Blog

  • تعقيباً على تقرير منظمة الهيومان رايتس وتش‎

    تعقيباً على تقرير منظمة الهيومان رايتس وتش‎

    المنظمة السـورية لحقوق الإنســـان ( سـواسـية )

    دلفت بعض وسائل الإعلام كعادتها للترويج لتقرير نشرته منظمة هيومان رايتس وتش الأمريكية تتهم فيه النظام السوري بإلقاء ذخائر عنقودية على المناطق الآهلة بالسكان و أن هذه القنابل العنقودية محظورة من كثير من الدول و أن على النظام أن يكف عن استخدامها و أن سوريا ليست طرفاً في اتفاقية حظرها في حين أن منظمة الهيومان رايتس عضو مؤسس في التحالف الدولي لحظرها و و………إلخ
    ترى المنظمة السورية لحقوق الإنسان أن هذا التقرير هو حلقة ضمن سلسلة استهلها رئيس الحكومة الاسرائيلي حينما سلط الضوء على ترسانة الأسلحة الكمياوية السورية … و استعرض فيها الرئيس الأميركي في مرحلة لاحقة إمكانياته الخطابية محذراً النظام السوري من مغبة مجرد التفكير بإستخدامها … و ها هي اليوم منظمة “الهيومان رايتس وتش ” تستأنف الحملة بالوقوف عند جزئية استخدام النظام السوري للذخائر العنقودية في قصف السكان المناطق الآهلة.
    و الحقيقة أن العلة التي لأجلها تمّ حظر استخدام الذخائر العنقودية من قبل بعض الدول في الحروب إنما هو عنصر الاستهداف الجماعي غير الفردي ….و لأن معظم ضحاياها من المدنيين … و لأنها تترك مخلفات لا تنفجر إلا لاحقاً و تشكل خطر مستقبلي.

    لكن
    من قال أن قوات النظام في سوريا كانت تستهدف السكان فردياً أو بشكل محدد……أو أن عنصر الاستهداف الجماعي و غير المميز لا يتجسد من خلال براميل الموت التي قد يصل الواحد منها لثلاثمائة كيلوغرام أو في غيرها من أشكال القصف الجوي أو حتى من خلال القصف المدفعي بالدبابات و راجمات الصواريخ و المدفعية الثقيلة وصولاً للمذابح و المجازر الجماعية بالسكاكين و الخناجر …
    و من قال أن الذخائر( ذكية كانت أم غبية ) تعرف التفريق بين مسلح و غير مسلح حينما تستخدم في مواجهة المدن و القرى و الأرياف الآهلة بالسكان ….أليس الأعم الأغلب من ضحاياها مدنيين .
    ثم ألا تخلف المجازر و المذابح و تجريف البيوت و القصف العشوائي فوق رؤوس الناس جرحاً غائراً في النفوس سيظل ينكأ على مدى الدهر و هو أشد وطأة و أفدح خطر من مخلفات الذخائر العنقودية سواءاً منها التي انفجرت أو التي لم تنفجر.

    مهنياً
    أليس من الأجدر بمنظمات حقوق الإنسان أن تكون أكثر جدوى و صدق مع الذات و الآخرين و تسلط الضوء على حقيقة المشكلة المتمثلة في تفاقم حجم الكارثة الانسانية في مواجهة تواطؤ مجلس الأمن الدولي في التعاطي مع الأزمة السورية.
    أيعقل بعد عشرين شهراً من القتل اليومي الممنهج و العشوائي أن يتمثل حلم المبعوث الدولي ” الأخضر الابراهيمي ” بوقف إطلاق النار لأربعة أيام خلال عيد الأضحى….!!
    ألا يعلم السيد الابراهيمي أن عدد الضحايا المسجلين بتاريخ قبوله المهمة في 16/8/2012 كان / 25743 / ضحية منهم / 2027 / طفل و / 1943 / إمرأة ……. و أن عدد الضحايا المسجلين كان وصل حتى تاريخ الأمس 16/10/2012 إلى / 39003 / ضحية منهم أكثر من / 1065 / ضحية تحت التعذيب و / 2708 / أطفال و / 2937 / إمرأة أي بفارق / 13260 / ضحية خلال شهرين فقط منذ بدء تاريخ قبوله المهمة و حتى الآن .
    ثم هل من المعقول أن يتمثل الأفق السياسي المنشود للسيد الابراهيمي بنشر / 3000 / عنصر على غرار ” اليونيفل ” في لبنان
    ألا يعلم أن مساحة لبنان / 10452 / ألف كم و يتمركز في منطقة واحدة منها هي الحدود مع اسرائيل / 15 / ألف عنصر من اليونيفل… في حين أن مساحة حمص وحدها / 42226 / ألف كم فهي وحدها أكبر من لبنان بأربع مرات، و لدينا في سوريا / 14 / محافظة ينتشر فوقها على الأقل / 600 / ألف مابين جيش نظامي و مليشيات أمن و شبيحة و جميعها و إن بدرجات متفاوتة تقترف جرائم إبادة و انتهاكات لحقوق الإنسان على كامل التراب الوطني ….. فكيف للسيد الابراهيمي في ظل حالة انعدام الرادع الأخلاقي و الضميري و الانساني من قبل النظام السوري القاتل لشعبه أن يفكر – مجرد تفكير – في حل الأزمة السورية من خلال ثلاثة آلاف عنصر لمراقبة حفظ السلام في سوريا.
    تتمنى المنظمة السورية لحقوق الإنسان من أي منظمة حقوقية دولية إذا ما أرادت تسليط الضوء على مأساة السوريين أن لا تحرفنا بعيداً من خلال التفاصيل التافهة عن جوهر المشكلة المتمثل بوجود نظام متشبث بالسلطة بأي ثمن و في سبيلها لا يتوانى عن قتل شعبه و قصفه بالطائرات في مقابل تخاذل المجتمع الدولي عن حماية الضحايا و تواطؤ مجلس الأمن الدولي المحتكر لسلطة إتخاذ القرار مع النظام القاتل لشعبه و المهدد للسلم و الأمن الوطني و الدولي و الاقليمي….. و إلا فمن الأفضل للسوريين أن تبقى تلك المنظمات في أبراجها العاجية و يتركوا السوريين لعذاباتهم و أناتهم و آلامهم و آمالهم و مأساة لاجئيهم.

    خلفيات الموضوع :
    مع تقديرنا للتقرير الأخير لمنظمة الهيومان رايتس وتش الذي يشير لإزدواجية معايير الأمم المتحدة لكن ذلك كان خجولاً و عاماً و مجملاً و جزافياً و غير كافياً للسوريين بعد عشرين شهر من القتل اليومي الممنهج.
    فقد أثبتت الأزمة السورية أن كثيراً من الجهات تحاول ” لسبب أو لآخر ” صرف النظر عن جوهر النكبة السورية و توجيه النظر نحو جزئية من هنا أو إشكالية من هناك.
    كما حدث بتاريخ 17/9/2012 حينما ألقت لجنة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في سوريا تقريرها الخامس و الذي أكد على تصاعد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسانن في سوريا و التي كثيراً ما تصل إلى جرئم ضد الانسانية و جرائم حرب من قبل القوات النظامية مسلطاً الضوء على الكثير منها كالهجمات العشوائية على الأحياء المدنية و السكنية و القتل خارج القانون و الاعتقال التعسفي و الإعتداء الجنسي على النساء و الأطفال و التعذيب و المجازر الجماعية لا سيما الحولة التي ثبت مسؤولية النظام عنها بمليشياته و شبيحته.
    كما أشار التقرير لإنتهاكات كانت ترتكب من قبل الجماعات المسلحة أو الجيش الحر التي لم تلتزم بمدونة السلوك التي اعتمدتها لكن حجم الجرائم و الانتهاكات التي ترتكبها القوات المعارضة المسلحة لا تقارن بما تقترفه قوات النظام السوري.
    تزامن ذلك مع تقرير أصدرته منظمة ” اليو إن وتش ” الإسرائيلية حاولت من خلاله تحميل الجماعات المعارضة المسلحة في سوريا مسؤولية الإنتهاكات الواقعة على حقوق الإنسان.
    و بذات التاريخ 17/9/2012 استشهدت السفيرة الروسية في مجلس حقوق الإنسان بتقرير منظمة ” اليو إن وتش ” في دفاعها عن النظام السوري و للتدليل على أن مسؤولية الجرائم تتحملها المجموعات المعارضة المسلحة.
    و بذات التاريخ 17/9/2012 اصدرت منظمة ” الهيومان رايتس وتش ” الأمريكية تقريرها الذي سلط الضوء على الانتهاكات التي تقترفها المجموعات المعارضة المسلحة في سوريا.
    و بهذه التقارير استشهد فيما بعد السفير السوري في الأمم المتحدة ” بشار الجعفري ” في دفاعه عن النظام السوري أمام الأمم المتحدة.
    و بسؤالنا لممثل منظمة الهيومان رايتس وتش عن سر التزامن في التوقيت ما بين التقرير الصادر عن منظمته و تلاوة التقرير الصادر عن لجنة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق فأجاب ….. صدفة
    لقد كان موقف المنظمة السورية لحقوق الإنسان واضحاً منذ البداية في عدم تشجيع التسليح لأننا دعاة سلام و محبة و حقوق إنسان و تجنباً لعواقبه الوخيمة و كلفته الانسانية الباهظة لكننا لا نستيطع أن نتجاهل حقائق موضوعية من قبيل أن إصرار النظام السوري على الحل الأمني و القمعي الذي اعتمده منذ البداية و الذي حرضه عليه التواطؤ الدولي لمجلس الأمن كان هو السبب في انتشار ظاهرة التسليح بين السوريين و التي جاءت بعد ثمانية أشهر من اندلاع الثورة في محاولة من الأهالي لحماية الحواضن الشعبية من القتل و التنكيل و هو ما يحاول مجلس الأمن الدولي اليوم أن يتخذه ذريعه لتبرير موقفه المخزي و ذلك من خلال محاولة توزيع المسؤولية بالتساوي فيما بين النظام السوري و المجموعات المعارضة المسلحة عن الانتهاكات الواقعة على حقوق الإنسان متجاهلين أن النظام السوري يملك السلطة التي تجعله مسؤولاً عن حماية الناس لا عن قصفهم بالطائرات و إرتكاب المذابح الجماعية بهم لمجرد أنهم يريدون استخدام حقهم المشروع في التداول السلمي على السلطة.
    أما الجماعات المعارضة المسلحة فهي ليست أكثر من ردة فعل على عسف النظام و تفتقر للتنظيم و آليات المراقبة و مع ذلك تحاول ما بوسعها للإنضباط و الالتزام بمدونات السلوك.
    و الحقيقة التي تفرض علينا الشجاعة الإعتراف بها أن المسؤولية الأخلاقية و الانسانية و التاريخية لا يتحملها سوى مجلس الأمن الدولي و من يقف وراءه من أصحاب الهواجس و الأوهام في دول الجوار و التي لا أساس لها من الصحة و التي باتت تكلف السوريين أنهاراً من الدم و هو ما لم يعد ينطلي على أحد.
    إن التقرير الأول و الثاني للجنة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق جاء خالياً من الإشارة للجماعات المسلحة المعارضة و الجميع يعلم أن الثورة السورية بدأت سلمية و استمرت كذلك لكن النفاق السياسي الدولي استدرج السوريين لهذا الوضع الكارثي المأساوي الذي بات فيه الدم السوري يراق بأيد السوريين مع الأسف الشديد.
    و الحقيقة التي لا بد من مواجهتها أن ذلك التواطؤ الدولي من قبل مجلس الأمن مع النظام السوري هو السر الخفي الكامن وراء الموقف المتشنج للنظام السوري المتشبث بحكم الفرد و بالمكاسب السياسية و الدستورية غير المشروعة التي طالما سلبها بالحديد و النار و القهر و الجبر و الشدة و القبضة الأمنية و الرافض لأي تنازل مستقبلي لمصلحة عموم السوريين .

  • المنظمة السورية لحقوق الإنسان تندد بمجزرة داريا‎

    المنظمة السـورية لحقوق الإنســـان ( سـواسـية )

    • لكل فرد حق في الحياة والحرية وفي الأمان على شخصه

    ( المادة /3/ من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان)

    • لا يجوز إخضاع أحد للتعذيب ولا للمعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو الحاطة بالكرامة

    المادة السابعة من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية

    • تتخذ كل دولة طرف إجراءات تشريعية أو إدارية أو قضائية فعالة أو أية إجراءات أخرى لمنع أعمال التعذيب في أي إقليم يخضع لاختصاصها القضائي.
    • لا يجوز التذرع بأية ظروف استثنائية أيا كانت، سواء أكانت هذه الظروف حالة حرب أو تهديدا بالحرب أو عدم استقرار سياسي داخلي أو أية حالة من حالات الطوارئ العامة الأخرى كمبرر للتعذيب.
    • لا يجوز التذرع بالأوامر الصادرة عن موظفين أعلى مرتبة أو عن سلطة عامة كمبرر للتعذيب.

    المادة الثانية من اتفاقية مناهضة التعذيب

    بـــــيــــــان

    السبت 25/8/2012 يوم دامٍ في تاريخ سوريا صادرت فيه آلة النظام العسكرية أرواح ما لا يقل عن / 450 / ضحية منهم ما لا يقل عن / 300 / ضحية في مدينة داريا التابعة للغوطة الغربية بريف دمشق، إضافة لأكثر / 400 / جريح و التي حاصرتها قوات الفرقة الرابعة التي يقودها / ماهر الأسد / بعد قطع الكهرباء و الماء و الاتصالات عنها و أعملت فيها على مدى ثلاثة أيام دكاً بالمدفعية الثقيلة و راجمات الصواريخ، ثم اجتاحتها المليشيات العسكرية التابعة للنظام بحالة هستيرية غير مسبوقة فداهمت مسجد أبو سليمان الداراني و الذي كان قد لاذ به عدد من المدنيين الآمنين فأعلمت بهم الإعدام الميداني الجماعي بفتح النيران الكثيفة عليهم من مسافة قريبة و على أماكن منتقاة للقتل كالرأس و الرقبة فتجاوزت الحصيلة التقريبية للضحايا في ذلك الموقع / 120 / ضحية لتنتقل المليشيات المسلحة لملجأ قريب من الجامع كان قد احتمى به مجموعة من العوائل و الأسر المدنية فأعملوا فيهم قتلاً و ذبحاً و تنكيلاً بما تجاوزت حصيلة الضحايا في هذا الملجأ ما لا يقل عن / 50 / ضحية ثم استمرت مليشيات النظام بمداهمة ببيوت الأمنين و الإجهاز على أكبر قدر ممكن من النساء و و الأطفال و الشيوخ المدنيين.

    في الوقت الذي استمر فيه الإستهداف الجماعي الهستيري الأعمى غير الفردي و غير المميز بالقصف العشوائي بطائرات الميك الروسية و الدبابات الحديثة و القنابل الفراغية و العنقودية معظم الريف الدمشقي بدءاً من جبال القلمون بما فيها يبرود و النبك و قارة … وصولاً للقدم و معضمية الشام و الذيابية و عربين و حرستا و الضمير و عرطوز و الكسوة و كفربطنا و الزبداني و غيرها.

    كما لم ينقطع القصف عن قلعة الحصن و الرستن و تلبيسة و القصير في محافظة حمص المنكوبة إضافة للمدينة القديمة.
    وصولاً لأبين و أريحا و جبل الأربعين و سرمين و معرة النعمان و معرة مصرين و حزانو و جبل الزاوية و غيرها من قضاء محافظة إدلب … مروراً بحماه لا سيما كرناز التي لم ينقطع عنها القصف …. و دير الزور و البوكمال والميادين.

    في الوقت الذي تركز فيه القصف في حلب على الكلاسة و صلاح الدين و العامرية و الشعار بالقرب من مشفى الشفاء و بستان القصر و حي العرقوب و محيط مطار حلب و باب الحديد و بستان الباشا و الميسر و الهلك و سليمان الحلبي الحيدرية و الصاخور وبعيدين و السكرية و مساكن هنانو … هذا عدا عن القصف الذي لم ينقطع على الريف الحلبي لاسيما حريتان و عندان و الأتارب و عزاز و تل رفعت و منبج.

    في حين استمر القصف على درعا البلد ودرعا المحطة و داعل و اللجاة و خربة غزالة و ناعته ، و أعدمت قوات النظام ميدانياً أكثر من / 12 / ضحية في الحراك.
    كما استمر القصف على جبل التركمان في اللاذقية و بعض أجزاء من غابات الفرلو على طريق كسب.

    المنظمة السورية لحقوق الإنسان إذ تعبر عن مواساتها لأسر الضحايا فإنها تؤكد جملة الحقائق التالية:

    • الجناة: هم عناصر و ضباط مليشيات النظام و شبيحته.
    • المجني عليهم : في الأعم الأغلب من المدنيين العزل لا سيما في مذابح الابادة الجماعية.
    • معظم الضحايا: هم من فئة النساء و الأطفال لا سيما في مجازر الإبادة الجماعية.
    • أغلب الضحايا: قضوا بالإعدام الميداني لا سيما خلال الشهر الأخير.
    • الاستهداف: كان على الدوام جماعي على أساس الانتماء لمدينة تشكل حاضنة شعبية مناهضة للنظام.
    • الاستهداف: كان على الدوام بدون تمييز لا سيما ضحايا القصف العشوائي بالنيران الكثيفة العمياء.
    • هدف قوات النظام : كان على الدوام القتل لأكبر عدد ممكن من المدنيين بهدف إعادة الخوف المكبوت للصدور.

    تؤكد المنظمة السورية لحقوق الإنسان أن ما حدث و يحدث في سوريا إنما هو جرائم إبادة جماعية بكافة عناصرها و أركانها المادية و المعنوية في زمن تحولت فيه سوريا إلى واحة للإفلات من العقاب في ظل مجتمع دولي محكوم بالوكالة من قوى الشر التي لا تعترف للسوريين بحقهم في الحياة و الكرامة و بذات الوقت فإن المنظمة السورية لحقوق الإنسان على يقين تام بأن الشــعب السوري سينال الحرية و الكرامة و لو اجتمعت عليه و تواطئت ضده جميع قوى الشر في هذا العالم.

  • فشل خطة عنان لإمتناع النظام السوري عن الالتزام بها

    فشل خطة عنان لإمتناع النظام السوري عن الالتزام بها

    المنظمة السـورية لحقوق الإنســـان ( سـواسـية )

    • لكل فرد حق في الحياة والحرية وفي الأمان على شخصه

    ( المادة /3/ من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان)

    • لكل شخص حق التمتع بحرية الرأي والتعبير ويشمل هذا الحق حريته باعتناق الآراء دون مضايقة وفي التماس الأنباء والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين بأية وسيلة ودونما اعتبار للحدود.

    ( المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنســان )

    • لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفية تعســفاً

    ( المادة /9/ من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان )
    بـــــــــــــــــيــــــــــــــــــــان

    لاحقاً لبياننا السابق الصادر عن المنظمة السورية لحقوق الإنسان بتاريخ 21/4/2012 و الذي طالبنا فيه بوضع آليات متابعة للنقاط السـتة الواردة في خطة عنان و طالبنا فيه بوضع عواقب في حال عدم التنفيذ بعد أن أكدنا أنه وفقاً للمعطيات على الأرض فإن النظام السوري غيرجاد في تطبيق المبادرة و أنه سيجد أمامه المخارج واسعة ما بين سطور المبادرة وعباراتها المطاطة للتنصل من أي التزام دولي فيما يتعلق بأرواح و كرامات و أعراض السوريين .

    ففي اليوم التالي الأحد 22/4/2012 استمرت الآلة العسكرية الحربية في حصدأرواح السوريين و التي راح ضحيتها ما لا يقل عن / 21 / ضحية جراء القصف العنيف توزعوا ما بين حمص التي سقط فيها / 4 / ضحايا و إدلب التي سقط فيها / 6 / ضحايا و الباقي توزعوا ما بين ريف دمشق و درعا و دير الزور و شمال حلب بالإضافة لأكثر من ستين جريحاً و قد سجل لدينا في المنظمة السورية عشرات الخروقات لخطة عنان من قبل النظام السوري و من الملاحظ أنه في الساعات الأولى لزيارة المراقبين الدوليين كان يتم إطلاق النار على المتظاهرين بعد خروج المراقبين كنوع من الثأر و تصفية الحساب لكن فيما بعد أصبح إطلاق الناريتم بحضور المراقبين و تحت سمعهم و بصرهم.

    ثم في اليوم التالي الإثنين 23/4/2012 ارتكبت الآلة الحربية العسكرية مجزرة ضخمة في محافظة حماه راح ضحيتها أكثر من / 83 / ضحية منهم أكثر من / 50 / في حماه وحدها منهم على سبيل المثال لا الحصر الطفل عبد القادر محمد الشريف و الطفلة مجدولين الحريري و محمد زاكي المنيني الشامي “
    إعدام ميداني” و سامر حرب و محمد هيثم القنص و محمد حمدان و حسان العباس و حسن محمود الطبل و محمد عبد الرحمن العزو و طارق طرشان و محمد نور هايل الكسور الحريري و رامي أحمد الجاموس و حسين عرفات و عبد سامر شتات و أحمد صواعقي و محمد خير الشيخ عثمان و ياس بغدادي و غيرهم الكثير…… و / 13 / في جرجناز التابعة لمحافظة حماه إثر قصف أودى بحياة أسرة بأكملها عرف منهم الأم عائشة السلوم و زوجها ابراهيم السلوم و الأطفال
    ربيع و كنانة و سهى السلوم و محمود عبد الكريم السلوم و مهند عبد الكريم السلوم و أمل عبد الله الشحود و محمد ابن عبد الكريم السلوم إضافة لكل
    من نعسان مقصوص و أحمد مقصوص و عاصف أحمد مقصوص و نهيدة الدرباس و حمدو الدرباس ، هذا عدا عن أكثر من / 150 / جريح معظمهم جروحهم خطرة بالإضافة ل / 23 / في إدلب و ريفها .

    وسط أجواء من الرعب و الهلع و الفزع يصعب وصفها حيث تمّ ذبح بعض الشبان أمام أمهاتهم و هناك امهات قتلت لأنها ذادت عن أولادها في حين إعدم / 9 /
    ضحايا ميدانياً بجانب المعهد الصناعي لأنهم تجرؤا بالحديث مع المراقبين و هناك حديث عن تنكيل بالمدنيين في حي الملعب و الأندلس و حي الصابوني .
    كما دكت الدبابات و المدفعية الثقيلة مشاع الأربعين بحماه و حي الأربعين و كازو و حلفايا و طيبة الإمام مع إنتشار أمني كثيف و قصف لكل من كرناز و
    جبل جحشول و كفرنبل و حلفايا و غيرها.

    وسط هذه الأجواء خرج علينا السيد الأمين العام بان كي مون بتصريح مفاده أنه كان يتوقع من الحكومة السورية الالتزام و التعاون بشكل كامل…… و
    كأننا أمام تعاون و التزام لكنه غير كامل ….. ؟؟ في حين أفاد الموفد المشترك السيد كوفي أنان : بان العنف و القتال مازال مستمر والجيش السوري لم يسحب جميع أسلحته …. و كأنه سحب بعض أسلحته….!!

    و كان الأطرف هو ما ورد على لسان وزير الخارجية الروسي ” لافروف ” الذي حذر من عرقلة عمل المراقبين الدوليين …..و العياذ بالله

    كما استمر مسلسل الرعب و الموت الزؤام لليوم التالي الثلاثاء 24/4/2012 حيث تبعت الآلة العسكرية الحربية المراقبين الدوليين أينما حلوا و حصدت
    أرواح الضحايا في كل المناطق التي زاروها و أحياناً بحضورهم و أمام أعينهم و التي راح ضحيتها أكثر من / 40 / ضحية منهم / 16 / في حمص وحدها
    عرف منهم : ربا جاسم التركاوي و التي تجاوز المائة من العمر و علياء محمد التركاوي و جاسم التركاوي و جميعهم تمّ ذبحهم من قبل من بات يعرف “
    بالشبيحة ” و فايز ناصر الشوا و محمد المصطفى برصاص القنص و جميعهم في حي القصور , فاسم موسى من أهالي الحولة و محمود نجيب الزهوري ر و محمود اسماعيل طالب و قتيبه معروف العتر و جميعهم من أهالي و سكان القصير.

    أحمد وليد السليم من تدمر و عدنان سرميني و حسام سرميني و كلاهما من أهالي و سكان تلبيسة ، و راشد العثمان و محمد رحمون الأطرش و عبد الرحمن أحمد التدمري و الثلاثة من دير بعلبه و تم اعدامهم ميدانياً كما سقط أكثر من / 10 / ضحايا في مدينة دوما التابعة لريف دمشق جراء القصف العنيف الذي تعرضت له أحياء المدينة و الذي أسفر عن هدم عشرات المنازل مع استمرار الخروقات من خلال الدهم و الاعتقال و الإقتحام و التنكيل للعديد من المناطق بدمشق و ريفها لا سيما دوما و حرستا و الزبداني و داريا و زملكا و معربا و كفر بطنا وغيرها .

    و كذلك في حماه و ريفها لا سيما المستريحة و كفرنبودة و جرجناز و الصهرية و الميدان.

    و كذلك في حمص و ريفها لا سيما تلكلخ و تل قادش التي دكت بالدبابات و دير بعلبة التي نفذت فيها إعدامات ميدانية للضحايا السالف ذكرها و كذلك
    الخالدية و غيرها.

    و في إدلب في البارة و سراقب و غيرها و كذلك في درعا في الحراك و انخل و جاسم و الجيزة و غيرها.

    و قد توجت الآلة العسكرية استباحتها للدم السوري اليوم الأربعاء 25/4/2012 بقصف صاروخي و مدفعي وبالذخيرة الحية على مشاع الطيار بحماه
    أسفرعن سقوط أكثر من / 57 / ضحية منهم / 13 / طفل و / 16 / إمرأة و منهم عوائل بأكملها منها هذا عدا عن أكثر من / 150 / جريح و هدم لعشرات
    المنازل لا سيما بعد استعمال صاروخ ضخم أسفر عن انهيار أكثر من / 30 / منزل في الحي .
    و قد عرف من بين الضحايا : الزوج الشيخ حاتم شريف السلمان – الزوجة يسرى خلف درويش العمر – الأطفال هنادي حاتم السلمان 11 سنة -أماني
    السلمان 7 سنوات – فردوس السلمان 4 سنوات – عائشة السلمان 3 سنوات – ناصر السلمان تسعة أشهر – الشابة حميدة خلف درويش 22 سنة – زوجة الإبن : وعد درويش 20 سنة وهي حامل بالشهر الثامن – ابنتها ماسة ياسر درويش سنتين – زوجة الإبن : ياسمين محمد سليمة 21 سنة – أولادها الطفل بهاء محمد درويش 3 سنوات – الطفلة ماريا محمد درويش سنة – زوجة الإبن : نغم عكلة – وإصابة إبنها مشاري عبد المنعم درويش سنتان بقدمه وهو الطفل الوحيد الذي نجا من العائلة –

    الشاب أحمد خلف درويش 18 سنة مفقود – الشاب محمد خلف درويش 25 سنة مفقود – ماهر عبيد درويش مفقود – الشاب ماجد مبارك سلمان مفقود
    أحمد الأحمد 50 سنة – زوجته عهد العجي 40 سنة – أنس أحمد الأحمد 18 سنة – بنان أحمد الأحمد 16 سنة – طارق أحمد الأحمد 14 سنة – عبد الله أحمد الأحمد 10 سنوات – حذيفة أحمد الأحمد 7 سنوات – شيماء أحمد الأحمد سنتان

    هناء محو 60 سنة زوجة محمد شديد – عبد الله محمد شديد 25 سنة – زوجته صبا ناصر الشنشاري 20 سنة – ابنته : آية عبد الله شديد سنة – عبد الرحمن شديد 22 سنة – عماد محمد شديد ( معتقل ) – زوجته نور الحوراني 30 سنة – أولاده هناء عماد شديد 18 سنة – نادر عماد شديد 10 سنوات – محمد عماد شديد 6 سنوات – إياد عماد شديد سنتان – جهاد محمد شديد ( مفقود) – زوجته رندا أحمد الشربطلي 30 سنة – أولاده محمد جهاد شديد 9 سنوات – إسراء جهاد شديد 5 سنوات – راما جهاد شديد سنتين – عائلة محمود المجاور ( أبو يوسف ) – محمود المجاور ( معتقل ) – زوجته مايزة – أولاده يوسف محمود المجاور 32 سنة – زوجته خالدية عمر عباس 32 سنة – أولاده محمود يوسف المجاور 12 سنة – غادة يوسف المجاور 8 سنوات – مريم يوسف المجاور 6 سنوات – محمد يوسف المجاور 3 سنوات – أحمد يوسف المجاور سنة ونصف – علي محمود المجاور ( مفقود ) – زوجته هلا رضوان النداف – أولاده مروان علي المجاور – مايزة علي المجاور فرحان العمار 50 سنة – عماد فرحان العمار 25 سنة ( مفقود ) – بدر الدين محمود العمار – عائلة عبد الكريم خليفة – عبد الكريم خليفة 44 سنة ( مفقود ) – زوجته هيلة خليفة 42 سنة – أولاده عبد الرحمن عبد الكريم خليفة 3 سنوات – يوسف عبد الكريم خليفة سنة وشهرين – شامان التركاوي – الشاب ماهر سكاف – الشاب ناصر سكاف – الطفلة لمى المصري – الطفلة ايمان علوش – عبد الهادي جرحومي – باسل جرجومي – عدنان السرميني – حسام عدنان السرميني – بشار الشيخ صبح …. و غيرهم الكثير.

    هذا و قد سجلت عشرات الخروق لخطة عنان لاسيما في حماه و ريفها التي تجاوز فيها عدد الضحايا / 74 / ضحية لاسيما في الجرابير و الشير و الجوحية و
    عمورين و العوينه والعديد من القرى في سهل الغاب ما بين حلب و حماه ، في حين تجاوز المجموع الاجمالي للضحايا لهذا اليوم / 103 / ضحية إضافة لمئات
    الجرحى في العديد من المناطق منها استهداف حافلة في خان شيخون راح ضحيتها / 4 / ضحايا / 2 / منهم نساء و كذلك شمال حلب لاسيما الأتارب و كذلك في دمشق لاسيما حي جوبر و الحجر الأسود في ريف دمشق لاسيما حرستا و دوما و التي تجدد فيها القصف لاسيما في حي عبد الرؤوف و حي الشرقية و غيرها .

    و في محافظة إدلب و ريفها و التي راح ضحيتها أكثر من / 13 / ضحية نتيجة تجدد القصف لا سيما في جبل الزاوية و قرية الرامة و سلة الزهور و
    بساتين سلام وخربة الجوز و هناك حديث عن اختطاف / 26 / شخص و اعتقال / 4 / نساء .
    و من الملاحظ أنه في جميع المناطق التي زارها المراقبين الدوليين يتم اخفاء الدبابات في عدة زوايا ثم يهدء القصف لمدة لا تتجاوز عشر دقائق يدخل خلالها المراقبين و غالباً ما تكون هناك مسرحية هزلية لأشخاص تحضرهم القوات الحكومية معها ليتحدثوا مع المراقبين و الويل الويل لأي من الأهالي إذا ما تجرأ على الحديث مع المراقبين حيث تبدأ أعمال الانتقام والثأر بعد خروجهم مباشرة و التي لا يعلم إلا الله ما هو شكلها و أحياناً يتم اطلاق النار عليهم بحضور المراقبين .
    ترى المنظمة السورية لحقوق الإنسان أن زيارة المراقبين الدوليين في ظل المبادرة الحالية قد تحول إلى لعنة و نذير شؤوم على سكان الحي أو المنطقة
    المنكوبة التي يقومون بزيارتها.
    و قد أدركنا الآن في المنظمة السورية لحقوق الإنسان أسباب انسحاب الجنرال روبرت مود ” رئيس بعثة المراقبين الدوليين ” لدمشق بعد أول مباحثات له مع
    النظام السوري و إعلانه أنه لم يعد جزء من البعثة الدولية و أنه لن يعلن أسباب انسحابه و أن من حق الأمم المتحدة إعلان أسباب الانسحاب .
    ترى المنظمة السورية لحقوق الإنسان أن المراقبين الدوليين الذين من المفترض أنهم جاؤوا لمراقبة وقف إطلاق النار و الإشراف على تنفيذ النظام السوري للنقاط الستة التي وافق عليها قد تحولوا إلى كمين لكل مواطن سوري يحاول الاقتراب منهم أو التحدث إليهم و هذه نتيجة طبيعية للموقف الدولي المائع بعباراته المترددة و مبادراته المفتقرة لأي آليات ضامنه للتنفيذ و مواقفه المتراخية إن لم تكن المتواطئة و هو ما سيسجل وصمة عار على جبينه.

  • وضع آليات متابعة للنقاط الستة الواردة في مبادرة عنان و وضع عواقب لعدم التنفيذ‎

    وضع آليات متابعة للنقاط الستة الواردة في مبادرة عنان و وضع عواقب لعدم التنفيذ‎

    المنظمة السـورية لحقوق الإنســـان ( سـواسـية )

    • لكل فرد حق في الحياة والحرية وفي الأمان على شخصه

    ( المادة /3/ من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان)

    • لكل شخص حق التمتع بحرية الرأي والتعبير ويشمل هذا الحق حريته باعتناق الآراء دون مضايقة وفي التماس الأنباء والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين بأية وسيلة ودونما اعتبار للحدود.

    ( المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنســان )

    • لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفية تعســفاً

    ( المادة /9/ من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان )
    بـــــــــــــــــيــــــــــــــــــــان

    تزامناً مع موافقة مجلس الأمن الدولي على مشروع القرار الروسي الأوربي 2043 و القاضي بنشر/ 300 / مراقب عسكري غير مسلح في سوريا لمدة ثلاثة أشهر صادرت الآلة الحربية العسكرية للنظام السوري اليوم السبت الواقع في 21/4/2012 أرواح ما لا يقل عن / 40 / ضحية معظمهم في حلب عرف منهم : عمر زمزم – عمار عتيق – عبدالسلام غزال – محمود نقار – محمد صالح عبدالسلام – عدنان السكنة – محمد حوري إضافة لشهيدين آخرين لم يتم التعرف على أسميهما و الجميع من قرية عندان و قد استهدفوا بكمين من قبل عناصر من الأمن و الشبيحة أثناء مرورهم في احدى القرى مما أدى لوقوع هذه المجزرة.

    في حين ارتفع عدد الشهداء في منطقة الباب وحدها إلى ستة إضافة لأكثر من خمسة و عشرين جريح .
    كما تمّ تسليم جثمان الشاب عمر سالم دباك / 18 / سنة من حي السكري بحلب بعد اعتقاله من قبل الشرطة العسكرية فيما يعتقد أنه قضى تحت التعذيب و كذلك جثمان العسكري المنشق محمد عبد الغني النيف و الذي يعتقد أنه قضى أيضاً تحت التعذيب
    و كذلك جثمان الشاب شريف خيال ابن عمر و الذي تمّ اختطافه من قبل من بات يعرف بالشبيحة ومن ثم قتله بدم بارد.
    في حين سقط ما لا يقل عن 15 في درعا – منهم عائلة كاملة كانت تحاول الهرب إلى الأردن- إثر اقتحام بلدات حيط و الكرك الشرقي وسحم الجولان بالمدرّعات وحرق ما لا يقل عن 40 منزلاً و عدد من المحلات التجارية و الممتلكات الخاصة.

    كما سجلت عشرات الخروق لخطة عنان في العديد من المحافظات السورية مثل حلب و إدلب ودير الزور و حماه و حمص و درعا و ريف دمشق و غيرها …..
    كما أقدمت الآلة الحربية العسكرية أمس الجمعة 20/4/2012 على مصادرة حق ما لا يقل عن 58 ضحية بالحياة منهم 15 في حمص إثر استمرار القصف على أحياء الخالديّة والحميديّة والصفصافة وجورة الشيّاح و القصير والقرابيص ، إضافة 9 في محافظة إدلب سقط أغلبهم في قرية رامي عقب إطلاق النيران على المتظاهرين و كذلك في جبل الزاوية التي تمّ اقتحام قرى فركيا والمغارة بالمدرّعات. بينما تمّ تسجيل 7 ضحايا في أحياء دمشق عقب إطلاق النيران على المتظاهرين عقب صلاة الجمعة.
    كما سجل عشرات الخروق لخطة عنان تمّ بموجبها إحراق المشفى الوحيد في طيبة الإمام التابع لمحافظة حماة، وإطلاق النار الكثيف من الرشاشات الثقيلة في حي القصور التابع لمحافظة حماة، واختراق حي الأربعين بالدبابات وسط إطلاق رصاص كثيف.
    و كذلك في محافظة درعا التي شنّت فيها القوات الحكومية حملة اعتقالات واسعة ومداهمات وحرق للعشرات من المنازل مما أدّى إلى انشقاق ثمانية عناصر من الجيش السوري.
    و كذلك في محافظة دير الزور التي تمّ فيها اقتحام مدينة البوكمال بالدبابات والمصفّحات واستمرّ القصف على حي الجورة في مدينة دير الزور
    وقد خرج عشرات الآلاف من المتظاهرين في المئات من المظاهرات تمركز العديد منها في دمشق وحلب رغم الانتشار الأمني والعسكري المكثف واستمرار القصف وإطلاق الرصاص والاعتقالات و المداهمات في العديد من الأحياء التي خرجت فيها المظاهرات، منها مدن دمشق و حلب و جبلة في اللاذقيّة والسلميّة التابعة لمحافظة حماة و غيرها.
    و في اليوم السابق الخميس 19/4/2012 حصدت الآلة الحربية العسكرية ما لا يقل عن 22 ضحية سقط أغلبهم في حمص التي قصفت فيها الأحياء القديمة و الخالدية والقصور وجورة الشياح والقرابيص و القصير.
    في حين سجل عشرات الخروق لخطة المبعوث الأممي المشترك كوفي عنان تركز معظمها في دمشق التي أطلق فيها النار في أحياء كفر سوسة و الصالحية و القابون و برزة و جوبر و كذلك في محافظة دير الزور ” حي الجورة ” و ريف دمشق و ريف حلب و حماه و غيرها…..
    كما استهدفت مجموعة من الشبيحة بمساندة أمنية سيارة مدنية فيها عدد من المحامين في منطقة منبج مما أدى لإصابة اثنين منهم و خطف الثالث و قد عرف منهم الاستاذين محمود العلي و عبد الكريم الحسين.
    كما شهد القصر العدلي بحلب بذات اليوم اعتصاماً للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين شارك فيه بعض الأطفال من أبناء المعتقلين إضافة للأساتذة المحامين.
    ترى المنظمة السورية لحقوق الإنسان أن القرار 2043 جاء بألفاظ مبهمة و عبارات مطاطة من شأنها خلق المنافذ أمام النظام السوري التي يستطيع من خلالها التنصل من التزاماته.
    كما أنه لا ينطلق من أن ما يجري في سوريا هو ثورة شعب يتوق للحرية و الديمقراطية و التعددية السياسية و الدستور العصري الديمقراطي الذي لا يقيم حاكم أبدي و لا يكرس تمركز السلطات بيد شخص واحد و يطمس المسافة بينها ليحتلها في نهاية المطاف و يستفرد بصناعة القرار وحده و لا معقب عليه لأحد.
    و إنما يتبنى وجهة نظر النظام بأن ما يحدث هو صراع ما بين السلطة و بعض الجماعات الارهابية المسلحة و هذا في الحقيقة غير صحيح.
    إن تبسيط الصراع بهذه الصورة من قبل القرار الأممي فيه اختزال و استسخاف بعقول السوريين و إهدار لتضحياتهم على مدى عام كامل من الزمن، كما أن البعثة الجديدة للمراقبين تحتاج بداية إلى سلام ليصار للمحافظة عليه أو مراقبته عن طريق المراقبين الدوليين، في حين أن واقع الحال الذي تمّ استعراضه سالفاً في متن البيان و المثبت بالأدلة السمعية و البصرية على الشبكة العنكبوتية يثبت عكس ذلك.
    و أن أمام النظام السوري هامش كبير يستطيع أن يراوح من خلاله لمزيد من إزهاق أرواح السوريين فليس هناك تحديد للوقت المتعلق بنشر البعثة و ليس هناك تفويض واضح لصلاحيات البعثة و فيما إذا كان بإمكانها استخدام المجال الجوي للمراقبة أم لا .
    و ليس هناك آليات لمتابعة النقاط الستة و رسم حدودها و عواقب عدم تنفيذها، فكيف سيتم ضمان حق التظاهر السلمي و متى سيتم سحب القوات إلى ثكناتها و هل سيطلق فعلاً سراح المعتقلين السياسيين أم أن للنظام تصنيفاته و حساباته القائمة على أكف أشخاص و أمزجتهم و الذين من الصعب الركون لنوازعهم و عليه فلا بد من وضع آليات متابعة للنقاط الستة في مبادرة عنان و وضع عواقب في حال عدم التنفيذ.
    مع الأسف فإن النظام السوري الذي اتبع سياسة حافة الهاوية في التعامل مع ملف الثورة السورية سيجد أمامه المخارج واسعة للتنصل من أي التزام دولي فيما يتعلق بأرواح و كرامات و أعراض السوريين بفضل هذا المجتمع الدولي و مكاييله المزدوجة.

  • انتصارا للمحامين في سوريا‎

    المنظمة السـورية لحقوق الإنســـان ( سـواسـية )

    • لكل فرد حق في الحياة والحرية وفي الأمان على شخصه

    ( المادة /3/ من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان)

    • لكل شخص حق التمتع بحرية الرأي والتعبير ويشمل هذا الحق حريته باعتناق الآراء دون مضايقة وفي التماس الأنباء والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين بأية وسيلة ودونما اعتبار للحدود.

    ( المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنســان )

    • لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفية تعســفاً

    ( المادة /9/ من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان )

    بـــــــــــــــــيــــــــــــــــــــان

    علمت المنظمة السورية أن المحامي المعتقل عبد السلام أطرش كان قد تعرض للتعذيب الشديد في فرع الأمن العسكري بدمشق و قد أصيب جراء ذلك بانهيار عصبي و هناك خشية كبيرة على حياته.

    كما علمت المنظمة السورية لحقوق الإنسان أن المحامي حسام الأسعد من فرع نقابة المحامين بإدلب و المعتقل منذ حوالي أسبوع كان قد تعرض للتعذيب الرهيب في فرع المخابرات العسكرية بحلب و تم سلخ بعض الأجزاء من جلده.

    على جانب موازي فقد داهمت القوات الأمنية و شبه الأمنية مكتب و منزل المحامي علي بدران في تل رفعت و كذلك تمّ دهم مكتب و منزل كل من المحاميين يوسف حوران و محمد حاج عبد الله بحلب بطريقة مهينة في محاولة لاعتقالهما وقد تم التعميم على جميع فروع المخابرات بملاحقة المحامين الوارد ذكرهم .

    تحمل المنظمة السورية لحقوق الإنسان السلطات السورية المسؤولية الكاملة عن حياة و أمان المحامين المعتقلين و تطالب جميع المنظمات الإنسانية بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يلحق بالمحامين من هوان في ظل صمت نقابي فاضح.

    تطالب المنظمة السورية لحقوق الإنسان السلطات الأمنية السورية بإطلاق سراح جميع معتقلي الرأي و الضمير و على رأسهم المحامين و سحب الجيش من المدن و المناطق و النواحي و الأرياف و السماح بحق التعبير عن الرأي كخطوة أولى للولوج للدولة المدنية التعددية التي يحلم بها السوريين بدستورها الوطني الديمقراطي الذي لا يقيم حاكم أبدي و يعمل بمبدأ الفصل ما بين السلطات و لا يختزل الدولة في شخص رئيسها و هو ما يرنو إليه السوريين و يضحون في سبيله.

  • اسبوع دام آخر يمرّ على سوريا اليتيمة

    اسبوع دام آخر يمرّ على سوريا اليتيمة

    المنظمة السـورية لحقوق الإنســـان ( سـواسـية )

    • لكل فرد حق في الحياة والحرية وفي الأمان على شخصه

    ( المادة /3/ من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان)

    • لكل شخص حق التمتع بحرية الرأي والتعبير ويشمل هذا الحق حريته باعتناق الآراء دون مضايقة وفي التماس الأنباء والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين بأية وسيلة ودونما اعتبار للحدود.

    ( المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنســان )

    • لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفية تعســفاً

    ( المادة /9/ من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان )

    بـــــــــــــــــيــــــــــــــــــــان

    اسبوع دام آخر يمرّ على سوريا اليتيمة ….

    تواصلت خلاله عمليات القتل خارج إطار القانون …. و الدهم …. و الاعتقالات ….. و الخطف ….و الاختفاء ….والعقاب الجماعي …. و حصار المدن و الأرياف

    لكن أضفى عليه اغتيال الشخصيات العلمية و الأكاديمية و اختطاف النساء مرارة خاصة.

    و قد عُرف من بين الضحايا:

     

    الضحايا الشــهداء

     

    ضحايا دمشــــــق :

    تمّ بتاريخ 24/9/2011 تسليم جثة الشاب محمد الحلبوني لذوية ” و قد شوهد على الجثة آثار الضرب و التعذيب ” – أنس الفقيه

     

    ضحايا ريف دمشق:

    الزبداني:

    يحي رحمة – ناصر التل

    الكســوة :
    محمد رمضان المحمد – محمد أحمد الفرا

    حرستا :

    دياب الخباز ” و الذي تحوله ملفه من الاعتقال التعسفي بتاريخ 15/9/2011 إلى القتل خارج القانون لوجود آثار التعذيب على جثته التي سلمت لذويه بتاريخ “

    دوما:

    نادر عزة الحلبي – محمود نعمان خضير – محمود بن محمود أديب راعودة

     

    ضحايا حلب

    اخترين :

    مصطفى زينو

     

    ضحايا حمص :

    الدكتور أوس خليل أستاذ الفيزياء النووية و القائم بالأعمال في جامعة البعث
    – العميد الركن المهندس نائل الدخيل –
    الدكتور المهندس المهندس محمد علي نايف عقيل نائب نائب عميد كلية الهندسة المعمارية –
    الطبيب حسن عيد رئيس قسم الجراحة الصدرية بالمستشفى الوطني بحمص –
    الطفلة ساندرا الحسن – الحاج عدنان خاووج – صفا غسان توكل ( باب الدريب ) – شفيق عباس – عبد الرحمن مبيض – عبد الرحمن محمد خير المغربي – مصطفى حسن باكير – عبد السلام قربي – اياد علوش – ماجد عبدالهادي الباشا – الحاج : عبد الحكيم محمد الشعار – محمد أحمد الصياد – عمر محمد فتاح

    الرستن :

    أمين سعيد أيوب

    الخالدية :

    محمد نور قاروط

    عشيرة منير:

    مروان النحاس

    دير بعلبه:

    عبد الحكيم العلي

    القصير:

    الطفلة رقية نديم الاسماعيل (5 سنوات) – سامر علي حوراني – سامر علي حوراني – أشرف الزهوري – يثرب عبد الهادي الزهوري – غيدان عبد الهادي الزهوري – مالك الزهوري – علاء الزهوري – محمود عودة – عبد الجواد عبد الله الجمول – رائد محمود حسيان – معن الكنج – مجدين خضر ناصر – زكريا الشامي – شريف موسى – منهل سليمان – المدرس هاشم يوسف نصور – محمد فايز سلامة – زهير الطرابلسي – جمال سيفو – جمال صويف – محمود هلال – عبدالمعين مصطفى بحبوح – عبد الحفيظ جمول – موسى الزلق

    تلبيســة :
    ماجد عبد الهادي الباشا – احمد سلطان الرحال ” و الذي تمّ تسليم جثمانه لذويه بعد يومين من اعتقاله الواقع في 23/9/2011 فيما يعتقد أنه قضى تحت التعذيب”

     

    ضحايا حماه:

    الناشط فيصل حسن الكيلاني ” متزوج و أب لخمسة أطفال أكبرهم يبلغ من العمر / 12 / سنة و قد أحرقت جثته بعد مقتله في مدخل احدى الأبنية و رفضوا تسليم الجثمان لوالدته البالغة من العمر ثمانين عاماً بعد حجزها لعشر ساعات ” – عبد الهادي هنداوي –
    كفر نبودة:

    علاء نصر الدبيس

    كازو:

    عبدالحكيم محمد صالح

    خطاب:

    محمود محمد الصالح ” و الذي اعتقل بتاريخ 12/9/2011 فيما يعتقد أنه قضى تحت التعذيبب”
    حلفايا:

    الشيخ محمد المهدي – إبراهيم محمد المهدي – موسى محمد المهدي – عبد السلام محمد المهدي ” و قد سبق لهم و أن تعرضوا للاعتقال التعسفي وسلمت جثامينهم بتاريخ 26/9/2011 فيما يعتقد أنهم قضوا تحت التعذيب”
    مدين قدور السليمان
    ضحايا ادلب:

    سراقب:

    الدكتور محمد العمر – سارية بدر الدين حسون

    كفر رومه :

    محمد أحمد بيور

     

    ضحايا درعا

    الجيزة :

    عبد العزيز سعيد الحجي

    طفس :

    منيف بديوي الزعبي

    الحراك:

    تيسير محمد السلامات

     

     

    ضحايا اللاذقية و جبلة و طرطوس و بانياس :

    بانياس:

    احمد عبدو
    كما عرف من بين المعتقلين كل من:

    الاعتقالات في دمشق:

    الناشطة الحقوقية مروة الغميان ” و هي المعتقلة الأولى في الثورة السورية و كان ذلك بتاريخ 15/3/2011 أثناء محاولتها التظاهر في سوق الحمدية بدمشق في مشهد تناقلته الكثير من وسائل الإعلام العربية و العالمية ، وهي أم لطفلين بيان / 10 / سنوات و سنا / 9 / سنوات ” – الصحافية والناشطة الحقوقية ملك الشنواني ” و للمرة الثالثة على التوالي ” – عبد الهادي مرعي ذياب ” عضو مجاس شعب سابق ” – الأستاذ ابراهيم الثلجي ” عضو مجلس محافظة القنيطرة و الذي استقال في شهر نيسان احتجاجاً على القتل خارج القانون للمدنيين ” – المدون قيس أباطيلي – الناشط نزار البابا ” و للمرة الخامسة على التوالي منذ بدء الحركة الاحتجاجية في سوريا ” – المدوّن جهاد جمال المعروف باسم ميلان – أمجد الحمزاوي – علاء حسين كيكي – المهندس موسى محمد المحمود – محمود محمد المحمود – حسن محمد المحمود – عمر محمو المحمود – ياسر محمود المحمود – شحادة احمد المحمود – هشام حسن المحمود – محمد موسى المحمود – منصور خابور الخابوري – معاذ رفعت خابور – طارق رفعت خابور – محمود محمد محمد – اسامة محمود محمد – كمال حسن المحمد – مصعب احمد الاحمد – محمود حمد المحمد – محمود عبد الله حمد – قاسم محمد حمد – عبد الله محمود المحمود – عمر عارف – اكرم فايز ذياب – بشار عبد الرزاق ذياب

    و مازال مصير كل من ” الصحفي نزار عادلة – الكاتب والشاعر ميرآل بروردا – الخرج أحمد بلال – الصحفي في جريدة الحياة عامر مطر – عمر عبد السلام – سامي الحلبي – هنادي زحلوط – المدونين جهاد ورودي عثمان – عاصم حمشو – عبد قباني – عمار صائب – مناف زيتون – محمد طحان – عبد المجيد تامر – محمود عاصم المحمد ” و الذين اعتقلوا في أوقات مختلفة من الشهر المنصرم مجهولاً
    الاعتقالات في ريف دمشق:

    حرســتا:

    عمر عبد الرزاق شاكر

    معضمية القلمون:

    احمد قاسم عجيل – علي عبد الله كنعون – احمد محفوض شرحة – محمد عثمان دلعوس – محمود علي مكسور – احمد يوسف قوقش – مناف محمد – مهند محمد كحيل

    دوما:

    الدكتور سمير الشيخ صالح – راتب الدبس – ماجد الدبس – عامر طعمة – خلدون طعمة – محمد طعمة

    زملكا:

    محمود اللحام

    عرطوز:

    احمد حمد – محمد حمد – ياسين حمد – مؤيد مسعود – محمد كحيل – محمد بسام حمودة

    يبرود :

    فراس عمر خطبا

    قطنا:

    ناصر قدورة – محمد ناصر قدورة – غالب قدورة – سامي غالب قدورة – صلاح ريمة

    داريا:
    ياسين الحموي – محمد بن ياسين الحموي – المهندس أحمد قريطم ” و الذي تعرض للضرب الشديد و التعذيب إبان إلقاء القبض عليه لمجرد أنه كان بصحبة محمد الحموي ” – محمود معتوق – فادي محمود معتوق – فراس محمود معتوق – شاكر المصري .

    يبرود:
    فراس عمر خطبا –

    كناكر:
    الشيخ عبد الرحمن الخطيب – سعيد الخطيب – فراس محمد فهد خمس – خالد ياسين خميس – محمد عمر خميس – بسام محمد خميس – حسين الحوري – حسن الحوري – عبد الله حافظ – وليد خليفة – زكريا خليفه – فارس رضوان عيسى – ايمن رضوان عيسى – رضوان عيسى – فاضل عيسى – قسيم عيسى – سعيد القسطلاوي – احمد القسطلاوي – زكريا خميس – احمد عمر خميس – نبيل عوض – يوسف خريوش – بسام عاشور – بلال موسى الاطرش – حسان عدنان الاطرش – مهند الاطرش – عماد الاطرش – باسم الاطرش – بشار الاطرش – قاسم الاطرش – عاطف الاطرش – فريد الاطرش – عبد الرزاق الاطرش – فوزي الشيخ سليمان – علاء الشيخ سليمان – منير الشيخ سليمان – محمد الشيخ اسليمان – زكريا الشيخ اسليمان – عمر دحام الشيخ سليمان – وليد شيخ سليمان – بديع شيخ سليمان – ربيع شيخ سليمان – احمد خليفة – زكريا مالك خليفة – مالك خليفة – وليد الدعيبس خليفة – بديع الخطيب – محمد جمال الخطيب – عبدو راتب الخطيب – احمد الخطيب ابن عقيل – خليل الخطيب – عبادة الخطيب ابن ماجد – عبد الرحمن الخطيب – سعيد الخطيب – ايمن محمد جمال الخطيب – قاسم رحيل زعور – ثائر رحيل زعور – سامي رحيل زعور -محمد خير القسطلاوي – عبد الله ابراهيم حافظ – شعيب الشيخ سليمان – عيسى خميس ابن عمر – يوسف غبوش – معاذ الحلاق – عوض احمد عيسى ابو ربيع – عبد الرحمن ياسين الجاهوش – خالد مطرزه – صلاح الدين الرفاعي – فاضل بهجات حجازي – هاني عصام حجازي – فاضل حافظ – قاسم محمد الحوري – شحادة زامل – انور شحادة زامل – عبد الكريم خيرة حجازي – حاتم ريحه – قاسم الحوري – اسامه نور الدين – بلال الصفدي – فادي نور الدين – نضال احمد نور الدين – جمال المصري – ياسر السوقي – احمد القسطلاوي – حسن نور الدين محمد القسطلاوي
    التل و عين منين :

    هارون موفق جندل – معمر شمو

    الكسوة :

    عبد المعين اللحام – محمد أبو هلال – عبد المعين اللحام
    الاعتقالات في حلب :

    خليل مصطفى – عبدالله مصطفى – خليل عبد القادر – عبد الحميد أحمد

    تل رفعت:

    الدكتور محمد سيفو الشيخ نايف – خالد بكري هلال – مأمون الحجي – محمود أسعد عساف – يوسف أحمد درباس – أحمد سامح درباس – حسن محمد ديمان – محمد السعدي – احمد ابن حميد الشيخ حج مصطفى – محمد اسعد عساف – أحمد اسعد عساف
    و مازال مصير الناشط السوري غسان ياسين و المصاب بداء التهاب الكبد الوبائي و المختفي منذ تاريخ 18/8/2011 مجهولاً
    عندان

    عبدالقادر قرقاش – محمد قدري – حسن طالب ليلى – حسن عوني – حسن طه الأعرج
    الاعتقالات في حماه :

    الدكتور بشار قمر الدين / 56/ سنة على خلفية اتهامه بإسعاف الجرحى و المصابين – المهندس أمين سودين – المهندس إبراهيم عبد الرحمن – المهندس محمد حمرا – محمد حمدو سودين – عبد الحكيم سودين – شريف سليمان برداني – علاء سعد الدين برداني – عبد المجيد شعيل – براء قدور – معتز حسون – ازاهر حجازي – محمد عدنان المصري – رعد هاشم الخطيب – سامر عجاج – أحمد صباح – رامز بن محمد نور بكور – رافد بكور – إبراهيم عبد الرحمن شنو

    حيالين:

    محمد خالد الشبلي – محمد خالد الشحاذة

    التوينه:

    أحمد فيصل حداد – محمود فيصل حداد – سعيد أحمد قجورة – سامر خالد قجورة – عماش أحمد حمار – عبدو أحمد حمار – عبد الرزاق الرزكو – عبد المحسن الرزكو – أحمد طعان علوش – عدنان طعان علوش – عقبة مصطفى سموع – أحمد سليمان مواس – محسن محيي الدين خليل- علي حمدوني – عميد اليوسف

    حلفايا :

    محمود قدور السليمان – براء قدور السليمان – عيسى علي الاسمر

     

     

    الاعتقال في حمص :

    السيدة عبير شربوطلي (25 سنة) من سكان حي كرم الزيتون والتي خرجت مع ولديها هيثم عطفة (5 سنوات) ومحمد عطفة (3 سنوات) يوم الأربعاء 21/9/2011 لتحضر تحاليل من مستشفى باب السباع لكنها لم تعد لا هي ولا ولديها فيما يعتقد و بحسب شهود العيان أن عناصر من الأمن والشبيحة اختطفوها مع اولادها .
    السيدة ضحى عبد الغفار الشوا: العمر :30 سنة ..تسكن حي القرابيص ….خرجت من بيتها لزيارة أقربائها في حي بابا السباع بتاريخ 18-9 وعند انتهائها صعدت بسيارة تكسي نوع سابا …..ثم اختفت ولم تعد حتى الآن.
    فتاة خرجت من درس لها في أحد معاهد الدبلان منذ حوالي شهر ولم تعد إلى منزلها حتى اليوم على الرغم من سؤال الأهل عن البنت في كل مخافر الشرطة وفروع الأمن والمشافي و احتراماً لرغبة ذويها لم نذكر اسمها.
    سليمة بنت مصطفى مغمومة عمرها / 20 / عام متزوجة وعندها طفلين
    آمنة بنت خالد مغمومة عمرها / 15 / عام عازبة وهي ابنة عم سليمة
    و بتاريخ 25/9/2011 تمّ توثيق حالة عادت فيها الفتاة (ج) الى منزلها وعليها اثار تعذيب وروت أنها لم تعلم الجهة التي اختطفتها والمكان الذي اقتيدت إليه ولم نستطع الحصول منها على تفاصيل أكثر بسبب حالة الهلع التي تعيشها و احتراماً لرغبة ذويها لا نستطيع الافصاح عن اسمها.
    المعتقل السياسي السابق لمدة / 12 / سنة و أحد أحفاد الشيخ صالح العلي الأستاذ محمد الصالح عضو هيئة التنسيق الوطني وعضو لجنة التضامن الاهلي في محافظة حمص – صالح طقطق الذي تجاوز الخامسة و الستين من العمر و قد تعرض للضرب المبرح من قبل قوات الأمن على حاجز الرستن لمحاولته إدخال مواد غذائية لمدينة الرستن – كمال صطوف – زكريا صطوف – بلال حسون – حمزه السلقيني – معروف كرزون – محمود دالاتي – حوري شيخ عثمان – عبد القادر السقا – غاندي أكرم عيسى – محمد رعد – أنس سويد – – فواز عبدالله جدوع العمر – قداء عبدالله جدوع العمر – فداء عبدالرحمن جدوع العمر – نداء عبدالله جدوع العمر – احمد عبدالله جدوع العمر – محمد عبدالرحمن جدوع العمر – محمود عبد الرحمن جدوع الرحمن – ايهاب نداء جدوع العمر – محمد كمال جدوع العمر – سامر كرزان العمر – عبدالله محمد العلي – عماد محمد العلي – محمد خالد العلي – علاء خالد العلي – حسين خالد العلي – علي يوسف العلي -رضوان يوسف العلي – حميدي يوسف العلي – محمد يوسف العلي – حسين يوسف العلي – علي احمد وزير العلي – زياد عماد الجوري – حذيفة ادريس الجوري – محمد عادل الجوري – عبيدة عادل الجوري – محمود عادل الجوري – وائل عادل الجوري – زياد خليل الجوري – كمال صطوف – زكريا صطوف – عبدالكريم محمد فتاح – عبدالحكيم محمد فتاح – محمد خالد اللوز – خالد خضير اللوز – ذكريا محمد اللوز – عبدالرحمن جمعة اللوز – فراس عبدالرحمن اللوز – مصطفى عبدالرحمن اللوز – يحيى عبدالرحمن اللوز – محمد ناصر اللوز – عبدالدايم جمعة اللوز – عبد المنعم جمعة اللوز – بلال جسون – حمزه السلقيني – معروف كرزون – محمد رعد – تامر طليمات – عادل محمد علوش – خالد نبهان – رضوان محمد الزغبي – عبد الباسط محمد الزغبي – محمد غازي العمر – محمد بكور وعمره 65 سنة – محمد عمر بكور – ياسر عاصم بهار – ماهر عاصم بهار – محمد عاصم بهار – جهاد فرحان مثلج – عماد فرحان مثلج – عبد السلام فرحان مثلج – عبد اللطيف فرحان مثلج – محمد ديب شيخ العمر – محمود شيخ العمر – حمود محمد الحمود العمر – جاسم محمد حمود العمر- عبدالرحيم محمد عباس – الشيخ : سيف الدين القبجي – بالال محو – عبدالخالق البقاعي – عبدالوهاب عبدالوهاب – محمد محمود بحسيك – باسم احمد المحمد – ضاهر فايز اشبيلي – احمد القاسم – رامز ناصر الاغا – احمد خالد ملاشي – ايمن المحيميد – فراس البيريني – محمد الخالد – ماهر صبوح – عمار صبوح – ابراهيم كجوك .

    حوارين :

    أحمد علي الدود – حذيفة محمود الفارس – أحمد قاسم الملحم

    تدمر :

    الأستاذ عبد الحسيب المعشي – المدرسة حسيبة اللبدي
    الاعتقالات في دير الزور :

    محمد الجراد – أحمد الجراد – محمد محمود النهار – كيف خوش عدنان ياسين

    الميادين:

    إياد خالد شاكر الزايد – أنس خالد شاكر الزايد – أغيد خالد شاكر الزايد – سعيد السعران – حامد عبد الكريم مصطفى الوكاع

    القورية:

    أحمد الجراد – محمد الجراد – محمد محمود النهار

    البوكمال :

    فراس وليد الموصللي – احمد الموصللي – نوري الموصللي – قصي العجيل – عبد الرحمن العجيل – حسن البحر – احمد الصوفي – علي محمود السليمان

     

     

    الاعتقالات في اللاذقية و جبلة و طرطوس و بانياس:

    اللاذقية :

    مازن محمد – صفوان محمد – اسماعيل درويش – أنس درويش – ومحمد ديبو – زياد بيازيد

    بانياس:

    حمزة عثمان صهيوني – محمد أحمد صهيوني – أنس صهيوني – مجد صهيوني – رشيد ناصر صهيوني – ياسر صهيوني – لؤي صهيوني – محمد لؤي صهيوني – عثمان صهيوني – أحمد مصطفى صهيوني – حمزة عثمان صهيوني – مصطفى محمد جلول – أسامة جلول – خالد جلول – يوسف رسلان – مصطفى يوسف رسلان – محمد يوسف رسلان – أحمد يوسف رسلان – أحمد ياسين – مصطفى ياسين – ياسين مصطفى ياسين – عبد القادر الشغري – عبد المنعم الشغري – رشاد حديفة – حسن محمد رضوان – أحمد زغريني – أحمد الحلاق رشاد حديفة – حسن محمد رضوان

    جبلة :

    الدكتور زكريا العقاد – الدكتور نعمان عبد العال – ميسون قصدير – معتز قصدير ( عزو ) – مهدي قصدير – محمود أرناؤوط – خلــدون خــالد قناديــل – خلــدون خــالد قناديــل – طارق بدرة – الناشط نزار الهوشي – محمد جرجور – نعمان زريق – عبد الرحمن سمير الراعي – مصطفى الشعار – حسين كوبش – طاهر الدرجي – عميد مسيلماني – أحمد حاج عبيد – علاء ياسمين – محمد جمال حوا – عبد اللطيف أحمد الراعي – وضاح كمال الطيفور – يوسف سمير مظلوم – مهدي قصدير – غياث الطناني – أحمد حسين ضاما – أحمد الطناني – حسام نديم سنكري – علاء البيطار – عمار هرموش – ياسر حمود عازب – فوزي داوود – ياسر حوري – محمد كوبش – محمد مريم (محمود) – عاطف شطح – مصطفى مرون العزي – محمد زينب طه – باسم دنين – طارق بيطار – ربيع هرموش – علي محمد سكرت – عبد الله حسن حجوز – محمد سكرت – فؤاد سكرت – زياد هرموش – مازن بكري – أحمد الحصني – معتز درويش – عبد الرحمن ياسمين – فراس ياسمين – محمود ابراهيم القصاب – ايمن خالد عبد الباقي – احمد الصعيدي – أحمد عزيز حجوز – مهند حبيب – مصطفى القوجة – فراس الحصني – أحمد جمعة – محمد عزيز حجوز – سمير السنكري – قاسم طالب – مازن جمعة – مصطفى وهبة – صادق استانبولي – محمد شعبان “الجلف” – محمد حوش – منذر الدرجي – عمار محمود هرموش – مالك علي الشعار – عمار صافيا – علاء سمير الدعبل – أحمد أبو ديب – توفيق فرج – أحمد كندو – أحمد عبد الرحمن استامبولي – حمزة عمر – ضرار عمر – أحمد ضاما – محمد يوسف الضاهر – أحمد أبو دقة – حسن غزال – عماد مصطفى الزربا – عبد المنعم قرقور – عبد الله مثبوت – يحيى مثبوت – وسيم الطناني – صهيب اغا – محمد سنكري احمد سنكري – هلال الداية – علاء درويش – ماهر عتال – عمار بلبل – حسن صالح – حسان داوود – – علي مزريب – أنس الطناني – خلدون خالد قناديل

    ( علماً بأن الأسماء الوارد ذكرها هم جميع من تعرض للاعتقال التعسفي في مدينة جبلة منذ بداية الأحداث في سوريا وحتى تاريخ 269 2011 و ذلك بحسب بعض المصادر الحقوقية و ليس فقط خلال الاسبوع المنصرم و قد تمّ إيراد أسمائهم السالفة الذكر للتوثيق ).

     

     

    الاعتقالات في درعا :

    الشاعر ابراهيم الصمادي – سامح يوسف أبازيد – حسن محمد خير الجابر أبازيد – قاسم عبد الحريم أبازيد

    سحم الجولان:

    المهندس الزراعي الشيخ زكريا المصري

    الكرك الشرقي:

    محمد المسلماني

    اليادودة:

    الحدث : نصار حمود الزعبي ” و البالغ من العمر ١٧عاما ” – أمين جمعة الخطيب –

    ازرع :

    إبراهيم فلاح العبيد – امجد عثمان العبيد – رضوان زعل صبيح –
    زعل صبيح – نضال حروب – حمزة حروب – عبد الرحمن قاسم – غازي طراد الطراد – عصمت الخالد – حسن عبد العزيز الطراد – عبدو عبد العال – وليد الزعبي

    الطيبة :
    محمد حامد الزعبي – مرعي محمد مرعي الزعبي – خالد موسى الزعبي – حامد عبد القادر – سيف أحمد عبدالقادر – إبراهيم جادو الحسين

    داعل:

    الدكتور المهندس احمد ابراهيم الناصير – شريف محمود العصفور – محمود ابو زيد – بسام ابوز يد – دعاء الحريري – عمر محمد الفقير – حميد عصام جاموس

    السهوة :

    يعقوب احمد الخوالدة – عبد الرحمن محمد المحمود التركماني – اسماعيل خالد السليمان

    طفس :

    الحاج سليمان فهد حمد ” الذي تجاوز العقد السادس من العمر – حمود الصياح – طارق عسكر – عبدالحميد كيوان – رامي بردان – سامر حريدين – عيسى أيوب كيوان – طارق عسكر – عبد الحميد كيوان – سامر حريدين – حمود الصياح

    النعيمة :

    ابو الخير العبود

    الحارة :

    خالد عبدالوهاب البليلي – يحيى ابراهيم الجراد

    نوى:

    محمد حسين العودة الله – عمر احمد الفشتكي

    صيدا:

    احمد جهماني – محمد محاميد

    جاسم:

    عمر ياسين الصلخدي – جاسم محمد الخلف – اسماعيل الجباوي – مصطفى عايد الصالح – احسان علي حبيب

    الجيزة:

    الطبيب البيطري رضا موسى سليمان – رضا سعيد – عبد الهادي القدحة

    نمر:

    الدكتور محمد عوض العمار – طارق زيادة شحادة- أحمد العمار – أسامة إبراهيم العمار – سامر محمد البكري – محمد البكري – ابراهيم البكري – عمر احمد كوشان – بلال عمر كوشان – عبدالله المطلق- هندي محمود الزوكاني

    نصيب:

    مجد ابراهيم الشريف – أحمد عبد الله الشريف – خالد عطا الله الشريف – مؤنس ابراهيم الشريف – خليل ابراهيم الشريف – طه محمود الشريف – محمد علي الشريف – صالح جبر الشريف – سامي عبد العزيز الراضي – سالم فرحان الراضي – براء منصور الراضي – رائد عادل الرفاعي – محمد زيدان الرفاعي – محمود فادي – صدام محمد زريقات – ماهر فوزي ابو زريق – ابراهيم عبد الحليم ابو زريق – محمد جمال الراضي – وسيم موسى الزر

    الصنمين:

    الدكتور قصي شحادات – المحاميه عبله محمد الشتار – خالد جمال اللباد – وائل رضا اللباد – يامن فوزي اللباد – ابراهيم محمود اللباد – محمد محمود اللباد – محمد عبد الرحمن اللباد – أحمد عبد الرحمن اللباد – عز الدين حميد اللباد – محمد طارق اللباد – عبد الفتاح طارق اللباد – خليل عبد الرحم اللباد – لؤي يونس اللباد – أحمد أمين الفلاح – أوس أمين الفلاح – نصر أمين الفلاح – أحمد فاروق الفلاح – عاصم فاروق الفلاح – أسامة محمد الفلاح – هشام محمد عدنان الفلاح – ابراهيم توفيق الفلاح – أحمد اسماعيل الفلاح – ابراهيم فوزي الفلاح – محمد رزيق الفلاح – عماد خليل الشتار – يحيى خليل الشتار – خالد بسام الشتار – طه محمود الشتار – وليد محمد الشتار – علي الشتار – محمد فيصل الهيمد – أحمد فايز الهيمد- عبد اللطيف الهيمد- مهران عبدو غازية – عمران عبدو غازية

     

    الاعتقالات في إدلب :

    المحامي حمود الكروم – وائل عبد الحليم الياسين – أحمد عبد الحليم الياسين – محمد عبد الحليم الياسين – عزو حمود الكروم – كمال حمود الكروم – معر شمشة

    كفر عميم :

    محمود الشيخ أحمد

    جسر الشغور:

    احمد ادلبي – قيس أباظلي – محمد فيزو

    ريان:

    خالد عدنان الناصر – أحمد عدنان الناصر – محمود يوسف الشيخ أحمد – أحمد عبد الله الناصر – خالد ابراهيم – محمد سلوم – يوسف الجمعة

    جبل الزاوية :

    باسل مصطفى الشيخ – سهيل يوسف الشيخ – حارس عبد الجليل زين الدين

    سراقب:

    ياسر حمود – عبد الكريم أحمد بدر – أحمد ضياء حسين – مهيار سماق

    محمبل:

    خالد علي السعيد ” و الذي تجاوز الخامسة و الستين من العمر” – المهندس مصطفى ديبو الطه محمود – محمد عبد السلام صواف ” و الذي تجاوز الخمسين من العمر – نضال حسن حفيان (مقدم متقاعد بالبحرية) –

    الطالب الجامعي مصطفى عمر السعيد – بيل محمد السعيد – طه مصطفى السعيد – جمال طه السعيد – مصطفى طه السعيد – الطالب الجامعي سليمان صبورة – خالد بكران.

    سرمين:

    حازم عبدو قاق – الطفل علي حسن قاق ( 14 سنة ) – عيسى عبدالكريم العلو – حسن عبدالكريم العلو – ماجد العلو – منير إبراهيم ديب – عبدو إبراهيم ديب – أنور ابراهيم ديب – أحمد عبدالكريم محلول – عبدو عبد الكريم محلول – فراس محمد محلول – عبد القادر شيخ أحمد – مصطفى المحمد – محمد أحمد حاج حسون – إبراهيم عبدالرحمن متعب – مالك طالب – مصطفى عبد الرزاق – أكرم عبدالرزاق تاج الدين – خالد حاج حسين – أنس عبد الكريم خبير حكمت مصطفى برغش – أديب علي حمدو ديب – خضر عمر متعب – فيصل عمر قرعوش – أحمد ضياء حسين – عبد الكريم أحمد بدر – ياسر الحمود – محمد خالد بيطار خضر عمر متعب – فيصل عمر قرعوش

    كللي :

    سعد محمد معدل – بسام عبد اللطيف معدل – مصطفى خرزوم – عادل محمد خرزوم – أحمد محمد خرزوم – طاهر محمود طالب – ياسر ابراهيم وهيبة الحسن – صالح أسعد طالب – ياسر ابراهيم وهيبة الحسن عبد الحسيب عبد القادر الحسيني – –

    تفتاز :

    مصطفى محمد ديب غزال

    معرة النعمان:

    المحامي حمود الكروم – أحمد عبد الحليم الياسين – محمد عبد الحليم الياسين – وائل عبد الحليم الياسين – كمال حمود الكروم – عزو حمود الكروم – محمد عبد الهادي الغجر – بشار عبد الهادي الغجر – احمد تميمة – علاوي قلاع التميمة – سعد عبد الرحمن جدوع – محمد عبد الرحمن جدوع – أحمد محمد العرنوس – وليد مطر مرجان – عبدالرزاق خابوراليوسف- ابراهيم أحمد ابراهيم العمر – ياسر العليوي

    خان شيخون:

    محمد أحمد طعان – مناف فؤاد سرماني – جرير ياسر سرماني – مصطفى محي الدين قطيني – محمد عدنان منصور – خالد مصطفى الأزرق

     

     

    الاعتقالات في الحسكة :

    دليل شيخ علي ” إبان دخوله الى سوريا من لبنان ” – وما زال مصير ” الناشط الحقوقي المحامي الأستاذ محمد ابراهيم درويش – الناشط الحقوقي جوان سليمان ايو – الناشط الحقوقي شبال محمد أمين إبراهيم ” مجهولاً

    القامشلي

    القيادي في حزب آزادي الكردي علاء الدين حمام – شبال محمد أمين إبراهيم – شاهين شاهين – سرور علي ملا – مصطفى حسين صبري – طالباني بدران مراد .

    المنظمة السورية لحقوق الإنسان و هي تتقدم بأحر التعازي لأسر الشهداء فإنها لا تعلم إن كان الوقت قد فات على الحكومة السورية لإعادة حساباتها لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من إرادة للعيش المشترك فيما بين السوريين .
    نؤكد على ضرورة إعادة الحسابات و الاعتراف بأن الحل الأمني وصل إلى طريق مسدود و أن الطريق الوحيد أمام النظام السياسي في سوريا هو الإقرار بالحقوق المشروعة للشعب السوري في مستقبل أفضل يقوم على أساس دستوري ” تداولي و تشاركي ” ضامن لمستقبل أفضل لعموم السوريين.

  • إدانة مقتل الطالب وليد همام رقية تحت النعذيب

    إدانة مقتل الطالب وليد همام رقية تحت النعذيب

    المنظمة السورية لحقوق الانسان سواسية
    إدانة مقتل الطالب وليد همام رقية تحت النعذيب

    تدين المنظمة السورية لحقوق الانسان سواسية مقتل الطالب همام وليد رقية تحت التعذيب في فروع الأمن السورية بعد اعتقاله من بلدته جيرود بريف دمشق واختفائه لمدة ثلاثة أشهر دون أن تعلم عائلته بمكانه حتى اتصلت السلطات الأمنية بأهله في يوم الخميس 28 تشرين الأول لعام 2010 وطلبت منهم الحضور في 30 تشرين الأول لعام 2010 لاستلام جثته دون توضيح عن سبب الوفاة ومنعوهم من إقامة أي مظهر من مظاهر العزاء

    تطالب المنظمة السورية لحقوق الإنسان سواسية بفتح تحقيق مستقل ونزيه بحادثة القتل تحت التعذيب المجرم عليها بالقانون الدولي ووضع الجناة تحت تصرف العدالة ومحاكمتهم في ظل محاكمة مستقلة ونطالب بالتعويض المادي والمعنوي لأسرة الفقيد المفجوعة بمقتل ابنها

  • سجناء الرأي في سجن دمشق المركزي ينهون إضرابهم عن الطعام

    سجناء الرأي في سجن دمشق المركزي ينهون إضرابهم عن الطعام

    المنظمة السورية لحقوق الإنسان سواسية

    سجناء الرأي في سجن دمشق المركزي ينهون إضرابهم عن الطعام

    أعلن سجناء الرأي في سجن دمشق المركزي إنهاء إضرابهم عن الطعام في يوم الجمعة 5 تشرين الثاني لعام 2010 إثر إخراج المحامي مهند الحسني من سجنه الانفرادي في قبو تحت الأرض الذي كان قد أحيل إليه يوم الثلاثاء في 2 تشرين الثاني لعام 2010 بعد تعرضه للضرب على أيدي أحد السجناء الجنائيين والذي أدى إلى إصابة الأستاذ الحسني بجرح في جبينه استدعى عشر قطب وازرقاق عينه والجانب الأيسر من وجهه

  • الاعتداء بالضرب المبرح على المحامي مهند الحسني في سجنه

    المنظمة السورية لحقوق الإنسان سواسية
    بــــــيـــــــان
    الاعتداء بالضرب المبرح على المحامي مهند الحسني في سجنه

    تعرض المحامي مهند الحسني رئيس مجلس إدارة سواسية بعد عصر يوم الخميس 28تشرين الأول لعام 2010 لاعتداء بالضرب المبرح أسفر عن جرح عميق على جبينه تطلب عشر قطب وازرقاق شديد في عينه اليسرى من قبل أحد السجناء الجنائيين حيث قام السجين محمد حميدي المتهم بتشكيل عصابة أشرار والاغتصاب والسلب بالسلاح, بالاعتداء الفوري دون سابق مشاحنات بالضرب بقبضة يده على وجه المحامي الحسني و تسبب بجرح كبير بواسطة أداة معدنية بيده على جبينه و على عينه اليسرى وتم تنظيم ضبط بالواقعة من قبل إدارة السجن وأثناء تنظيم الضبط قام السجين محمد حميدي بتهديده بسلامته الجسدية مجددا” وأمام لجنة التحقيق إلا أن كاتب الضبط رفض تسجيل كلمات التهديد ضد المحامي الحسني .

    الجدير بالذكر أن السجين محمد حميدي قد تم نقله منذ فترة وجيزة ليقيم في نفس الجناح المعتقل فيه الأستاذ الحسني علما أن الجناح غير مخصص لهذا النوع من الجرائم بالإضافة إلى كون الغرفة التي ينزل فيها المحامي مهند الحسني هي غرفة مخصصة لغير المدخنين و تم نقل السجين محمد حميدي إليها على الرغم من كونه مدخن , وهو ما يزال يقيم حتى اليوم في ذات الجناح وبقرب الأستاذ الحسني ولم يتخذ ضده أي إجراء حتى ساعة إصدار هذا البيان .

    وتأتي هذه الحادثة بعد أيام قليلة على حصول المحامي الحسني على الجائزة السنوية لمجلس المحاماة الهولندي التي تمنح كل عام لمحام على أساس إنجازاته في مجال حقوق الإنسان والدفاع عن دولة القانون.

    كما احتفل هذا الشهر أيضا بحصول الحسني على جائزة مارتن إينالز الدولية للمدافعين عن حقوق الإنسان، وهي من أهم الجوائز الدولية في هذا المجال.

    إن المنظمة السورية لحقوق الإنسان سواسية تندد وبشدة بهذا الاعتداء المتعمد على السلامة الجسدية للأستاذ الحسني ونطالب إدارة سجن عدرا بضمان سلامة الأستاذ الحسني الجسدية ونقل السجين محمد حميدي من الجناح لأن استمرار تواجده في ذات الجناح وذات الغرفة بعد تهديداته بالتعرض للسلامة الجسدية للأستاذ الحسني أمام لجنة التحقيق نعتبره موافقة ضمنية من إدارة السجن على هذه التهديدات

    إن تواجد المعتقلين السياسيين في جناح غير خاص لهم هو خرق لقانون العقوبات العام السوري ولذلك نطالب إدارة سجن دمشق المركزي الالتزام بقواعد القانون ووضع السجناء السياسيين في جناح خاص بهم.

  • قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بادانة اي إنكار للمحرقة النازية باعتبارها حدثاً تاريخياً

    قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بادانة اي إنكار للمحرقة النازية باعتبارها حدثاً تاريخياً

    • لكل فرد حق في الحياة والحرية وفي الأمان على شخصه

    ( المادة /3/ من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان)

    • لكل شخص، بوصفه عضوا في المجتمع، حق في الضمان الاجتماعي، ومن حقه أن توفر له، من خلال المجهود القومي والتعاون الدولي، وبما يتفق مع هيكل كل دولة ومواردها، الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي لا غنى عنها لكرامته ولتنامي شخصيته في حرية.

    ( المادة /22/ من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان)

    بيان

    بقلق بالغ علمنا في المنظمة السورية لحقوق الإنسان أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أصدرت قراراً وزعته الولايات المتحدة الأمريكية يدين بدون تحفظ أي إنكار ( شامل أو جزئي ) للمحرقة النازية في إشارة لخطر الجهود الرامية لإنكار المحرقة باعتبارها حدثاً تاريخياً.

    تبدي المنظمة السورية لحقوق الإنسان خشيتها من خطر أكبر من الخطر الذي يتحدث عنه القرار الصادر عن الجمعية العامة يمكن تقصيه فيما يلي:

    1. أن يكون القرار القرار الملمح إليه مقدمة لتجاهل جميع عمليات الإبادة الجماعية التي تقدم عليها اسرائيل تحت سمع العالم و بصره سواءاً بالقتل الجماعي أو بالحصار الاقتصادي أو الإغلاق بجدران الفصل العنصرية أو التهجير القسري للسكان أو فرض الشروط المذلة للحياة …إلى ما هنالك من قباحات تعتبر جميعها وسائل إبادة جماعية فالإبادة الجماعية ما هي إلا استهداف لمجموعة عرقية أو دينية جزئياً أو كلياً أو بأية وسيلة كانت وإن اتخذت أشكال مختلفة على اعتبار أن الغاز ليس هو الوسيلة الوحيدة لإبادة الشعوب فهناك وسائل متنوعة تشترك جميعها في إحداث ذات النتيجة الجرمية كما حدث في الجولان و سيناء وقانا وبيت حانون وجنين … و
    2. تخشى المنظمة السورية لحقوق الإنسان أن يكون الهدف من التركيز على الدعاية للمحرقة ومحاولة إحاطتها بهالة من التقديس والتهويل هو خلق جيل أوربي وأمريكي غارق بعقدة الذنب لا يتذكر من مآسي الحروب العالمية و ضحاياها سوى ضحايا المحرقة و بتناسى ضحايا الحروب العالمية التي تقدر أعدادهم بعشرات الملايين عدا الكوارث التي ما أنزل الله بها من سلطان وأن يكون الهدف من وراء تهيئة مثل هذا الجيل الأوربي الممعن بالإحساس بالظلم التاريخي تجاه هالة المحرقة المقدسة بقوة القانون هو غض الطرف عن جرائم الإبادة الجماعية التي تطالعنا بها إسرائيل بين الفينة والأخرى بدءاً بما خلفته نكبة 1948 وحتى الآن مروراً بمجازر تل الزعتر وجنين وصبرا وشاتيلا و قانا وبيت حانون…
    3. تخشى المنظمة السورية لحقوق الإنسان أن تهدف إسرائيل من إحاطة المحرقة بسياج قانوني سميك من الحصانة القانونية بحيث تستطيع أن تتوارى خلفه من تحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية تجاه معاناة ملايين الفلسطينيين في الشتات تحت سمع العالم و بصره.
    4. تخشى المنظمة السورية لحقوق الإنسان أن تهدف إسرائيل من وراء الحصانة القانونية التي أضفتها على المحرقة إلى قمع حرية البحث العلمي والكلام وإبداء الرأي والانتقاد و بالاختصار فرض حالة من الإرهاب الفكري تمنع مستقبلاً على أي مفكر أو باحث مجرد التقصي أو البحث في نتائج الحروب العالمية كما حدث للمؤرخ البريطاني ديفيد ارفينغ الذي حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات بعد أن دافع عن فكرة : وجود مبالغة في أرقام المحرقة وهو ما يتنافى مع أبسط الحقوق المقننة في المواثيق والعهود الدولية.
    5. و باختصار تخشى المنظمة السورية لحقوق الإنسان أن يكون القرار الدولي مقدمة لاجتثاث وتطهير كل من يخالف الخطاب الرسمي الإسرائيلي وذلك بتصويره على أنه حاقد و خارج عن القانون و نازي و عنصري وهمجي و و…. وأن يشكل القرار الصادر عن الجمعية العامة أساساً لفرض إرهاب فكري مستقبلي على جميع الشعوب مستند لقرار دولي صادر عن هيئة الأمم المتحدة مما يساهم في إضفاء الحصانة على كيان مدلل و عاصي على القانون الدولي الإنساني والشرعة الدولية لحقوق الإنسان و مع ذلك فهو فوق مستوى النقد…!!