و سكان صيدنايا و هو من الطائفة المسيحية  و قد سبق و أن اعتقله حاجز الفرقة الثالثة عند مفرق المدينة الصناعية و من ثم  أعدم على يد قوات الجيش بعد اعتقاله  و ألقي في أطراف مدينة صيدنايا.

    –          https://www.facebook.com/photo.php?fbid=459133904119156&set=a.454778907887989.107142.453248751374338&type=1&theater

    –          و بذات التاريخ أعدمت قوات النظام / 10 / ضحايا في مدينة جديدة عرطوز التابعة لمحافظة ريف دمشق.

     

    –          و بذات التاريخ أعدمت قوات النظام ميدانياً ثلاث ضحايا في المعضمية .

     

    http://youtu.be/OsQei4lt-Ig

     

    –          كما أعدم ميدانياً حسين أحمد الحسون من أهالي و سكان البزاعة التابعة لمحافظة حلب بدهسه بالدبابة العسكرية و من ثم إطلاق النار عليه بعدة مناطق في جسمه.

    http://youtu.be/_gzXyKaPzrM

    http://www.youtube.com/watch?v=_gzXyKaPzrM&feature=youtu.be

    –          و بذات التاريخ أعدم ميدانياً كل من لؤي جمعة حسون من أهالي و سكان حلب على يد قوات الجيش

    –          كما أعدم ميدانياً عبدو حسين نعمة من أهالي و سكان مارع بحلب و قد قضى تحت التعذيب لدى المخابرات الجوية بعد أن اعتقل منذ حوالي شهر.

    https://www.facebook.com/508948245789385

    –          كما أعدم ميدانياً عمر بن محمد شحادة  و جمعة بن محمد شحادة و هما أخوان شقيقان توأمان  من أهالي و سكان  عنجارة بحلب إثر  كمين من قبل الشبيحة في المنصورة بحلب و الأول منهما أب لأسرة مؤلفة من طفلين و الثاني أب لأسرة مؤلفة من طفل واحد.

    –          و في الأتارب بريف حلب أعدمت قوات النظام ميدانياً نزار محمد حسن أمين جبرائيل .

    http://youtu.be/TUB6aWJMkqM

    و في حمص:

    –          أعدمت قوات النظام في القصير التابعة لمحافظة حمص أسرة بأكملها عقاباً لها على قرابتها مع أحد الضباط المنشقين و هم كل من : حسـين هرموش …. آمنة هرموش …. عيده هرموش …

    –          بالإضافة لمضيفتهم نسرين طياره .

    –          كما أعدمت قوات النظام بنفس اليوم ثمانية ضحايا في دير بعلبه و لم يتم التعرف عليهم من شدة التشويه جراء التعذيب الذي تعرضوا له.

    –          و في تلكلخ أعدم قوات النظام ميدانياً أسعد محلي.

    و في إدلب :

    –          أعدمت قوات النظام مصطفى شاقوقة من أهالي و سكان إدلب ميدانياً .

    –          كما أعدمت ميدانياً في سلقين التابعة لمحافظة إدلب  سعبد طالب الزرط .

    http://youtu.be/iDzQS6TSrdI

    –          و بذات التاريخ أعدمت قوات النظام ميدانياً في سرحة التابعة لمحافظة إدلب العسكري المنشق وائل محمد زين الدين و هو عسكري منشق عن النظام و قد أعدم ميدانياً إثر إلقاء القبض عليه.

    http://youtu.be/01T-rohZkSY

    –          و بذات التاريخ و في سراقب التابعة لمحافظة إدلب أعدمت قوات النظام ميدانياً كل من فاطمة الرز و أحمد عبد الله الخلف و أحمد جمعة عبد العليوي.

    و في درعا:

    –          أعدمت قوات النظام ميدانياً حسين علي مطلق الشولي من أهالي و سكان نوى

    –          و في بصرى الشام  التابعة لمحافظة درعا أعدمت قوات النظام ميدانياً كل من :

    حسن عبد الرحيم المقداد …… أحمد عادل مصطفى الشوخ المقداد

    http://youtu.be/qHEb4KFD_Dc

    https://www.facebook.com/photo.php?fbid=511461832213481&set=a.504766692882995.127922.504585392901125&type=1&theater

    –          و في النعيمة  التابعة لمحافظة درعا أعدمت قوات النظام ميدانياً محمد طه النقاوة.

    –          و في طفس كان هناك ضحية لم يتم التثبت منه فيما يعتقد أنه كان ضحية لعملية إعدام ميداني.

    http://youtu.be/2CVTcoV3QA8

    و في حماه :

    –          أعدمت قوات النظام الطفل مصطفى زياد جربان / 15 سنة / من قرية تمانعة الغاب على يد مليشيات الشبيحة على حاجز على طريق الغاب.

    http://youtu.be/0hdkvLKQ2u0

    –          و في قريبة الشير أعدمت ميدانياً و بذا الطريقة جواهر خالد محمود الصياد / 15 سنة / مع قريبتها أحلام عبد المنعم الصياد بعد أن استوقفهم حاجز للشبيحة.

    –          و في قرية الفراية  أقدمت قوات النظام على إعدام ثلاثة شبان ميدانياً عرف منهم  محمد الطروة .

    و في دير الزور:

    –          أعدمت قوات النظام في  الميادين التابعة لمحافظة دير الزور كل من :

    محمد العبد الجاسم …. أحمد العبد الجاسم … طلال ديجان العلي ….. ناصر العواد الصالح

    و في حطلة التابعة لمحافظة دير الزور أعدمت قوات النظام ميدانياً هاني عبد الهادي الحسين.

    الخاتمة :

    ذلك كان تســليطاً للضوء على جانب بسيط جداً من الحقيقة التي تصور معاناة السوريين من أجل الحرية و الكرامة و الحقيقة أن سوريا لم تعرف على مدى أكثر من سنة من الزمن يوماً واحداً بدون إعدامات ميدانية بالعشرات .

      و كما سبق و أسلفنا فإن كل يرى الصورة من خلال قيمه و أخلاقياته و المنظمة السورية لحقوق الإنسان أخذت على عاتقها أن نقف إلى جانب الضحية و تنتصر للمظلوم و المقهور و منهك الجسد و من لا سند له و أن نمارس حق التظلم لمصلحته بجميع الوسائل الممكنة.

    و بذات الوقت فإن المنظمة السورية ترى في ثورة الربيع العربي فرصة لدوائر صناعة القرار الدولي لإعادة حساباتهم قبل فوات الأوان، فالعقلية اليمينية المتطرفة في اسرائيل لا تصنع مستقبلاً و إنما تدخل المنطقة و العالم في نفق مظلم لا يعلم إلا الله منتهاه.

    و كم كنا نتمنى لو أتاح لنا النظام السوري الفرصة لمراقبة ممارساته و أداءه على مدى سنوات طويلة من المطالبة و الالتماس و حتى التحايل ……  لكن نظاماً ملؤه الاستكبار و الغرور نتيجة الاستحكام و الهيمنة و إحتكار السلطة و القوة و الثروة و الحقيقة و الإعلام و مزاعم الوطنية و شيوع ثقافة عبادة الفرد على مدى نصف قرن من الزمن لم و لن يقبل نصحاً أو مشورة من أحد و هو ما أفضى في نهاية المطاف بالسوريين لتفضيل الموت على القبول به و هو ما حاولنا جاهدين على مدى سنين تجنبه دونما جدوى.

  • سواسية | اسرائيل تحاول مد طوق النجاة للنظام السوري عبر ضربات جوية متفق عليها مسبقاً

    سواسية | اسرائيل تحاول مد طوق النجاة للنظام السوري عبر ضربات جوية متفق عليها مسبقاً

    logo1-150x150المنظمة السـورية لحقوق الإنســـان ( سـواسـية )

    لمجلس الأمن أن يفحص أي نزاع أو أي موقف قد يؤدي إلى احتكاك دولي أو قد يثير نزاعا لكي يقرر ما إذا كان استمرار هذا النزاع أو الموقف من شأنه أن يعرض للخطر حفظ السلم والأمن الدولي.

     

    ( المادة 34 من ميثاق الأمم المتحدة )

     

    يقرر مجلس الأمن ما إذا كان قد وقع تهديد للسلم أو إخلال به أو كان ما وقع عملاً من أعمال العدوان، ويقدم في ذلك توصياته أو يقرر ما يجب اتخاذه من التدابير طبقاً لأحكام المادتين 41 و42 لحفظ السلم والأمن الدولي أو إعادته إلى نصابه.

     

    ( المادة 39 من ميثاق الأمم المتحدة )

    بيان

    اسرائيل تحاول مد  طوق النجاة للنظام السوري عبر ضربات جوية متفق عليها مسبقاً

    فيما بين

    النظام السوري و إسرائيل

    عند  كل نائبة  تمر بها  الثورة السورية يسارع حلفاء النظام السوري لمحاولة خلق مخارج له تساعده على التهرب  من المسؤولية الجنائية عما يقترفه من جرائم و ذلك بإفتعال حادثة و تغطيتها إعلامياً  بهدف خلط الأوراق و خلق رؤى ضبابية للفت الإنتباه عما يقترفه النظام السوري من جرائم بحق شعبه و المسارعة لإحتلال المساحات الإعلامية التي من المفترض أن تخصص للضحايا ” ببروبوغندا إعلامية ” لا هدف لها سوى التمويه عما يرتكبه النظام السوري من جرائم إبادة بحق المدنيين العزل.

    بالأمس و تساوقاً مع جرائم الإبادة الجماعية و التطهير العرقي التي اقترفتها قوات النظام السوري في مدينة بانياس الساحلية أغار الطيران الحربي الاسرائيلي على مركز البحوث في جمرايا معيداً ذات السيناريو الذي سبق له و أن حاول خداع العالم به في شهر يناير الماضي حينما زعم أن الطائرات الحربية الاسرائيلية أغارت على مركز البحوث في جمرايا و دمرته بالكامل ثم تبين من خلال صور الأقمار الصناعية كذب تلفيقات النظام و أن الضربة الجوية كان متفق عليها  و أنها  أصابت سيارات زيل عسكرية كانت تقف إلى جوار مركز البحوث و معدة خصيصاً  كي تُقصف في مسرحية هزلية لا تنطلي حتى على الأطفال، إلا أن النظام السوري و حلفائه كعادتهم استثمروا  الحادثة إعلامياً في محاولة اثبات انخراط اسرائيل مع المعارضة السورية في هدف إسقاط النظام السوري….؟

    و اليوم تحاول اسرائيل إعادة نفس السيناريو للفت الإنتباه عن جرائم الإبادة الجماعية و التطهير العرقي التي يقترفها النظام السوري في المدن و القرى التي يتبع سكانها المذهب السني على الساحل السوري و ذلك من خلال عملية جوية استعراضية بهلوانية خلفت وراءها الكثير من النقع و الغبار بما يوحي بإشتراك اسرائيل بهدف اسقاط النظام و هو ما لم يعد من الممكن أن ينطلي على أحد.

    و سرعان ما انهالت التصريحات من واشنطن و تل أبيب و طهران و موسكو بالإضافة لدمشق للتهويل أو التحليل أو التنديد أو البحث بما يسلط الضوء على القصف الاسرائيلي و يصرفه عن جريمة النظام.

    لكن مع الأسف :

    الجميع بات يعرف حقيقة العلاقة العضوية و المصيرية التي تربط ما بين اليمين المتطرف الحاكم في اسرائيل و ما بات يعرف بمحور المقاومة و الممانعة .

    الجميع بات يدرك أنه في أعقاب فشل التطبيع مع مصر و التي استمرت محاولاتها لأكثر من خمس و ثلاثين عاماً  انحسرت تيارات السلام داخل اسرائيل و تغول الليكود اليميني المتطرف بهواجسه و خرافاته على السلطة في اسرائيل  و اكتشف على مدى سنوات الخبرة أن وجوده قائم على تنمية ذلك الحس بوجود خطر حال و محدق لدى الجمهور الاسرائيلي …..  ذلك الخوف من عدو إفتراضي  كان قد أعد سلفاً و على مدى سنوات طويلة ليكون   ” مخصب و محسن و مهجن و مدجن ” بمواصفات قياسية اسرائيلية.

    عدو يحمي حدود إسرائيل  من جهة ….. و يزبد و يرعد ” كظاهرة صوتية  ” في وجهها من جهة أخرى …. عدو يؤمن لإسرائيل التفوق النوعي و الاستراتيجي و تدفق السلاح الغربي من جهة …. و عذر محل في مواجهة عنصريتها و اقترافاتها تجاه السكان العرب المسلمين و المسيحين أمام الرأي العام الغربي….. و من هنا نشأت حاجة كل طرف للآخر في علاقة عضوية ما بين محورين كلاهما شر على الإنسانية و يدفع الأطفال و النساء و الشيوخ في هذه البقعة من العالم ثمن تلك العلاقة دماً و أرواحاً طاهرة.

    لقد أبدعت إسرائيل في صناعة عدوها  بسمات و مواصفات إسلاموية كما هو الحال في لبنان العمامة السوداء و اللحية الطويلة  التي تخفي ورائها حقد إجتماعي متجذر حتى النخاع على الاسلام السني … و بذات الوقت  لا يفتىء عند كل سانحة من المتاجرة  بقيم المقاومة و الممانعة بهدف الإبتزاز العاطفي للشعوب العربية و الاسلامية.

    لقد تجذرت العلاقة العضوية التعاضدية ما بين محوري الشر، فكل منهما بحاجة للآخر فاسرائيل لا تستطيع أن تعتاش إلا على ابتزاز الغرب …. و من غير الممكن تحقيق هذا الهدف  بدون عدو إفتراضي  يحميها و يلعب دور ” الفزاعة ” على حدودها بما يؤمن استجلاب المعونات و المساعدا الغربية و استدرار العطف الغربي و الذي وصل حتى الآن لأكثر من / 86 / مليار دولار من أمريكا وحدها و هذه هي الأرقام المعلنة أما الحقيقة فلا يعلمها إلا الله.

    من جهته محور المقاومة و الممانعة و الذي فهم قواعد  اللعبة و عرف حاجة إسرائيل لكلب وفي يحمي حدودها من جهة و يصرخ في وجه سيده في تل أبيب من جهة أخرى مستجلباً له المعونات و المساعدات ما ظهر منها و بطن في مقابل استمراره في السلطة.

    و شعوب المنطقة التي ترنوا للحرية تدفع الثمن لأن اسرائيل لا تتحمل دولة ديمقراطية على حدودها و تفضل أنظمة الحديد و النار لضمان استمرار قواعد اللعبة

    و هكذا مرّ على ثورة الشعب السوري ست و عشرون شهراً عجافاً ذبح فيها النساء و الشيوخ و الأطفال و المجتمع الدولي أو ما يطلق عليه المجتمع الدولي ملجوم  عن القيام بأي دور فاعل و السبب الحقيقي في شلليته ضغوط اليمين المتطرف الاسرائيلي على مجلس الأمن الدولي الذي كشفت الثورة السورية حقيقته بوصفه مجلساً عنصرياً معادياً لكل ما هو عربي و مسلم.

    بالأمس فقط خرج علينا الرئيس الأمريكي الذي سبق له و  ”  بوجه متجهم ”  تحذير النظام السوري من مغبة التفكير ” مجرد التفكير ” بإستخدام السلاح الكيماوي …. ليبعث و ”  بوجه صبوح ”  التطمينات للنظام السوري بأنه لن يتم استخدام الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لفرض السلم و الأمن الدوليين في سوريا و أن الموقف يجب أن يكون دولياً للنظر فيما إذا كان الاستخدام ممنهج للسلاح الكيماوي من قبل النظام أم لا.

    يمعنى أنه يشترط اليوم استخدام ممنهج للسلاح الكيماوي .. و كأن الإبادة الجماعية بالذبح و الحرق لا تكفي”

     و ها هي اسرائيل اليوم و بعد أن كثرت تصريحاتها المعادية للنظام في الآونة الأخيرة بهدف منحه شهادة حسن السلوك  تمد ذراعها الآثمة  من خلال عمليات جوية وهمية بهلوانية تهويلية متفق عليها مع النظام السوري تحاول خلق المخارج أمامه لإنتشاله  مما هو فيه علّها بذلك تعيد اللعبة القديمة التي دفع ثمنها السوريين دماً إلى مساراتها الصدئة و لكن…. هيهات يا تل أبيب.

    فالنظام السوري الذي قصف حواضره بالصواريخ البالستية و الطائرات ثابتة الجناح و زرع السيارات المفخخة على طول البلاد و عرضها و اقترف أشنع المذابح الجماعية بحق المدنيين لم و لن يتورع عن التنسيق مع اسرائيل التي امتدت مفاوضاته السرية و العلينة معها على مدى سنوات حكم الأسد الأب و الابن على ضربة جوية استعراضية و اعلامية تهيء له  الفرصة السانحة ليبيع و يشتري بالوطنيات.

    خلفيات الموضوع :

    نهاية الاسبوع المنصرم اقترفت قوات النظام السوري مجزرة مروعة في قرية البيضا التي تقطنها فئات سكانية من الطائفة السنية راح ضحيتها بحسب شهود العيان و باحثين ميدانيين ما بين / 300 – 500 / ضحية حيث اقتحمت قوات مما يعرف بالجيش الوطني و هو عبارة عن مزيج من اللجان الشعبية الطائفية و مليشيات الشبيحة العلوية قرية البيضا  و أعملوا فيها فتكاً و ذبحاً و تدميراً .

    من الأهالي من تمّ إخراجه من منزله و حرقه أمامه و منهم من تمّ الإجهاز عليه داخل منزله بعد إغتصاب زوجته أو ابنته أمامه ثم يأتي دور الإعدام الميداني للجميع ذبحاً بالسكاكين في معظم الحالات.

    و في اليوم التالي و حوالي الساعة الخامسة عصراً اقتحمت قطعان الشبيحة و اللجان الشعبية الطائفية قرية رأس النبع  و قاموا بسلب و نهب و إغتصاب العشرات و من ثم ذبح الأهالي كالنعاج و بحسب شهود عيان و باحثين ميدانيين فإن عدد الضحايا تجاوز / 250 / شهيداً جلهم من النساء و الشيوخ و الأطفال حالهم كحال شهداء قرية البيضا جميعهم تمّ قتلهم في عملية تطهير عرقي ممنهجة و واسعة النطاق منقطعة النظير.

    جميع تلك الاستهدافات الجماعية تمت بعد قصف عنيف لتلك الأحياء السنية بالأسلحة الثقيلة ” دبابات و مدفعية و راجمات صواريخ و هاون ” من البر بإلإضافة للقصف العنيف من البوارج الحربية من البحر و في كلتا الحالتين مازال مصير الآلآف من أهالي المنطقة الذين اقتيدوا لجهات غير معلومة مجهولاً.

    كما اقتحمت مليشيات الموت الطائفية قرية بساتين اسلام بعد تعرضها للقصف الشديد و اقتادت المئات من أهاليها إلى جهة مجهولة ضمن خطة ممنهجة للتهجير القسري للسكان من الطائفة السنية  و مازال مصير المئات منهم مجهولا.ً

    و في جميع تلك الهجمات لم تترك مليشيات الموت البربرية خلفها شجرة و لا شاة و لا مورداً للرزق إلا و أعملوا فيه قتلاً و حرقاً و دماراً و تخريباً  بحيث قضوا على أسباب الحياة  بما يتعذر على أهالي تلك المناطق من أبناء الطائفة السنية العودة إليها مستقبلا.

    و قد أدت عمليات الإبادة الجماعية مع التطهير العرقي و الإخلاء القسري إلى حركة  نزوح جماعي على أساس ديني  ” ترانسفير ” بأعداد هائلة للسكان المحليين من الطائفة السنية تاركين خلفهم جثث أبنائهم و أحبائهم مسجاة و مبعثرة في الشوارع دون أن يتمكنوا حتى من دفن أي منهم.

    و قد منعت قوات النظام الأعم الأغلب من تلك العوائل من دخول مدينة طرطوس مما اضطرهم للتجمع على مداخل المدينة بدون ماء أو دواء أو طعام أو أي من متطلبات الحياة.

    بدورنا في المنظمة السورية لحقوق الإنسان نطمئن مجلس الأمن الدولي و من يحركه من وراء الكواليس بأنه لا داع للقلق أو الشجب أو الاستنكار لأن جميع ضحايا تلك الهجمات كانوا من الأكثرية السنية ذات الدم الرخيص.

    دمشق 5 – 5 – 2013                                                           مجلس الإدارة

  • موقف المنظمة السورية لحقوق الإنسان من تقرير لجنة التحقيق الدولية الخاصة

    موقف المنظمة السورية لحقوق الإنسان من تقرير لجنة التحقيق الدولية الخاصة

     المنظمة السـورية لحقوق الإنســـان ( سـواسـية )

     يقرر مجلس الأمن ما إذا كان قد وقع تهديد للسلم أو إخلال به أو كان ما وقع عملاً من أعمال العدوان، ويقدم في ذلك توصياته أو يقرر ما يجب اتخاذه من التدابير طبقاً لأحكام المادتين 41 و42 لحفظ السلم والأمن الدولي أو إعادته إلى نصابه.

     

    المادة 39 من ميثاق الأمم المتحدة

    إذا رأى مجلس الأمن أن التدابير المنصوص عليها في المادة 41 لا تفي بالغرض أو ثبت أنها لم تف به، جاز له أن يتخذ بطريق القوات الجوية والبحرية والبرية من الأعمال ما يلزم لحفظ السلم والأمن الدولي أو لإعادته إلى نصابه. ويجوز أن تتناول هذه الأعمال المظاهرات والحصر والعمليات الأخرى بطريق القوات الجوية أو البحرية أو البرية التابعة لأعضاء “الأمم المتحدة”.

    المادة 42 من ميثاق الأمم المتحدة

     

    بيان

          أصدرت لجنة التحقيق التعلقة بسوريا و التابعة للأمم المتحدة تقريرها نهاية الاسبوع المنصرم  و الذي صورعمق المأساة السورية جراء اقتراف قوات النظام لجرائم حرب و جرائم ضد الانسانية و انعكاس ذلك على المدنيين في الفترة ما بين 15 يوليو 2012 و حتى الآن و الذي استند إلى / 445 / مقابلة مع ضحايا المجازر و الفظائع و المذابح التي يقوم بها النظام و قد خلص التقرير لجملة النتائج التالية:

    –         اقترفت القوات النظامية التابعة للنظام السوري و المليشيات التابعة لها  جرائم قتل و تعذيب و اغتصاب و خطف و حرق و تدمير و اعتقال و جرائم حرب و جرائم ضد الانسانية عبر مجازر و مذابح متعددة عمت البلاد  لا سيما في القسم الجنوبي من مدينة دمشق ذي الأغلبية السنية بما يحمله ذلك من خروق  فادحة و خطيرة للقانون الدولي الانساني  كما اتهم جماعات المعارضة المسلحة بإرتكاب جرائم حرب بما في ذلك القتل و وضع الأهداف العسكرية داخل التجمعات السكنية، لكن انتهاكات جماعات المعارضة المسلحة أقل من ناحية الحجم و الكثافة و الخطورة من الجرائم التي يقترفها النظام و المليشيات التابعة له و في التقرير ا لسابق جاء أن جرائم المعارضة لا تقارن إذا ما قيست بجرائم النظام …!

    –         اتهم التقرير النظام و المعارضة بإستخدام الأطفال في القوات المسلحة التابعة لهما و هما بذلك ينتهكان البروتوكول الاختياري لإتفاقية حقوق الطفل الذي سبق و أن وقع عليه النظام السوري….!

    –         رأت اللجنة أن الحل يكمن في البيان الختامي الصادر في جنيف عن مجموعة العمل من أجل سوريا في 30/6/2012 و ضمان مساءلة جميع الأطراف عن الجرائم المقترفة مع مواجهة ثقافة الافلات من العقاب و تعزيز الحق بمعرفة الحقيقة تمهيداً للمصالحة الشاملة و في نهاية ولاية اللجنة تعهدت بتقديم قائمة سوداء سرية بأسماء الوحدات و الأفراد الذين اقترفوا الجرائم بحق المدنيين تمهيداً لملاحقتهم مستقبلاً.

    فحوى التقرير

    استعرض التقرير المراحل الأخيرة للأزمة السورية خلال الأشهر الستة المنصرمة و التي أصبح فيها الصراع أكثر دموية و التي توقفت فيها جهود التسوية السياسية لتباين مصالح الأطراف الدولية الفاعلة بدءاً من فشل هدنة عيد الأضحى المبارك …. لإنشاء التحالف الوطني لقوى الثورة المعارضة و الاعتراف الدولي به ….. لدخول جبهة النصرة التابعة لقوات المعارضة المسلحة على قائمة المنظمات الارهابية وفقاً للمعايير و المقاييس الأمريكية ….. لخطاب الأسد الإبن في 6 يناير و ما حمله من خيبات أمل على الصعيد المحلي و الإقليمي و الدولي لتمسك الأسد الإبن بالسلطة بأي ثمن و عرقلة أي تسوية سياسية تخرج السوريين من مما حل بهم من خراب و دمار ….. للبيان الختامي لمؤتمر جنيف في 30/6 الملمح إليه سالفاً ….. لمطالبة المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة بإحالة الملف السوري للمحكمة الجنائية الدولية …. لجهود الأخضر الابراهيمي وضع حد للعنف في سوريا و الدخول في مفاوضات.

    ثم أشار التقرير لتصاعد العنف بسوريا ما بين السلطة و المعارضة و إن كان بشكل غير متكافئ أو غير متساوي و دخول المليشيات الكردية المسلحة على خط المواجهة لمصلحة النظام السوري إلى جانب مليشيات اللجان الشعبية / الشبيحة / التي شكلها النظام السوري لتشارك بالعمليات العسكرية إلى جانب قواته الحكومية.

     لإستخدام القصف الجوي و البري و الصاروخي للنظام السوري للمدن المحاصرة و استخدام ذخائر غير تقليدية ” فراغية ” في قصف المدن السورية.

    و بالمقابل تتواصل زيادة قدرة القوات المناهضة للنظام السوري على تحدي فرض السيطرة الحكومية و تستمر في الاستيلاء على المواقع الاستراتيجية كالمياه و حقول النفط و المطارات رغم تشتتها و عدم انضوائها تحت قيادة موحدة.

    و على الرغم من إزدياد أعداد المقاتلين الأجانب في صفوفها إلا أن نسبتهم ضيئلة مقارنة بأعداد الثوار السوريين، كما أن عتادهم غير متكافئ مع عتاد القوات النظامية لإعتمادهم على تهريب السلاح من الخارج و على ما يغتنمه أو يتم نهبه من معدات الجيش النظامي.

    في الآونة الأخيرة إزدادت التوترات بين القوات المناهضة للحكومة السورية ” الثوار ” و المليشيات الكردية المسلحة التابعة للنظام السوري أو المتآلفة معه لاسيما الاتحاد الديمقراطي الكردي و التي اشتبكت مع جماعات المعارضة المسلحة و التي تعتبرها غير مرغوب بها فيما تعتبره مناطق تابعة لها.

    و أشار التقرير لما رافق الصراع في سوريا من تدمير ممنهج جراء القصف العشوائي للقواعد  الأساسية و المرافق العامة ” ماء و كهرباء و مدارس و مستشفيات و غيرها ” بما ينذر بإنهيار تام للبنى الاجتماعية و الاقتصادية التحتية للبلاد في ظل الأوضاع المأساوية لملايين المشردين و صعوبة تقديم الإغاثة الطبية أو الغذائية أو الانسانية و إزدياد معدلات الأمراض و التطرف العقائدي الديني المتنامي.

    ثم تحدث التقرير عن الأزمة الاقتصادية السلبية و التضخم الذي تجاوز 50% و ارتفاع أسعار الخبز جراء نظام العقاب الجماعي باستهداف المخابز بالقصف الجوي في عموم البلاد و كذلك المدارس و المؤسـسات و المستشفيات و المراكز الصحية و تهب و تدمير المصانع، كما قامت قوات النظام بتدمير المحاصيل و الحبوب و سرقة المستودعات و قد قدر التقرير عدد اللاجئين السوريين المسجلين في الخارج / 671262 / لاجئ  في حين بلغ قدر عدد اللاجئين في الداخل بمليوني لاجئ و تحدث التقرير عن تدهور أوضاع اللاجئين الفلسطينين في سوريا.

    و أخيراً  استعرض التقرير موضوع المذابح الجماعية في سوريا و التي عرفها من حيث المبدأ على أنها القتل العمد للمدنيين الذين لا يشاركون مباشرة في الأعمال القتالية أو المقاتلين الذين باتوا عاجزين عن القتال .

    و قد ألمح التقرير لإستهداف النظام السوري للأجزاء الجنوبية من المدينة ذات الأغلبية السنية ففي 1/8/2012 اكتشفت / 60/ جثة من أهالي و سكان عرطوز تمّ إعدامهم ميدانياً رمياً بالرصاص و كان معظمهم مقيدين الأيدي و قد وجهت لجنة التحقيق الدولية أصابع الاتهام رسمياً للنظام فيما يتعلق بكل تلك المجازر و التي منها مجزرة  ” داريا ” التي استهدفت  بالقصف ما بين 20 – 24 / 8 ثم توغلت فيها قوات النظام جنباً إلى جنب مع مليشيات الشبيحة مما أسفر عن الكارثة الرهيبة التي راح ضحيتها فيما بعد أكثر من / 700 / ضحية…. ثم مجزرة التريمسة …. و الحراك في درعا و التي راح ضحيتها أكثر من / 48 / ضحية طعناً بالسكاكين ثم حرقاً للجثامين و معظمهم  من النساء و الأطفال الذين يعتقد أنه تمّ دفنهم باللواء / 52 / التابع لجيش النظام … و كذلك مجزرة دير بعلبة في حمص و مجزرة –  قرية الموحسن  –  في دير الزور و مجزرة دوما بريف دمشق و جميع تلك المجازر استهدفت المدنيين العزل و العاجزين عن القتال و لم تستثن الشيوخ و النساء و الأطفال من أعمال الإبادة البربرية و في جميع تلك الجرائم ضد الانسانية فإن القوات الحكومية هي المسؤولة.

    و فيما يتعلق بقوات المعارضة المسلحة فقد أقدمت بتاريخ 28 أو 29 يوليو عام 2012 على عملية قتل جماعي لخمسة أفراد من آل بري بحلب بعد محاكمة غير عادلة لم تراع الأصول القانونية المعتبرة ، كما أن هناك دلائل على أن هيئة قضائية يعتقد أنها تابعة للواء التوحيد كانت قد نفذت حكم الاعدام دون مراعاة الأصول القانونية على خمسة من المقاتلين العلويين على طريق الحفة في اللاذقية في أواخر يوليو بعد محاكمة غير عادلة مخالفين بذلك المادة / 3 / من اتفاقيات جنيف التي تحظر إصدار الأحكام و تنفيذ العقوبات بدون محكمة مشكلة تشكيلاً يكفل جميع الضمانات القضائية المعترف بها و التي لا غنى عنها بموجب القانون الدولي الانساني.

    ملاحظاتنا على التقرير:

    مع إحترامنا و تقديرنا للجنة التحقيق الدولية و للدور الهام الذي تقوم به و ثقتنا بنزاهة و حياد و مهنية القائمين عليها إلا أن للمنظمة السورية لحقوق الإنسان تحفظات أهمها:

    أولاً  : ترى المنظمة السورية لحقوق الإنسان أن لجنة التحقيق الدولية إنما هو جهاز تقني جنائي تحقيقي  يهدف لكشف الحقيقة و توجيه اصابع الإتهام لصدر المجرم  و لا علاقة له بوضع أفق أو تصورات للحل السياسي ليتحدث عن بيان جنيف و الذي نسميه من جهتنا في المنظمة السورية ” بيان لافروف” لأننا نربأ بجنيف كمدينة للسلام عن مثل هذه الموبقات.

    إن ما يدعى بيان جنيف كان قد تمّ قبل ثمانية أشهر من الآن حينما كان عدد الضحايا المسجلين لدينا في المنظمة السورية لحقوق الإنسان / 18067 / ضحية منهم / 1374 / طفل و / 1328 / إمرأة فقط لا غير.

    أما الآن و بعد ثمانية أشهر من القتل الممنهج بالتواطئ مع دوائر المخابرات العالمية و صناع القرار الدولي من أصحاب حق النقض ” الفيتو”  فإننا في مواجهة واقع جديد.

    واقع فيه بحسب ما تمّ توثيقه بالإسم  / 69537 / ضحية حتى ساعة كتابة البيان .

    فيه  / 4798 / طفل

    فيه  / 3817 / إمرأة

    لدينا أكثر من / 1500 / ضحية ممن قضوا تحت التعذيب.

    فعلى من تتلو مزاميرك يا لافروف

    ثانياً : جاء في التقرير أن النظام و المعارضة انتهكا البروتوكول الاختياري لإتفاقية حقوق الطفل التي سبق و وقع عليها النظام السوري بإستخدامهما الأطفال في العمليات العسكرية.

    لكن : هل سبق للمعارضة السورية المسلحة و أن وقعت على اتفاقية حقوق الطفل و البروتوكول الاختياري حتى نتهمها بخرقها…. و هل / 4784 / طفل الذين تمت مصادرت حقهم بالحياة  و هم في عمر الورود كانوا ضحايا المعارضة المسلحة أم القصف العشوائي للنظام .

    مع تأكيدنا في المنظمة السورية أن استخدام و تجنيد الأطفال في الأعمال العسكرية هو بمثابة جريمة حرب لكن خرق اتفاقية حقوق الطفل مع بروتوكولها الملحق أمر آخر و مختلف و هي  تهمة تقع على عاتق النظام وحده و ليس المعارضة المسلحة و بموجب القانون الدولي الإنساني أو بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان أو مبادئ القانون الدولي العام فإن الدولة السورية هي المسؤولية عن حماية الحقوق الأساسية للمواطنين و ليس المعارضة و هو ما فشلت به الحكومة السورية … ليس هذا فحسب و إنما استهدفت أرواح مواطنيها بشكل جماعي و بحرائم حرب ممنهجة  و استخدمت الأطفال في العمليات العسكرية و هو ما أدى لتوثيق سقوط ما يقارب من  سبعين ألف ضحية حتى الآن… بحسب التقديرات الأولية.

    ثالثاً : من الانتقادات التي وجهت للجماعات المعارضة المسلحة وضع الأهداف العسكرية داخل التجمعات السكنية .

    لا يخفى على لجنة التحقيق الموقرة أن هذا الوضع كان قد أفرزه الواقع ذلك أنه و  بشهادة العالم كله و بدلالة  التقارير الأولى للجنة التحقيق الدولية فإن الثورة السورية بدأت سلمية و استمرت كذلك لأكثر من ستة  أشهر كان الشعب السوري خلالها يتلقى الرصاص الحي في صدره و هو يهتف سلمياً مطالباً بإسقاط النظام و عيونه معلقة على المجتمع الدولي و مجلس الأمن الدولي و و الجمعية العامة للأمم المتحدة  و العدالة الدولية و منظمات حقوق الإنسان.

    مع الأسف فإن مجلس الأمن الدولي أدار ظهره  و صمّ أذنيه و لم يصدر قراراً جدياً لحماية المدنيين أو منع قتلهم و علق قيامه بواجبه في حظر  الجرائم الدولية ضد الانسانية و ضمان السلم و الأمن الدوليين على شروط  إرتدادية واقفة كثيرة كوحدة  المعارضة و  قيام النظام السوري بإستخدام السلاح الكيماوي في مواجهة شعبه ….. و غيرها الكثير

    كل ذلك  أدى في نهاية المطاف لإنشقاقات في صفوف الجيش و هذا طبيعي و في مرحلة لاحقة قيام  الحواضن الشعبية بتشكيل كوادر  للدفاع عن المحتجين السلميين و عليه من الطبيعي أن تتموضع جماعات المعارضة المسلحة داخل التجمعات السكنية لأنها  وجدت أصلاً لحمايتها.

    رابعاً : ترى المنظمة السورية لحقوق الإنسان أن المقصود بالجرائم ضد الانسانية و فقاً للمعايير الدولية وقواعد القانون الدولي الانساني اي فعل ارتكب ضمن اطار هجوم واسع النطاق موجه ضد اية مجموعة من السكان المدنيين و تشمل فيما تشمل :
    القتل عمداً …. الابعاد القسري للسكان ….. السجن والحرمان الشديد من الحرية البدنية …. التعذيب و التعدي على الحرمة الجسدية …. العنف الجنسي بأشكاله المختلفة … و بإختصار هي : اضطهاد جماعة لأسباب سياسية او عرقية او قومية او اثنية او ثقافية او دينية

    في حين تعني جريمة الإبادة الجماعية بموجب الاتفاقية المؤرخة في 9/12/1948 إرتكاب أي عمل من الأعمال الآتية بنية الإبادة الكلية أو الجزئية لجماعة ما على أساس قومي أو عرقي أو ديني ” قتل لأعضاء الجماعة أو إلحاق الضرر بأوضاعها المعاشية بشكل متعمد بهدف التدمير الكلي أو الجزئي “

    و أما جرائم الحرب فقد نظمتها اتفاقيات جنيف الأربعة و هي المتعلقة بحماية المدنيين تحت وطأة الحروب و حماية اسرى الحروب أو جرحى الاشتباكات المسلحة.

    إن نظرة سريعة على ما حل بمحافظات حلب أو حمص أو دمشق أو الريف الدمشقي أو الحسكة أو دير الزور أو إدلب أو حماه أو درعا أو الرقة أو القنيطرة أو غيرها…. تثبت لكل ذي بصر و بصيرة آثار و ضحايا استخدام الطائرات ثابتة الجناح و الصواريخ البالستية البعيدة المدى من قبل قوات النظام…. ثم أنه تكفي نظرة خاطفة على ما تمّ توثيقة من حالات القتل الجماعي و المجازر الجماعية و التعذيب الذي راح ضحيته أكثر من 1500 مواطن سوري و حالات الاغتصاب التي تمّ توثيقها و الاعتقالات التي شملت مئات الآلاف و اختفاء أكثر من / 70 / ألف مواطن سوري …. كل ذلك يثبت بما لا يدع مجالاً للشك من هو مقترف الجرائم ضد الانسانية … ثم أن نظرة  سريعة على بعض المقاطع من بين آلالاف الفيديوهات التي تصور أشكال التعذيب و ما يحل بالجنود المنشقين تفتح الباب واسعاً أمام محكمة الجنايات الدولية فيما لو توفر الحد الأدنى اللازم و الضروري من عنصر الحياء عند من احتكر قرار الاحالة لتلك المحكمة من شركاء النظام السوري الظاهرين منهم و الباطنيين.

    و مع تنديد المنظمة السورية لحقوق الإنسان و شجبها و استنكارها لكل فعل جرمي اقترفته جماعات المعارضة المسلحة و مطالبتها بمحاكمة المتورطين عنها، إلا أنها ترى أن تلك الجرائم لم تقترف في إطار عمل ممنهج واسع النطاق و  لم تستهدف مجموعات من السكان المدنيين على أساس سياسي أو ايديولوجي أو قومي أو عرقي أو ديني أو ثقافي و إنما بقيت في إطار الحالات الفردية الجنائية الوصف و المستوجبة للمحاكمة الجنائية لكنها لم ترق بحال من الأحوال لمستوى الجرائم الدولية و من غير الضروري أن نضع الجميع في سلة واحدة كي نثبت للعالم أننا حياديين و موضوعيين و هو الفخ الذي لم تنجو منه العديد من المنظمات الدولية لحقوق الإنسان التي نكن لها في المنظمة السورية لحقوق الإنسان كل المودة و التقدير و نثمن إهتمامها بمأساة الشعب السوري الذبيح.

    خلفيات الموضوع :

    مع تقديرنا في المنظمة السورية لحقوق الإنسان لموقف المفوضية السامية لحقوق الإنسان السيدة نافي بيلاي و التي حملت مجلس الأمن الدولي بكل شجاعة مسؤولية ما يجري في سوريا.

    و لموقف السيد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة – الممثل الشرعي للمجتمع الدولي – و الذي تحدث عن مذبحة تجري في سوريا تحت سمع العالم و بصره .

    و مع تصورنا في المنظمة السورية لحقوق الإنسان لماهية الأسباب التي حملت لجنة التحقيق الدولية على طمس المسافة ما بين الجرائم المقترفة من قبل النظام السوري و المعارضة المسلحة و وضعها في سلة واحدة و إدراكنا لتآمر دوائر الإستخبارات العالمية على حقوق الشعب السوري و مستقبله و تقديرنا للضغوط التي حملت اللجنة الموقرة  للتلميح للبيان الصادر عن مجموعة العمل من أجل سوريا في 30/6/2012 على أنه المخرج للأزمة السورية –  ذلك البيان الذي لم يشير صراحة لتنحي الأسد الإبن المتمسك بالسلطة  بالنواجذ و الأنياب –  و الذي يقول إنه وطنيته لا تسمح له  بمناقشة المسائل الداخلية أو شكل النظام السياسي الذي يريده لحكمه القادم مع أي أحد غير سوري و هو يقصد بذلك المبعوث الدولي….. ؟؟

    –  و مع فهمنا لطبيعة الدور الذي يقوم به السيد  وزير الخارجية البريطاني  وليم هيغ الذي هدد العواصم الغربية قبل نشر التقرير بيومين بأن الثوار السوريين سيداهمون عواصمهم و يقوضون ممالكهم بعد القضاء على نظام حكم بشار الأسد بدمشق …. ثم في اليوم التالي تقوم الصحافة البريطانية و لا تقعد في حملة طويلة عريضة لإثبات أن وليم هيغ كان يحاول إقناع الأوربيين برفع حظر السلاح عن الثوار السوريين ……؟؟

    في الوقت الذي سبق لفرنسا  و أن اعتبرت الأول من مارس و هي مهلة انتهاء مدة العقوبات فرصة سانحة لتلبية مطالب المعارضة السورية بإمدادها بالسلاح اللازم للدفاع عن النفس لكنها سرعان ما أصيبت بحالة من الجمود و الفتور و الإنكماش و تركت لبريطانيا التي سبق لها و أن لوحت بخطر مداهمة العواصم الأوربية من قبل المعارضة المسلحة السورية تواجه مهمة إقناع الأوربيين بمنح المعارضة السورية الدعم السياسي و الدبلوماسي و التجهيزات اللازمة للمساعدة على انقاذ أرواح المدنيين بحسب وصف وزير الخارجية البريطاني.

    فكان من الطبيعي أن يصدر قرار الإتحاد الأوربي بعدم رفع الحظر عن تزويد المعارضة المسلحة السورية بالسلاح لتمكينها من ممارسة حق الدفاع  عن النفس و عن الحواضن الشعبية التي وجدت لحمايتها.

    – و في ذات السياق لدينا الرئيس الأمريكي باراك أوباما و الذي قصر الدعم الأمريكي  لمقاتلي المعارضة السورية على المساعدات ” غير المميته ” بحسب تعبيره  لتكون  في مواجهة قصف الصواريخ البالستيه ” سكود الروسي أو الفاتح الايراني ” أو قصف طيران الميك و الدبابات الحديثة و المدفعية الثقيلة و غيرها من أسلحة الدمار الفتاكة و أدوات الإبادة الجماعية.

    أكثر من ذلك : كيف يمكن لتلك المساعدات غير المميته و هي في الأغلب إنسانية أن تصل لمستحقيها في ظل عدم وجود ممرات آمنة أو مناطق عازلة أو مناطق حظر جوي أو ….. ؟؟

    و  ها هو وزير خارجيته الجديد جون كيري و الذي سبق له و أن استعرض مطلع الاسبوع المنصرم نظريته فيما يتعلق بالدفاع عن القيم الأمريكية عن طريق الاقتصاد و التي يرى أنها تقوم بحسب فلسفته على المال و الأعمال و أن على  ” الدبلوماسية أن تكون في خدمة الإقتصاد.

    ها هو يصرح اليوم و بعد الديباجة المعهودة المتضمنة ” أن الأسد فقد شرعيته و عليه التنحى ” أن الرئيس أوباما مازال  يدرس بدقة …  ما هية الخطوات التي من الممكن إتخاذها لمساعدة الشعب السوري …. و المدنيين السوريين تحت القصف.

    و في الوقت الذي ينتظر فيه السوريين ما ستتمخض عنه تلك الدقة بعد سنتين من الدراسة، يغتنم نائب وزير الخزانة الأمريكي لشؤون الارهاب و المال ” ديفيد كوهين ”  الفرصة السانحة  مستغلاً مقر السفارة الأمريكية ببغداد و بالتنسيق و التشاور فيما يبدو مع حكومة المالكي الحليف الاستراتيجي للنظام السوري للتهويل و الترعيب و  ليدب الذعر في قلوب الأمريكيين و ينفخ على ذلك الشريان الذي يتصل مباشرة بدماغ صناع القرار في واشنطن مستفيداً من فوبيا موجودة سلفاً  ” العداء للإسلام ”  ليحذر من جماعات اسلامية متطرفة تضخ المال و المقاتلين إلى سوريا و العراق بهدف إحباط أي مسعى  مستقبلي أو إزهاق أي صوت عاقل مطالب بحماية المدنيين من المذابح الجماعية في سوريا.

    –         بدوره وزير الخارجية الروسي ” لافروف ” و على وقع طبول الحرب إيذاناً بوصول سفن  الانزال الروسي ” نوفوتشيركاسك وازوف ” و ” نيكولاي فيلتشنكوف ” المحملة بالذخائر و العتاد الحربي الفتاك المخصص لقتل الشعب السوري ، يصرح  في لقائه مع ” وليد المعلم ” وزير خارجية النظام السوري أنه يريد سورية حرة مستقلة و لكل مواطنيها و أن يعيش شعبها بحرية و سلام و ديمقراطية ….. لكنه  نسي أن يخبرنا بنكهة الديمقراطية التي يريدها للسوريين هل هي بطعم صواريخ سكود الروسية  أم الفاتح الايرانية لأن هناك طعمين مختلفين  للديمقراطية في هذه النقطة  من العالم و يرى العديد من المراقبين  أن صورايخ الفاتح / 110 / أكثر زخماً من سكود لأنها تزن / 3 طن / للصاروخ الواحد و يحمل رأس متفجر يزن ½ طن و يبلغ مداه / 125 / ميل و بالتالي فعبقه مع الدم السوري أشد زخماً و اشهى بالنسبة للوزير الروسي لافروف إلا ” اللهم ” إذا  كانت السفن الروسية  محملة بصواريخ اسكندر أرض – أرض التكتيكي الهجومي و الذي يصل مداه إلى / 500 / كم أو غيرها من منظومات الصواريخ و أسلحة الدمار الشامل ففي مثل هذه الحالة يمكن لنكهة الموت الروسية أن تجّب نظيرتها الايرانية.

    –         و هناك من يقف خلف كل تلك السيمفونية العجائبية الغرائبية … إنه اليمين المتطرف في تل أبيب ” الجندي المجهول في هذه المعادلة الشاذة  و السر الكامن وراء كل ما يحدث  ” الذي لم يتمالك رئيس حكومتها المتطرف ” نيتنياهو ” أعصابه و خرج عن صمته المريب و صرح للصحافة   ” و بما يتوافق مع ما يروج له ديفيد كوهين من بغداد ”  أن الخطر لا يأتي من مستوطناته التي يزرعها  في الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية و القدس الشرقية كخنجر مسموم يغرسه في  صدر الأمل بإنبثاق سلام و عادل و شامل في المنطقة، لكن الخطر يأتي من الثوار السوريين الذين وصفهم بقوى الجهاد العالمي ….  بذات الوقت الذي يهدد وزير دفاعه ”  يهود باراك ” بالتدخل العسكري للقضاء على المعارضة المسلحة في حال انتصارها في سوريا.

    تأسف المنظمة السورية لحقوق الإنسان لإصطفاف مجلس الأمن الدولي خلف العقلية اليمينية المتطرفة في إسرائيل و القائمة على الحفاظ على عدو وهمي إلى جوارها يضمن لها الاستمرار في السلطة على حساب تيار السلام  من جهة و التفوق النوعي و الاسترتيجي و ابترزاز العالم الحر بذريعة وجود محور مقاومة و ممانعة على حدودهامن جهة أخرى .

    محور مفصل خصيصاً بحسب المقاييس الاسرائيلي بحيث يجعجع و يبعبع و بذات الوقت يحمي و يحصن و أيضاً  يحافظ على حالة عدم الاستقرار في المنطقة ، و بما يضمن لإسرائيل عذر  محل تجاه عنصريتها المتغطرسة في مواجهة أكثر من ثلث سكانها من العرب و المسلمين، تلك اللعبة الممجوجة و التي باتت مكشوفة والتي يدفع ثمنها شعوب الجوار الاسرائيلي دماً .

  • سواسية توجه رسالة مفتوحة لقمة منظمة التعاون الاسلامي

    سواسية توجه رسالة مفتوحة لقمة منظمة التعاون الاسلامي

    من المنظمة السـورية لحقوق الإنســـان ( سـواسـية ) 

    السادة رؤساء و ملوك و وزراء خارجية وفود الدول الأعضاء المشاركين في القمة .

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    يقول الله عز و علا:

    ” و قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنين “

    تعقد قمتكم هذه في ظروف خاصة و استثنائية تتواطئ فيها الدول الخمسة الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي و المتحكمة بمصير العالم مع النظام الحاكم في دمشق الموغل بدماء السوريين حتى الثمالة.

    إن مهمة تعزيز التعاون و التضامن بين الدول الاسلامية و حشد الموارد و الطاقات و توحيد الجهود للدفاع عن مصالح و رقي و رفاهية الشعوب التي تمثلونها  يستوجب عليكم  اتخاذ موقف جدي و شجاع  من ميثاق الأمم المتحدة الذي كشفت نكبة السوريين عن عوراته و الذي تبين أنه  مفصل من قبل منتصري الحرب العالمية الثانية قبل ثمانية و ستين عاماً ليحمي شعوباً و أعراق و أديان دون أخرى و ليقسم شعوب الأرض ما بين أصحاب دماء غالية و أخرى رخيصة و هو ما لم يعد يخفى على أحد.

    إن الحقيقة التي لا بد لمؤتمركم اليوم من مواجهتها هي أن الشعوب العربية و الاسلامية لم تعد تشعر بالأمان و الاستقرار بالعيش في ظل هذا الميثاق القائم على التمييز و الهيمنة و إزدواجية المعايير الموجهة نحو الشعوب العربية و الاسلامية.

    المنظمة السورية لحقوق الإنسان تطالبكم بتحمل مسؤولياتكم و أنتم تمثلون شعوب / 57 / دولة و ذلك من خلال المطالبة بعقد دورة للجمعية العامة للأمم المتحدة لتعديل الميثاق بأغلبية الثلثين تبعاً لنص المادة / 199 / منه و ذلك بحذف كلمة ” متفقين ” من الفقرة الثالثة من المادة / 27 / منه و المتعلقة بالتصويت و التي باتت مثار اشمئزاز جميع المظلومين و المستضعفين في كل مكان.

    إن كلمة ” متفقين ” تلك باتت حجر عثرة تحول دون حفظ السلم و الأمن الدوليين، فهي التي سمحت لوزير خارجية روسيا ” لافروف ” بأن يمنع وصول الإغاثة لأكثر من ستة ملايين سوري على طول البلاد و عرضها حينما اعترض على فكرة الممرات الآمنة لوصول الغذاء و الدواء للمحتاجين إليه، أو حتى فرض مناطق حماية للنساء و الشيوخ و الأطفال من القصف العشوائي في المناطق المتاخمة.

    لقد سبق للمجتمع الدولي ممثلاً ب / 133 / دولة و أن تبنى مشروع القرار العربي المتضمن انتقال سلمي للسلطة في سوريا غداة استقالة المبعوث الدولي ” كوفي أنان ” لكن كلمة ” متفقين ” الواردة في المادة / 23 / من الميثاق أطاحت بالإرادة الدولية على يد منديل القذارة التابع لمجلس الأمن الدولي.

    ثم تبنى المجتمع الدولي بأغلبية / 137 / دولة قراراً يدعوا لإدانة النظام القاتل و محاسبة المتورطين بالجرائم ضد الانسانية و دعم جهود الجامعة العربية بضمان انتقال سلمي للسلطة في سوريا إلا أن كلمة ” متفقين ” الواردة في المادة / 23 /  من ميثاق الأمم المتحدة كانت قد  ضربت بالإرادة الدولية عرض الحائط.

    و في وقت لاحق وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية / 193 / دولة على قرار يدعوا الأسد الإبن للتنحي عن السلطة و تسليم صلاحياته لنائبه ، إلا أن الكلمة المقيتة ” متفقين ” حالت دون تحقيق ما اجتمعت عليه الإرادة الدولية.

    و بالشهر الماضي طالبت / 52 / دولة بإحالة الملف السوري إلى محكمة الجنايات الدولية إلا أن البلطجة الدولية التي شرعنتها  كلمة ” متفقين ” الواردة في المادة / 23 / حالت دون ذلك و هو ما لم يعد بالإمكان التعايش معه.

    و المضحك بالأمر أن الإحالة للعدالة الدولية لا يكون إلا عبر مجلس الأمن الدولي و الذي بات اليوم يضم بين أعضائه من هم الأولى بالإحالة إلى محكمة الجنايات الدولية لأنهم لعبوا دوراً في الاشتراك بالجريمة التي أفضت حتى اليوم لمقتل أكثر من خمس و ستين ألف سوري ممن تمكنا من توثيقهم  و التستر على الفاعل الأصلي في دمشق  و محاولة خلق المنافذ له لا ليتنصل من المسؤولية الجنائية فحسب و إنما لمكافأته بالسلطة بعد ذلك.

    حضرات السادة الأفاضل:

    إن عهد القطبية الثنائية قد ولى إلى غير رجعة و الاتحاد السوفيتي السابق سقط غير مأسوف عليه و بالتالي فإن الحكمة من اشتراط ” الاتفاق في التصويت ” و التي وردت في الفقرة الثالثة من المادة / 27 / من الميثاق لم تعد قائمة …….ثم أن روسيا التي تمر اليوم بمرحلة المافيا السياسية لا تملك الحق بوراثة الاتحاد السوفيتي السابق بدون موافقة من الجمعية العمومية على عملية التوريث.

    و إن استمرار الظلم على هذه الشاكلة و تأبيد هذا الوضع المزري هو السبب الكامن وراء جميع الظواهر السلبية التي تصرّ قوى الشر العالمي على معالجة ظواهرها و نتائجها دون البحث في مسبباتها.

    إن العالم اليوم يسير  بخطى ثابته  نحو استتباب قيم الديمقراطية و الحرية و تعميم المبادئ السامية لحقوق الإنسان و هو ما يفرض عليكم المسؤولية التاريخية بأخذ زمام المبادرة لإصلاح حركة التاريخ بعد / 68 / سنة من إعلان ميثاق الأمم المتحدة بتعديل المادة / 27 / منه المتعلقة بالتصويت و طي الكلمة التميزية ” متفقين ” منه مرة و احدة و إلى الأبد و إن شعوبكم التي باتت تسمع و ترى بإنتظار أفعالكم لا أقوالكم و السلام على من اتبع الهدى.

  • A critical juncture in the war waged by the Syrian regime against its people

    A critical juncture in the war waged by the Syrian regime against its people

    Syrian Human Rights Organization “ SWASIAH”  

    Statement

     

    The past week has witnessed the two-year anniversary of the Syrian dignity revolution which starting its third year in progress and action..

    On this occasion, the Syrian Organization for Human Rights would like to simplify the following facts to your attention:

     

    Firstly:

    – During the first year of the Revolution, the UN Security Council has kept a distance from performing its duty in controlling and keeping international peace and security; also it has referred the Syrian case to Arab League which is in short of so many enforcement mechanisms. During this period, many victims have been falling in Syria, where they have reached / 10,460 victim / in the period between 15/3/2011 which is the beginning date of the popular revolution in Syria, in accordance with the date of submission of the UN envoy Kofi Annan for his plan on 03.10.2012 .

    The average killed victims reached 29 Syrian every day.

     

     

    –       On the date Between 10.03.2012 and 02.08.2012,  when the international envoy “Kofi Annan” has submitted his resignation due to the failure of his plan which completely was lacking no consequences, in the event of no complicity on the side of the regime. We strongly believe that the UN Security Council has conspire with this regime which led to the killing of / 12452 victims within 143 / day.

    An average of / 87 / victim every day ….. (Double the previous number)

     

    – On the date between 08/02/2012 which is the date of the resignation of Kofi Annan, and the date on 08/16/2012 which is the date of ALakhdar Brahimi ‘s mission approval, the number of victims reached / 2831 victims/ within / 14 days/ only.

    . An average of / 202 / victim every day

    – On the date between 08/16/2012 which is the date of ALakhdar Brahimi ‘s mission approval and until the date of 15.03.2013 which is the anniversary of the  two full years of the beginning of the Syrian revolution and the anniversary of entering its third year. During this period the Syrian Human Rights has recorded /27879 victims/, that is equal to the age of the International envoy of ALakhdar Brahimi ‘s mission, during his mission more than /37136 victims/  got killed.

    –       . An average of / 224  victims every day

     

    –       We would like to make a note here that this is what we could to document, in spite of what  we are running through as a force majeure, although we could not documented all other victims, that only God knows the fact of their numbers.

     

     

    By following the escalation paths in the frequency of the daily killing, we find that the main reason behind this mass killing by the regime was the political way of resolving  the Syrian  crisis, supported by the complicity of the UN Security Council and not because of the Security Council delay in performing its duty.

     

    –       This situation has given the opportunity to the Syrian regime to be in a position to sophisticate the methods of daily murdering our Syrian people, by using all kind of weapons, such  fixed-wing military jetfighters, long-range ballistic missiles and all varieties of internationally proscribed munitions, in addition to the field executions and collective massacres that have become too numerous to count.

     

    –       Secondly

     

    During the last year of the age of the Syrian revolution, it was clear, that the Syrian regime was looking for an excuse to use the chemical weapons, by set out a video on line pretending that the Syrian free arm has captured in their hands a chemical weapon.

    http://www.youtube.com/watch?v=BS6HdhS-Fbk

    After investigating who made that video, we found the fact

    That the Syrian regime has manufactured this video tape on line, by saying so, I want to emphasize the fact that the Syrian free army does not own any chemical weapons at all, and this is a mere lie.

    It was the intention of the regime to accuse the armed rebels for using the chemical weapons by spreading this video out on line. It has become a malice habit by the regime, since its fighter jets start shelling some area in Syria, with kind of gas bombs, unidentified and unknown, which are not explosive and limited.

    http://www.youtube.com/watch?v=tfehJ2t5_ks

    http://www.youtube.com/watch?v=IMUxhJx2Uos

    It also coincided with media leaks especially by the American channel “NBC” , which said that the Syrian regime preparing for the use of chemical weapons against its people, the source of the NBC, was related to governmental and military American sources.

    At a later stage, the Syrian intelligence -regime drama has been revealed and exposed to public untrue, that suggests to the world  that the armed opposition got access to the chemical weapons.

    This video was posted recently and it appears that the subject completely apocryphal by the Syrian regime, and this video was poorly directed and produced, in what is believed that this video was produced by what we call the Syrian regime electronic army.

    But certainly this subject indicates the bad intent of the regime to use chemical weapons themselves and blame the Syrian Free Army for that crime…

     

     

     

    http://www.youtube.com/watch?v=4sfxOl2dMzA

     

     

    This coincided with shelling of several internationally banned phosphorus bombs by the helicopters of the regime which targeted populated residential areas

     

    http://www.youtube.com/watch?v=3KLPyuA9I_k&feature=youtu.be

     

    There is information from more than one source which confirmed the confiscation of protective clothing of chemotherapy given to the regime militias

    http://www.youtube.com/watch?v=OYXLAW56o_A&utm_source=SRCC+Loyal+Contacts&utm_campaign=8234b045dc

    At the  same time, the Syrian regime pre-empted events and sent through the Ministry of Foreign Affairs and expatriates two identical letters addressed to the President of the Security Council and Secretary-General of the United Nations on 8 December 2012 under the issued document 2012- 917 S and 67-628E in which confirmed that the Syrian regime has already  expressed serious fears that some countries will support terrorism and terrorists by providing them chemical weapons to arm terrorist groups who will claim that the Syrian government is the one who used them. ”

    Also these documents have warned the international community of the seriousness of the failure of to address the access of such banned types of weapons into the hands of al-Qaeda and  Al-Nassraha terrorist Front, after these terrorist groups control a plant belongs to a private sector, east of the city of Aleppo , which contains tons of toxic chlorine , reminding also about the media reports which were alluded to before, in the preceding paragraph, alleging that members of al-Qaeda were storing chemical munitions at a Laboratory near the Turkish city of Gaziantep, and they have threaten to use it later, claiming that the Syrian government is behind the use of these weapons …..!!

     

    The ministry pointed out that the videos posted online at the time and explained the process to make the toxic gases through the chemicals obtained by al-Qaeda from a Turkish company and have been tested on living creatures ….. These videos shot were proved later, that they were fabricated by the Syrian regime.

    these two letters confirmed that what encourages terrorists is the international community’s failure to respond to them, and failure to confront the calls from some EU countries to arm the arm the fighters, pretending that the Syrian regime will not use chemical weapons against his own people .. Also the letters confirmed the necessity to put an end to financial, logistical , political and media support given to the opposition and those who provide such support do not think of the consequences leading to shed the blood of innocent Syrians.

    But the fact of the matter, there were victims of chemical weapons such children , elderly and women, as a result following the air raids by the Syrian regime in which he launched chemical munitions raids on civilians as it happened in Alme-Adamiah area during the second year of the revolution.

    http://www.youtube.com/watch?v=duYrgE8Otyg&feature=youtu.be&utm_source=SRCC+Loyal+Contacts&utm_campaign=8234b045dc

    We are sure, that there are non-traditional things were and still targeting civilians in what is believed to be advanced Russian technology, but we do not know exactly what they are and not the nature of the toxic effects of future.

    http://www.youtube.com/watch?v=K3emnVCMZwc

     

    Thirdly:

    Khan El-Assal village: this village is located at the Mount Simon” Sem-aan” in south-western side of the province of Aleppo. On the third of March the Syrian Free Army was able free Khan El-Assal  and to extend its control over the area, after fierce battles centered in the vicinity of a police school, which claimed the lives of more than 120 of the regime soldiers, according to preliminary information / in addition to more than 60 opposition fighters.

     

    Please watch these videos:

    http://www.youtube.com/watch?v=1-UqXmPNTt8

    http://www.youtube.com/watch?v=_TT566FweFM 

    http://www.youtube.com/watch?v=ZemJ-pE_kAw 

    http://www.youtube.com/watch?v=RmwXNFEfGpo 

    http://www.youtube.com/watch?v=XHvIFTwQahU 

    http://www.youtube.com/watch?NR=1&feature=fvwp&v=b90SxtcHYBA 

    http://www.youtube.com/watch?v=ne91FqFAMB0 

     

     

     

     

     

    The Syrian regime and armed opposition forces exchanged charges and responsibility for what happened and both demanded an international investigation of the incident.

    – At the time in which the Syrian Free Army put the blame on the regime military jet fighters which bombed the area of Khan El-Assa,l  and the Syrian Free Army was able to monitor communications between leaders of the military regime, in which they blame each other on the bombing of a particular area by mistake The Syrian Free Army had managed to hit the majority of watchtowers used by the regime jet fighters which launch air strikes against civilians and opposition sites. This is what made the regime military planes hit by mistake wrong targets.

    – the Syrian regime and its partners launched huge media campaign, in which the Deputy Foreign Minister of the Syrian regime announced that the operation was behind the  missile fired by opposition forces, and that the Syrian regime does not use such ammunition against his own people and that what  happened in Khan El-Assa,l is an evidence that all the accusations directed the Syrian regime are void and not realistic, and these accusation were well prepared for this criminal act, and that the Syrian authorities examine the soil, place, and they will report it to those experts who deal with it .

    the Deputy Foreign Minister of the Syrian regime called on the international community to be on alert because the armed terrorist opposition groups will not undermine Syria alone but of the whole region …. And that the Syrian regime would send a letter to the UN Security Council requesting to put an end to the terrorists acts and their supporters … And that the international community previously got to know the real intentions of the armed opposition, where there were true evidences about the  tests carried out by these groups on such weapons “and this is a refer to the videos contained in the introduction to this statement,” especially referring to those groups who had already dominated earlier a laboratory for the production of chlorine This is what may have used by them in this incident. These were the words of Deputy Foreign Minister of Syria

     

    “Kindly, be aware that the previous mentioned letter in the introduction to this statement, dated 8 December 2012 addressed to the President of the Security Council and Secretary-General of the United Nations in which the Syrian regime set the the cradle through which they prepare the atmosphere for such a stage”

     

    – On other side, Tehran announced through its Foreign Ministry a strong condemnation of the use of chemical weapons in Aleppo  by the Armed Syrian terrorist groups, and describing it as a step hostile to humanity, and advocating human rights organizations to condemn this heinous crime and to assume its responsibilities in this area, also condemned the armed opposition groups and the countries that support those groups alike.

    – The Russian Foreign Ministry also announced that the use of chemical weapons by the armed opposition in Syria is serious and worrying development and escalate the confrontational in Syria to new levels.

     

    At the same time, the weak and soft positions continued by the American administration, that still warns against the use of these weapons or the warning not to fall into the wrong hands after the Syrian regime confirmed possession of these weapons in the past year. 

     

     

    Fifth:

    Syrian Organization for Human Rights and based on:

    – The rising graph of the human and humanitarian cost, consistent with the escalation of international hypocrisy and complicity by the UN Security Council, which previously recognized facts and figures in the introduction to this statement.

    – And based on the visit of the U.S. President “Barack Obama” to Israel, and his statement today from Tel Aviv, in which only referred to the shelling , targeted the Syrians with chemical weapons, as a fatal error ….!!

    President Obama, today, on a visit to the Government of the extreme right in Israel, supporting  its strategy that the extreme right to continue in power and monopoly in the face of peace and moderation groups within the Israeli society on the one hand …… And to ensure that the extreme right military to maintain its strategic superiority and thus giving priority to the option of war against peace on the other hand …. And to ensure that the extreme right in Israel, will maintain the flow of financial aid, which amounted to / 68 / billion dollars so far from a third party.

    – And based on the policy of foggy vision and shuffling papers by the Syrian regime and its partners, Iran and Russia, in order to create a state of ignorance and loss of responsibility.

     

    We do believe that the Syrian crisis on its way to a critical juncture, through evident features of an escalating murder rate, according to what is clearly at the forefront of this statement and continued style of action and methods in raising the number of high homicide rates by using weapons of mass destruction ” such as Chemical  and germ weapons which are  internationally banned” Persisting in committing  war crimes and crimes against humanity. These crimes were clearly committed during the last two days, especially that horrific massacre committed by the Syrian regime lately  in Tel El-Zarazeer, near Aleppo resulting  in demolishing four buildings over the heads of its inhabitants, as well as the massacre in Hai El-Skary area in Aleppo,  and the bombardment of the town of Sefaira by cluster bomb, and most of the shelling of Aleppo and Damascus and its countryside, including “Babila and Adra, Almoadamia , Darya , Harasta, Alexsoh”, Deir al-Zour and its countryside, Homs and its countryside, including “Khaldiya and Baba Amr, Al-Wair, Rastan and many besieged areas in Homs “and many regions of the province of Raqqa city, as well as the province of Quneitra especially” Beit Jann “and Lattakia especially” Jabal El- Turkmen and the village of Beit Awan “and many regions of the province of Hama” Kvrnaz and others “.

    The Syrian Organization for Human Rights, sees that the Syrian government should be investigated by the United Nations immediately by the special commission of inquiry in Syria and by a special rapporteur on Syria and that both sides should do their duty through putting the responsibility on those who monopoly the political decision , that is the international “UN Security Council” and to impose measures on the ground which will guarantee to stop the crimes of genocide, and to prevail peace and justice by finding the truth and punishing the perpetrators and to justice and rights through holding the criminal regime accountable for his crimes, also to compensate the injured victims, otherwise the Syrian crisis possibilities and destiny will be fearful and will end in a catastrophic end and only God knows its consequences.

    Damascus 20/3/2013

    Board of Directors

  • The Security Council shall determine the existence of any threat to the peace, breach of the peace, or act of aggression

    The Security Council shall determine the existence of any threat to the peace, breach of the peace, or act of aggression

    The Syrian Human Rights Organization (Swasiah)

    The Security Council shall determine the existence of any threat to the peace, breach of the peace, or act of aggression and shall make recommendations, or decide what measures shall be taken in accordance with Articles 41 and 42, to maintain or restore international peace and security.

    Article 39 of the Charter of the United Nations

    Should the Security Council consider that measures provided for in Article 41 would be inadequate or have proved to be inadequate, it may take such action by air, sea, or land forces as may be necessary to maintain or restore international peace and security. Such action may include demonstrations, blockade, and other operations by air, sea, or land forces of Members of the United Nations.

    Article 42 of the Charter of the United Nations

    Statement

    The UN investigation committee for Syria issued last week its report describing the deepening of the Syrian tragedy due to the war crimes and crimes against humanity perpetrated by the forces of the regime, and its impacts on civilians during the period starting July 15th, 2012, up to the present time. This issued report was supported by 445 interviews with victims of the massacres committed by the Syrian regime.

    The report has highlighted the following issues:

    The forces of the Syrian regime and the militias affiliated with it have committed many crimes, such as killing, torture, rape, kidnapping innocent people, burning and destroying property, arresting young people, and committed war crimes and crimes against humanity, such as multiple massacres nationwide, and especially in the southern part of the city of Damascus, which is overwhelmingly crowded and inhabited by Sunni. These acts are considered as great breaches and serious violations of international humanitarian law. The armed opposition groups are also accused of committing war crimes, including murder and locating military targets within residential areas, but the violations of the armed opposition groups are considered less in terms of size and density, and in terms of gravity of the level of the crimes committed by the regime and its associated militias.

    -The report accuses both the regime and the opposition of using children in their armed forces, and of thus violating the Optional Protocol to the Convention on the Rights of the Child signed by the Syrian government.

    -The UN committee considers that the solution lies in the final statement issued in Geneva by the working group for Syria on 06/30/2012, and to ensure the accountability of all parties for the committed crimes, taking into consideration the culture of impunity, and support the element of finding the facts, in order to find common ground for a comprehensive reconciliation. At the end of the mandate, the Committee pledges to report a secret black list of the units and individuals, who have committed crimes against civilians as a prelude to pursue them legally in the future.

    The content of the report

    The report reviews the most recent stages of the Syrian crisis over the past six months, in which the conflict has become more bloody, and the efforts for a political settlement have come to a halt because of the divergent interests of international actors, ranging from the failure of a truce during the Eid al-Adha holiday; to the establishment of the National Alliance for the opposition forces, and the international recognition of it; to the entry of the Al-Nusra Front, a group associated with the armed opposition, into the list of terrorist organizations in accordance with the criteria and standards of the Americans; to the speech of Assad Jr. on January 6th, 2013, which brought disappointments at the local, regional and international levels because Assad Jr. insisted on hanging onto power at any cost, and his will to block any political settlement that might offer the Syrian people a way out of the ruin and destruction that has befallen them; to the final statement of the Geneva Conference on 6/30/2013, which we have already referred to; to the demand by the Office of the High Commissioner for Human Rights of the United Nations to refer the Syrian file to the International Criminal Court; to the efforts of Lakhdar Brahimi who wanted to put an end to the violence in Syria and to engage the disputed parties in negotiations.

    The reports points to:

    – The escalation of violence in Syria between the regime and opposition, although the violence of the two is not proportionate or equal, and to the intervention of the armed Kurdish militias to the front line, in the interest of the Syrian regime, alongside the militias of the popular committees or Shabiha, formed by the Syrian regime to participate in the military operations alongside the regime government forces.

    – The use of aerial bombardment and ground missile hitting targets in the besieged cities, and the use of non-conventional ammunitions or “vacuum bombs” in the bombing of the Syrian cities.

    – Conversely the forces of the opposition to the Syrian regime continue to increase their capacity to challenge the imposition of government control and continue to seize strategic locations such as water sources, oil fields and airports, despite being not organized forces, and despite dispersion and not being fully effective under a unified command.

    – Also despite the increasing numbers of foreign fighters in its forces, but they are limited to small groups compared with the majority of the Syrian rebels numbers, just as their weapons are unequal to the weapons used by the regime troops. The rebels depend on smuggling their arms from abroad and what they can capture or loot from the government army.

    – Recently tensions have increased between the Syrian anti-government forces (the “revolutionaries”) and the armed Kurdish militias of the Syrian regime or those Kurdish militias harmonious with the Syrian regime, especially the Kurdish Democratic Union, which clashed with armed opposition groups, considering them undesirable groups in areas that do not belong to them.

    – The report noted also what accompanied the conflict in Syria by way of systematic destruction and by the indiscriminate shelling of the basic infrastructure and public utilities, such as water, electricity, schools and hospitals, and other life facilities, threatening to result in a total collapse of the social and economic infrastructure of the country in light of the tragic situation of millions of people who are displaced, the difficulty of providing relief in the form of medical, food or humanitarian support, the increased rates of disease, and the increase in dogmatic religious extremism.

    The report then discusses the negative economic crisis and inflation, which exceeded 50%, and the rising bread prices due to a system of collective punishment targeting bakeries across the country with aerial bombardment, as well the aerial bombardment which targeted schools, institutions, hospitals, health centers and looting and destroying factories.

    The regime forces also destroyed crops and grain warehouses. The report estimates the number of the Syrian refugees registered abroad at 671,262, while the estimated number of persons displaced inside Syria reached two million.

    The report speaks of deteriorating conditions of Palestinian refugees in Syria.
    And finally the report reviews the subject of the collective massacres in Syria, and defines it and lists it under the deliberate killing of civilians, who are not taking any direct part in hostilities or combatants who are hors de combat.

    The report has hinted that the Syrian regime targeted southern parts of the city inhabited by a Sunni majority, and on 08/01/2012, 60 bodies were discovered of people and residents living in Artouz town, victims of summary execution who had been shot, most of whose hands were tied. With respect to each of these massacres, the international investigation committee pointed fingers formally to the Syrian regime.

    These included the massacre committed in Daraya, which was targeted by shelling and bombardment, between August 20 and 24, and then moved into by the Syrian regime forces along with Shabiha militias, resulting in a terrible catastrophe that killed more than 700 victims. Then the Altrimssaha massacre …. And ElHarrak town in Daraa, which claimed the lives of more than 48 victims who were stabbed and their bodies then burned, most of them women and children, who are believed to have been buried inside the military Brigade / 52 / of the regime’s army.

    As well as the massacre of Deir Bealba in Homs and the massacre in the village of Mohassan in Deir al-Zour, and in Douma in the rural area of Damascus, where all those massacres were targeting unarmed civilians and persons hors de combat.

    The government forces are considered responsible for all these crimes against humanity, where they did not exclude the elderly, women and children from the barbaric acts of genocide.

    As for the forces of the armed opposition, the report notes a mass killing that took place on July 28 or 29, 2012, of five members of the Al Berri family in Aleppo after an unfair trial, which did not observe due process; likewise there are indications that a judicial body believed to be associated with the brigade called Al-Towheed carried out the death sentence without due process of law on five Alawaite fighters on the road to Al-Hifa in Latakia, in late July, after an unfair trial in violation of Article 3 of the Geneva Conventions, which prohibits the passing of sentences and the carrying out of executions without being pronounced by a court to ensure all the judicial guarantees, which are recognized and indispensable under international humanitarian law.

    Our observations and remarks on this report:

    With due respect and appreciation for the International Commission of investigation, and for the important role it has played, and by our confidence in the integrity and impartiality of its members’ professionalism, nonetheless the Syrian Organization for Human Rights has some reservations, of which the most important are:

    First: The Syrian Organization for Human Rights considers that the International Commission of Investigation is a technical criminal investigative body which aims to uncover the truth and pointing fingers directly to the offender and has nothing to do with setting out the horizon or perceptions of a political solution, by talking about the Geneva communiqué, which we in the Syrian Human Rights Organization refer to as the as “Lavrov communiqué”, because we exclude Geneva from such sins, as a city of peace.

    The so-called Geneva communiqué was issued eight months ago, when the number of victims registered by the Syrian Organization for Human Rights stood at 18067, among them 1374 children and 1328 women only.

    But now, after eight months of systematic killings, in complicity with the global intelligence community and with international decision-makers, those who had the right to force the decision of “veto” in the security council of the UN, this situation has led us to face a new reality.

    The number of victims whose identity can be documented by name has now reached 69,537. Those numbers include: 4798 children, 3817 women, and more than 1500 victims dead under torture. So what are you telling us Mr. Lavrov.

    Second: The report states that the regime and the opposition violated the Optional Protocol to the Convention on the Rights of the Child, which was previously signed by the Syrian regime by deploying children in military operations.

    But: Has the armed Syrian opposition signed the Convention on the Rights of the Child, and its Optional Protocol such that it should be accused of violating it? And are 4798 children, whose right to life has been violated, to be considered victims of the armed opposition or victims of indiscriminate shelling by the regime?

    While we in the Syrian Human Rights Organization emphasize that the use and recruitment of children into military action is a tantamount to a war crime, still the breach of the Convention on the Rights of the Child with its annexed Protocol is something else and different. This accusation falls directly on the shoulders of the Syrian regime, and not on the armed opposition, and according to international humanitarian law, international human rights law, or the principles of public international law, the Syrian state is responsible for protecting the fundamental rights of its citizens, and not the opposition, and this is what the Syrian government has failed to do. Not only that, the Syrian government has targeted the lives of its citizens collectively and systematically, committing war crimes, and using children in military operations, which led to the documentation of nearly seventy thousand victims killed so far, according to preliminary estimates.

    Third: Some of the criticism directed at the armed opposition groups involved their responsibility in locating military objectives within residential communities.

    It is not a secret for the esteemed committee of investigation, that this situation had been created by this reality, and proved itself by the testimony of the whole world and in accordance of the first reports of the International Commission of Investigation that the Syrian Revolution began peacefully, and lasted well for more than six months peacefully, but the Syrian people which received live bullets in the chest for being peacefully demanding the fall of the regime, and their faith and hope were hung on the reaction of the international community, the UN Security Council, the General Assembly of the United Nations, the international justice and the human rights organizations.

    Unfortunately, the UN Security Council turned its back with deaf ears and did not issue any decision, seriously, to protect civilians or prevent murder and suspended its duty and commitment as an organization of peace, to ban international crimes against humanity and to ensure peace and security on the terms of the right of opposition to defend the people while in the meantime the Syrian regime were using chemical weapons against its people and many other issues.

    All this eventually led to defection in the ranks of the Syrian army, and certainly these defections were a natural result of the crimes committed by the Syrian government army and at a later stage the People’s incubator to form cadres for the defense of peaceful protesters, and it is natural that the armed opposition groups located their positions within the communities which they originally found to protect them.

    Fourth: The Syrian Organization for Human Rights considers that what is meant by crimes against humanity, in accordance with international standards and rules of international humanitarian law, is any act committed within the framework of a large-scale attack directed against any civilian population which includes the following:

    Homicide, forcible transfer of populations, imprisonment and other severe deprivation of physical liberty, torture and attacks against bodily integrity, also various forms of sexual violence, and in brief it means: the persecution of a political or racial, national, ethnic, cultural or religious group.

    While the crime of genocide under the Convention dated 12/09/1948 means committing any of the following acts with the intent to achieve the total or partial extermination of a group on the basis of national or ethnic or religious by “killing members of the group or damaging their living conditions, and deliberately aiming to destroy them, either in whole or in part.”

    War crimes were organized by the four Geneva Conventions which are related to the protection of civilians in armed conflict and the protection of prisoners of war or wounded in armed clashes.

    A quick glance at what happened in the provinces of Aleppo, Homs or Damascus, rural area of Damascus or Hasakah, Deir al-Zour, Idlib Hama Darra, Raqqa, and others, establishes without doubt, to everyone who has sight and insight, the effects of the use of fixed-wing aircraft and long-range ballistic missiles by the regime’s forces against the Syrian civilians. And it is enough to glance at the documented cases of mass murder and mass killings and torture that killed more than 1,500 Syrian citizens, and documented rape cases and mass arrests of people, which included hundreds of thousands and the disappearance of more than 70 thousand civilians of the Syrian citizen . . . All this proves beyond any doubt who is the perpetrator of crimes against humanity. Then, a quick look at some sections of the thousands of videos that depict forms of torture and what is permissible for the defected soldiers will open the door widely to the International Criminal Court, if the minimum element of shame becomes available for those who monopolized the decision to refer the criminal regime with their explicit and implicit partners to the International Criminal Court.

    The Syrian Organization for Human Rights has condemned and denounced every criminal act perpetrated by the armed opposition groups, and we are demanding that those involved be tried, but also we believe that such crimes were not committed within a widespread framework of systematic act of crimes, and did not target groups of the civilian population on the basis of political or ideological, or national or ethnic, religious, cultural background, but remained within the framework of individual cases of criminal description and liable to criminal prosecution. We do not believe these acts in any case reached the level of international crimes, and it is not necessary to put everyone in the same basket to prove to the world that we are neutral and objective. This is a kind of trap, which many international organizations for human rights have not avoided, bearing in mind, that we as The Syrian Organization for Human Rights, still respect with affection and appreciation the interest and the attention showed to us by those international organizations, in pointing out the tragedy of the slaughtered Syrian people to the civilized world.

    Background:

    With appreciation for the position of High Commissioner for Human Rights, Ms. Navi Pillay, who bravely holds the Security Council accountable and responsible for what is happening in Syria.

    Also with appreciation for the position of the President of the General Assembly of the United Nations–the legitimate representative of the international community–who spoke about the massacres, taking place in Syria in full sight and hearing of the world.

    Our perception in the Syrian Organization for Human Rights of the reasons by which the International Commission of investigation has acted to blur the distance between the crimes committed by the Syrian regime and the armed opposition, and put both of them in one basket, besides our understanding of the conspiracy by the global intelligence services in neglecting the rights of the Syrian people, and their future.

    We also understand the pressure on the committee to refer to the statement issued by the Action Group for Syria in 06/30/2012, considering it as the sole exit for the Syrian crisis. That statement did not explicitly ask Assad, who is clinging to power, to step down. Assad, who says that his patriotism does not allow him to discuss internal issues, or to discuss the form of the political system that he wants to rule next, with anyone who is not Syrian, by which he means the international envoy ….. ??

    We understand the nature of the role played by Mr. William Hague, the British Foreign Secretary, who threatened Western capitals, two days before the publication of the report, by saying that the Syrians rebels, will threaten their capitals and undermine their kingdoms, after the elimination of the regime of Bashar al-Assad in Damascus …. Then the next day the British press launched a great campaign to prove that William Hague was trying to persuade Europeans to lift the arms embargo on Syrian rebels ……??

    In the meantime, France had previously considered, that the first of March would be considered as a deadline for the expiration of sanctions, and that it would be considered as an opportunity to meet the demands of the Syrian opposition by providing them with weapons necessary for self-defense, but France soon suffered a state of inertia, apathy and deflation and left to Britain, which had previously has alluded to the danger European capitals raid by Syrian armed opposition, the task of convincing the Europeans to grant Syrian opposition political and diplomatic support and the necessary equipment to help save the lives of civilians, as described by British Foreign Minister.

    It was natural for the European Union’s decision to be issued not to lift the ban on supplying the Syrian armed opposition with arms to enable them to exercise the right of self-defense and for popular incubators that were found to protect the Syrian armed opposition fighters.

    In the same context we have U.S. President Barack Obama, who limited U.S. support for Syrian armed opposition fighters to what is called “non-lethal” support, as he described it, although God only knows what non-lethal assistance can do in the face of of bombing by Russian Scud ballistic missiles or in the face of the new Iranian Conqueror, or when confronting the bombing of the military Mig Jet fighters or modern tanks, heavy artillery and other weapons of mass killing and genocide.

    More than that, our question is how this “non-lethal aid” can reach its intended beneficiaries in the absence of safe corridors or buffer zones or no-fly zones.

    The new US secretary of the State, Mr. John Kerry, has week reviewed his theory regarding the defense of American values through the economy, and Kerry considered his theory to be measured according to money, business, and that “US diplomacy should be targeted at the service of the economy.”

    Kerry has declared in a statement, and after the usual preamble including, “that Assad has lost his legitimacy and should step down,” that President Obama is still studying carefully “what are the right steps should be taken in order to help the Syrian people, especially, those Syrian civilians under bombardment.” Syrian civilians under bombardment are awaiting the outcome of two years of study and scrutiny.

    Also we find the Deputy of the U.S. Treasury Secretary for Terrorism and Financial Intelligence, Mr. David Cohen, is taking the opportunity and the advantage of the U.S. embassy position in Baghdad, and in coordination and consultation apparently, with the Maliki government which is considered as the strategic ally of the Syrian regime, to dramatize and scare in panic the hearts and the fear of the Americans, and to change the mind of the decision-makers in Washington, taking advantage of pre-existing “Islamophobia”, and to warn of Islamic extremist groups, that they are pumping money and recruiting fighters to Syria and Iraq, for the purpose of undermining any future attempt, or any efforts demand to protect civilians from genocide in Syria.

    Meanwhile, the Russian foreign minister, Mr. Lavrov, to the beat of the war drums, marked the arrival of the military Russian vessels and ships such as Novotchirkask and Azov and Nikolai Velchenkov, loaded with munitions and deadly war weapons which were customized to kill the Syrian people, landing its shipment in the Syrian harbor.

    Mr. Lavrov declared in a meeting with Walid al-Moallem, Foreign Minister of the Syrian regime, that he wants a free and independent Syria, where all its citizens and people live in peace and freedom and democracy. . . But he forgot to tell us what flavor of democracy he wants for the Syrians—a democracy with the taste of Russian Scud missiles, or that of the new Iranian Conqueror missile, because there are two different flavors in this area of the world.

    Many observers consider the “Conqueror 110” missile to have more momentum than the Scud, because it weighs 3 tons and it can hold a warhead weighs ½ ton, and has a range of 125 miles, and thus its smell blended with Syrian blood will have greater momentum and be more delicious for Russian Minister Lavrov, only there will be an exception if the Russian ships were loaded with the tactical offensive “Iskandar” land – land Rocket”, of, which range up to / 500 km/, or other missile systems and weapons of mass destruction, for in such a case, the flavor of Russian death can override the Iranian one.

    – There is someone who stands behind this whole miraculous instinctual symphony … It is the extreme right in Tel Aviv which is to be considered as the “Unknown Soldier” in this equation, and the secret behind everything that happens, in which the extremist Israeli prime minister, Netanyahu, could not hide his temper when he broke his suspicious silence, and in accordance with what has been already promoted by David Cohen in Baghdad, said that the danger does not come from colonies Israel grows in the Palestinian territories in the West Bank and East Jerusalem, as a poisoned dagger in the chest of hope for just and comprehensive peace, but he said that the danger comes from the Syrian rebels, whom he described as the forces of a global jihad. At the same time his defense minister, Ehud Barak, threatens military intervention to eliminate the Syrian armed opposition in the event of victory in Syria.

    The Syrian Organization for Human Rights regrets the alignment of the UN Security Council behind the extreme mentality of the right-wing in Israel, which is built and based on maintaining a false image of an enemy to help it to ensure its remaining in power at the expense of the peace movement on one hand, and on the other hand to exploit the free world under the pretext of guaranteeing Israel’s qualitative and strategic superiority on the pretext of the presence of an axis of resistance and reluctance on its borders, Hizbollah and Syria and Iran. This axis is detailed specifically according to the standards of Israel, so that it ensures the presence of a defanged and declawed enemy that roars and squawks and at the same time protects and fortifies its borders, and also maintains the instability in the region, and offers Israel a ready excuse for directing racism and arrogance towards more than a third of its population of Arabs and Muslims, a malicious game that has been exposed and for which the peoples neighboring Israel are paying the price in blood.

    Damascus 6 – 3 – 2013

    Board of Directors

  • Syrian Human Rights Organization (SAWASIAH) Statement

    Syrian Human Rights Organization (SAWASIAH) Statement

    CHAPTER VII: ACTION WITH RESPECT TO THREATS TO THE PEACE, BREACHES OF THE PEACE, AND ACTS OF AGGRESSION

    Article 39

    As an act of aggression upon  what has happened, Security Council decides whether a threat to  peace has took place, and offers its recommendations according to the provisions of Articles 41 and 42,in process to maintain international peace and security.

    Article 42

    Should the Security Council consider that measures provided for in Article 41 would be inadequate; it may take such action by air and naval forces, or land as necessary to maintain international peace and security

    Statement

    Today is the sixty fourth anniversary of the Universal Declaration of Human Rights approved by the General Assembly of the United Nations which was born following the end of the Second World War and which meant to maintain international peace and security right after the birth of the United Nations from the womb of the Second World War.

    On October 24th 1945, 51 countries ratified the UN Charter to join forces in order to maintain peace and security through international cooperation, and the fact is that the nuclear super powers who won the Second World War now take full control of the destiny of the entire world which is confined to the interests of the five members of the Security Council which most of the time acts on the fringe of the humanitarian ethics and standards such as the case with Syria.

    In fact, the Arab and Muslim countries stood by the anti-Hitler coalition which then centered their foreign policies towards ensuring the safety the newly-formed state of Israel by creating totalitarian and oppressive regimes to secure that purpose.

    The UN Charter was followed by the Universal Declaration of Human Rights on the December 10, 1948 which consists of 30 articles that mean to ensure the freedom of speech, political participation and others according to articles No. 21 and 10

    Today the world is shedding the light on the principles of human rights but each country views them form its own perspective according to the following scenarios:

    – The UN High Commissioner for Human Rights that celebrated the International Day of Human Rights under the slogan of “my voice matters”, sees the Arab Spring revolutions as a result of decades long suppression and human rights abuses in the Arab region which is consistent with its stance towards the root issue of the Syrian revolution coupled with the complicity of the UN Security Council in the ongoing bloodshed in Syria. Navi Pillay, the UN High Commissioner for Human Rights strongly condemned the UN’s stalemate and failure to protect the innocent lives and put an end to the 21-month crisis the has torn the country apart and left hundreds of thousands of people dead, wounded and displaced. Pillay reiterated her call upon the UNSC member states to live up to their claimed responsibilities and seek a final solution to the widening crisis that could soon have regional ramifications.

    The General Secretary of the United Nations Ban Ki-moon declared That Syria is lost now, for the international community didn’t unite for the preservation of peace and security in this country for Assad refusing to step down and give a way for a smooth political and democratic change in the country.

    The International Red Cross Organization as well as the German Doctors Without Borders have repeatedly voiced their deep concerns over the worsening humanitarian crisis in Syria due to the continuing regime shelling that destroyed almost everything including hospitals and bakeries.

    On the other hand, the Human Rights Watch and the Amnesty Internationalcalled upon the newly-formed Syrian National Coalition to put an end to the violations committed by the opposition forces. Human rights watch has documents 12 human rights violations by the opposition forces since they took up arms some 15 months ago, at the end of this statement, a link to a YouTube video shows opposition forces executing a number of Syrian soldiers while in another report, the same organization accused them of using children as human shields.

    The Syrian Human Rights Organization believes the following are true statements:

    – Under any law; The Syrian state is the only legal body responsible for protecting the basic rights of its citizens and not the opposition. The Syrian regime didn’t only fail to protect its citizens, it also massacred more than 50000 of them in some of the most heinous and horrible ways one can think of.

    –  The world agrees on the fact that the Syrian revolution began as peaceful movement, and remained so for at least seven months, during when peaceful protesters thought that the International community along with the human rights organizations will stand by their side and hold the Assad regime accountable for firing on, arresting and torturing peaceful protesters.

    – Naturally, and based on the global undisputed law which gives the right for any human being to defend him/herself, peaceful protesters decided to take up arms and formed armed groups to respond to the brutal crackdown as the international community kept giving the Assad regime more and more time and even showed absolutely no interest in defending the pro-democracy protesters in Syria. The Assad regime used all sort of heavy weaponry including internationally outlawed weapons such as cluster and white phosphorus bombs that wreaked havoc on the opposition towns and left thousands of women, children and elderly dead and wounded. Let alone the arbitrary arrests, looting and arson campaign carried out through the country and yet no serious action was taken.

    –  Armed opposition groups were formed quickly and doesn’t have the capability to command and control as well as the power to hold the lawbreakers accountable for their crimes.

    – The international human rights organizations tend to put both the murderer and the victim on the same level of accountability.

    We, The Syrian Human Rights Organization condemn in the strongest terms the violations committed by opposition groups and stress the need to bring all offenders to justice.

    The Syrian Human Rights Organization has started watching the human rights abuses by the opposition forces in the so-called liberated zones, and has appointed its chief executive in its Aleppo officer “Mr. Adel ….” to take responsibility of this task.

    The judiciary committee of the Judiciary Council has approved the idea of establishing an office for our organization within the court in order to be able to ensure the compliance of prisons as well as the trials with the approved laws. Our organization will then try to expand this mission to include police stations and other premises of the Free Syrian Army.

    Backgrounds:

    Subsequent to data released by the Syrian Organization for Human Rights, the plight of the Syrians has passed the following phases:

    – 10460 victim died since the date of the international envoy Kofi Annan who presented his plan for the Syrian regime on 10/03/2012

    –  Number of victims until the date of the resignation of the UN envoy Kofi Annan of his mission on 8/2/2012has arrived \ 22912 \victims whom / 1787 / child and  / 1766 / women.

    – And that before Mr. Al – Ibrahimi’s mission starts as an international envoy on 08.16.2012 after the resignation of Kofi Annan, number of victims has increased to / 25,743 /

    –  After about four months of receipt of Mr. Brahimi for the task, the number of victims today increased more than / 48,497 /, / 3631 / child  / 3644 / woman with a marked increase in the frequency and techniques of mass murder.

    Appendix:

    Some examples of the summary executions carried out by the Syrian forces:

    – On the evening of Monday, 20/8/2012, during evening prayers, a group of elements of the military checkpoint of the Syrian regime stormed the mosque of Said Jamahi, which was full of families coming from different disaster areas; the soldiers has  fired randomly and  arrested three children who were bringing water, and arrested three others who were cleaning the bathrooms of the mosque, and arrested a young man was on the sight at the age of 16

    And at seven, the next morning 08/21/2012 / the people of the neighborhood discovered pieces of detained seven children in addition to three other children Dumped in place before the eyes of the people of the neighborhood after being executed and were clear signs of torture on their bodies.

    http://www.youtube.com/watch?v=totub4UvCVo&feature=youtu.be

    – The execution of the child Abderraouf Leila and his sister Leila residents of Al Qaboun, after being tortured.

    http://www.youtube.com/watch?v=7C4uaNr3cMU&feature=youtu.be

    So:

    – The perpetrators were members and officers of the Regime.

    – All victims were unarmed civilians.

    – All victims were from the teenagers and children.

    – All victims were tortured before execution, slaughtered with knives.

    – All were executed to be deterring anyone who thinks to struggle against the regime.

    -In addition to a victim in Yelda by burning his body inside his car in front of the mosque Al  Mujahideen

    http://www.youtube.com/watch?v=3QamT_Oi9MY&feature=youtu.be

    – In addition to two victims who were executed on the ground by the forces of the regime, affiliated to Damascus after being arrested and tortured.

    https://www.youtube.com/watch?v=wA1fON4XAQE&feature=youtube_gdata

    -Another 7 bodies of victims as well, from Al Tall were discovered in military hospital after being tortured and executed in the field.

    http://www.youtube.com/verify_age?next_url=/watch%3Fv%3DuZOdna6Z__Q%26feature%3Dyoutu.be

    -On The previous day Sunday, 19/8/2012 regime forces arrested at least 158 victims; more than 15 victims were executed in the field in the town of Tal, Mostly of Al Ahmar family

    – In Daraa, regime forces executed Qasim Nassan who was shot in the head

    –          http://youtu.be/TaUYSm-wNiU

    – Abdul Karim Gaddah, a pharmacist who was executed in the field, and has been working in field hospitals.

    https://www.facebook.com/photo.php?fbid=512736162086048&set=a.504766692882995.127922.504585392901125&type=1&theater

    – Reza Abdullah al-Hariri was executed in his house and in front of his children

    https://www.facebook.com/photo.php?fbid=512747665418231&set=a.504766692882995.127922.504585392901125&type=1&theater

    – On Saturday, 18/8/2012 the day before, at least 171 victims were died while been shot by the Syrian regime forces

    http://www.anhri.net/?p=57967

    – On the same date, Recruiter Muhannad Sioufi bin Abdul Karim from Shaghour neighborhood in Damascus, was executed on the ground for refusing to fire on his own people in the province of Idlib.

    https://www.facebook.com/photo.php?fbid=459105140779163&set=a.209441599078853

    – The child Firas Sracba resident Alghannto was executed on the ground with several gunshots by regime force.

    –          http://youtu.be/_OZE-qeqW7U

    – On Friday, 17/8/2012 bodies of / 30 / victim were found executed  in cold blood at the hands of regime forces / 17 / victim of them from Duma were Slaughtered with knives.

    http://www.youtube.com/watch?v=CLC2bPpjUPI

    – In Daria, regime forces have executed a victim which was not possible for us to identify him because of the severe torture he suffered before his execution.

    http://youtu.be/ixYJBMlUxC4

    – And in the Qaboun neighborhood of Damascus, Naeem  Rihani and Bakr Al Rashi  were executed in addition to other victim, which we couldn’t verify.

    https://www.facebook.com/photo.php?fbid=486306714727506

    In Aleppo:

    – Body of an unidentified person, was found clearly burned and tortured.

    http://youtu.be/OqKsasRK37M

    – As well as in Izaz Aleppo, regime forces carried out a field execution of a young man, Mahmoud Abdul-Rahman al-Baghdadi

    http://youtu.be/DwaxHczA7cA

    In Homs:

    -On the same date, regime forces have executed three detainees from the Der Baalbe after been tortured, and then threw their bodies in the cemetery, where the terrible effect of torture was clear.

    –On the same day the regime forces also have executed Yousef Al Masry who was  dissident troop

    – In Al-Qsair, in the province of Homs, regime forces have executed on the ground the whole family.

    In Daraa:

    – Eight unidentified victims were found all burned in Daraa

    – Namer , Daraa, the child Abu Bakr al-Hamad / 15 /years was excuted in  manner of slaughter at the hands of regime forces

    http://youtu.be/NUtWfg3VFaI

    – Add to Shafi Mahmoud Alangelat / 14 / years, he was slaughtered at the hands of regime forces.

    http://youtu.be/NUtWfg3VFaI

    In Idlib:

    – Regime forces has on the same day excuted Abdul Qader Ahmed al-Akhras from the people and residents of Jericho in Idlib

    – The regime forces also have executed Akel Mohammed Asaad , resident of Idlib.

    In Der ilzor:

    – Regime forces have also excuted both Ahmed Mahamd and Munir Al-Abdullah.

    In Hama:

    – Regime forces executed Ameera Yaseen, resident of Asharna Hama, who was killed by the army bullets.

    – On Thursday, 16/8/2012

    – / 60 / victims were found all executed  at the hands of regime forces and dumped in a landfill after burned, in the city of Katana of the Damascus countryside.

    – The regime forces have executed a group of detainees after 2days of arresting them.

    http://www.youtube.com/watch?v=3Lg0Dsmainc&feature=youtu.be

    – And the same date, regime forces executed three victims in Almedmah.

    http://youtu.be/OsQei4lt-Ig

    In Homs:

    – Regime forces have executed in Al Qsair, in the province of Homs an entire family.

    – The regime forces has also executed on the same day, eight victims in Der Baalbe, who have not been identified from the intensity of distortion.

    In Idlib:

    – Regime forces have executed Mustafa Hakoukh from the people and the population of Idlib

    In Daraa:

    – Regime forces on the ground have executed Hussein Ali Shuli from the people and the population of Nawa.

    In Hama:

    – Regime forces killed the child Mostafa Ziad Ejreban / 15 / from Tmanah village

    That was a simple highlight on the side of a very simple truth depicting the suffering of Syrians for the sake of gaining their freedom and dignity, and in fact, Syria has seen daily summary executions since more than one year. At the same time, the Syrian Human Rights Organization believes that the Arab Spring is a great chance for international decision-makers and super powers to redo their calculations before it’s too late.

    Damascus

    10/12/2012

    Board of Directors