Blog

  • اضرابات في سجن دمشق المركزي والخشية من استهداف معتقلي الرأي والضمير

    المنظمة السورية لحقوق الإنســان ( سواسية )

    • لكل فرد حق في الحياة والحرية وفي الأمان على شخصه

    ( المادة /3/ من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان)

    • لكل شخص، بوصفه عضوا في المجتمع، حق في الضمان الاجتماعي، ومن حقه أن توفر له، من خلال المجهود القومي والتعاون الدولي، وبما يتفق مع هيكل كل دولة ومواردها، الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي لا غنى عنها لكرامته ولتنامي شخصيته في حرية.

    ( المادة /22/ من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان)

    بــــــــــــــيــــــــــــان

    توالت خلال العام المنصرم الاعتداءات التي استهدفت المعتقلين السياسيين من قبل النزلاء الجنائيين في سجن دمشق المركزي والتي ابتدأت مع المهندس فاتح جاموس الذي تعرض للضرب إبان توقيفه وانتهت قبل أسابيع بالاعتداء الذي تعرض له المحامي الأستاذ أنور البني مروراً بالاستهداف الذي وّجه للدكتور كمال اللبواني من قبل أحد المجرمين الجنائيين.

    ولم تجدي جميع المساعي و المناشدات التي وجهت من قبل وكلاء المعتقلين القانونيين أو من قبل المنظمات الحقوقية السورية نفعاً في حث القائمين على إدارة المؤسـسة العقابية على تخصيص مهجع خاص داخل سجن دمشق المركزي لمعتقلي الرأي والضمير على الرغم من ضرورة فصل المجرمين الجنائيين عنهم.

    وصبيحة هذا اليوم تناهى للمنظمة السورية علماً وجود حالة شغب و عصيان في سجن دمشق المركزي ، الأمر الذي استدعى تدخل قوات الأمن التي ما زالت تحاول السيطرة على الوضع و تطويق اضطرا بات المعتقلين المحتجين على حرمانهم من شمول قانون العفو العام من جهة وعلى سوء أوضاعهم المعيشية داخل المؤسـسة العقابية من جهة أخرى ، الأمر الذي أورث قلقاً شديداً لدى ذوي المعتقلين السياسيين لاحتمال العدوان عليهم وسط الفوضى التي حلت بالسجن واستمرت حتى وقت متأخر لا سيما وأنهم كانوا عرضة للاستهداف سابقاً داخل المؤسـسة العقابية و بوجود الحراسة المشددة فكيف سيكون الحال عليه في حال الانفلات الأمني.

    ترى المنظمة السورية لحقوق الإنسان في احتجاز معتقلي الرأي والضمير في السجون العادية بعيداً عن الأقبية و المنافي المعزولة خطوة إيجابية لكنها بحاجة لاستكمالها من خلال الفصل ما بين المعتقلين السياسيين و المجرمين الجنائيين سنداً لما نص عليه نظام السجون المعمول به حالياً و سنداً لما استقر عليه الفقه الجنائي الحديث والسياسة العقابية العصرية من ضرورة الفصل و التفريق بالنظرة و المعاملة ما بين المجرم الجنائي الذي قد يكون دافعه شائناً والمعتقل السياسي الذي غالباُ ما يكون دافعه الخير والفلاح.

    من جهة أخرى فقد آن الأوان للتفكير الجدي في إصلاح السجون والمعتقلات ، الأمر الذي يستوجب تظافر الإرادات الخيرة للتخلص من هذا الإرث الإنساني الثقيل والشروع فوراً بالاعتراف بالحقوق الأساسية للنزيل في المؤسـسة العقابية مع ما يتطلبه ذلك من تحقيق قدر أكبر من الضمانات له من جهة و النظر للمؤسـسة العقابية بوصفها أماكن لإعادة التأهيل و تسهيل الاندماج بالمجتمع لا بوصفها أماكن للعزل والقهر و الكبت وسوء المعاملة.

  • يان حول المعاملة اللاإنسانية لعلي العبد الله

    يان حول المعاملة اللاإنسانية لعلي العبد الله

    المنظمة السورية لحقوق الإنســان ( سواسية )

    • عامل جميع المحرومين من حريتهم معاملة إنسانية تحترم الكرامة الأصلية في الشخص الإنسـاني

    المادة /10/ ف1 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية

    • الناس جميعاً سـواء أمام القانون وهم يتساوون في حق التمتع بحماية القانون دون تميز ، كما يتساوون في حق الحماية من أي تميز ينتهك هذا الإعلان ومن أي تحريض على مثل هذا التميز

    المادة /7/ من الإعلان العالمي لحقوق الإنسـان

    بيــــــــــــــــان

    تتابع المنظمة السورية لحقوق الإنسان بقلق شديد الأوضاع اللاإنسانية التي تتعامل بها إدارة السجن السياسي في سجن دمشق المركزي مع المعتقلين السياسيين فقد قامت إدارة السجن بالامتناع عن إدخال المتطلبات الأساسية للمعتقل الأستاذ علي العبد الله من ألبسة داخلية وأشياء شخصية كما علمت المنظمة أن الأستاذ العبد الله يتلقى معاملة مهينة من أحد سجانيه والذي يجبره على اتخاذ أوضاع حاطه بالكرامة الإنسانية إمعانا في زيادة معاناته الناتجة عن الحجز الانفرادي منذ تاريخ توقيفه وحتى الآن والذي يعتبر أحد أشكال التعذيب المعنوي أصافة إلى منعه من الاختلاط ببقية السجناء أثناء فترة التنفس التي تتم مرتين أسبوعيا ولمدة نصف ساعة فقط.

    إننا في المنظمة السورية لحقوق الإنسان إذ ندين مجمل هذه الممارسات التي لا تتوافق مع الحدود الدنيا لمعاملة السجناء والتي تعد إجراءا انتقاميا بحق المعتقلين السياسيين فإننا نطالب الحكومة السورية ممثلة بوزارة الداخلية للتدخل الفوري لوقف هذه الممارسات اللاإنسانية والمخالفة لقانون السجون السوري والمتعارضة مع جميع المواثيق الدولية التي نصت على وجوب احترام الكرامة الأصلية للمحرومين من حريتهم, كما نطالب بالإفراج الفوري عن الأستاذ العبد الله وجميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والضمير وطي ملف الاعتقال السياسي بشكل كامل وجعله صفحة من الماضي.

  • الإعتداء على النائب البرلماني السابق الإستاذ رياض سيف بالضرب

    المنظمة السورية لحقوق الإنســان ( سواسية )

    خبر صحفي

    تعرض النائب البرلماني السـابق الأســتاذ رياض سـيف في تمام الساعة الثانية عشرة والنصف من ظهر يوم الأحد الواقع في 16/7/2006 لاعتداء بربري من اثنين من البلطجية على بعد أمتار من فرع الأمن الداخلي التابع لمخابرات أمن الدولة بجادة الخطيب بدمشق بعد انتهاء مراجعة بناء على استدعاء من الفرع المذكور.

    حيث أمسـكا بتلابيبه وأشـبعاه صفعاً و ركلاً ولكماً، انتقل على أثرها لإسـعاف مشفى الطلياني بدمشق وأجريت له الإسعافات اللازمة من تصوير طبقي محوري للرأس تبين منها – لله الحمد – عدم وجود نزيف داخلي في الرأس مع وجود آثار الكدمات والسـحجات على الرأس والوجه.

    تدين المنظمة السورية لحقوق الإنسان وتسـتنكر تلك اليد الهمجية التي امتدت على الأسـتاذ رياض سيف وتطالب بتحقيق نزيه وشـفاف بالحادثة لإنزال أقصى العقوبة المقررة قانوناً بالبدائيين اللذين اقترفا الاعتداء الآثم.

  • سواسية: استشهاد اسير الفلسطيني في سجون الاحتلال انتهاك صارخ لحقوق الانسان

    يعرب مركز سواسية لحقوق الانسان ومناهضة التمييز عن ادانته الشديدة لاستشهاد الاسير الفلسطيني عرفات جرادات في السجون الصهيونية,مؤكدا أن الكيان الصهيوني يتحمل المسئولية الكاملة عن مقتل الشهيد الفلسطيني، بسبب انتهاكه المستمر لحقوق وحريات الاسرى الفلسطينيين، الذين يبلغ عددهم أكثر من 11000 أسير ـ  مما أسفر عن ارتقاء أكثر من 95 شهيداً 36 منهم أثناء التعذيب، ومعاناة أكثر من 1500 سجين من أمراض مستعصية.

    ويضيف أن إسرائيل وعلى عكس كافة دول العالم ترفض الإلتزام بالواجبات التي تقرها الشرائع والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، والتي لا تجيز أن يتعدى سجن الأسير 30 يوماً، بينما تتعدى سنوات اعتقال وأسر الفلسطينيين عشرات السنين .
    فحسب القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة، هناك مجموعة من الواجبات و الالتزامات على دولة الاحتلال تجاه المعتقلين، منها اتخاذ التدابير اللازمة لإيواء المعتقلين في مباني و أماكن تتوفر فيها كل الشروط الصحية و ضمانات السلامة، وهو ما لا يحدث من قبل الكيان الصهيوني.
    يضاف إلى ذلك  حسب المادة (86) من الاتفاقية ـ ضرورة التزام الدولة الحاجزة بتوفير الأماكن المناسبة للمعتقلين أيا كانت عقيدتهم لإقامة شعائرهم الدينية.وكذلك ضرورة توفير المواد الغذائية اليومية للمعتقلين حسب المادة (89) ، وضرورة تزويد المعتقلين بالملابس و الأحذية وغيارات الملابس حسب المادة (90) من الاتفاقية. كما جاء في الفصل الرابع من الاتفاقية في المادة (91) أنه يجب توفر عيادة خاصة لكل معتقل يشرف عليها طبيب مؤهل يحصل فيها المعتقلون على ما يحتاجونه من رعاية طبية، وتخصيص عنابر لعزل المعتقلين المصابين بأمراض معدية أو عقلية، كما يجب أن يعهد للمعتقلين المصابين بأمراض خطيرة أو الذين تستدعي حالتهم علاجات خاصة أو عملية جراحية إلى أية منشأة يتوفر فيها العلاج المناسب و تقدم لهم فيها رعاية طبية لا تقل عن الرعاية التي تقدم لعامة السكان، و تلتزم الدولة الحاجزة بتركيب أية أجهزة ضرورية للحفاظ على صحتهم في حالة جيدة و خاصة تركيبات الأسنان أو النظارات الطبية وذلك بشكل مجاني.
    كما أوجب الإعلان العالمي لحقوق الإنسان العديد من الحقوق التى يجب أن يتمتع بها أي إنسان، ووضع مجموعة من المحددات والضوابط لعملية الاعتقال،والحقوق التي يجب أن يتمتع بها أي شخص يتعرض للاعتقال أو الاحتجاز ومن أي جهة كانت وتحت أي ظرف من الظروف .
    ويؤكد ما سبق مدى الظلم الذي يتعرض له الأسرى والمعتقلون  في سجون الاحتلال، ومدى التجاهل والاستهتار بكافة المعايير الدولية التي تشكل في مجموعها الحد الأدنى الذي يجب الالتزام به والاحتكام إليه.
    لذلك فإن المركز يدعو المجتمع الدولي للتحرك العاجل من أجل رفع الظلم عن الأسرى الفلسطينيين الذين يتعرضون يومياً لانتهاكات جسيمة. والعمل من أجل التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الأسير، الذي يدفع ثمن صموده من دماء وأرواح أبناءه كل يوم، وعلى مرآي ومسمع من العالم أجمع.
  • المسؤولية التاريخية عن نكبة السوريين

    كانت النكبة السورية حاضرة بقوة على أجندة المتنافسين على الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية  و من تتبع نقاط الالتقاء و الاختلاف ما بين أفكار كلا المرشحين فيما يتعلق بالأزمة السورية نجد :

    -وصف كلا المرشحين ما يجري في سوريا على أنه حرب أهلية و ليس ثورة شعبية خلافاً للواقع و الحقيقة.

    -ليس لدى أي من المرشحين في إطار مجلس الأمن الدولي أي وعود جدية بأنه سيكون هناك إجراءات عاجلة لحقن دماء السوريين أو حماية المدنيين  بما يحول دون مضي النظام السوري في عملية الإبادة الجماعية التي يقوم بها حالياً سواءاً من خلال حظر جوي أو مناطق عازلة أو معابر آمنة تضمن وصول الإغاثة الإنسانية .

    -لم يعترف أي من المرشحين أن ما وصل إليه الحال في سوريا من استشراء للعنف المسلح هو نتيجة طبيعية لتراخي المجتمع الدولي أو بالأحرى تواطؤ مجلس الأمن الدولي مع النظام السوري.

    – كلا المرشحين محصور في زاوية فكرية ضيقة جداً بما يحول دون الجدية و المصداقية في التعاطي مع نكبة الشعب السوري و كلاهما يمارس سلوكاً لفظياً هروبياً نحو طروحات عامة و مجملة و تصورات ذهنية لا جدوى منها على أرض الواقع و هو ما سيتم ترجمته مستقبلاً من خلال عبارات استهلاكية لا قيمة لها من قبيل ” أن الأسد فقد شرعيته …. و أن عليه أن يتنحى ….  أو أنه يقتل شعبه …. أو أن علينا أن نكون في الجانب الصحيح من التاريخ و كل ما درجنا على سماعه منذ سنتين و حتى الآن….. و غيره “

    أو من خلال تعليق القيام بواجب الحماية على شروط إرتدادية  معظمها يبدأ بفكرة ” كتوحيد المعارضة ” و ينتهي  بجدليات  لا نهاية لها من قبيل ” معرفة البديل و ما هو مشروعه المستقبلي و ما هو موقفه من مجمل القضايا بدءاً من إسرائيل و انتهاءاً بالسلاح الكيماوي “

    -و الشيء الوحيد المتفق عليه بين المرشحين و الذي حاولا أن يقحمانه في كل صغيرة و كبيرة و تسابقا و تنافسا في إظهار التمسك به هو الولاء لاسرائيل و حمايتها مهما كانت الأسباب و المسببات و عدم التردد بذلك.

    و في هذا المجال يقول رومني : يجب أن تلعب أمريكا دوراً قيادياً في سوريا بتوفير الأسلحة للمعارضة المسلحة و لكن …بعد القيام بعملية إصطفاء أو إنتقاء و التشاور مع الأصدقاء المقربين ” إسرائيل “

    يجيبه أوباما : مشيراً للجهود الأمريكية لتنظيم المجتمع الدولي لمعالجة الشأن السوري و أنه متأكد أن الذين تتم مساعدتهم سيصبحون أصدقاء في المستقبل ….؟

     و الطريف أن  السوريين يعلمون حقيقة تلك الضغوط و ما كان هدفها و النتائج الكارثية التي تمخضت عنها على الشعب السوري و هو ما لم يعد ينطلي على أحد.

    المنظمة السورية لحقوق الإنسان ترى في كلا المرشحين وجهين لعملة واحدة لا يمكن لها أن تتغير أو تتبدل وفقاً للظروف الحالية و فيما يتعلق بالشأن السوري و هو ما يعنينا في المنظمة السورية لحقوق الإنسان فمن الواضح أن كلا المرشحين لم يقرأ التاريخ جيداً، و من الواضح أن كلا المرشحين يتعامل مع النكبة السوريين بإتجاه أحادي الجانب تنفيذاً لأجندة مفروضة عليه من إسرائيل  دون ترك أي هامش لهما للقيام بما تفرضه عليهما مسؤولية المنصب.

     I.كلا المرشحين لا يعلمان أو لا يريدا أن يعلما أن  أول إنقلاب عسكري عرفته سوريا بتاريخ 30 آذار لعام 1949 و الذي كان قد أطاح بالشرعية وحكم القانون و ألغى الدستور الشرعي في عهد الكتلة الوطنية المنبثق عن لجنة منتخبة من عموم الشعب السوري و الذي إعتقل على أثره رئيس الجمهورية شكري القوتلي رحمه الله ، ورئيس وزرائه خالد العظم و أهم رجالات الدولة و تمّ بموجبه حلّ البرلمان المنتخب و تقويض أركان أول شرعية دستورية و قانونية في سوريا كان قد أُعُد له في السفارة الأمريكية في دمشق و تمّ تمويله من قبلها و خطط له ضابط الإستخبارات الأمريكية       ” مايلز كوبلاند ” و الذي كان قد أدلى بإعترافات مفصلة في مقابلة أجراها بتاريخ 29/9/2012.

    و بالتالي فالإستخبارات الأمريكية و من ورائها الإدارة الإمريكية تتحمل ” تاريخياً و أخلاقياً و قانونياً ” مسؤولية أول دبابة نزلت لشوارع دمشق و أطاحت بالشرعية الدستورية و  فرضت حكم العسكر بشرعيتهم الثورية و محاكمهم الاستثنائية و ترسانة قوانينهم القمعية و التي مازال الشعب السوري يرزح تحت نيرها و يدفع ثمنها دماً و كرامة و أسى.

    و السؤال المطروح: ما كانت مصلحة المخابرات الأمريكية في تقويض شرعية الدولة  الوليدة في سوريا و الاطاحة بحكم القانون و بالرئيس المنتخب و بالنظام البرلماني الحر ….. سؤال  معلق بإنتظار حكم التاريخ عليه…؟

         II. هناك مسؤولية ” أخلاقية و تاريخية أخرى ” إلتفت عنها  كلا المرشحين و التي مفادها أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة تتحمل مسؤولية و وزر دعم نظام حكم الأسد الذي جثم على صدر السوريين منذ عام 1970 و الذي خلف وراءه كل هذه الدماء و الآسى و الآلام للسوريين و الذي تمخض عنه في  نهاية المطاف ” جملكية ” وراثية  تقصف حواضرها بالطائرات الثابتة الجناح من أجل السلطة.

    و هو أمر لا يستطيع أحد إنكاره و قد تمّ الإعتراف به رسمياً مراراً و تكراراً لا سيما في أعقاب هجمات الحادي عشر من أيلول …. فهل كانت الادارات الأمريكية المتعاقبة في الجانب الصحيح من التاريخ و لمصلحة من …؟

       III. الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل المسؤولية القانونية و الأخلاقية بوصفها عضو دائم في مجلس الأمن الدولي معول عليها حفظ السلم و الأمن الدوليين بموجب ميثاق الأمم المتحدة  …. و لأنها في حقيقة الأمر تمسك بزمام القرار الدولي بصفتها العضو الأكثر نفوذاً  في مجلس الأمن الدولي و هو أمر لا يستطيع أحد إنكاره أو التحايل عليه، و ما روسيا و الصين إلا مشجب تعلق عليه وصمات التاريخ في حالة التواطؤ الدولي كما هو الحال في سوريا، و قد علمنا من التجارب السابقة أن الولايات المتحدة الأمريكية حينما تريد أن تفعل شيء أو تحضر لغزو فإن آخر ما تفكر به هو العودة لمرجعية مجلس الأمن أو حتى المجتمع الدولي….. فعلى من ترتل مزاميرك يا داود….؟

    و مع كل ذلك فإن جلّ ما يطمح إليه السوري اليتيم الذي يتعرض لخطر الإبادة الجماعية من  الإدارة الأمريكية الحالية أو القادمة هو أن تنأى بنفسها عن قضيته و أن لا تضغط لتنظم جهود المجتمع الدولي لمساعدته و أن لا تتعب نفسها بعمليات الفرز و الاصطفاء للمعارضة السورية و سيتكفل السوريين بمعونة الله و مساعدة أصدقائهم الحقيقيين بحل مشاكلهم.

    بذات الوقت تناشد المنظمة السورية لحقوق الإنسان مؤسـسات المجتمع المدني الأمريكية و القوى المجتمعية الفاعلة بما فيها من نقابات و هيئات مدنية و جمعيات إغاثة إنسانية و خيرية و طبية  أن تقف مع الشعب السوري المنكوب و أن تبذل كل ما في وسعها لإقالته من عثرته.

    كما تربأ المنظمة السورية لحقوق الإنسان بالمعارضة السورية لا سيما محبي الظهور من  مغبة الانجرار وراء صناع القرار السياسي في واشنطن تحت راية توحيدهم أو فرزهم أو تقيمهم لأن ذلك سيمنح الفرصة الزمنية للنظام السوري تلو الفرصة  لمزيد من القتل و التدمير من جهة و بما يظهر الإدارة الأمريكية بمظهر المهتم بالشأن السوري من جهة ثانية  و بما يضمن لها ذريعة مستقبلية يمكن من خلالها تحميل المعارضة المسؤولية الأخلاقية ” بالقول إنهم لم تكونوا موحدين  و أنا الإدارة قامت بما عليها لتوحيدهم “

    تؤكد المنظمة السورية لحقوق الإنسان أن من سيحكم سوريا المستقبل هو من سينتخبه الشعب السوري الحر و يفرزه صندوق إقتراع حقيقي و ليس المستنسخ و المحسن و المخصب بمواصفات قياسية أمريكية.

    و في سياق متصل فقد تعالت في الآونة الأخيرة أصوات الشماتة في العالم العربي و الاسلامي  بالولايات المتحدة  في أعقاب الإعصار ” ساندي” الذي عصف بالساحل الشرقي الأمريكي.

    المنظمة السورية لحقوق الإنسان إذ تسـتنكر تلك الأصوات الشامته فإنها تؤكد على  ضرورة الفصل و عدم طمس المسافة ما بين الإدارات الأمريكية المتعاقبة و مواقفها المخزية من القضايا العربية و الإسلامية و ما بين أمريكا الأرض و الشعب و الإنسان .

    الولايات المتحدة الأمريكية وطن أسـسه الأباء الأوائل من أمثال جيفرسون و لنكولن و جورج واشنطن على قيم الحرية و الحق و العدل و الإيمان بالمساواة بين بني البشر إحلال قيم الدولة و إرادة الحياة الحرة المشتركة بين جميع أبناءها  و لهذا  سنوا  أساس النهضة في أمريكا دستوراً عادلاً أقام الحكام خدماً للشعوب لا العكس و تكون وظيفة الحكومة فيه هي الحفاظ على حقوق المواطنين و رعاية مصالحهم لا نهبهم و استغلالهم و من ثم إبادتهم جماعياً كما يحدث حالياً في سوريا ً.

    و الشعب الأمريكي خليط من مختلف شعوب الأرض كانت قد جمعتهم رغبة العيش المشترك وهم بمعظمهم شعب طيب و محب و تواق لمساعدة الآخرين و تجمعنا بهم القيم الحضارية و الهم الإنساني المشترك و من غير المنصف أن يدفع هذا المواطن البسيط ثمناً لسياسات خارجية لا ذنب له بها.

    سياسات خارجية تمّ إقصاء المواطن الأمريكي عنها و قطع رقابته عليها و عن حقيقة ما يجري بها  بذريعة أن الشؤون الخارجية  من متعلقات الحكومة المركزية ، ثم  في خطوة لاحقة تمت السيطرة على تلك السياسات الخارجية  من لوبيات إسرائيلية ” كالأي باك ”  و قد تزامن ذلك مع سيطرة شبه كاملة على وسائل الاعلام السمعي و البصري و المقروء و هيمنة فكرية على كل رأي مخالف.

    تذكر المنظمة السورية لحقوق الإنسان الرئيس أوباما بما قاله في حملته التمهيدية الأولى لخوض الانتخابات الأمريكية من أنه يجب على واشنطن أن تتغير في العمق

    و الآن و بعد أن انقضت فترة رئاسته الأولى نسأل الرئيس: هل نجحت يا سيادة الرئيس في تغيير واشنطن في العمق…؟

    هل أدت برامج تحسين الصورة الغرض المطلوب في تغيير واشنطن في العمق …؟

    هل قامت الإحجية التي مفادها أن العالم يكره الأمريكيين بسبب نمط حياتنا بما عليها من أجل تغيير واشنطن في العمق…؟

    و كيف يمكن لواشنطن أن تتغير بالعمق بإعتماد أسلوب ثنائية الخطاب السياسي و إزدواجية المعايير بالركون لاستراتيجية النفاق السياسي في التعامل مع قضايا المنطقة  و بدون محتوى قيمي و أخلاقي و إنساني …. يا سيادة الرئيس

    كيف يمكن لأمريكا أن تتغير بالعمق بدون العودة للقيم الحضارية و الانسانية التي قامت عليها الولايات المتحدة الأمريكية و التي تجلت عبر تاريخها بأثر تراكمي من خلال التعديل الدستوري الأول و من ثم مبادئ ويلسن الشهيرة  قبل أن يتم استلاب إرادتها من قبل حفنة من أصحاب الهواجس و المخاوف الظلامية … سؤال مفتوح للرئيس الأميركي القادم.

    خلفيات الموضوع :

    يقول ” أوين ” في كتابه ( أكرم الحوراني )

    تأكد حديثاً بعد السماح بنشر بعض الوثائق السرية و بعد أكثر من أربعين سنة على إنقلاب حسني الزعيم تورط الولايات المتحدة الأمريكية بأول إنقلاب عسكري في العالم العربي.

    و كان ” مايلز كوبلند ” عضو المخابرات المركزية السابق قد ذكر في كتابه ( لعبة الأمم ) عن التورط الأمركي الاستخباراتي في أول إنقلاب عسكري على الشرعية في دمشق.

    و يسترسل المؤلف قائلاً : و هكذا شرعت المفوضية الأمريكية بالقيام بعملية هدفها تشجيع الجيش السوري على القيام بإنقلاب عسكري لتجنيب سوريا الاختراق السوفيتي و جلبها لطاولة السلام مع إسرائيل و لم يكن حسني الزعيم الخيار الأول لفريق العمل السياسي الأمريكي المشرف على العملية لكنه أصبح هدفها لأن الأمريكان وجدوا فيه نواحي إيجابية متعددة فقد كان له مواقف معادية للسوفيت و كان يرغب بالحصول على المساعدات الأمريكية ، ثم أنه مستعد للقيام بعمل ” بناء ” فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية – سنداً للمعايير الأمريكية –

    و استناداً لتلك الوثائق السرية فقد التقى الضابط حسني الزعيم مع المسؤول الأمريكي للنقاش حول تفاصيل و آليات الانقلاب العسكري و قد بدأت هذه اللقاءات أواخر عام 1948 و في شهر آذار من العام نفسه تقدم الجنرال حسني الزعيم بطلب المساعدة من الأمريكيين للقيام بإنقلابه العسكري.

    و بعد الإنقلاب وضع حسني الزعيم الرئيس الشرعي المرحوم شكري القوتلي في سجن المزة  مع رئيس وزرائه المرحوم خالد العظم و بدأت الاتفاقيات التي تخّول الأمريكان إقامة نفوذ و مصالح لها في سوريا كشركة التابلاين الأمريكية التي سُمح لها بالعمل و إقامة المطارات و سكك الحديد و إقامة المنشأت المعفاة من الضراب … كل ذلك لقاء 20 ألف استرليني.

    و لا ننسى الحاضر الغائب ” انكلترا ” صاحبة الموقف الملتبس من ثورة الشعب السوري و التي ما فتئ وزير خارجيتها ” وليم هيغ ” يرسل التطمينات تلو التطمينات للنظام السوري لمزيد من القتل و التدمير و التي مازال دورها مجهولاً حتى الآن فيما يتعلق بأول إنقلاب على الشرعية في سوريا  و التي حصدت أيضاً من نتائج هذا الانقلاب و منحت فيها شركة المصافي المحدودة البريطانية إمتياز تصدير النفط العراقي من بانياس و لمدة / 70 / سنة معفاة من الضرائب و الرسوم، كما منحت الأفضلية في الموانئ السورية و الحق بوضع العوامات و بناء الانشاءات على الشواطئ و إنشاء السكك الحديدية و الطرق البرية و شبكات الهواتف و البرق و اللاسلكي و منح موظفيها تسهيلات كاملة في التنقل مقابل الحصول على نسبة عائدات ضئيلة جداً.

    هذا عدا عن المصادقة على اتقاقية مثيلة مع شركة خطوط أنابيب الشق الأوسط المحدودة البريطانية و لمدة / 70 / عاماً و بشروط مجحفة للهيمنة مطابقة لسابقتها.

    المنظمة السورية لحقوق الإنسان على يقين أن الأمريكان و البريطانيين شعوب محبة للسلام و العدل و المساواة و كان لهم اسهاماتهم في التراث الانساني العالمي و في إرساء منظومة الشرعة الدولية لحقوق الإنسان و هم شركاء للشعب السوري العظيم في همه الانساني العام و من غير الجائز تحميلهم وزر ما إقترفته الإدارات المتعاقبة عليهم بحق الشعب السوري.

  • استمرار الاشتباكات المسلحة وتصاعدها في سورية يؤدي الى سقوط المزيد من الضحايا بين قتلى وجرحى

    نتيجة تواصل الاشتباكات المسلحة العنيفة والدموية في سورية ,فقد سقط العديد من الضحايا بين قتلى وجرحى من المدنيين والعسكريين,وقمنا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية,بتدقيق وتوثيق أسماء الضحايا  الذين سقطوا خلال الساعات الماضية(بتاريخ13\9\2012),وفق ما يلي:

    الضحايا القتلى من المدنيين

    المدينة الجامعية-دمشق:

    • عبد الملك محمود, طالب في كلية الشريعة بجامعة دمشق ، وهو من مواليد مدينة إدلب, تم اغتياله بتاريخ 13\9\2012 في السكن الجامعي بجامعة دمشق

    حرستا-ريف دمشق:

    • ·         أحمد الترك ، 75 عاما, عضو مجلس الشعب السابق, تم اغتياله من قبل مسلحين مجهولين بتاريخ 13\9\2012 في حرستا بريف دمشق
    • ·         علي عبد المحسن-عبدو علي قفة-محمد طارق الحلاق-محمود محمد الشطي-طارق الحلاق (بتاريخ13\9\2012)

    دوما-ريف دمشق:

    • بلال سريول-نذير عبد الهادي صمود-سليمان المبيض-محمود أحمد الهويد-ماهر مروان خبية-(بتاريخ13\9\2012)

    عين ترما- دمشق:

    • ·         فراس مهند الموحد- (بتاريخ13\9\2012)

    القدم-دمشق:

    • ·         شفيق علي ديب- (بتاريخ13\9\2012)

    داريا-دمشق:

    • ·         عبد الرحمن جباري- (بتاريخ13\9\\2012)

    مسرابا-ريف دمشق:

    • ·         بلال أحمد نعيم-علاء موفق محجوب -(بتاريخ13\9\2012)

    جوبر- ريف دمشق :

    • ·         خالد خير الدين- (بتاريخ13\9\\2012)

    ريف دمشق:

    • أحمد الترك -محمد فواز اسماعيل-فاطمة محمد- (بتاريخ13\9\2012)

    يلدا-ريف دمشق:

    • حمدي موسى-سالم موسى-عدنان موسى-حمزة موسى-محمد موسى-عامر موسى-مصطفى ناجي-ممدوح موسى-جمال سبيناتي-محمد بقاعي-أحمد المجدلاوي-محمود طيارة-عماد الدباح-عبد السلام سبيناتي-هشام المصري-محمد فواز المصري-عبد الودود حموش-احمد البقاعي-ايمن البقاعي-سامر المصري- عمر المصري-سليمان المصري-عبد المهيمن سبيناتي – امل طيارة-عمر الدباح-عمار الدباح-فايز المجدلاوي-فواز الدباح-(بتاريخ13\9\2012)

    جديدة عرطوز-ريف دمشق:

    • محمد ثلجي-(بتاريخ13\9\2012)

    ببيلا-ريف دمشق:

    • حسام الصمادي-عبد الكريم يونس-رياض لبابيدي-سمير طعمة(بتاريخ13\9\2012

    القنيطرة:

    • ·         محمد عطا الويسي-عيسى العمر الويسي-عمر الويسي(بتاريخ13\9\\2012)

    حماه:

    • حسين صطوف الحميدي-عبد المجيد الحيلاوي-حسان الجمعة-(بتاريخ13\9\2012)

    مرج الزاوية-اللاذقية:

    • ·         محمد مصطفى رجب-محمد ملا عمر-احمد ابراهيم شيخاني-طارق مروان عمر-أحمد عدنان درويش-احمد حسين أوسي(بتاريخ13\9\\2012)

    ريف ادلب:

    • خالد الحسون-حسام العموري-فاطمة الرزاز- محمد بكسراوي-حسنة عمر المحمد-أحمد جوما-ماجد عطورة-احمد حسن العثمان- ثائر المفصص(بتاريخ13\9\2012)

    سلقين-ادلب:

    • عمار تومه-(بتاريخ13\9\2012)

    كفر البطيخ-ادلب:

    • ·         رافع كامل حمادي-عبد المنعم طلعت حمادي-عمر عوض عمر- (بتاريخ13\9\2012)

    جبل الزاوية-ادلب:

    • عبد الملك محمود شذى كمال الحجي-محمد ابراهيم جعو- (بتاريخ13\9\2012)

    كرم الجبل-حلب:

    • عقيل عمر قبلاوي-عمر عبد الفتاح قبلاوي-مصطفى عمر قبلاوي-مطيعة شوكة-بركات محمد كمكوم-عبد الكريم عمري-محمود أحمد الأشقر-فاطمة شوكة جزماتي- خالد عمري-محمود كمكوم- عبد الكريم محمود قبلاوي- (بتاريخ13\9\\2012)

    طريق الباب-حلب:

    • محمد أحمد خلف المرندي- (بتاريخ13\9\\2012)

    بعيدين- حلب:

    • نشأت حسن باكير(بتاريخ13\9\\2012)

    بيانون-حلب:

    • علاء أحمد شاكر(بتاريخ13\9\\2012)

    الابزمو-حلب:

    • محمد بطايحي(بتاريخ13\9\\2012)

    اعزاز-حلب:

    • أحمد محمد العريض(بتاريخ13\9\\2012)

    بزاعة-حلب:

    • ·         أحمد سميح الأحمد(بتاريخ13\9\\2012)      

    الجابرية-حلب:

    • أحمد عادل مصري(بتاريخ13\9\\2012)

    الميدان-حلب:

    • ·         خالد شعبان سليمان – (بتاريخ13\9\\2012)

    حلب:

    • ·         محمد حياني- محمد محمود الابراهيم- حسن حمدو الحريتاني-غسان العزيزي-مسعود الحلبي-نبيلة جركس-نادية هواش-(بتاريخ13\9\\2012)

    الفردوس-حلب:

    • أحمد بارود- عبده محمد حسين حندولة – (بتاريخ13\9\\2012)

    درعا:

    • أحمد ابراهيم المصري- (بتاريخ13\9\\2012)

    الحارة-درعا:

    • محمد مصطفى عبد العظيم اللكود-ميسر عبد العزيز العوير-منذر البرغوث- (بتاريخ13\9\2012)

    الصورة-درعا:

    • نورس محمد الحريري – (بتاريخ13\9\2012)

    انخل-درعا:

    • حسين حسن العيد- محمد نبيل العيد-(بتاريخ13\9\2012)

    الحراك-درعا:

    • أشرف يوسف السلامات-جابر أحمد أبو صافي -(بتاريخ13\9\2012)

    المحطة-درعا:

    • ·         غياث فخري المقبل -(بتاريخ13\9\2012)

    الشجرة- درعا:

    • قاسم محمد جمعة -(بتاريخ13\9\2012)

    داعل-درعا:

    • ·         منذر البرغوث-ميسر عبد العزيز العوير(بتاريخ13\9\2012)

    نوى- درعا:

    • فريد مزيد الهمجاني- (بتاريخ13\9\2012)

    البو كمال-دير الزور:

    • عبد الرزاق الحباشات-قدور الحباشات-أسعد علي العمر الملحم- (بتاريخ13\9\2012)

    الحميدية-دير الزور:

    • منير حنيطة- (بتاريخ13\9\2012)

    الجورة-دير الزور:

    • سفيان الجراد(بتاريخ13\9\2012)

    دير الزور:

    • زياد مطر- وليد سهيل العيسى- (بتاريخ13\9\2012)

     

    الضحايا القتلى من الجيش والشرطة.

    دمشق:

    • الرقيب محمد حسن جبران-الرقيب بديع خضور-العريف حيدر صارم-المجند مجمود جسن الجابر-(بتاريخ(13\9\2012)

    ريف دمشق:

    • الملازم فخر الدين ألحراكي-الرقيب سليمان ابو شماخ-المجند ناصر زيود-(بتاريخ13\9\2012)

    ريف حماه:

    • الملازم عامر العيسى-الملازم ماهر رمضان عيسى-المساعد قصي الحجل-المساعد ياسر الموسوي-المجند علي مالك ميهوب –  (بتاريخ13\9\2012)

    حمص:

    • المجند ربيع العموري- المجند غياث الحسن-المجند محمد عيسى الابراهيم-(بتاريخ13\9\2012)

    طرطوس:

    • الملازم عامر بدور-الرقيب فاخر قابقلي-المجند جبران علي محمود-المجند علام عبد العزيز (بتاريخ13\9\2012)

    اللاذقية:

    • الرقيب المجند داني محمد-العريف فاطر سليمون-المجند كامل صالح(13\9\2012)

    حلب:

    • المجند شحادة رحمون-المجند طلال زدة-المجند ناجي بلال-المجند صادق رحال(بتاريخ13\9\2012)

     

    الجرحى من المدنيين والعسكريين

    دمشق:

    • عارف عودة-الرقيب وعد سليمان- الرقيب ضياء حبيب-المجند موفق عمورة(بتاريخ11\9\2012)

    حمص:

     الرقيب أياد السوسي—العريف يحيى قريعوش-المجند رافي عون(بتاريخ11\9\2012)

    اللاذقية:

    • العريف منذر تفاحة-العريف عبد السلام وحود-المجند زياد السبع-المجند حازم الطاهر-(بتاريخ12\9\2012)

    حلب:

    • الرقيب بشار اليونس-الرقيب عمار ابو نظام-الرقيب طالب الهواش-المجند هزاع زويكلي-(بتاريخ12\9\2012)
    • خالد قسطلي-عدنان كاتبة-سها هواش- اميرة حميدة-الرقيب بهيج الوزة-الرقيب حمزة سلامي-العريف اصف هدلة-المجند رجب مسلم-المجند يسار معروف-(بتاريخ10\9\2012)

    طرطوس:

    • المساعد اصف هوشة-المجند نظام ندة-المجند عصام هنود-(بتاريخ12\9\2012)
    • شادية جركس- صافية الاسعد- ندى زهور-حيدر البركة-المساعد ظهير حداد-المساعد لبيب اسماعيل-الرقيب غيفارا اليونس-المجند سائر دنيا -(بتاريخ10\9\2012)

     

    إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, إذ نتوجه بالتعازي الحارة والقلبية, لجميع من سقطوا من المواطنين السورين  من المدنيين والشرطة والجيش ,ومع تمنياتنا لجميع الجرحى بالشفاء العاجل, فإننا ندين ونستنكر جميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال ,أيا كانت مصادرها ومبرراتها, فإننا نتوجه  إلى جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية,من اجل العمل على:

    1-     الوقف الفوري لدوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية, آيا كانت مصادر هذا العنف وآيا كانت أشكاله ومبرراته .

    2-     تشكيل لجنة تحقيق  قضائية مستقلة و محايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة  ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ),سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.

     

    الاعتقالات التعسفية

    استمرت السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي, وقامت باعتقال العديد من المواطنين السوريين والمثقفين والناشطين  ,وعرفنا منهم الأسماء التالية:

    دمر-دمشق:

    • ·         خلدون نبيل فارس(بتاريخ10\9\2012)

    حرستا-ريف دمشق:

    • ·         أحمد الدباس-محمود الدباس -(بتاريخ11\9\2012)

    التل-دمشق:

    • علاء محمد عرنوس-(بتاريخ13\9\2012)

    معضمية الشام-ريف دمشق:

    • أسامة مصطفى الخطيب-(بتاريخ12\9\2012)

    الشاغور-ريف دمشق:

    • راتب خماش- (بتاريخ13\9\2012)

    كناكر-ريف دمشق:

    • أيمن فوزي حجازي-فؤاد غازي رشيد-عبده محمد رشيد -إياد شيخ سليمان-ياسر نور الدين-هزاع نور الدين-عبد الرحمن خالد خميس-سمير سليمان خميس-وليد سليمان خميس-فاضل شيخ سليمان-محمد خير زينة-فهد السيراني-(بتاريخ13\9\2012)

    اللاذقية:

    • زهير بكسراوي-محرز موحد-حسين شاكر(بتاريخ12\9\2012)
    • علي ديب-أحمد ديب-محمود ديب-(بتاريخ10\9\2012)

    بانياس-طرطوس:

    • أنس أمين يوسف-احمد عبد القادر بكري- احمد عمر سويد-عمار الترك-باسم الجسري

    تفتناز-ادلب:

    • ·         ياسر الحلاق-سعد الدين توفيق الحلاق-أحمد زكريا الحلاق-أدهم زكريا الحلاق-(بتاريخ10\9\2012)

    طيبة الامام-حماه:

    • ·         مجاهد أحمد جواش-حازم عبد المعين جواش-حسام عبد المعين جواش-أبو مصعب الجواش-أيهم الموسى-(بتاريخ11\9\2012)
    • ·         محمد فواز الموسى-زياد الحجي-مخلص الإسماعيل-عبد الله فواز الموسى-فواز الموسى-محمد حسن السليمان-أحمد محمد عرباش-عبد القادر محمد العوض-أيهم صادق المعتوق-معاذ عمر الرزوق-عمر الرزوق-نابغ عمر الرزوق-(بتاريخ12\9\2012)

    حي البرازية-حماه:

    • ·         أيمن الشيخ صبح-عمار الشيخ صبح(بتاريخ13\9\2012)

    حمص:

    • ·         ناصر نحيلي-(بتاريخ9\9\2012)

    درعا:

    • ·         يوسف عويد الصياصنة-(بتاريخ13\9\2012)

    الحارة-درعا:

    • ·         قاسم محمد عناد الوادي-أنس أحمد الوادي-سهل عيسى الوادي- (بتاريخ13\9\2012)

    دير البخت-درعا:

    • ·         محمد أحمد الزعبي-محمد محمود صالح الزعبي-أحمد محمود صالح الزعبي-رائد أحمد عبد الحميد الزعبي-مروان محمد علي الزعبي-أحمد محمود الزعبي-زوجة أحمد محمود صالح الزعبي-عائشة عبد الحميد صالح الزعبي- (بتاريخ13\9\2012)

    الصنمين-درعا:

    • كمال منصور الهيمد-(بتاريخ12\9\2012)

    المحطة-درعا:

    • ·         محمود الزنغري-(بتاريخ12\9\2012)

    نامر-درعا:

    • سمير المصري-عبد الجليل الغزاوي (بتاريخ9\9\2012)

    كفر شمس-درعا:

    • ·         محمد عبد الرحمن الزرقان-باسل أمين الشحادات-ورد عثمان السعد-إيهاب كنج السعدي-(بتاريخ13\9\2012)
    • ·         محمد عارف اليحيى-محمد بشير أبو حوران– زياد خيرو الزرقان-أمين راضي العيسى-ياسر تيسير الكنعان (بتاريخ12\9\2012)

    القامشلي-الحسكة:

    • أحمد نذير يوسف-دارا نذير يوسف-زكية يوسف -عبد الله يوسف-محمد سعيد يوسف-شيرين نذير يوسف-أحمد إبراهيم خالد-شهناز محمود خالد(بتاريخ9\9\2012)

     

    الاختطاف والاختفاء القسري

    طرطوس:

    • حسين وردة-ربيع يحيى خلوف-شوكت ونوس-زياد زكريا حسين-شحود العبود

    اللاذقية:

    • وفيق القاضي-بركات شعبان شعبان-اسامة ياسين ياسين-حافظ معين حماد-شذا فراس محشية-وائل هزيم-وديع سكيف

    ادلب:

    • ·         علاء منصور-فواز زردة-مقداد خضور-رامي عمار-هيثم العمر

    دمشق:

    • ·         عيد نصر الدين-كنان زين الدين-راما العسس-محمد محمود المجذوب-فادي عشا-عبد القادر عرابي

    ريف دمشق:

    • ·         نبيلة جحا-خليل نوفل-سليمان غباش-جلال فارس طالب-عائشة محمد الرفاعي-عائشة أحمد خير الله-تغريد عرنوس-علاء عدنان مطر

    حماه:

    • ·         أحمد عبد العزيز ناصر-ناصر عبد العزيز ناصر- ناصر عبد العزيز الناصر-أحمد عبد العزيز الناصر- عبيدة جمال بارودي

    حمص:

    • احمد غانم الحمصي- -راميا ريحان-سميرة ريحان

    الرقة:

    • جلال عزت جلال حسون

    إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، إذ ندين ونستنكر بشدة عمليات الاختطاف والاختفاء القسري والاعتقال التعسفي بحق المواطنين السوريين المذكورين أعلاه، ومن لم تصل أسماؤهم,ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم, ونطالب جميع الجهات التي تقوم بالاختطاف وبالإخفاء القسري, بالكف عن هذه الممارسات اللاإنسانية التي تجري خارج القانون والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلتها جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بذلك. ونبدي قلقنا البالغ من ورود أنباء مؤكدة عن استخدام أبشع أنواع التعذيب غير الإنساني ، مما أودى  بحياة العديد من المختطفين والمختفين والمعتقلين.

    وإذ نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة والمحقة والعادلة ,فإننا نطالب الحكومة السورية بالعمل سريعا على تنفيذها, من اجل صيانة وحدة  المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي امن وواعد لجميع أبناءه  دون أي استثناء.

    واننا نؤكد على أن الحق في التظاهر السلمى مكفول ومعترف به في كافة المواثيق الدولية باعتباره دلالة على احترام حقوق الإنسان في التعبير عن نفسه وأهم مظهر من مظاهر الممارسة السياسية الصحيحة, كما هو وارد في المادة (163) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ,وكذلك في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان  في المادة (3) ,و المادة (12) , ان حرية الرأي والتعبير, مصونة بالقانون الدولي العام وخاصة القانون الدولي لحقوق الإنسان, وتعتبر من النظام العام في القانون الدولي لحقوق الإنسان, ومن القواعد الآمرة فيه، فلا يجوز الانتقاص منها أو الحد منها, كما أنها تعتبر حقوق طبيعية تلتصق بالإنسان، ولا يجوز الاتفاق علي مخالفتها، لأنها قاعدة عامة، ويقع كل اتفاق علي ذلك منعدم وليس له أي آثار قانونية, لذلك فإن القمع العنيف للمظاهرات السلمية جرائم دولية تستوجب المساءلة والمحاكمة,ولذلك فإننا نتوجه الى الحكومة السورية بالمطالب التالية:

    • ·         إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية , ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة
    • كف أيدي الأجهزة الأمنية عن التدخل في حياة المواطنين  عبر الكف عن ملاحقة المواطنين والمثقفين والناشطين ,والسماح لمنظمات حقوق الإنسان بممارسة نشاطها بشكل فعلي.
    • وضع جميع أماكن الاحتجاز والتوقيف  لدى جميع الجهات الأمنية تحت الإشراف القضائي المباشر والتدقيق الفوري في شكاوي التعذيب التي تمارس ضد الموقوفين والمعتقلين والسماح للمحامين بالاتصال بموكليهم في جميع مراكز التوقيف
    • الكشف الفوري عن مصير المفقودين.

    §         اتخاذ التدابير اللازمة والفعالة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية.

    §         ضمان الحقوق والحريات الأساسية لحقوق الإنسان في سورية ,عبر تفعيل مرسوم إلغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية .

    §         أن تكف  السلطات السورية عن أسلوب المعالجات القمعية واستعمال القوة المفرطة, والذي ساهم بزيادة التدهور في الأوضاع وسوء الأحوال المعاشية وتعميق الأزمات المجتمعية, ولم يساهم هذا الأسلوب القمعي بتهدئة الأجواء ولا بالعمل على إيجاد الحلول السليمة بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم ,هذه الحلول التي ستكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه  بالتساوي دون اي استثناء.

    دمشق في

    14\9\2012

    المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية

    1-     المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية

    2-     المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD ).

    3-     منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

    4-     المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

    5-     اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد).

    6-     لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).

  • سقوط المزيد من القتلى والجرحى في سورية مع استمرار المواجهات المسلحة الدامية وتزايد أعداد المهجرين والفارين والمختطفين والمختفين قسريا والمعتقلين تعسفيا

     تلقت المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية,ببالغ القلق والاستنكار الأنباء المؤلمة عن تصاعد الاشتباكات المسلحة في عدة مدن سورية,مما أدى الى سقوط  العديد من الضحايا القتلى والجرحى من(مدنيين وجيش وشرطة), مع تزايد عمليات الاغتيال والاختطاف والاختفاءات القسرية  والاعتقالات التعسفية, وبعد التدقيق قمنا بتوثيق أسماء الضحايا التي وصلت إلينا خلال الساعات الماضية(بتاريخ7-8\9\2012),وفق ما يلي:

    الضحايا القتلى من المدنيين

    دوما-ريف دمشق:

    • ياسر الدرة-اسماعيل درباس-كاسم عمر الدج-عمر عبد الرحيم بدران-عبد القادر محمد الهادي-محمد سعيد عدنان السباع-أكرم محمد الكردي-أيمن أحمد طعمة -(بتاريخ8\9\2012)
    • سعيد علي خبية-فهد كعكة-أكرم الأجوة – فواز وهبي (بتاريخ7\9\2012)

    قطنا-ريف دمشق:

    • ·         نور أحمد المصري (بتاريخ8\9\2012)

    كفر سوسة-دمشق:

    • ·         بلال الأحدب-حسام عجاجة-(بتاريخ8\9\2012)

    دف الشوك-دمشق:

    • جابر علي عباس الشريفي(بتاريخ8\9\2012)

    التضامن-ريف دمشق:

    • ·         مصطفى زنقة-عدنان الحفار -عبد السلام ممدوح الوط-حسن ممدوح الوط-أحمد ممدوح الوط-(بتاريخ8\9\2012)

    المخيم-ريف دمشق :

    • محمد قاسم-عبد الله عصفور-فراس عوض-أحمد طبيعة-أيهم الشهابي-وسيم النعيمي-محمد النعيمي-أحمد محمد -(بتاريخ8\9\2012)

    دمشق:

    • طارق أميرة-عبد السلام أرشوكية-رقام السعيد- (بتاريخ7\9\2012)

    ريف دمشق:

    • ·         ياسر مصطفى نجيب-عماد شويكي-صفاء محمد سميح ظباطح-سلطان الحسان-أحمد عبد العزيز التل-بدر الدرع-عدنان علي العقلة-أسامة أبو عمر-اياد عبد المجيد غنوم-إبراهيم محمد خير ياسين-سليم شكري – حمزة أيوب الخطيب-أيوب الخطيب-(بتاريخ7\9\2012)

    يلدا-ريف دمشق:

    • محمد حبش-(بتاريخ8\9\2012)

    حرستا-ريف دمشق:

    • أحمد العص-عادل نديم(بتاريخ8\9\2012)
    • موفق الريس-ماهر عمر القدموسي-عبدو خليل دركزلي-فاضل محمود غبيس-محمد موفق غبور-فراس محمد غبور-عبد الرزاق غبور-سامر عبد الرزاق غبور-محمد الزامل-عبد الهادي الآغا-خالد الغريفاني-خالد الغريفاني-محمد جنين-سعد عبد الرزاق (بتاريخ7\9\2012)

    القدم-دمشق:

    • ·         محمد عماد دكاك- (بتاريخ8\9\2012)

    التل-ريف دمشق:

    • ياسر البج-جمال الأحمر(بتاريخ8\9\2012)

    سهل الغاب-حماه:

    • سامر مصطفى الحجي (بتاريخ8\9\2012)

    تلبيسة-حمص:

    • ·         حمزة الأحمد(بتاريخ8\9\\2012)
    • ·         خالد حمادة الصويص-عبد الكافي جمعة-خالد سعيد السليمان- عبد الباسط حسن اليوسف(بتاريخ7\9\2012)

    جورة الشياح-حمص:

    • محمد خليفة(بتاريخ8\9\\2012)

    القصير-حمص:

    • محمد خالد منصور(بتاريخ8\9\\2012)
    • سليمان فارس جروس-جهاد محمد عدنان رعد-إنعام الرحيل (بتاريخ7\9\2012)

    الحولة-حمص:

    • وئام محمد الغاوي(بتاريخ8\9\\2012)

    عرجون-حمص:

    • ازدهار زقريط(بتاريخ8\9\\2012)

    الرستن-حمص:

    • محمد خليل أيوب-ضحى منصور-سامر عمر فرزات-فهد فطراوي (بتاريخ8\9\\2012)
    • محمد غازي عبيدو-أحمد عبد الرزاق الأشقر(بتاريخ7\9\2012)

    الميدان-حمص:

    • ·         أنس الياسين(بتاريخ7\9\2012)

    اللاذقية:

    • خالد أحمد جولاق-خالد عبد الله-فراس اندرون-(بتاريخ7\9\2012)

    الحفة-اللاذقية:

    • عمر السيد أحمد-مصطفى السيد أحمد-(بتاريخ8\9\\2012)

    بانياس-طرطوس:

    • ·         أحمد سمير عرابي  (بتاريخ7\9\\2012)

    بنش-ادلب:

    • مازن فواز(بتاريخ7\9\2012)

    الهبيط-ادلب:

    • محمد عبد الحكيم سلامة(بتاريخ7\9\2012)

    حارم-ادلب:

    • أيمن شاكر-مصطفى حسن العبد الله(بتاريخ7\9\2012)

    كفر تخاريم-ادلب:

    • طارق رحيّم(بتاريخ7\9\2012)

    ارمناز-ادلب:

    • فادي وليد عصفورة-محمد أحمد مرعي-أسامة محمد عزي  (بتاريخ7\9\2012)

    معر دبسة-ادلب:

    • أحمد علي الأمين- عمر عبد المجيد العمر-(بتاريخ8\9\\2012)

    معرة النعمان-ادلب:

    • جميل أسعد الشلح(بتاريخ8\9\\2012)

    سراقب-ادلب:

    • ·         عبد الكريم القاسم(بتاريخ8\9\\2012)

    ادلب:

    • عبد المنعم مصطفى البش(بتاريخ8\9\\2012)
    • كوكب حربة-مصطفى الكن-رسلان خالد اشحيبر-عباس جابر غنام(بتاريخ7\9\2012)

    الشيخ مقصود-حلب:

    • عزيز محمد شكري-جوان نعسان-شيرين نعسان-تولاي نعسان-أمينة حسن-لقمان أحمد عبدو-مصطفى محمد مصطفى-مظلوم مصطفى-نزار معمو-فطوم مصطفى-(بتاريخ8\9\\2012)

    عفرين-حلب:

    • دليل صلاح شيخو  -(بتاريخ8\9\\2012)

    منبج-حلب:

    • ابراهيم الأحمد-(بتاريخ8\9\\2012)

    حي الإذاعة-حلب:

    • أيمن عبد الله العمد-(بتاريخ8\9\\2012)

    سيف الدولة-حلب:

    • محمد سمان-(بتاريخ8\9\\2012)

    هنانو-حلب:

    • زهير دامرجي-أحمد محمد الركبي-(بتاريخ8\9\\2012)
    • عبد الله جاسم هنداوي(بتاريخ7\9\\2012)

    السكري-حلب:

    • أحمد الشيخ عمر-حسن سنكاح-عبد الله محمد صليد-(بتاريخ8\9\\2012)

    حريتان-حلب:

    • محمد دشو-سمير نعسان مروش-علاء فواز سعود(بتاريخ7\9\\2012)

    قاضي عسكر-حلب:

    • صبا علي بحري-رشا نحال-غصون قلاش(بتاريخ7\9\\2012)

    سليمان الحلبي- حلب:

    • عبد الحميد الحمامي-باسم أحمد-عمر الأبرش(بتاريخ7\9\\2012)

    الخالدية-حلب:

    • طلال شحرور-(بتاريخ8\9\\2012)

    بزاعة-حلب:

    • ياسين أحمد الحماش-(بتاريخ8\9\\2012)

    بيانون-حلب:

    • عبد السلام أحمد الحجي-(بتاريخ8\9\\2012)

    حلب:

    • عمر عيني شويحنة- محمد محمود دلهاوي-رابعة شويحنة-اسماعيل ثابت أشرم-نايف معاز-خالد ثابت أشرم- (بتاريخ8\9\\2012)
    • محمد أحمد النعساني- شهد صبحي الحجي-حسن العامري-محمد خالد  الحلبي(بتاريخ7\9\\2012)

    عندان- حلب:

    • محمد عمرو-أحمد عبود-ربيع عبد اللطيف حمشو-أحمد عرب علو (بتاريخ8\9\\2012)

    المرجة- حلب:

    • ·         ذكور عثمان ادريس-فارس عثمان ادريس-محمد فاضل ادريس-بيان محمود ادريس–روان محمود ادريس – (بتاريخ7\9\\2012)

    اعزاز-حلب:

    • محمد عبد اللطيف حسناتو(بتاريخ7\9\\2012)

    مارع- حلب:

    • ·         عمار أحمد العلي(بتاريخ7\9\\2012)

    المحطة-درعا:

    • عمار فرحان الكور (بتاريخ8\9\2012)

    الحارة-درعا:

    • أيمن أحمد الوادي(بتاريخ8\9\2012)

    داعل-درعا:

    • ·         ماهر ديب شحادات (بتاريخ8\9\2012)

    الصنمين-درعا:

    • ·         محمد حامد الشتار(بتاريخ7\9\2012)

    طفس-درعا:

    • ·         محمد عثمان عامر(بتاريخ8\9\2012)

    الحراك-درعا:

    • بشار صالح الزعبي-أحمد صالح الزعبي-عبد الرزاق علي الزعبي-(بتاريخ8\9\2012)
    • أحمد قاسم جودة قطف-(بتاريخ7\9\2012)

    درعا:

    • أسامة أحمد الكراد-حسين عطا مبارك-حمزة عبد الكريم المحاميد- فهد اسماعيل المساعيد-خالد أحمد الأصفر(بتاريخ8\9\2012)
    • محمد مصطفى عبد العظيم اللكود خالد محمود قطف-عبد السلام الخليلي-مدين فوزي الكور(بتاريخ7\9\2012)

    البوكمال-دير الزور:

    • همام خلوف الكسا- محمد خلوف كسار-مجد دحام الكسار-محمد غنام الكسار-جهيدة خليف الكسار-أحمد غنام الكسار(بتاريخ7\9\2012)

    الشحيل-دير الزور:

    • يوسف حسن المحمد العبود الوهاب-وعد حسن العبود الوهاب-اسماعيل حسن العبود الوهاب-محمد جميل المصلوخ-حسن المحمد العبود-(بتاريخ8\9\2012)

    الجبيلة-دير الزور:

    • أحمد نوري بريجع-مجد الكبيسي-علي العفوش- (بتاريخ7\9\2012)

    الموحسن-دير الزور:

    • أنس فاضل علي العبد الله(بتاريخ6\9\2012)

    دير الزور:

    • خليف صالح الرزق الحمد-خليفة صالحة الحمد-(بتاريخ8\9\2012)
    • كسار صلاح العفاش-علي دحام الخليف-أحمد محمد عمر السرحان- مروة فراس عطا الله السلمان- (بتاريخ7\9\2012)

     

    الضحايا القتلى من الجيش والشرطة.

    حلب:

    • المساعد الاول يوسف حماد- المساعد قاسم عطية- الرقيب الاول يعقوب عباس-الرقيب زهير جمول (بتاريخ8\9\2012)
    • الرقيب حازم شاهين- الرقيب ضياء حسن العجورية-الرقيب انس الجهني-الرقيب علاء وفيق غطروف – (بتاريخ7\9\2012)

    طرطوس:

    • النقيب حيدر علوش-الملازم الاول منذر درويش-الرقيب وسيم الخطيب-العريف حمزة القوزي-(بتاريخ8\9\2012)
    • الملازم حاتم علي العلي-الرقيب رفيق سليمان-العريف سهيل بدر-العريف باسل صبح-(بتاريخ7\9\2012)

    ريف دمشق:

    • الملازم نورس حسن- الملازم فراس حسن-الرقيب علي عزيز الحمود-المجند عبد الرحمن عاصي (بتاريخ8\9\2012)
    • الملازم باسل ديب- الملازم جلال ملحم-الرقيب نورس علان-الرقيب سنان مبارك-المجند محمد أسد – (بتاريخ7\9\2012)

    حمص:

    • الملازم بسام درداري-المساعد الاول غازي ميهوب- الرقيب الاولعبد الله عدرا(بتاريخ8\9\2012)
    • الرقيب محسن الحمود-العريف جلال نصر-المجند محمد نزيهة-(بتاريخ7\9\2012)

    اللاذقية:

    • الملازم الاول بلال زليخة-الملازم عهد يوسف-المساعد الاول فاتح خاتون-المجند عيسى محسن-المجند ضاحي كنجو-(بتاريخ8\9\2012)
    • الملازم محسن سلطون-الرقيب منذر معلا-الرقيب سمير عوكان-المجند منتجب سلطاني-المجند وائل حميدي-(بتاريخ7\9\2012)

    ريف حماه:

    • الملازم عيسى العجمي-المساعد فادي الشيخ علي-الرقيب بشار جديد(بتاريخ8\9\2012)
    • الملازم طه جمول- الرقيب الاول أبي سويدان- المجند سيف الدين سلمان-المجند يعرب خضور (بتاريخ7\9\2012)

    السويداء:

    • الملازم الاول أيسر ابو الفخر(بتاريخ8\9\2012)

    درعا:

    • الرقيب مصعب دمج-الرقيب لقمان دويري-المجند سليمان نصر سليمان- المجند علي زغيب- المجند ماهر حبيقة(بتاريخ8\9\2012)

    دمشق:

    • العقيد حيد صلاح حيدر-العقيد نصر مصطفى-النقيب مدين مبارك-الرقيب يوسف نوري-المجند احمد عبد الكريم-(بتاريخ8\9\2012)
    • الرقيب عز الدين العبود-الرقيب نبيل رمضان-العريف كامل عزيز-المجند نزار جربوع-المجند فؤاد الشيخ(بتاريخ7\9\2012)

     

    الجرحى من المدنيين والعسكريين

    دمشق:

    • خالد المحاميد-رامي الابراهيم-(بتاريخ8\9\2012)
    • حسين العص-لؤي سعد-طاهر اسماعيل-جميل ابو يحيى-جواد الصالح-(بتاريخ6\9\2012)

    حمص:

    • غالب قنبر-نائل الحسين-سلام ابراهيم-منى منصور-نهى العباس(بتاريخ6\9\2012)

    اللاذقية:

    • محمد بدر سليمان-علاء البودي(بتاريخ7\9\2012)
    • جمال جدادة-عماد رجب-بدر صقور-منار حماد(بتاريخ6\9\2012)

    حلب:

    • إياس مهنا-وائل لطوف-محمود اسمندر-جهاد ألعبود-فاخر غانم-نواف شلي–نبيل الأزرق- (بتاريخ6\9\2012)

    طرطوس:

    • فادي ابراهيم-دانيال الطرشة-أمل نصرة-لبيب عقول-ناظم صبوح-(بتاريخ6\9\2012)

     

    إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, إذ نتوجه بالتعازي الحارة والقلبية, لجميع من سقطوا من المواطنين السورين  من المدنيين والشرطة والجيش ,ومع تمنياتنا لجميع الجرحى بالشفاء العاجل, فإننا ندين ونستنكر جميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال ,أيا كانت مصادرها ومبرراتها, فإننا نتوجه  إلى جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية,من اجل العمل على:

    1-     الوقف الفوري لدوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية, آيا كانت مصادر هذا العنف وآيا كانت أشكاله ومبرراته .

    2-     تشكيل لجنة تحقيق  قضائية مستقلة و محايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة  ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ),سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.

     

    الاعتقالات التعسفية

    استمرت السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي, وقامت باعتقال العديد من المواطنين السوريين والمثقفين والناشطين  ,وعرفنا منهم الأسماء التالية:

    دمر-دمشق:

    • ·         أحمد المدني(بتاريخ8\9\2012)
    • ·         رياض كنينة-(بتاريخ6\9\2012)

    داريا-ريف دمشق:

    • ·         محمد ديب خشفة-محمد خالد خشفة-محمد عزات حبيب-أبو حسين خولاني-محمد ظافر إبراهيم شربجي(بتاريخ8\9\2012)

    وادي المشاريع-ريف دمشق:

    • جوان عبد الرحمن خالد-أحمد الآغا-محمود الآغا (بتاريخ4\9\2012)

    معضمية الشام-ريف دمشق:

    • مصعب عبد الرحمن كربوج(بتاريخ8\9\2012)
    • عبد الرزاق طقطق-محمود علي هركل  -(بتاريخ6\9\2012)

    التل-ريف دمشق:

    • لؤي نضال دلة-موفق كنينة-(بتاريخ6\9\2012)

    العبادة-ريف دمشق:

    • رسمي ضاهر-(بتاريخ6\9\2012)

    قارة-ريف دمشق:

    • نواف البرشة-مشهور صافي شافعة-(بتاريخ6\9\2012)

    يبرود-ريف دمشق:

    • ·         أحمد البعيج-(بتاريخ6\9\2012)

    اللاذقية:

    • احمد شموط-محمود شموط-محمد شموط-بلال شموط-احمد فحام-احمد ديلوي-احمد بدران –طلال بدران-محمد بدران-امل ديلوني-فاطمة سعد-مصطفى منى-خلدون منى-كامل منى-محمد فتاحي-احمد فتاحي(بتاريخ4\9\2012)

    بانياس-طرطوس:

    • ·         عبد الله بياسي-أيمن طه(بتاريخ6\9\2012)
    • ·         محمود علي عرابي-موفق قدور(بتاريخ4\9\2012)

    السلمية-حماه:

    • ·         خالد الخالد-ربا الحاج- حسن أمين-أحمد النعوفي-محمد زهرة (بتاريخ7\9\2012)

    مصياف-حماه:

    • ·         حيدر حسامو-عاصم حسامو(بتاريخ4\9\2012)

    حمص:

    • ·         محمد خالد شرفو (بتاريخ7\9\2012)

    السويداء:

    • أميرة السلمان(بتاريخ4\9\2012)

    تسيل-درعا:

    • أحمد سعد الدين السلامات(بتاريخ8\9\2012)

    نوى-درعا:

    • ·         زكريا نايف الخطيب-نواف محمد الخطيب- (بتاريخ6\9\2012)
    • ·         محمد ضياء الدين دغيم(بتاريخ4\9\2012)

    سحم الجولان-درعا:

    • ·         عمار الرباعي-محمد حسن القبط-عهدي وليد القبط-مصطفى كمال القبط(بتاريخ4\9\2012)

    الجيزة-درعا:

    • جمال محمد سعيد-فادي علي العري (بتاريخ5\9\2012)

    تل شهاب-درعا:

    • ·         عدنان الصمادي-شاكر العميان-أحمد سرحان-أسامة سرحان-أحمد العبد البقيرات-بسام أحمد العميان-مأمون العبد البقيرات-ياسر أحمد العميان-فؤاد محمد رضا الرفاعي-محمد عبد القادر الرفاعي-زهير عبد القادر الرفاعي-محمد نايف الرفاعي-طعمة السرحان-محمود السرحان-راضي السرحان-محمد عبد الهادي جعارة-يامن عبد الهادي جعارة-محمد أحمد جعارة-صهيب جعارة-عمر جعارة-صفوان جعارة-بسيم جعارة-سمير جعارة-أسامة منصور جعارة-أيهم أحمد جعارة- (بتاريخ6\9\2012)

    الحارة-درعا:

    • ·         خلدون إبراهيم الشتيوي-علي محمد خير إبراهيم العيد الوادي (بتاريخ5\9\2012)

    الدرباسية- الحسكة:

    • عيسى سيدو-جوان سيدو-جهاد سيدو-آزاد سيدو-كاوى سيدو-عيسى سيدو-حسين سيدو-عبدو أحمد (بتاريخ5\9\2012)

     

    الاختطاف والاختفاء القسري

    طرطوس:

    • هيثم مهنا-ريان غانم-زين الدين الشاويش-هويدا العلي-براء  شيحة

    اللاذقية:

    • شذا فراس محشية-وائل هزيم-وديع سكيف

    ادلب:

    • فهيم زينو-علي العقيبة-بشير الصالح-عبد السلام غريبة-خضر حكمت-

    حمص:

    • ·         سامر دعبول-صلاح معروف-ناجي ساعود

    إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، إذ ندين ونستنكر بشدة عمليات الاختطاف والاختفاء القسري والاعتقال التعسفي بحق المواطنين السوريين المذكورين أعلاه، ومن لم تصل أسماؤهم,ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم, ونطالب جميع الجهات التي تقوم بالاختطاف وبالإخفاء القسري, بالكف عن هذه الممارسات اللاإنسانية التي تجري خارج القانون والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلتها جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بذلك. ونبدي قلقنا البالغ من ورود أنباء مؤكدة عن استخدام أبشع أنواع التعذيب غير الإنساني ، مما أودى  بحياة العديد من المختطفين والمختفين والمعتقلين.

    وإذ نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة والمحقة والعادلة ,فإننا نطالب الحكومة السورية بالعمل سريعا على تنفيذها, من اجل صيانة وحدة  المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي امن وواعد لجميع أبناءه  دون أي استثناء.

    واننا نؤكد على أن الحق في التظاهر السلمى مكفول ومعترف به في كافة المواثيق الدولية باعتباره دلالة على احترام حقوق الإنسان في التعبير عن نفسه وأهم مظهر من مظاهر الممارسة السياسية الصحيحة, كما هو وارد في المادة (163) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ,وكذلك في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان  في المادة (3) ,و المادة (12) , ان حرية الرأي والتعبير, مصونة بالقانون الدولي العام وخاصة القانون الدولي لحقوق الإنسان, وتعتبر من النظام العام في القانون الدولي لحقوق الإنسان, ومن القواعد الآمرة فيه، فلا يجوز الانتقاص منها أو الحد منها, كما أنها تعتبر حقوق طبيعية تلتصق بالإنسان، ولا يجوز الاتفاق علي مخالفتها، لأنها قاعدة عامة، ويقع كل اتفاق علي ذلك منعدم وليس له أي آثار قانونية, لذلك فإن القمع العنيف للمظاهرات السلمية جرائم دولية تستوجب المساءلة والمحاكمة,ولذلك فإننا نتوجه الى الحكومة السورية بالمطالب التالية:

    • ·         إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية , ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة
    • كف أيدي الأجهزة الأمنية عن التدخل في حياة المواطنين  عبر الكف عن ملاحقة المواطنين والمثقفين والناشطين ,والسماح لمنظمات حقوق الإنسان بممارسة نشاطها بشكل فعلي.
    • وضع جميع أماكن الاحتجاز والتوقيف  لدى جميع الجهات الأمنية تحت الإشراف القضائي المباشر والتدقيق الفوري في شكاوي التعذيب التي تمارس ضد الموقوفين والمعتقلين والسماح للمحامين بالاتصال بموكليهم في جميع مراكز التوقيف
    • الكشف الفوري عن مصير المفقودين.
    • اتخاذ التدابير اللازمة والفعالة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية.
    • ضمان الحقوق والحريات الأساسية لحقوق الإنسان في سورية ,عبر تفعيل مرسوم إلغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية .
    • أن تكف  السلطات السورية عن أسلوب المعالجات القمعية واستعمال القوة المفرطة, والذي ساهم بزيادة التدهور في الأوضاع وسوء الأحوال المعاشية وتعميق الأزمات المجتمعية, ولم يساهم هذا الأسلوب القمعي بتهدئة الأجواء ولا بالعمل على إيجاد الحلول السليمة بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم ,هذه الحلول التي ستكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه  بالتساوي دون اي استثناء.

    دمشق في

    9\9\2012

    المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية

    1-     المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية

    2-     المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD ).

    3-     المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

    4-     اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد).

    5-     منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

    6-     لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).

  • سقوط ضحايا جديدة بين قتلى وجرحى من مدنيين وعسكريين مع استمرار الاشتباكات المسلحة العنيفة والدموية في سورية

    أدت الاشتباكات المسلحة العنيفة والدموية في سورية, الى سقوط ضحايا جديدة بين قتلى وجرحى من(مدنيين وجيش وشرطة), مع استمرار عمليات الاغتيال والاختطاف والاختفاءات القسرية  والاعتقالات التعسفية, وبعد التدقيق قمنا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان بتوثيق أسماء الضحايا التي وصلت إلينا خلال الساعات الماضية(بتاريخ9\9\2012),حسب ما هو ات:

    الضحايا القتلى من المدنيين

    دوما-ريف دمشق:

    • بسام بشير القصير-عماد المصفر-(بتاريخ9\9\2012)

    عين منين-ريف دمشق:

    • ·        ثائر أيمن عثمان-زاهر عثمان-عبد المؤمن توفيق شريدم-عبد اللطيف توفيق شريدم-(بتاريخ9\9\2012)

    كفر سوسة-دمشق:

    • ·        أحمد محمد الحسين- محمود دوفش-علاء علي المصري-(بتاريخ9\9\2012)

    حمورية-ريف دمشق:

    • ·        عدنان ونوسة -(بتاريخ9\9\2012)

    المخيم-ريف دمشق :

    • زكريا إبراهيم-أحمد محمد الأسعد-سامي أبو هلال- (بتاريخ9\9\2012)

    دمشق:

    • حسام المهايني-بلال محمد النابلسي-بلال المهايني-عامر وهبة-جهاد حسين سليمان- (بتاريخ9\9\2012)

    حرستا-ريف دمشق:

    • محمد خالد عبد الرحمن-علاء خشانة-مالك عثمان-موفق باكير-(بتاريخ9\9\2012)

    التل-ريف دمشق:

    • عبد الكريم توفيق كريز-عبد المهيمن توفيق كريز-عبد المؤمن توفيق كريز- (بتاريخ9\9\2012)

    قمحانة-حماه:

    • محمد عبد القادر(بتاريخ9\9\2012)

    طيبة الامام-حماه:

    • رامز خالد مليحان(بتاريخ9\9\2012)

    حماه:

    • -محمد عبد القادر (بتاريخ9\9\2012)

    جب الجندلي-حمص:

    • أحمد الأدي (بتاريخ9\9\\2012)

    القصير-حمص:

    • زكريا عبد الرحمن زكريا-خالد أحمد عامر-محمود يوسف عامر-حسين شحادة عامر (بتاريخ9\9\2012)

    الحولة-حمص:

    • محمد الشامي-حبيب القاسم-صباح حبيب القاسم- (بتاريخ9\9\\2012)

    حمص:

    • عبد الله الزبل-طه الزبل-محمد رجوب (بتاريخ9\9\\2012)

    الرستن-حمص:

    • خنساء الجمعة-مريم الجمعة-عبد الله الجمعة-أيمن الجمعة-أحمد الجمعة-رحاب الجمعة-زهرة الجمعة-خالدية الجمعة-عبد الله الجمعة-حميدة الجمعة (بتاريخ9\9\2012)

    اللاذقية:

    • أحمد شيخ محمد-فراس يحيى السيد -(بتاريخ9\9\2012)

    الرامي-ادلب:

    • محمد حسين زرعة-خالد حنكوش-عبد الجبار الطحش-خالد الأطرش  (بتاريخ9\9\2012)

    معرة النعمان-ادلب:

    • حسن تناري-عبد الحسيب محمود الشعراوي-عمران عبسي العدل-سليمان قشيط-محمود أحمد قشيط-رقوش عبد الرزاق تناري-أيمن تناري (بتاريخ9\9\2012)

    حارم-ادلب:

    • عبد المجيد حجازي (بتاريخ9\9\2012)

    سرجة-ادلب:

    • ديب يوسف زريق (بتاريخ9\9\2012)

    سلقين-ادلب:

    • موسى أبو صالح -محمد جابر حزوري-عمر شعبان-محمود قوصرة (بتاريخ9\9\\2012)

    الهبيط-ادلب:

    • ·        عبد الله رجب الحسين (بتاريخ9\9\\2012)

    ادلب:

    • موسى حبيب-علاء بركات-(بتاريخ9\9\2012)

    حي الإذاعة-حلب:

    • حسان الشوا -(بتاريخ9\9\\2012)

    هنانو-حلب:

    • عبود فوزي أبو راس-عامر جراح- (بتاريخ9\9\\2012)

    هنانو-حلب:

    • آمنة الصاغر-عقيل الصاغر-أبو عقيل الصاغر-خالد الصاغر-عبد الله الصاغر-            (بتاريخ9\9\\2012)

    حريتان-حلب:

    • عبد الحميد محمد علي حسناتو (بتاريخ9\9\\2012)

    حلب:

    • المخرج السينمائي السوري تامر العوام, (بتاريخ8\9\\2012)توفي متأثرا بجراحه بعد اصابته بشظية قذيفة في حي الاذاعة بحلب,وهومن محافظة السويداء ، قدم من ألمانيا حيث يقيم إلى سوريا لتصوير أفلام وثائقية عن ما يتعرض له الشعب السوري
    • منتصر البيروتي-هاني عبد الحق-محمد محمود عيسى-محمد الجبي-غياث الأطرش (بتاريخ9\9\\2012)

    عندان- حلب:

    • جهاد جعير (بتاريخ9\9\\2012)

    السويداء:

    • باسل نايف صياغة-شادي نايف صياغة (بتاريخ9\9\2012)

    النافعة-درعا:

    • صبحي فخور-غسان عماد السموري-وسيم محمد البريدي-محمد وائل البريدي-أزاد أحمد البريدي-أحمد عطاالله الشياب-محمد عطاالله الشياب- محمد نعيم السعدي-محمد هلال السعدي-محمد الغبايطة-أحمد الغبايطة-طلال أحمد الشياب- (بتاريخ9\9\2012)

    اللجاة-درعا:

    • ·        سالم البكيري-بهية أحمد المصري-خليل البكيري  (بتاريخ9\9\2012)

    درعا:

    • أحمد بخيت-وسيم محمد قطيش-عدنان جمعة القادري-نايف خالد الخجاجي-ماهر أحمد الربداوي- يوسف غسان البريدي-(بتاريخ9\9\2012)

    الجبيلة-دير الزور:

    • إبراهيم جمعة العزو-رامي عواد السليمان– (بتاريخ9\9\2012)

    دير الزور:

    • خلوف الحسين-أحمد نوري البريحة – (بتاريخ9\9\2012)

     

    الضحايا القتلى من الجيش والشرطة.

    دمشق:

    • المجند مهند محمد معروف-المجند سليم ضوا-المجند قيس مكنا-المجند ملهم صقور-المجند نصر فتوح-(بتاريخ9\9\2012)

    ريف دمشق:

    • المساعد الاول غيدق مخلوف-المساعد صالح خير-الرقيب جعفر ابراهيم الابراهيم-المجند محمود تلاوي-المجند سومر نبيل مهنا – (بتاريخ9\9\2012)

    ريف حماه:

    • الملازم غدير شعبان نصرة- الرقيب طاهر بديع سليم-الرقيب عبد العزيز بدور-المجند مظهر نايف شيحة  (بتاريخ9\9\2012)

    حمص:

    • الملازم عادل عياش- الرقيب كامل عيد-المجند طالب شويكي-(بتاريخ9\9\2012)

    طرطوس:

    • المساعد الاول ايهم سكيف- الرقيب ابراهيم حسين سلمان-العريف شادي (بتاريخ9\9\2012)

    اللاذقية:

    • الملازم فرقد جامع-الرقيب محسن شروف-الرقيب وليد نسلة-العريف نورس حميرة-المجند قاسم وجيه قاسم-المجند  -(بتاريخ9\9\2012)

    حلب:

    • الرقيب تاج الدين شاهين-العريف غسان سلامة-المجند بشار جبيلي-المجند جهاد بقلة-المجند علي جعلود-المجند عبد الكريم شباط-المجند طه رزوق-المجند غزوان دبول – (بتاريخ9\9\2012)

    درعا:

    • الرقيب الاول طلال عادل سعد-العريف نديم يونس حلوم-العريف محمد عدنان سويد- المجند فريد سليمان امين-المجند كمال عبد الكريم فاضل (بتاريخ9\9\2012)

     

    الجرحى من المدنيين والعسكريين

    دمشق:

    • نبيل المصري-علاء برازي-جلال سعد الدين-حيان الاسعد-نضال الباشا-شاهر سرية-عبد الفتاح سيف-نوفل جاموس-عبد المهيمن قدور-(بتاريخ9\9\2012)

    حمص:

     حمود الجمعة- وليد رجوب-صالح صالح- نجيب التلة- مالك جمول- صادق معروف-باسل غنوم-(بتاريخ9\9\2012)

    اللاذقية:

    • صلاح دلول-نجدت شعبان-جابر سليمان زليخة-حليمة حسن-دعد سواده-نهلة القاضي- منذر الحداد-(بتاريخ9\9\2012)

    حلب:

    •  جمال الشوا-سعدون اخلاصي-فريد عمو-فائق ايبش-نادر شيخ النصر- فاطمة العمر-ميادة الجابري-شريف بوادقجي- حبيب جنود-محمود طراب-(بتاريخ9\9\2012)

    طرطوس:

    • احسان عبد الكريم-كرم الموسى-خليل العدة-جعفر جلول-بهاء الدين رجب-منيرة غنام-ناهد جابر معروف-حسنة انيس ساعود-(بتاريخ9\9\2012)

     

    إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, إذ نتوجه بالتعازي الحارة والقلبية, لجميع من سقطوا من المواطنين السورين  من المدنيين والشرطة والجيش ,ومع تمنياتنا لجميع الجرحى بالشفاء العاجل, فإننا ندين ونستنكر جميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال ,أيا كانت مصادرها ومبرراتها, فإننا نتوجه  إلى جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية,من اجل العمل على:

    1-     الوقف الفوري لدوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية, آيا كانت مصادر هذا العنف وآيا كانت أشكاله ومبرراته .

    2-     تشكيل لجنة تحقيق  قضائية مستقلة و محايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة  ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ),سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.

     

    الاعتقالات التعسفية

    استمرت السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي, وقامت باعتقال العديد من المواطنين السوريين والمثقفين والناشطين  ,وعرفنا منهم الأسماء التالية:

    دمر-دمشق:

    • ·        معتز رسلان جوخدار-رسلان جوخدار-(بتاريخ9\9\2012)
    • ·        أحمد المدني(بتاريخ8\9\2012)

    داريا-ريف دمشق:

    • ·        محمد ديب خشفة-محمد خالد خشفة-محمد عزات حبيب-أبو حسين خولاني-محمد ظافر إبراهيم شربجي(بتاريخ8\9\2012)

    نهر عيشة-دمشق:

    • أحمد السالم(بتاريخ9\9\2012)

    معضمية الشام-ريف دمشق:

    • زياد قرقورة-محمد ناصر قرقورة-محمود قرقورة-محمد نذير قرقورة (بتاريخ9\9\2012)
    • مصعب عبد الرحمن كربوج(بتاريخ8\9\2012)

    المليحة-ريف دمشق:

    • رامي أبو هاني-محمد مصطفى أبو هاني-مصطفى أبو هاني-فادي أبو هاني-عدنان غسان أبو هاني-باسل أبو هاني-عدنان عبد الجواد أبو هاني (بتاريخ9\9\2012)

    بيت سحم-ريف دمشق:

    • محمد قزموز-أكرم قزموز-عز الدين خليل-أحمد خليل-محمود خليل-محمد خليل-محمد الزين-أحمد فتيحة -عبود فتيحة-محمد حموش-ضياء حموش-حمودي حموش-زاهر صافي-محمود صافي- (بتاريخ9\9\2012)

    قارة-ريف دمشق:

    • نواف البرشة-مشهور صافي شافعة-(بتاريخ6\9\2012)

    يبرود-ريف دمشق:

    • ·        أحمد البعيج-(بتاريخ6\9\2012)

    اللاذقية:

    • احمد شموط-محمود شموط-محمد شموط-بلال شموط-احمد فحام-احمد ديلوي-احمد بدران –طلال بدران-محمد بدران-امل ديلوني-فاطمة سعد-مصطفى منى-خلدون منى-كامل منى-محمد فتاحي-احمد فتاحي(بتاريخ4\9\2012)

    بانياس-طرطوس:

    • ·        عبد الله بياسي-أيمن طه(بتاريخ6\9\2012)
    • ·        محمود علي عرابي-موفق قدور(بتاريخ4\9\2012)

    السلمية-حماه:

    • ·        معتز النعوفي-(بتاريخ9\9\2012)

    حمص:

    • ·        ناصر نحيلي-(بتاريخ9\9\2012)

    الصنمين-درعا:

    • محمد إسماعيل الفلاح (بتاريخ8\9\2012)

    تسيل-درعا:

    • أحمد سعد الدين السلامات(بتاريخ8\9\2012)

    نوى-درعا:

    • ·        عمران سالم أبو السل- (بتاريخ9\9\2012)

    النافعة-درعا:

    • عمر حسين النابلسي-ممدوح إسماعيل مارديني-حسين ياسين قديسات (بتاريخ9\9\2012)

    المحطة-درعا:

    • ·        ربيع سويدان- (بتاريخ9\9\2012)

    نامر-درعا:

    • سمير المصري-عبد الجليل الغزاوي (بتاريخ9\9\2012)

    الشيخ مسكين-درعا:

    • ·        زكي حامد السمحان- (بتاريخ9\9\2012)

    القامشلي-الحسكة:

    • أحمد نذير يوسف-دارا نذير يوسف-زكية يوسف -عبد الله يوسف-محمد سعيد يوسف-شيرين نذير يوسف-أحمد إبراهيم خالد-شهناز محمود خالد(بتاريخ9\9\2012)

    الدرباسية- الحسكة:

    • عيسى سيدو-جوان سيدو-جهاد سيدو-آزاد سيدو-كاوى سيدو-عيسى سيدو-حسين سيدو-عبدو أحمد            (بتاريخ5\9\2012)

     

    الاختطاف والاختفاء القسري

    طرطوس:

    • حسين وردة-ربيع يحيى خلوف-شوكت ونوس-زياد زكريا حسين-شحود العبود

    اللاذقية:

    • وفيق القاضي-بركات شعبان شعبان-اسامة ياسين ياسين-حافظ معين حماد-شذا فراس محشية-وائل هزيم-وديع سكيف

    ادلب:

    • ·        فواز زردة-مقداد خضور-رامي عمار-هيثم العمر

     حمص:

    • مازن جمال حبيب-صبر الدين محلا-سميرة محلا-توفيق مظلوم-فهد حمامة-ميسم حلاق-همام طويل

    إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، إذ ندين ونستنكر بشدة عمليات الاختطاف والاختفاء القسري والاعتقال التعسفي بحق المواطنين السوريين المذكورين أعلاه، ومن لم تصل أسماؤهم,ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم, ونطالب جميع الجهات التي تقوم بالاختطاف وبالإخفاء القسري, بالكف عن هذه الممارسات اللاإنسانية التي تجري خارج القانون والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلتها جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بذلك. ونبدي قلقنا البالغ من ورود أنباء مؤكدة عن استخدام أبشع أنواع التعذيب غير الإنساني ، مما أودى  بحياة العديد من المختطفين والمختفين والمعتقلين.

    وإذ نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة والمحقة والعادلة ,فإننا نطالب الحكومة السورية بالعمل سريعا على تنفيذها, من اجل صيانة وحدة  المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي امن وواعد لجميع أبناءه  دون أي استثناء.

    واننا نؤكد على أن الحق في التظاهر السلمى مكفول ومعترف به في كافة المواثيق الدولية باعتباره دلالة على احترام حقوق الإنسان في التعبير عن نفسه وأهم مظهر من مظاهر الممارسة السياسية الصحيحة, كما هو وارد في المادة (163) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ,وكذلك في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان  في المادة (3) ,و المادة (12) , ان حرية الرأي والتعبير, مصونة بالقانون الدولي العام وخاصة القانون الدولي لحقوق الإنسان, وتعتبر من النظام العام في القانون الدولي لحقوق الإنسان, ومن القواعد الآمرة فيه، فلا يجوز الانتقاص منها أو الحد منها, كما أنها تعتبر حقوق طبيعية تلتصق بالإنسان، ولا يجوز الاتفاق علي مخالفتها، لأنها قاعدة عامة، ويقع كل اتفاق علي ذلك منعدم وليس له أي آثار قانونية, لذلك فإن القمع العنيف للمظاهرات السلمية جرائم دولية تستوجب المساءلة والمحاكمة,ولذلك فإننا نتوجه الى الحكومة السورية بالمطالب التالية:

    • ·        إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية , ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة
    • كف أيدي الأجهزة الأمنية عن التدخل في حياة المواطنين  عبر الكف عن ملاحقة المواطنين والمثقفين والناشطين ,والسماح لمنظمات حقوق الإنسان بممارسة نشاطها بشكل فعلي.
    • وضع جميع أماكن الاحتجاز والتوقيف  لدى جميع الجهات الأمنية تحت الإشراف القضائي المباشر والتدقيق الفوري في شكاوي التعذيب التي تمارس ضد الموقوفين والمعتقلين والسماح للمحامين بالاتصال بموكليهم في جميع مراكز التوقيف
    • الكشف الفوري عن مصير المفقودين.

    §         اتخاذ التدابير اللازمة والفعالة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية.

    §         ضمان الحقوق والحريات الأساسية لحقوق الإنسان في سورية ,عبر تفعيل مرسوم إلغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية .

    §         أن تكف  السلطات السورية عن أسلوب المعالجات القمعية واستعمال القوة المفرطة, والذي ساهم بزيادة التدهور في الأوضاع وسوء الأحوال المعاشية وتعميق الأزمات المجتمعية, ولم يساهم هذا الأسلوب القمعي بتهدئة الأجواء ولا بالعمل على إيجاد الحلول السليمة بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم ,هذه الحلول التي ستكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه  بالتساوي دون اي استثناء.

    دمشق في

    10\9\2012

    المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية

    1-     اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد).

    2-     المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية

    3-     المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD ).

    4-     المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

    5-     منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

    6-     لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).

  • هدية العيد لأطفال سوريا اليتامى

    يقرر مجلس الأمن ما إذا كان قد وقع تهديد للسلم أو إخلال به أو كان ما وقع عملاً من أعمال العدوان، ويقدم في ذلك توصياته أو يقرر ما يجب اتخاذه من التدابير طبقاً لأحكام المادتين 41 و42 لحفظ السلم والأمن الدولي أو إعادته إلى نصابه.
    المادة 39 من ميثاق الأمم المتحدة
    منعاً لتفاقم الموقف، لمجلس الأمن، قبل أن يقوم توصياته أو يتخذ التدابير المنصوص عليها في المادة 39، أن يدعو المتنازعين للأخذ بما يراه ضرورياً أو مستحسناً من تدابير مؤقتة، ولا تخل هذه التدابير المؤقتة بحقوق المتنازعين ومطالبهم أو بمركزهم، وعلى مجلس الأمن أن يحسب لعدم أخذ المتنازعين بهذه التدابير المؤقتة حسابه.
    المادة 40 من ميثاق الأمم المتحدة
    لمجلس الأمن أن يقرر ما يجب اتخاذه من التدابير التي لا تتطلب استخدام القوات المسلحة لتنفيذ قراراته، وله أن يطلب إلى أعضاء “الأمم المتحدة” تطبيق هذه التدابير، ويجوز أن يكون من بينها وقف الصلات الاقتصادية والمواصلات الحديدية والبحرية والجوية والبريدية والبرقية واللاسلكية وغيرها من وسائل المواصلات وقفا جزئياً أو كليا وقطع العلاقات الدبلوماسية.
    المادة 41 من ميثاق الأمم المتحدة
    إذا رأى مجلس الأمن أن التدابير المنصوص عليها في المادة 41 لا تفي بالغرض أو ثبت أنها لم تف به، جاز له أن يتخذ بطريق القوات الجوية والبحرية والبرية من الأعمال ما يلزم لحفظ السلم والأمن الدولي أو لإعادته إلى نصابه. ويجوز أن تتناول هذه الأعمال المظاهرات والحصر والعمليات الأخرى بطريق القوات الجوية أو البحرية أو البرية التابعة لأعضاء “الأمم المتحدة”.
    المادة 42 من ميثاق الأمم المتحدة
    بيان

    لاحقاً للبيان الصادر عن المنظمة السورية لحقوق الإنسان بتاريخ 6/8 / 2012 و الذي جاء في أعقاب استقالة المبعوث الدولي كوفي أنان بتاريخ 2/8/2012 .
    http://www.anhri.net/?p=57625
    فقد أعلن الدبلوماسي الجزائري المخضرم الأخضر الابراهيمي أمس الخميس 16/8/2012 عن موافقته على أن يحل محل المبعوث الدولي السابق كوفي عنان كوسيط دولي بشأن سوريا و الذي تعثرت مهمته بسبب جمود و تعثر مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة .
    هذا و قد سبق للاخضر الابراهيمي و أن تردد في قبول المهمة لمدة خمسة عشر يوماً تقريباً طالباً له صلاحيات جديدة و متفق عليها سلفاً من مجلس الأمن الدولي كمبعوث دولي كي لا يجتر تجربة سلفه المبعوث الدولي السابق كوفي عنان .
    هذا الموقف كان موضع إحترام و تقدير الشعب السوري للسيد الأخضر الابراهيمي لا سيما بعد بيانه الاسبوع الماضي و الذي طالب فيه مجلس الأمن الدولي و دول المنطقة بالإتحاد لضمان انتقال سياسي للسلطة يمكن أن يحدث في أسرع وقت ممكن .
    لكن يتردد اليوم أن السيد الابراهيمي كان قد قبل بالمهمة بعد أن وصل لتسوية بموجبها يتمّ تغيير اللقب من المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة و الجامعة العربية إلى لقب آخر لم يتم الكشف عنه حتى الآن…!!
    و تغيير مقر إقامته بحيث يتخذ من نيورك مقراً له بخلاف المبعوث السابق عنان الذي كان يتخذ من جنيف مقراً له…… !!
    تؤكد المنظمة السورية لحقوق الإنسان على السيد الإبراهيمي أن يكون رحيماً بتاريخه و أن يربأ بنفسه عن أن يكون مشجباً تعلق عليه أدران مجلس الأمن الدولي و تحذره من مغبة الإنخراط بهذه المهمة بدون تفويضات و صلاحيات مستمدة من المواد / 41 –42 و ما بعدها / من ميثاق الأمم المتحدة و بالإستناد للنصوص الملزمة للشرعة الدولية لحقوق الإنسان لفرض مناطق حظر جوي و مناطق عازلة و آمنة للسوريين و ذلك تحت التهديد بإستخدام القوة بمواجهة النظام السوري القاتل لشعبه و المنفلت من جميع القيم القانونية و الأخلاقية و الإنسانية و الذي لم يتورع عن قصف المدنيين بالطائرات و الدبابات و المدفعية الثقيلة و راجمات الصواريخ لإخماد جذوة التوق للحرية في نفوس الشعب السوري اليتيم.
    ما و إلا فإن السيد الإبراهيمي سيجتر تجربة سلفه كوفي عنان المريعة و ستتواصل و تتصاعد جرائم الابادة الجماعية بحق السوريين و التي يلعب فيها المجتمع الدولي المتواطئ مع النظام القاتل دور المتستر على الجريمة بتعينه روسيا التي لا شرعية لها بشغل مقعد الاتحاد السوفيتي السابق في مجلس الأمن الدولي و التي تمر حالياً بمرحلة المافيا السياسية لتكون ناطقاً رسمياً و وحيداً بإسمه فيما يتعلق بالأزمة السورية التي ما فتئت تتحدث بلسان تضليلي مخاتل عن حوار سياسي بين جميع الفرقاء … و عن احترام مبادئ الأمم المتحدة … و أن الفيتو الروسي جاء للدفاع عن أهداف الامم المتحدة …و أنه لا يمكن أن يستخدم النظام السوري الأسلحة التي تزوده بها ضد المعارضة …. إلى ما هنالك من ترهات و مهازل تاريخية مقززة.
    خلفيات الموضوع :
    قد يعتقد البعض و منهم السيد الإبراهيمي ” أن ما لا يدرك كله لا يترك جله ”
    إن السيرعلى هذا المنوال في التفكير كان قد كبد السوريين على مدى خمسة أشهر من تنفيذ خطة عنان / 12452 / ضحية ممن عرفوا لدينا في المنظمة السورية لحقوق الإنسان و هو ما يتجاوز عدد الضحايا منذ بدء اندلاع شرارة الثورة السورية لحين بدء خطة عنان و على مدى سنة كاملة من الزمن ب/ 1992 / ضحية .
    و من تتبع مسار الأحداث في الأيام اللاحقة لإستقالة المبعوث الدولي كوفي عنان نجد تصاعد عنف النظام و تزايد سقوط الضحايا المدنيين .
    ففي اليوم التالي لتقديم المبعوث الدولي السابق كوفي عنان لإستقالته الواقع في الجمعة 3/8/2012 سقط / 143 / ضحية بحيث أصبح العدد الاجمالي ممن عرف لدينا من الضحايا يبلغ / 23055 / ضحية .
    و في اليوم الذي يليه السبت 4/8/ 2012 تجاوز عدد الضحايا / 214 / ضحية بحيث أصبح العدد الاجمالي / 23269 / ضحية
    و في اليوم الذي تلاه الأحد 5/8/2012 تجاوز عدد الضحايا / 163 / ضحية بحيث أصبح العدد الاجمالي / 23432/ ضحية.
    و في اليوم الذي تلاه الاثنين 6/8/2012 تجاوز عدد الضحايا / 261 / ضحية بحيث أصبح العدد الاجمالي/ 23693 / ضحية.
    و في اليوم الذي تلاه الثلاثاء 7/8/2012 تجاوز عدد الضحايا / 255 / ضحية بحيث أصبح العدد الاجمالي / 23948 / ضحية.
    و في اليوم الذي تلاه الأربعاء 8/8/2012 تجاوز عدد الضحايا / 171/ ضحية بحيث أصبح العدد الاجمالي/ 24119 / ضحية.
    و في اليوم الذي تلاه الخميس 9/8/2012 تجاوز عدد الضحايا / 143 / ضحية بحيث أصبح العدد الاجمالي/ 24262/ ضحية .
    و في اليوم الذي تلاه الجمعة 10/8/2012 تجاوز عدد الضحايا / 151 / ضحية بحيث أصبح العدد الاجمالي/24413 /ضحية.
    و في اليوم التالي السبت 11/8/2012 تجاوز عدد الضحايا / 127 / ضحية بحيث أصبح العدد الاجمالي / 24540 / ضحية .
    و في اليوم التالي الأحد 12/ 8/ 2012 تجاوز عدد الضحايا / 157 / ضحية بحيث أصبح العدد الاجمالي / 24697 / ضحية.
    و في اليوم التالي الاثنين 13/8/2012 تجاوز عدد الضحايا / 123 / ضحية بحيث أصبح العدد الاجمالي / 24820 / ضحية.
    و في اليوم التالي الثلاثاء 14/8/2012 تجاوز عدد الضحايا / 96 / ضحية بحيث أصبح العدد الاجمالي / 24916 / ضحية.
    و في اليوم التالي الأربعاء 15/8/2012 تجاوز عدد الضحايا / 189/ ضحية بحيث أصبح العدد الاجمالي / 25105/ضحايا.
    و في اليوم التالي الخميس 16/8/2012 تجاوز عدد الضحايا / 249/ ضحية بحيث أصبح العدد الاجمالي / 25354/ ضحية.
    و في اليوم التالي الجمعة 17/8/2012 تجاوز عدد الضحايا / 169 / ضحية بحيث أصبح العدد الاجمالي / 25523/ ضحية.
    و اليوم السبت 18/8/2012 و هو وقفة عيد الفطر المبارك تجاوز عدد الضحايا / 171 / ضحية بحيث أصبح العدد الاجمالي / 25694 / ضحية و ذلك ممن عرفوا من الضحايا فقط لا غير.
    بمعنى :
    أن مدافع و دبابات و طائرات النظام السوري إضافة لحملات المذابح الجماعية التي تقترفها مليشيات الشبيحة كانت قد خلفت / 2782 / ضحية خلال / 15 / يوم فقط و هي الفترة الكائنة ما بين استقالة المبعوث الدولي كوفي عنان و حتى الآن ….بمعدل / 186 / ضحية في كل يوم .
    سياسياً :
    رحب النظام السوري بالمبعوث الدولي الجديد قبل يحسم المبعوث الدولي السيد الابراهيمي موقفه و يصدر موافقته على قبول المهمة و كأن موافقته كانت من باب التحصيل الحاصل.
    في حين قالت روسيا ( شريكة النظام السوري ) أنها تتوقع من المبعوث الدولي الجديد أن يعمل على أساس خطة عنان .
    – صحيح أن الخطة كبدت السوريين منذ تقديم الخطة و حتى الآن / 15234 / ضحية.
    – و أشركت سلاح الجو في قصف المدن السورية ( التي لا نص عليها في الخطة ) إضافة للآليات الثقيلة من دبابات و مدفعية و راجمات صواريخ و التي كان من المقرر سحبها بموجب الخطة من محيط المدن.
    – و حافظت على نظام العقوبات الجماعية التي يفرضها النظام من خلال منع المساعدات الانسانية التي تسعى الأمم المتحدة لتوزيعها و التي اشترط النظام أن يوزعها بمعرفته هو على الأقربين و الأولى بالمعروف.
    – و طمست ( و لله الحمد ) تلك المسافة التي كانت تفصل ما بين ملف الاعتقال السياسي و القتل خارج القانون فأصبح كثير من المعتقلين السياسيين يتم اعدامهم ميدانياً لحظة إعتقالهم و بذلك تسارعت وتيرة الافراج عنهم لكن إلى دار البقاء لا الفناء.
    – كما كان هناك تعديلاً تكتيكياً في إحترام حق التظاهر السلمي و التعبير عن الرأي في سوريا ، فلم يعد يطلق النار على المتظاهرين السلميين و إنما استخدمت تقنيات جديدة كالهاون و راجمات الصواريخ لتفريقهم.
    و الأطرف هذا كله تصريحات رئيس المراقبين الجديد السنغالي باباكار غالي الذي ما فتئ يعبر عن ارتياحه لمجرد وجود البعثة في سوريا و يؤكد أنه ماضي في وجوده في سوريا بكل الأحوال و أن جهوده تحولت من وقف العنف لمراقبة آثاره ..!!
    و فيما يتعلق بالتحول السياسي الذي من أجله قامت الثورة و بذلت الدماء و النفوس الزكية فقد وضعت روسيا في جنيف مبادئ الانتقال السياسي في سوريا ( و لله الحمد ) و كان فتحاً من فتوح العارفين بآليات التحول الديمقراطي للنظم السياسية لم يشهدها العالم من قبل .
    و تتمثل في انتقال سياسي للسلطة مع بقاء السلطة و رأس السلطة في مكانه … وهذه هي النظرية الروسية التي لا يستطيع أحد في العالم كله فهمها إلا….. ( لا فروف ).
    واضح :
    من موقف النظام السوري و حليفه الروسي الرغبة المشتركة في إجترار ذات التجربة السابقة المتمثلة في الابادة الجماعية تحت المظلة الدولية و هي آخر صيحات الموضة في مجلس الأمن الدولي.
    مسرحية هزلية تتم بموجبها التغطية أو التمويه الدولي من خلال لجنة مراقبين دوليين بدون صلاحيات و مبعوث دولي منزوع الفتيل للظهور بمظهر من يقوم بالواجب في مقابل إطلاق ذات يد النظام لإرتكاب أكبر قدر ممكن من الاستهداف الجماعي غير الفردي بشعبه المطالب بتغييره.
    إذا كان هذا السيناريو هو هدية مجلس الأمن الدولي لأطفال سوريا اليتامى و نساءها الثكالى بمناسبة عيد الفطر السعيد فشكراً لمجلس الأمن الدولي لكننا نربأ بالسيد الابراهيمي و نحن نكن له الاحترام أن يضع يده و يساهم في تغليف هذه الهدية.

  • المنظمة السورية لحقوق الانسان سواسية

    نحن شعوب الأمم المتحدة وقد آلينا على أنفسنا –  عام 1945
    أن ننقذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب التي في خلال جيل واحد جلبت على الإنسانية مرتين أحزاناً يعجز عنها الوصف،
    وأن نؤكد من جديد إيماننا بالحقوق الأساسية للإنسان وبكرامة الفرد وقدره وبما للرجال والنساء والأمم كبيرها وصغيرها من حقوق متساوية،
    وأن نبيّن الأحوال التي يمكن في ظلها تحقيق العدالة واحترام الالتزامات الناشئة عن المعاهدات وغيرها من مصادر القانون الدولي،
    وأن ندفع بالرقي الاجتماعي قدماً، وأن نرفع مستوى الحياة في جو من الحرية أفسح.

    المادة من ميثاق الأمم المتحدة10
    للجمعية العامة أن تناقش أية مسألة أو أمر يدخل في نطاق هذا الميثاق أو يتصل بسلطات فرع من الفروع المنصوص عليها فيه أو وظائفه. كما أن لها في ما عدا ما نصّ عليه في المادة 12 أن توصي أعضاء الهيئة أو مجلس الأمن أو كليهما بما تراه في تلك المسائل والأمور.
    المادة من ميثاق الأمم المتحدة11
    1. للجمعية العامة أن تنظر في المبادئ العامة للتعاون في حفظ السلم والأمن الدولي ويدخل في ذلك المبادئ المتعلقة بنزع السلاح وتنظيم التسليح، كما أن لها أن تقدّم توصياتها بصدد هذه المبادئ إلى الأعضاء أو إلى مجلس الأمن أو إلى كليهما.
    2. للجمعية العامة أن تناقش أية مسألة يكون لها صلة بحفظ السلم والأمن الدولي يرفعها إليها أي عضو من أعضاء الأمم المتحدة ومجلس الأمن أو دولة ليست من أعضائها وفقاً لأحكام الفقرة الثانية من المادة 35، ولها – فيما عدا ما تنصّ عليه المادة الثانية عشرة – أن تقدّم توصياتها بصدد هذه المسائل للدولة أو الدول صاحبة الشأن أو لمجلس الأمن أو لكليهما معاً. وكل مسألة مما تقدّم ذكره يكون من الضروري فيها القيام بعمل ما، ينبغي أن تحيلها الجمعية العامة على مجلس الأمن قبل بحثها أو بعده.
    3. للجمعية العامة أن تسترعي نظر مجلس الأمن إلى الأحوال التي يحتمل أن تعرّض السلم والأمن الدولي للخطر.
    4. لا تحدّ سلطات الجمعية العامة المبيّنة في هذه المادة من عموم مدى المادة العاشرة.

    المادة  35 من مثياق الأمم المتحدة
    1. لكل عضو من “الأمم المتحدة” أن ينبه مجلس الأمن أو الجمعية العامة إلى أي نزاع أو موقف من النوع المشار إليه في المادة الرابعة والثلاثين.
    2. لكل دولة ليست عضواً في “الأمم المتحدة” أن تنبه مجلس الأمن أو الجمعية العامة إلى أي نزاع تكون طرفا فيه إذا كانت تقبل مقدماً في خصوص هذا النزاع التزامات الحل السلمي المنصوص عليها في هذا الميثاق.
    3. تجرى أحكام المادتين 11 و12 على الطريقة التي تعالج بها الجمعية العامة المسائل التي تنبه إليها وفقا لهذه المادة.

    بيان
    حينما تقدم المبعوث المشترك كوفي أنان بخطته للرئيس السوري بشار الأسد بتاريخ 10/3/2012 كان عدد الضحايا المسجلين للثورة السورية في سجلات المنظمة السورية لحقوق الإنسان قد تجاوز / 10460 / ضحية منهم / 751 / طفل و / 632 / إمرأة.
    و إلى أن وافقت الحكومة السورية على خطة  المبعوث المشترك العربي و الدولي بتاريخ 27/3/2012 كان قد بلغ عدد الضحايا المسجلين لدينا / 11890 / ضحية منهم / 843 / طفل و / 718 / إمرأة .
    ” بفارق / 1430 / ضحية خلال مدة إسبوع واحد فقط  ”
    و إلى أن صادق مجلس الأمن الدولي على خطة مبعوثه أنان بتاريخ 10/4/2012 كان عدد الضحايا قد تجاوز         / 13066 / ضحية منهم / 905 / أطفال و / 807 / نساء.
    ” أي يزيادة / 2606 / ضحية خلال مدة شهر واحد من الزمان”
    و إلى أن بدء سريان تنفيذ الخطة بتاريخ 12 / 4/2012  أي بعد يومين فقط من الزمن كان عدد الضحايا قد تجاوز
    / 13152 / ضحية منهم / 919 / طفل و / 822 / إمرأة ، أي بزيادة / 2692/ ضحية .

    و إلى أن وصل طلائع المراقبين الدوليين بتاريخ 16/4/2012 كان عدد الضحايا المسجلين لدينا قد تجاوز / 13533/ منهم / 934 / طفل و / 855 / إمرأة ، أي بزيادة / 3073 / ضحية .
    و في ذلك الوقت طالبنا في المنظمة السورية لحقوق الإنسان بوضع آليات متابعة للنقاط الستة الواردة في مبادرة عنان و طالبنا و أشرنا لضرورة وضع عواقب في حال عدم التنفيذ :

    المطالبة بوضع آليات متابعة للنقاط الستة الواردة في مبادرة عنان و المطالبة بوضع عواقب لعدم التنفيذ

    و بالأمس 2/8/2012 و بعد طول عناء قرر المبعوث الدولي العربي المشترك كوفي أنان الانسحاب من المهمة بعد أن خلف وراءه / 22912 / ضحية  منهم / 1787 / طفل و / 1766 / إمرأة
    بمعنى :
    أن الخطة الدولية الميته سلفاً و الإصرار و التمادي فيها من قبل صناع القرار الدولي في مجلس الأمن الدولي المتواطئين مع النظام السوري منذ عرضها على الرئيس الأسد الإبن و حتى تاريخ استقالة المبعوث الدولي كوفي أنان و على مدى خمسة أشهر تقريباً كان قد كلف السوريين / 12452 / ضحية منهم / 1036 / طفل و / 1134 / إمرأة و هؤلاء هم من  عرفوا من الضحايا أما المخفي فهو أعظم و أجل شأناً.
    إن دماء هؤلاء الضحايا جميعاً و غيرهم الكثير ممن لم تعرف هوياتهم إضافة لعذابات جميع المختفين القسريين و المعتقلين و المعذبين من نساء و شيوخ و أطفال في سوريا  ستبقى على مدى الدهر وصمة عار تنكأ على جبين مجلس الأمن الدولي ” مجلس المنتصرين في الحرب العالمية الثانية ” و الذين أقحموا كلمة ” متفقين ” على نص المادة / 27 / من ميثاق الأمم المتحدة ليكون الميثاق  على مقاسهم و يكفل لهم عنصر التمييز عن باقي شعوب الأرض و من ثم أخذوا  يهددون العالم بأسره  بأسلحتهم النووية.
    إن هذه الصيغة التمييزية  لنص المادة / 27 / من الميثاق لم تعد صالحة في عالم اليوم و بعد سبع و ستين عاماً من تأسيس هيئة الأمم المتحدة .
    لقد أضحى  مجلس الأمن الدولي اليوم بؤرة  للدسيسة و  التواطؤ و الانتقائية و إزدواجية المعايير و التمييز و القهر الانساني لا سيما بوجود روسيا التي لا صفة شرعية لها في تمثيل الإتحاد السوفيتي السابق بدون تعديل واضح و صريح لنص المادة / 23 / من الميثاق و التي حددت الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي  بصفة حصرية لا قياس عليها و التي لا ذكر لروسيا بينها.
    تلك المادة  التي لم يصار لتعديلها وفقاً لصريح نص المادة / 109 / من الميثاق و التي تشترط تصديق ثلثي أعضاء الجمعية العمومية ….؟؟
    هذا الوضع الدولي الفاقد للشرعية و المفتقر للقيم الأخلاقية كان قد ضرب بعرض الحائط  منظومة المبادئ الكونية لحقوق الإنسان و التي طالما سالت الدماء على المقاصل و بذلت التضحيات في سبيلها إلى أن وصلت إلى ما هي عليه الآن.
    و هو ما انعكس سلباً على شعوب الأرض قاطبةً و على الشعب السوري خاصة و الدليل على ذلك :
    أولاً : أن مجموع من عرف من ضحايا القتل الممنهج في سوريا على يد النظام السوري  و على مدى عام كامل منذ بدء الثورة السورية في 15/3/2011 و لحين تقديم المبعوث الدولي المشترك بخطة مجلس الأمن الدولي للرئيس الأسد الإبن كانت قد بلغت / 10460 / ضحية .
    في حين أن مجموع من عرف من الضحايا الذين سقطوا على مدى أقل من خمسة أشهر من الزمن أي منذ  تقديم الخطة للنظام السوري و موافقته عليها و إلى أن تقدم المبعوث الدولي بإستقالته  كانت قد تجاوزت / 12452 / ضحية.
    ثانياً :  قبل خطة المبعوث الدولي للأمم المتحدة لم يكن استعمال النظام للقصف الجوي بالطيران الحربي  و القصف براجمات الصواريخ و القصف بالمدفعية الثقيلة و الدباباب ممنهجاً، حتى المجازر الجماعية لم تكن معتمدة بشكل ممنهج  .
    في حين أنه بعد خطة المبعوث الدولي فكأنما هناك تفويض دولي بإرتكاب جريمة الابادة الجماعية، أو بالأحرى إطلاق ذات يد لدك المدن و البلدات و القرى و الأرياف بالطيران الحربي بجميع  صنوفه و استخدام السلاح الاستراتيجي الثقيل بجميع أشكاله  ” بإستثناء الكيماوي الذي أبدت إسرائيل تحفظاً عليه  فقامت الدنيا و لم تقعد يشأنه …!!
    أما المجازر الجماعية فحدث و لا حرج فهي تتوالي بنسقية مرعبة منذ بدء تطبيق الخطة الدولية و إلى الآن و التي استهلها النظام يوم الأحد 11/3/2012 و بعد يوم واحد من تقديم الخطة من قبل المبعوث الدولي أنان للرئيس الأسد الإبن بمجزرة كرم الزيتون و التي راح ضحيتها أكثر من / 87 / ضحية معظمهم نساء و أطفال و لم يكن آخرها مجزرة جديدة عرطوز و التي راح ضحيتها بالأمس القريب أكثر من خمس و خمسين ضحية ذبحاً بالسكاكين أو مجزرة حي الأربعين و أطرافه في حماه و التي راح ضحيتها أكثر من خمسين ضحية معظمهم نساء و أطفال مروراً بالتريمسة التي راح ضحيتها أكثر من    / 200 / ضحية معظمهم نساء و أطفال و مجزرة مخيم اليرموك أو مجزرة حي الحمدية في دير الزور أو قرية الحبصة بريف حماه أو حربنفسة في الريف الجنوبي لحماه و التي راح ضحيتها اليوم فقط / 40 / ضحية على أقل تقدير إضافة لأكثر من / 120 / جريح معظمهم جراحهم خطرة و مازال الحبل على الجرار.
    ثالثاً : قبل الشروع بخطة المبعوث الدولي لسوريا  كان يمكن تخيل الجلوس إلى طاولة حوار من نوع ما بين النظام القاتل في سوريا  و شخصية إعتبارية من نوع ما …. يمكن تسميتها بالمعارضة ، و التفكير بطريقة ما للخروج الآمن من الأزمة و ذلك برد  المظالم لأهلها و إيجاد حل يجنب البلاد خطر الانزلاق في مهاوي الحرب الأهلية….
    لكن الآن و بعد كل هذه الكلفة الإنسانية و البشرية و بعد كل هذه المدن التي دكت أو بالأحرى المحافظات التي زالت من على الخارطة و بعد أن أوصل الحل الأمني الشعب السوري لطريق مسدود بحيث أصبح أمام خيارين أحلاهما مر فإما الموت أو حمل السلاح بمواجهة الجيش النظامي …..فلا أعرف كيف  يمكن تصور حوار و مع من ….؟؟؟
    المنظمة السورية لحقوق الإنسان إذ ترحب بنتائج التصويت في الجمعية العمومية للأمم المتحدة الجاري نهاية الإسبوع المنصرم  بتاريخ 3/8/ 2012 و تتبنى ما جاء فيه من مطالب و التي عبّر من خلالها المجتمع الدولي بأغلبيته الساحقة       / 133 / دولة في مقابل / 12 / دولة معارضة لمشروع القرار الذي تقدمت به  مجموعة من الدول العربية يندد بعمليات القصف التي يشنها الجيش السوري على المدن السكنية التي تشهد انتفاضة شعبية و أعمال العنف الممنهجة التي تقوم بها السلطات السورية و الشبيحة بحق السوريين و يطالب النظام السوري بتنفيذ تعهداته السابقة بوقف استخدام الأسلحة الثقيلة و سحب القوات من الأماكن المدنية و عودتها لثكناتها و دعوة مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته و إتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية الشعب السوري و تأكيد ضمان وصول المساعدات الإنسانية و البدء بإنتقال سلمي للسلطة وصولاً لنظام تعددي ديمقراطي
    ذلك القرار الذي جاء  غداة استقالة الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان و الذي  حاول من خلال تلك استقالته إنقاذ  آخر ما تبقى له من ماء الوجه  رافضاً أن يلعب دور منديل القذارة لمجلس الأمن الدولي الذي بات وسيلة عرقلة للإرادة الدولية و   لمنظمة الأمم المتحدة و التي أصبحت مشلولة تماماً عن أداء واجبها و القيام بدورها في حماية السلم و الأمن الدوليين و حقن دماء المدنيين بعد أن حصر بيده سلطة القرار و سلمه لأعضاء في المجلس كانت قد اغتصبت صفة العضوية اغتصاباً و هي تمر بمرحلة المافيا السياسية وصولاً لإقتصاد السوق و التي تأسف مندوبها لموقف أنان و لم يتأسف لدماء السوريين و عذاباتهم و الأدهى من ذلك أنه تحدث عن شهر بأكمله يمكن استخدامه بشكل كامل و هو ما ترجمه النظام السوري على أرض الواقع من خلال  / 596 / ضحية على أقل تقدير منهم / 34 / طفل و / 37 / إمرأة  كانوا قد سقطوا خلال الأيام الثلاثة الماضية فقط .
    المنظمة السورية لحقوق الإنسان تناشد كافة الدول المحبة للسلام و مجموعة أصدقاء الشعب السوري بتحمل مسؤولياتهم في أخذ جانب المبادرة العملية لحماية المدنيين في سوريا من أعمال العدوان البربرية التي يشنها النظام السوري في مواجهة شعبه المطالب  بالحرية و الديمقراطية و الدولة المدنية التعددية و حقوقه الأساسية بعد التجربة المريرة التي دفع الشعب السوري ثمنها من خلال مبادرة المبعوث الدولي العربي المشترك و التي أفضت لمزيد من العنف و القتل و التدمير من جانب النظام مما اضطر بعض أطياف المعارضة السورية لحمل السلاح دفاعاً عن النفس و العرض والمال و هو ما فاقم الأزمة و جعلها مفتوحة على جميع الاحتمالات وهو ما تعمل المنظمة السورية لحقوق الإنسان على تفادي عواقبه.
    خلفيات الموضوع :
    بعد عام على ارتكاب النظام السوري لمجازره بحق شعبه و منحه الفرصة تلو الفرصة من قبل مجلس الأمن الدولي لإخماد الإنتفاضة الشعبية في سوريا جاءت خطة المبعوث الأممي كوفي أنان لتمنح النظام المجرم في سوريا رخصة جديدة للقتل و ذلك من خلال ما يلي:
    1) وضع المراقبين الدوليين منذ البداية أمام مهمة مستحيلة تنفيذاً لخطة صيغت بعبارات مجملة و عامة تسمح لجميع الأطراف بتفسيرها كما يحلو لهم  و بما يؤمن المخارج العريضة أمام النظام السوري للتنصل من أي مسؤولية في مواجهة المجازر التي يقترفها بشعبه و هو ما حمل الجنرال / روبرت مود / رئيس البعثة لمغادرة دمشق منذ الساعات الأولى لإستلام مهمته و للضغط عليه لاحقاً من قبل الأمم المتحدة للعودة إليها.
    2) ترك مجلس الأمن الدولي في وثيقة خطة أنان فجوات متعددة و متعمدة تشكل بمجملها عناصر غموض تمّكن النظام القاتل في دمشق من إعتمادها لتبرير استمرار حملته الإبادية بحق شعبه ، فقد استفاد النظام من عبارة ” جميع الأطراف ” التي طالبتها الوثيقة بوقف العنف لمطالبة بعض الدول المتعاطفه مع مأساة السوريين بوقف الدعم بضمانات  على اعتبارهم أطرافاً بالتبعية … كما جاء على لسان المندوب السوري في الأمم المتحدة.
    3) تضمنت الخطة عبارة ” في إطار حماية و احترام السيادة السورية ” و مفهوم السيادة كما هو معروف ملتبس في ذهن جميع الأنظمة الشمولية و هو في التطبيق العملي يساوي حق هذه الأنظمة  في إحراق شعبها و ذبحه في سبيل فرض هيمنتها و تسلطها المطلق وهو ما يطلق عليه النظام الحاكم عادة مصطلحات من قبيل ” هيبة الدولة أو أمن الدولة  أو رمز  الدولة …. ”
    4) و المشكلة أن الأنظمة الشمولية تطمس المسافة ما بين مفهوم الدولة ” الثابت ” و مفهوم سلطتها  ” المتغير ” وبالتالي فإن طمس المسافة بينهما يعني ربط مفهوم السلطة التي من الطبيعي أن تتغير و تتبدل بمفهوم الدولة الذي  هو مفهوم ثابت تعبيراً عن الوطن بجميع مكوناته و الذي تشكل السلطة أحد مكوناته الثلاث.
    و عليه فإن تفسير النظام السوري لعبارة ” حماية و احترام السيادة السورية ” يعني بالضرورة احترام و حماية السلطة  القائمة و بالتالي النظام الحاكم وبالتالي شخص رأس النظام الحاكم.
    و هو ما يمكن استشفافه من الموقف الرسمي و المعلن لوزير الخارجية السوري بأن من ثوابته السورية أن يتم كل شيء ضمن السيادة السورية و تحت سقف الوطن و تحت ظل السيد الرئيس…!!
    و هو ما يحاول النظام بشكل دائم التدليل عليه من خلال منع دخول بعض المراقبين حيناً أو منع بعض المراقبين من الانتقال إلى مكان ما كما حدث مع قرية الشماس لمعاينة المجزرة التي راح ضحيتها عشرات الأبرياء …. إلى ما هنالك من التصرفات التي لا هدف لها سوى الهيمنة على عمل المراقبين بذريعة ” حماية و احترام السيادة السورية.
    و بذريعة هذه العبارة ” حماية السيادة السورية “  اشترط النظام أن يكون التمديد لعمل المراقبين بموافقة الطرفين.
    و بذريعة هذه العبارة أيضاً هدد النظام بأن توفير الحماية للمراقبين ينبعي أن يكون مشروطاً بسيطرة النظام و أجهزته على تحركاتهم….. إلى ما هنالك من خزعبلات سلطوية.
    5) دعت الخطة لوقف القتال و التوصل لوقف العنف المسلح بكل أشكاله و من جميع أطرافه تحت إشراف الأمم المتحدة لحماية المدنيين و تحقيق الإستقرار في البلاد.
    إن مثل هذه العبارات تصلح في حال وجود حرب أو نزاع حدودي بين طرفين متكافئين، في حين أن ما تشهده سوريا هو ثورة شعبية و ليس حرب أهلية او نزاع حدودي و بالتالي ليس  هناك جبهات قتال أو خطوط تماس أو مواجهة أو حتى مناطق عازلة ليراقبها فريق المراقبين و يرصدها و يكتشف من يخرق الهدنة.
    و قد ظلت هذه الثورة على سلميتها لأكثر من ستة أشهر راح فيها أكثر من ستة آلاف ضحية حينما بدأ بعض الجنود النظاميين بالإنشقاق بالتدريج بسبب المجازر التي يرتكبها النظام بحق ذويهم.
    و عليه فقد وضعت الأمم المتحدة المراقبين الدوليين في موقف حرج و كأنهم شهود زور على أعمال قمع لمحتجين سلميين ممنهجة و منظمة على طول البلاد و عرضها.
    6) تستوجب الخطة الإلتزام بالتعاون مع المبعوث المشترك بالدخول في عملية سياسية تشمل كل أطياف الشعب السوري لتلبية التطلعات المشروعة للسوريين و تهدئة مخاوفهم ….. لغة مطاطة و غير واضحة المعالم …!!
    من المفترض أن هذ الفقرة تتحدث عن عملية سياسية ….. و أي عملية سياسية تهدف للتداول السلمي على السلطة…. وهو ما يستلزم حكماً رحيل النظام و  الاحتكام لصندوق انتخابات حقيقي و غير مفصل على مقاس أحد.
    لكن
    الأمم المتحدة لا تصرح بذلك و إنما تستعمل اسلوب التلميح و كأنها خائفة من النظام السوري ….. ؟؟
    و هو ما يحاول النظام الاستفادة منه بالقول إن تلبية التطلعات المشروعة للسوريين تتم عن طريقه و من خلال إصلاحاته التي يحاول أن يذر بها الرماد بالعيون و بالتالي فهو لن يرحل و أنه ماض في إصلاحاته بحسب مصطلحاته و على الجميع أن يذعن و يقر بذلك.
    و المصيبة أن القرار 2024 تاريخ 14/4/2012 عزز هذا الاعتقاد عند النظام بالنص في متن القرار على تسهيل الانتقال السياسي ” بقيادة سوريا ” نحو نظام سياسي ديمقراطي تعددي يتمتع في المواطن بالمساواة……. إلخ
    و المصيبة هنا في كلمة ” بقيادة سوريا ” عند نظام لا يفرق ما بين سوريا و شخص الرئيس الأسد الإبن……!!
    7) جاء في خطة أنان مايلي ” لتحقيق وقف القتال فإن على الحكومة السورية أن توقف تحركات القوات نحو المراكز السكنية ………و إنهاء استخدام الأسلحة الثقيلة داخلها ……. و بدء سحب التجمعات العسكرية من داخل و حول المراكز السكنية ….؟؟
    كما هو واضح ثلاثة ألغام  في سطر واحد ” مصنوعة في أروقة مجلس الأمن الدولي و مهداة للشعب السوري الجريح ”
    وقف تحركات القوات للمراكز السكنية يعني وقف إرسال التعزيزات العسكرية نحو المراكز السكنية … لكن لغير المراكز السكنية أو لما حولها فهذا ما لانص عليه في الخطة….!!
    كما أن أنهاء استخدام الأسلحة الثقيلة داخل المناطق السكنية يعني بالمفهوم المعاكس السماح بإستخدام السلاح المتوسط و الخفيف داخل المناطق السكنية ….!!
    كما أن كما أن سحب التجمعات العسكرية من داخل المراكز السكنية و ما حولها يعني بالمفهوم المعاكس السماح بإعادة إنتشارها خارج المناطق السكنية و ما حولها…!!
    و كان يمكن لعبارة ” إعادة القوات إلى ثكناتها ” أن تكفي لكن : بقاء القوات في محيط المدن و فرض قيود على تحركاتها و هي تملك أسلحة ثقيلة و بعيدة المدى و الجميع يعلم أن قصف المراكز السكنية من خارجها أسوء من قصفها من الداخل …. كل ذلك إنما يشكل تواطئ سافر من الأمم المتحدة على الشعب السوري الأعزل.
    ثم ماذا عن الأمن و الشبيحة و لماذا لم تتعرض لهم الخطة  و هم الجزء الأخطر من آلة قمع النظام ، و هم من يقترفون المجازر الجماعية  فهل يسمح للمليشيات المسلحة المرتزقة  أن تمارس هواية القتل بحق السوريين دون حسيب أو رقيب….!!
    8) أشارت الخطة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية للمناطق المنكوبة لكن السؤال : كيف ستصل تلك المساعدات الانسانية لمستحقيها في ظل عدم وجود ممرات آمنة أو مناطق عازلة أو صلاحية استعمال الطيران من قبل الأمم المتحدة و التي كان من الممكن أن تقذف المساعدات للمنكوبين من الجو ……!!
    9) بعد كل ذلك تتحدث الخطة عن تكثيف وتيرة و حجم الافراج  عن المحتجزين تعسفياً … تكثيف  الوتيرة …. و ليس الإفراج التام عن جميع معتقلي الرأي و الضمير ….!!
    10) كما أشارت الخطة لحماية حرية و حركة الصحافيين …. لا نعلم بالحقيقة من هم المقصود بالصحفيين …. هل هم الصحفيين الأجانب الذين لقوا حتفهم في حمص على يد هذا النظام أم الذين ما يزالوان يقبعون بالسجون … إن مثل هذا السؤال يجب طرحه على مجلس الأمن الدولي مباشرة….!!
    11) بعد كل ذلك هناك فقرة فكاهيه في الخطة سسنذكرها و نترك للقارئ أن يقهقه كيفما شاء و أراد لأنها تتحدث عن حماية حرية التجمع و التظاهر السلمي …. لكن ….. وفقاً لمعايير النظام وبما يكفله القانون السوري…..  سلامات