أعلن معتقلو الرأي في سجن دمشق المركزي (عدرا) اليوم في الثامن من شهر اذار لعام 2011 إضرابا” مفتوحا” عن الطعام فيه مطالبين بإغلاق ملف الاعتقال السياسي و وإطلاق الحريات ضمن بيان هذا نصه:
بحلول 8آذار يكون قد مضى 48 عاماً على إعلان حالة الطوارئ من قبل سلطة عسكرية انقلابية ,غير منتخبة , والذكرى السابعة لاستشهاد الكورد السوريين في مجزرة 12 آذار , وما تزال حالة اللاقانون تحكم سوريا حتى الآن , وما تزال سطوة أجهزة الأمن تكرس حالة الاستبداد السياسي,وتستخدم القضاء الذي تهيمن عليه, للقضاء على حرية الرأي والتعبير والتنكيل بالمعارضة, عبر التهم الملفقة والأحكام التعسفية, متذرعة بحالة الحرب, التي تشنها السلطة على المجتمع وحقوقه وأرزاقه, مما جعل الشعب السوري بكل مكوناته, يعاني الأمرين على يد سلطة الاستبداد والفساد, ونحن دفعنا الكثير من أجل قضية الحق والحرية, وقد حان الوقت لإلغاء هذه الحالة الاضطهادية الشمولية تماشياً مع رياح التغيير الديمقراطي التي تجتاح العالم العربي, مجسدة الحقوق التي تطالب بها الشعوب, والتي لا يعقل أن تكون محقة ومشروعة في تونس ومصر وغيرهما ولا تكون محقة في سوريا أيضاً.
لذلك قررنا نحن سجناء الرأي في سجن عدرا الواردة أسماءهم الإضراب عن الطعام مطالبين بإغلاق ملف الاعتقال السياسي ورفع المظالم ورد الحقوق التي سلبت من الحياة المدنية والسياسية.
وذيل التصريح بتوقيع :
حبيب الصالح – مصطفى جمعة – علي العبد الله – محمود باريش – كمال اللبواني – محمد سعيد العمر – مشعل التمو – أنور البني – خلف الجربوع – سعدون شيخو –اسماعيل عبدي(ألماني من أصل سوري)- كمال شيخو. ( مستمر في الإضراب).
وقد انضم المحامي مهند الحسني اليوم في الثامن من اذار لعام 2011 لمعتقلي الرأي في اضرابهم المفتوح عن الطعام للأسباب المذكورة نفسها, ولتحقيق المطالب العادلة لمعتقلي الرأي بالإفراج الفوري عنهم وطي هذا الملف نهائيا.
إننا في المنظمة السورية لحقوق الإنسان سواسية نطالب السلطات السورية بالافراج غير المشروط عن جميع معتقلي الرأي في سورية , ونحملها المسؤولية كاملة